رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

8909

سماء الصعبي لـ الشرق: نصف ساعة مع.. يكشف الوجه الآخر لمذيعي الجزيرة

27 أغسطس 2020 , 07:00ص
alsharq
حاورتها: هاجر بوغانمي:

يستضيف برنامج "نصف ساعة مع" في حلقته اليوم، مختتما موسمه الأول، عبر منصة الانستجرام الخاصة بمعهد الجزيرة للإعلام، المذيعة بقناة الجزيرة إيمان عياد، والتي تعد واحدة من نجوم الجزيرة النشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

سيتناول اللقاء جوانب عديدة من شخصية إيمان عياد، وما خفي منها. الى جانب إطلالة على حياتها اليومية وعلاقتها بفلسطين، وتجربتها مع قناة الجزيرة وغيرها من المحاور..

البرنامج تقدمه الإعلامية السورية سماء الصعبي، مذيعة بمعهد الجزيرة، ومساعدة في التدريب، الى جانب كونها واحدة من فريق عمل نشط، حيث تألقت أخيرا في برنامج حقق نسب مشاهدة عالية منذ انطلاقته في شهر مايو الماضي، على منصة الانستجرام، مستفيدة من علاقتها مع نجوم قناة الجزيرة وإعلامييها.

تخرجت سماء الصعبي في جامعة دمشق تخصص أدب انجليزي. بدأت مسيرتها الإعلامية في التلفزيون السوري، وفي عام 2011 قدمت الى الدوحة، وعملت مراسلة في قناة (سي ان بي سي) العربية من الدوحة، ثم التحقت بالمعهد في عام 2018.

في لقائها مع (الشرق) تحدثت سماء الصعبي عن فكرة برنامج "نصف ساعة مع.." وخصوصيته، وأهدافه، كما تطرقت الى تجربتها ومدى استفادتها منها، الى جانب محاور أخرى في الحوار التالي..

* هل كان اختيار الإعلامية إيمان عياد مقصودا أم محض صدفة لتكون مسك ختام الموسم الأول من برنامج "نصف ساعة مع"؟

**بكل تأكيد هو اختيار مقصود، لأنه يشرفنا أن تكون ضيفتنا شخصية مثل إيمان عياد التي كانت على رأس قائمة الضيوف عند انطلاق البرنامج لكن تعذر علينا ذلك بسبب تواجدها في فلسطين في تلك الفترة، ولم تكن الظروف سانحة، فأجلنا اللقاء حتى عادت الى الدوحة، وأصرينا على أن تكون مسك ختام الموسم الأول من البرنامج.

* هل سيكون اللقاء مع إيمان عياد مختلفا عن باقي اللقاءات التي أجريتها مع إعلاميين آخرين؟

** لكل إعلامي خصوصيته، والإعلامية إيمان عياد لها خصوصية سنخوض فيها اليوم، ونكشف الجانب الآخر من هذه الشخصية الإعلامية المعروفة لدى الجمهور العادي وأيضا جمهور مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث كانت تنشر العديد من الصور والفيديوهات لمناطق فلسطينية كنا نتمنى أن نراها ومكنتنا من ذلك خلال وجودها هناك. كما سنتناول مسيرتها الإعلامية، وتجربتها مع معهد الجزيرة للإعلام كمدربة في مجال الإعلام، وكذلك في مجال السوشيال ميديا. سنتحدث أيضا عن جائحة كورونا وكيف أحدثت حالة من الارتباك، وننتظر أسئلة الجمهور ومداخلاتهم مع الضيفة.

* يحسب للبرنامج أنه كشف الجانب الآخر للإعلامي الذي عودنا بجديته أمام شاشة التلفزيون، فهل هذه ميزة البرنامج؟

** هذا هو هدف البرنامج. نحن نظهر على منصات التواصل الاجتماعي، وليس على شاشة التلفزيون، وميزة السوشيال ميديا أن كل ما يقدم فيها خفيف بعيدا عن جدية وسائل الإعلام التقليدية. ثانيا. ومن خلال خبرتي وتعاملي الشخصي مع المذيعين والمذيعات خاصة منهم الذين يدربون في المعهد، لاحظت إلى أي مدى هم لطفاء، وخفيفو ظل، وقريبون من قلوب الجماهير، عكس ما يظهر على الشاشة من جدية، وعادة ما يكون هذا هو الانطباع عن المذيع خاصة الذي يقدم الأخبار، وهي فكرة سائدة لكن عندما تلتقي به خارج إطار العمل تجدينه شخصا لطيفا وصاحب نكتة، لذلك أحببت أن أُظهر هذا الجانب الخفي للناس.

* أي من الإعلاميين الذين استضفتيهم في البرنامج كان أكثر عفوية من غيره؟

* بعض الإعلاميين النشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، والذين لهم حضور أكثر من غيرهم في هذه المواقع يكون معروفا لدى الناس. بعضهم يبدو أكثر تحفظا ولا يحب الظهور كثيرا على هذه المواقع، والبعض الآخر يظهر من خلال المواضيع العامة، وبالتالي كل إعلامي لديه حدود معينة يظهر من خلالها أو لا يظهر على السوشيال ميديا. لكن إجمالا؛ يظل هناك جانب مخفي حاولت أن أظهره في البرنامج، وحاولت أن أقدمهم للجمهور على طبيعتهم حتى يشعر المتلقي أنه مع الإعلامي وجه لوجه وبشكل شخصي بعيدا عن الرسميات.

* كيف ترين تفاعل الجمهور مع البرنامج ؟

**مثلما قلت في بداية حديثنا إن جمهور وسائل التواصل الاجتماعي مختلف تماما عن جمهور الشاشة، لأن هذه الوسائل محتواها مختلف، وخصوصيتها تحتّم علينا أن نقدم برنامجا لا يتعدى نصف ساعة، لأنه إن طال سيصبح مملا.

هناك تفاعل كبير من الجمهور، وردود الفعل التي تصلنا سواء خلال بث الحلقة أو بعد بثها تدل على أن هناك اهتماما ومتابعة وإقبال، وهناك طلب مستمر بأن يتم تمديد وقت البرنامج، ولكن جميل أن يكون الناس متشوقين للمزيد. هذا يسعدني شخصيا. والحمد لله هناك تفاعل جميل باعتبار أن أغلب من استضفناهم لهم حضورهم في مواقع التواصل الاجتماعي، إلا عدد قليل منهم لم يظهروا في بث مباشر على أي من هذه المواقع، وكانت بالنسبة إليهم تجربة مميزة قربتهم من الجمهور.

* ماذا أضافت لك هذه التجربة كإعلامية، إذا ما ربطناها بثقة معهد الجزيرة للإعلام؟

** كل فكرة لا ترى النور إلا إذا وُجد من يؤمن بها ويدعمها، وفي هذا الإطار أحب أن أشكر كلا من السيد منير الدايمي مدير المعهد، والسيدة إيمان العامري مديرة التخطيط والمشاريع في المعهد، لدعمهما لفكر برنامج "نصف ساعة مع"، والحمد لله هناك رغبة دائمة من الإدارة للتجديد، والفكرة لاقت قبولا بمجرد طرحها.

هناك ثقة مباشرة سواء كان من جانب التدريب أو بعد ذلك كتواجد على السوشيال ميديا، وهناك دائما دعم في كل الأعمال التي أقوم بها شخصيا أو غيري من الزملاء، وصولا الى برنامج "نصف ساعة مع"، وهذا عامل محفز ومشجع، ومدعاة للفخر كذلك بهذه الثقة والمسؤولية التي حظيت بها.

* لماذا اخترتم هذا التوقيت لنهاية الموسم الأول من البرنامج؟

**كانت الفكرة أنه مع انتهاء المرحلة الثالثة للجائحة سندخل المرحلة الرابعة، وستعود الحياة الى طبيعتها، لأن فكرة البرنامج انطلقت مع الجائحة، والحجر الذاتي، وكان الهدف أن ندخل البهجة على الناس من خلال ببرنامج خفيف نقدمه على منصات التواصل الاجتماعي، ونساهم في تنشيط مواقع التواصل الاجتماعي. وعندما بدأت الجائحة تنحسر، وتراجع الحجر الذاتي قليلا قلنا لم لا نأخذ استراحة لمدة أسبوع، ثم ندخل في الموسم الثاني بإذن الله، وسيكون على الفيسبوك.

* ماذا عن فريق العمل؟

**نحن فريق عمل متكامل، والجميع يساهم ويساعد لإنجاح البرنامج من مختلف جوانبه. هناك فريق مختص بتطوير منصات التواصل الاجتماعي، وفريق إضاءة ومونتاج، وكلهم لا يتوانون عن مساعدتي خاصة قسم السوشيال ميديا بالمعهد، وأنا سعيدة بالتعامل معهم، وأشكرهم كثيرا على مساعدتهم لي، ونحن نتشاور دائما حول البرنامج، وبصدد دراسة فقرات جديدة للموسم القادم.

مساحة إعلانية