رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
3 قتلى و33 جريحا بينهم رجال شرطة بالعراق

قتل 3 أشخاص وجرح 33، بينهم رجال شرطة في أعمال عنف متفرقة بالعراق، اليوم الخميس. ونقل موقع "السومرية نيوز" عن مصدر في شرطة محافظة الأنبار، أن 3 عبوات انفجرت، صباح اليوم، مستهدفة دوريات للشرطة في مناطق متفرقة من قضاء هيت "70 كم غربي الرمادي"، ما أدى إلى مقتل أحد عناصرها وإصابة 14 آخرين بجروح متفاوتة. من جهة أخرى، قتل عراقيان وأصيب 16 آخرين بينهم أطفال ونساء بقصف استهدف أحياء الضباط و المعلمين ونزال والشهداء في الفلوجة. وقال مصدر أمني، إن القصف بدأ على الأحياء المذكورة بالتزامن مع اشتباكات اندلعت في الجانب الشرقي من الفلوجة على الطريق الدولي السريع. إلى ذلك، قال مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، إن عبوة ناسفة كانت موضوعة تحت أكوام من الخردة، في منطقة الحي الصناعي وسط سامراء "40 كم جنوبي تكريت" انفجرت، صباح اليوم، ما أسفر عن إصابة 3 مدنيين صادف مرورهم لحظة التفجير.

316

| 23 يناير 2014

تقارير وحوارات alsharq
"المالكي" يدعو العالم لتعلم "التجربة العراقية" في القضاء على الإرهاب

تسارعت وتيرة الأحداث في العراق، وبين ليلة وضحاها استغل مسلحون مرتبطون بالقاعدة الاستياء الواسع لدى السنة مما يعتبرونه سوء معاملة من الحكومة التي يقودها الشيعة ليجتاحوا مدينتي الفلوجة والرمادي قبل أسبوعين في انتكاسة محرجة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. القضاء على "داعش" ويروي "المالكي" في حواره مع "رويترز" كيف تم القضاء على هذا الخطر الذي هدد بلاده بشدة والتي بدأت بالأنبار، قائلا: "كنا ندرك ماذا يجري في الأنبار، لا سيما في ظل ما يحدث في سوريا وما أعلن عنه ما يسمى دولة العراق والشام وعمليات التواصل بين المنظمات الإرهابية والمخططات التي كانت تجري للسيطرة على الأنبار". وأضاف: "العشائر استنجدت بنا وقالوا تعالوا القاعدة تريد أن تقيم دولة وتأكد ذلك من خلال اعتراف أحد مسؤولي القاعدة الذي اعتقل قال: إنكم لو صبرتم علينا ثلاثة أسابيع لأعلنا الدولة ولاعترفت بنا دولتان عربيتان". وشدد "المالكي": "الحمد لله وقف أهل الأنبار معنا.. العشائر وقفت مع الجيش والحكومة المحلية، المجتمع الدولي تفهم بشكل جيد وأشاد بحكمة الحكومة العراقية في رفع ساحة اعتصام طولها كيلومتران بلا قطرة دم واحدة". الدور الأمريكي ونفى رئيس الوزراء العراقي مشاركة جنود أي دولة أخرى في القضاء على هذا التنظيم، مشددا: "لم يشترك أي جندي أجنبي ولا طائرة دون طيار، والطائرات الأمريكية لم تشترك لا بطيار ولا بدون طيار". وحول الدور الأمريكي في معركة القضاء على الإرهاب بالعراق، أوضح: "بصراحة قدموا لنا صورا جوية لبعض المعسكرات في الجزيرة ومعلومات استخبارية قليلة لكن بعد زيارتي لأمريكا اتفقنا على ضرورة التعاون وتبادل قاعدة المعلومات حول القاعدة ومع دول أخرى حتى مع الهند وروسيا ودول عربية، نؤمن بأن محاربة القاعدة لا يمكن أن تبقى شأنا إقليميا أو محليا، وإنما يجب أن تتعاون كل الدول لمحاربة هذه الظاهرة التي تحولت إلى كونية". وطالب "المالكي" دول العالم بدعم بلاده بمنحه المزيد من السلاح: "العراق يحتاج إلى أسلحة قوية للدفاع عن سيادته، نحن بحاجة أكبر إلى السلاح المتوسط الذي يحمله المشاة من المقاتلين الجنود وهذه الأسلحة تستخدم في مكافحة الإرهاب، لأن هذه ليست معركة جيوش وإنما معركة عصابات.. حرب شوارع وحرب عصابات وحرب العصابات لها سلاح خاص، هذا الذي نسعى للحصول عليه من مختلف الدول من أمريكا وروسيا ودول عربية ودول أخرى". وحول العروض التي وصلت بلاده من بلدان عربية لتوريد السلاح إلى العراق، أكد: "لدينا تفاوض مع روسيا وإيران وأوكرانيا وكوريا والصين والإمارات ومصر، المصريون قالوا نحن مستعدون لإعطائكم السلاح من مخازننا وسبق أن اشترينا منهم سلاحا من هذه الرباعيات ومقاومة الطائرات والآن أيضا تستخدم في معالجة بعض الأهداف". تنظيف الموصل ويخطط "المالكي" لاستثمار نجاح عملية الأنبار في "تنظيف الموصل"، بحسب تعبيره، قائلا: "لموصل تحتاج إلى عمل تنظيف... القاعدة هناك تعمل على ابتزاز الناس، في جنوب الموصل أيضا تحركت العشائر، نحن سلحناهم وجندناهم كأبناء العراق (مجالس الصحوة) وسنستمر بعملية تسليحهم ليكونوا مع الجيش العراقي في ملاحقة القاعدة في هذه المحافظات". وكشف المالكي عن دعوة قريبة بصدد إطلاقها للدعوة لمؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب، موضحا: "شجعنا على ذلك المجتمع الدولي الداعم والساند، نريد العالم أن يأتي إلى هنا ليسمع التجربة العراقية ويرى التحديات التي تعيشها المنطقة في سوريا والعراق وليبيا ومصر.. هذه الدول التي تعاني من القاعدة وانتشارها في أفغانستان".

277

| 13 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل 5 عناصر من "داعش" بالأنبار العراقية

قتل 5 عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في عملية أمنية، اليوم الإثنين، بمحافظة الأنبار في غرب العراق، بينما قتل مدني وأصيب 4 آخرون بجروح، في انفجار عبوة ناسفة بشمال البلاد. وقال بيان صادر عن قيادة عمليات الأنبار، إن قوة أمنية قتلت 5 إرهابيين من تنظيم (داعش) في منطقة البوفراج بالمحافظة، ودمرت وكرا تابعاً لهم ورشاش أحادي في عملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة. وإلى ذلك، قتل مدني وأصيب 4 آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة مزروعة إلى جانب الطريق، استهدف سيارة مدنية في ناحية القيارة جنوب الموصل بمحافظة نينوى في شمال العراق.

343

| 13 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل 3 شرطيين وإصابة عقيد في تفجير بالرمادي

قتل 3 عناصر من الشرطة العراقية وأصيب ضابط برتبة عقيد بجروح، في تفجير استهدف موكبه، اليوم الإثنين، في شرق الرمادي مركز محافظة الأنبار بغرب البلاد. وقال مصدر أمني، إن عبوة ناسفة انفجرت وسط قضاء الخالدية (20 كلم شرق الرمادي)، أثناء مرور موكب العقيد رحيم السويداوي، ما أسفر عن إصابته بجروح ومقتل 3 من أفراد حمايته. وأضاف أن قوة أمنية أغلقت مكان الحادثة، ونقلت جثث القتلى إلى الطب العدلي، والجريح إلى المستشفى. وذكرت مصادر أمن عراقية أن ستة من العمال العراقيين أصيبوا اليوم الإثنين، في مدينة الموصل 400 كيلومترا شمال بغداد. وقالت المصادر، إن عبوة ناسفة انفجرت في نقطة تفتيش قيد الإنشاء عند مدخل مجمع جقلي نجمة والقيارة التي تتولى تطويرها شركة سنن كول الانجولية ما تسبب في إصابة 6 من عمال البناء العراقيين بجروح".

328

| 13 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
برزاني ينتقد تدخل المالكي العسكري في محافظة الأنبار

أكد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني تدهور الأوضاع الأمنية في الأنبار، مشيراً إلى أن معالجة الحكومة العراقية للمشاكل عن طريق القوات العسكرية من شأنه تعقيد الأوضاع أكثر، مشدداً على ضرورة أن تأخذ الحكومة المركزية مطالب المواطنين على محمل الجد وأن تحترم إرادة الجماهير. وقال رئيس إقليم كردستان العراق إنه لا يجب أن تنتقل الحرب من مناهضة الإرهاب إلى حرب طائفية بين الشيعة والسنة. وميدانياً دخلت معارك الأنبار بين العشائر وداعش أسبوعها الثالث فيما يحاصر الجيش العراقي كلا من الفلوجة والرمادي وسط نزوح للأهالي وتنديدهم بما يتعرضون له من قصف عشوائي، فيما عشائر الأنبار تواصل حربها ضد تنظيم داعش. وأظهرت صور رجال القبائل في الفلوجة وهم يقاتلون مسلحي داعش فيما دبابات الجيش تحاصر المدينة وتمطرها بقذائف ليكون المدنيين هم الضحايا. وتهرع سيارات الإسعاف لإنقاذ المصابين غير المسجلين في سجلات داعش، فبحسب وكالات أنباء غربية قتل 60 شخصا على الأقل خلال الأسبوعين الماضيين، 43 منهم في الرمادي، و17 في الفلوجة. ويزداد الوضع الإنساني سوءاً مع اتساع رقعة المعارك غربي البلاد، ما دفع بقرابة 13 ألفاً من أهالي الأنبار إلى النزوح للمحافظات المجاورة بحسب الأمم المتحدة، التي بدأت منظماتها الإنسانية توزيع مساعدات عليهم.

455

| 12 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
60 قتيلا في الأنبار باستثناء قتلى "داعش"

قتل مالا يقل عن 60 شخصا، وأصيب 297 بجراح، في محافظة الأنبار العراقية، منذ بدء أحداث العنف في 1 ديسمبر. وقال مسؤولون في قطاع الصحة، في مدينتي الرمادي والفلوجة، إن معظم الضحايا من المدنيين، ولا تتضمن هذه الأرقام القتلى بين صفوف مقاتلي دولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، التابعة لتنظيم القاعدة. واندلع القتال، بين عناصر التنظيم المرتبط بالقاعدة، والقوات الحكومية في الفلوجة، وحث وجهاء العشائر هذا الأسبوع المواطنين النازحين من القتال على العودة، في إشارة إلى التصدي للعنف، الذي بات يطرح سؤالا حول قدرة رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، على الحفاظ على وحدة العراق. وأدان مجلس الأمن الدولي الهجمات، وحث المواطنين، والعشائر، وقادة المجتمع المحلي، على التوحد للتصدي للعنف. وجاء في بيان للمجلس، "أن المجلس اطلع على الجهود التي تبذلها قوات الأمن العراقية، والشرطة المحلية، الذين يستهدف أفرادهم أيضا ويقتلون في الهجمات التي يشنها الإرهابيون، "وشدد المجلس أيضا على "أهمية استمرار الحوار الوطني والوحدة، وشمولية العملية السياسية، وإجراء الانتخابات الحرة والنزيهة في شهر أبريل المقبل، وضمان حرية التظاهر السلمي".

269

| 11 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
مجلس الأمن يحث العراقيين على مواصلة التعاون ضد الإرهاب

شجب مجلس الأمن الدولي بشدة الأحداث الأخيرة التي وقعت في محافظة الأنبار بغرب العراق، اليوم السبت، وحث العراقيين على مواصلة التعاون ضد العنف والإرهاب، مؤكدًا أهمية الحوار الوطني والمصالحة. وأدان المجلس في بيان رئاسي الهجمات التي يشنها تنظيم ما يعرف بـ"داعش"، التابع للقاعدة ضد الشعب العراقي، سعيًا لزعزعة استقرار العراق والمنطقة، مقرا بأن قوات الأمن العراقية والشرطة المحلية وزعماء العشائر في محافظة الأنبار يظهرون قدرًا كبيرًا من الشجاعة في قتالهم لدحر "داعش" عن مدنهم. وحث البيان الشعب العراقي، بما في ذلك العشائر والزعماء المحليين وقوات الأمن في محافظة الأنبار على مواصلة التعاون ضد العنف والإرهاب وتوسيع نطاقه وتعزيزه. وشدد المجلس على أهمية مواصلة الحوار الوطني، والوحدة الوطنية، والعملية السياسية الشاملة، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة في إبريل المقبل، وعلى الحق في الاحتجاج السلمي، وفقاً لما يكفله الدستور العراقي. وفي تعليق له، قال المندوب العراقي الدائم لدى الأمم المتحدة، محمد علي الحكيم: "الدعم الكامل من جميع أعضاء مجلس الأمن لجهود الحكومة العراقية وجيشها والشرطة المحلية وأبناء العشائر العراقية في الأنبار والفلوجة، هو موضع تقدير واحترام من قبل العراق".

202

| 11 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
تجدد الاشتباكات في الفلوجة بين "داعش" والحكومة

أكدت مصادر أمنية ومحلية عراقية، اليوم الأربعاء، تجدد الاشتباكات في الفلوجة والرمادي في محافظة الأنبار، بين مسلحين موالين لتنظيم القاعدة والقوات الحكومية التي تحاول منذ، يوم السبت، استعادة السيطرة على هاتين المدينتين. ففي الفلوجة، قال شهود عيان، إن اشتباكات وقعت فجرا في حيي العسكري والشهداء، على مدى قرابة ساعة من الزمن بعد تعرضهما إلى قصف، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وفي الرمادي، قال ضابط في الشرطة برتبة نقيب، إن قوات من الجيش العراقي تدعمها مروحيات خاضت ظهر اليوم، اشتباكات مع مسلحين في منطقة الخالدية شرق المدينة. وجاءت الاشتباكات، بعد إطلاق تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، الفرع العراقي والسوري لتنظيم القاعدة، أمس الثلاثاء، دعوة لسنة العراق الذين يقاتلون القوات الحكومية إلى عدم إلقاء السلاح، في إشارة إلى الأحداث الجارية في محافظة الأنبار.

188

| 08 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل 5 من "داعش" واعتقال اثنين باشتباكات بالرمادي

قتل 5 عناصر من تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، واعتقل اثنان آخران خلال اشتباكهم، اليوم الثلاثاء، مع قوات الشرطة العراقية والعشائر في مدينة الرمادي. ونقل موقع "السومرية نيوز"، عن مصدر في شرطة محافظة الأنبار، قوله إن تنظيم داعش اشتبك، صباح اليوم، مع قوات الشرطة وأبناء العشائر في وسط وجنوب مدينة الرمادي، ما أسفر عن مقتل 5 من عناصر التنظيم واعتقال اثنين آخرين، مبينا أن هذه الاشتباكات لا تزال مستمرة لغاية الآن. وأضاف المصدر، إن هذه الاشتباكات تحولت إلى حرب شوارع داخلية، مشيرا إلى أن القوات الأمنية نقلت جثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي، فيما اقتادت المعتقلين إلى مركز امني للتحقيق معهما. يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، "غرب بغداد"، تشهد منذ 21 ديسمبر الماضي، عملية عسكرية واسعة النطاق، تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك فيها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، ملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية داعش.

202

| 07 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل شخصين وفتح باب التطوع لقتال "داعش" بالعراق

ذكرت مصادر أمن عراقية، اليوم الإثنين، أن شخصين قتلا وأصيب 13 آخرون، في وقت أعلن فيه، قائد كبير في الشرطة العراقية اليوم، أن 10 آلاف شخص تقدموا بطلبات للتطوع جنبا إلى جنب، مع قوات الأمن لمقاتلة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"داعش". وتم اعتقال 3 أشخاص في سلسلة أعمال عنف متفرقة في مدينة بعقوبة، "60 كم شمال شرق بغداد". وقالت المصادر، إن "عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي العمال جنوبي بعقوبة، انفجرت واستهدفت تجمعا لقوات الشرطة مما أسفر عن إصابة 9 منهم بجروح". وأوضحت المصادر، أن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي التحرير، جنوب بعقوبة انفجرت مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 4 آخرين بجروح. وفي سياق متصل، قال اللواء رائد شاكر جودت، مدير عام شرطة الكوت، إن "أكثر من 10 آلاف مدني تقدموا إلى مديرية شرطة الكوت وأقسامها في الأقضية والنواحي بطلبات يرغبون من خلالها بالتطوع لمقاتلة عناصر تنظيمي القاعدة وداعش، جنبا إلى جنب مع القوات الأمنية العراقية في صحراء الأنبار الغربية". وأضاف، أن "المديرية باشرت بفتح 7 مراكز للتطوع في عموم المحافظة، لتسجيل الراغبين بمقاتلة الإرهابيين ضمن سجلات خاصة بالمديرية.

350

| 06 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
المالكي: لن نتراجع حتى ننهي على الإرهاب بالأنبار

أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اليوم السبت، أن الدولة لن تتراجع في عملياتها العسكرية في الأنبار حتى تقضي على كافة "المجاميع الإرهابية" في هذه المحافظة السنية. وقال المالكي بحسب ما نقل عنه تلفزيون "العراقية" الحكومي: "لن نتراجع حتى ننهي كل المجاميع الإرهابية وإنقاذ أهلنا في الأنبار".

268

| 04 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
استنفار للمسلحين بالأنبار تحسبا لاقتحام حكومي

قالت مجموعة تطلق على نفسها "قيادة المجلس العسكري للثوار" التي شكلت في الفلوجة، أمس الخميس، إنها وضعت جميع مقاتليها في حالة استنفار للتصدي لمحاولات متوقعة من قوات الحكومة العراقية لاقتحام مدينتي الرمادي والفلوجة في محافظة الرمادي غرب العراق. وأشار "المجلس العسكري للثوار" إلى أن من وصفه برئيس الحكومة الطائفية نوري المالكي يسعى إلى اقتحام الفلوجة والرمادي لمنع إقامة الجمعة الموحدة التي ستظهر وقوف جماهير محافظة الأنبار مع من سمتهم "ثوار العشائر" وأضاف المجلس أنه سيعمل على إقامة الجمعة الموحدة ليسمع العالم صوت المحافظات الست المنتفضة، حسب تعبيره. وكان عدد من شيوخ العشائر في مدينة الفلوجة قرروا تشكيل "قيادة المجلس العسكري للثوار"، أمس الخميس. وينص اتفاق شيوخ العشائر بالفلوجة، حسب ما نشره موقع "الجزيرة نت"، على أن تضم قيادة المجلس العسكري للثوار مسلحين من أبناء العشائر للحفاظ على أمن المدينة والدفاع عنها، وينص الاتفاق أيضا على أن يكون عمل قيادة المجلس العسكري للثوار بالتعاون مع الشرطة والمجلس المحلي في الفلوجة.

305

| 03 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
العراق: اشتباكات عنيفة بالفلوجة والداخلية تستنفر عناصرها

دخلت قوة خاصة تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب العراقي، إلى مدينة الفلوجة، التي يسيطر على "نصفها" تنظيم القاعدة في محافظة الأنبار، وسط "اشتباكات عنيفة"، بحسب ما أعلن، اليوم الخميس، قائد القوات الخاصة. وقال اللواء فاضل البرواري، في بيان نشر على موقع العمليات الخاصة، "الآن دخلنا إلى الفلوجة باشتباكات عنيفة"، من دون أن يحدد الجهة التي دخلت منها القوة إلى الفلوجة، أو الطرف الذي تدور الاشتباكات معه. وفي سياق متصل، دعت وزارة الداخلية العراقية، في بيان، عناصر الشرطة الذي تركوا مقرات عملهم في محافظة الأنبار، للعودة فورا إلى هذه المراكز، مهددة بمحاسبة "المقصرين" منهم. وجاء في البيان، "تدعو وزارة الداخلية كافة الضباط والمنتسبين العاملين في محافظة الأنبار، والذين تركوا واجباتهم ومقرات عملهم، إلى الالتحاق فورا والقيام بواجبهم الوطني، في التصدي للهجمة الإرهابية التي تستهدف أبناء شعبنا في محافظة الأنبار".

283

| 02 يناير 2014

تقارير وحوارات alsharq
أزمة العراق.. هل تفتح أبواب المجهول؟

يتجه الوضع في العراق على ما يبدو إلى التصعيد، بعد قرار رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، فض اعتصامات الأنبار. قد لا يساعد المشهد المبهم في العراق، على إيجاد تحليلات وصفية تذهب إلى أبعد مما يحدث، في توقع مآلات التوتر القائم، العائد لـ"الاحتقان" الشعبي ضد حكومة المالكي. تصعيد أمني ردة الفعل التي واجهها المالكي من العشائر، أفضت إلى تخفيف حدة التهديدات التي أطلقها المالكي تجاه محافظة الأنبار، التي اتهمها بأنها أصبحت حاضنة للإرهاب وتنظيم القاعدة. ودعا المالكي، في بيان له، القوى السياسية التي قدم نوابها استقالاتهم من مجلس النواب، إلى العدول عن قرار الاستقالة، واتخاذ "مواقف حكيمة غير منفعلة بالأحداث، والابتعاد عن أي موقف يمكن أن يكون لصالح القاعدة والإرهاب والطائفيين". وكان المالكي، قد أمر بخروج قوات الجيش من داخل مدن محافظة الأنبار، وهو أحد أهم مطالب النواب الذين قدموا استقالاتهم، عقب فض الاعتصام المناهض له هناك. وطلب المالكي من قوات الجيش بالتوجه إلى الصحراء, لاستكمال مهمتها، في ملاحقة تنظيم القاعدة، في وقت طالب فيه أيضا، رجال دين المسلحين بعدم التعرض للشرطة المحلية التي أوكل إليها الحفاظ على الأمن. وكانت اشتباكات متقطعة، قد درات بين العشائر والجيش، منذ فض الاعتصام المناهض للسلطات، على الطريق السريع قرب الرمادي والذي استمر لمدة عام كامل. وقال ضابط برتبة نقيب في الشرطة، إن "جنديا قناصا، و3 مسلحين قتلوا، وأصيب 3 مسلحين آخرين بجروح خلال اشتباكات وقعت في منطقة الحميرة غرب مدينة الرمادي. أزمة سياسية سياسيا، يتضح توسع الهوة بين الأقلية السنية والسلطات، فبعد إعلان 44 نائبا تقديم استقالاتهم احتجاجا على أحداث الأنبار، داعين إلى سحب الجيش من المدن، في إشارة إلى الرمادي والفلوجة، وإلى إطلاق سراح العلواني. من جهته، شن نائب رئيس الجمهورية الملاحق، طارق الهاشمي، هجوماً على المالكي واتهمه بتحويل الحكم في العراق إلى "سلطة طائفية تضطهد السنة"، وطالب دول الخليج، بدعم الوطنيين للتخلص من خطط وضعها المالكي وإيران لإشاعة الفوضى في هذه الدول، وأكد أنه قدم استقالته من منصبه. وطالب رجل الدين البارز، عبد الملك السعدي، الأهالي بعدم التعرض للشرطة المحلية بقتلٍ أو أي أذى، وبالحفاظ على من يستسلم من قوات المالكي بالرعاية والتكريم ومنحه الأمان، وتحريم أذيته، لأنهم أبناء العراق وهم مرغمون على ذلك، وصبوا جهدكم على من يعتدي عليكم مسلحاً فقط. المناورة الحكومية في ظل هذه الأحداث، يحاول المالكي، تشتيت المطالب الشعبية لأهالي الأنبار، بتحويل هذه المطالب إلى رغبات إرهابية على مايصفه، فيحاول التأكيد على أن مايجري في العراق هو بسبب الوضع في سوريا، متناسيا الدور اللا متناهي للجارة إيران في العراق، والذي أثر سلبا على التعايش الاجتماعي في العراق. وعاش العراق في العام 2013، سنته الأعنف منذ نهاية النزاع الطائفي في 2008، بعدما تصاعدت أعمال العنف بشكل كبير وخصوصا تلك التي تحمل طابعا مذهبيا، يغذيها شعور السنة بالتهميش، والحرب في سوريا المجاورة.

413

| 01 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
المالكي: سنستمر بملاحقة الخارجين عن القانون في الأنبار.. فيديو

أكد رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، أن الحكومة العراقية مستمرة في ملاحقة تنظيم القاعدة في صحراء الأنبار، مطالبا أهالي الأنبار بالمزيد من الحكمة في حل الأزمة الحالية. وأضاف المالكي في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الأربعاء، أن الحكومة ستستمر بملاحقة عناصر القاعدة والخارجين عن القانون. وقال، "اليوم، بعد أن أنهت القوات المسلحة هذه الصفحة (فض اعتصامات الأنبار) سنستمر في ملاحقة القاعدة في صحراء الأنبار، المنطقة كانت خاصرة ضعيفة، استخدموا منصات هذه الساحة لإثارة الطائفية والعنف، والتحقوا خلف فتاوى التكفير ودعوا للجهاد"، على حد وصفه. ودعا المالكي، العشائر في الأنبار، بأن تحذو حذو الصحوات العراقية في التصدي للإرهاب على حد وصفه، قائلا، "أدعوا العشائر للوقوف كما كانت، مثل عبد الستار أبوريشة، في ديالى وبغداد ونينوى والأنبار والرمادي، اليوم إذ ننهي هذه الصفحة في الأنبار، كان الحكومة قد وجهت لإصلاح ماتم تخريبه، وخصصت أموالا لتوفير الخدمات". واتهم المالكي، أطراف سياسية لم يسمها، بأنها تستغل الأزمة من أجل تحصيل مكاسب سياسية، وأنها تصطاد في الماء العكر وهدد المالكي، بأنه "لن يسمح بالخروج عن الإطار العام، الجيش العراقي والشرطة العراقية متأهبة.. أي فكرة ميليشيا أو طائفية سيلاحق، سواء كان شيعيا أو سنيا، المنهج المعتمد حفظ أمن الدولة".

225

| 01 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
8 قتلى في بغداد واشتباكات مسلحة بالأنبار

قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب نحو 20 بجروح في انفجار أربع سيارات مفخخة في بغداد، اليوم الثلاثاء، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية مسؤولة. وأوضحت المصادر، أن السيارات المفخخة انفجرت في مناطق الزعفرانية والكمالية وجميلة. كما أفادت تقارير إخبارية عراقية، بأن اشتباكات مسلحة جرت في مناطق متفرقة في مدينة الأنبار بين القوات العراقية والعشائر، فيما فرضت القوات العراقية إجراءات أمنية على أقضية ونواحي الأنبار لمنع اتساع رقعة العنف. وذكرت محطة تلفزيون "الفلوجة"، أن اشتباكات مسلحة جرت اليوم بين رجال العشائر وقوات الجيش العراقي في مناطق غربي الرمادي، فيما فرضت إجراءات أمنية مشددة على الأقضية والنواحي التابعة لمدينة الأنبار، تحسبا من اتساع رقعة الاشتباكات.

293

| 31 ديسمبر 2013

صحافة عالمية alsharq
زيباري: نخشى "أفغانستان ثانية" بالموصل والأنبار

وصف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، الأزمة السورية بأنها مثل "كرة النار"، محذرا من خطر تحول منطقتي الموصل والأنبار العراقيتين المحاذيتين للحدود السورية، إلى "أفغانستان ثانية". وقال زيباري في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرتها اليوم الأربعاء، إن "العراق هي الدولة الأكثر تأثرا بالأزمة السورية بسبب التداخل الاجتماعي والثقافي والجغرافي، وأيضا التشابك القومي والمنهجي، وهناك نشاط كبير جدا لجبهة النصرة ولتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام التي وحدت الجبهة وأصبحت تحارب باسم الجهاد والدين وتقتل المواطنين في البلدين. وأضاف: "ينبع خوفنا من أن النظام السوري لا يستطيع أن يسيطر على هذه المناطق، والعراق لديه مشكلات أمنية بسبب محدودية القدرات التسليحية وخلافه، ولذلك هناك مخاوف من أن تتحول هذه المناطق إلى أفغانستان ثانية، خاصة أن الجماعات السلفية والجهادية تتخذ منها منطلقا لتقويض الأمن والاستقرار ليس في العراق وسوريا فحسب، وإنما في كل المنطقة".

199

| 06 نوفمبر 2013