أعربت السعودية، اليوم، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتصرفات المتكررة وغير المسؤولة من قبل السلطات السويدية بمنح بعض المتطرفين التصاريح الرسمية، التي تخولهم من حرق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم، في تصرف يعد استفزازا ممنهجا لمشاعر الملايين من المسلمين حول العالم. وذكرت وزارة الخارجية السعودية أنها ستستدعي القائم بأعمال السفارة السويدية لدى المملكة لتسليمه مذكرة احتجاج، تتضمن مطالبة المملكة السلطات السويدية باتخاذ كافة الإجراءات الفورية واللازمة لوقف هذه الأعمال المشينة، التي تخالف التعاليم الدينية كافة، والقوانين والأعراف الدولية. وأكدت رفض السعودية القاطع لكل هذه الأعمال التي تغذي الكراهية بين الأديان، وتحد من الحوار بين الشعوب.

عقدت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي حلقة نقاشية للتعرف على واقع وآفاق الترجمة بين اللغتين العربية والسندية، وذلك في إطار فعاليات الموسم الثقافي المصاحب للدورة التاسعة للجائزة التي تم اختيار السندية ضمن اللغات الخمس لفئة الإنجاز فيها. واستهلت د. امتنان الصمادي الحلقة بقولها إن هذا النشاط يأتي استكمالاً لجولة الفريق الإعلامي للجائزة في إقليم السند بباكستان، والتي شهدت لقاءات مع أكاديميين ومهتمين بالترجمة المتبادلة بين اللغتين، وذلك بهدف التعريف بالجائزة وفئاتها ورسالتها وأهدافها ودورها في تعزيز التفاهم الإنساني والتجسير بين الثقافات والحضارات، إلى جانب حث المترجمين والمؤسسات المعنية بالترجمة للترشح للجائزة. وتحدث د. أبو الخير محمد أشرف، الأستاذ الزائر في جامعة كراتشي، مؤكداً أن العلاقة بين السند والعرب تاريخية تمتد إلى آلاف السنوات، وأضاف أن اللسان العربي لغة في السند لعقود من الزمن، وجاءت كتب أهل السند بلسان عربي، وهذا ما يفسر أن كثيراً من الألفاظ تتماثل في اللغتين العربية والسندية. وبشأن جهوده في الترجمة، أوضح د. أبو الخير أنه ترجم من العربية إلى السندية «مكاتيب النبي صلى الله عليه وسلم»، مشيراً إلى أن محمد بن ابراهيم الديبلي أول من جمع مكاتيب النبي في القرن الثالث للهجرة، ثم قام أبو الخير بجمع المكاتيب من الكتب العربية والسيرة النبوية حتى وصل عددها إلى 100 مكتوب. وتوقف الدكتور أبو الخير عند الكتاب الثاني الذي ترجمه من العربية، وهو «الوصية الهاشمية» عن مخطوط لشيخ الإسلام محمد هاشم بن عبد الغفور التتوي السندي، مشيراً إلى أنه ترجم الشرح والتخريج في هذا المخطوط. كما ترجم «إنباء الأنباء في حياة الأنبياء» لأبي الحسن السندي، إضافة إلى كتاب «أضواء الفريضة» للشيخ محمد هاشم. أما د. مسعود أحمد السندي، الأستاذ المساعد في الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، والمنسق لمراجعات السندية في مجمع الملك فهد في المدينة المنورة، فقال إن هناك أوجه شبه كثيرة بين اللغتين العربية والسندية، ومنها أن اللغة السندية هي الوحيدة التي احتوت على عناصر من العربية. وتوقف عند علماء السند الذين ساهموا في الحضارة العربية والإسلامية، وبيّن أن أهل السند لجؤوا إلى الترجمة لنقل الثقافة العربية الدينية إلى السندية، فصدرت ترجمة لمعاني مفردات القرآن الكريم بالسندية برعاية مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ونقل أحمد ملاح معاني مفردات القرآن الكريم إلى اللغة السندية بالشعر، كما ترجم السنديون الحديث وعلومه والفقه وعلومه والسيرة وعلم اللغة وغيرها من المعارف العربية. وأوضح أنه بعد تخرج من جامعة المدينة المنورة أقام دار ترجمة في مدينة كراتشي في عام 2005، تولت مهمة نقل النصوص العلمية القيمة من العربية إلى السندية، فتمت ترجمة كتاب «الرحيق المختوم» للشيخ صفي الرحمن المباركفوري إلى اللغة السندية، وما يزال العمل جارياً لترجمة «صحيح البخاري». مشيراً إلى أن الدار ترجمت كتابي «فقه أسماء الله الحسنى» و»فقه الأدعية والأذكار» للشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر. بدوره، قال د. راحت سيّد (محمد مشارب شاه سيّد)، الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة «كاتب تشلبي» التركية، إن السندية لغة غنية من حيث الحروف والأصوات، ففيها 52 حرفاً هجائياً وتُكتَب بالحرف العربي. وتحدث عن الترجمة من العربية للسندية، موضحاً أن السندية كانت أول لغة من لغات الأعاجم تُترجم إليها معاني مفردات القرآن الكريم، وقام بالترجمة عالم أصله من واسط بالعراق، لكن هذه الترجمة غير موجودة اليوم لا مطبوعة ولا مخطوطة. بدوره، تحدث الباحث عبد الرحيم السندي عن دور جامعة أبو بكر الإسلامية في نشر الثقافة العربية الإسلامية في بلاد السند وباكستان، موضحاً أنها تدرس الطلبة باللغة العربية الفصحى، مستعينة بالمشايخ الذين تخرجوا في جامعة أم القرى والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ثم طبقوا النظام التعليمي نفسه في التدريس.

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة قيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من القرآن الكريم بالعاصمة السويدية /ستوكهولم/ أمس الأربعاء في أول أيام عيد الأضحى المبارك. وحذرت في بيان لها اليوم، من خطورة هذه الأعمال التي تتعارض مع الجهود الدولية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف. ودعت المنظمة، حكومات البلدان المعنية إلى اتخاذ إجراءات فعالة لمنع تكرارها، مؤكدة استنكارها لمثل هذه الأعمال البغيضة التي تعمد بعض المتطرفين اقترافها. وطالبت بضرورة الالتزام بميثاق الأمم المتحدة، بشأن تعزيز وتشجيع احترام ومراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع على الصعيد العالمي، دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين.

أدانت جامعة الدول العربية بأشد العبارات، سماح السلطات السويدية بإحراق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة ستوكهولم على يد متطرفين في أول أيام عيد الأضحى المبارك، محملة حكومة السويد المسؤولية عن نتائج وتبعات هذه الواقعة النكراء. وندد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان اليوم، بتساهل السلطات السويدية مع هذا الفعل الشنيع، برغم إدراك الجميع لما يسببه من تصاعد موجات الكراهية بين الشعوب وأتباع الديانات المختلفة. وقال إن مسؤولية الحكومات ليست تشجيع التطرف أو التساهل مع من يروجون أفكار الكراهية والإسلاموفوبيا، وإنما مواجهة هذه التوجهات بحزم، مؤكدا أن ازدراء عقائد الآخرين ليس من حرية التعبير في شيء.

يحتضن مركز كاملة الكواري لتحفيظ القرآن الكريم للنساء في منطقة الخريطيات 492 دارسة من فئات الأطفال والفتيات والمتعلمات والأميات. واستعرضت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تقرير لها عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين، جهود مركز كاملة الكواري لتحفيظ القرآن الذي يعمل تحت إشراف النشاط النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني. ويقع المركز في منطقة الخريطيات ويبلغ عدد الدارسات المسجلات بالمركز 492 دارسة، يتوزعن على 16 حلقة خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وتشرف على هذه الحلقات 17 معلمة للقرآن الكريم. وأوضحت السيدة نورة الكبيسي نائبة مركز كاملة الكواري لتعليم القرآن أن المركز تأسس عام 2016، وأن تسمية المركز بهذا الاسم جاء نسبة إلى صاحبة الوقف السيدة كاملة الكواري. وذكرت الكبيسي بأن عدد الدارسات بالمركز يبلغ اربعمائة واثنان وتسعون دارسة، يتوزعن على ستة عشر حلقة قرآنية، وتحتضن هذه الحلقات 218 دارسة من فئة الأطفال، 64 من فئة الفتيات، 141 من فئة المتعلمات، 69 من فئة الأميات، ويبلغ عدد المحفظات بالمركز 17 محفظة. وحول آراء الدارسات بالمركز، أوضحت الدارسة لطيفة محمد علي مبارك بأنها تحفظ من القرآن الكريم 8 أجزاء، وتهدف من حفظها القرآن التقرب من الله عز وجل، وأن تلبس والديها تاج الوقار. وأشارت إلى أنها وجدت أثراً إيجابياً كبيراً عائداً من حفظها للقرآن الكريم في حياتها الشخصية والعملية، وذلك من حسن الخلق والمعاملة الطيبة. وقالت الدارسة ريم ربيع إسماعيل التي تبلغ من العمر 10 سنوات، وتحفظ من القران 4 أجزاء، إنها تهدف من حفظها للقرآن اكتساب الأجر العظيم ودخول الجنة. وذكرت المُحفظة فردوس علي أحمد بأنها تدرس بالمركز منذ سنة 2011، مُبيّنة أن العامل الرئيسي الذي يدفع الدارسات لتعلم القرآن الكريم هم الأهل ومن ثم حسن تعامل المحفظة بأن تحتوي الطالبة وتكون لها قدوة باحتضانها والتقرب منها لتحببها في حفظ القرآن الكريم. أما المحفظة آمنة عبدالرحيم طحان فذكرت بأنها تعمل في المركز منذ سنة واحدة، معتبرة أن العامل الرئيسي الذي يدفع الدارسات لتعلم القرآن الكريم هم الأهل وحثهم الأبناء لحفظ القران وكذلك المحفظات في تعليمهم القرآن الكريم على أصوله.

تعد حلقات تعليم القرآن الكريم بالمراكز القرآنية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مدارس تربوية متكاملة لا يقتصر دورها فقط على تعليم أبنائنا الطلاب كتاب الله، بل تسهم بشكل فاعل في تربية الجيل الناشئ تربية إيمانية منبثقة من منهج القرآن سلوكا وعملا، وتزودهم بالعديد من المهارات اللغوية وفهم قواعد اللغة العربية، وتدرب اللسان على الفصاحة والبيان، إلى جانب فهم مبادئ الدين وقيم الإسلام وأحكامه وما يعكسه ذلك من صحة نفسية وسكينة وراحة البال، وتعميق روح الهداية والاستقامة في قلوب الأبناء وتنمية مبدأ الاعتزاز بإسلامهم وهويتهم والتعلق بكتاب الله وحبه وتعظيمه وتوقيره، فضلا عن أن قارئ القرآن يكتسب الأجور العظيمة ويتنعم بصحبة القرآن وأهله في المراكز القرآنية. وتزوّد الحلقات القرآنية أبناءنا الطلاب كذلك بمفردات ومعانٍ وافرة فضلا عن تخريج طلاب مُؤهّلين لتدريس الأجيال القادمة تعاليم القرآن الكريم وأحكامه، واستثمار وقت أبنائنا الطلاب من البراعم والأشبال والشباب بالعلم النافع، وإشغالهم بتعلم معالي الأمور من كتاب رب العالمين. كما تعزز حلقات تحفيظ القرآن الكريم تكوين مشاعر أُخوّة وأُلفة بين طلاب حلقات تعليم القرآن، فضلًا عن إحياء المساجد وإعمارها بحلقات تحفيظ القرآن الكريم، وتعزيز دورها في بناء المجتمع المسلم ومعرفة أحكام التلاوة الصحيحة بالحركات، وتخلُّق مرتادي الحلقات بأخلاق القرآن وآدابه؛ عملًا بما يحفظونه منه. مركز عليا السويدي لتحفيظ القرآن وتستعرض وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جهود مركز عليا السويدي لتحفيظ القرآن الكريم الذي يعمل تحت إشراف النشاط النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، ويقع المركز في منطقة روضة الحمامة ويبلغ عدد الدارسات المسجلات بالمركز 253 دارسة، يتوزعن على 18 حلقة خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وتشرف على هذه الحلقات 12 معلمة للقرآن الكريم. وأوضحت السيدة نوره النعيمي رئيسة مركز عليا السويدي لتحفيظ القرآن الكريم، أنها التحقت بوزارة الأوقاف وعملت كمشرفة برامج وأنشطة في مركز اروى بنت عبدالمطلب لمدة 8 سنوات، ثم ترأست مركز أروى، وفي 2021 انتقلت لرئاسة مركز عليا السويدي، وذكرت أن عدد الدارسات المسجلات بالمركز مئتان وثلاثة وخمسون دارسة تم توزيعهن على ثماني عشرة حلقة بين الفترة الصباحية والفترة المسائية، وأشارت إلى أن حلقات التعليم عن بعد عبر برنامج (تيمز) أثناء فترة الجائحة تكللت جميعها بالنجاح حيث حققت حينها النتائج المرجوة. وأعربت النعيمي عن سهولة التسجيل الحضوري لجميع الفئات العمرية، (نساء أميات، نساء متعلمات، فتيات، أطفال). وقالت إن المركز يحرص على استقطاب أكبر عدد من الدارسات من منطقة المركز ومن المناطق المجاورة، والسعي في خدمة كتاب الله وتخريج أكبر عدد من الخاتمات، وهو حرص جماعي من العاملات بالمركز سواء رئيسة المركز والمشرفة والمنسقات والموجهات. دور فعال للمعلمات السيدة سعاد زهرة علي معلمة قرآن، أوضحت أنها تعمل في المركز منذ 4 سنوات، وأشارت إلى أن العامل الرئيسي الذي يجعل الطالبة تكمل مسيرتها في حفظ القرآن الكريم بهمة وبدون انقطاع أو فتور هو حرص الأمهات على تعليم اللغة العربية وحفظ آيات القرآن الكريم، وأشارت أن الدور الفعال للمعلمة يكون من خلال استخدام أسلوب شرح سهل وممتع، وتشجيعهن على حب القرآن الكريم والعمل بتعاليمه وتحفيزهن على الاستمرار في حفظ كتاب الله حتى لو تستمع إليه فقط من غير دراسة. أما الطالبة مي يسري تبلغ من العمر 11 سنة، تحفظ من القرآن جزء عم، وهدفها ختم القرآن الكريم، ومن بعد الختم المواظبة على مراجعته لعدم نسيانه والعمل به وأن تصبح محفظة للقرآن. وأشارت أن القرآن الكريم أثر عليها بالهداية والالتزام بالصلاة. ولفتت ولية أمر الطالبة المياسة المري تبلغ من العمر 11 سنة، تحفظ من القرآن الكريم جزء عم، إلى الأثر العائد عليها منذ التحقت بالمركز وهو تحسن مستوى القراءة، وأصبح لديها نزعة دينية لتأثرها بالمحفظات والطالبات، ومن الناحية السلوكية الهدوء والتأثر بمن حولها في الأخلاق الحميدة وطريقة التعامل معهن.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن تأهل 25 متسابقا في مرحلة التصفيات نصف النهائية، لجائزة كتارا لتلاوة القرآن الكريم في دورتها السادسة 2023، حيث يتنافس المتأهلون في هذه المرحلة على المراكز الخمسة الأولى، من خلال خمس حلقات تكفل صعود 5 متأهلين لمرحلة التصفيات النهائية، والتي سيتم من خلالها ترتيب الفائزين الثلاثة من بين المتصدرين الخمسة. والمتأهلون الـ 25 لخوض التصفيات قبل النهائية، منهم 4 عراقيين وهم: أحمد جمال المنصراوي، أسامة عبد الحمزه عبد الله، ليث رحيم بعيوي الحزامي، حسين طاهر شاكر، و4 مصريين هم: عبدالرازق أشرف صلاح الشهاوي، محمود علي عبد الفتاح إبراهيم، محمود السيد عبدالله السيد محمد عطا، محمد إبراهيم الجزار، و4 مغاربة وهم: عبد الصمد ملوك، عبد الصمد المبروكي، أنس أحمد حمان، ايوب علا، و3 سوريين وهم: باسم محمد عارف العسلي، أحمد صافي الحلبي، خليل محمد سعيد بنشي، وجزائريان هما: أحمد بن عميرة، ياسين بقواسة، وتأهل متسابق واحد من كل الدول.

كرمت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، 1575 فائزا (ذكورا وإناثا) من المواطنين والمقيمين المشاركين بفرعي الفئات والبراعم في النسخة الثامنة والعشرين للمسابقة. وأوضحت اللجنة المنظمة للمسابقة، أن عدد الفائزين في فرع البراعم المخصص للمواطنين والمقيمين (ذكورا وإناثا) بلغ 1181 متسابقا، منهم 346 من المواطنين و835 من المقيمين، فيما فاز بفرع الفئات المخصص للمواطنين 394 متسابقا ومتسابقة، منهم 140 من الذكور و254 من الإناث. وقد خصصت اللجنة المنظمة للمسابقة مكافآت مالية قيمة لجميع الفائزين من المواطنين (ذكورا وإناثا) في فرع الفئات، حسب التقدير في كل فئة، كما خصصت جوائز مالية للمتميزين من أصحاب الأصوات الحسنة، والمتفوقين في كل فئة من الفئات الخمس (5)، (10)، (15)، (20)، (25) جزءا. ورصدت مسابقة الشيخ جاسم القرآنية جوائز مالية مجزية لجميع الفائزين في فرع البراعم من المواطنين والمقيمين حسب التقدير. وفي هذا الإطار، أقيم حفل تكريم الذكور بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، كما أقيم حفل تكريم الإناث في مقر شعبة التحفيظ النسائية بمنطقة الوعب. وخلال الحفل، قال فضيلة الشيخ عبدالله محمد النعمة الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف ورئيس إحدى لجان التحكيم بالمسابقة: إن أعظم ما يتفضل الله به على عباده من العلم هو تعليم القرآن الكريم، إذ هو كلام الله سبحانه وتعالى المتعبد بتلاوته، فشرف العلم من شرف المعلوم، ولما لتعليم كتاب الله من شرف عظيم فقد اتجهت دولة قطر ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالاهتمام وبذل الجهد في رعاية هذه المسابقة القرآنية المباركة، ورعاية حفاظ كتاب الله سبحانه وتعالى. وأشار في كلمته خلال الحفل، إلى أن هذه المسابقة قامت على أكتاف ثلة خيرة من أهل هذا البلد المعطاء من منظمين ومحكمين ومشرفين وإداريين، فكان لهم نصيب من الخيرية الواردة في الحديث النبوي: خيركم من تعلم القرآن وعلمه. وحث الشيخ النعمة أولياء الأمور على الاهتمام بأبنائهم ورعايتهم وتعليمهم كتاب الله، لأن صاحب القرآن يوضع على رأسه تاج الوقار، ولنيل الخيرية التي جاءت في الحديث النبوي: ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين لا يقوّم لهما الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن. ثم يقال: اقرأ واصعد في دَرَج الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ هذّا كان أو ترتيلا.

تكرم اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، غدا /الأحد/، الفائزين من المواطنين والمقيمين في فرعي (الفئات والبراعم) بالنسخة الثامنة والعشرين للمسابقة، في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. وأوضحت اللجنة المنظمة للمسابقة في بيان، أنها خصصت مكافآت مالية قيمة لجميع الفائزين من المواطنين (ذكورا وإناثا) في فرع الفئات، حسب التقدير في كل فئة، كما خصصت جوائز مالية للمتميزين من أصحاب الأصوات الحسنة والمتفوقين في كل فئة من الفئات الخمس (5)، (10)، (15)، (20)، (25) جزءا، فيما رصدت المسابقة جوائز مالية مجزية لجميع الفائزين في فرع البراعم من المواطنين والمقيمين حسب التقدير. الجدير بالذكر أن عدد المسجلين للمشاركة في منافسات فرعي الفئات والبراعم للعام 1444هـ - 2023م بلغ (2291) متسابقا من الذكور والإناث، حيث سجل في فرع الفئات المخصص للمواطنين (610) متسابقا، منهم 193 من الذكور و417 من الإناث. وفي فرع البراعم بلغ إجمالي عدد المسجلين من المواطنين والمقيمين (1681) متسابقا، منهم (508) من المواطنين موزعين على 268 من الذكور و240 من الإناث، بينما بلغ عدد المسجلين من المقيمين (1173) متسابقا، منهم 641 من الذكور و532 من الإناث.

كرمت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم، جميع المشاركين بفرع المهتدين الجدد، في نسخته التاسعة. وفي هذا الإطار، وزعت اللجنة المنظمة للمسابقة المكافآت المالية وشهادات التقدير على جميع المشاركين بهذا الفرع من المسابقة، حيث تفاوتت قيمة الجوائز المالية بحسب الحفظ والأداء والتجويد. وهنأت اللجنة جميع المشاركين بالمسابقة القرآنية لاهتمامهم ومبادرتهم بحفظ سور القرآن الكريم، داعية جميع المهتدين إلى حث أبناء مجتمعاتهم المقيمين على أرض دولة قطر، للمضي قدما في حفظ كتاب الله تعالى، والاستفادة من هذه الفرصة الكبيرة التي توفرها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبر تنظيم هذه المسابقة لحفظ جزء من كتاب الله. ويضم فرع المهتدين الجدد ثلاثة مستويات، الأول: في سورة الفاتحة وقصار السور حتى سورة القارعة، والمستوى الثاني: سورة الفاتحة ونصف جزء عم حتى سورة الأعلى، أما المستوى الثالث: فيضم سورة الفاتحة وجزء عم كاملاً. بدورهم، عبر المشاركون بفرع المهتدين الجدد عن فرحتهم الغامرة بالمشاركة في المسابقة، مؤكدين أن تكريمهم يمثل نقطة انطلاق لبذل المزيد من الجهد وحفظ سور وأجزاء أخرى من كتاب الله. من جهته، أوضح السيد سلطان البدر، عضو اللجنة المنظمة للمسابقة، أن فرع المهتدين الجدد الذي انطلقت نسخته الأولى في العام 2013، سجل فيه هذا العام 161 مشاركا، منهم 78 من الذكور و83 من الإناث من مختلف الجنسيات المقيمة في قطر. وأشار إلى إشراف 16 لجنة تحكيم على اختبارات المشاركين بهذا الفرع من الجنسين، منها 8 لجان لتحكيم اختبارات الرجال، و8 لجان لاختبارات النساء، حيث تركز هذه اللجان بشكل رئيس على مسألة الحفظ، تيسيرا وتسهيلا على المتسابقين الذين لا يتقنون اللغة العربية، مع مراعاة الالتزام بالأحكام الأساسية للتجويد، مبينا أن الاختبارات كانت بواقع 4 أسئلة لكل متسابق، ويختبر كل متسابق في سؤال خاص بحفظ وإتقان سورة الفاتحة. وقال البدر: إن تخصيص فرع للمهتدين (ذكورا وإناثا) بالمسابقة يأتي في إطار الاهتمام بالمهتدين الجدد وإشراكهم في مسابقات القرآن الكريم بغية تعزيز الأخوة والتعاضد بينهم، وزيادة الانتماء للإسلام، وغرس الإيمان في قلوبهم، بالإضافة إلى تعليمهم كتاب الله وربطهم بآدابه وأحكامه، والعمل على رعايتهم وترسيخ مفهوم الإسلام الصحيح في صدورهم. ولفت إلى أن المشاركين بهذا الفرع هم المهتدون الجدد الذين لم يتجاوز إشهار إسلامهم ثلاث سنوات، مبينا أن الفرع يشهد إقبالا على المشاركة من الجنسيات المختلفة من غير الناطقين بالعربية، كما تراعي لجان الاختبارات اختلاف الألسنة والنطق. جدير بالذكر أن فرع المهتدين الجدد يتم تنظيمه بالتعاون مع مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، الذي يعنى بخدمة الجاليات المقيمة على أرض دولة قطر، ونشر الثقافة الإسلامية، وترسيخ مفهوم الإسلام الصحيح بوسطية واعتدال، وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، إلى جانب رعاية المهتدين الجدد، وتثقيفهم بأمور دينهم، وتعليمهم كتاب الله تعالى.

مرتديًا الزي المغربي التقليدي.. ظهر نصير مزراوي لاعب نادي بايرن ميونخ الألماني في حوار على إحدى قنوات يوتيوب، وهو يرتل سورة الضحى، بصوت جميل وتلاوة خاشعة. وقال مزراوي خلال المقابلة إنه قرر بعد نهائيات كأس العالم في قطر 2022، أن يحفظ القرآن الكريم. وأشار إلى أنه لا يقرأ القرآن كثيرًا قبل شهر رمضان أو بعده، معبرًا عن خجله من نفسه بسبب هذا الأمر. #متداول .. نصير مزراوي لاعب نادي بايرن ميونخ الألماني يرتل سورة الضحى بصوت جميل وتلاوة خاشعة#الشرق_في_رمضان_غير #رمضان_في_قطر pic.twitter.com/QHvTD5Uhyo — الشرق لايت (@AlsharqLight) April 1, 2023 وأوضح قائلا: أثناء صلاتي، أقرأ فقط بعض السور وحينها أشعر بالخجل من ذلك، وهنا اتخذت خطوة حفظ القرآن. هدفي إن شاء الله أن أصبح حافظًا للقرآن، وبعد ذلك فهم القرآن، وتطبيقه في حياتي، وأريد أيضًا أن أشارك هذه المعرفة مع الأشخاص المقربين مني، وفي نهاية الأمر أريد أن أصبح إمامًا. وعن سبب تلاوته لسورة الضحى بالتحديد، قال مزراوي: أدرك أن النبي صلى الله عليه وسلم نزلت عليه هذه السورة عندما كان يمر بأوقات صعبة، لهذا السبب تعجبني، فأنا أيضًا مررت بأوقات صعبة في حياتي. الحياة الدنيوية لا تجعلني عاطفيًا، فقط الحديث عن ديننا هو من يجعلني كذلك، وفقاً للجزيرة.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، استمرار فعاليات الدورة الثانية عشرة لمسابقة تحفيظ القرآن الكريم لشهر رمضان المبارك للعام 2023، بمشاركة نحو 60 طفلا وطفلة تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما، والتي تأتي ضمن فعاليات الشهر الفضيل. وتهدف المسابقة إلى تربية الجيل الناشئ، وتعزيز ارتباطه بهُوِيَّته الإسلامية ومقومات دينه الحنيف، ويشارك فيها (35) طفلا مشاركا انضموا إلى حلقات تحفيظ القرآن بجامع كتارا، بينما التحقت (25) مشاركة من البنات بحلقات التحفيظ بالمسجد الذهبي، حيث تستمر فعاليات الدورة أسبوعيا من الأحد وحتى الخميس، بعد صلاة العصر ولمدة ساعة. وتشتمل الدورة الحالية على تدريس أجزاء من القرآن الكريم وبعض الأحاديث النبوية الشريفة، إلى جانب تعليم الأطفال الصلاة والوضوء وقصص الأنبياء والسيرة النبوية والآداب الإسلامية، حيث يشرف على تدريب الأطفال وتحفيظهم مجموعة من أمهر الحفّاظ المؤهلين والمدربين المعتمدين من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بما يتناسب مع مختلف الفئات العمرية للمشاركين، وبما يساعد على تعزيز الجانب التربوي الديني في نفوس النشء. وعبر أولياء أمور الأطفال المشاركين في الدورة الثانية عشرة لمسابقة تحفيظ القرآن الكريم عن سعادتهم بانضمام أطفالهم إلى حلقات تحفيظ وتدريس القرآن الكريم، مبدين إعجابهم بالمستوى المتقدم والمتطور للدورة، وتحت إشراف نخبة من الحفاظ المؤهلين، مشيدين بالدور المهم الذي تبذله كتارا عبر ربط الأطفال والناشئة بكتاب الله تلاوة وحفظا وتدبرا، فضلا عن أهمية المسابقة في غرس القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة المستمدة من القرآن الكريم والسيرة النبوية.

القرضاوي يؤم المصلين في أول صلاة تراويح بمسجد الشيوخ يناير 1997 في غرة رمضان 1417 هـ الموافق 10 يناير 1997 سجلت عدسة الشرق صلاة التراويح الأولى لشهر رمضان المبارك والتي أقيمت بمسجد الشيوخ، حيث أم المصلين، كعادته كل رمضان، فضيلة العلامة أ. د. يوسف القرضاوي، حيث ألقى فضيلته خطبته المعتادة بين ركعات التراويح، وسط حضور غفير من المصلين الذين اكتظ بهم المسجد. فبراير 1996 نشرت الشرق بتاريخ 26 رمضان 1416 هـ الموافق 15 فبراير 1996 خبر انتهاء مجمع اللغة العربية بالقاهرة من إصدار الطبعات الكاملة من معجم ألفاظ القرآن الكريم في مجلدين، وذلك بعد وضع منهجه وتنظيمه الذي استمر ثلاث عشرة سنة، وأشار مراسل الشرق بالقاهرة إلى أن المنهج الجديد في المعجم ذكر الاعلام القرآنية مع التعريف الموجز والانتفاع بالسياق القرآني ومضامينه في هذا التعريف، كما أضيف تفسير حروف الجر والاستفهام والشرط والنداء مع الاكتفاء بمثال قرآني واحد لكل معنى من معانيها، لافتا إلى أن فكرة المعجم تعود إلى الرعيل الثاني من أعضاء مجمع اللغة العربية بالقاهرة الذي كان مكونا من عشرة أعضاء انضموا إلى المجمع عام 1940، ومن بينهم الدكتور محمد حسين هيكل الذي حمل راية هذه الفكرة وعرضها لأول مرة عام 1941 واشترك معه زملاء آخرون في وضع منهج هذا المعجم الذي أقر في مؤتمر 1944. مأدبة إفطار جماعي لأبناء الجالية الهندية في قطر بتاريخ 27 فبراير 1416 هـ الموافق 16 فبراير 1996 نشرت الشرق صورة لمأدبة الإفطار الجماعي التي أقامها مركز الإصلاح الهندي بالدوحة، وحضرها أكثر من 700 شخص من أبناء الجالية الهندية قدموا من جميع أنحاء قطر، حيث جاءت المأدبة ضمن الأنشطة الدينية والثقافية والاجتماعية لمركز الإصلاح الهندي وبهدف تقوية العلاقات الأخوية بين أبناء الدين الواحد. مسحر رمضان يجوب الأزقة ويطوف الفرجان وثّقت كاميرا (الشرق) مسحر رمضان بتاريخ 22 رمضان 1408 هـ الموافق 8 مايو 1988 م، مسحر رمضان وهو يمسك بطبلته ويجوب الأزقة ويطوف على المنازل والفرجان، يرافقه عدد من صغار الحي، وكان المسحر يمثل أحد المظاهر الرمضانية القديمة في المجتمع القطري، حيث يردد أهزوجة بشكل متكرر وهو يقرع على طبلة لإيقاظ الناس وقت السحور، قائلا: لا اله إلا الله، محمد يا رسول الله، لا اله إلا الله، السحور يا عباد الله، وفي مواكبته أطفال يرددونها معه فرحين. استعداداً لانطلاق بطولة قطر الدولية الأولى الدوحة تشهد أول تجربة لإطلاق المناطيد في سماء البلاد نشرت الشرق بتاريخ 29 رمضان الموافق 18 فبراير 1996 تغطية صحفية للتجربة الرسمية الأولى لإطلاق المناطيد في سماء قطر من مضمار سباقات الهجن بالشحانية، وذلك في إطار الاستعدادات التي أقيمت لانطلاقة بطولة قطر الدولية الأولى لسباق المناطيد في الفترة من 23 وحتى 27 أبريل 1996، وحققت التجربة نجاحا، حيث اطلق المنطاد لمسافة 3 آلاف متر تقريبا، حيث ذكر التقرير أن السباق يجرى لأول مرة في الخليج وفي منطقة الشرق الأوسط بأسرها وستكون المشاركة فيه من أوروبا وأستراليا وكندا.

أقام مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه، حفلاً تكريمياً للفائزين في مسابقة الشيخة هيا بنت ناصر آل ثاني (رحمها الله)، (بلسان عربي مبين)، التي حملت في نسختها الثالثة للعام 2023 شعار (حبُّ الأوطانِ إيمانٌ)، وذلك منتصف الأسبوع الماضي بفندق المسيلة بالدّوحة. وكانت اختبارات المسابقة قد انطلقت في الحادي عشر من شهر مارس للعام 2023 الجاري، وتقدم للاختبار 153 متسابقا من مختلف المدارس والمراكز في دولة قطر، وبلغ عدد الفائزين 28 فائزا وفائزة بالإضافة إلى تكريم 26 متسابقا بجوائز ترضية، وتأتي هذه المسابقة تعزيزاً لما جاء به القانون رقم (7) لعام 2019 والذي أصدره صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد، حفظه الله، لحماية ودعم اللغة العربية في دولة قطر. وعبر كلمتها في الحفل هنّأت الدكتورة نورة بنت علي آل حنزاب رئيس مجلس الأمناء والمدير التنفيذي للمركز الفائزين، وأكدت أهمية التمسك باللغة العربية لغة القرآن الكريم، وأشارت إلى أن هذه المسابقة؛ ومثيلاتها تأتي في إطار سعي المركز لتشجيع الطلاب والطالبات على تعلم اللغة العربية (لغة القرآن الكريم)، والتنافس في مجالاتها المختلفة، داعية الله تعالى للفائزين بالتوفيق؛ كما تقدمت بالشكر الجزيل والثناء لذوي المشاركين، ولجميع القائمين على المسابقة.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن بدء اختبارات المواطنين (الذكور) المشاركين في فرع الفئات في النسخة الـ 28 لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، يومي السبت والأحد المقبلين. وتشرف 18 لجنة تحكيم على هذه الاختبارات، التي ستجرى في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، خلال الفترة المسائية بدءا من الساعة 3:30 بعد صلاة العصر. وفي سياق ذي صلة، تتواصل اختبارات المواطنات (الإناث) في فرع الفئات، والتي بدأت أمس الأربعاء وتستمر حتى الأحد المقبل، حيث تشرف 14 لجنة نسائية على اختباراتهن، التي تقام في مقر شعبة التحفيظ النسائية بمنطقة الوعب. ويبلغ عدد المواطنين المسجلين للمشاركة في فرع الفئات بالمسابقة نحو 610 متسابقين، منهم 193 من الذكور و417 من الإناث. وأوضحت اللجنة المنظمة للمسابقة، أن جميع لجان الاختبارات الخاصة بالإناث في فرعي الفئات والبراعم، من النساء المحكمات المتقنات لحفظ كتاب الله، كما يترأس جميع لجان الاختبارات الخاصة بالذكور في فرعي المسابقة نخبة من الشباب القطري، استمرارا لمسيرتهم في الأعوام الماضية في هذا المجال الرفيع لخدمة القرآن الكريم وأهله. ونوهت اللجنة بالنظام الإلكتروني المعتمد في عملية التحكيم بلجان اختبارات المسابقة، مشيرة إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة نظم المعلومات، قامت قبل عدة سنوات بابتكار هذا النظام الذكي، الذي يتيح لكل محكم تدوين النتائج مباشرة إلكترونيا، ليقوم النظام بحصرها لجميع المتسابقين، ومن ثم تصنيفها لتحديد الفائزين ودرجات وتقدير كل مشارك في المسابقة. كما خصصت اللجنة المنظمة للمسابقة مكافآت مالية قيمة لجميع الفائزين في فرع الفئات حسب التقدير في كل فئة، بالإضافة إلى جوائز مالية للمتميزين من أصحاب الأصوات الحسنة لفرع الفئات، وجوائز مالية للمتفوقين في كل فئة من الفئات الخمس في الفرع نفسه. كما رصدت المسابقة جوائز مالية مجزية لجميع الفائزين في فرع البراعم حسب التقدير، ليتنافس المشاركون في أشرف الميادين وهو ميدان حفظ القرآن الكريم. الجدير بالذكر أن منافسات فرع البراعم للذكور، كانت قد انتهت اليوم الخميس، فيما اختتمت اختبارات الإناث البراعم، أمس الأربعاء. وبلغ إجمالي عدد المسجلين بفرع البراعم من المواطنين والمقيمين (1681) متسابقا، حيث سجل بالفرع (508) من المواطنين منهم (268) من الذكور و (240) من الإناث، بينما بلغ عدد المسجلين من المقيمين (1173) متسابقا، منهم (641) من الذكور و(532) من الإناث.

روى الشيخ عبدالرشيد صوفي قصة مؤثرة عن والده أثناء إصابته بغيبوبة لمدة عام، وهو من حفاظ القرآن الكريم. وقال الشيخ عبدالرشيد صوفي في مقابلة مع قناة الجزيرة إنهم ذهبوا بوالده المريض إلى مصر – وهو في غيبوبة تامة- لعرضه على الأطباء هناك. وأوضح أن الأطباء في مصر أكدوا له أن حالة والده ميؤوس منها، وليس أمامه سوى أسبوع أو أسبوعين ويتوفى، كما أن الأطباء في الصومال قالوا الكلام نفسه. وأضاف: كنت أقرأ القرآن عنده (وهو على سرير المرض في غيبوبة)، فيأتي عندي خطأ يصححه لي، ولما استيقظ من غيبوبته بعد سنة أو أكثر شفاه الله وعافاه تماماً من كل الأمراض التي كانت عنده، ولا نحسبها إلا كرامة القرآن الكريم. الشيخ #عبدالرشيد_صوفي: والدي أصيب بغيبوبة مدة عام وظل يصحح لنا قراءة القرآن!! #أيام_الله | #رمضان | #القرآن_الكريم pic.twitter.com/K0UrSk4Sht — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 25, 2023 وزاد الشيخ صوفي: القصة هنا أنه بعد سنة أو أكثر من غيبوبته، لما رجع إلى حاله، لا يغيب عنه حرف من كلام الله ولا حتى الروايات والقراءات.. وهذا إن دل على شيء إنما يدل على كرامة من صاحب القرآن. واستطرد الشيخ صوفي قائلاً: والدي رحمه الله كان ورده اليومي –وليس في رمضان- قراءة 10 أجزاء، وكان يختم القرآن كاملاً كل 3 أيام. وتابع: كنت أدرس في الأزهر، وعندما رجعت إلى الصومال في إجازة، سألني كم تختم؟، فقلت كل 7 أيام، فنهرني، وكنت أظن أنه سيفرح بي، وقال لي ألا تفهم معنى هذا الكلام، تمر بك كل آية في الأسبوع مرة واحدة. واختتم الشيخ صوفي حديثه قائلاً: أهل القرآن كرمهم الله وشرفهم.

قامت مدرسة أحمد منصور الابتدائية للبنين، وبدعم من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والهيئة العامة للطيران المدني، بتكريم الطلاب والطالبات الذين فازوا بمسابقة أشبال التفسير في موسمها الرابع. وقد شهد حفل التكريم حضور مجلس الأمناء وعدد من إعلاميي قناة الجزيرة ومندوبين عن وزارة الأوقاف وفئات من المجتمع المدني. وشارك في تحكيم المسابقة كل من إدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي، ممثلة في قسم التربية الإسلامية، وهيئة التقييم ممثلة في قسم التربية الإسلامية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. ومن الجدير بالذكر أن هذه المسابقة ينظمها قسم التربية الإسلامية في مدرسة أحمد منصور الابتدائية للبنين كل عام وتهدف إلى تعميق وإثراء فهم الطلبة للسور المقررة في المنهاج وتعزيز القيم في نفوس أبنائنا وبناتنا وتنمية روح المنافسة العلمية بينهم، حيث بلغ عدد المدارس المشاركة هذا العام 200 مدرسة بواقع 400 طالب وطالبة. وأعرب الأستاذ ناصر المالكي مدير مدرسة أحمد منصور الابتدائية، عن سعادته بإقامة مثل هذه الفعاليات، وتمنى توسيع دائرة المشاركة فيها بحيث تشمل الطلاب في جميع المراحل الدراسية في المدارس «ابتدائي، إعدادي، ثانوي»، وزيادة الجهات الراعية للمسابقة لتشجيع عدد أكبر من الطلاب على المشاركة في مثل هذه المسابقات، كما بارك للفائزين متمنياً لهم دوام التوفيق. مشيراً إلى أن المسابقة تهدف إلى زيادة التحصيل العلمي للطلاب، وتعميق وإثراء فهم الطلاب للسور المقررة في المنهاج، وتحقيق معايير التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية، وغرس القيم والمبادئ الدينية في نفوس أبنائنا الطلاب، وإحياء روح المنافسة العلمية بين الطلاب. وقال وائل أبو الرب مشرف مسابقة أشبال التفسير، إن المسابقة مرت بـ3 مراحل، الأولى كانت في عام 2017-2018 تحت إشراف إدارة التوجيه التربوي، لخدمة كتاب الله عز وجل، وتحقيق التكامل مع منهاج التربية الإسلامية للصفين الخامس والسادس، حيث بدأت فكرة المسابقة بتوجيه طالب الصف الخامس لحفظ 9 سور من جزء عم وطلاب الصف السادس 9 سور من جزء تبارك، مع تعلم تفسر المفردات الصعبة في هذه السور. وفي المرحلة الثانية من السابقة تم إضافة الهدايات المستنبطة من السورة، وفي المرحلة الثالثة هذا العام تم إضافة تعليم الطلبة المقصد العام من السورة وأسباب النزول، لأن المنافسة كانت قوية جداً بين الطلاب، لذلك رأينا ضرورة المفاضلة بين الطلبة بزيادة المتطلبات في المسابقة. وأضاف: «بدأنا في عام 2017–2018 بـ 25 مدرسة فقط، وفي العام التالي ارتفع العدد إلى 103 مدارس، وهذا العام أصبحنا 200 مدرسة ابتدائية للبنين والبنات. وبفضل الله المسابقة حققت نجاحا كبيرا، وكل عام تشهد انضمام عدد أكبر من المدارس». كما أشار الدكتور حسام فوزي النائب الأكاديمي لمدرسة أحمد منصور، إلى أن فكرة المسابقة ربط العلاقة المجتمعية بين المدرسة والمجتمع بكافة طوائفه وتصنيفاته، والهدف من المسابقة ربط البيت المسلم بالقرآن لكي يعيش كل أفراد البيت القرآن فعلياً في حياتهم ومعاملاتهم، فالطلاب المشاركون تجاوز عددهم 400، أي أن هناك 400 بيت تحولت إلى خلية لحفظ وتفسير وتدبر آيات القرآن الكريم.

تنظم مكتبة قطر الوطنية يوم 18 مارس الجاري، محاضرة بعنوان «أنيس الجنان في شهر القرآن». في هذه المحاضرة يتحدث الأستاذ الدكتور عبد السلام المجيدي، أستاذ التفسير والقراءات، عن الاستعداد لشهر رمضان واستغلاله في العيش مع كتاب الله وتدبر آياته وفهم معانيه. وللدكتور عبدالسلام المجيدي، العديد من المقالات يشرح فيها علوم القرآن، مشيراً إلى أنها جملة مكونة من كلمتي علوم والقرآن، وتفسران على وجهين، الأول علوم في القرآن، وهي ما ذكر في آيات القرآن من العلوم الأساسية الصحيحة، وعلوم للقرآن وهي ما يفهم به القرآن من اللغة العربية. وفي حال حصر علوم القرآن فإنها ترجع إلى لفظ القرآن، ومعناه، وأسباب التنزيل، وتدوينه، وإعجازه.

استشهد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بآية من القرآن الكريم للتأكيد على عظمة الإسلام الذي حث على حماية المستضعفين واللاجئين قبل قرون من اتفاقية 1951. وبمناسبة اليوم الدولي الأول لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا) الموافق 15 مارس، وصف أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته كراهية الإسلام بأنها سم، قائلاً إن مسلمي العالم الذين يبلغ عددهم نحو ملياري نسمة هم تجسيد للإنسانية بكل تنوعها، مشيراً إلى أنهم ينحدرون من كل ركن من أركان المعمورة لكنهم يواجهون في كثير من الأحيان تعصباً وتحيزاً لا لسبب سوى عقيدتهم، بحسب الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة. وقال إنه رأى بنفسه عندما كان مفوضاً سامياً لشؤون اللاجئين، سخاء الدول الإسلامية التي فتحت أبوابها لمن أجبروا على الفرار من ديارهم، في وقت أغلقت فيه دول أخرى كثيرة حدودها. وأضاف أن ذلك السخاء يعد تجلياً معاصراً لما جاء به القرآن الكريم في سورة التوبة: ”وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ“. وقال إن هذه الحماية تكفل للمؤمنين وغير المؤمنين على السواء، وتعد تعبيراً مبهراً عن مبدأ حماية اللاجئين قبل قرون من إبرام اتفاقية عام 1951 للاجئين. ومع قرب حلول شهر رمضان المبارك، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن رسالة السلام والتعاطف والتراحم التي جاء بها الإسلام، منذ أكثر من 1400 عام، تشكل إلهاماً للناس حول العالم، مشيراً إلى أن كلمة إسلام ذاتها مشتقة من الجذر نفسه لكلمة سلام. وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، فعالية رفيعة المستوى، بمناسبة اليوم الدولي الأول لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا) الموافق 15 مارس، بمشاركة رئيس الجمعية العامة، ووزير خارجية باكستان بصفة بلاده رئيسة لمجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والممثل السامي لتحالف الحضارات وأكاديميون ومختلف الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.

أوضح فضيلة الشيخ محمد حسن طاهر خلال خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الشيوخ أن من تمام فضل الله سبحانه وتعالى وعظيم رحمته بالناس أن أنزل علينا كتابا بين لنا فيه الحقائق الكبرى. وأضاف الخطيب: الإنسان الذي يظن أن الله يسوي في الحياة وفي الآخرة بين مؤمن من أهل الصالحات وبين غيره ممن تسارع جوارحه إلى اكتساب الخطايا وتحصيل السيئات هذا من سوء الحكم ومن عظيم الجهل ومن ضياع الحقائق ومن اختلال الموازين عند هذا الإنسان، والله سبحانه وتعالى يقول أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين. وأشار إلى الأحاديث التي توازن بين الأمور موازنة عظيمة: يؤتى أبأس أهل الأرض من أهل الجنة فيغمس غمسة في نهر من أهل الجنة من أنهار الجنة، فيقال له هل مر بك بؤس قط؟ هل رأيت شدة قط؟ فيقول لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط، هذه غمسة في ذلك النهر، قال ويؤتى بأنعم أهل الأرض، إن هذا لم يذق مرضا ولا بؤسا ولا فقرا ولا غربة ولا وجعا فيغمس غمسة في النار ثم يقال له هل مر بك نعيم قط؟ هل رأيت نعيما قط؟ فيقول لا ما مر بي نعيم قط، هذه المقارنة بين الأبأس والأنعم فما ظنك بمن هو دونهما؟ وكل الناس دونهما. وقال الشيخ محمد حسن طاهر إن حياة المؤمن بعد الموت لا شك أنها لا تقارن بحياة غيره من أهل الشرك والكفر وغيرهم، لكن في هذه الحياة الدنيا هل حياة المؤمن أفضل من حياة الكافر؟ وإن كان الكافر مثلا أغنى وأصح في بدنه وأظهر في عشيرته وأقوى في دولته وأتم في أسباب الحياة وأوصل إلى طرق الكسب وغير ذلك من الأمور التي يتفاضل الناس بها في حياتهم. وتساءل الخطيب: هل حياة المؤمن أفضل؟ قل نعم، حياة المؤمن أفضل لأن الحياة ليست فقط ماديات يعطاها الإنسان بل الحياة في شعوره تجاه تلك الماديات في تفاعله مع تلك الماديات في تأثره بحوادث الحياة وكما قيل ثمانية تجري على الناس كلهم ولابد للإنسان يلقى الثمانية حياة وموت واجتماع وفرقة وعسر ويسر ثم سقم وعافية، هذه التقلبات بين العسر واليسر والصحة والمرض والاجتماع والفرقة والموت والحياة هذه الأمور الكبرى التي تحدث للناس من البلايا ومصائب الدنيا، فقد الأحبة، قلة الصحة مع مرور الزمن، الشيخوخة والهرم، حوادث الدنيا المفاجئة، كيف تكون حياة الكافر؟ كيف صبره عند المصائب؟ إلى من يلجأ وبمن يستغيث وبمن يلوذ؟ والمؤمن الصابر المحتسب يحتسب عند الله.