قامت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الأعتدة الميكانيكية (قسم النقليات) وبالتعاون مع بلدية الشيحانية بإزالة تعديات على أملاك الدولة عبارة عن (مزرعة بدون ترخيص) بمنطقة معيذر أم الزبار التابعة للبلدية، وذلك تنفيذاً لاحكام القانون رقم 10 لسنة 1987 بشأن املاك الدولة العامة والخاصة.

الشرق حصلت على مخططات مشروع مساكن العمال الجديدة حصلت "الشرق" على مخططات مساكن العمال المزمع إقامتها على مساحات شاسعة من الروض البرية التي تعمل هيئة الأشغال العامة في الوقت الحالي على إزالتها بهدف البدء فى إنشاء هذا المشروع الذي سيقام على طريق أبو سمرة، وكذلك بالقرب من منطقة أم الزبار وروضة راشد. مخطط المشروع وانتقد عدد من المواطنين ما تقوم به الهيئة حاليا من خلال تجريف مساحات كبيرة من الروض البرية، في الوقت الذي تسعى فيه وزارة البلدية والبيئة للحفاظ عليها وحمايتها من العبث وتحرير مخالفات فورية ضد المخالفين. وقالوا: بدلا من أعمال الإزالة بحق مئات الأشجار وتخريب الروض وتدميرها واقتلاع النباتات البرية لتنفيذ هذه المشاريع كان من المفترض أن يتم اختيار مواقع بديلة مثل مواقع الكسارات أو الأخرى القريبة من مصانع الرمال والمزارع كونها أراضى لا تنبت عليها الروض ولا تحتوي على أشجار ونباتات برية. وفِي جولة ميدانية لـ "الشرق" رصدنا الأعمال والمشاريع القائمة على مساحات واسعة من البر ما أثار استياء شريحة كبيرة من سكان المناطق الواقعة بالقرب من تلك الروض والتي كانت مقصدا لأهالى هذه المناطق يترددون إليها باستمرار لقضاء أوقات فراغهم والاستمتاع بمناظرها الجميلة، حيث حرموا من ذلك بسبب هذه المشاريع التي تنفذها أشغال حاليا. وتعكف الهيئة على تنفيذ مشاريع كبرى وإنشاء طرق خدمية وتوصيل الخدمات الرئيسية إلى مناطق العمال، وجار العمل الآن في أعمال الحفر لتوصيل كافة الخدمات المطلوبة لمساكن العمال. وطالب المواطنون الذين يقطنون بالقرب من هذه المواقع الجهات المعنية التدخل لإيقاف تجريف الروض البرية، موضحين أن توافد آلاف العمال للسكن سوف يسبب الكثير من المشاكل، كما أن عملية تحرك باصات الشركات التي تنقل العمال من وإلى مساكنهم سيعمل على إرباك حركة السير كما هو الوضع في الوقت الحالي على طريق الشيحانية الذي يشهد ازدحاما واختناقات مرورية في ساعات الصباح الأولى مع تحرك باصات الشركات إلى مواقع المشاريع، وكذلك خلال توافدها لإرجاع العمال إلى مواقع سكنهم، ويرون أن ما تقوم به هيئة الأشغال العامة أشغال من إزالة الروض يساهم في تدمير البيئة التي يفترض المحافظة عليها خاصة مع إزالة مساحات منها واقتلاع الأشجار البرية والأخرى التي لا تنبت إلا في البر.

في خطوة غريبة من نوعها، تشير إلى افتقار بعض العاملين في الجهات المعنية الى معرفة مسميات ومواقع المدن والقرى، فوجئ سكان منطقة أم الزبار الشرقية بأن منطقتهم تحولت إلى أم قرن من خلال اللوحات التخطيطية التي تم تركيبها بالمدخل الخاص بالمنطقة، فيما تحولت أم الزبار الغربية إلى أم الزبار الشرقية. وقال السيد صالح عضيبة أحد مواطني منطقة أم الزبار الشرقية، إن إدارة التخطيط تقوم بتكليف أشخاص لا علم لهم بمواقع المناطق، في حين يوجد هناك الكثيرون من القطريين العاملين في هذا المجال ولديهم دراية كافية بكل مناطق الدولة. وأكد أن هذه الخطوة سببت مشاكل كثيرة خاصة لقوات الدفاع المدني والإسعاف، فضلا عن زوار المنطقة الذين تفاجأوا بأن لوحة المنطقة تحولت إلى مسمى آخر، وطالب الجهة المعنية بالعمل على تعديل هذا الخطأ بالسرعة المطلوبة.

في تجاوب سريع من "أشغال" و"البلدية".. أعلن السيد خالد بن عبدالله الغالي المري، عضو المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة 22، الانتهاء من جميع الموافقات والتصاميم الخاصة بطرق ومداخل منطقة أم الزبار الغربية، والتي تعد من القرى التي تتمتع بكثافة سكانية عالية مقارنة مع القرى الأخرى، وأنه قد تم بالفعل ترسية المشروع على إحدى الشركات المحلية. وسيتم تنفيذ المشروع مطلع الشهر القادم بإذن الله، وتوجه الغالي نيابة عن الأهالي بالشكر إلى هيئة الأشغال العامة، ووزارة المواصلات والاتصالات، ووزارة البلدية والبيئة، على تجاوبهم السريع لتنفيذ المشروع، وبالدور الكبير والجهود المبذولة لتحسين الخدمات والمرافق العامة، وتنفيذ مشاريع وأعمال جديدة بمناطق الدائرة والاستجابة لمقترحات وملاحظات الأهالي.

بعد انتهاء أزمة الكهرباء بمنطقة أم الزبار الشرقية وقيام كهرماء بمعالجة الخلل الفني وعودة التيار الكهربائي بصورة طبيعية، أصبح أهالي المنطقة يشكون من إغلاق الشارع الرئيسي الذي تقوم "أشغال" بتنفيذه عن طريق إحدى الشركات المحلية ووعدت بافتتاحه في مايو الماضي. إلا إن الطريق مازال مغلقا تحت الصيانة وقامت الشركة بعمل تحويلة بديلة للمدخل الرئيسي من الحصى حيث تفاقمت معاناة الأهالي نتيجة لسوء الطريق، وحجم وعدد المطبات التي يحتويها. وتمثلت هذه المعاناة في الاعطاب الكثيرة التي أصابت السيارات الصغيرة والكبيرة مطالبين الشركة المنفذة للطريق بمعالجة هذه المشكلة من خلال رصف التحويلة الجديدة إلى حين الانتهاء من الطريق الجديد، مشيدين في ذات الوقت بالجهود الطيبة التي تبذلها هيئة الأشغال العامة للانتهاء من هذا المشروع الذي يخدم الكثير من المناطق. وقالوا إن الطريق القديم لايلتزم السائقين فيه بالسرعة المحددة مما نتج عن ذلك وقوع حوادث يومية معربين عن أملهم فى الانتهاء منه وقيام الجهات المعنية بتحديد السرعة المقبولة وتركيب رادارات متقاربة على طول الطريق للحد من هذه الحوادث.

تلقت "الشرق" تعقيباً من إدارة العلاقات العامة بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) رداً على تم نشره بشان موضوع "أم الزبار الشرقية تعاني من انقطاع الكهرباء المتواصل". وأفادت المؤسسة بأنها قامت بالتواصل مع صاحب الشكوى وزيارة الموقع من قبل الفريق الفني بـ"كهرماء" حيث تم فحص الخطوط الهوائية موضع الشكوى وجاري العمل على صيانتها لضمان استمرارية التيار الكهربائي للمشتركين وبجودة عالية ومن المتوقع الانتهاء من جميع الأعمال اليوم. وبالإشارة لطلب المشترك في إزالة أو تحويل الخطوط الهوائية من فوق منزله ومواقف السيارات الخاصة به يرجى العلم بأنه قام بإضافة بعض المباني في نفس مسار الخطوط الهوائي. ما نشرته الشرق عن مشكلة الكهرباء في أم الزبار الشرقية وأكدت "كهرماء" بأنها على استعداد تام لتلقي أي ملاحظات على مدار الساعة وذلك بالتواصل عبر الوسائل التالية: مركز الاتصال الموحد (991) الوتس أب ( 30303991) موقع كهرماء الإلكتروني km.qa • تطبيق كهرماء www.km.com.qa/Pages/DownloadApp.aspx • الفيس بوك: facebook.com/kahramaa/ تويتر: twitter.com/#!/kahramaa

استجابة لما نشرته "الشرق" بشأن مشكلة انقطاع التيار الكهربائي المتواصل، بمنطقة أم الزبار الشرقية، أكد السيد خالد الغالي ممثل الدائرة بالمجلس البلدي المركزي، أنهم تواصلوا مع المسؤولين بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والمياه، ممثلة في ادارة شبكات الكهرباء، حيث ،فادوا بأنهم يعملون حاليا بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة، على تحويل خطوط الضغط العالي إلى كابلات أرضية. وقالوا: إن الخطط التي تم وضعها تتضمن تنفيذ هذا المشروع بالمنطقة، وقدم الغالي شكره وتقديره للمسؤولين بالمؤسسة، وخص بالشكر المهندس عبدالله علي آل ذياب مدير إدارة شبكات الكهرباء. هذا وكان سكان منطقة أم الزبار الشرقية، قد استنجدوا بـ "الشرق" بعد القطوعات المستمرة والانفجارات، التي حدثت في محولات الكهرباء ليلاً الى جانب سقوط الاسلاك على الارض، والتى قد تشكل خطورة على حياة الناس، خاصة ان الكثير من الاسلاك تمر فوق منازل المواطنين. ودعا سكان أم الزبار الشرقية كهرماءَ، للعمل على إلغاء هذه الخطوط، وتحويلها إلى كابلات أرضية، حرصاً على سلامة الجميع.

قامت وزارة البلدية والبيئة بإعادة تخصيص "23" قسيمة من قسائم سكن العمال المؤقت للشركات الوطنية في ثلاث مناطق بالدولة وهي أم الزبار والخور وأم صلال وذلك في إطار جهودها الرامية لدعم الشركات الوطنية. وذكرت الوزارة في بيان صحفي اليوم، أنه تم سابقا تخصيص عدد من القسائم على مختلف الشركات الوطنية بمختلف مناطق الدولة، حيث تم توزيع عدد 443 قسيمة حتى تاريخه. وأوضحت الوزارة أن الهدف من توفير قسائم سكن العمال المؤقت للشركات الوطنية بالقطاع الخاص هو الارتقاء بمستوى وأوضاع سكن العمال بالدولة. يذكر أن الوزارة كانت قد دشّنت خلال أوائل ديسمبر من العام الماضي، المرحلة الأولى من مشروع المجمعات السكنية المتكاملة للعمال في منطقة أم صلال، ضمن سبعة مواقع لمجمعات سكن العمال حيث تم توفير الأراضي الخاصة بها على مستوى الدولة، بهدف تأمين سكن دائم للعمال ضمن بيئة مناسبة تتوفر فيها جميع المتطلبات الخدمية والصحية والاجتماعية والدينية ووسائل الترفيه وغيرها، بنظام البناء والتشغيل وإعادة الملكية "BOT".

طريق روضة راشد أو كما يسميه سكان المناطق المجاورة مثل منطقة أم الزبار الشرقية والغربية "طريق الموت"، الطريق ضيق ويعاني من تهالك أجزاء من طبقته الإسفلتية وغياب المطبات عن الأجزاء الأخرى ووجود منحنيات حادة وخطرة عليه، الطريق يزدحم يومياً بالشاحنات المتجهة لمواقع المشاريع مازالت تستخدمه أعداد كبيرة من الشاحنات بمختلف أحجامها وأشكالها للوصول إلى مواقع المشاريع في مختلف مناطق البلاد. يشهد الطريق حوادث مستمرة إما بين الشاحنات او بين السيارات الاخرى، وقد ذهب ضحية هذا الطريق الكثير من الشباب في اعمار الزهور بسبب حوادث الاصطدام بالشاحنات التي تستخدم الطريق يوميا وعلى مدار الساعة.وكان من المقرر أن تبدأ اعمال تطوير الطريق بداية من طريق ابو سمرة وحتى منطقة الشحانية شهر ابريل من العام المنصرم، ولم يتم البدء بهذا المشروع حتى الآن، وهو ما يعني المزيد من المخاطر والحوادث في حال تأخير تنفيذ مشروع التوسعة والتطوير على طريق روضة راشد الخطير. منحنيات حادة وخطرة تنتهي بوقوع حوادث مميتةوفي جولة لـ"الشرق" على طريق روضة راشد رصدنا غياب الرقابة عنه، ما جعل بعض السائقين لا يتقيدون بالسرعات المحددة ويقودون بسرعات عالية، فضلا عن التجاوزات الخطرة التي عادة ما تنتهي بوقوع حوادث مميتة.وتنفذ أشغال مشاريع واقعة على جانبي الطريق وتتمثل في انشاء وتطوير شبكات الصرف الصحي، وبالمقابل لم يحظى طريق روضة راشد بأي مشاريع تطويرية حتى الآن، علاوة على ان الطريق يزدحم يوميا بالشاحنات المحملة والاخرى الفارغة المتجهة إلى مواقع المشاريع للتفريغ وللتحميل. الطريق تستخدمه أعداد كبيرة من الشاحناتوتوجد على الطريق ذاته مداخل مختلفة للمناطق واخرى للمزارع تستخدمها ايضا شاحنات بمختلف الأحجام وكذلك سيارات السكان، ورغم وجود مطبات على بعض أجزاء الطريق إلا أن سائقي الشاحنات والسيارات الخصوصية لا يتقيدون بالسرعة المحددة عليه ما يسهم في وقوع حوادث خطيرة باستمرار.ويطالب سكان المناطق الواقعة على طريق روضة راشد من عشرات السنين الجهات المعنية العمل على تنفيذ مشاريع التوسعة والتطوير على طريق روضة راشد، ولم تتم الاستجابة لتلك المطالب حتى هذه اللحظة، وهو ما يعني المزيد من الحوادث والمخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها كل من يستخدم الطريق.

تسلم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة ال ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني توصيات المجلس البلدي المركزي بشان سكن العمال بام الزبار والمقدم كمقترح من العضو محمد بن حمود ال شافي الذي اشار فيه الى ان منطقة ام الزبار التي تم تخصيص اراض سكنية بها لعمالة الشركات الوطنية واشترط بها عدم البناء والاكتفاء بوضع كبائن مؤقتة (كسكن للعمالة) الا ان ذلك لم يستمر وبناءً على متطلبات المواطنين فقد تمت الموافقة على السماح بالبناء بالطابوق والخرسانة في ظل عدم وجود خدمات للبنية التحتية لهذه المنطقة , وطالب مقدم المقترح بان تعامل هذه المنطقة السكنية مثل المناطق السكنية بالدوحة ومدها بخدمات البنية التحتية وتزويدها بالاماكن الترفيهية . هذا وقد اثنى المجلس البلدي على الجهود التي بذلتها وزارة البلدية والتخطيط العمراني في مشروع توفير مناطق سكنية خارجية للعمالة العازبة الوافدة الى البلاد داعيا الى توسعة المنطقة السكنية المحددة للعمالة العازبة بام الزبار لتوفير عدد كاف من الأراضي وصرفها لسد احتياجات الشركات الوطنية من إقامة سكن للعمالة العازبة الوافدة التي يتزايد عددها بشكل مستمر .

أثنى المجلس البلدي على الجهود التي بذلتها وزارة البلدية والتخطيط العمراني في مشروع توفير مناطق سكنية خارجية للعمالة العازبة الوافدة الى البلاد، داعياً إلى توسعة المنطقة السكنية المحددة للعمالة العازبة بـ"أم الزبار" لتوفير عدد كافي من الأراضي وصرفها لسد احتياجات الشركات الوطنية من إقامة سكن للعمالة العازبة الوافدة التي يتزايد عددها بشكل مستمر يومياً. وناشد الوزارة إعادة النظر في إمكانية تمديد عقد الإيجار إلى مدة 20 سنة بدلاً من التجديد السنوي حتى يتمكن أصحاب الشركات وغيرها من الاستفادة القصوى من هذه المنطقة مع دراسة إمكانية توفير أراضي للأماكن الترفيهية للعمالة بهذه المنطقة السكنية ودعوة الشركات الوطنية للاستثمار بها. وطالب المجلس هيئة الأشغال العامة (أشغال) بتكملة مشاريع البنية التحتية بالمنطقة من صرف صحي وطرق وإنارة، كما شدد على المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) بسرعة الانتهاء من إجراءات طرح المناقصات لتزويد المنطقة السكنية للعمالة الوافدة بالكهرباء والماء. جاء ذلك خلال مناقشة تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة بشان سكن العمال بأم الزبار والمقدم كمقترح من العضو محمد بن حمود آل شافي، الذي أشار فيه إلى أن منطقة أم الزبار التي تم تخصيص أراضي سكنية بها لعمالة الشركات الوطنية واشترط بها عدم البناء والاكتفاء بوضع كبائن مؤقتة (كسكن للعمالة) إلا أن ذلك لم يستمر وبناءً على متطلبات المواطنين فقد تمت الموافقة على السماح بالبناء بالطابوق والخرسانة في ظل عدم وجود خدمات للبنية التحتية لهذه المنطقة. وطالب مقدم المقترح بأن تعامل هذه المنطقة السكنية مثل المناطق السكنية بالدوحة ومدها بخدمات البنية التحتية وتزويدها بالأماكن الترفيهية.