رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
كهرماء تطلق مبادرات جديدة لترشيد وكفاءة الطاقة وتشجيع الاستدامة

أطلقت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء ممثلة في البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة /ترشيد/ اليوم، مبادرة العادات الصديقة للبيئة بحديقة كهرماء للتوعية، وذلك لتوعية المجتمع بأهمية الترشيد والمحافظة على مصادر الطاقة بتقليل نسبة الهدر للكهرباء والماء وجعل الاستدامة أسلوب حياة. وفي هذا الإطار قالت السيدة فاطمة سعيد المسند رئيسة قسم توعية وتنمية المجتمع بحديقة كهرماء في تصريحات صحفية على هامش الفعالية إن هذه المبادرة تستهدف استقطاب كافة أطراف المجتمع وتوعيتهم بالسلوكيات اليومية التي يمكن أن تساهم في ترشيد استهلاك الكهرباء والماء، مضيفة أنه في حال التزام أطراف المجتمع بهذه السلوكيات سيستطيع برنامج ترشيد تحيق انجازات كبيرة فيما يتعلق بترشيد الاستهلاك. وأفادت المسند بأنه في كل محاضرة من المحاضرات التي يجرى تنظيمها من قبل كهرماء في ظل تلك المبادرة يتم استضافة جهة من جهات المجتمع ، موضحة أن المحاضرة الأولى تم اختيار هيئة الأشغال العامة /أشغال/ لعرض كيفية تحقيقها للاستدامة ومحافظتها على البيئة في ظل الأنشطة التي تقوم بها. وأوضحت أنه خلال المحاضرات والتي ستعقد بمعدل 4 محاضرات شهريا سيتم استضافة نشطين في المجال البيئي سواء أفراد او مؤسسات أو وزارات، والهدف من استضافة تلك الجهات أن يكون لها تأثير على سلوكيات الأفراد وعرض الامثلة الواقعية وكيفية تحقيقهم لنتائج مضافة للبيئة والحفاظ عليها. كما نوهت إلى أن اختيار تلك الجهات يراعى فيها كيفية تحقيقهم الاستدامة في أنشطتهم. وأشارت إلى ان تنظيم المحاضرات والتي انطلقت اليوم ستمتد حتى نهاية العام الدراسي لان هدفا أساسيا من أهداف المبادرة هو استهداف طلاب المدارس من المرحلة الثانوية والجامعية. وتهدف المبادرة الى تعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة بتشجيع جميع قطاعات الدولة بما فيها الحكومي والخاص والأفراد لتقديم أفضل مبادرة للحفاظ على الموارد الحيوية للدولة وخفض الانبعاثات الكربونية الضارة، من خلال كفاءة استخدام الطاقة والترشيد لضمان استدامتها للأجيال القادمة. وقد تضمن البرنامج سلسلة من الفقرات التوعوية بمشاركة ممثلين من كهرماء وهيئة أشغال، حيث شمل فقرة عن البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد تعرض الإنجازات التي حققها على مدار السبع سنوات، كما تضمنت الفعالية فقرة عن المختبرات المتنقلة قدمها مرشحون كيميائيون من قسم البيئة بهيئة الأشغال العامة، واختتمت الفعالية بفقرة عن المساهمة نحو استدامة الموارد المائية قدمها مرشح من هيئة أشغال. وأفادت كهرماء بأن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص البرنامج الوطني ترشيد على التعاون مع الشركاء بهدف تحقيق أهداف البرنامج وهو تحقيق التنمية المستدامة ولتشجيع المجتمع على خفض استهلاك الكهرباء والماء وتعزيز الرؤية الشاملة للدولة في تنمية بيئية مستدامة بحلول عام 2030.

947

| 30 سبتمبر 2019

اقتصاد alsharq
"كهرماء" تشارك في ورشة عمل دولية حول الاستدامة في مجال المياه

شاركت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" متمثلة في إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة، في ورشة عمل دولية تحت عنوان:" نحو شبكة عالمية من متاحف المياه من أجل مستقبل مستدام"، والتي عقدت في إيطاليا بالتعاون مع المكتب الإقليمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" ومنظمة الثقافة والعلم الهيدرولوجي، وتختتم يوم غد. وذكر بيان صدر عن المؤسسة اليوم، أن مشاركة كهرماء في الورشة، تهدف لاستعراض مشروع حديقة كهرماء للتوعية، من حيث موارد المياه والاستدامة المتوفرة في الحديقة، مما يعكس جانبا من دور المؤسسة في تحقيق الأهداف الانمائية للألفية التابعة للأمم المتحدة. ومن المرتقب أن يتم خلال الورشة مناقشة وتبادل الخبرات بين المهتمين وأصحاب العلاقة في شبكة المتاحف المائية فيما يخص استدامة المياه والقضايا المتعلقة بالمياه، إلى جانب استعراض المبادرات والبرامج والسياسات الخاصة بحماية موارد المياه والمشاريع والمعارض والمتاحف المائية التي تساهم في تحقيق استدامة الموارد المائية المتاحة. وسيقدم ممثلو كهرماء عرضا عن أهم انجازات المؤسسة والإعلان عن النتائج التي تم تحقيقها فيما يخص تخفيض استهلاك الفرد في دولة قطر للمياه من خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"، الذي يأتي ايماناً من كهرماء بضرورة زيادة التوعية لدى المجتمع والارتقاء بمستوى وعي المستهلكين بأهمية تبني خطوات وقائية لتقليل الهدر من استهلاك المياه، منطلقة في ذلك من التركيز على القطاع التعليمي كالمدارس والجامعات والكليات لكونها تمثل مستقبل دولة قطر. وتعتبر حديقة كهرماء للتوعية أحد مشاريع البرنامج الوطني "ترشيد" وتم تدشينها في الاحتفالية السنوية الخامسة تحت شعار "وعد واحد ومسيرة مشتركة". ويقدم هذا الصرح التعليمي العديد من الخدمات والانشطة التي تهدف إلى زيادة الوعى و المعرفة حول الفوائد الجمة الناتجة عن ترشيد استهلاك الطاقة والأضرار الناجمة عن الإسراف في الإستهلاك.

688

| 03 مايو 2017

محليات alsharq
"كهرماء" تمدد فترة التقديم لمسابقات ترشيد إلى 6 إبريل

قامت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء بتمديد فترة التقديم لمسابقات أفضل مبادرة في الطاقة المتجددة، ومسابقة الأبنية المرشدة، وتصميم المباني، وذلك حتى يوم 6 إبريل، على أن يتم إعلان الفائزين بالمسابقات الثلاث خلال احتفال ترشيد السنوي في 24 أبريل المقبل. ويمكن التقدم للمسابقات الثلاث من خلال صفحة ترشيد على موقع كهرماء الإلكتروني km.qa/tarsheed. وتنقسم مسابقة الأبنية المرشدة التي تقام للعام الخامس على التوالي تحت شعار "أساس أخضر.. لغد مستدام"، إلى خمس فئات وهي :المباني الحكومية، والمباني السكنية، والمباني التجارية، والمباني الصناعية، والمباني السياحية، والمرافق الرياضية. حيث سيتم إعلان فائز عن كل فئة. وتهدف المسابقة إلى نشر الوعي حول مفهوم البناء المرشد بين جميع شرائح المجتمع، ونشر الوعي العام حول فوائد تطبيق الممارسات السليمة لترشيد الكهرباء والماء في البناء، وحشد المجتمع المحلي وحثه على تبني استراتيجيات الحفاظ على البيئة وكفاءة استخدام الطاقة، وتحفيز المشتركين على اعتماد أفضل ممارسات البناء في السوق المحلية. وتدعو كهرماء ملاك المباني ممن تنطبق عليهم الشروط إلى التقدم للاشتراك في المسابقة، حيث تتولى تقييم المباني لجنة من الخبراء تضم ممثلين عن مراكز للبحوث وجامعات ووزارات وتتم هذه العملية على مراحل مختلفة ووفق معايير محددة تراعي كفاءة تصميم نظم الميكانيكا والكهرباء والضخ والتي تشمل نظام التدفئة والتهوية والتكييف HVAC، ونظام الإضاءة، وشبكة المياه الداخلية، وتنسيق الموقع، ومعايير الاستدامة، وممارسات التشغيل والصيانة، وترشيد الطاقة والمياه. أفضل مبادرة للطاقة المتجددة أما مسابقة أفضل مبادرة للطاقة المتجددة فيتم قبول الطلبات بها سواء كانت مبادرات فردية أو تابعة لمؤسسة أو شركة، حيث سيتم اختيار أفضل ثلاث مبادرات تم تقديمها للفوز بالجائزة، لتشجيع الأفراد والمؤسسات لاستخدام الطاقة المتجددة، أو تبني أفكار أو مشروعات تشجع المجتمع على استخدام الألواح الشمسية لإنتاج الطاقة بالمنازل والمباني والأماكن العامة، حيث يهدف برنامج ترشيد من هذه المسابقة تعزيز ثقافة استخدام الطاقة المتجددة لتقليل نسب الانبعاثات الكربونية الضارة وتحقيق تنمية بيئية مستدامة وفقاً لرؤية قطر 2030. كما سيتم تحديد ثلاثة فائزين بمسابقة تصميم المباني، وهي مسابقة تم تخصيصها للمقاولين والاستشاريين، لتشجيعهم على تصميم مبان صديقة للبيئة ومرشدة للطاقة، وزيادة الوعي بين شركات المقاولات والمكاتب الاستشارية حول مفهوم تصميم البناء المرشد، ونشر الوعي العام حول فوائد تطبيق الممارسات السليمة لترشيد الكهرباء والماء في مخططات البناء، بالإضافة إلى تحفيز السوق المحلي لاعتماد أفضل ممارسات البناء، وحث المجتمع على تبني استراتيجيات كفاءة استخدام الطاقة في منازلهم الجديدة. وسيجرى تقييم التصاميم المقدمة للمشاركة بالمسابقة وفقاً لمعايير محددة وضعها فريق من الخبراء وهي: نظام التدفئة وتكييف الهواء، والإضاءة، والتركيبات الصحية، والمنظر الطبيعي، ومعايير التشغيل والصيانة، ومعايير الاستدامة، وتركيب العوازل، والاستهلاك المحدد للطاقة والمياه.

867

| 30 مارس 2017

محليات alsharq
كهرماء تقيم برامج توعوية لترشيد استخدام الطاقة

تتضمن مسابقات ومحاضرات وتوزيع مطويات على الجمهور أطلقت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" ممثلة في إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة مع بداية شهر رمضان المبارك برامجها الفنية والتوعوية تحت شعار "بالترشيد تدوم النعم"، وذلك ضمن خطط وأهداف البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"، ومن خلال عدة فعاليات وأنشطة أُعدت خصيصا للشهر الكريم لخفض نسبة إستهلاك الكهرباء والمياه بالنسبة للفرد في دولة قطر. ويهدف "ترشيد" إلى الوصول لكافة القطاعات والمستويات برسائله المختلفة فيتم يوميا توزيع الملصقات التوعويية والإرشادية على مساجد الدولة المختلفة وكذلك على المناطق السكنية المتفرقة، حيث تتناول رسائل للحث على ترشيد المياه أثناء الوضوء والإستخدام الأمثل للإضاءة والمكيفات عند الحاجة فقط، وبالأخص أثناء تواجد الفرد مع أسرته وقت الإفطار بالمنزل أو أثناء مشاهدة البرامج التلفزيونية على إغلاق الإنارة والتكييف في الغرف الشاغرة وجاءت المطبوعات بسبع لغات مختلفة منها: العربية والإنجليزية والهندية والأوردو والمالايالامية والفلبينية والبنجلاديشية ، وذلك للوصول الى أكبر عدد ممكن من الجاليات داخل المجتمع وحثهم على الترشيد. *المجمعات التجارية وتم نشر حملة "بالترشيد تدوم النعم" بالمجمعات الإستهلاكية الكبرى للوصول إلى كافة أفراد الأسرة حين يتسوقون للمواد الغذائية خاصة وذلك من خلال التعاون الفاعل مع سلسة اللولو هايبرماركت في قطر فتم تخصيص أكشاك توعوية عن الترشيد وكفاءة الطاقة داخل مجمات اللولو بالدائري الرابع والخور والغرافة وشملت طباعة رسائل الحملة على حقائب المواد والسلع وكذلك شاشات العرض الكبرى بكافة مراكز اللولو. وفيما يتعلق بشبكات التواصل الإجتماعي، تم إطلاق تحدي "رمضان شهر الترشيد" وهي مسابقة ممتعة تتكون من عدة أسئلة عن الترشيد وكفاءة الطاقة وسبل الحفاظ على الموارد والبيئية حيث يتم طرح سؤال كل يومين على الإنستغرام Tarsheed وموقع التويتر @TarsheedQatar ويتم تلقي الإجابة وإختيار فائزان لكل سؤال من الإنستغرام ومن التويتر ويتم بث فيديوهات هادفة عن ترشيد إستهلاك المياه والكهرباء على كافة قنوات التواصل الإجتماعي لترشيد. *فعالية توعوي وفي إطار التعاون المشترك مع مؤسسات المجتمع المدني يشارك ترشيد مع مؤسسة راف الخيرية فعالية في النادي العربي (خيمة إفطار صائم ) اليوم الجمعة وتتخلل هذه الفعالية عدة أنشطة ثقافية وتوعوية حيث سيتم إلقاء محاضرة ترشيدية بلغات ( الأوردو ) و (الهندي) حيث سيتم التطرق من خلالها لأهمية ودور الترشيد في حياة الأفراد وشرح مخالفات القانون بشكل سهل ومبسط وبيان المخالفات المترتبة على كل مخالفة وكيفية إيجاد الحلول المناسبة لتجنب الوقوع في هذه المخالفات . كما سيتم عمل مسابقة بسيطة بعد المحاضرة تتمثل بطرح أسئلة ترشيدية على الحضور ومن ثم توزيع هدايا رمزية على الفائزين . كما يتابع قسم المراقبة القانونية بإدارة الترشيد وكفاءة الطاقة جميع البلاغات الخاصة بالهدر ، ويقوم بحملات تفتيشية مكثفة لتطبيق قانون الترشيد رقم 20 للعام 2015 لتقنين الإستهلاك وتنبيه المشتركين بالقانون اومخالفاته والعقوبات المترتبة على إرتكابها ، وذلك بهدف الحفاظ على موارد الدولة وتحقيقاً للتنمية البيئية المستدامة ، والتي تعد أحد أهم الركائز الأربعة لرؤية قطر 2030. وتعمل كهرماء على مدى السنوات الماضية من خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" على توعية الجمهور بالحد من الإسراف والهدر للكهرباء والماء ، حيث نجح البرنامج في تحقيق خفض معدل استهلاك الفرد من الكهرباء بمعدل 14% ومن المياه بمعدل 17% حتى نوفمبر 2015 ، ويتطلع الى تحقق الأهداف المرجوة بخفض إستهلاك الكهرباء الى 20% ، و المياه الى 35% خلال الفترة القادمة للحفاظ على ثروات البلاد و "لتبقى قطر تنبض بالحياة".

3232

| 16 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
بالترشيد تدوم النعم .. حملة توعوية لكهرماء في رمضان

أطلقت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" ممثلة في إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة مع بداية شهر رمضان المبارك برامجها الفنية والتوعوية تحت شعار "بالترشيد تدوم النعم"، وذلك ضمن خطط وأهداف البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" ، ومن خلال عدة فعاليات وأنشطة أعدت خصيصا للشهر الكريم لخفض نسبة إستهلاك الكهرباء والمياه بالنسبة للفرد في دولة قطر. ويهدف "ترشيد" إلى الوصول لكافة القطاعات والمستويات برسائله المختلفة فيتم يوميا توزيع الملصقات التوعوية والإرشادية على مساجد الدولة المختلفة وكذلك على المناطق السكنية المتفرقة ،حيث تتناول رسائل للحث على ترشيد المياه أثناء الوضوء والاستخدام الأمثل للإضاءة والمكيفات عند الحاجة فقط، وبالأخص أثناء تواجد الفرد مع أسرته وقت الإفطار بالمنزل أو أثناء مشاهدة البرامج التلفزيونية على إغلاق الإنارة والتكييف في الغرف الشاغرة وجاءت المطبوعات بسبع لغات مختلفة منها: العربية، والإنجليزية، والهندية، والأوردو، والمالايالامية، والفلبينية، والبنجلاديشية، وذلك للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجاليات داخل المجتمع وحثهم على الترشيد. وأوضح البيان الصادر عن المؤسسة اليوم، أنه تم نشر حملة "بالترشيد تدوم النعم" بالمجمعات الإستهلاكية الكبرى للوصول إلى كافة أفراد الأسرة حيث تم تخصيص أكشاك توعوية عن الترشيد وكفاءة الطاقة داخل المجمعات التجارية بمختلف المناطق بالدولة، وطباعة رسائل الحملة على حقائب المواد والسلع وكذلك شاشات العرض الكبرى، وفيما يتعلق بشبكات التواصل الإجتماعي، تم إطلاق تحدي "رمضان شهر الترشيد" وهي مسابقة ممتعة تتكون من عدة أسئلة عن الترشيد وكفاءة الطاقة وسبل الحفاظ على الموارد والبيئية، حيث يتم طرح سؤال كل يومين على الإنستغرام Tarsheed وموقع التويتر @TarsheedQatar ويتم تلقي الإجابة واختيار فائزان لكل سؤال من الإنستغرام ومن التويتر ويتم بث فيديوهات هادفة عن ترشيد إستهلاك المياه والكهرباء على كافة قنوات التواصل الإجتماعي لترشيد. وفي إطار التعاون المشترك مع مؤسسات المجتمع المدني يشارك "ترشيد" مع مؤسسة راف الخيرية فعالية في النادي العربي (خيمة إفطار صائم ) بعد غد الجمعة . وتتخلل هذه الفعالية عدة أنشطة ثقافية وتوعوية، حيث سيتم إلقاء محاضرة ترشيدية بلغات( الأوردو ) و (الهندي) وسيتم التطرق من خلالها لأهمية ودور الترشيد في حياة الأفراد وشرح مخالفات القانون بشكل سهل ومبسط وبيان المخالفات المترتبة على كل مخالفة وكيفية إيجاد الحلول المناسبة لتجنب الوقوع في هذه المخالفات، كما سيتم عمل مسابقة بسيطة بعد المحاضرة تتمثل بطرح أسئلة ترشيدية على الحضور ومن ثم توزيع هدايا رمزية على الفائزين. ويتابع قسم المراقبة القانونية بإدارة الترشيد وكفاءة الطاقة جميع البلاغات الخاصة بالهدر ، ويقوم بحملات تفتيشية مكثفة لتطبيق قانون الترشيد رقم 20 للعام 2015 لتقنين الاستهلاك وتنبيه المشتركين بالقانون أو مخالفاته والعقوبات المترتبة على ارتكابها، وذلك بهدف الحفاظ على موارد الدولة وتحقيقا للتنمية البيئية المستدامة، والتي تعد أحد أهم الركائز الأربعة لرؤية قطر الوطنية 2030. وتعمل كهرماء على مدى السنوات الماضية من خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" على توعية الجمهور بالحد من الإسراف والهدر للكهرباء والماء، حيث نجح البرنامج في تحقيق خفض معدل استهلاك الفرد من الكهرباء بمعدل 14 بالمائة ومن المياه بمعدل 17 بالمائة حتى نوفمبر عام 2015، ويتطلع إلى تحقق الأهداف المرجوة بخفض استهلاك الكهرباء بنسبة 20 بالمائة، و المياه بنسبة 35 بالمائة خلال الفترة القادمة للحفاظ على ثروات البلاد و"لتبقى قطر تنبض بالحياة".

1497

| 15 يونيو 2016

محليات alsharq
الحمادي: قطر تتطلع لتوسيع استخدام مصادر الطاقة النظيفة

أكد المهندس عبدالعزيز الحمادي مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة بالمؤسسة العامة للكهرباء والماء، على أن دولة قطر تقدمت باقتراح خاص بالعمل على وجود خطة مستمرة لأمان الطاقة بالدول العربية. وقال الحمادي في تصريحات خاصة لـ "الشرق" على هامش ترؤسه وفد الدولة في اجتماع اللجنة الفنية للطاقة المتجددة، والتي تعقد بمقر الأمانة العام لجامعة الدول العربية، إن ملف أمن وأمان الطاقة مهم جدا، ولابد من دراسة شاملة ووافية لهذا الملف بالدول العربية. وأضاف أن الاجتماع يأتي في نسخته الثامنة، مشدداً على أهميته القصوى من أجل كيفية استخدام الطاقة المتجددة بالدول العربية، والعمل على تحديث وتطوير الإستراتيجية العربية للطاقة المتجددة، والتي تعد قطر جزءًا فيها، حيث تجري الآن دراسات على نطاق واسع من أجل الاستفادة من الطاقة المتجددة والنظيفة بدولة قطر سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح. وثمن الحمادي إنتاج الطاقة من الوسائل الحديثة والنظيفة التي تساعد على الاهتمام البيئي والمحافظة على البيئة من التلوث الناتج من مصادر الطاقة الأخرى، قائلاً إن إنتاج الطاقة النظيفة يأتي وفقاً لما أقره مؤتمر باريس المعني بالمحافظة على البيئة. من جانبه، أكد المهندس هاشم محمد السادة رئيس قسم تكنولوجيا الترشيد وضابط اتصال الدولة لدى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على أهمية الاجتماع يناقش ملفات متعددة ومنها موضوعات معنية بالطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وملف التكيف الشمسي، وملف الإعداد للمنتدى العربي الثالث للطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، ومخرجات مؤتمر تغير المناخ في باريس وتأثيره على قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بالوطن العربي.

513

| 23 مارس 2016

محليات alsharq
إطفاء الأنوار بكتارا وكهرماء وعدد من الوزارات.. تعرف على السبب

احتفلت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء " كهرماء" بساعة الارض في الحي الثقافي " كتارا"، دعماً منها لهذه المبادرة العالمية التي يجتمع خلالها ملايين الأفراد في مختلف أنحاء العالم، استجابة منها للتحديات المتزايدة التي تواجهها البيئة وتؤثر على المناخ وتستدعي تضافر كافة الجهود في الدولة لمواصلة البحث عن أدوات ووسائل مبتكرة وتوظيفها من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة كاملة . وبثت كهرماء عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورة لإطفاء الأضواء في المبنى الرئيسيي لكهرماء، وفي أحد المطاعم بالحي الثقافي كتارا، إضافة إلى لقطات مصورة لإطفاء النوار في عدد من الأبراج . ودعت كهرماء بهذه المناسبة من خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" جمهور مشتركيها وجميع القطاعات بالدولة بالقيام بهذا العمل الرمزي بإطفاء كافة الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية ولمدة ساعة من الثامنة والنصف حتى التاسعة والنصف مساء اليوم تضامنا مع العالم وفعالياته الخاصة بـ "ساعة الأرض" التي تعد إحدى أكبر المبادرات البيئية العالمية. إغلاق الاضواء في احد المطاعم بالحي الثقافي كتارا وصرح السيد عبدالله الجاسم، مدير ادارة العلاقات العامة والاتصال ب " كهرماء"، إن مشاركة كهرماء في هذه المبادرة تهدف بالدرجة الاولى إلى نشر الوعي بأهمية توفير الطاقة وترشيد الاستهلاك بين أفراد المجتمع لتكريس فكرة ومفهوم "ساعة الأرض" كجزءً لا يتجزأ من أسلوب الحياة اليومي للجميع بتكريس ويصبح بالتالي ترشيد الاستهلاك مسؤولية مشتركة لا بديل عنها في سبيل المحافظة على مواردنا ،ونضمن معه تحقيق التنمية البيئية المستدامة وفقاً لرؤية قطر 2030. كما انضمت إلى الاحتفالية الهيئة العامة للسياحة في قطر وعدد كبير من شركائها في القطاعين الخاص والعام ومن بينها الفنادق والمؤسسات السياحية في الاحتفال بهذه المناسبة بإطفاء أو تخفيض الأنوار لمدة ساعة واحدة، كما شارك نزلاء الفنادق في هذه الساعة بخفض أنوار غرفهم أو شققهم الفندقية. وبهذه المناسبة قال السيد فيصل بن أحمد المهندي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالهيئة العامة للسياحة: "أشعر بالفخر لمشاركة هذا العدد الكبير من الجهات المعنية في قطاع السياحة في قطر في ساعة الأرض مرة أخرى هذا العام. حيث تلتزم الهيئة العامة للسياحة بالعمل من أجل تحقيق مستقبل مستدام من خلال المحافظة على الموارد الطبيعية وتقليل تأثير قطاع السياحة على البيئة". وأكد السيد فيصل بن أحمد المهندي أن "الاستدامة البيئية هي من أهم مكونات نظام تصنيف الفنادق الذي أطلق مؤخراً، كما أننا ملتزمون بأن نضمن انسجام التطورات في قطاع السياحة مع أهداف البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد". وتعتبر ساعة الأرض مناسبة مهمة بالنسبة لنا لتطبيق التزامنا هذا والمساعدة على نشر الوعي بأهمية المسؤولية البيئية حول العالم". وشاركت وزارة البلدية والبيئة العالم مساء اليوم في فعاليات حملة " ساعة الأرض" ، حيث تم إطفاء الأنوار من الساعة الثامنة والنصف إلى التاسعة والنصف مساء بجميع المباني التابعة للوزارة. ويهدف الإحتفال بساعة الأرض ، والذي يأتي هذا العام تحت شعار " فلنغير تغير المناخ"، إلى توفير استهلاك الطاقة ورفع الوعي بظاهرة التغيرات المناخية ودعم المشاركة الإيجابية للمجتمع في حماية البيئة من خلال إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة. وقالت وزارة البلدية والبيئة، إن الهدف الأساسي من إطفاء الأنوار ليس فقط ترشيد استهلاك الطاقة لمدة ساعة ولكن توحيد الشعوب في مهمة حماية الكوكب بحيث يكون كل فرد في العالم جزءا من هذه المهمة. كما شاركت وزارة الاقتصاد والتجارة اليوم في فعالية "ساعة الأرض" التي تعتبر أكبر حدث بيئي عالمي وذلك من خلال إطفاء إنارة مبنى الوزارة لمدة ساعة وذلك من الساعة الـ8:30 إلى الـ9:30 مساءً. ويأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على المشاركة بهذه الفعالية التي تعكس التزام واهتمام دولة قطر بتقليل استهلاك الكهرباء وفي إطار الحملة الوطنية لترشيد الكهرباء، بهدف توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة والطاقة إذ يعد الحفاظ على البيئة من ركائز رؤية قطر 2030. وأوضح السيد طارق عبدالعزيز السادة مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة الاقتصاد والتجارة أن الاحتفال بفعالية ساعة الأرض يعكس التزام واهتمام الوزارة بترشيد الطاقة وتقليل استهلاك الكهرباء، وتوعية المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة، مما ينعكس ايجابياً على الجميع".

1004

| 19 مارس 2016

محليات alsharq
مطالبات بجدول زمني لتطوير شوارع الفرجان

البدر: العديد من الأحياء السكنية والفرجان لا تزال أرصفتها ترابية المطوع: العلامات الارشادية مهمة خاصةً عند التقاطعات السليطي: يمكن اضاءة الشوارع بالطاقة الشمسية طالب عدد من المواطنين الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة البلدية والبيئة، بتطوير الشوارع الداخلية للأحياء السكنية، على مستوى جميع المدن والمناطق بالدولة، خاصةً فيما يتعلق بإضاءة تلك الشوارع الداخلية، لما لذلك من أهمية كبيرة، في تقليل الحوادث من جانب وللدواعي الأمنية من جانب آخر. ورأى مواطنون وجوب التخطيط السليم في البداية، قبل البدء في عملية الإضاءة، وهذا بتخطيط الشوارع، وبناء الأرصفة وإلحاقها بالانترلوك، وإضافة المواقف على طول الشوارع، في حال سمحت مساحة الشوارع بذلك، علاوةً على وضع المطبات الحديثة، مشيرين إلى ان تطوير الشوارع الداخلية للفرجان أمر في غاية الأهمية، ولا بد من وضع جدول زمني محدد، للبدء في عملية التطوير الشاملة. تطوير شامل بداية قال أحمد يوسف البدر أن هناك العديد من الفرجان والأحياء السكنية، التي تعتبر من أقدم الأحياء، ولم يتم إلى الآن تطوير شوارعها الداخلية، مستشهدًا بمنطقة عين خالد، التي تعاني الكثير وقت هطول الأمطار، الأمر الذي يستوجب على الجهات المختصة، العمل على تطوير المنطقة وغيرها من المناطق والأحياء السكنية. وأكد البدر أن الإضاءة أمر هام، ولكن الأهم من الإضاءة هو بناء الأرصفة، التي ستعتليها أعمدة الإضاءة، مشيرًا إلى أن العديد من الأحياء السكنية والفرجان، لا زالت أرصفتها ترابية، مما يعني أهمية وجود أرصفة مبلطة، لافتًا إلى أن المنظر الجمالي في الأحياء السكنية، يكمن بوجود تلك الأرصفة، كما أن الأرصفة تعمل كمصدات للرياح المحملة بالأتربة، المتجهة نحو أفنية المنازل. وأضاف أن الأرصفة تحجز الوحل عن المارة والمنازل عند سقوط الأمطار، لافتًا إلى أن هذا الأمر مفيدًا للجانب البيئي، كما تعتبر الأرصفة حواجز صناعية للسيارات، التي من الممكن أن تتعدى الأرصفة الترابية بسهولة، فضلًا عن الأرصفة التي تُعد ممرات مشاة في الشوارع الداخلية داخل الأحياء السكنية للمتنقلين بأقدامهم، مختتمًا أنه بعد الانتهاء من بناء الأرصفة الحديثة، في الشوارع الداخلية للأحياء السكنية، سيصبح موضوع إضاءة تلك الشوارع أمر بديهي، لأنه سيكون أمر واجب ولازم. عدة حلول من جانب آخر رأى يوسف محمد المطوع، أنه لا بد من تخطيط الأحياء السكنية، بشكل صحيح قبل إنارتها، فيما يخص الأحياء السكنية الجديدة، أما فيما يخص الأحياء السكنية القديمة، فهي بحاجة إعادة تطوير وتأهيل حتى تكون مستعدة للإضاءة بالشكل الأمثل، مشيرًا إلى ان العديد من أوجه القصور بداخل الأحياء السكنية، أبرزها عدم وجود المواقف الكافية لسكان الأحياء السكنية، فبعض الشوارع الداخلية، تستوعب مساحتها إضافة مواقف جانبية على طولها. وهذا بالطبع بعد إعادة رصفها بطبقات الانترلوك، وتحديد مسارات الحارات المرورية، والنظر فيما إن كانت بعض الشوارع بحاجة إلى مطبات أو أن السرعات على تلك الطرق لا تحتاج إلى مطبات، ومن ثم يتم وضع أعمدة الإنارة، لافتًا إلى أن تطوير الشوارع الداخلية، هي عملية متتابعة، مثل البناء فلا بد من وضع أساسات ومن ثم البناء عليها، حتى يتم تلافي كل العيوب، التي من الممكن أن تضر بالبناء مستقبلًا، وهذا ما يجب اتباعه، في تطوير الشوارع الداخلية للاحياء السكنية. وأضاف أن هناك العديد من المرافق والخدمات، التي يجب أن يتم إدخالها قبل غيرها، مثل العلامات الإرشادية بالشوارع الداخلية للأحياء السكنية، وخاصةً عند التقاطعات، وأضاف المطوع أن هناك العديد من الحلول المؤقتة، التي من الممكن أن تكون بديلة لإضاءة الأحياء السكنية القديمة، وفي نفس الوقت ستكون موفرة للدولة، فعلى سبيل المثال يمكن وضع مصابيح أعلى أسوار المنازل، التي تكون مرتفعة عن مثيلاتها في الأحياء السكنية، وتكون تابعة للبلدية أو "كهرماء". التخطيط الجيد بدوره اعتبر طارق عمر السليطي أن وجود الإضاءة أمر بديهي لا خلاف عليه، لافتا إلى أن الكثير من الفرجان والأحياء السكنية، الجديدة منها والقديمة، أصبح بها كثافة سكانية كبيرة، الأمر الذي يعني وجوب تواجد الإضاءة بتلك الأحياء السكنية، فالإضاءة ليلًا أمرٌ هام للدواعي الأمنية، فالانارة تحمي المنازل والسيارات والمراكب والبورتكابن والمجالس الخارجية من السرقة، خاصةً وأن معظم المنازل الآن أصبحت تركب كاميرات المراقبة، التي لا يمكن أن تصور دون وجود الإضائة ليلًا. كما انه يقلل من وقوع الحوادث المرورية، التي قد تتسبب بسبب ضعف أو انعدام الرؤية، لذلك يتعين على البلديات جميعها، تكثيف أدوارها بتطوير الشوارع الداخلية للأحياء السكنية، ولا بد للمجلس البلدي ممثلا بأعضائه، القيام بالعمل على زيادة جهوده، من خلال التعاون الأمثل، لحل جميع المشكلات التي تواجه سكان الأحياء السكنية جميعًا، مشيراًإلى أهمية وضع جدول زمني لكل منطقة ومدينة على جدا، بما تحتوي عليه من فرجان وأحياء سكنية. وأضاف السليطي أنه لا يعتقد وجود ما قد يؤخر إضاءة الأحياء السكنية في الوقت الحالي، خاصةً مع تعاظم دور الطاقة الشمسية كأن تكون بديلة عن الطاقة الكهربائية للإضاءة، ولا بد من الاستفادة منها وتعميمها، ولكن لا بد من التخطيط الجيد، وقال السليطي أن الكثيرين أصبحوا يلتزمون بمواعيد الانارة الرسمية لأسوار البيوت، والبعض أصبح يطفئها للترشيد، وهذا يتطلب إضاءة الشوارع الداخلية للأحياء السكنية سريعًا.

1166

| 24 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
مستهلكون يدعون للتجاوب مع مبادرة ساعة الأرض السبت القادم

دعا عدد من المستهلكين من رجال الأعمال والمستثمرين إلى ضرورة المشاركة في مبادرة ساعة الأرض التي تنطلق مساء في العالم السبت المقبل، وذلك للتضامن مع أهمية التقليل من إستهلاك الطاقة الكهربائية للحفاظ على البيئة والكرة الأرضية، مشيرين لـ "بوابة الشرق" أن مثل هذه المبادرات تعمل على رفع الوعي الإستهلاكي المحلي، بضرورة التقليص من إستهلاك الكهرباء والماء وترشيد استخدامهما المبادرة العالمية تشجع على ترشيد إستهلاك الطاقة الكهربائية هذا ودعت الهيئة العامة للسياحة جميع شركائها في القطاعين العام والخاص، بما فيهم الفنادق والمنشآت السياحية، للمشاركة يوم السبت المقبل 28 مارس في الحملة العالمية "ساعة الأرض" من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساء، وحول أهمية هذه المبادرة العالمية وأثرها الإيجابي على قطاع الاستهلاك، رصدت "الشرق" الآراء التالية: بداية قال المستثمر أحمد الشيب إنه من الأهمية بمكان المشاركة في هذه المبادرة التي تشجع على تقليل الاستهلاك الكهرباء والضغط على الموصلات الكهربائية، والتي ربما لها آثار سلبية على الأرض أو البيئة المحيطة بنا، كالتغيير في المناخ وارتفاع درجات الحرارة وغيرها، فهذه الفكرة ستعزز مبدأ حماية البيئة من المخاطر التي تسببها الأجهزة الألكترونية، وقال: اليوم في العديد من دول العالم مبادرات استهلاكية لحماية البيئة، مثل يوم دون سيارات أو مواصلات، حيث يقوم الناس بالمشي لتقضية أعمالهم، وغالباً ما يكون يوم عطلة، وكذلك هنالك مبادرات أخرى مثل تنظيف الشوارع والشواطئ وغيرها، هذه المبادرات تحمي المستهلك من المخاطر التي ربما تكون ناتجة الأجهزة والأدوات والمواد التي يستخدمها، ولذلك أنا متضامن جدا مع مبادرة ساعة الأرض، التي تشجع على إطفاء كل الأنوار والأجهزة الكهربائية لساعة واحدة، ولذلك نتمنى من المؤسسات والفنادق والأفراد المشاركة الجادة في مثل هذه المبادرات، لرفع الوعي الاستهلاكي لدى المستهلك المحلي، نحو ترشيد كل أنواع الاستهلاك الألكتروني، وهذا للحفاظ على هذه الثروة، والحقيقة أنني أوصي المؤسسات بتكثيف الأنشطة والفعاليات التي تتعلق بمثل هذه المبادرات خاصة للأطفال والمراهقين، حيث إنهم من الفئات الذين يستهلكون الكهرباء بشكل مستمر، مع انتشار الألعاب الألكترونية والأجهزة الرقمية المحمولة وغيرها .أنشطة ومساهمات هذا وقالت سيدة الأعمال نورة المعضادي إنه من المهم أن تكثف المؤسسات المحلية نشاطها لتعزيز مثل هذه المبادرات، خاصة تلك المؤسسات التي تعني بقطاع الاستهلاك أو التي تربطها صلة وثيقة به، وذلك من باب المسؤولية الاجتماعية المشتركة لحماية البيئة من خلال التقليل من استهلاك الكهرباء والماء، وتابعت: لم نجد كثافة في الفعاليات المطروحة هذا العام لدعم مبادرة ساعة الأرض على الرغم من أهميتها البيئية، خاصة وأن لدولتنا الحبيبة مبادرات رائدة لحماية البيئة والاتجاه نحو البناء الأخضر والتنمية المستدامة، ولذلك يجب علينا نحو المستهلكين أن نمشي على هذه الخطط والمبادرات، للحفاظ على بيئتنا من أية أضرار طبيعية تكون ناتجة عن الاستخدام الزائد في الأجهزة والمعدات، وحاليا لا يوجد تفاعل كبير من قبل بعض المؤسسات الكبرى أو المصانع، أو ربما لم يعلنوا عن تفاعلهم، وعموماً هذه المبادرة كما أشرت سابقاً تعكس مسؤولية الجميع تجاه القطاع الاستهلاكي في الدولة، يمكنني القول إنني من المؤيدات وبشدة مثل هذه المبادرات الرائدة لرفع وعي المستهلك تجاه بيئته. أحمد الشيب يدعو إلى تقليص استهلاك الكهرباء والماء في سياق الموضوع ذاته تشارك اللؤلؤة قطر، الحملة العالمية للاحتفاء بمناسبة "ساعة الأرض"، التي يحتفل بها العالم في السبت الأخير من شهر مارس من كل عام، والذي يصادف هذا العام يوم السبت الموافق: 28 مارس 2015.وتحتفل الجزيرة بساعة الأرض لهذا العام عن طريق التوقف عن استخدام الأضواء غير الضرورية في جميع البنايات والمرافق في مختلف المناطق العشر التابعة للجزيرة، وذلك لمدة ساعة كاملة، ابتداءً من الساعة 08:30 مساءً حتى الساعة 09:30 ليلاً. كما سيتم إضاءة مجموعة من مصابيح الطاقة الشمسية في الجزيرة على شكل شعار ساعة الأرض، وهو الرقم "60"، وهذه هي المرة الخامسة التي تشارك اللؤلؤة قطر في هذا الحدث العالمي منذ عام 2011، حيث يجري إطفاء جميع الأنوار غير الضرورية في الأبراج ضمن منطقة بورتو أرابيا وجميع الأضواء على طول الممشى العام، ما عدا الأضواء الرئيسية، بهدف المساهمة في غرس مفاهيم التوعية البيئية وتعزيز ثقافة التنمية المستدامة، فقد أعلنت إدارة البيئة بالشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيسي لمشروع اللؤلؤة قطر، عن تنظيم مسابقة مفتوحة على مستوى الدولة لاختيار أفضل شعار بيئي بمشاركة جميع الراغبين من طلاب المدارس والمهتمين بقضايا البيئة في الشركات والمؤسسات، كما يُرحَّبْ بمشاركة جميع الأفراد من كافة أطياف المجتمع للمشاركة في هذه المسابقة.ساعة الأرض الجدير ذكره دعت الهيئة العامة للسياحة جميع شركائها في القطاعين العام والخاص، بما فيهم الفنادق والمنشآت السياحية، للمشاركة يوم السبت المقبل 28 مارس في الحملة العالمية "ساعة الأرض" من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساء، وقالت إنه سيتم إطفاء الأنوار غير الأساسية أو تخفيضها لمدة ساعة كاملة في المباني التابعة لهذه المؤسسات، فيما تدعو المؤسسات الفندقية لمشاركة نزلائها خلال هذه الساعة، إلى إطفاء أو تخفيض الأنوار في غرفهم وشققهم الفندقية.ويتم تنظيم فعالية "ساعة الأرض" بشكل سنوي في مختلف دول العالم للتوعية بخطر التغير المناخي وضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء وتقليل انبعاثات الكربون لحماية كوكب الأرض من التغيرات المناخية. نورة المعضادي: المسؤولية الإجتماعية تجاه حماية البيئة ودعم الإستهلاكوتطفئ 7 آلاف مدينة في دول العالم إنارتها غير الضرورية، السبت المقبل، للمشاركة في أضخم حدث بيئي عالمي "ساعة الأرض"، وذلك عند الساعة الـ 8 والنصف، حتى الساعة الـ 9 والنصف مساءً، بالتوقيت المحلي لكل مدينة، من أجل التوعية بأهمية حماية كوكب الأرض، والسعي للحفاظ عليه للأجيال الحالية والمستقبلية.وكان الاتحاد العالمي لصون الطبيعة أطلق هذه المبادرة عام 2007 والتي حظيت باهتمام عالمي واسع في زمن قياسي، حيث تحوّلت من مبادرة محلية إلى مبادرة عالمية واسعة النطاق وبعد ثلاث سنوات من انطلاقتها في مدينة "سيدني" الأسترالية، شارك في هذه الفعالية عام 2014 آلاف المدن من أكثر من 128 دولة حول العالم.

1190

| 25 مارس 2015

تقارير وحوارات alsharq
دعوات للمشاركة في حملات ترشيد الطاقة لتقليل الإستهلاك

في عصر تزاحمت فيه الوسائل التكنولوجية والترفيهية لم يعد ترشيد الكهرباء في أولويات الأفراد الذين يسعون للحصول على شتى سبل الرفاهية ويفرطون في استهلاكها دون الوعي بضرورة ترشيد الكهرباء أو عدم استخدامها إلا في حالة الحاجة لها وهو ما انعكس على السلوكيات اليومية للأفراد الذين قلما يلتفت بعضهم لضرورة عدم الإسراف في الاستهلاك للمحافظة على البيئة والحد من مشاكلها المتفاقمة، الأمر الذي جعل من الحملات التوعوية أمرا ملحا لجميع الفئات العمرية ولأن المدرسة هي إحدى المؤسسات المهمة التي تشارك في تنمية العقول وغرس المبادئ والقيم فإن حملات التوعية يجب أن تركز على هذه الفئات العمرية التي ما زالت في طور التشكيل مما يسهل عملية تحفيز السلوكيات الإيجابية لدى الطلاب. وفي لقاء "الشرق" مع طالبات بمدرسة آمنة بنت وهب اللاتي شاركن في حملة توعوية لترشيد الكهرباء من خلال مشروع الطريق للدوحة الذي يهدف إلى مناقشة المشاكل العالمية في البيئة وإيجاد حلول لها تحت إشراف مؤسسة قطر الدولية أوضحن من خلال مقابلاتهن الميدانية أن المجتمع بمختلف فئاته ما زال يفتقر لسلوكيات ترشيد الاستهلاك. بدورها أطلقت " كهرماء" منذ عام 2012 برنامجها الوطني لترشيد الطاقة لدعم الأفراد في بناء سلوكيات صحيحة في الترشيد... في ظل ارتفاع معدلات استهلاك الفرد للكهرباء والمياه لتكون ضمن المستويات الأعلى عالميا هل تكفي هذه الحملات لتحفيز المجتمع على ترشيد استهلاكه في مختلف الموارد الحيوية. مشروع الطريق إلى الدوحة في هذا الصدد تقول الطالبة فرح معتصم حجاوي إن الحملة تهدف إلى التعريف بأهمية ترشيد الكهرباء، مشيرة إلى أن استهلاك قطر للطاقة زاد من عام 2000 إلى 2010 من ثمانية إلى عشرين بليون كيلو وات للساعة بسبب ثقافة الإسراف الخاطئة في المجتمع، وهو ما أكدته لنا الاستبيانات التي قمنا بها في إطار الحملة حيث أظهرت بعض السلوكيات المعتادة لدى معظم من قمنا بإجراء الاستبيان معهم أنهم يتركون الضوء والأجهزة الكهربائية لفترات طويلة دون الحاجة لها، ولتوصيل الفكرة تشير حجاوي أنهن يسعين لإقامة مسرحيات توعوية في طابور الصباح بالمدرسة وعمل حملات توعوية للمدارس الأخرى لتعريفهم بمخاطر الإسراف في استهلاك الكهرباء. وتابعت آية سمير عورتاني شريكتها في الحملة، أن "الطريق للدوحة" هو مشروع تكاملي مع طلاب المدارس يهدف إلى مناقشة المشاكل العالمية في البيئة وإيجاد حلول لها تحت إشراف مؤسسة قطر العالمية، موضحة أنهن اخترن مجال الكهرباء لأنهن يعلمن أن المجتمع بات في حاجة للتوعية بأهمية ترشيد الكهرباء وكيفية المحافظة عليها، مضيفة أن مدرسة آمنة بنت وهب وفرت لهن الدعم لعمل الاستبيانات لمعرفة مدى وعي المجتمع بترشيد الكهرباء وقد أظهرت المقابلات الميدانية ضرورة وجود مثل هذه الحملات للتوعية مختلف الفئات. حملة "ترشيد" كما أطلقت المؤسسة العامة القطرية الكهرباء والماء "كهرماء" البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" منذ عام 2012 تحت شعار "لتبقى قطر تنبض بالحياة" وتسعى إلى نشر ثقافة الترشيد لخلق بيئة نموذجية والحفاظ على الموارد الحيوية للدولة لخفض مستويات استهلاك الكهرباء والماء للسنوات الخمس القادمة، كما تهدف إلى خفض معدل استهلاك الفرد للماء والطاقة الكهربائية وتعريف الجمهور بالممارسات الصديقة للبيئة وبناء أسلوب حياة وعادات وممارسات ترشيدية صحيحة بالإضافة إلى توفير إطار عمل وحلول للحفاظ على هذه الممارسات.

3515

| 27 أغسطس 2014

محليات alsharq
كشافات إنارة مضاءة في النهار فوق أسطح البيوت

رغم قانون الترشيد ومخالفة المتسببين في هدر موارد الدولة من كهرباء وماء، وحرص الدولة على تفعيل دور المواطنين فى الحفاظ على هذه الموارد، إلا أن البعض مازال يستهتر بهذا الأمر، غير مهتمين بأهمية المشاركة فى الحفاظ على الكهرباء والماء، حيث يترك البعض الكشافات مضاءة على أبواب بيوتهم أو فوق أسطحها، وذلك حتى ساعات ربما تمتد لطول النهار وليس عدة ساعات منه، وهو ما يتوجب معه تغليظ العقوبات والغرامات بحق المخالفين، لعل هذا الإجراء يحد من ظاهرة الكشافات المضاءة فى النهار.

2490

| 08 مارس 2014