تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو مؤثر لبائع مصري في ميدان تايمز سكوير الشهير بمدينة نيويورك، يُشغّل القرآن الكريم يوميًا عبر مكبر صوت صغير، على الرغم من دفعه غرامة مالية قدرها 50 دولارا يوميا، إلا أن ذلك لم يمنعه من تشغيل القرآن. ووفقًا لما ظهر في الفيديو، يرفض البائع التوقف عن تشغيل آيات القرآن في واحد من أكثر ميادين العالم ازدحامًا، قائلًا – بحسب صحيفة المصري اليوم – أنا بدفع الغرامة كل يوم ومش هبطل تشغيل القرآن.. أنا بعتبر ده نوع من الدعوة ونشر كلام ربنا في مكان بيشوفه الملايين. ولاقى الفيديو تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره الكثيرون رسالة قوية ومؤثرة، مشيدين بإصرار البائع على نشر صوت القرآن رغم المنع والغرامة المتكررة. بالفيديو| بائع مصري يدفع 50 دولاراً غرامة يومية لتشغيل #القرآن_الكريم بميدان #تايمز_سكويرhttps://t.co/32HQ9ze6rw pic.twitter.com/SMQ2dSDVhG — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) July 12, 2025

نظمت بلدية كاراسو التابعة لولاية صقاريا شمال غربي تركيا، موكبا مهيبا احتفاء بمجموعة من الفتيات أتممن حفظ القرآن الكريم، وسط حضور حاشد شارك فيه الأهالي والمسؤولون المحليون. ووفق الجزيرة، انطلقت الفعاليات في الساعة العاشرة صباحًا بمسيرة للحافظات اللاتي بلغ عددهن 34 طالبة، رافقها عزف فرقة المهتر التقليدية، وجابت الشارع الرئيسي حتى وصلت إلى مديرية مركز التنمية الاجتماعية، وسط حضور جماهيري كبير. Sakarya Karasu'da hafızlığı tamamlayan kız öğrenciler için tören düzenlendi pic.twitter.com/MqGaZiNv9F — Gazete 360 (@360Gazete) July 8, 2025 واحتضنت قاعة المؤتمرات في مركز التنمية الاجتماعية الاحتفال، حيث استهل الحفل بتلاوة من القرآن الكريم تلاها الشيخ ألبجان جيليك، إمام مسجد بربروس خير الدين باشا في بشيكتاش. وألقى مفتي المنطقة محمد جلبي كلمة ترحيبية، ثم توالت التلاوات القرآنية بمشاركة كل من حافظ متين تشاكار (إمام مسجد الفاتح)، والحافظ بنيامين توبجو أوغلو (إمام مسجد آيا صوفيا)، فيما أدى نظام الدين سيفيل، إمام مسجد النور عثمانية، تلاوة ختامية نالت إعجاب الحضور. وتواصل البرنامج بكلمة ألقاها مفتي المنطقة، محمد جلبي، قدّم خلالها التهاني للفتيات الحافظات ولأساتذتهن وأولياء أمورهن، معبّرًا عن شكره للمتبرعين الكرام الذين دعموا هذا المشروع، ولأهالي قراصو والضيوف على حضورهم ومشاركتهم الفاعلة. بعد ذلك، ألقى إمام جامع الفاتح، الحافظ متين تشاكار، تلاوة من القرآن الكريم، تبعه الحافظ بنيامين توبجو أوغلو، ثم الحافظ وإمام جامع آيا صوفيا. كما أضفى إمام جامع النور عثمانية، نظام الدين سيفيل، طابعًا وجدانيًّا على الحفل بتقديمه مجموعة من الأناشيد والأشعار الدينية التي نالت استحسان الحضور. أضفى ظهور قرّاء القرآن الكريم، وسط أجواء من التكبيرات والصلوات، طابعا روحانيا عميقا على الحفل، واستُكمل البرنامج بكلمة ألقاها نائب مفتي ولاية صقاريا، محمد شاهين، شدد فيها على أهمية هذا اليوم ومكانته في نفوس المسلمين. من جانبه ألقى محافظ منطقة أكيازي، مصطفى إقبال إشكي، كلمة عبر فيها عن اعتزازه بهذا الحدث المبارك، كما ألقت سينا أوتشار تاش، الخبيرة في المجلس الأعلى للشؤون الدينية، كلمة نقلت فيها تحيات رئيس الشؤون الدينية، الدكتور علي إرباش، إلى أهالي كاراسو. وأعربت سينا أوتشار تاش عن سعادتها بتكريم 34 فتاة أتممن حفظ القرآن الكريم في الدورة المركزية للفتيات التابعة لمكتب مفتي كاراسو.

اختتمت في العاصمة السلوفينية /ليوبليانا/، فعاليات النسخة التاسعة من مسابقة جيل القرآن الكريم، وسط حضور واسع تجاوز الألف مشارك من الطلبة والطالبات من مختلف الأعمار، إلى جانب أولياء الأمور ومعلمي اللغة العربية والقرآن الكريم، في احتفالية أقيمت بالمركز الثقافي الإسلامي، وتعد من أبرز الفعاليات الإسلامية السنوية في سلوفينيا. ونظمت المسابقة هذا العام برعاية رسمية من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر، والتي تعد الراعي الحصري والداعم الرئيسي للمسابقة منذ انطلاقها عام 2015، وذلك للعام التاسع على التوالي، تأكيدالرسالتها في نشر القرآن الكريم وتعليمه للمسلمين غير الناطقين بالعربية. وشارك وفد رسمي من اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم في فعاليات المسابقة، حيث أشرف على تنظيمها، وشارك في الحفل الختامي، كما تابع التحضيرات الخاصة بالدورة المقبلة، في تأكيد على متانة التعاون الثقافي والديني بين دولة قطر وسلوفينيا. وتقام المسابقة سنويا بإشراف المشيخة الإسلامية في سلوفينيا، ويشارك فيها 18 مركزا تعليميا للقرآن الكريم منتشرة في مدن البلاد وقراها، ويتلقى المشاركون دروسا أسبوعية في حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه، إلى جانب مواد في العقيدة والسيرة النبوية وأخلاق المسلم، مصممة لتعزيز الهوية الإسلامية للناشئة وتحصينهم فكريا ودينيا في مجتمع متعدد الثقافات. وخصصت النسخة الحالية لموضوع أخلاق المسلم في الكتاب والسنة، وتوزعت على ثماني فئات شملت سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسيرة الصحابة، وأركان الإسلام، والعقيدة، وأخلاق المسلم في القرآن الكريم، إلى جانب حفظ سور من القارعة إلى الناس، والضحى إلى الناس، بمشاركة 139 متسابقا ومتسابقة. وشهد الحفل الختامي للمسابقة تلاوات قرآنية فردية وجماعية، وعروضا مرئية تعليمية، وأناشيد دينية بالعربية والبوسنية، إضافة إلى مسابقات تفاعلية للأطفال، كما تم تكريم أكثر من 50 فائزا بجوائز مالية ومصاحف وشهادات تقدير، إلى جانب تكريم المعلمين والمشرفين، وتنظيم يوم رياضي خاص للطلبة وأسرهم. وأعرب الشيخ نفزت بوريتش المفتي العام لسلوفينيا، في كلمة له خلال الحفل، عن شكره وتقديره لدولة قطر على دعمها المتواصل، مشيدا بدور مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني ومكانتها في خدمة القرآن الكريم وتعزيز الهوية الإسلامية في أوروبا. من جانبه، عبر السيد فهد المحمد، رئيس الوفد القطري، عن اعتزازه بالمشاركة في هذه الفعالية، مؤكدا أهمية هذه المبادرات في غرس محبة القرآن الكريم في نفوس الأجيال، وبناء وعي ديني راسخ وهوية معتدلة. وتأتي هذه المسابقة في إطار المشاريع الدينية والثقافية التي تدعمها دولة قطر في سلوفينيا، ومن أبرزها المركز الثقافي الإسلامي في ليوبليانا، والذي يضم مرافق تعليمية وثقافية ورياضية، ويستقبل أسبوعيا نحو 700 طفل ضمن برامج تعليمية وتثقيفية وترفيهية متنوعة، كما يستقبل زيارات مدرسية لتعريف الطلاب بالإسلام وثقافته. وتواصل مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم أداء دورها الريادي عالميا في دعم تعليم القرآن الكريم وتنظيم مسابقاته حول العالم، في إطار رؤية دولة قطر لتعزيز الهوية الإسلامية المعتدلة، وبناء جسور التواصل الحضاري والديني بين الشعوب .

في قرية صغيرة بمنطقة سوات في إقليم خيبر بختونخوا في باكستان، أصبح محمد علي أصغر حافظ للقرآن الكريم في مجتمعه عام 2007، حيث تمكن – وهو في سن العاشرة آنذاك – من تحقيق هذا الإنجاز الاستثنائي في غضون عام واحد فقط. ومنذ سن مبكرة، أظهر السيد محمد علي التزامًا راسخًا بهدفه، حيث كان يرافق والده بانتظام إلى المسجد لأداء الصلوات. إلا أنه، وبعد وفاة والده، اتخذ قرارًا بحفظ القرآن الكريم وتعليم أطفال قريته. لم تقتصر علاقته بالقرآن على الحفظ فحسب، بل امتدت لتشمل إمامته في صلاة التراويح خلال شهر رمضان، مما عزز ارتباطه العميق بالنص الكريم. - وفاة الوالد في السابعة من عمره، اهتزت حياة محمد بوفاة والده، المعيل الوحيد لأسرته. رغم شغفه بالعلم، اضطر للتوقف عن الدراسة، ليغوص في حزن عميق، لكن عزيمته ظلت متقدة. وفي خضم انقطاعه عن الدراسة، وجد محمد في الإيمان ملاذًا وقوة. كان المسجد وجهته الدائمة، حيث انكب على تلاوة القرآن الكريم وتعلم أحكام التجويد. هذا الارتباط الروحي العميق منحه الصبر والتوجيه في تلك الفترة الصعبة. - «رفقاء» تضيء دربه من جديد في لحظة فارقة، أضاءت مبادرة «رفقاء» من قطر الخيرية حياة محمد. قدمت له هذه المبادرة الدعم اللازم لاستئناف تعليمه ومواصلة رحلته مع القرآن. وبفضل إصراره وعزيمته، حقق حلمه وأصبح حافظًا للقرآن الكريم، وهو إنجاز عظيم يسعى إليه الكثيرون. - رؤية مستقبلية تخدم الأيتام ويطمح السيد محمد علي إلى أن يصبح مفتياً، ويكرس جهوده لخدمة الأيتام من خلال تعليمهم العلوم الإسلامية. ويبذل قصارى جهوده لفهم معاني آيات القرآن الكريم، ويعمل على نشر الوعي بأهمية الإسلام في حياتنا اليومية.

أعلن مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، عن إطلاق مسابقة إحسان السنوية للقرآن الكريم لكبار القدر، والتي تأتي هذا العام تحت رعاية البنك الأهلي وبالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وتهدف إلى تشجيع كبار القدر على حفظ وتلاوة كتاب الله وتعزيز الجانب الإيماني لديهم. وأعلن المركز أن آخر موعد للتسجيل في المسابقة هو 6 أبريل 2025، حيث يمكن للمواطنين والمقيمين من الجنسين، ممن تبلغ أعمارهم 60 سنة فما فوق، المشاركة والتنافس ضمن ثلاثة فروع رئيسية، حفظ القرآن الكريم كاملًا، حفظ الجزء الخامس والعشرين، تلاوة القرآن الكريم. وقد تم رصد جوائز قيمة للفائزين بالمسابقة، حيث سيتم تكريم 15 فائزًا من مختلف الفروع، تقديرًا لجهودهم في حفظ وتلاوة القرآن الكريم. ومن المقرر أن تُقام التصفيات خلال الفترة من 13 أبريل 2025 وحتى 30 أبريل 2025، في الفترتين الصباحية والمسائية، حيث سيتم تخصيص قاعات منفصلة للرجال والسيدات، مع لجنتي تحكيم متخصصتين لكل فئة. وفي هذا السياق، صرحت السيدة/‏‏ منال أحمد المناعي، المدير التنفيذي للمركز أن هذه المسابقة تمثل فرصة مميزة لكبار القدر لإظهار قدراتهم في تلاوة وحفظ القرآن الكريم، وسط أجواء تنافسية تحفّزهم على مواصلة رحلتهم مع كتاب الله. كما أن هذه المبادرة تسهم في تعزيز الصحة الذهنية، وتنمية الذاكرة، وترسيخ القيم الإسلامية الأصيلة في المجتمع. وأضافت: أثمّن دعم البنك الأهلي للمسابقة والتعاون المثمر مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التي تشاركنا في الإشراف على المسابقة، وترشيح محكّمين متخصصين لضمان أعلى معايير التقييم والعدالة بين المشاركين. وأشارت إلى أن المسابقة تأتي في إطار جهود مركز إحسان لتعزيز مكانة كبار القدر في المجتمع، وتشجيعهم . ومن جانبه، صرّح السيد حسن الإفرنجي – الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي، قائلًا: انطلاقًا من التزام البنك الأهلي بمبادئ المسؤولية الاجتماعية، التي تُعد جزءًا لا يتجزأ من التنمية المستدامة وهويتنا وثقافتنا الاجتماعية المستمدة من قلب وروح المجتمع القطري، يسرّنا الإعلان عن دعم البنك الأهلي لمسابقة إحسان لحفظ وتلاوة القرآن الكريم لعام 2025.

احتفلت المدرسة الهندية الإسلامية أول أمس الخميس بإتمام ٢٢ طالباً حفظوا القرآن الكريم كاملاً، في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز القيم الإسلامية وغرس حب كتاب الله في نفوس الطلاب، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، شهر القرآن والتربية الروحية. وأقيم الحفل بحضور عدد من أولياء الأمور والمعلمين والإداريين، حيث عبّر الحضور عن فرحتهم وفخرهم بإنجاز الطلاب، الذين أتموا الحفظ بعد سنوات من الجهد والمثابرة. وتخلل الحفل تلاوات عطرة من الطلاب الخاتمين، وكلمات تشجيعية من إدارة المدرسة والمشرفين على برنامج التحفيظ، أكدوا خلالها على أهمية مواصلة مراجعة الحفظ والتمسك بالقرآن سلوكاً ومنهجاً في الحياة. وبهذه المناسبة قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي في منشور على منصة إكس: «خبر يثلج الصدور ونتمنى أن تحذو بقية المدارس هذا الحذو المبارك. نهنئ الطلبة وذويهم والمدرسة على هذا الإنجاز (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)». وفي سياق آخر، نفّذت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مجموعة متنوعة من الأنشطة الرمضانية لعام 1446هـ، شملت: «مؤونة رمضان، الموائد الرمضانية، القوافل الرمضانية، وحملة رمضان بصحبة رسول الله ﷺ – جوده وإحسانه». شارك الطلبة في نشاط مؤونة رمضان من خلال جمع السلال الغذائية، واختيار أصنافٍ محددة من المواد التموينية الأساسية، بهدف ترسيخ روح المبادرة ومساعدة المحتاجين. وقد حرصوا على مراعاة جودة المواد الغذائية ومتطلبات الأمن والسلامة في عمليات الحفظ والتغليف، تمهيدًا لتسليمها إلى قطر الخيرية لتوزيعها على الفئات المستحقة في الدولة.

■ مبادرة «رفقاء» لرعاية الأيتام تتبنى برنامج « فرقان» التربوي ■برنامج «فرقان» يركز على تعليم وتحفيظ القرآن الكريم وتعليم العربية لغير الناطقين بها في زاوية هادئة من قرية زعفاية والتي تبعد مسافة قصيرة جدا عن العاصمة التشادية انجمينا، ولدت اليتيمة: «أمينة جمال آدم» وترعرعت في أسرة ترعاها أم أرملة لها من الأبناء 6 أيتام و6 يتيمات. - بستان العارفين منذ سن التاسعة امتلكت أمينة بصيرة ملأت قلبها بنور كتاب الله، حيث بدأت في التردد على إحدى الخلاوي القرآنية (خلوة بستان العارفين)، فكانت تستمع إلى آيات الذكر الحكيم تتردد على لسان معلمها القرآن الشيخ عبد العزيز النور إسحاق جزاه الله خيرا، فشعرت بأن القرآن ليس مجرد كلمات للتلاوة، بل هو نور يُضيء درب حياتها. لم يكن طريقها سهلا، فقد واجهت صعوبات كبيرة في الحفظ، لكنها لم تستسلم، وبعزيمة وإصرار يقويهما حبّ القرآن وتلاوة آياته كانت تجلس ـ يوميا ـ أمام معلمها، الذي كان يملي عليها الآيات، وهي ترددها بإتقان، مستعينة بذاكرتها القوية وصبرها العظيم، حتى أكملت حفظ القرآن كاملًا وهي في السنة الثانية عشرة من عمرها. تواصل أمينة دراستها في المدرسة وهي حاليا في الصف العاشر، ولم تتوقف مسيرتها مع كتاب الله على إتمام الحفظ والمراجعة فحسب، بل أصبحت محفِّظة للقرآن الكريم، تنقل نوره إلى غيرها من طالبات العلم، وتلهم كل من حولها بقصة نجاحها. - دعوة للكافل اليوم، تحث أمينة إخوانها وأخواتها الأيتام واليتيمات من مكفولي قطر الخيرية على تلاوة القرآن وتدبّر آياته، لأنه ـ كما تقول ـ ضياء الحياة ونور البصيرة الذي يقود صاحبه إلى النجاح في الدنيا والفلاح في الآخرة. وتؤكد لهم أن حفظه يتأتى بالعزيمة والإيمان فهما أقوى من أي تحدّ في هذه الحياة الدنيا، وترى أن القرآن ليس مجرد كتاب نحفظه، بل منهج حياة نعيش به. لسان أمينة يلهج بتلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النهار، وحلمها أن تنال شهادة الدكتوراة في علوم القرآن، وهي تدعو لكافلها بالصحة والعافية، وأن يكتب الله له عظيم الأجر، ويرزقه سعادة الدنيا ونعيم الآخرة لأنه أعانها ووفر لها أسباب التركيز في التعلّم وحفظ كتاب الله، وعوضها دفء الرعاية بعد فقد معيلها. - برنامج «فرقان» الجدير بالذكر أن مبادرة «رفقاء» لرعاية الأيتام حول العالم التابعة لقطر الخيرية، تتبنى برنامج « فرقان» التربوي الثقافي الذي يركز على تعليم وتحفيظ القرآن الكريم وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من المكفولين لتعزيز تلاوتهم بشكل صحيح وفهمه له، بهدف غرس القيم الإسلامية في نفوسهم.

اختتمت مسابقة /دوح للقرآن الكريم/ في نسختها الأولى بتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى. فاز بالمركز الأول المتسابق يوسف الأغبري وحصل على جائزة مالية قدرها 50 ألف ريال، وحل في المركز الثاني عبدالله أبو شريدة وفاز بجائزة قدرها 30 ألف ريال، فيما جاء مجاهد عبدالله مرشد علي في المركز الثالث وحصل على جائزة قدرها 20 ألف ريال. وشهدت المسابقة، التي ينظمها مركز شباب برزان برعاية شركة /أريد/، مشاركة 511 متسابقا تنافسوا على إتقان التلاوة وفق أحكام التجويد وصوتيات القراءات العذبة. وخاض 14 متسابقا التصفيات النهائية على مسرح الدراما بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، في أجواء إيمانية مهيبة، وبعد تقييم دقيق من لجنة تحكيم ضمت نخبة من خبراء التجويد والأداء الصوتي، تم الإعلان عن الفائزين. وحظيت المسابقة بتفاعل كبير سواء بالحضور المباشر أو عبر المنصات الرقمية، حيث تم بث أجواء المنافسة وأجمل التلاوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما عزز من تأثيرها وانتشارها، كما حرصت اللجنة المنظمة على إنتاج محتوى رقمي مميز يوثق أجمل اللحظات، ويبرز قصص المتسابقين الملهمة وكواليس التحضيرات المكثفة. وأكدت اللجنة المنظمة أن مسابقة /دوح للقرآن الكريم/ لم تكن مجرد مسابقة، بل منصة قرآنية ملهمة تجمع بين الأجر والروحانية والإبداع، وستواصل رسالتها في دعم المواهب القرآنية القطرية والمقيمة، والمساهمة في نشر جماليات التلاوة وترسيخ ثقافة القرآن الكريم في المجتمع. يشار إلى أن مسابقة /دوح للقرآن الكريم/ تهدف إلى تشجيع اكتشاف المواهب القرآنية وترسيخ قيم التلاوة الصحيحة بين أفراد المجتمع، حيث يتسابق المشاركون في أفضل التلاوات صوتا وأتقنها تجويدا.

ما أجمل أن يسعى المرء لتحقيق أحلامه بعزيمة قوية رغم الظروف الصعبة المحيطة به مرتقيا في معارج العلم، ومحققا التفوق في مجالات متعددة، ليكون نموذجا فريدا من الكفاح والتميّز. هذا ما ينطبق على السيدة «أسماء عبد الله» التي ولدت لأسرة يمنية بسيطة ولكنّها عرفت بالإرادة، لذا لم يكن مستغربا أن تجمع بين التفوق في مجال القرآن، وبين التميّز في المجالات العلمية العصرية، حيث تتابع حاليا دراستها في مجال الدكتوراه، وتدرّس في الجامعة بنظام الساعات. - سباق مع الزمن علاقة «أسماء» بالقرآن تعود لبدايات عمرها، فقد نشأت في بيت تتردد فيه آيات الذكر الحكيم، فكانت تأنس بالاستماع إليه، وترتاح وهي تتلو سوره، وكم تمنت حفظه ولكن الطريق لهذه الغاية لم تكن مفروشة بالورود، مع تحديات الحياة في اليمن، خصوصا في ظل أزمتها الممتدة وتردي الوضع المعيشي. قررت أسماء أن تستغل إجازة ما بعد الثانوية العامة وعزمت أمرها على تحقيق حلمها الأكبر المتمثل بحفظ كتاب الله، فالتحقت بحلقات تحفيظ القرآن بمركز «أمهات المؤمنين»، ورغم بعد المسافة وصعوبة المواصلات كانت تتردد يوميًا على المركز بقلبٍ عامر بالإيمان، تحفظ خمس صفحات في اليوم، وتراجع ثلاثة أجزاء، وتتنافس مع زميلاتها وكأنها تسابق الزمن لتحقيق أمنيتها العزيزة إلى أن أتمت بفضل الله حفظه، ونالت بعد ذلك إجارة في القراءات السبع. - خير معين انتقلت أسماء بعد فترة لتعليم القرآن في الفترة المسائية، وهي طالبة بالجامعة، وكانت «كفالة المعلم» من قبل قطر الخيرية خير معين لها على أداء هذه المهمة الجليلة «خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه»، وداعما لها في مواصلة دراستها الجامعية، والاستمتاع بنعمتي التعلّم في الجامعة والتعليم في مراكز تعليم القرآن الكريم بآن واحد، لمدة تزيد على أربع سنوات، حيث كانت فضلا عن تحفيظ طالباتها القرآن تعلمهنّ المتون وأهمها «متن الجزرية» في التجويد، و»متن الشاطبية» في القراءات. نالت أسماء شهادتي بكالوريوس الأولى في الفيزياء من كلية التربية، والأخرى في فيزياء العلوم التطبيقية، ثم نالت درجة الماجستير في الفيزياء، وهي حاليا تحضّر الدكتوراه في نفس المجال. في مرحلة الدراسات العليا بالجامعة وبسبب ضغط مشاغلها الأكاديمية توقفت أسماء عن تعليم كتاب الله في مراكز تحفيظ القرآن، لكنها واصلت تعليمه وتحفيظه لأقاربها وجيرانها تطوعا لوجه الله. - أمنية غالية حدثتنا أسماء بتأثر كيف أنّ القرآن منحها «طاقة هائلة» لتحقيق طموحاتها قائلة: «كان نورًا في دربي، علَّمني الصبر والتخطيط». فحين كانت تتدبر آيات «إنَّ مع العسر يسرًا»، كانت تشحذ همتها لتواجه صعوبات البحث العلمي، وحين تتلو «وقلِ اعملوا فسيرى الله عملكم»، تتذكر أن الإتقان في العمل عبادة. أما أعظم ما ترجوه من الله، فهو أن تكون سببًا في إدخال والديها الجنة، تحقيقًا لوعد النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ القرآن وتعلَّم وعمل به أُلبس والداه يوم القيامة تاجاً من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويُكسى والداه حلتين لا تقوم لهما الدنيا فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن».

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم الخميس، تمديد فترة التسجيل في المسابقة المدرسية للقرآن الكريم والتي كان مقرراً لها الانتهاء أمس الأربعاء 5 مارس 2025. وقالت عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الخميس إنه تقرر تمديد فترة التسجيل في المسابقة المدرسية للقرآن الكريم إلى 11-3-2025، بناءً على الطلب المتزايد من الجمهور الكريم، ولإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب للمشاركة. المسابقة المدرسية السنوية في حفظ القرآن الكريم النسخة 61 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وتستهدف طلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة في دولة قطر، وسيكون هناك جوائز مالية لجميع الناجحين في المسابقة التي ستبدأ اختباراتها 15 أبريل 2025.

اختتمت مدرسة الفرقان الثانوية فعاليات مسابقة (مزامير الفرقان) لأفضل الأصوات في تلاوة القرآن الكريم في موسمها الثالث، وذلك بمشاركة عدد كبير من المدارس الثانوية الحكومية والخاصة؛ وذلك تحت إشراف أ. محمد مصطفى معلم الشرعية بالمدرسة، وقد تم تكريم كل المدارس المشاركة وكذلك المدارس الفائزة بالمسابقة في حضور مدير المدرسة الأستاذ مصطفى رشوان، والدكتور محروس سليمان مدير مكتب التطوير والتدريب. وبعد نهاية الحفل أكد الأستاذ مصطفى رشوان مدير الفرقان الثانوية، على دور المسابقة في دفع الطلاب وحفزهم للاهتمام بالقرآن الكريم تلاوة وحفظًا، كما حثهم على بذل أفضل ما لديهم من قوة وعزيمة ومثابرة للحفاظ على هذا التفوق.

انطلقت النسخة الثامنة والعشرون من مسابقة القوات المسلحة القطرية لحفظ القرآن الكريم، والتي تقام تحت رعاية سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، وسعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية. وتستمر منافسات فروع المسابقة، التي يشارك فيها 430 متسابقاً من منتسبي ومنتسبات القوات المسلحة القطرية، حتى 20 فبراير الجاري. وتعد هذه النسخة من المسابقة، وبداية من العام الحالي، أحد فروع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، إذ تحظى المسابقة بدعم مالي وفني وتحكيمي كامل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في مسابقة الشيخ جاسم القرآنية، التي وفرت نخبة من المحكمين المتخصصين للإشراف على المنافسات، إضافة إلى عدد من المشرفين الفنيين من ذوي الخبرة والكفاءة، ما يعكس التطور الكبير الذي تشهده المسابقة. وهدفت المسابقة عند تأسيسها قبل نحو ثلاثة عقود إلى ربط منتسبي القوات المسلحة القطرية بالقرآن الكريم تلاوة وحفظاً وتدبراً، وذلك من خلال المشاركة في مراكز تحفيظ القرآن الكريم الموجودة بجميع معسكرات القوات المسلحة، والتي شكلت رافداً رئيسياً لمسابقة حفظ القرآن الكريم. وتميزت هذه النسخة من المسابقة، التي تضم تسعة فروع تناسب مختلف مستويات الحفظ، برعاية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي تولت تنظيمها وتطويرها بشكل كبير، حيث شكلت الوزارة ممثلة في اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم لجانا فنية وتحكيمية مكونة من متخصصين في القرآن الكريم لضمان جودة التحكيم. وتقام المسابقة تحت إشراف أربع لجان تحكيمية متخصصة، تضم أعضاء من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأكاديمية الخدمة الوطنية، ومراكز تحفيظ القرآن التابعة للقوات المسلحة. بدورهم، أعرب المنظمون للمسابقة عن شكرهم وامتنانهم على الدعم المستمر لإنجاح هذه المسابقة وتطورها عاما بعد عام، والمساهمة في تعزيز ارتباط أفراد القوات المسلحة القطرية بكتاب الله الكريم.

تنطلق يوم غد السبت اختبارات المرحلة الأولى للذكور المقيمين في فئتي خواص الحفاظ وعموم الحفاظ بفرع القرآن الكريم كاملاً في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في دورتها التاسعة والعشرين، وذلك في رحاب جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. عدد المتسابقين المسجّلين للمشاركة في الفئتين: بلغ عدد الذكور المقيمين الحفّاظ الذين سجلوا للمشاركة في منافسات الفئتين (1192) متسابقاً، منهم (774) متسابقاً في فئة عموم الحفّاظ، بينما بلغ عدد المشاركين في فئة خواص الحفّاظ (418) متسابقاً، (ويقصد بخواص الحفاظ معلمي القرآن الكريم من الرجال والنساء أو مقرئي القرآن الكريم والقراء المعروفين والأئمة والمؤذنين ومن سبق له الفوز في المسابقة أو أي مسابقة دولية). مواعيد الاختبارات وأوضحت اللجنة المنظمة للمسابقة أن منافسات فئتي عموم وخواص الحفّاظ للذكور المقيمين تقام خلال الفترتين الصباحية والمسائية، حيث تبدأ اختبارات الفترة الصباحية من الساعة (7:30) صباحاً، بينما تبدأ اختبارات الفترة المسائية من الساعة (3:00) عصراً، وتستمر الاختبارات حتى نهاية يوم الخميس الموافق 21 نوفمبر 2024م. (11) لجنة اختبار ويشرف على اختبارات الذكور في الفئتين عدد (11) لجنة، تتكون كل منها من ثلاثة أشخاص وهم: رئيس لجنة التحكيم، عضو لجنة التحكيم، وممثّل اللجنة المنظمة. ونوهت اللجنة المنظمة إلى تفاوت أعمار المسجلين للمشاركة في المسابقة فهناك صغار السن والشباب وكبار السن، وكذلك اختلاف المهن والوظائف فمن المشاركين الطبيب والمهندس والمدرس ومنهم السائق والعامل إلى جانب الأئمة والمؤذنين، كما تختلف أعراق وجنسيات المسجلين بالمسابقة من عدة قارات فمنهم الجنسيات الأمريكية والأوروبية والآسيوية والأفريقية والعربية، وهذا يدل على تعظيم القرآن الكريم في نفوس جميع المسلمين باختلاف ثقافاتهم وأطيافهم. جوائز المسابقة في حفظ القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً: - يحصل الفائزون بالمركز الأول بالنسبة لفئة المواطنين وكذلك في فئتي عموم الحفّاظ، وخواص الحفّاظ للمقيمين على (100) ألف ريال للذكور، وتحصل الإناث الفائزات كذلك على (100) ألف ريال قطري. - الفائزون بالمركز الثاني بالفئات الثلاث ذاتها يحصلون على 85 ألف ريال، وكذلك الإناث الفائزات يحصلن على نفس المكافأة. - يحصل أصحاب المركز الثالث من الذكور والإناث على 70 ألف ريال. - الفائزون بالمركز الرابع من الذكور والإناث يحصلون على 60 ألف ريال. - يحصل الفائزون بالمركز الخامس من الفئات الثلاث ذكوراً وإناثاً على 50 ألف ريال قطري لكل منهم. كما تمنح اللجنة المنظمة جوائز مالية تشجيعية للمتنافسين (ذكوراً وإناثاً) ممن اجتازوا المرحلة الثانية ولم يتأهلوا للمرحلة الثالثة من المنافسات في حفظ القرآن الكريم كاملاً، بالإضافة إلى جوائز مالية للمتميزين والمتميزات من أصحاب الأصوات الحسنة لجميع المشاركين.

أجرت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم تعديلات على نظام المسابقة في فرع القرآن الكريم كاملا، وذلك في إطار جهود الارتقاء بالمسابقة وتحفيز المواطنين والمقيمين من الذكور والإناث على المشاركة فيها. وأوضح السيد مال الله عبدالرحمن الجابر رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة، في تصريحات له أمس أن اللجنة قررت فصل لجان الرجال عن النساء بشكل تام، واعتماد لجان اختبارات المتسابقات بجميع مراحل المسابقة لتكون تحت إشراف لجنة اختبارات نسائية تضم نخبة من المحكمات المتقنات، ما يشجع الكثير من النساء الحافظات على المشاركة. وأضاف أن اللجنة المنظمة للمسابقة قررت تخصيص جوائز للفائزات الخمس الأوليات في فئات المسابقة الثلاث، وهي فئة المواطنات وفئتي عموم الحافظات وخواص الحافظات للمقيمات، وبنفس قيمة المكافآت المخصصة للمراكز الفائزة للرجال في الفئات الثلاث، لتتضاعف بذلك قيمة المكافآت المخصصة للفائزين في فرع القرآن الكريم كاملا من الرجال والنساء، بالإضافة إلى زيادة قيمة المكافأة المخصصة للمتميزين من المتقنين والمتقنات في فئات المسابقة ممن لم يحصلوا على أي من المراكز الخمسة الفائزة بجوائز المسابقة. وأكد رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة تنوع الأسئلة في فرع القرآن الكريم كاملا، حيث يتم إجراء المسابقة عبر نظام إلكتروني يحقق التوازن والمساواة بين جميع المتسابقين والمتسابقات، فضلا عن تعدد جنسيات المشاركين في فئتي عموم الحفاظ وخواص الحفاظ من المقيمين ذكورا وإناثا، ما يجعل هذا الفرع مدرسة قرآنية تنافسية متعددة الجنسيات والروايات. من ناحية أخرى، أعلن السيد مال الله عبدالرحمن الجابر أنه سيتم التسجيل في فرع /رتل/، الذي يستهدف طلاب وطالبات المرحلة الثانوية من المدارس الحكومية والخاصة، أوائل شهر سبتمبر المقبل، على أن يتم إجراء الاختبارات خلال شهر أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أن هذه المسابقة تهدف إلى ترسيخ حب القرآن الكريم في نفوس الطلاب ذكورا وإناثا وتعميق فهمهم للمعاني القرآنية، ما يسهم في ترسيخ القيم الأخلاقية التي يدعو إليها القرآن الكريم وتعزيز الهوية الدينية والثقافية للمجتمع، وبناء جيل واع وقادر على المساهمة الإيجابية في نهضة المجتمع وفق ثوابت الدين الحنيف. ونوه رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم بأن المسابقة تشهد توسعا عالميا، حيث تساهم بشكل واسع في دعم ونجاح عدد من مسابقات القرآن الكريم خارج دولة قطر، بما يتماشى مع جهود الدولة في نشر وتعليم القرآن الكريم على مستوى العالم وتحفيز أكبر عدد من المشاركين في هذه المسابقات على تطوير مهاراتهم في حفظ وتلاوة القرآن، وبما يساهم كذلك في تعزيز العلاقات الثقافية والتقارب بين الشعوب المختلفة وتبادل المعرفة الدينية، ويجسد روح المسؤولية الاجتماعية والتزام دولة قطر بنشر قيم التسامح والرحمة التي يحملها القرآن الكريم. وفي إطار دعم مسابقة الشيخ جاسم لمسابقات القرآن الكريم خارج دولة قطر، أوضح الجابر أن المسابقة قدمت دعما ماليا خلال العام الجاري لمسابقات دولية يقدر بمليون وستمائة ألف ريال موزعة على مسابقة جمهورية روسيا الاتحادية للقرآن الكريم والمسابقة الأوروبية الدولية في حفظ وتلاوة القرآن الكريم التي تقام في كرواتيا ومسابقة القرآن الكريم في جمهورية البوسنة والهرسك. يذكر أن فرع القرآن الكريم كاملا بالمسابقة يضم ثلاث فئات للذكور وثلاثا للإناث، حيث يختبر الحفاظ من المواطنين والمواطنات في حفظ القرآن الكريم كاملا ترتيلا وتجويدا، وتختبر فئة عموم الحفاظ من المقيمين والمقيمات في حفظ القرآن الكريم كاملا ترتيلا وتجويدا، فيما تختبر فئة خواص الحفاظ من المقيمين والمقيمات في حفظ القرآن الكريم كاملا ترتيلا وتجويدا وحفظ معاني كلمات القرآن الكريم لأحد أجزاء القرآن الكريم التي تعتمدها اللجنة. وتبلغ قيمة الجوائز المخصصة للفائزين في فرع القرآن الكريم كاملا من الذكور والإناث نحو ثلاثة ملايين ريال قطري، حيث يحصل الفائزون الخمسة الأوائل في كل فئة من الفئات الثلاث من الذكور والإناث على مكافآت مالية قيمة. 3 ملايين ريال قيمة الجائزة وبلغت قيمة الجوائز المخصصة للفائزين في فرع القرآن الكريم كاملاً من الذكور والإناث نحو (3:000:000) ريال قطري، حيث يحصل الفائزون الخمسة الأوائل في كل فئة من الفئات الثلاث من الذكور ومثلهم من الإناث على مكافآت مالية قيمة، وهي كالتالي: المواطنون/ المواطنات: الفائز بالمركز الأول (100 ألف ريال). الفائز بالمركز الثاني (85 ألف ريال). الفائز بالمركز الثالث (70 ألف ريال). الفائز بالمركز الرابع ( 60 ألف ريال). الفائز بالمركز الخامس ( 50 ألف ريال). خواص الحفّاظ من المقيمين/ المقيمات: الفائز بالمركز الأول (100 ألف ريال). الفائز بالمركز الثاني (85 ألف ريال). الفائز بالمركز الثالث (70 ألف ريال). الفائز بالمركز الرابع (60 ألف ريال). الفائز بالمركز الخامس (50 ألف ريال). عموم الحفّاظ من المقيمين/ المقيمات: الفائز بالمركز الأول (100 ألف ريال). الفائز بالمركز الثاني (85 ألف ريال). الفائز بالمركز الثالث (70 ألف ريال). الفائز بالمركز الرابع (60 ألف ريال). الفائز بالمركز الخامس (50 ألف ريال). مكافآت مالية وتشجيعية وبالإضافة إلى تلك الجوائز القيمة خصصت اللجنة المنظمة مكافآت مالية تشجيعية للحافظين المتقنين والحافظات المتقنات، الذين تأهلوا للمرحلة الثانية من المنافسات في حفظ القرآن الكريم كاملاً ولم يتأهلوا للمرحلة الثالثة. وكذلك خصصت اللجنة مكافآت مالية للمتنافسين والمتنافسات المتميزين من أصحاب الأصوات الحسنة.

عبر عدد من المتسابقين الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة السبع المثاني التي نظمتها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن سعادتهم بالمشاركة في النسخة الأولى من المسابقة والتي بدأت مميزة من حيث الفئات والأعمار وإتاحة الفرصة لهذا العدد الكبير من حفظة القرآن الكريم للمشاركة والتنافس في فئاتها المختلفة من حفظ القرآن الكريم وحتى حفظ ثلاثة أجزاء. وقال المشارك فهد عبدالعزيز المنصوري: أتقدم لكم بجزيل الشكر والامتنان على تنظيم هذه المسابقة المباركة التي نمت فينا روح المنافسة والتسابق على تلاوة الآيات بترتيل وصوت حسن، فنحن بأمس الحاجة الى مثل هذه المسابقات التي تعود بالنفع الكبير علينا وأسأل الله التوفيق لكل القائمين على هذه المسابقة. كما تحدث الفائز بأحد المراكز الأولى في المسابقة المتسابق عبدالله أحمد المهندي وقال إنه وبفضل الله تعالى شاركت في مسابقة السبع المثاني فئة الثلاثة أجزاء، وأحب ان أشجع الشباب أن يهتموا بحفظ كتاب الله تعالى ويشاركوا في المسابقة في نسخها القادمة، وأيضا اشكر القائمين على المسابقة على دعمهم لكتاب الله تعالى وتشجيع الطلاب على المشاركة عن طريق الجوائز المجزية، كما أدعو إلى توسيع مجال المشاركة عبر فئات متعددة في السنوات القادمة تسمح لمختلف المستويات بالمشاركة في هذا العرس القرآني. وقال المشارك عبدالله نايف العمادي إنه ومنذ الإعلان عن المسابقة في مركزنا بمسجد البخاري، وقمت بوضع خطة يومية للمراجعة بواقع مراجعة نصف جزء يومياً لأكون على أتم استعداد، وبفضل الله سعدت بفوزي بالمسابقة، والتي تميزت بأجواء روحانية بامتياز حيث التسميع في المسجد في شهر رمضان المبارك، شهر القرآن وسأضع لنفسي جدولا مكثفا في الأيام القادمة لأزيد عدد ختمات التلاوة واستثمر وقتي في العيش مع القرآن وتثبيت الحفظ والمراجعة. ومن جانبه قال الفائز علي سعيد المري إنه يحمد الله تعالى أن من عليه بحفظ ثلاثة اجزاء وحصوله على المركز الاول في الفرع الخامس في المسابقة، مشيدا بفكرة مسابقة السبع المثاني وبهذه الأجواء القرآنية الجميلة، والشكر لله تعالى أن وفقني للمشاركة والفوز ثم لوالدي على دعمهم ومساندتهم، شكراً للقائمين عليها، وشكراً للداعمين وشكرا للجان التحكيم، وكل من ساهم في إقامة وتنظيم هذه المسابقة، وأسأل الله ان يوفقني لحفظ كتابه الكريم. وعبر الفائز يوسف أحمد فخرو عن سعادته بالمشاركة في مسابقة السبع المثاني وقال الحمد لله استفدت الكثير من هذه المسابقة، بداية من مراجعتي لكتاب الله في الشهر الفضي وهذا الأمر أدى إلى زيادة تثبيت الحفظ والإتقان لما أحفظه والحمد لله، مضيفا أنه قد استعد لهذه المسابقة مع مدرسه بمركز التحفيظ،. الفائز جارالله مبارك المري عمره ٨ سنوات، شارك في فئة الثلاثة أجزاء ولله الحمد، يقول أن الجميل في فكرة المسابقة، أنها تفتح للطالب مراجعة حفظه، كما أنها تعطيه الفرصة للدخول في منافسات مع أقرانه من حفظة القرآن من المشاركين الآخرين وهذا من أعظم أبواب التنافس قال تعالى وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. وقدم الفائز جار الله النصح لكل من تنطبق عليه الشروط ألا يتردد في الدخول في مثل هذه المنافسات والمسابقات، فالقرآن ليس فيه خاسر أبدا، فجزى الله القائمين على هذه المسابقة خيراً، وشكرا وزارة الأوقاف وإدارة الدعوة وكل القائمين على المسابقة، مشيرا إلى أنه سيشارك في المسابقات القادمة بإذن الله تعالى. وشكر الفائز عيسى عبدالله الرياشي إدارة الدعوة والإرشاد الديني على تنظيم مسابقة السبع المثاني في حفظ القرآن الكريم والتي كان من شروطها إتقان الحفظ والتجويد والترتيل لما لهذه المسابقات من نفع كبير على حافظ القرآن في تثبيت حفظه وإتقانه واستغلال وقته الثمين في هذا الشهر العظيم.

في إطار سعى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدؤوب لتربية جيلٍ قرآنيٍّ مميّزٍ يتحلّى بالأخلاق الفاضلة، تواصل الوزارة تنفيذ خطتها بافتتاح 100 حلقة قرآنية جديدة للذكور والإناث في مختلف أنحاء الدولة. تأتي هذه المبادرة تجسيدًا لحرص الوزارة الدائم على التوسع في نشر تعاليم القرآن الكريم وتعزيز قيم الإسلام السمحة بين أفراد المجتمع. وتشمل المبادرة: 60 حلقة قرآنية للذكور، و40 حلقة قرآنية للإناث، لاستيعاب 1200 طالب وطالبة خلال الفترة المسائية من الأحد إلى الخميس أسبوعيًا. وتسعى الحلقات القرآنية إلى غرس حبّ القرآن الكريم في نفوس النشء، وتعليمهم أحكامه وتلاوته، وتربيتهم على الأخلاق الفاضلة، وتنمية روح الاعتزاز بالهوية الإسلامية، بالإضافة إلى خلق جيلٍ واع مثقفٍ يُساهم في نهضة المجتمع. وتحرص الوزارة من خلال هذه المبادرة على توفير بيئةٍ مناسبةٍ لحفظ القرآن الكريم، وإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في هذه الحلقات المباركة، ونشر علوم القرآن الكريم وتعزيز القيم الإسلامية، وتربية جيلٍ قرآنيٍّ يُساهم في حفظ هويّة الأمة. وتُؤكّد الوزارة على أنّ دور المراكز القرآنية لا يقتصر على حفظ القرآن الكريم فقط، بل يشتمل على برامج وفعاليات ثقافية ودينية متنوعة، ومحاضرات تثقيفية، ودورات تربوية، وأنشطة ترفيهية. أكدت الوزارة التزامها بتعزيز الوعي بعلوم القرآن الكريم وتوفير البيئة الملائمة للتفاعل معه، وذلك من خلال توفير الفرص للجميع دون تمييز بين الذكور والإناث، بهدف تحقيق الفوز بثواب تلاوته وتدبره وتعميق الفهم لهذا الكتاب العظيم.

تقدم فعاليات مكتبة قطر الوطنية في شهر أبريل لأفراد المجتمع من مختلف الفئات العمرية فرصة لتذوق ثراء اللغة العربية وتدبر معاني القرآن الكريم ضمن قائمة ثرية من الفعاليات المتنوعة التي تنظمها المكتبة. وتبدأ الفعاليات بدعوة الأطفال لاستكشاف القرآن الكريم وما به من قصص زاخرة بالحكمة والآداب والأخلاق والموعظة الحسنة. وتنظم المكتبة جلسة من فعاليات «فقه وجمال» حول القيم والأخلاق المستلهمة من آداب القرآن الكريم وتعاليمه السامية، وتركز الفعالية على تدارس مبادئ الإسلام في الطهارة والصلاة انطلاقًا من اهتمام الإسلام بالمرأة، وتجميلها بالطهارة والستر والعفاف. المهتمون بتعلم اللغة العربية من غير الناطقين بها على موعد مع فرصة تعلم أساسيات اللغة العربية من خلال ورش تعليمية. وتقدم المكتبة نادي كتاب نجم سهيل، بهدف غرس بذرة حب القراءة في الأطفال وتنميتها منذ نعومة أظفارهم. كما تقدم المكتبة ورشة حول استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وتعقد الجزء الأول من ورشة حول أساسيات تصميم ألعاب الفيديو. وتقدم ورشة أخرى تركز على كتابة السرد التاريخي غير الروائي باستخدام أرشيف المكتبة الوطنية ومتاحف قطر وغيرها من المصادر الدولية للكتابة عن منطقة الخليج. كما يقدم د.أحمد الجنابي، الخبير اللغوي، محاضرة حول مقارنة التراث اللغوي بين العربية والإنجليزية، وأوجه التشابه والاختلاف بين اللغتين من منظور علم اللغة المقارن.

أقام مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه، حفلاً تكريمياً للفائزين في مسابقة السيد عبد العزيز آل سعد (رحمه الله) للقرآن الكريم الرمضانية وذلك يوم السبت الماضي بفندق المسيلة بالدّوحة، حيث تُعدّ هذه المسابقة من أهم الفعاليات التي تُقام خلال شهر رمضان في مركز آل حنزاب للقرآن الكريم لذلك شهدت مشاركة واسعة واقبالاً كبيراً من طلاب المرحلة الابتدائية من مختلف المدارس في دولة قطر. وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للفائز بالمركز الأول بحفظ القرآن الكريم كاملاً والذي لم يتجاوز عمره أحد عشرة عاماً، عقبها عرض فيلم موجز تضمن مقتطفات من السيرة الذاتية للسيد عبد العزيز آل سعد رحمه الله التي تحمل المسابقة اسمه، بدءاً من مولده للمناصب التي شغلها في الدولة وأعماله وعطائه، ثم تم استعراض المراحل التي تمت خلال سير الاختبارات وآراء بعض المتسابقين. وخلال كلمتها، رحبت الدكتورة نورة آل حنزاب المدير التنفيذي للمركز بالحضور واستعرضت أهمية المسابقة وأهدافها في تعزيز روح التنافس لحفظ كتاب الله في نفوس الطلاب منذ صغرهم وعبرت عن سعادتها بالمشاركة الواسعة للطلاب شاكرة أولياء أمورهم على اهتمامهم وتشجيعهم وهنأت الفائزين بفوزهم وتمنت لهم مشاركة موفقة في العام القادم.

انطلقت مساء الجمعة الماضي، فعاليات النسخة الأولى من مسابقة «السبع المثاني في حفظ القرآن الكريم وتجويده»، والتي يشرف على تنظيمها قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتعقد لجانها الثمانية بجامع عبد الله محسن بن فطيس المري بمنطقة العزيزية وجامع حصة السويدي بذات المنطقة. وأشارت اللجنة المنظمة للمسابقة أن الإقبال الكبير على المسابقة في دورتها الأولى كان ملحوظا منذ الإعلان الاول عنها، ومنذ فتح باب التسجيل تعدى عدد المسجلين العدد المقدر للمشاركة في المسابقة من قبل اللجنة المنظمة حيث بلغ عدد الطلاب في الفئات الخمس للمسابقة أكثر من 1100 طالب، حيث تم إغلاق باب التسجيل بعد أقل من 48 ساعة فقط من فتحه لبلوغ المتقدمين للمشاركة إلى هذا العدد الكبير. هذا وتقسم المسابقة إلى خمسة فروع هي الفرع الأول في حفظ وتجويد (القرآن الكريم كاملاً) لمن أتموا من العمر؛ 18 سنة، والفرع الثاني في حفظ (20) جزءاً الأخيرة (من التوبة إلى الناس)، لمن أعمارهم 15 سنة، والفرع الثالث لمن أتم حفظ (10) أجزاء الأخيرة (من العنكبوت إلى الناس)، ويشترط أن يتم من العمر 12 سنة. أما الفرع الرابع من المسابقة فقد خصص لمن أتم حفظ (5) أجزاء الأخيرة (من الأحقاف إلى الناس)، ويبلغ من العمر 10 سنوات، كما خصص الفرع الخامس للمواطنين من القطريين فقط في حفظ (3) أجزاء الأخيرة، على أن لا يزيد عمر المشارك عن (15) سنة. وتعد هذه المسابقة من المسابقات المتميزة التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبر قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، وبجوائزها التي بلغت ربع مليون ريال وبفئاتها وفروعها المتنوعة التي تخدم حفظة كتاب الله تعالى بجميع شرائحهم ومستويات حفظهم، كما أنها تقام بنظام الدعم والتمويل الخارجي من المتبرعين الكرام. وحول تبرع أهل الخير لدعم البرامج التي تخدم القرآن الكريم وعلومه تتيح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للمتبرع دعم أحد هذه البرامج والأنشطة التي تخدم البرامج والأنشطة القرآنية مثل إقامة المسابقات التنافسية في الحفظ والتجويد والتلاوة أو الدورات القرآنية أو افتتاح مراكز تعليم القرآن الكريم للرجال والنساء وبنماذج متنوعة وبعدد حلقات يمكن للمتبرع الاختيار من بين هذه النماذج المتعددة لمراكز تعليم القرآن الكريم، منها: النموذج الأول وهو لمركز صغير يضم أربعة مدرسين منهم مدرس مسؤول، والنموذج الثاني وهو لمركز متوسط يضم ستة مدرسين مع رئيس للمركز، أما النموذج الثالث فهو مركز كبير يضم أحد عشر مدرساً.