رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

906

21 بحثاً تتنافس على جائزة التميز فى البحث العلمي

27 يناير 2015 , 08:04م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

خصصت اللجنة التنظيمية لجائزة التميز العلمي بدورتها الثامنة وقتاً محدداً لعمل لقاءات شخصية للطلبة بالمجلس الأعلى للتعليم وذلك لبدء المرحلة الثانية من تقييم طلاب وطالبات مدارس المرحلة الثانوية القطريين المترشحين لجائزة التميز العلمي فئة البحث العلمي وذلك بعد الانتهاء من تقييم أبحاث الطلبة في المرحلة الأولى، حيث تقدم كل طالب شخصياً لأداء اللقاء مع لجنة التحكيم، وقامت اللجنة بعرض الأسئلة التفصيلية حول المشروع أو البحث العملي الذي قام بإنجازه الطالب لوضع الدرجات حسب المعايير التقييمية للبحث.

كما تمنح الجائزة للبحوث العلمية المقدمة من طلبة المدارس الثانوية والتي يمكن أن تكون نواة حقيقية للإبداع والتميز العلمي، وتكون مستوفاة للمعايير التقييمية، حيث يخضع الطلبة إلى منافسة قوية بين نظرائهم من مقدمي البحث العلمي، وتمنح الجائزة لصاحب أفضل بحث من طلبة المدارس الثانوية الميدالية الذهبية وشهادة التميز، بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 20 ألف ريال قطري.

وصرح الدكتور عبدالستار الطائي - المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بوجود تطور كبير في مستوى الأبحاث العلمية لهذا العام, وعبر عن فرحه وسروره لتطور المستويات المتفاوتة في الأبحاث والتي تدل على مختلف القدرات الفردية والاختيارية للأبحاث العلمية والأدبية على حدٍ سواء وأضاف قائلاً: إن أعضاء اللجنة التحكيمية لجائزة البحث العلمي لفئة البحث العلمي وصلت الآن إلى المرحلة الثانية للتقييم وهي عقد لقاءات شخصية مع طلاب الأبحاث العلمية، كما وصل عدد الأبحاث العلمي إلى عدد 21 ، بينما حصلت الأبحاث المتميزة على نسبة 10% والتي حصلت كذلك على تكريم خلال الدورة الرابعة لبرنامج الخبرة البحثية, أما المرحلة الثانية والتي تقام حاليآ تقدم فيها 15 بحثاً إلى اللجنة.

وأشار الدكتور عبدالستار الطائي إلى استبعاد خمسة أبحاث علمية للطلبة ويعود السبب إلى وجود نسب عالية من الإقتباس واكتشاف بعض المواضيع المتكررة التي تم تقديمها مسبقاً ، أما عن لقاءات المشاركين من الطلبة فقد عقدت لقاءات شخصية مع كل طالب بهدف التعرف على امكانياتهم والمامهم بالبحوث العلمية التي شاركوا بها.

هذا وقارن د.الطائي بين جميع الأبحاث العلمية التي قُدمت هذا العام بالأبحاث التي قُدمت في الأعوام الماضية, وقال إن العام الحالي قد شهد تطوراً ملحوظاً وخاصة في تنوع واختيار المواضيع بمختلف جوانبها , إلى جانب امتداد الأبحاث على كافة التخصصات وأغلبها من مادتي العلوم والإجتماعيات.

تفاوت ملحوظ

ومن ناحيته، قال الدكتور عبدالله الكمالي مدير البرامج الخاصة في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أن هناك تفاوت ملوحظ في أبحاث الطلبة العلمية والأدبية، كما أن أغلبها تتجه نحو المجال العلمي البحت إلى جانب تنافس بعض طلبة البحث على طريقة الإلقاء والاهتمام بأساليب البحث المنهجية والتركيز على أهم الاجراءات البحثية مثل حرصهم على طرق التحليل والمنطق والابتعاد عن الاقتباسات والحفاظ على حقوق الناشرين وأشار الكمالي إلى أن مرحلة التقييم انقسمت إلى مرحلتين : المرحلة الأولى كانت تقتصر على عملية تقييم البحث نفسه وفرزه للمرحلة الثانية والتي تتضمن تقييم أداء الطالب حول البحث ومدى فهمه واستيعابه لأساسيات وأخلاقيات البحث التي عمل بها، كما قابلت اللجنة 11 طالباً وطالبة على مدار يومين متتالين في 25 يناير و 26 يناير 2015 ، ففي اليوم الأول تم مقابلة ستة طلاب لخمسة أبحاث، بينما تم مقابلة خمسة طلاب لأربعة أبحاث في اليوم الثاني ( كل طالب على حدا )،

جهود لجنة التحكيم

وبدوره قال الدكتور أحمد العمادي عضو هيئة التدريس في جامعة قطر أن وجوده في لجنة تحكيم جائزة التميز العلمي لفئة البحث العلمي تعد الأولى من نوعها لكنه خضع للعديد من المشاركات في مجالات البحث العلمي على المستوى الدولي وقام بتحكيم العديد منها، وهو يقوم بتدريس مناهج البحث العلمي ( مقرر عام ) لجميع طلبة جامعة قطر، مشيرةً إلى جهود لجنة التحكيم الحثيثة والملوحظة من خلال عملهم على تقييم أبحاث الطلبة وفق أسس ومعايير البحوث العلمية المطلوب توفرها في كل بحث يقدمه الطالب وعن أبحاث الطلبة قال العمادي: لقد تميزت معظم الأبحاث العلمية بدقتها وتقدمها في مستوى الأداء والبحث والاخراج حتى أننا من خلال تقييمنا وجدنا بحثاً لطالبة مميزة قامت بعمل بحث علمي مميز ونموذجي ، كما أننا طرحنا مع أعضاء اللجنة فكرة تطبيقه كنموذج يحتذى به في جميع المدارس الثانوية وذلك لشدة إعجاب اللجنة بالبحث وهذا دليل على النتائج التي وصلت لها دولة قطر في الجهود التي سخرتها في مجال البحث العلمي في مؤسسة قطر

تطور أبحاث الطلبة

وأشار الدكتور ناصر صقر المهندي مدير مركز قطر للبترول للأبحاث والتكنولوجيا إلى أداء طلاب مدارس دولة قطر من حيث تميزهم وتطورهم في أداء البحث العلمي وطريقة إلقاءهم لخطوات البحث وقال: وجدت فيهم مهارات عديدة وخلفية علمية غنية بأسس البحث العلمي وبحكم طبيعة أعمارهم فهم يحتاجون إلى الدعم المستمر بهدف ارتقاء مستواهم إلى درجة رفيعة من البحث والكتابة والتفكير والأداء والإلقاء وعن سبب تميزهم في تقديم أبحاثهم العلمية أضاف الدكتور المهندي قائلاً: إن السبب الرئيسي لتميز الطلبة القطريين بالبحث العلمي يعود إلى التطور الملحوظ لدولة قطر وخاصة في المنحنى الذي اتخذته نحوه تعزيزها لأهمية البحث العلمي وخاصةً من خلال مراكز الأبحاث العلمية التي وفرتها مثل : واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر والصندوق القطرى لرعاية البحث العلمي وجامعة قطر الوطنية وجامعة حمد بن خليفة في مؤسسة قطر.

أبحاث الطلبة

وفي عدة لقاءات صحفية مع الطلبة أصحاب الأبحاث العلمية المقدمة قالت الطالبة مريم طلال سلطان المحمدي في الصف الثاني ثانوي من مدرسة الإيمان الثانوية المستقلة للبنات وصاحبة مشروع ( أساور الطاقة .. وهم يخترق أجساد شبابنا القطري ) أن الهدف من اختيار مشروع أساور الطاقة جاء بناءً على كثرة استخدام الجيل الصاعد من الأطفال والشباب لهذه الأساور التي تدعي بأنها تضفي على الشخص القوة والطاقة ليستطيع استكمال ، وجاء اهتمامنا بالبحث من خلال مناقشتي مع صديقتي التي تؤيد ارتداء هذه الأسوارة بشكل دائم والتي أثارت فضولي واهتمامي بحكم أنني ضد فكرة ارتداء أو اقتناء مثل هذه الأسورة ، إلى جانب توعية الشباب خاصة أن الكثير منهم في الآونة الأخيرة أصبحوا مدمنيين على شراء هذه الأسورة بفضل الدعايات الإعلانية التي تروج لشراء مثل هذه المنتجات دون وجود أي أدلة حقيقة حول مصداقيتها أو مدى فائدتها على الفرد حتى وصلت النسبة المئوية إلى أكثر 75% من مستخدمي أساور الطاقة ، ومن خلال بحثتنا وصلنا إلى نتائج تفيد بأنها تحتوي على الكثير من الأضرار التي قد تنتج عند الاستخدام اليومي لها مثل السرطانات والحساسية الجلدية وبعض الآلام المفاصل.

مشروع تدوير البطاريات

كما قام الطالب خليفة النشيره المري صاحب مشروع " إعادة تدوير البطاريات الحديثة للمحافظة على صحة الإنسان والبيئة " طالب في مدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية المستقلة للبنين وقال: يقوم البحث على فكرة إعادة استخدام البطاريات عدة مرات عوضاً عن الاستغناء التام عنها من أول استخدام ثم رميها في المخلفات وبالتالي سوف تخلق أضراراً جسيمة للبيئة التي يعيش فيها الإنسان والكائنات الحية، ويرتكز البحث العلمي الذي قمت بإعداده على روح التحدي والمنافسة بهدف انجاح مضمونة وفكرته على مستوى دولة قطر والخليج والوسط العربي بشكل عام. فإن نجاح هذا المشروع وتطبيقه على أرض الواقع سيحقق الكثير من النتائج الإيجابية والحسنة للإنسان والبيئة والوقت والمال .

وقالت الطالبة فاطمة صلاح جاسم عن موضوع بحثها العلمي وهو يحمل عنوان " الإشعاعات الطبيعية في المدارس المستقلة " والتي فضلت أن تقوم بالاعتماد على نفسها وإنجازه لوحدها . فقد اختارت هذا الموضوع لأنه مهم وخطير ومن الممكن أن يؤثر على صحة الطالبات لانهن يتعرضن للإشعاعات , فالإشعاعات تنقسم إلى قسمان منها الطبيعية مثل : إشعاع جاما, والإشعاعات الضارة مثل إشعاع بيتا وهو عبارة عن إشعاع خطير يسبب سرطان الرئة.

اقرأ المزيد

alsharq فعاليات توعوية باليوم العالمي لحماية الأوزون

تنظم وزارة البيئة والتغير المناخي ممثلة بإدارة المواد الكيميائية والنفايات الخطرة فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي لحماية طبقة... اقرأ المزيد

34

| 17 سبتمبر 2025

alsharq الأوقاف تنظم حملة للتبرع بالدم لموظفيها

في إطار رسالتها الدينية والإنسانية، وحرصها على تعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية، نظمت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة الأوقاف... اقرأ المزيد

62

| 17 سبتمبر 2025

alsharq 80 شهادة موثقة لناجين تكشف حجم الجرائم في غزة

​​​​​​​​​أكد المشاركون في جلسة نقاشية نظمها مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني، أمس في الدوحة، تحت عنوان: «توثيق جرائم... اقرأ المزيد

44

| 17 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية