رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1166

مطالبات بجدول زمني لتطوير شوارع الفرجان

24 فبراير 2016 , 06:09م
alsharq
الشرق - حسام مبارك

البدر: العديد من الأحياء السكنية والفرجان لا تزال أرصفتها ترابية

المطوع: العلامات الارشادية مهمة خاصةً عند التقاطعات

السليطي: يمكن اضاءة الشوارع بالطاقة الشمسية

طالب عدد من المواطنين الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة البلدية والبيئة، بتطوير الشوارع الداخلية للأحياء السكنية، على مستوى جميع المدن والمناطق بالدولة، خاصةً فيما يتعلق بإضاءة تلك الشوارع الداخلية، لما لذلك من أهمية كبيرة، في تقليل الحوادث من جانب وللدواعي الأمنية من جانب آخر.

ورأى مواطنون وجوب التخطيط السليم في البداية، قبل البدء في عملية الإضاءة، وهذا بتخطيط الشوارع، وبناء الأرصفة وإلحاقها بالانترلوك، وإضافة المواقف على طول الشوارع، في حال سمحت مساحة الشوارع بذلك، علاوةً على وضع المطبات الحديثة، مشيرين إلى ان تطوير الشوارع الداخلية للفرجان أمر في غاية الأهمية، ولا بد من وضع جدول زمني محدد، للبدء في عملية التطوير الشاملة.

تطوير شامل

بداية قال أحمد يوسف البدر أن هناك العديد من الفرجان والأحياء السكنية، التي تعتبر من أقدم الأحياء، ولم يتم إلى الآن تطوير شوارعها الداخلية، مستشهدًا بمنطقة عين خالد، التي تعاني الكثير وقت هطول الأمطار، الأمر الذي يستوجب على الجهات المختصة، العمل على تطوير المنطقة وغيرها من المناطق والأحياء السكنية.

وأكد البدر أن الإضاءة أمر هام، ولكن الأهم من الإضاءة هو بناء الأرصفة، التي ستعتليها أعمدة الإضاءة، مشيرًا إلى أن العديد من الأحياء السكنية والفرجان، لا زالت أرصفتها ترابية، مما يعني أهمية وجود أرصفة مبلطة، لافتًا إلى أن المنظر الجمالي في الأحياء السكنية، يكمن بوجود تلك الأرصفة، كما أن الأرصفة تعمل كمصدات للرياح المحملة بالأتربة، المتجهة نحو أفنية المنازل.

وأضاف أن الأرصفة تحجز الوحل عن المارة والمنازل عند سقوط الأمطار، لافتًا إلى أن هذا الأمر مفيدًا للجانب البيئي، كما تعتبر الأرصفة حواجز صناعية للسيارات، التي من الممكن أن تتعدى الأرصفة الترابية بسهولة، فضلًا عن الأرصفة التي تُعد ممرات مشاة في الشوارع الداخلية داخل الأحياء السكنية للمتنقلين بأقدامهم، مختتمًا أنه بعد الانتهاء من بناء الأرصفة الحديثة، في الشوارع الداخلية للأحياء السكنية، سيصبح موضوع إضاءة تلك الشوارع أمر بديهي، لأنه سيكون أمر واجب ولازم.

عدة حلول

من جانب آخر رأى يوسف محمد المطوع، أنه لا بد من تخطيط الأحياء السكنية، بشكل صحيح قبل إنارتها، فيما يخص الأحياء السكنية الجديدة، أما فيما يخص الأحياء السكنية القديمة، فهي بحاجة إعادة تطوير وتأهيل حتى تكون مستعدة للإضاءة بالشكل الأمثل، مشيرًا إلى ان العديد من أوجه القصور بداخل الأحياء السكنية، أبرزها عدم وجود المواقف الكافية لسكان الأحياء السكنية، فبعض الشوارع الداخلية، تستوعب مساحتها إضافة مواقف جانبية على طولها.

وهذا بالطبع بعد إعادة رصفها بطبقات الانترلوك، وتحديد مسارات الحارات المرورية، والنظر فيما إن كانت بعض الشوارع بحاجة إلى مطبات أو أن السرعات على تلك الطرق لا تحتاج إلى مطبات، ومن ثم يتم وضع أعمدة الإنارة، لافتًا إلى أن تطوير الشوارع الداخلية، هي عملية متتابعة، مثل البناء فلا بد من وضع أساسات ومن ثم البناء عليها، حتى يتم تلافي كل العيوب، التي من الممكن أن تضر بالبناء مستقبلًا، وهذا ما يجب اتباعه، في تطوير الشوارع الداخلية للاحياء السكنية.

وأضاف أن هناك العديد من المرافق والخدمات، التي يجب أن يتم إدخالها قبل غيرها، مثل العلامات الإرشادية بالشوارع الداخلية للأحياء السكنية، وخاصةً عند التقاطعات، وأضاف المطوع أن هناك العديد من الحلول المؤقتة، التي من الممكن أن تكون بديلة لإضاءة الأحياء السكنية القديمة، وفي نفس الوقت ستكون موفرة للدولة، فعلى سبيل المثال يمكن وضع مصابيح أعلى أسوار المنازل، التي تكون مرتفعة عن مثيلاتها في الأحياء السكنية، وتكون تابعة للبلدية أو "كهرماء".

التخطيط الجيد

بدوره اعتبر طارق عمر السليطي أن وجود الإضاءة أمر بديهي لا خلاف عليه، لافتا إلى أن الكثير من الفرجان والأحياء السكنية، الجديدة منها والقديمة، أصبح بها كثافة سكانية كبيرة، الأمر الذي يعني وجوب تواجد الإضاءة بتلك الأحياء السكنية، فالإضاءة ليلًا أمرٌ هام للدواعي الأمنية، فالانارة تحمي المنازل والسيارات والمراكب والبورتكابن والمجالس الخارجية من السرقة، خاصةً وأن معظم المنازل الآن أصبحت تركب كاميرات المراقبة، التي لا يمكن أن تصور دون وجود الإضائة ليلًا.

كما انه يقلل من وقوع الحوادث المرورية، التي قد تتسبب بسبب ضعف أو انعدام الرؤية، لذلك يتعين على البلديات جميعها، تكثيف أدوارها بتطوير الشوارع الداخلية للأحياء السكنية، ولا بد للمجلس البلدي ممثلا بأعضائه، القيام بالعمل على زيادة جهوده، من خلال التعاون الأمثل، لحل جميع المشكلات التي تواجه سكان الأحياء السكنية جميعًا، مشيراًإلى أهمية وضع جدول زمني لكل منطقة ومدينة على جدا، بما تحتوي عليه من فرجان وأحياء سكنية.

وأضاف السليطي أنه لا يعتقد وجود ما قد يؤخر إضاءة الأحياء السكنية في الوقت الحالي، خاصةً مع تعاظم دور الطاقة الشمسية كأن تكون بديلة عن الطاقة الكهربائية للإضاءة، ولا بد من الاستفادة منها وتعميمها، ولكن لا بد من التخطيط الجيد، وقال السليطي أن الكثيرين أصبحوا يلتزمون بمواعيد الانارة الرسمية لأسوار البيوت، والبعض أصبح يطفئها للترشيد، وهذا يتطلب إضاءة الشوارع الداخلية للأحياء السكنية سريعًا.

اقرأ المزيد

alsharq  قطر تستعرض أنظمة القياس والإبلاغ والتحقق في جناحها بمؤتمر التغير المناخي COP30

استضاف جناح دولة قطر في مؤتمرالأمم المتحدة لتغير المناخ COP30، بمدينة /بيليم/ البرازيلية، فعالية جانبية بعنوان الشفافية في... اقرأ المزيد

54

| 15 نوفمبر 2025

alsharq بنك قطر للتنمية يوقع اتفاقية تعاون استراتيجي مع الشبكة العالمية للتمويل والتكنولوجيا

أبرم بنك قطر للتنمية، ممثلا بمركز قطر للتكنولوجيا المالية، اتفاقية تعاون استراتيجي مع الشبكة العالمية للتمويل والتكنولوجيا، التابعة... اقرأ المزيد

66

| 15 نوفمبر 2025

alsharq المرور تطلق حملة توعوية في منطقة سيلين

أطلقت وزارة الداخلية، ممثلة في الإدارة العامة للمرور، حملة توعوية في منطقة سيلين بهدف تعزيز ثقافة السلامة المرورية... اقرأ المزيد

60

| 15 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية