محليات

890

أشغال تجرف روضا قريبة من أم الزبار والأهالي يطالبون بإيقاف المشروع

الشرق حصلت على مخططات مشروع مساكن العمال الجديدة

حصلت "الشرق" على مخططات مساكن العمال المزمع إقامتها على مساحات شاسعة من الروض البرية التي تعمل هيئة الأشغال العامة في الوقت الحالي على إزالتها بهدف البدء فى إنشاء هذا المشروع الذي سيقام على طريق أبو سمرة، وكذلك بالقرب من منطقة أم الزبار وروضة راشد.

وانتقد عدد من المواطنين ما تقوم به الهيئة حاليا من خلال تجريف مساحات كبيرة من الروض البرية، في الوقت الذي تسعى فيه وزارة البلدية والبيئة للحفاظ عليها وحمايتها من العبث وتحرير مخالفات فورية ضد المخالفين.

وقالوا: بدلا من أعمال الإزالة بحق مئات الأشجار وتخريب الروض وتدميرها واقتلاع النباتات البرية لتنفيذ هذه المشاريع كان من المفترض أن يتم اختيار مواقع بديلة مثل مواقع الكسارات أو الأخرى القريبة من مصانع الرمال والمزارع كونها أراضى لا تنبت عليها الروض ولا تحتوي على أشجار ونباتات برية.

وفِي جولة ميدانية لـ "الشرق" رصدنا الأعمال والمشاريع القائمة على مساحات واسعة من البر ما أثار استياء شريحة كبيرة من سكان المناطق الواقعة بالقرب من تلك الروض والتي كانت مقصدا لأهالى هذه المناطق يترددون إليها باستمرار لقضاء أوقات فراغهم والاستمتاع بمناظرها الجميلة، حيث حرموا من ذلك بسبب هذه المشاريع التي تنفذها أشغال حاليا.

وتعكف الهيئة على تنفيذ مشاريع كبرى وإنشاء طرق خدمية وتوصيل الخدمات الرئيسية إلى مناطق العمال، وجار العمل الآن في أعمال الحفر لتوصيل كافة الخدمات المطلوبة لمساكن العمال.

وطالب المواطنون الذين يقطنون بالقرب من هذه المواقع الجهات المعنية التدخل لإيقاف تجريف الروض البرية، موضحين أن توافد آلاف العمال للسكن سوف يسبب الكثير من المشاكل، كما أن عملية تحرك باصات الشركات التي تنقل العمال من وإلى مساكنهم سيعمل على إرباك حركة السير كما هو الوضع في الوقت الحالي على طريق الشيحانية الذي يشهد ازدحاما واختناقات مرورية في ساعات الصباح الأولى مع تحرك باصات الشركات إلى مواقع المشاريع، وكذلك خلال توافدها لإرجاع العمال إلى مواقع سكنهم، ويرون أن ما تقوم به هيئة الأشغال العامة أشغال من إزالة الروض يساهم في تدمير البيئة التي يفترض المحافظة عليها خاصة مع إزالة مساحات منها واقتلاع الأشجار البرية والأخرى التي لا تنبت إلا في البر.