فازت قطر بالمركز الثالث في الاجتماع الدولي الـ56 لتلاوة القرآن الكريم وحفظه للعام 1435- 2014 بماليزيا – فئة "حفظ القرآن الكريم كاملا". وجاء الفوز من خلال المتسابق عبدالله حمد سالم بو شريدة، المشارك من قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وقد تم تكريم المتسابق بو شريدة ضمن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من قبل ملك ماليزيا ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمسابقة في حفل مهيب حضره عدد من مسؤولي اتحاد ماليزيا ومجموعة كبيرة من الضيوف. واشتمل الاجتماع الدولي للقرآن الكريم في ماليزيا على فرعين الأول تلاوة القرآن الكريم كاملا، والثاني حفظ القرآن الكريم كاملا حيث تنافس المتسابق بو شريدة مع متسابقي (29) دولة في المرحلة النهائية التي جرت اختباراتها بشكل علني وعلى شاشات التلفزيون الرسمي. وتولي المراكز القرآنية التابعة لوزارة الأوقاف أهمية كبيرة لإعداد وتأهيل حفظة كتاب الله للمشاركة في المسابقات القرآنية العالمية من خلال خطة متكاملة تبدأ باختبار الطلاب المرشحين للمشاركة في المنافسات الدولية، واختيار المؤهلين منهم للمسابقات وإدماجهم في برنامج تأهيلي خاص بالموهوبين تحت مسمى "حلقات الإتقان والأداء".

أكد الأمين العام لمجمع الملك فهد، لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، محمد سالم بن شديد العوفي، "عدم وجود أي أخطاء في النص القرآني في طبعة مصحف المدينة النبوية الذي أنتجه المجمع". جاء ذلك، في بيان صادر عن المجمع، ونشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، اليوم، قال المجمع أنه يأتي ردا حول ما نُشر على موقع "اليوتيوب" في 14 يونيو الجاري على لسان الداعية المصري، أبي إسحاق الحويني، من "اكتشاف خطأ في النص القرآني في طبعة مصحف المدينة النبوية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، ذات العشرين سطراً". وقال العوفي: "إن الخبر غير صحيح، لأن جميع طبعات المجمع من المصحف الشريف هي ذاتُ الـ15 سطراً في الصفحة الواحدة، ولم يطبع أيَّ مصحف مكوّن من 20 سطراً". وأعرب عن تمنياته "التثبت قبل نشر هذا الخبر الغير صحيح، حيث أن المصحف المشار إليه في - المقطع -، والذي حصل المجمع على نسخة منه، من المصاحف المطبوعة خارج المملكة العربية السعودية". وكان الحويني، قد قال أنه وصلته عدة كراتين من مصحف جديد ذات 20 سطرا، طبع في مطبعة المصحف بالمدينة، وأن ابنته نبهته إلى أن هناك خطأ به في صورة لقمان. وقال الحويني في المقطع المنشور على "اليوتيوب": "هناك مصحف مطبوع بالسعودية، المصحف الدارج مصحف المدينة 15 سطرا، هم عملوا مصحف جديد 20 سطرا في الصفحة، وصلني منه عدة كراتين للتوزيع.. ولقد نبهتني ابنتي إلى خطأ في سورة لقمان.. المصحف مطبوع في مطبعة المصحف بالمدينة".

بلغ عدد المتقدمين لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني - رحمه الله - للقرآن الكريم (فرع البراعم) (1238) متسابقا ومتسابقة من قطريين ومقيمين وذلك بنسبة زيادة وصلت إلى 50 بالمئة مقارنة بالعام الماضي. وأوضحت إحصائية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المشرفة على المسابقة أن عدد المتقدمين الذكور بلغ (772) بينهم (361) قطريا و(411) مقيما و(466) للإناث بواقع (232) قطرية و(234) مقيمة. وامتدت فترة التسجيل للمتقدمين البراعم على مدى الأسبوع الأول من يونيو الحالي بقاعة عبدالله بن زيد آل محمود بمنطقة فريج كليب. ويتنافس في فرع البراعم بالمسابقة الذكور والإناث من المواطنين والمقيمين في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم. وفي السياق، قال عضو اللجنة المنظمة للمسابقة السيد سلطان البدر، إن فرع البراعم أنتج نماذج مبشرة في العام الماضي، مشيرا إلى أن الدورة الحالية تمتاز بنظام إلكتروني جديد في ضوء تحديث اختبارات الذكور والإناث في إطار التحديث المستمر لمسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم. وأوضح البدر أن اللجان المشرفة على فرع البراعم بالمسابقة أتمت الترتيبات والتجهيزات اللازمة ، مؤكدا اهتمام اللجنة المنظمة للمسابقة بتوظيف الكوادر الوطنية القطرية والاستفادة من قدراتها ومهاراتها في لجان التحكيم بجميع فروع المسابقة. وشهدت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني – رحمه الله - للقرآن الكريم توسعا كبيرا في فئات المشاركة على مدار الأعوام السابقة مع افتتاح فروع جديدة كان آخرها فرع "غرد – للقرآن" الذي أعلن عنه قبل أيام وتنطلق منافساته في الأول من رمضان الكريم. واشترطت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم أن يكون سن المتسابق أو المتسابقة 12 عاما فما دون بالنسبة للقطريين و 8 أعوام فما دون للمقيمين في الدولة. كما نصت شروط اللجنة بالنسبة للمقيمين "أنه لا يحق لمن شارك في جزء في عام سابق أن يشارك في نفس الجزء بالعام التالي ويحق له المشاركة في جزء آخر من الأجزاء الخمسة الأخيرة للقرآن الكريم". وتهدف المسابقة إلى العناية بكتاب الله وتحفيز النشء على حفظ القرآن الكريم والمواظبة على تلاوته بغية إعداد جيل قرآني متمسك بتعاليم الإسلام والقيم الإسلامية الرفيعة.

تنظم الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم "تدبر" صباح غدا الثلاثاء دورة بعنوان "مجالس التدارس" تستهدف المشرفات والموجهات بدور تحفيظ القرآن الكريم، يقدمها الشيخ الدكتور محمد الربيعة الباحث والمتخصص في علوم القرآن، وذلك بمركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة بمنطقة الوعب، تستمر لمدة أربع ساعات حيث تبدأ من الساعة 8:30 صباحا وتتواصل حتى الساعة 12:30 بعد الظهر. وتأتي دورة تدارس القرآن في ختام سلسلة المحاضرات المتخصصة في علوم القرآن وتدبر آياته وأحكامه التي أطلقتها "تدبر" منذ مطلع الأسبوع الحالي، واستهدفت معلمي القرآن من الرجال والنساء المتخصصين في تعليم القرآن لشرائح المجتمع، في إطار سعي الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم لتحقيق رسالتها المتمثلة في تدبر القرآن الكريم في الأمة، بمنهج يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وربط الأمة بالقرآن الكريم، تلاوة وتدبرا وعملا، هادفة إلى ان يتخذ المسلمون من القرآن منهج حياة في جميع مجالات حياتهم وتطبيقه في واقعهم، والعيش مع كتاب الله تأملا وتفكرا واستجابة. وتنطلق "تدبر" من رؤية واضحة كمؤسسة رائدة لتعميق تدبر القرآن علميا وعمليا في نفوس شرائح المجتمع من الرجال والنساء والشباب والفتيات.

كرّمت وحدة تحفيظ القرآن الكريم بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفائزين في مسابقة القرآن الكريم السنوية لطلاب المدارس في دورتها الثالثة والخمسين التي تعد الأضخم والأكبر في قطر. وكانت اختبارات المسابقة قد أُجريت خلال شهر مارس الماضي بمشاركة 23 ألف طالب وطالبة من مختلف المدارس المستقلة والأجنبية والخاصة ورياض الأطفال. وقامت الوحدة بتوزيع مكافآت الطلاب والطالبات على مدارسهم، كما تمت طباعة الشهادات للمميزين منهم، ويتم تسلميها للمدارس ليتم تكريم الفائزين من الجنسين في طابور الصباح. وقال السيد يوسف المؤذن، الموجه العام، مدير وحدة تحفيظ القرآن الكريم الخاصة بالمدارس :"إن الهدف من توزيع هذه الشهادات وتكريم الفائزين هو تشجيع بقية الطلاب والطالبات على الحرص على المشاركة في المسابقة في الأعوام القادمة". ونوّه "المؤذن" بنتائج المسابقة العام الحالي التي شارك فيها 23 ألف طالب وطالبة من مختلف المدارس المستقلة والأجنبية والخاصة ورياض الأطفال، لافتاً إلى أن مكافآت الفائزين بلغت مليونين وستمائة ألف ريال. وفيما يتعلق بتقييم المشاركين أوضح أن 7430 حصلوا على درجة ممتاز و 3348 طالبا وطالبة على درجة جيد جداً، بينما حصل 2859 من المتنافسين من المراحل التعليمية المختلفة على درجة جيد. وتضم المسابقة مستويين، الأول يبدأ من حفظ نصف جزء من القرآن الكريم وحتى الجزء السابع موزعا على 12 فئة حسب السنة الدراسية من الأول الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، بينما يبدأ المستوى الثاني من الجزء السابع وحتى القرآن كاملاً موزعاً على 23 مستوى حسب حفظ الطلاب والطالبات للكتاب العزيز.

تتواصل دورة "الحروف الهجائية" بمركز الخليج التابع للمجلس الأعلى للتعليم التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم، بمشاركة 50 من معلمات "التعليم المبكر" تحت إشراف قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني. وكانت الدورة قد انطلقت في 5 مايو وتستمر الى 11 يونيو الجاري.أهداف الدورةوقال السيد سلطان بن سعد البدر، رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، إن الدورة تتناول كتاب الدروس الهجائية وتهدف إلى تعريف المشاركات بمبادئ التهجي وأنواعه واكتساب مهارات الهجاء وتعليم القراءة والتلاوة كما تشمل محاور الدورة:الحروف العربية المفردة والمركبة وأيضا الحروف المقطعة في أوائل السور والوحدات البسيطة المفردة وتطبيقاتها "الحروف المتحركة والمنونة" والوحدات البسيطة الثنائية والثلاثية وتطبيقاتها "حروف المد واللين والسكون" والوحدات المركبة "حروف الشدة والإدغام" فضلاً عن تطبيقات على بعض أحكام الوصل والفصل .وتبلغ عدد ساعات الدورة الكلية "30" ساعة بواقع "3" ساعات يومياً ويقدم الدورة الشيخ: نور الحق تاج الملوك ويشرف عليها الشيخ موسى مثنى العشملي.

كرمت مديرة المجمع البيان التربوي السيدة حصة عبدالله حافظات القرآن الكريم بصالة مدرسة البيان الإعدادية بنات، من جميع المدارس تحت مظلة مجمع البيان التربوي، حيث بلغ عدد الطالبات المكرمات 297 طالبة، من بينهن 9 طالبات من رياض الاطفال، و61 طالبة من البيان الأول، و65 طالبة من البيان الثانية، و41 طالبة من مدرسة رقية بنت الحسين، و30 طالبة من مدرسة البيان الاعداية. حضر التكريم الشيخة شيخة بنت ناصر بن عبدالله آل ثاني والسيدة حصة العبدالله مديرة مجمع البيان التربوي وعضوات المجلس التربوي بمجمع البيان وعدد كبير من أمهات الطالبات. وأعربت مديرة مجمع البيان السيدة حصة عبدالله عن سعادتها بوجودها في هذا الحفل، مشيرة إلى أن حفظ القرآن الكريم أمر مهم في حياتنا، وان مشاغل الدنيا جعلتنا بعيدين عن قراءة القران والتي يجب أن نواظب عليه دائما. وتابعت تقول: "ها هو حصاد آخر موسم للتفوق الديني المميز ونريد ان نفهم ونحب القران لانه الاستقرار والامان.. كما ان قراءة القرآن حصن لنا، ومن ضمن رسالة مجمع البيان التربوي ان نرى الطالبات ملتزمات بالدين". وأضافت: " ان هذا التكريم يعتبر دعم للطالبات للمواصلة وتشجيع لهن لكي نرى في السنوات المقبلة عدد اكبر من المكرمات، وهذا يحتاج ليس دعما من قبل المدرسة فحسب بل وأيضا دعما من المنزل، وعلينا أن لا ننظر فقط للتفوق الأكاديمي بل علينا النظر أيضا للتفوق الديني حيث ان التفوق الديني ياتي بالتفوق الأكاديمي". وألقت إحدى الطالبات كلمة نيابة عن حافظات القران الكريم، ثم تم تقديم انشودة للطالبة دانة البرديني. ضعف العربية بدورها قالت السيدة أسماء الكبيسي مديرة مدرسة البيان آن مسابقة حفظ القران الكريم شيء جيد يجب مواصلته في جميع السنوات، مضيفة: " أتمنى أن أعود طالبة في المدرسة من جديد ليتم تكريمي في برنامج حفل تكريم حافظات القرآن ، وعلينا تعزيز هذا الجيل في دينهم خاصة في حفظ القران لان هناك ضعف في مستوى الطلبة في اللغة العربية والسبب هو ابتعادهم عن تلاوة وقراءة القران الكريم. وأشارت إلى أن فكرة برنامج حفل تكريم حافظات القرآن الكريم جاءت من الزميلة أسماء سعيد والهدف من التكريم هو أن نؤكد بان المكرمات من البررة ويستحقون التكريم، وعلينا أن نعزز في نفوس الطالبات حفظ القران الكريم، لان هنالك مغريات كثيرة لهجر القران بسبب ضعف في الوازع الديني، ونحن مهمتنا أن نسلح الطلبة بالإيمان والدين والذي يعتبر أساس الحياة.

تشارك دولة قطر في مسابقة تونس الدولية للقرآن الكريم وتفسيره وتجويده بالمتسابق حمد بن مسفر المري ممثلا لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وسيشارك المري في تلاوة القرآن الكريم كاملاً في المسابقة التي بدأت يوم 3 مايو الجاري بجامع الزيتونة بالعاصمة التونسية وتنتهي يوم الخميس القادم. ويمثل قطر وفد يضم السيد سالم بوزوير المري رئيساً، والشيخ على قائد العديني مشرفاً، والمتسابق حمد بن مسفر المري.وقدم السيد سالم المري رئيس الوفد الشكر لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على رعايتها واهتمامها بحفظة كتاب الله، وحثّ المتسابق على الجد والإجتهاد لتحقيق مركز متقدم في المسابقة استمراراً لتميز قطر في هذه المحافل الدولية ومواكبة للنهج القطري في التقدم والرقي في كل المناحي والتي أشرفها كتاب الله تعالى.وأوضح المري أنَّ جميع الاستعدادات قد تمت قبل المسابقة بوقت كاف مما أعطى الفرصة للمشرف في مهمة الإعداد والتأكد من الإتقان والتجويد للطالب، مؤكداً حرص القسم على تقدّيَم كل التسهيلات المناسبة لحفظة كتاب الله في إطار رؤية الوزارة الرامية إلى دعم المواطن القطري لتمثيل بلاده في المسابقات الدولية للقرآن الكريم. ومن جانبه أشار المتسابق حمد المري إلى فترة الاستعداد للمسابقة والتأكيد على المراجعة المستمرة للقرآن الكريم، مؤكداً سعيه إلى المشاركة بمستوى يليق باسم قطر ، وأيضًا لمتابعة مسيرة المشاركين الآخرين من شباب الوطن الذين حققوا المراكز المتقدمة في الدورات السابقة. وكانت دولة قطر قد حصلت على المركز الأول في مسابقة تونس لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره للعام 1431هـ من بين 21 دولة، وجاء الفوز على يد المتسابق القطري جابر يوسف التميمي في فئة حفظ خمسة عشر جزءًا من القرآن.وتحرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على المشاركة في المسابقات الدولية للقرآن الكريم وتلاوته وتحقق مراكز متقدمة فيها لما يتمتع به شباب قطر المشاركين في المنافسات من الإقبال على حفظ كتاب الله وترتيله وتدبره.

قال فضيلة الشيخ المحدث شعيب الارناؤوط إن القرآن الكريم من أعظم نعم الله على عباده المؤمنين، وأن واجب طالب حفظ كتاب الله، الاقتداء بالسنة النبوية وتعلم اللغة العربية وإجادتها لأنها " لغة القرآن". وقال على طالب العلم أن يتعلم الى آخر لحظة من عمره، فالإسلام يحث على طلب العلم، وتعلم أمور الدين بسؤال أهل الذّكر، والتّفقّه على يد العلماء وقراءة كتب أهل العلم واللغة العربية.ويقع على الخطيب مهمة الإعداد لخطبته وإتقانها والحرص على اللغة العربية وإظهار جمالها وتعليمها، واقتناء أمهات الكتب وقراءاتها. والحرص على مجالس العلم والعلماء. وتحدث الشيخ الارناؤوط خلال لقائه مع أئمة وخطباء وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية صباح الثلاثاء، بقاعة الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، عن رحلته في حفظ القرآن الكريم والحديث الشريف، موضحا سلم التفقه الذي ينبغي أن يسلكه طالب العلم مقدما نصائح مهمة في هذا الصدد. وقال فضيلته إن الإسلام أولى العلم والعلماء أعلى وأرقى الدرجات. وحثّ فضيلته على طلب العلم. كما أبرز أن دراسة علم الحديث تتطلب مقومات وأسسا علمية راسخة وثابتة استنادا الى القرآن الكريم والسيرة النبوية الشريفة، مشيرا الى تحقيق الأحاديث النبوية الشريفة وضرورة معرفة الأدوات العلمية فى التحقيق، والحرص على العمل الجماعي، وتشكيل فرق عمل على دراية تامة بتحقيق النصوص، ومراعاة الدقة والإتقان والبحث عن الحقيقة لذاتها وإخراج النص سليما بناء على الأدلة الصحيحة. وأشار فضيلته إلى أن التحقيق يختلف عن التاريخ ويفرض معرفة كل العلوم المحيطة بالكتاب المحقق ولغته ومعانيه، وتحرّى الصواب، مستعرضا أساليب ولغة العديد من المخطوطات وسماتها، وأهمية دراستها وفق رؤية شاملة فى دراسة النصوص. الرغبة في الفهم وبين فضيلته انه حفظ أجزاء كثيرة من القرآن الكريم، وان الرغبة الصادقة فى الفهم الدقيق لمعانى القرآن الكريم، وادراك أسراره، دفعته الى دراسة اللغة العربية فى سن مبكرة، فى مساجد دمشق ومدارسها القديمة، فى حلقات اللغة العربية وعلومها المختلفة، وتتلمذ على يد كبار العلماء،كما درس الفقه وتفسير القرآن ومصطلح الحديث، وكان قد تجاوز الثلاثين من عمره. وأوضح الشيخ الارناؤوط انه بعد تدريس اللغة العربية، نهض بمهمة التخصص فى علم الحديث، وتحقيق كتب السنة والتراث الإسلامي وتمييز صحيحها وضعيفها، وله نحو 300 مجلد وعلى سبيل المثال "شرح السنة للبغوي" 16 مجلدا. وقال إن طالب العلم رجل عظيم، والعلماء مشاعل على الطريق، وفى موقع القيادة، وانه يشجع طالب العلم على حفظ القرآن لأنه مصدر الهداية، وهو المرجع الأول وعلينا أن نتمسك بكتاب الله وسنة نبيه الكريم. ودعا الشيخ الارناؤوط الى تعلم اللغة العربية والحفاظ عليها وقراءة كتب النحو والأدب، والاستزادة من العلوم الشرعية، وعلى طالب العلم أن يبدأ مقلدا ثم الانتقال الى مرحلة الاتباع، مؤكدا أن الإسلام يعلم المرء علو الهمة في التعليم والعمل وكسب الرزق.

تحتفل المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" في الرابعة من مساء غدا بقاعة ريجنسي بتكريم كبيرات السن الحافظات للقرآن الكريم واللاتي شاركن في المسابقة القرآنية لكبار السن التي نظمتها المؤسسة مؤخراً تحت عنوان "رتل الآيات.. تصل للغايات"، والتي حققت نسبة مشاركة كبيرة من الآباء والأُمهات كبار السن بالدولة. وأكد السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير العام لـ"إحسان"، أن تكريم الأمهات كبيرات السن من الحافظات للقرآن الكريم من قبل المؤسسة يأتي ضمن أهداف المؤسسة الرامية لتحقيق الحياة الكريمة للمسنين، وذلك عبر البرامج والفعاليات المتنوعة والمفيدة والمثمرة التي تقدمها لهم، والتي من ضمنها تنفيذها لمسابقة "رتل الآيات.. تصل للغايات"، في شهر أكتوبر من العام الماضي، والتي شملت ترتيل وتجويد القرآن الكريم، وشهدت تفاعلاً غير مسبوق من كبار السن لاسيما الوالدات، وبنسبة كبيرة الحافظات للقرآن الكريم، وأكد آل خليفة أن تكريم كبيرات السن الحافظات للقرآن الكريم يعتبر "مفخرة لإحسان قبل أن يكون تكريماً فخرياً لهن"، واعتبر المدير العام الحافظات للقرآن الكريم تيجان نور على رؤوس كل فرد من أفراد المجتمع القطري، وذلك لما للأُمهات من مكانة في الأسرة والتربية والمحافظة على النسيج الإجتماعي والمجتمع المسلم القويم. وتقدمت إحسان بالدعوة لجميع النساء لحضور إحتفالها اليوم، والذي تستقبل فيه السيدة شيخة الجفيري عضو المجلس البلدي المركزي ورئيس لجنة الشؤون القانونية بالمجلس كضيف شرف للإحتفال، كما تشارك في الإحتفال فرق إنشاد، بجانب قراءات من القرآن الكريم من بعض الحافظات.

بدأ مركز مريم بنت عمران لتحفيظ القرآن للنساء بالمعمورة التسجيل في دوراته الصيفية التي ستبدأ اعتبارا من السادس والعشرين من رجب حتى التاسع عشر من شعبان الموافق الخامس والعشرين من مايو حتى السابع عشر من يونيو القادمين. وتحت عنوان :" هيا نتعلم القرآن في رمضان" فتح مركز مريم بنت عمران الباب لتسجيل الفتيات من عمر 5 إلى 8 سنوات، حيث أعد لهن حزمة من البرامج العلمية والأنشطة والمسابقات الثقافية والترفيهية، التي تتضمن تعلم القاعدة النورانية وأهمية وفضل شهر رمضان المبارك، وفقه الوضوء والصلاة " نظريا وعمليا". وحسب البرنامج الذي أعده المركز فإن البرنامج الصيفي للفتيات سيقام بواقع ثلاثة أيام في الأسبوع هي: الأحد والإثنين والثلاثاء، في الفترة المسائية من 3.30 عصرا إلى 6.30 مساء. كما أعد المركز حزمة من الدورات والبرامج للسيدات، منها دورة بعنوان: " كيف تقرأ القرآن في رمضان " تلاوات متفرقة"، ودورة في الحفظ الجديد " حفظ ما تيسر من سورة النساء"، ودورة في مراجعة وتثبيت حفظ سورتي البقرة وآل عمران، ودورة في المراجعة العامة لما تم حفظه من سور القرآن الكريم. ويقام البرنامج الخاص بالسيدات خلال الفترة من الثامنة حتى العاشرة والنصف صباحا يومي الأحد والثلاثاء من كل أسبوع. ودعت إدارة المركز الراغبات في التسجيل إلى سرعة الاتصال بالمركز، منبهة إلى أن الأماكن محدودة، خاصة وأن البرنامج الصيفي للمركز يسبق شهر رمضان المبارك.

بعيدًا عن الأغاني العاطفية والوطنية التي يقدمها ويبدع فيها، نشر المطرب الإماراتي حسين الجسمي مقطع فيديو يقوم فيه بقراءة آيات من القرآن الكريم. وظهر الجسمي بالعباءة الخليجية البيضاء بجانب الشيخ أحمد موسى، وغرد عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، اليوم الثلاثاء: "اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا.. لحظات جميله مع أعظم كتاب.. كلام الله مع الصديق الأخ الشيخ أحمد موسى". المطرب الإماراتي تلقى العديد من التعليقات التي تثني على جمال صوته، وكان منها "والله صوتك أحلى يوم تقرأ القرآن، والله يثبتك على هذا الشيء".

تنظم إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دورتيْن متخصصتيْن في تدريس القرآن الكريم وإدارة المراكز القرآنية، وذلك اعتبارا من اليوم الأحد وتستمران ثلاثة أيام على فترتين صباحية ومسائية بمركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة بطريق الوعب. وأوضح السيد سلطان بن سعد البدر، رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بالإدارة أن الدورة الأولى " طرق تدريس القرآن الكريم " ستكون خلال الفترة الصباحية، فيما ستقام الدورة الثانية " مفاهيم وأساليب الإشراف على المؤسسات القرآنية " في الفترة المسائية بغية تنمية القدرات والمهارات لدى معلمي تعليم القرآن الكريم والمشرفين التابعين للقسم. وأشار إلى أهمية الدورات العلمية والمتخصصة في رفع وتعزيز الكفاءة التعليمية بالمراكز، وتقوية وتنمية الجانب العلمي لدى المعلمين والمشرفين بالقسم، مما يعود بالنفع والفائدة على طلاب المراكز القرآنية بمختلف مناطق الدولة الذين يزيد تعدادهم على (6) آلاف طالب موزعين على ما يقارب مائة مركز. وأكد حرص وزارة الأوقاف على تنفيذ البرامج والأنشطة التطويرية عموماً في إطار الرعاية والاهتمام بطلاب المراكز القرآنية وتعزيز قدراتهم. جدير بالذكر أن قسم القرآن الكريم وعلومه يشرف على ما يقارب 100 مركز لتعليم القرآن الكريم منتشرة بكافة مناطق الدولة، ويقيم بينهم اختبارات فصلية على مدار العام، بالإضافة إلى المشاركة في المسابقات الدولية والمحلية من أجل الوقوف على المستويات الفعلية للطلاب والعمل على تنفيذ الخطة المنهجية التي وضعت لهذه المراكز.

بدأت، اليوم السبت، المسابقة العالمية الحادية والعشرين للقرآن الكريم بقاعة الأزهر للمؤتمرات في القاهرة بمشاركة 50 دولة والتي تنظمها وزارة الأوقاف المصرية، وتستمر لمدة أسبوع. وأكد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة على سماحة الدين الإسلامي الذي يفتح باب الأمل واسعا أمام العباد بعيدا عن كل مظاهر التشدد والتطرف والعنف والإرهاب وترويع الآمنين. وتشمل المسابقة أربعة أفرع، الفرع الأول يتمثل في حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد والترتيل وبيان أسباب النزول، وهذ الفرع للأزهريين وغيرهم، أما الفرع الثاني فيتمثل في حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد والترتيل وتفسير الجزء الثلاثين، وهذا الفرع لغير خريجي وطلاب الأزهر. ويتمثل الفرع الثالث في حفظ عشرين جزءا من القرآن مع الترتيل والتجويد، من الجزء الأول وحتي نهاية الجزء العشرين، وهذا الفرع للأزهريين وغيرهم من غير الناطقين بالعربية، أما الفرع الرابع يتمثل في حفظ ثمانية أجزاء متصلة من الجزء الثالث والعشرين إلي الجزء الثلاثين، وهذا الفرع لغير خريجي وطلاب الأزهر من غير الناطقين بالعربية.

تشارك دولة قطر في الدورة الخامسة لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته المقامة حاليا برعاية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. ويمثل الدولة المتسابق عبد العزيز سعيد حلوان في فئة حفظ القرآن الكريم وتجويده، وذلك إلى جانب 107 متسابقين يمثلون 57 دولة حول العالم . وشاركت دولة قطر في النسخة الرابعة من المسابقة بالمتسابق يوسف عاشير في حفظ القرآن الكريم كاملا والذي أحرز المركز الثاني من بين أكثر من 83 متسابقا يمثلون 50 دولة على مستوى العالم الإسلامي . يشار إلى أن جائزة مسابقة الكويت الدولية الخامسة للقرآن الكريم تشتمل على أربعة فروع ، وهي حفظ القرآن الكريم بالقراءات السبع ، وحفظ القرآن الكريم كاملا مع تلاوته وتجويده ، والفرع الثالث هو التلاوة والترتيل، والفرع الرابع جائزة أفضل مشروع تقني في خدمة القرآن الكريم. ويقوم بالتحكيم في الجائزة مشايخ وقراء مختصون يتم اختيارهم بعناية من مختلف بلاد العالم الإسلامي.

في القرآن الكريم آيات كثيرة، تدعو الإنسان إلى التفكير، رحمة من الله له، حتى يجنبه من ويوم لا ينفع مال ولا بنون، وعلى كل مسلم أن تتدبر في آيات القران عند قراءتها ويتفهم معانيها لما لها من أجر وثاب عظيم أيضا.وفي الآية التالية التي يقول الله تعالى فيها “أفلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآن أَمْ عَلَى قُلُوب أَقْفَالهَا “-سورة محمد”، لها تفسير ودعوة واضحة من الله تعال إلى الإنسان بأن يفكر في الحجج التي بينها الله تعالى في محكم القرآن الكريم.التفسير- للطبريأَفَلَا يَتَدَبَّر هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقُونَ مَوَاعِظ اللَّه الَّتِي يَعِظهُمْ بِهَا فِي آي الْقُرْآن الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَى نَبِيّه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ، وَيَتَفَكَّرُونَ فِي حُجَجه الَّتِي بَيَّنَهَا لَهُمْ فِي تَنْزِيله فَيَعْلَمُوا بِهَا خَطَأ مَا هُمْ عَلَيْهِ مُقِيمُونَ { أَمْ عَلَى قُلُوب أَقْفَالهَا } يَقُول : أَمْ أَقْفَلَ اللَّه عَلَى قُلُوبهمْ فَلَا يَعْقِلُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّه فِي كِتَابه مِنْ الْمَوَاعِظ وَالْعِبَر.قَوْله: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآن أَمْ عَلَى قُلُوب أَقْفَالهَا - إِذًا وَاَللَّه يَجِدُونَ فِي الْقُرْآن زَاجِرًا عَنْ مَعْصِيَة اللَّه , لَوْ تَدَبَّرَهُ الْقَوْم فَعَقَلُوهُ , وَلَكِنَّهُمْ أَخَذُوا بِالْمُتَشَابِهِ فَهَلَكُوا عِنْد ذَلِكَ.الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى ،أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآن أَمْ عَلَى قُلُوب أَقْفَالهَا } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : أَفَلَا يَتَدَبَّر هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقُونَ مَوَاعِظ اللَّه الَّتِي يَعِظهُمْ بِهَا فِي آي الْقُرْآن الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَى نَبِيّه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام , وَيَتَفَكَّرُونَ فِي حُجَجه الَّتِي بَيَّنَهَا لَهُمْ فِي تَنْزِيله فَيَعْلَمُوا بِهَا خَطَأ مَا هُمْ عَلَيْهِ مُقِيمُونَ { أَمْ عَلَى قُلُوب أَقْفَالهَا } يَقُول : أَمْ أَقْفَلَ اللَّه عَلَى قُلُوبهمْ فَلَا يَعْقِلُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّه فِي كِتَابه مِنْ الْمَوَاعِظ وَالْعِبَر . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 24305 - عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآن أَمْ عَلَى قُلُوب أَقْفَالهَا } إِذًا وَاَللَّه يَجِدُونَ فِي الْقُرْآن زَاجِرًا عَنْ مَعْصِيَة اللَّه , لَوْ تَدَبَّرَهُ الْقَوْم فَعَقَلُوهُ .

ربما وقفت دوافع سياسية خلال الآونة الأخيرة وراء شغف المجتمعات الغربية للتعرف على الديانة الإسلامية التي يعتنقها غالبية سكان المنطقة العربية, كمحاولة لمد جسور التواصل أو تعزيز نظرة سلبية تجاه العرب نتيجة فهم غير متعمق أو نقل يفتقد معايير الدقة للنصوص القرآنية المترجمة. كانت تلك الفكرة محور رسالة ماجستير أعدتها الباحثة المصرية دينا الكردي، في بحث حمل عنوان "مقارنة بين ترجمتى أبى حمزة وجاك بيرك لمعانى سورة الأحزاب", تم استعراضها خلال ندوة نظمتها الوحدة الفرانكفونية التابعة لمكتبة الإسكندرية. إشكاليات الترجمة تفيد الرسالة أن الناطقين باللغة العربية يعجزون كثيرا عن تفسير آيات وردت بالقرآن الكريم نظرا لثرائه من النواحي الدلالية واللغوية وتضمن نصوصه لمفردات مازالت تبدو خفية أمام المفسرين, مما يعكس صعوبة بالغة يواجهها القارئ الغربي لاستيعاب معانيه ومقاصده بوجه دقيق. وبحسب الرسالة فقد أخفق عدد كبير من المستشرقين في ترجمة النصوص القرآنية أما لعدم إلمامهم بخصائص اللغة العربية أو تأثرهم بمعتقدات ثقافية ودينية تحول دون نقلهم لترجمة تتمتع بالحيادية، مبرزة الجدل الذي أثارته مسألة ترجمة القرآن بين مؤيد ومعارض نظرا لإعجازه من ناحية وكذا اختلافات لغوية بين اللغة العربية ونظيراتها الأجنبية. إلا انه أعمالا لقوله تعالى في سورة سبأ: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُون سورة ", تعين الاهتمام بالترجمة لإتاحة فهم أكثر عمقا للقرآن أمام المسلمين غير العرب. سورة الأحزاب يرجع اختيار الباحثة دينا الكردي مدرس اللغة الفرنسية بكلية آداب جامعة الإسكندرية لسورة "الأحزاب" موضوع لدراستها المقارنة كونها تناولت أحكام عدة تشريعات إلهية شائكة مثل الظهار, التبني، الإرث، تعدد الزوجات عند الرسول صلى الله عليه وسلم وزواجه من مطلقة ابنه بالتبني إضافة لتحديدها آداب ساهمت بإصلاح الحياة الاجتماعية وقتذاك مقارنة بأحوال عاصرت فترة ما قبل الإسلام, كآداب الزيارات والاستئذان. كما أن أسباب تحديد مقارنة ترجمة السورة بين المستشرق الفرنسي "بيرك" والجزائري "أبى بكر حمزة" تعود لكشف مدى تأثير العوامل الثقافية والدينية لكل منهما في ترجمة نصوص القرآن. وتعلقت أهم التساؤلات المطروحة بتلك الرسالة حول مدى تمتع المترجم بحرية في ترجمة النصوص المقدسة والمقصود بالملائمة في الترجمة. واهتمت الباحثة في رسالتها بتحليل العناصر المحيطة بالترجمتين المشار إليهما لغويا ونحويا. بيرك وأبى بكر وانتهت الباحثة لصعوبة وجود ترجمة دقيقة للقرآن الكريم لإعجازه اللغوي موضحة انه مهما بلغت درجة إتقان المترجم فلن يتمكن الوصول لترجمة متقنة، ذلك لان الترجمة تبقى عمل أنساني لا يقارن بالنص الإلهي. مبينة بهذا الإطار اعتماد المستشرق الفرنسي "بيرك" في ترجمته لسورة الأحزاب على ترجمة حرفية مما اظهر النص مشوبا بالغرابة والأخطاء اللغوية لإغفاله ترجمة العديد من الكلمات أو التغيير في ترتيبها وعدم اعتنائه بإيضاح الإيجاز اللغوي وتفسير الألفاظ الغريبة رغم قضائه 20 عاما في ترجمة القرآن باعتباره عضوا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة, خلافا للجزائري "أبى بكر حمزة" الذي اعتمدت ترجمته لسورة "الأحزاب" على نقل معنى الآيات للفرنسية وليس ترجمتها حرفيا فبدت ترجمته أكثر وضوحا لاستطراده في محاولة إفهام القارئ الأجنبي من خلال إدخاله زيادات في الترجمة ولجوؤه لنقاط هامشية لأجل إيضاح ألفاظ كثيرة.

كرّمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 150 طالباً متميزاً شاركوا في اختبارات الفصل الأول للعام الدراسي الحالي وذلك لتشجيع الطلاب على الإقبال على مراكز القرآن الكريم وعلومه. وشمل التكريم 57 مدرساً و16 رئيس مركز تعليم القرآن الكريم و9 مشرفين فنيين وإداريين بقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني . وأشاد السيد سلطان بن سعد البدر رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بالنتائج التي تحققت خلال هذا الفص، مُثنياً على الجهود التي بذلها المعلمون والطلاب والمشرفين على حد سواء لتنفيذ الخطة التعليمية بالمراكز والتي يحرص القسم على متابعتها وتنفيذها. وأوضح أن عدد خريجي المرحلة التمهيدية من مراحل التحفيظ الخمسة بمراكز التحفيظ بلغ (1085) طالباً فيما أتم (1974) طالباً حفظ 5 أجزاء في المرحلة التأسيسية، و(663) أتموا حفظ 10 أجزاء في المرحلة المتوسطة و(625) طالباً، أتموا حفظ أكثر من عشرة أجزاء إلى ثلاثين جزءاً في المرحلة التكميلية و(27) طالباً أتموا حفظ القرآن الكريم كاملاً.

إكتشف مواطن تداخل سور وآيات قرآنية فى نسخة من القرآن الكريم بمستشفى خاصة شهير، وهو ما أدى إلى وجود ما يشبه التحريف فى القرآن، حسب وصف المواطن مكتشف هذه الأخطاء. وأوضح المواطن لـ "الخط الساخن" أنه أكتشف وجود أخطاء جسيمة فى نسخة من القرآن الكريم، كانت موجودة فى غرفة قريبه المريض الذي كان يعالج فى مستشفى خاص شهير. وقال : عندما شرعت فى قراءة القرآن اكتشفت تداخل بعض السور وهو ما أدى إلى تداخل غير مقبول فى الآيات، أضاف : تداخلت آيات سورة آل عمران مع آيات سورة البقرة، كما تداخلت آيات سورة البقرة مع آيات سورة المرسلات، وهو ما أدى بالضرورة إلى تداخل الجزء التاسع والعشرون مع الجزء الثاني من القرآن الكريم . وأوضح المواطن أن تكرار مثل هذه الأخطاء فى طباعة بعض نسخ من القرآن الكريم، أمراً غير مقبول، ويحتاج إلى تدخل صارم ورقابة شديدة من قبل الإدارات المختصة بوزارة الأوقاف. وأضاف : يتوجب عدم السماح بوجود نسخ من القرآن الكريم، يتم استقدامها من مطابع خارج البلاد، وعدم السماح بدخول مثل هذه النسخ قبل المرور على الجهات المختصة وتأكيد سلامتها من وجود مثل هذه الأخطاء التى تؤدى إلى تحريف فى آيات القرآن الكريم، مشيراً إلى أن مسئولي المستشفى حاولوا أخذ النسخة منه لكنه رفض وكادت تحدث مناوشات بينه وبين رجال الأمن فى المستشفى، منوهاً إلى ضرورة اتخاذ موقف صارم والتفتيش على كل النسخ الموجودة فى المؤسسات والمستشفيات وغيرها .

تقيم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية غداً، الخميس، حفل تكريم لحفظة كتاب الله من طلاب مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لها الذين اجتازوا اختبارات الفصل الثاني للعام الدراسي الحالي. ويأتي التكريم في إطار حرص وزارة الأوقاف ممثلة بقسم القرآن الكريم وعلومه على تكريم المتميزين، وتشجيع الطلبة على الإقبال على مراكز تعليم القرآن الكريم المنتشرة في ربوع الدولة. يتضمن الحفل تكريم الطلاب المتفوقين، والمعلمين والموظفين بالقسم؛ تقديراً لجهودهم في تفعيل وتنفيذ خطة القسم التوجيهية والتربوية التي تستمر على مدار العام بجميع مراكزه، وتنمية القدرات التعليمية والتربوية لجميع طلاب المراكز التي تزيد على 86 مركزاً. وتحظى مراكز تحفيظ القرآن الكريم باهتمام كبير من قبل الوزارة لما تقدمه من خدمات جليلة ومقدرة للتعريف بعلوم القرآن الكريم، والتشجيع على حفظه وترتيله، إلى جانب ما تقوم به من جهد كبير في تنظيم الدورات النوعية للدارسين مثل الدورة الربيعية لطلاب حلقات الإتقان والأداء، وغيرها من الدورات على مدار العام.