رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تعريف طلاب عمر بن الخطاب بتدبر القرآن

واصلت الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر برنامجها الدعوي التربوي الذي يستهدف شرائح المجتمع ونشر ثقافة تدبر كتاب الله، حيث قدمت محاضرة لطلاب مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية بعنوان "كيف نتدبر القرآن". وتأتي المحاضرة في إطار الشراكة المجتمعية لـ "تدبر" مع مؤسسات الدولة وحرصها على الوصول لجميع الفئات، وخاصة الطلاب بهذه المرحلة العمرية الهامة، وبيان أهمية تدبر كتاب الله وتيسير الوسائل التي تساعدهم على فهم وتدبر آيات القرآن، حيث تم التنسيق مع قسم التربية الإسلامية بالمدرسة. وقدم المحاضرة السيد معاذ الحسن، التي استلها بتعريف موجز عن أهداف الهيئة، ودورها في تأصيل معنى التدبُّر ونشر ثقافته بين الناس، وبيان طبيعة الأعمال والأنشطة المختلفة التي تقوم بها الهيئة، من ندَوات ودورات ومحاضرات، وتوزيع العديد من الإصدارات الخاصة بتدبر كتاب الله. واشتملت المحاضرة على محاور عدة، وركزت على ما يتعلق بالتذكير بأهمية القرآن الكريم في حياة المسلمين، وأنه المصدر الأول للتشريع، ومنه نستلهم طريق الهدى والرشاد، ونستمد منه الدروس والعبر، ونستخلص منه الدرر والمعاني العظيمة التي تعيننا على تحقيق العبودية لله. كما بيّن المحاضر معنى التدبر لغةً واصطلاحاً، والفرق بين التفسير والتدبر، وأن التفسير وسيلة للتدبر، وهو كشف المعنى وتوضيحه، وأن التدبر يكون ما وراء ذلك المعنى من غايات وهدايات ومقاصد. وأوضح أهمية تدبر القرآن وفضله، وأثره على المتدبر، وذكر نماذج عملية للمتدبرين، وبيان أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو خير المتدبرين. كما تطرق المحاضر إلى ذكر أدوات التدبر وكيفيته، كالتعرف على المعنى الإجمالي للآيات، ومعرفة أسباب النزول، والاستعانة بكتب التفسير، واستشعار أن الآيات تخاطب القارئ نفسه أو المستمع لها مباشرة. وفي نهاية المحاضرة قدم الحسن شكره لإدارة المدرسة ولقسم مادة الشرعية، كما قام بتقديم مجموعة من إصدارات الهيئة كهدية لمكتبة المدرسة، وتوزيع كتاب (ثلاثون مجلساً في التدبر2) ومطوية القرآن علمني على جميع الطلاب الحضور. وثمنت إدارة المدرسة جهود الهيئة في نشر ثقافة تدبر كتاب الله، والشراكة الفاعلة مع مؤسسات المجتمع المدني وتثقيف شرائح المجتمع ومنها طلاب المدارس.

1145

| 26 أكتوبر 2017

محليات alsharq
الهيئة العالمية لتدبر القرآن تقيم دورة علمية

نظمت الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر "تدبر" دورة إيمانية علمية بعنوان (تدبر سورة الأعراف)، قدمها الأستاذ الدكتور رمضان خميس الغريب الأستاذ المشارك بقسم القرآن الكريم والحديث في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر. وأوضحت الهيئة أن الدورة تأتي في إطار برنامج وخطة "تدبر" لتأهيل الدعاة المعتمدين لدى الهيئة، ومن ثم المساهمة في تعزيز نشر سنة وثقافة تدبر القرآن الكريم. ابتدأ المحاضر الدورة بذكر عناصر تدبر أي سورة قرآنية، وهي: الزمان والمكان، والمحور الأساسي الذي تركز عليه السورة وآياتها، والفترة الزمنية التي نزلت فيها لبيان التوجيهات الإلهية لعباده والتي تتناسب مع تلك الفترة وهذه المرحلة في تاريخ الدعوة الإسلامية. كما تناول د. الغريب تدبر الموضوعات التي تناولتها السورة وركزت عليها، وأبرزها هي: الإيمان برسل الله عليهم الصلاة والسلام وقصص الأنبياء التي ذكرت بها منذ بداية خلق آدم عليه السلام إلى نهاية الخلق مروراً بأنبياء الله نوح وهود وصالح ولوط وشعيب وموسى وعيسى ومحمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، كما عرض المحاضر نماذج من الصراع بين الحق والباطل عبر قصص الأنبياء على مر العصور وأنها سنة ربانية يمحص الله بها عباده الذين اختصهم بالثبات على الحق مهما ظهر الباطل وانتشر فترة من الزمان. ولفت إلى أن أصناف البشر على مرّ العصور ثلاثة أصناف: المؤمنون الطائعون لله، العصاة، والسلبيون الذين هم مقتنعون بالحق لكنهم لا ينفذون ما أمرهم الله به على الوجه الصحيح إما بدافع الخجل أو اللامبالاة وعدم الاكتراث. وأشار د. الغريب إلى محور هام وهو أن القرآن الكريم نعمة من الله تعالى على الإنسانية جمعاء فعليهم أن يتمسكوا بتوجيهاته وإرشاداته ليفوزوا بسعادة الدارين والنجاة من العذاب والهلاك، كما عرضت السورة جانبا من أحداث يوم القيامة وذكر قصة أصحاب الأعراف الذين تساوت حسناتهم وسيئاتهم وبقوا على الأعراف ينتظرون حكم الله تعالى فيهم، وأنه لن يحمل أحد مثقلة عن أحد يوم القيامة.

262

| 18 أكتوبر 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تواصل برنامج "تدبر" في عدة مساجد

يواصل مجموعة من الدعاة القطريين تقديم سلسلة من المحاضرات، ضمن برنامج "تدبر"، والذي تقدمه قطر الخيرية في عدة مساجد، أبرزها مسجد كتارا، ومسجد اللؤلؤة، ومسجد عبد الله بن الزبير، ضمن برنامج الجمعية التوعوي والتثقيفي طوال شهر رمضان الفضيل. ويشارك في سلسلة محاضرات "تدبر" الداعية الدكتور عايش القحطاني، والشيخ شقر الشهراني، والأستاذ محمد العنزي، وغيرهم من الدعاة البارزين، ويتناولوا عددا من الموضوعات الهامة التي ينتفع بها المصلون، وتقدم المحاضرات في ثنايا صلوات التراويح، بما يحقق فائدة كبيرة للمصلين. وقال الداعية الدكتور عايش القحطاني: ألقي عدد من المحاضرات ضمن برنامج "تدبر" الذي تنظمه قطر الخيرية في عدة مساجد، وأحاول أن أتناول فيها موضوعات مختلفة تهم المسلم، ليستفيد منها الحضور، خاصةً وأن الحضور يكون كبيرا في صلاة التراويح. وأضاف: من بين الموضوعات التي طرحتها في المحاضرات التي ألقيتها بثنايا صلاة التراويح في مساجد كتارا ومسجد اللؤلؤة، وغيرهما من المساجد، موضوع حول النفس المطمئنة، وكيف يصل الإنسان إلى الاستقرار النفسي والاطمئنان الروحي من مختلف الجوانب الشرعية والنفسية والعلمية، وكذلك موضوع حول المسح على رأس اليتيم، والتعامل مع اليتامى، فهم جزء من مجتمعنا، وفي كل محاضرة أحرص على تقديم مادة نافعة للمصلين في حياتهم اليومية، وألقي الضوء على ما جاء في السنة النبوية ويمكن تطبيقه على حياتنا اليومية بسهولة ويسر، ويحقق فائدة وثوابا عظيمين. وأوضح الداعية شقر الشهراني، أنه يلقي عددا من المحاضرات ضمن برنامج "تدبر" الذي تنظمه قطر الخيرية في عدة مساجد، منها مسجد كتارا، ومسجد اللؤلؤة، ومسجد عبد الله بن الزبير، مشيراً إلى أن مثل هذه المحاضرات تكون مؤثرة في نفوس المصلين، إن نجح الداعية في اختيار الموضوع المناسب. وأشار إلى أن موضوعاته التي يطرحها في المحاضرات يتم اختيارها من الآيات التي يتلوها القارئ في صلاة التراويح، بما يعظم من فائدتها، ويمَكن المصلي من تدبر الآيات بصورة أقرب، ويعرف المصلين بمعلومات تتعلق بالآيات، كسبب نزولها ومعانيها، وغيرها من النقاط. وقال الأستاذ محمد العنزي: أحاضر في مسجد كتارا ضمن برنامج "تدبر"، الذي تنظمه قطر الخيرية طوال شهر رمضان الفضيل، بين ثنايا صلاة التراويح كل يوم، بما يعزز من روحانيات الشهر الفضيل لدى الكثير من المصلين. وأضاف: تستمر المحاضرات حتى نهاية الشهر الفضيل، وقد شملت المحاضرات التي قدمتها عدة موضوعات تهم المسلم، كالسعادة وكيفية تحقيقها في حياة المسلم، والاستماع وفضله في حياة المسلم، ونحرص على تناول موضوعات تهم الحضور في حياتهم اليومية. وأكد العنزي أن مثل هذه المحاضرات، في برنامج تدبر، والتي تقدم في عدة مساجد من بينها مسجد كتارا أو مسجد اللؤلؤة، وغيرها من المساجد، تأتي من محاضرين معتمدين، ما يجعل هذه الأنشطة أكثر فائدة، وما يعمم من فائدتها أنها تأتي في صلاة التراويح، والتي يحرص على أدائها عدد كبير من المصلين، واستثمار قطر الخيرية للشهر الفضيل لتقديم التوعية للجمهور، هو عمل طيب من الجمعية.

410

| 14 يونيو 2017

محليات alsharq
"تدبر" تنظم دورة "مقاصد ووسائل ومجالات تدبر القرآن"

أقامت الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم دورة علمية بعنوان (مقاصد ووسائل ومجالات تدبر القرآن)، ضمن البرامج المتخصصة للدعاة المعتمدين في مجال نشر سنة وثقافة تدبر كتاب الله. قدم الدورة الشيخ أ.د. محمد بن عبد العزيز العواجي عضو الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم وأستاذ التفسير وعلوم القرآن في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، واشتملت على أربعة محاور رئيسية، الأول تحدث فيه د. العواجي عن مقاصد التدبر، حيث ذكر منها العمل بالقرآن، وإظهار ما فيه من بركات، وبيان عالمية المنهج القرآني وواقعيته، وإحياء الفهم السليم للقرآن، وشمولية الإصلاح. أما المحور الثاني فتحدث فيه المحاضر عن آثار تدبر القرآن، وذكر منها الآثار القلبية والآثار العملية، وآثار تدبر القرآن في بناء الإيمان والشخصية المسلمة، بالإضافة إلى آثار التدبر في ضبط السلوك وتقويم الخلق للإنسان، وفي النهوض الحضاري للمجتمعات. وتناول د. العواجي في المحور الثالث بيان وسائل تدبر القرآن المتمثلة في تهيئة القلب وبعض الوسائل الإجرائية والمنهجية، كما بيّن أهمية تفعيل وسائل التدبر الإدراكية في النفس. وختم المحاضر محاور الدورة ببيان مجالات تدبر القرآن، مؤكدا على ضرورة النظر في التركيب القرآني، وكذا النفس البشرية وأسرارها، والنبوءات والغيبيات. وفي نهاية الدورة قام د. العواجي بتوزيع الشهادات على المشاركين بالدورة، كما قام بتوزيع كتاب (مقرر تدبر القرآن الكريم للدراسات العليا) على جميع الحضور، وهو أحد مقررات الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية في المدينة النورة، كما قامت هيئة تدبر في قطر بتقديم شهادة شكر للشيخ/ أ.د. محمد بن عبد العزيز العواجي، تقديرا لتقديمه هذه الدورة القيمة. وعلى هامش استضافة عضو الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم د. العواجي، قدم برنامجا إذاعيا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم في قطر، تناول موضوع خلاله تدبر سورة الضحى. وتعنى الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر "تدبر" بنشر وإحياء سنة التدبر، وتسعى إلى تحقيقِ تدَبُّرِ القرآنِ الكريمِ في الأُمَّةِ، بمنهجٍ يجمعُ بينَ الأصالةِ والمعاصرةِ، وتتطَلَّعُ إلى تعميقِ تدَبُّرِ القرآنِ الكريمِ علميًا وعمليًا في نفوسِ الناسِ، فقد دعانا الله لتدبر القرآن وفهم آياته ومعانيه وأن يقوم الإنسان بتحديق ناظر قلبه إلى معاني القرآن وجمع الفكر على تدبره وتعقله، وإجالة الخاطر في أسراره وحِكَمه، كما في قوله سبحانه "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليذكر أولوا الألباب"، وكذلك حثنا رسولنا الكريم على تدبر القرآن وفهم معانيه.

1704

| 15 مارس 2017

محليات alsharq
محاضرة حول أهمية تدبر القرآن الكريم

أقامت الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر (تدبر) محاضرة بعنوان "كيف نتدبر القرآن الكريم" بالتعاون مع دار الفجر لتحفيظ القرآن وعلومه بمقر الدار في مدينة خليفة الشمالية. وأشار السيد معاذ الحسن المدير التنفيذيُّ لتدبر خلال المحاضرة الى جهود الهيئة وما تضطلع به من مسؤوليَّات في تأصيل معنى التدبُّر ونشر ثقافة تدبر القرآن بين شرائح المجتمع من النساء والرجال، عبر شراكات مجتمعية وإقامة العديد من البرامج التي تتنوع بين ندَوات ودورات ومحاضرات ومشاركات في الفعاليات ذات الصلة بتدبر كتاب الله. واشتملت المحاضرة على ثمانية محاور رئيسية ناقشت أهمية القرآن الكريم في حياة المسلمين، وعن خصوصيَّة رسولنا محمد خاتم النبيين، وأن الله أرسله للناس كافة، وخصّه بمعجزة خالدة شاهدة على الناس إلى يوم القيامة وهي القرآن الكريم، الذي اشتمل على أمور العقائد والعبادات والمعاملات والتشريعات والأحكام والأخلاق التي بها ترقى البشرية وتعيش في أمن وسلام وفق منهج رباني وشريعة سمحة تدعو إلى المحبة والسلام بين المجتمعات. كما تناول المحاضر بيان معنى التدبر لغةً واصطلاحاً، ومعنى تدبر القرآن الكريم خاصةً،و الفرق بين التفسير والتدبر، وأن التفسير وسيلة للتدبر وبيان المعنى، أما التدبر فهو ما وراء ذلك المعنى. وذكر المحاضر قصة إسلام شاب استمع قلبه لآياتٍ من سورة البقرة، فتدبَّرها وتأمَّل معانيَها وأطال التفكُّر فيها، فكانت سببًا في هدايته. و تطرق الحسن إلى أدوات التدبر وكيفيته، ومنها التعرف على المعنى الإجمالي للآيات، وأسباب النزول، والقراءة في كتب التفسير، واستشعار أن الآيات تخاطب القارئ نفسه أو المستمع لها مباشرة. وفي نهاية المحاضرة تم توزيع كتاب "ثلاثون مجلساً في التدبر2" على جميع الحاضرات، ومطوية هدايات الأجزاء.

2885

| 14 يناير 2017

محليات alsharq
"تدبر" تختتم 7 دورات تدريبية للمعلمين

اختتمت الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر "برنامج تأهيل معلمي تدبر" والذي اشتمل على 7 دورات مختلفة في تدبر القرآن الكريم، قدمها مجموعة من العلماء والمختصين في علوم التفسير والتدبر وعلوم القرآن من المملكة العربية السعودية وجامعة قطر. وكانت آخر هذه الدورات دورة بعنوان (فهم القرآن بين القواعد الضابطة والمزالق المهلكة) قدمها أ.د. رمضان خميس الغريب الأستاذ المشارك في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر حيث اشتملت الدورة على أربعة محاور رئيسية. وقال د. رمضان في الدورة إن الفهم القرآني فريضة ربانية وضرورة حياتية، كما ذكر إحدى عشرة قاعدة لفهم القرآن، وهي: معرفة أسباب النزول، وبيئة النزول، والناسخ والمنسوخ، والمحكم والمتشابه، والوقف والابتداء، وعادات العرب وأخبارهم، وعلم أحوال البشر، ومعهود الخطاب القرآني، وقواعد اللغة العربية، وموضوع القرآن الكريم ومقاصده الأساسية، وفهم حقائق الألفاظ المفردة. كما تطرق د. رمضان إلى ذكر العقبات التي تعيق طريق فهم القرآن الكريم، واختتم دورته بذكر معينات فهم القرآن. من جانبه ذكر الأستاذ معاذ الحسن المدير التنفيذي للهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر أن هذا البرنامج الذي اختتم بهذه الدورة القيمة، ستعقبه ورش عمل تجمع الذين اجتازوا هذا البرنامج بنجاح، بحيث يخرج المشاركون بصيغة موحدة للمحاضرات التثقيفية التي سيقدمونها في المدارس والمراكز التربوية ومراكز تحفيظ القرآن حول طريقة تدبر القرآن الكريم بمنهجية علمية موحدة. برنامج جديد العام المقبل وأضاف: "سيعقب هذا البرنامج برنامجاً آخر في السنة القادمة بعنوان (برنامج تأهيل مدربي تدبر) بحيث يتم تأهيل نفس هذه المجموعة من الدعاة ليصبحوا مدربين معتمدين من الهيئة في قطر لتدريب غيرهم من الدعاة والمهتمين بشأن تدبر القرآن الكريم. وأعرب أحد الذين اجتازوا هذا البرنامج بنجاح فضيلة الشيخ عادل الهجري عن سعادته بحضوره لهذا البرنامج ووصف البرنامج بأنه رائع. وكانت الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر أقامت نهاية مايو الماضي الدورة الخامسة "مفاتيح التدبر" ضمن (برنامج تأهيل معلمي تدبر) في فندق رتاج الريان — الدوحة، وقدمها فضيلة الشيخ ماجد علي الجاسر من مركز النبأ العظيم في مكة المكرمة، وكانت الدورة بعنوان (مفاتيح التدبر). وذكر الشيخ الجاسر أهمية مقصود التدبر والغاية منه وهي التأثر المصحوب بعمل يتغير منه سلوك المسلم إلى الأحسن.واوضح المحاضر مسارات التفسير الثلاثة وهي: بيان معنى المفردة القرآنية وبيان معنى التركيب وبيان معنى السياق.

896

| 14 يونيو 2016

محليات alsharq
الهيئة العالمية لتدبر القرآن تقيم الدورة الرابعة للمعلمين

قدمها د. عمر المقبل بعنوان "الأساليب النبوية في تربية الصحابة" الهاجري: نواصل الجهود لتأهيل الدعاة ونشر ثقافة تدبر كتاب الله د. عمر المقبل:النبي تخلق بالقرآن وربى الصحابة على مبدأ "الإيمان قبل القرآن" تواصل الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر "تدبر"، برنامجها الدعوي التأهيلي المتخصص "برنامج تأهيل معلمي تدبر"، حيث أقامت الأحد الماضي الدورة الرابعة من برنامجها الذي يشمل عدداً من الدورات المتخصصة في تدبر القرآن الكريم بعنوان "هدي النبي في تربية الصحابة على تدبر القرآن"، وذلك بفندق رتاج الريان. قدم الدورة الأستاذ الدكتور عمر بن عبدالله المقبل أستاذ الحديث في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، في جامعة القصيم، عضو الهيئة التأسيسية للهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم، رئيس مجلس إدارة "مركز تدبر" بالرياض. وقد اشتملت الدورة على تمهيد عرّج به المدرب على توضيح معنى التدبر والتأصيل العلمي له، وتوضيح الفرق بينه وبين التفسير، وذكر بعدها الوسائل العلمية والعملية التي طبقها النبي صلى الله عليه وسلم للتربية على التدبر. الوسائل العلمية للتدبر وذكر د. المقبل خمس وسائل علمية طبقها الرسول في تربيته للصحابة رضوان الله عليهم، على التدبر، وهي: الحث على التدبر، والترهيب من الغفلة عنه، التنبيه على فضائل القرآن والسور، حثه صلى الله عليه وسلم على مجالس مدارسة القرآن، إزالة الإشكالات، وثناؤه على الذين يعملون بالقرآن واقعا عمليا في حياتهم.. أما الوسائل العملية التي تعين على تدبر القرآن فقد ذكر الشيخ د. عمر المقبل خمس وسائل أيضاً، وهي: الحث على التغني بالقرآن، القراءة بالترتيل، تكرار الآية التي ينفتح لها القلب، أو التوقف عندها، الاستماع للقرآن من الآخرين، تدبر الآيات التي ختمت بالاستفهام. وختم الشيخ دورته بشرح معالم الهدي النبوي العامة في التربية على التدبر، والتي تمثلت بتخلقه صلى الله عليه وسلم بالقرآن في حياته العملية، ورؤيةُ آثارِ التدبُّرِ عليهِ في أكثر من موقف، وتربيتهُ للصحابةِ على مبدأ "الإيمان قبل القرآن". تأهيل الدعاة ومعلمي تدبر من جهته أكد السيد علي بن خالد الهاجري عضو الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر ،أن الهيئة تواصل جهودها الرامية إلى تأهيل الدعاة، ونشر ثقافة تدبر كتاب الله لدى شرائح المجتمع من خلال هذا البرنامج التأهيلي، الذي يستهدف تطوير مهارات ثلاثة عشر من الدعاة، وتنمية قدراتهم في التدبر. كما تواصل الهيئة تقديم البرامج والمحاضرات الإيمانية التثقيفية ببعض المدارس، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم لدعم طلاب المدارس ومنتسبي مراكز التحفيظ. وأشار الهاجري إلى أن "تدبر" تعنى بنشر وإحياء سنة التدبر، وتسعى إلى تحقيقِ تدَبُّرِ القرآنِ الكريمِ في الأُمَّةِ، بمنهجٍ يجمعُ بينَ الأصالةِ والمعاصرةِ.. وتتطَلَّعُ الهيئة إلى تعميقِ تدَبُّرِ القرآنِ الكريمِ علميًا وعمليًا؛ في نفوسِ الناسِ، فقد دعانا الله لتدبر القرآن، وفهم آياته ومعانيه، وأن يقوم الإنسان بتحديق ناظر قلبه إلى معاني القرآن، وجمع الفكر على تدبره وتعقله، وإجالة الخاطر في أسراره وحِكَمه، كما في قوله سبحانه: "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليذكر أولوا الألباب"، وكذلك حثنا رسولنا الكريم على تدبر القرآن، وفهم معانيه.

863

| 25 مايو 2016

محليات alsharq
انطلاق دورة الأساليب النبوية في تربية الصحابة غداً

.. عبدالله النعمة: "تدبر" تواصل جهودها لتأهيل الدعاة ومعلمي القران الكريم نشر ثقافة تدبر القرآن الكريم بين مختلف فئات المجتمع قال الشيخ عبدالله بن محمد النعمة المدير العام للهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم "تدبر"، إن الهيئة تواصل جهودها الرامية إلى تأهيل الدعاة ونشر ثقافة تدبر كتاب الله لدى شرائح المجتمع، حيث تقيم صباح غداً الأحد الدورة التأهيلية الرابعة لمعلمي تدبر تحت عنوان (الأساليب النبوية في تربية الصحابة على العيش مع القرآن). وأوضح النعمة أن الدورة يقدمها الأستاذ الدكتور عمر بن عبدالله المقبل من المملكة العربية السعودية - رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم، الأستاذ في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة القصيم. الدكتور عمر المقبل وأشار المدير العام لتدبر أن الهيئة نظمت الأسبوعين الماضيين عددا من الدورات والمحاضرات الإيمانية القرآنية ضمن برنامج مكثف يستهدف دعم وتأهيل ثلاثة عشر معلما بغية إعدادهم ليكونوا نواة فاعلة لنشر ثقافة تدبر كتاب الله لدى شرائح المجتمع. يشار إلى أن (برنامج تأهيل معلمي تدبر) يستفيد منه عشرة من الدعاة من أئمة المساجد والمعلمين، بالإضافة إلى ثلاثة من العاملين بالهيئة في قطر، والمتدربون هم: د. إبراهيم الخطيب، عادل الهجري، نبيل الأحمر، أنور النظير، جمال الحيدري، جمال سامي، سليمان طه، هيثم عاشور، سمير أبو عياش، عبدالله القفيلي، بالإضافة إلى سكرتير الهيئة في قطر ومسؤول العلاقات والمدير التنفيذي معاذ الحسن. وتعنى الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر "تدبر" بنشر وإحياء سنة التدبر، وتسعى إلى تحقيقِ تدَبُّرِ القرآنِ الكريمِ في الأُمَّةِ، بمنهجٍ يجمعُ بينَ الأصالةِ والمعاصرةِ، وتتطَلَّعُ إلى تعميقِ تدَبُّرِ القرآنِ الكريمِ علميًا وعمليًا في نفوسِ الناسِ، فقد دعانا الله لتدبر القرآن وفهم آياته ومعانيه وأن يقوم الإنسان بتحديق ناظر قلبه إلى معاني القرآن وجمع الفكر على تدبره وتعقله، وإجالة الخاطر في أسراره وحِكَمه، كما في قوله سبحانه "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليذكر أولوا الألباب"، وكذلك حثنا رسولنا الكريم على تدبر القرآن وفهم معانيه. مبنى الهيئة العالمية لتدبر القرأن الكريم وتهدفُ الهيئة إلى إبرازِ عظمةِ القرآنِ الكريمِ وأثرِهِ في إسعادِ الناسِ وهدايتِهم، وتيسيرِ فهمِهِ للأُمَّةِ، وربطِها به في جميعِ نواحي الحياةِ، وتربيةِ الأمَّةِ وتزكيتِها وتحصينِها، وحلِّ مشكلاتِها من خلالِ المنهجِ القرآني.

420

| 21 مايو 2016

محليات alsharq
الربيعة: لمجالس تدبر القرآن الكريم أثر إيماني في حياة المسلم

أكد فضيلة الشيخ الدكتور محمد الربيعة الداعية السعودي عضو الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم على أهمية مجالس تدبر القرآن الكريم وأثرها الإيماني في حياة المسلم في عباداته ومعاملاته انطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم :"ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه إلا غشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وحفت بهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه،" جاء ذلك خلال دورة "مجالس التدارس" التي نظمتها الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم "تدبر". حضر الدورة أكثر من خمسين من الداعيات والموجهات والمشرفات على حلق القرآن الكريم بدور التحفيظ المختلفة التابعة لوزارة الأوقاف ومؤسسة عيد الخيرية بالفرع النسائي، حيث أقيمت الدورة بمركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة بمنطقة الوعب، واستمرت لمدة أربع ساعات. وشرح د. الربيعة فكرة إيجاد مشروع تدارس تدبر القرآن الكريم على شكل حلق تتكون من مجموعة من المتخصصات يجتمعن ويتدارسن القرآن. وقد أطلق الشيخ د. محمد الربيعة هذا المشروع القرآني تحت شعار "لعلهم يتقون"، وكان بدايته تدارس آيات التقوى الموجودة في القرآن والتي تزيد على 250 آية في القرآن وناسب ذلك قرب شهر رمضان حيث أن الله تعالى ذكر الحكمة من الصيام وهي تحقيق تقوى الله عز وجل. محتويات البرنامج ويتضمن البرنامج الذي يستهدف الحافظات والمعلمات وطالبات الجامعات قراءة لتفسير آيات التقوى وتدارسها بهدف أساسي هو إحياء سنة مجالس تدارس القرآن في رمضان، أما الأهداف التفصيلية للبرنامج فتتلخص في ربط الناس بكتاب الله تعالى تدبراً وتدارساً ليكون له أثر في حياتهم وواقعهم، استثمار شهر القرآن شهر رمضان بتدارس القرآن، السعي لتحقيق ما أراده الله من حكمة الصيام في قوله "لعلكم تتقون"، استثمار إقبال الناس على القرآن في رمضان، وأشار د. الربيعة أن البرنامج ينقسم إلى مرحلتين الأولى هي التدارس الجماعي والحضور لمدة 20 يوما، أما المرحلة الثانية فهي التدارس عبر وسائلا تواصل الاجتماعي لمدة 10 أيام. ونوه الشيخ الربيعة أن هناك شروط ومهام للمشرفات، فمن الشروط أن تكون من طالبات العلم المتخصصات، أو من الدارسات في دبلوم التدبر والتدارس، وأن تلتزم بالبرنامج كاملاً. أما مهام المشرفات فتتلخص في تحضير المادة العلمية 20 آية من عدة كتب خلال شهر شعبان، وضع أسئلة تدبرية للقرآن علمية وموضوعية على الآيات، الإشراف على مجلس التدارس، متابعة الدارسات عبر القروب الخاص وفي المجلس، وأخيرا يأتي تقييم الدارسات. ولفت إلى أن هناك شروط ومهام أيضا للدارسات، وهي أن تكون من حافظات كتاب الله، أو من معلمات القرآن، أو من طالبات الجامعة فما فوق، وأن تلتزم بالبرنامج كاملاً، وأن مهام الدراسات تتلخص في قراءة تفسير آيات التقوى من تفسير ابن كثير والسعدي، استخلاص فائدة دقيقة في كل آية وإرسالها عبر القروب الخاص، حضور مجلس التدارس اليومي، تكوين قروب خاص لقريباتها وزميلاتها تشرف عليه لطرح أبرز التأملات القرآنية. وأوضح الشيخ د. الربيعة أن مفردات برنامج "تدارس القرآن" يتضمن القراءة التدبرية وهي قراءة تفسير آيات التقوى من تفسير ابن كثير والسعدي مع استخلاص فائدة تدبرية في كل آية، مع رسالة عملية يمكن تطبيقها، كما أن مجالس التدارس مجالس يحضرها جميع الدارسات بإشراف المشرفة، تتضمن طرح تساؤلات من المشرفة في كل آية سؤال أو أكثر، ثم استخلاص أبرز الفوائد من الطالبات، وختم المجلس بتوصيات عملية، ثم التطبيق العملي حيث تطبق الطالبة عمل مستخلص من الآيات بعد التدارس، ومن ثم نشر الفوائد حيث تنشئ الدارسة مجموعة مع أهلها أو زميلاتها لنشر أبرز الفوائد التي استخلصتها وتعلمتها من خلال تدارس القرآن وتدبر آياته وتفسيرها.

3257

| 16 يونيو 2014

محليات alsharq
"تدبر" تنظم دورة حول تأملات في آيات الصيام

أكد فضيلة الشيخ الدكتور عصام العويد والشيخ الدكتور محمد الربيعة أعضاء الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم، خلال دورة تأملات في آيات الصيام التي نظمتها "تدبر" بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني بقاعة معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بالوعب أنه يجب قبل شروع المسلم في عبادة ما أن يتأمَّل الآياتِ التي شرَع الله تعالى فيها هذه العبادة، فإن في تدبر الألفاظ والمعاني موجهات للإيمان يجِب الأخذ بها، فلكلِّ عبادة حِكَم ومقاصدُ، وقِيمٌ وفوائد. واستعرض المحاضران آيات الصيام الواردة في القرآن الكريم من خلال الوقفات التدبرية والتأملية، واستنباط المعاني الرائعة والفوائد القيمة التي احتوتها تلك الآيات قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.. ﴾ أوَّل ما يطالعنا في الآية نِداءُ القرآن: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾، ونداءات القرآن الكريم تتنوَّع بحسب القضية التي تلي النداء، فإذا قال: ﴿ يَا أَيُّها النَّاسُ ﴾ فهو غير ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾. ففي نداء الناس أحدَ ثلاث قضايا: قضية دعويَّة، أو إرشاديَّة، أو تحذيريَّة. فالدعوية كقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ ﴾ والتوجيهيَّة: كقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ﴾ وأمَّا التحذيريَّة: ﴿ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ ﴾ . القضايا التشريعية وأما نداء المؤمنين فهو يتعلَّق بالقضايا السابقة ويَزيد عليها القضايا التشريعيَّة: فالدعوية: كقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ وأمَّا التوجيهيَّة: فقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ وأمَّا التحذيريَّة: فقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ ﴾ وأمَّا التشريعيَّة: فكقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ﴾ . إنَّ الإيمان يشمَل في معناه الخاص العقائد، والإسلام يشمَل في معناه الخاص العبادات، ولكن لا يُمكن لأحدهما أن يفترِق عن الآخَر في التصوُّر العام للإسلام، فإذا أُفْرد أحدهما بالذِّكر دلَّ على الآخر، كما قال ابنُ تيمية: "إذا افترقَا اجتمعَا، وإذا اجتمعَا افترقَا" ، يقصد إذا افترقَا في اللفظ اجتمعَا في المعنى العام للإسلام، وإذا اجتمعَا في اللفظ افترقَا في المعنى الخاص. ولكن لَمَّا كان الإيمانُ أسبقَ مِن الإسلام في التصوُّر، فالمرء يؤمِن، ثم يُسلِم نفسه لأوامر مَن آمَن به، جاء النِّداء بوصف الإيمان، كأنَّه يقول: يا أيها الذين آمنوا، إن كنتم آمنتم فأطيعوني فيما آمرُكم بكذا أو فيما أنهاكم عنْ كذا. ثم إنَّ الإيمان هو المميِّز للعمل الصالح مِن العمل الباطل، فذكر الوصْف الحاكِم على العَملِ بالإخلاص الدَّاعي للقَبول. مدرسة التقوى إن رمضانُ مدرسةُ التقوى .. تأمل كيف ذكرت التقوى في أول آية وأخر آية من آيات الصيام؛ ذلك أنّ الصيام من أعظم ما يُعزِّز التقوى في النفوس، فلنُفتّش عن أثر الصيام على تقوانا لربنا في أسماعنا وأبصارنا وكلامنا، لنحقق الغاية: (لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ) ومنَ التَّطبيق العملي الَّذي كان يُمارسه النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- لقوله -تعالى-: {وَبَشِّرِ‌ الْمُؤْمِنِينَ أنَّه كان يُبشّر أصحابَه برمضان، ويقول: «إذا دخَل رمضانُ فُتِّحَتْ أبوابُ الجنَّةِ وغُلِّقَتْ أبوابُ جهنَّمَ، وسُلسِلَتِ الشياطينُ.

3292

| 12 يونيو 2014

محليات alsharq
"تدبر" تختتم دوراتها القرآنية غدا

تنظم الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم "تدبر" صباح غدا الثلاثاء دورة بعنوان "مجالس التدارس" تستهدف المشرفات والموجهات بدور تحفيظ القرآن الكريم، يقدمها الشيخ الدكتور محمد الربيعة الباحث والمتخصص في علوم القرآن، وذلك بمركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة بمنطقة الوعب، تستمر لمدة أربع ساعات حيث تبدأ من الساعة 8:30 صباحا وتتواصل حتى الساعة 12:30 بعد الظهر. وتأتي دورة تدارس القرآن في ختام سلسلة المحاضرات المتخصصة في علوم القرآن وتدبر آياته وأحكامه التي أطلقتها "تدبر" منذ مطلع الأسبوع الحالي، واستهدفت معلمي القرآن من الرجال والنساء المتخصصين في تعليم القرآن لشرائح المجتمع، في إطار سعي الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم لتحقيق رسالتها المتمثلة في تدبر القرآن الكريم في الأمة، بمنهج يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وربط الأمة بالقرآن الكريم، تلاوة وتدبرا وعملا، هادفة إلى ان يتخذ المسلمون من القرآن منهج حياة في جميع مجالات حياتهم وتطبيقه في واقعهم، والعيش مع كتاب الله تأملا وتفكرا واستجابة. وتنطلق "تدبر" من رؤية واضحة كمؤسسة رائدة لتعميق تدبر القرآن علميا وعمليا في نفوس شرائح المجتمع من الرجال والنساء والشباب والفتيات.

582

| 09 يونيو 2014