رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

913

الهيئة العالمية لتدبر القرآن تقيم الدورة الرابعة للمعلمين

25 مايو 2016 , 09:35م
alsharq
الدوحة - الشرق

قدمها د. عمر المقبل بعنوان "الأساليب النبوية في تربية الصحابة"

الهاجري: نواصل الجهود لتأهيل الدعاة ونشر ثقافة تدبر كتاب الله

د. عمر المقبل:النبي تخلق بالقرآن وربى الصحابة على مبدأ "الإيمان قبل القرآن"

تواصل الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر "تدبر"، برنامجها الدعوي التأهيلي المتخصص "برنامج تأهيل معلمي تدبر"، حيث أقامت الأحد الماضي الدورة الرابعة من برنامجها الذي يشمل عدداً من الدورات المتخصصة في تدبر القرآن الكريم بعنوان "هدي النبي في تربية الصحابة على تدبر القرآن"، وذلك بفندق رتاج الريان.

قدم الدورة الأستاذ الدكتور عمر بن عبدالله المقبل أستاذ الحديث في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، في جامعة القصيم، عضو الهيئة التأسيسية للهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم، رئيس مجلس إدارة "مركز تدبر" بالرياض.

وقد اشتملت الدورة على تمهيد عرّج به المدرب على توضيح معنى التدبر والتأصيل العلمي له، وتوضيح الفرق بينه وبين التفسير، وذكر بعدها الوسائل العلمية والعملية التي طبقها النبي صلى الله عليه وسلم للتربية على التدبر.

الوسائل العلمية للتدبر

وذكر د. المقبل خمس وسائل علمية طبقها الرسول في تربيته للصحابة رضوان الله عليهم، على التدبر، وهي: الحث على التدبر، والترهيب من الغفلة عنه، التنبيه على فضائل القرآن والسور، حثه صلى الله عليه وسلم على مجالس مدارسة القرآن، إزالة الإشكالات، وثناؤه على الذين يعملون بالقرآن واقعا عمليا في حياتهم..

أما الوسائل العملية التي تعين على تدبر القرآن فقد ذكر الشيخ د. عمر المقبل خمس وسائل أيضاً، وهي: الحث على التغني بالقرآن، القراءة بالترتيل، تكرار الآية التي ينفتح لها القلب، أو التوقف عندها، الاستماع للقرآن من الآخرين، تدبر الآيات التي ختمت بالاستفهام.

وختم الشيخ دورته بشرح معالم الهدي النبوي العامة في التربية على التدبر، والتي تمثلت بتخلقه صلى الله عليه وسلم بالقرآن في حياته العملية، ورؤيةُ آثارِ التدبُّرِ عليهِ في أكثر من موقف، وتربيتهُ للصحابةِ على مبدأ "الإيمان قبل القرآن".

تأهيل الدعاة ومعلمي تدبر

من جهته أكد السيد علي بن خالد الهاجري عضو الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر ،أن الهيئة تواصل جهودها الرامية إلى تأهيل الدعاة، ونشر ثقافة تدبر كتاب الله لدى شرائح المجتمع من خلال هذا البرنامج التأهيلي، الذي يستهدف تطوير مهارات ثلاثة عشر من الدعاة، وتنمية قدراتهم في التدبر.

كما تواصل الهيئة تقديم البرامج والمحاضرات الإيمانية التثقيفية ببعض المدارس، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم لدعم طلاب المدارس ومنتسبي مراكز التحفيظ. وأشار الهاجري إلى أن "تدبر" تعنى بنشر وإحياء سنة التدبر، وتسعى إلى تحقيقِ تدَبُّرِ القرآنِ الكريمِ في الأُمَّةِ، بمنهجٍ يجمعُ بينَ الأصالةِ والمعاصرةِ..

وتتطَلَّعُ الهيئة إلى تعميقِ تدَبُّرِ القرآنِ الكريمِ علميًا وعمليًا؛ في نفوسِ الناسِ، فقد دعانا الله لتدبر القرآن، وفهم آياته ومعانيه، وأن يقوم الإنسان بتحديق ناظر قلبه إلى معاني القرآن، وجمع الفكر على تدبره وتعقله، وإجالة الخاطر في أسراره وحِكَمه، كما في قوله سبحانه: "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليذكر أولوا الألباب"، وكذلك حثنا رسولنا الكريم على تدبر القرآن، وفهم معانيه.

مساحة إعلانية