إختتم قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدورة الربيعية الثالثة للعام 2014 م، وذلك بتخريج 22 طالباً من الشباب القطريين المميزين والمنتسبين إلى حلقات الإتقان والأداء، وقد إستمرت الدورة على مدى أسبوعين في مراجعة المحفوظ من القرآن الكريم بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى.وقد أقيمت هذه الدورة في إطار سعي قسم القرآن الكريم وعلومه لإعداد الشباب القطري للمشاركة في المسابقات الدولية التي تنظم على مستوى دول العالم الإسلامي في القرآن الكريم وعلومه، والتي يشهد لشباب قطر فيها بالتميز والحصول على المراكز المتقدمة باستمرار.وحث السيد يوسف عاشير رئيس معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة الخريجين على أهمية الجد والإجتهاد في الحفظ والمراجعة وبذل الجهد لكي يكونوا خير سفراء لتمثيل قطر في المحافل الدولية على الوجه الأمثل لأن ذلك يعكس صورة قطر الخير على مستوى العالم، وقال إن أغلب الأئمة والدعاة القطريين الآن كانوا من قبل من طلاب حلقات الإتقان، ودعاهم إلى الإستفادة من هذا الإهتمام الذي توليه الدولة لأهل القرآن الكريم لتخريج أجيال قرآنية متقنة. وقال السيد سالم بن علي المري المشرف على الدورة أنها تميزت بالتركيز والمباشرة في الشرح لقواعد التجويد، بالإضافة إلى فترات الحفظ والمراجعة والمتابعة اليومية والأنشطة المصاحبة لها، من لقاءات مع المشايخ والدعاة والمربين، والتي ساهمت في شحذ الهمم وإخراج الطاقات، وأوصى الجميع بأن يجتهدوا في زيادة التحصيل، وأن ينعكس ذلك على العملية التعليمية في مراكزهم فنراهم طلاباً متقنين وعلى علم ومعرفة بأحكام التجويد، كما نوصيهم بالجد والاجتهاد والمثابرة لزيادة الإتقان للقرآن .ومن جانبهم ،قدم المشاركون في الدورة الشكر لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على هذا الجهد المبارك في الاهتمام بشباب القرآن الكريم، وكذلك جهود المدرسين الذين بذلوا الوقت والجهد في الحفظ والمراجعة مع الإتقان للمشاركين. وفي نهاية الدورة قام رئيس معهد الدعوة بإدارة الدعوة والإرشاد الديني يرافقه المشرف على الدورة بتكريم المشاركين والمشرفين والمحفظين وتقديم شهادات التقدير والمكافآت والجوائز لهم.

تنظم حديقة القرآن النباتية معرضاً خاصاً بجميع النباتات التي ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في الحي الثقافي (كتارا) اعتباراً من 19 من أبريل ولمدة أسبوع وذلك في إطار احتفال حديقة القرآن بيوم الأرض العالمي والذي يوافق 22 أبريل من كل عام وتحت رعاية سعادة الوزير الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزيز الثقافة والفنون والتراث. وسيتم عرض لوحات لعدد من الصور الفوتوغرافية للنباتات للمصور محمد الحاصل اليافعي عضو الجمعية القطرية للتصوير الضوئي.. ويتضمن المعرض صوراً للأزهار والثمار بأشكالها المختلفة وألوانها الجذابة. وسوف يضم المعرض عدداً من الصور لبعض النباتات الاستوائية مثل العود، والكافور، والورْس وغيرها من النباتات التي سوف تُعرض لأول مرة للجمهور الكريم، وعددا من أنماط النباتات الصحراوية والأشكال الجمالية للنباتات بوجه عام.

في هذا المقطع المؤثر والذي أنتشر على "يوتيوب" تشاهدون طفلة روسية صغيرة وهي تحاول جاهدة تعليم أخيها قراءة سورة الفاتحة.

صدرت في العاصمة اللبنانية بيروت؛ الطبعة الأولى من ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية؛ للدكتور "وليام صامويل بيتشي"، الأستاذ المساعد في المعهد العالي للغات الأجنبية؛ في جامعة دوزجه التركية. وكان الأكاديمي الأمريكي، الذي أعلن إسلامه مع زوجته عام 1981 واتخذ اسم داود، قد انتهى من الترجمة قبل نحو 4 أشهر، بعد جهد مضنٍ استمر قرابة 20 عاماً؛ عكف خلالها على بحث الترجمات السابقة وتحقيقها؛ في مسعى للخروج بترجمة أكثر سلاسة، وأقرب إلى النص الأصلي، وأبسط في إيصال المعنى الحقيقي. وأفاد "بيتشي" لمراسل الأناضول أنه رأى فائدة في إصدار ترجمة مبسطة؛ لأن الترجمات الموجودة لا توفر للجميع الفهم الدقيق لمعاني القرآن الكريم؛ مشيراً إلى أنّ الهدف من أعماله وأبحاثه؛ هو دعوة الناس إلى الإسلام، حيث قال: "لا أحد يملك الحق في إجبار الناس على أن يكونوا مسلمين، إلا أن مهمة المسلمين هي التبليغ؛ في حين يبقى الناس أحراراً في خياراتهم". وأوضح "بيتشي" أنه عانى صعوبة في الحصول على عمل في الولايات المتحدة؛ عقب اعتناقه الإسلام، فغادر إلى السعودية التي عمل فيها، وهناك طور لغته العربية. وكان بيتشي البالغ 69 عاماً قد أتمّ دراسة الدكتوراه عام 1977 في الهند، وعاد بعدها إلى إيران؛ التي عمل فيها مدرساً للغة الإنجليزية؛ ليغادرها عام 1979 إلى تركيا؛ حيث عمل في المكتبات العثمانية، ومتحف "قصر طوب قابي" التاريخي.

رغم وجود الكثير من التطبيقات التي تُفيد المسلم، إلا أن تطبيق "فاذكروني" لأجهزة "آي فون" يقدم ما هو جديد. حيث يحتوي التطبيق على كل ما يلزم المستخدم من أدعية، أذكار، اتجاه القبلة، القرآن الكريم، التقويم الهجري وغيرها من الأمور التي كانت تتوفر في تطبيقات منفصلة. يتميّز التطبيق بسهولة استعراض محتوياته، حيث تظهر جميع المحتويات مباشرةً في الواجهة الرئيسية ليختار المستخدم المناسب منها.

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري أبو عبد الله غلام الله أن الجزائر تولي عناية خاصة لكتاب الله "حفظا وتفسيرا وتعلميا وتدريسا". ونقل مصدر جزائري رسمي اليوم الأحد، عن غلام الله تأكيده في كلمة له في افتتاح الطبعة الـ15 لأسبوع القرآن الكريم بدار الإمام بالجزائر العاصمة أن بلادهم "تولي اهتماما بالغا وعناية خاصة بالتعليم القرآني حفظا وتعليما وتلاوة وهي أشد تمسكا به نظرا لأثر القرآن في صياغة وتشكيل الشخصية الجزائرية منذ القدم". وأشاد غلام الله بأثر القران "في توحيد الأمة الجزائرية واستحضار الروح الإبداعية التي بثها القرآن الكريم في سلف الأمة"، وقال: "الأمة الجزائرية اهتدت بالقرآن وبه صمدت وعاهدت وانتصرت وتستكمل مشروعها الحضاري الأصلي بعد أن استعادت مكانتها الدولية وهي كلها تفاؤل بمستقبلها المشرق". كما نوه بالإقبال "الكبير" على حفظ كتاب الله وتمسك المجتمع بتقليد حفظ لقرآن بالإضافة إلى الإمكانيات البشرية والمادية المسخرة من طرف الدولة إلى جانب عدد كبير من الأعوان الدينيين الحافظين للقرآن الكريم والأئمة ومعلمي القران والكتاتيب وأقسام القرآن بالمساجد والذين يتولون مهمة التحفيظ على مستوى المدارس القرآنية والأقسام التابعة للمساجد والزوايا. ويتنافس في اليوم الأول للتظاهرة 45 حافظا لكتاب الله من مختلف ولايات الجزائر. وتشمل المسابقة ثلاثة فروع أولها تخص الكبار في حفظ وتجويد وتفسير القران الكريم ويخص الفرع الثاني حفظة القرآن فقط بدون تفسير أما الفرع الثالث يخص صغار الحفظة أي فئة العمر أقل من 15 سنة. وينظم بالتوازي مع هذا الأسبوع ملتقى علمي يتمحور حول موضوع "أثر القرآن الكريم في صياغة الشخصية الجزائرية" تنشطه نخبة من العلماء والباحثين والأساتذة من مختلف الجامعات الجزائرية.

انتشر مقطع فيديو للمتسابقة الأمريكية جنيفر جراوت، التي اشتهرت من خلال برنامج "Arabs Got Talent" في موسمه الثالث، وظهرت جنيفر وهي تعلن إسلامها وتنطق الشهادتين، وترتل آيات القرآن الكريم، وذلك برفقة خطيبها المغربي سعيد. ومن المعروف أن جنيفر تعيش في المغرب منذ فترة طويلة، حيث أرادت أن تتعرف على حضارة العالم العربي أكثر.