بدأت قوات الأمن العراقية عملية أمنية لملاحقة عناصر من تنظيم /داعش/ بعد هجومهم على محطة للوقود في مدينة الرطبة بمحافظة الأنبار غربي العراق. وأعلن عماد الدليمي قائم مقام قضاء الرطبة، في تصريح اليوم، انه تم منذ ساعات الصباح الأولى، إطلاق عملية أمنية لمطارة عناصر داعش بعد هجومهم على محطة وقود تعود لأحد المواطنين وحرقها وخطف أحد المواطنين منها، مشيرا إلى أن مصير المختطف ما زال مجهولاً، وتواصل القوات الأمنية عملية البحث عنه ومطاردة عناصر التنظيم بالمناطق المحيطة بالقضاء. من ناحية أخرى، أعلن مصدر أمني عن قيام عناصر /داعش/ باختطاف اثنين من رعاة الأغنام شمال غرب كركوك شمال العراق واقتادوهما لجهة مجهولة.

أعرب السيد مسرور بارزاني رئيس وزراء إقليم كردستان العراق،عن أسفه لما حدث خلال الأيام الماضية في العراق .. مبينا أن حكومته ستتواصل مع كافة الأطراف لتحقيق التهدئة وعودة الاستقرار الى المنطقة. وقال بارزاني في مؤتمر صحفي له اليوم إن ما حدث خلال الأيام الماضية في العراق وإقليم كردستان مؤسف جدا ويدعو للقلق البالغ.. لافتا إلى أن العنف القائم حاليا خلق أجواءً متوترة وغير مستقرة في المنطقة. وأضاف أن حكومة الإقليم ستفعل كل ما بوسعها وستتواصل مع كافة الأطراف في سبيل تهدئة الأوضاع وتحقيق الاستقرار..ومضى قائلاً واجبنا الرئيسي هو حماية إقليم كردستان وشعبه، من اقحامه بهذه المشاكل. وكانت الرئاسات الثلاث في إقليم كردستان قد عقدت في وقت سابق اليوم، اجتماعاً لبحث الأوضاع في الإقليم والعراق والمنطقة عقب سقوط صواريخ إيرانية على قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق. وذكر بيان صادر عن الاجتماع، أنه تم خلاله استعراض آخر المستجدات في إقليم كردستان والعراق والمنطقة وموقف الإقليم منها. وأصدرت خلية الإعلام الأمني في العراق، في وقت سابق بياناً بشأن القصف الإيراني على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق وفي محافظة أربيل. وذكر البيان أن العراق تعرض فجر اليوم إلى قصف بـ22 صاروخا، موضحا أن 17 منها سقطت على قاعدة عين الأسد الجوية من ضمنها صاروخان لم ينفجرا سقطا في منطقة حيطان غرب مدينة هيت غربي العراق، وسقطت 5 صواريخ على مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق.. وأشار إلى أن جميع الصواريخ سقطت على مقرات التحالف، موضحا أنه لم تسجل أي خسائر ضمن القوات العراقية.

قتل خمسة أطفال عراقيين، اليوم، في انفجار عبوة ناسفة على مقربة من مدرسة في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار غربي البلاد. وأفاد مصدر أمني بأن عبوة ناسفة انفجرت في طريق يسلكه تلاميذ مدرسة ابتدائية في منطقة النعيمية جنوبي مدينة الفلوجة ما أدى إلى مقتل خمسة منهم. ورجح المصدر أن تكون العبوة من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي إبان سيطرته على المدينة خلال الفترة بين عامي 2014 و2016، مشيرا إلى أن الوضع الأمني يشهد هدوءا ملحوظا في الفلوجة، لكن المخلفات الحربية والقنابل غير المتفجرة لا تزال تنتشر في المنطقة. وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت نهاية عام 2017 تحقيقها النصر على داعش واستعادتها لكامل الأراضي منه التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد، لكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالبلاد ويشن هجمات بين الفينة والأخرى على مرافق عامة وخاصة. من ناحية أخرى أعلنت السلطات العراقية، إصابة مسؤول عسكري جراء انفجار عبوة ناسفة في محافظة كركوك شمالي العراق. وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان لها، أن القوت العراقية نفذت عملية تفتيش في قرية الزركة بكركوك، أسفرت عن العثور على مخبأ للتفخيخ وانفجار عبوة ناسفة أدت الى جرح آمر لواء بالجيش. على صعيد آخر، واصلت قوات الجيش العراقي توجيه ضربات مدفعية لأوكار عناصر تنظيم داعش الإرهابي جنوب غربي محافظة كركوك. وتواصل القوات العراقية عملياتها الأمنية لملاحقة خلايا تنظيم داعش التي تشن هجمات بين الحين والآخر وضبط أسلحتها ومخلفاتها، وذلك على الرغم من إعلان الحكومة في آواخر العام 2017 القضاء على التنظيم الذي سيطر على مساحات شاسعة من البلاد في العام 2014.

قتل ثلاثة أشخاص، اليوم، إثر انفجار عبوة ناسفة في قضاء الرطبة غربي محافظة الأنبار غرب العراق. وقال مصدر أمني إن عبوة ناسفة انفجرت في منطقة الضبعات التابعة لقضاء الرطبة، ما أسفر عن مقتل ضابط ومنتسبين اثنين، مشيرا إلى إصابة آخرون جراء الحادث. من جانب اخر، أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن اعتقال أحد قيادات تنظيم داعش الإرهابي في عملية أمنية شمالي البلاد. وقال اللواء سعد معن المتحدث باسم الوزارة، في بيان صحفي، إن قوة أمنية مشتركة تابعة لقيادة شرطة ومديرية استخبارات ومكافحة الإرهاب في نينوى ألقت القبض على أحد قيادات تنظيم داعش الإرهابي في منطقة حي الزهراء بالجانب الأيسر لمدينة الموصل، وذلك بناء على معلومات استخباراتية ومذكرة قبض قضائية لاتهامه في قضايا إرهابية.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهجومين على مسجد جنوب قضاء الشرقاط وقرية غربي الأنبار بالعراق، أديا إلى مقتل أحد المصلين وإصابة ستة آخرين بالمسجد، ومقتل شخصين بالقرية. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وشدد البيان على رفض دولة قطر التام استهداف دور العبادة وترويع الآمنين. وعبّرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب العراق، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

قُتل ستة مسلحين ينتمون لتنظيم داعش في قصف جوي لطيران الجيش العراقي شمالي البلاد. وقال مصدر أمني، في تصريح له اليوم، إن طيران الجيش العراقي قصف تجمعا لعناصر تنظيم داعش جنوب غربي مدينة الإسحاقي، ما أسفر عن مقتل 6 مسلحين. وأشار إلى أن هذه العناصر كانت تحاول التسلل لاستهداف القوات الأمنية الموجودة في تلك المنطقة، لافتا إلى أن هذه العملية تمت بالتنسيق مع الاستخبارات العراقية. في الوقت نفسه، قُتل شخصان وأصيب ثالث جراء انفجار عبوة ناسفة شمال شرقي بعقوبة شمال شرق العراق، فيما تم توقيف 17 شخصاً في محافظة ديالي وفق قضايا إرهابية وجنائية، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم لعرضهم على القضاء. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس، انطلاق عملية عسكرية واسعة لمطاردة الخلايا النائمة لتنظيم داعش، في غرب محافظة الأنبار غربي البلاد، وذلك في إطار العمليات الاستباقية التي تنفذها القوات المسلحة لسد الثغرات ومنع تسلل عناصر التنظيم إلى داخل المدن لزعزعة أمنها الداخلي. تجدر الإشارة إلى أن قوات الأمن العراقية تعلن باستمرار تنفيذ عمليات أمنية واعتقالات في صفوف تنظيم داعش الذي أعلن السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء في العام الماضي هزيمته في البلاد، إلا أن فلوله وخلاياه النائمة لا تزال تنشط في مناطق مختلفة وتنفذ من وقت إلى آخر، هجمات ضد المدنيين العراقيين وقوات الأمن والجيش.

قُتل 6 عناصر من تنظيم داعش في عملية أمنية مشتركة شمال غرب كركوك شمال العراق. وقال مصدر أمني في كركوك، إن القوات الأمنية العراقية تمكنت من قتل 6 عناصر من تنظيم داعش قرب قضاء الدبس شمال غرب كركوك، وذلك بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة. من جهة أخرى، أعلن مسؤول محلي في محافظة ديالى اليوم، عن إحباط هجوم لعناصر داعش على نقطة أمنية شمال شرقي ديالي شمال شرق العراق. وأفاد مصدر أمني بأن القوات الأمنية العراقية تمكنت من إحباط هجوم لعناصر التنظيم عندما حاولوا الليلة الماضية، الهجوم على نقطة النقشبندي الأمنية المشتركة في أطراف ناحية جلولاء شمال شرقي ديالى، دون وقوع خسائر بشرية. كما أصدرت محكمة جنايات الأنبار، أربعة أحكام بالإعدام لعناصر من تنظيم داعش لقيامهم بهجمات مسلحة ضد مقرات تابعة للجيش العراقي والقوات الأمنية في مناطق الفلوجة والرمادي غرب العراق.

أعلنت قيادة العمليات المشتركة للقوات العراقية فتح تحقيق في حادث استهداف طائرات تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، اليوم، لقوات أمنية نظامية كانت مكلفة بمداهمة منزل يتواجد فيه قيادي في تنظيم داعشبناحية البغدادي بمحافظة الأنبار غربي البلاد. وذكرت قيادة العمليات المشتركة، في بيان، أنه توفرت لديها معلومات استخبارية دقيقة عن تواجد أحد قياديي /داعش/ في أحد بيوت ناحية البغدادي للاجتماع مع خلية تابعة للتنظيم ، فقامت بتكليف قوة أمنية من لواء المشاة الثامن بمداهمة المكان واعتقال هذا الشخص بإسناد جوي من طيران التحالف الدولي، إلا أنه بعد تنفيذ المداهمة والقبض على المطلوب، وأثناء التفتيش وجمع الأدلة تعرضت القوة لهجوم برمانة يدوية من أحد المنازل المجاورة ، وبعدها انسحبت القوة إلى مقر انطلاقها. وأوضح البيان أنه في طريق العودة لوحظ تجمع لعناصر مسلحة، ومن دون التنسيق مع القوة المكلفة بالواجب، استهدفت طائرتان أمريكيتان من طراز أباتشي هؤلاء المسلحين الذين كان بالقرب منهم عناصر الأمن العراقي، ما أسفر عن مقتل سبعة من عناصر الأمن وإصابة 15 آخرين بجروح بينهم مدير شرطة البغدادي ومدير الناحية. وطالبت القيادة من لجنة التحقيق الإسراع بتقديم تقريرها حول ملابسات العملية، وأسباب حدوثها. وكانت شرطة محافظة الأنبار، قد أعلنت في وقت سابق اليوم، مقتل سبعة من عناصر الأمن واصابة أكثر من عشرة آخرين في قصف جوي استهدف دورية أمنية من قبل طائرات التحالف الدولي بمدينة البغدادي غربي الأنبار.

أصيب ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة بانفجار منزل مفخخ في قضاء راوة غرب محافظة الأنبار في العراق. وأكد حسين علي قائم مقام القضاء إصابة عائلة مكونة من ثلاثة أشخاص بانفجار المنزل، مضيفاً أن هذه العائلة عادت لتنظيف منزلهم الذي فخخ من قبل عناصر داعش إبان سيطرته على القضاء. وأشار إلى وجود عشرات المنازل لازالت مفخخة إلى الآن وقد تشكل خطراً على تلك الأسر التي بدأت بالعودة.، مطالباً الجهات الأمنية بإرسال فرق هندسية لإزالة مخلفات تنظيم داعش من منازل المدنيين. من ناحية أخرى، عثرت الاستخبارات العسكرية العراقية على مقر لعناصر تنظيم داعش في منطقة دلي عباس بمحافظة ديالى شمال شرق البلاد. وذكر بيان رسمي أن القوات الأمنية تمكنت خلال عمليات البحث والتفتيش من العثور على مقر يستخدمه عناصر تنظيم داعش في منطقة دلي عباس، احتوى على حزام ناسف وعبوات من المواد المتفجرة وتم تدمير المقر من قبل الجهات الهندسية المختصة بدون إصابات تذكر.

قُتل وأُصيب سبعة أشخاص في تفجيرين منفصلين شهدتهما العاصمة العراقية بغداد، ومنطقة بادية الجزيرة الرابطة بين الموصلشمالي البلاد والأنبار في الغرب. وأفادت مصادر أمنية عراقية، بأن عبوة ناسفة انفجرت، في وقت مبكر صباح اليوم، قرب علوة الرشيد جنوبي بغداد مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين. وأضافت المصادر أن مسلحين مجهولين قاموا بتفجير منزل أحد ضباط قوات الشرطة في منطقة بادية الجزيرة ما أدى إلى مقتل ثلاثة من أفراد عائلته. إلى ذلك، عثرت القوات الأمنية العراقية عثرت خلال تفتيشها عن مخلفات تنظيم داعش في قضاء الكرمة التابع لمحافظة الأنبار على مخبأ للمواد المتفجرة والعبوات الناسفة من مختلف الأنواع والأحجام.

أصيب ثلاثة مدنيين بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة في منطقة القوسيات شمالي مدينة الموصل شمال العراق. وقال مصدر أمني عراقي إن عبوة ناسفة وضعها مجهولون انفجرت اليوم، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين بينهم فتاة. من جهة أخرى، ضبطت القوات الأمنية العراقية مخبأين للعبوات الناسفة والمواد شديدة الانفجار شرقي الأنبار غرب العراق. وذكر بيان للاستخبارات أن مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية نفذت عملية أمنية وفق معلومات استخبارية دقيقة، أسفرت عن ضبط مخبأين للعبوات الناسفة يضمان 123 عبوة في منطقتي النعيمية والكرمة شرقي الأنبار، كانت معدة لاستهداف المواطنين والقوات الأمنية، تم تفجيرها موقعياً. وكان تفجيران انتحاريان وقعا في وقت متزامن أمس في العاصمة العراقية بغداد وأسفرا عن مقتل 27 شخصا وإصابة 64 آخرين.

أعلنت القوات العراقية، اليوم، مقتل أربعة عناصر من تنظيم داعش وتدمير 28 مخبأ ونفقاً للتنظيم خلال عمليات تمشيط شمالي العراق. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن وحدة من اللواء 51 قامت بعملية تمشيط لجبال مكحول، شمالي العراق، وتمكنت من قتل أربعة من عناصر داعش وتدمير 8 أنفاق و 20 مخبأ للتنظيم تحتوي على أسلحة متنوعة. يذكر أن القوات العراقية أعلنت أول أمس، الأربعاء، إطلاق عملية عسكرية واسعة لتطهير صحراء الأنبار، غربي البلاد، من بقايا عناصر تنظيم داعش. وقال اللواء محمود الفلاحي قائد عمليات الأنبار، إن العملية تهدف لتطهير صحراء جلابات ومناطق صفاويات وسد الأبيض وصحراء معيله، جنوب مدينة الرطبة بمحافظة الأنبار، وتشارك فيها قوات من الجيش وحرس الحدود وقوات العشائر بمساندة جوية من طيران التحالف الدولي ومروحيات الجيش العراقي. وكان السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي قد أعلن في ديسمبر الماضي أن الأراضي العراقية تحررت بالكامل من سيطرة تنظيم داعش.

صندوق قطر للتنمية يدعم قطاع الصحة في العراق في إطار تدخلات الهلال الأحمر القطري الإنسانية لدعم القطاع الطبي في العراق بتمويل من صندوق قطر للتنمية، بدأت مؤخرا بعثته التمثيلية في محافظة الأنبار تشغيل المستشفى الميداني بهدف تقديم الرعاية الطبية الطارئة للمرضى والمصابين جراء الأحداث الجارية في أنحاء متفرقة من البلاد. وتعكف الطواقم الطبية للمستشفى الميداني، الذي أقيم في قضاء عنة غربي محافظة الأنبار، على تقديم جميع الخدمات الطبية للنازحين من المناطق الغربية مثل راوة والعبيدي والقائم، حيث استقبل المستشفى الميداني منذ افتتاحه حتى الآن أكثر من 500 مريض، وتم تقديم الرعاية الصحية المتكاملة للجرحى من ضمادات وعلاجات بشكل كامل، فضلا عن إجراء 35 عملية جراحية في تخصصات عدة منها: عمليات الولادة القيصرية (تحت التخدير العام والموضعي)، عمليات الفتق المغبني والفتق المختنق، تنظيف وغلق الجروح، استئصال الزائدة الدودية، استخراج الشظايا، استبدال ضمادات الحروق. تجهيزات طبية وقد تم تجهيز المستشفى الميداني لقضاء عنة بقاعة عمليات ووحدة للعناية المركزة وأخرى للأشعة السينية ومختبر طبي وصيدلية ووحدة تعقيم ومعدات، بالإضافة إلى بنك الدم لمساعدة المستشفى على مواجهة الحالات المرضية بجميع أنواعها. وجاء اختيار مكان إقامة المستشفى الميداني في هذا الموقع الاستراتيجي نظرا لكون المنطقة الغربية قد تعرضت لدمار كامل في البنى التحتية، مما أدى إلى انعدام الخدمات الصحية تماما في تلك المنطقة. وتحرص بعثة الهلال الأحمر القطري في العراق على التنسيق الوثيق مع السلطات المحلية بالمنطقة، وعلى رأسها محافظة الأنبار ومديرية صحة الأنبار، اللتين تبديان اهتماما كبيرا ومتابعة متواصلة لكافة مراحل المشروع وما يقدمه من خدمات. علاج المرضى وكانت أولى الحالات التي استقبلها مستشفى عنة الميداني حالة طارئة لسيدة من قضاء القائم تعاني من عسر في الولادة، فتمت إحالتها إلى قسم الجراحة، ونظرا لأن المريضة كانت تعاني من ارتفاع في ضغط الدم، فقد قرر الأطباء إجراء الولادة القيصرية لها تحت التخدير النصفي. وقد تمت العملية بنجاح واستقرت حالة المريضة وطفلها، وكانت المؤشرات الحيوية لهما جيدة عند مغادرة المستشفى. كل هذه الجهود تأتي متماشية مع موقف دولة قطر الداعم للأشقاء العراقيين المعرضين لأزمة إنسانية في محافظة الأنبار، من خلال التعاون بين الهلال الأحمر القطري والإدارات المحلية ودوائر الصحة في المحافظة، حيث يعمل الجميع جاهدين على تقديم أفضل الخدمات للنازحين العراقيين في كافة أنحاء المحافظة، بدعم مشكور من وزارة الصحة العراقية.

مع استمرار العمليات العسكرية الموسعة التي يشنها الجيش العراقي لملاحقة خلايا تنظيم داعش، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم السبت، أن نحو نصف العراقيين الذين نزحوا جراء المعارك في البلاد ضد تنظيم داعش عادوا إلى ديارهم. وقالت المنظمة في دراسة نشرتها هذا الأسبوع أن عدد العائدين إلى ديارهم منذ بدء الأزمة في نوفمبر 2014 بلغ 2.75 مليون شخص، مقابل 2.88 مليون لا يزالون نازحين. عدد العائدين يتساوى مع النازحين وقالت المتحدثة باسم المنظمة ساندرا بلاك: إنها المرة الأولى يتساوى فيها عدد العائدين إلى ديارهم مع عدد النازحين، وإذا استمر الوضع على هذه الوتيرة فإن أعداد العائدين ستكون أكبر من أعداد النازحين. وأشارت الدراسة إلى أن العدد الأكبر من العائدين سجل في محافظتي الأنبار ونينوى، لافتة إلى أن نحو ثلث العائدين أفادوا أن منازلهم أصيبت بأضرار جسيمة فيما أفاد 60% أن الأضرار كانت متوسطة. وأضافت أن السكان الذين يواجهون صعوبة أكبر في العودة هم الذين ليس لديهم سندات ملكية ولا سيما أولئك الذين هم الأكثر فقرا أو ضعفا. ولاحظت أن العقبة الرئيسية أمام عودة لا تزال غير آمنة إلى الموطن الأصلي هي صراع دائر أو وجود ذخائر غير منفجرة أو ألغام أو فصائل مسلحة. عودة 4522 عائلة إلى تلعفر وفي سياق متصل، قال الملازم في شرطة تلعفر، أسود فارس المولى، إن 4522 عائلة من أهالي تلعفر عادت إلى المدينة قادمة من وسط وجنوبي العراق وإقليم شمالي العراق. وأضاف أن نسبة العائدين تمثّل نحو 14% من المجموع الكلي لسكان المدينة قبل سيطرة تنظيم داعش عليها في منتصف عام 2014، حيث كان يسكن مركز قضاء تلعفر والمناطق المحيطة بها نحو 300 ألف نسمة. ولفت المولى إلى أنه بالرغم من أن الواقع الخدمي داخل مدينة تلعفر ليس بالمستوى المطلوب، إلا أن إصرار الأهالي على التخلص من حياة النزوح أكبر بكثير. وأعلنت القوات العراقية عن تحرير مدينة تلعفر، التي يسكنها أغلبية تركمانية يتوزعون على المذهبين السني والشيعي، في نهاية أغسطس الماضي. عملية عسكرية واسعة ومن جانب آخر، أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم السبت، أن قوات مشتركة تضم وحدات من الجيش والحشدين الشعبي والعشائري، شنّت عملية عسكرية واسعة لملاحقة خلايا تنظيم داعش الإرهابي شمال شرقي البلاد. وقال النقيب في شرطة ديالى حبيب الشمري، إن عشرات من عناصر داعش بدأوا بتنظيم صفوفهم في المنطقة الحدودية الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين والتي لا توجد فيها قوات عسكرية كافية. وذكر الشمري أن المسلحين يشنون من هناك هجمات على المناطق المحيطة. وأوضح أن وحدات من الجيش العراقي والحشدين الشعبي والعشائري وبدعم من الطيران الحربي، شّنت عملية عسكرية واسعة فجر اليوم، مستهدفة منطقة مطيبيجة الواقعة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين. وأكد أن القوات الأمنية بدأت بإعادة الانتشار في المناطق التي دخلتها، منعا لتحولها إلى بؤرة يستخدمها الإرهابيون لشن هجماتهم ضد المدنيين والقوات الأمنية. فيما لفت أن القوات العراقية دمرت خلال الساعات الأولى من الهجوم سيارات ومخابئ لداعش. وقبل نحو أسبوع، أعلن العراق استعادة كامل أراضيه التي اجتاحها تنظيم داعش صيف 2014 والتي كانت تقدر بثلث مساحة البلاد، إثر حرب طاحنة استمرت أكثر من ثلاث سنوات. لكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا في مناطق نائية بأرجاء البلاد. وتقول القيادات العسكرية العراقية أن تنظيم داعش بات يعتمد على نحو متزايد على الهجمات الخاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يعتمدها قبل سيطرته على ثلث مساحة العراق عام 2014.

قتل 17 مسلحا من تنظيم داعش في قصف جوي أستهدف تجمعا للتنظيم في منطقة الحسينيات بالأنبار غربي العراق. وقالت مصادر بحافظة الأنبار إن قتلى داعش معظمهم من جنسيات أجنبية، وأن المكان المستهدف يعد من أماكن تواجد خلايا التنظيم النائمة في صحراء الأنبار الغربية. وميدانياً , أعلن مصدر أمني سيطرة القوات الأمنية والحشد الشعبي على أكثر من 60% من صحراء الجزيرة ضمن العمليات العسكرية الجارية في محافظة الأنبار غرب العراق، وأضاف أن العمليات لاتزال مستمرة ضمن خطط مدروسة ، مشيراً إلى لأن القوات الأمنية تمكنت أيضا من حصر خنادق تابعة لداعش مابين منطقتي الرمانة وبحيرة حديثة. وفي جنوب بغداد لقي شخص مصرعه وأصيب 8 آخرون في انفجارين منفصلين استهدفا سوقا ومحال تجارية شمال وجنوب العاصمة بغداد.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأحد، تطهير 4 قرى من تنظيم داعش الإرهابي في محافظة الأنبار، غربي البلاد. وقالت خلية الإعلام الحربي التابعة للوزارة، في بيان بثه التلفزيون الرسمي، إن قوات الجيش طهرت قرى الحميمة، لهيجي، البغيلين، والوطا من تنظيم داعش شمال شرق مدينة راوة الواقعة على بعد 230 كم غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار. وأضافت الخلية أن القوات العراقية تواصل تطهير المناطق الصحراوية من تنظيم داعش. وكانت قوات مشتركة من الجيش والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية قد شرعت، فجر الخميس الماضي، بعملية تطهير مناطق صحراوية في محافظات صلاح الدين ونينوى (شمال) والأنبار (غرب) من فلول التنظيم. وتأتي العملية الجديدة بعد استعادة السيطرة على مدينة راوة بمحافظة الأنبار في 17 نوفمبر الماضي، والتي كانت آخر مدينة تحت سيطرة تنظيم داعش في العراق.