رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

336

واشنطن ترسل ضباط مخابرات لبغداد مع تزايد العنف

25 أبريل 2014 , 11:41م
alsharq
واشنطن - وكالات

قالت مصادر في الحكومة الأمريكية، إن الولايات المتحدة تزيد عدد ضباط المخابرات في العراق وتعقد اجتماعات عاجلة في واشنطن وبغداد للتوصل إلى سبل لمواجهة العنف المتزايد الذي يمارسه مسلحون.

وقال مسؤولان في الحكومة الحالية ومسؤول أمريكي سابق مطلع على الأمر، إن فريقا رفيع المستوى من وزارة الدفاع الأمريكية في العراق حاليا لتقييم المساعدة المحتملة للقوات العراقية، في معركتها ضد الجهاديين من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام التي تستلهم نهج القاعدة.

اضطراب العراق

ويقول المسؤولون الأمريكيون، إن جماعة "داعش" التي تسعى لتطبيق تفسير متشدد للشريعة الإسلامية في المناطق ذات الأغلبية السنية في العراق تتمتع بسيطرة على أراض تمتد من محافظة الأنبار بغرب العراق إلى شمال سوريا كما أن لها وجودا في بعض المناطق قرب بغداد.

وقال مصدر حكومي طلب عدم نشر اسمه لحساسية الموضوع إن كبار المسؤولين السياسيين الأمريكيين اجتمعوا في واشنطن هذا الأسبوع لبحث الطرق المحتملة لمواجهة تردي الوضع الأمني في العراق.

ولا يعلم المصدر بنتيجة الاجتماع، وأحجمت المتحدثة باسم البيت الأبيض بيرناديت ميهان عن التعليق.

وتبرز الاجتماعات ما يمثله اضطراب العراق من تحد في مجال السياسة الخارجية للرئيس باراك أوباما الذي احتفل بانسحاب القوات الأمريكية قبل أكثر من عامين.

وعلى الرغم من المخاوف قال مسؤولون إنه لم يتضح بعد ما إذا كان أوباما سيتعهد بتقديم موارد كبيرة في هذا الصراع.

وبعد مرور 4 أشهر على إعلان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الحرب على مسلحين سنة في محافظة الأنبار بغرب العراق تحول القتال إلى أعمال وحشية تظهر في أحيان كثيرة في مقاطع فيديو وصور يلتقطها مسلحون وجنود عراقيون على حد سواء.

معركة "خبيثة"

ويقول جنود عراقيون إنهم يخوضون معركة بطيئة وخبيثة ضد "داعش" وجماعات نية أخرى في مدينة الرمادي وحول الفلوجة القريبة.

وقال مسؤول أمريكي سابق ومسؤولان أمريكيان حاليان، إن عدد ضباط المخابرات الأمريكية في بغداد بدأ يزيد بالفعل لكن الأعداد لاتزال محدودة.

وقال مسؤول سابق مطلع على المسألة إن العدد "اكبر مما سبق لكنه ليس كبيرا".

وبعد انتهاء حرب العراق التي استمرت نحو 9 سنوات فإن خيارات الولايات المتحدة العسكرية محدودة داخل البلاد.

ولا يزال نحو 100 من أفراد الجيش الأمريكي موجودين للإشراف على مبيعات الأسلحة والتعاون مع قوات الأمن العراقية.

وقال مسؤولون أمريكيون، إن الحكومة الأمريكية سارعت بإرسال نحو 100 صاروخ هيلفاير وبنادق إم4 وطائرات استطلاع بدون طيار و14 مليون طلقة ذخيرة للجيش العراقي منذ يناير.

الحكومة و"داعش"

كما بدأت إدارة أوباما تدريب قوات خاصة عراقية في الأردن المجاور.

وكان الجيش الأمريكي قبل انسحابه يدرب ويسلح وينفذ عمليات مع القوات العراقية الخاصة.

وقال المسؤول الأمريكي السابق، إن مسؤولين من القيادة المركزية في البنتاجون يعملون عن كثب مع الجيش العراقي لكنهم نصحوا بعدم القيام بعمليات كبرى بسبب مخاوف من أن القوات العراقية غير جاهزة لهذا النوع من الحملات.

وللمسلحين وجود كبير في الفلوجة بينما تسود الرمادي حالة من الجمود حيث الأراضي مقسمة بين القوات الحكومية العراقية و"داعش" وجماعات مسلحة أخرى.

وفي شهادة أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي وصف بريت مكجيرك أكبر مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية عن شؤون العراق كيف تحركت قوافل مما يصل إلى 100 شاحنة مزودة بأسلحة ثقيلة وترفع أعلام تنظيم القاعدة في الرمادي والفلوجة في رأس السنة.

وقال مكجيرك، إن القوات المحلية في الرمادي نجحت في نهاية المطاف في إجبار المسلحين على الانسحاب لكن الوضع في الفلوجة لا يزال "أكثر خطورة بكثير.

اقرأ المزيد

alsharq منها البطارية والزيت.. 6 نصائح ذهبية للحفاظ على سلامة سيارتك في فصل الصيف

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف بشكل متزايد، تتعرض السيارات لضغوط تضاعف من خطر تعطلها، مما يتطلب... اقرأ المزيد

2808

| 06 يوليو 2025

alsharq للمسافرين.. تعرف على الوقت المناسب لحجز أرخص تذاكر الطيران

مع بدء موسم إجازات المدارس والسفر لقضاء العطلات الصيفية يزداد البحث عن أرخص تذاكر الطيران لتقليل التكلفة خاصة... اقرأ المزيد

6076

| 05 يوليو 2025

alsharq المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية.. خارطة طريق ومسارات جديدة

تنطلق في مدينة إشبيلية الإسبانية غدا الإثنين أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية وتستمر إلى الخميس المقبل، في... اقرأ المزيد

466

| 29 يونيو 2025

مساحة إعلانية