رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2016

6 شباب قطريين يصلون أقصى نقطة شمال القارة الأوروبية

23 يوليو 2023 , 07:00ص
alsharq
حوار: محمد علي المهندي

عقدت مجموعة من الشباب القطري هوايتهم ركوب الدراجات النارية بقيادة الخبير جاسم بن فاضل الكواري العزم على الوصول إلى أقصى نقطة في شمال أوروبا، وهي آخر وأبعد نقطة في اليابسة شمال النرويج منطقة (نورث كيب)، كانت فكرة الانطلاق من قطر والوصول إلى نورث كيب ثم العودة للدوحة على متن الدراجات النارية، ولتحقيق هذه الفكرة على أرض الواقع، بدأت مجموعة الشباب وعددهم 6 شباب وهم جاسم بن فاضل الكواري قائد الرحلة، وحمد جابر الكواري، علي محمد فرج، ناصر بن حمد السليطي، عبد الرحمن النوبي، علي سعيد الغافري، خالد عارف المالكي، مبارك جابر الجابر، الاستعداد لهذه الرحلة والتفكير في وضع الخطة والاستراتيجية لهذه الفكرة التي أطلق عليها رحلة (الصمود والتحدي) من قبل مجموعة من الشباب القطري الهاوي ركوب الدراجات النارية، وذلك لاستكشاف العالم والتمتع بالرحلة والمغامرات رغم الصعوبات والمخاطر، ولكن بعزيمة الرجال والإرادة القوية والصمود والتحدي حقق الأبطال هدفهم المنشود لأنه لا يوجد مستحيل أمام الرغبة والطموح والتحدي والعزيمة والإصرار.. وفيما يلي تفاصيل الرحلة المثيرة.

جاسم بن فاضل: توفقنا رغم الصعوبات

واختار شباب مجموعة الصمود الشرق للحديث عن هذه الرحلة الجميلة، فبدأنا بالحديث مع قائد المجموعة جاسم بن فاضل الكواري صاحب الخبرة الذي تحدث قائلا: " لقد عرضت فكرة رحلة الصمود والتحدي على مجموعة شبابية قطرية تهوى قيادة الدراجات النارية الذين تحمسوا لهذه الرحلة التي خططنا لها للمرور بعدة دولة مختلفة، وكان طموحنا هو الوصل إلى أبعد نقطة في النرويج شمال القارة الأوروبية، وقمنا بتجهيز أنفسنا بدنياً وذهنياً، وكذلك متطلبات الرحلة الهامة وتصاريح المرور وغيرها وحددنا بعض المدن التي ستكون محطة استراحتنا، ورغم صعوبة المهمة والمخاطر واختلاف الأجواء من حارة جداً في العراق وإيران وباردة وأمطار في أوروبا وطول النهار في النرويج، لكننا بالعزيمة والاصرار والتحدي والصمله والإرادة القوية قررنا مواصلة المشوار لتكملة رحلتنا ومهمتنا التي نعتبرها وطنية لأننا أول مجموعة شباب قطريين ننطلق من الدوحة ثم العودة لها على متن الدراجات النارية ونرفع علم قطر عند أبعد نقطة قي شمال النرويج. وتابع: " بصفتي صاحب خبرة في مثل هذه الرحلات، حيث سافرت عام 2015 مع مجموعة شباب خليجيين في رحلة عبر القارة الافريقية ومررنا بعدة دول وبدأنا من (كيب تاون)، واكتسبت خلال الرحلة التي قضيت فيها (45) يوماً، خبرة ودراية ومعلومات في المغامرات والاستكشافات ومتعة القيادة على الدراجات النارية من خلال الصعوبات التي واجهتنا، ووصلت الى أعلى نقطة في القارة الافريقية وهي رأس الرجاء الصالح، ومن خلال هذه التجربة قررت مواصلة الرحلة إلى القارة الأوروبية ".

من هنا بدأت الرحلة

وأضاف: "بدأنا المرحلة الأولى للقارة الأوروبية بتاريخ 5/‏‏8/‏‏2022، وانطلقنا من الدوحة إلى السعودية ثم الامارات ومن مدينة الشارقة شحنا دراجاتنا بواسطة عبارات إلى بندر عباس بإيران ورغم تأخر الاجراءات بسبب القوانين لكننا نجحنا في الوصول الى شيراز وبحيرات الملح الحمراء والعاصمة طهران ثم واصلنا المسيرة إلى أرمينيا مروراً بجورجيا، ثم تركيا وفي العاصمة اسطنبول التحق بنا الدراجان حمد الكواري وناصر السليطي، وانطلقنا إلى سالونيك باليونان، بعدها مررنا بألبانيا وكوسوفا وصربيا والجبل الأسود، وعبرنا البوسنة وكرواتيا وسلوفينيا والمجر، وتابعنا الى سلوفاكيا، ثم اتجهنا إلى النمسا وسويسرا، ثم وصلنا المسير إلى إيطاليا وعدنا إلى سويسرا وعبرنا ممرا جبليا شهيرا شمال ايطاليا ويسمى (استيلفيو) الذي يبلغ ارتفاعه فوق مستوى سطح البحر  7572  قدما، والذي يعتبر ضمن أخطر عشرة طرق في العالم كله مرتفعات وأكثر من (75) منحنى ضيقا جداً ويسع لسيارة واحدة فقط، وأغلب المغامرين من الدراجين يحبون هذا الطريق الخطر. وواصلنا الطريق مروراً بأصغر دولة في أوروبا هي ليشتنشتاين وفرنسا وهولندا، وتابعنا إلى بلجيكا وألمانيا التي كانت آخر نقطة في الرحلة الأولى وتوقفنا بسبب بداية استضافة قطر لكأس العالم 2022 التي كان لها صدى كبير خلال الدول التي مررنا بها وأصبح اسم (قطر) يتردد على كل لسان، وتم قطع مسافة المرحلة الأولى البالغ طولها (11500 ) كلم واستغرقت الرحلة (28) يوماً".

تشوق للمرحلة الثانية

وأشار قائد الرحلة جاسم بن فاضل قائلا " كنا على شوق لمواصلة المرحلة الثانية من الرحلة والتي بدأت بتاريخ 8/‏‏6/‏‏2023 من الدوحة إلى ألمانيا، حيث تم تخزين الدراجات هناك، وبالعزيمة والإرادة والتحدي انطلقنا من ألمانيا إلى الدنمارك والسويد والنرويج ثم الذهاب لأبعد نقطة قي شمال القارة الأوروبية (نورث كيب) وحققنا الحلم الذي أصبح حقيقة ورفعنا علم قطر في نورث كيب، ثم عدنا إلى قطر الحبيبة عبر فنلندا واستونيا ولاتفيا ولتوانيا وبولندا والتشيك وسلوفاكيا والنمسا والمجر وصربيا ورومانيا وبلغاريا وتركيا والعراق التي واجهتنا فيها صعوبات كبيرة. ثم تجهنا إلى ايران والكويت والسعودية وكانت نهاية الرحلة في بلدنا الغالي قطر، وقد قطعنا مسافة المرحلة البالغ طولها (14000) كلم في مدة (28) يوماً، وبلغ اجمالي المرحلتين اللتين قطعناهما (25500) كلم، ويعتبر وصولنا إلى أبعد نقطة في شمال القارة الأوروبية حلم كل رحال يمتطي دراجة نارية، ونعتبر أول رحالة قطريين نصل لهذه المنطقة ونحقق حلمنا الذي أصبح حقيقة، ووثقنا الرحلة بتصويرها". وأكد قائد الرحلة جاسم الكواري أن مشروعهم القادم هو اكتشاف القارة الآسيوية، وكذلك لدى بعض الشباب الرغبة في القيام باكتشاف القارة الافريقية على متن الدراجات النارية.

صعوبات واجهتنا

وواصل قائد الرحلة جاسم بن فاضل الكواري حديثه قائلا: "إذا تحدثنا عن بعض الصعوبات، فمن أهمها عدم قدرتنا على شحن الدراجة من قطر مباشرة بسبب بعض الإجراءات والقوانين من نادي السيارات (السياحي)، ونضطر إلى شحنها من دولة أخرى، ويجب وضع حل لهذه المشكلة.  وكذلك ارتفاع رسوم سعر (التربتيك) جواز سفر أو (وثيقة) الدراجة والذي يبلغ (2800) ريال مقارنة بالدول المجاورة التي فيها سعر منخفض، كما يطلبون منك مبلغ (50000) ألف ريال كتأمين للدراجة، وهذا صعب ولا يحفز الشباب القطري على القيام بمثل هذه الرحلات والمغامرات، حيث لم يسألنا أحد عن (التربتيك) في جميع الدول ماعدا إيران والعراق!.

 كما واجهتنا في الرحلة بعض الصعوبات مثل دخول العراق في العودة، فعندما دخلنا من ناحية مدينة أربيل (كردستان) وجلسنا فيها يومين بسبب عدم السماح لنا من قبل السلطات العراقية بمواصلة تكملة دخول الأراضي العراقية وعلينا الخروج من حدود كردستان العراق والذهاب عن طريق ايران، ثم العراق والعودة مرة ثانية بسبب الظروف السياسية، حاولنا بكل الطرق اقناعهم ولكن بدون فائدة !. لم تواجهنا عراقيل في دخول بقية الدول سوى اغلاق محطات البترول وبعض المطاعم بالليل، ولكن الطريق كان وعراً في أرمينيا وجورجيا، كما تعرضنا لموجة حرارة شديدة في إيران والعراق لدرجة أن جوالتنا لم تعد تعمل بسبب الحرارة العالية، كما أدى إلى تعرض بعض الشباب لضربات شمس وحالات تسمم بسبب الطعام، وفي فرنسا وألمانيا تعرضنا لموجة برد عاليه وهطول الأمطار بغزارة ونزول البرد والرياح القوية، كما عانينا في بعض المناطق من صعوبة عدم الارسال وبخاصة للجوالات، ولكن بالإرادة والعزيمة القوية أكملنا مشوارنا لتحقيق هدفنا المنشود.

علي محمد فرج: رغم إصابتي بالمرض لكنني صمدت

 وأشار الرحالة علي محمد فرج الى أنه مسرور وسعيد بهذه التجربة الأولى في حياته، والقيام بهذه الرحلة الطويلة والمخاطر لكنك لا تشعر بالتعب بسبب مناظر الطبيعة الخلابة، وقد اكتسبت خبرة ودراية وقوة التحمّل والاعتماد على النفس، لم أكن أتوقع تحقيق هذه الأمنية، كان حلماً يراودني وأصبح حقيقة وواقعا ملموسا، ووصلنا إلى تحقيق هدفنا بتعاون وتكاتف الشباب وإرادتهم القوية وصمودهم رغم الصعوبات، كما أثنى على قائد رحلة الصمود والتحدي جاسم الكواري الذي بذل مجهوداً قويا من أجل تحقيق هذا الهدف قائلا: " لأول مرة أخوض هذه التجربة الثريّة التي كنت أحلم بها منذ زمن طويل، وسعدت بالمجموعة التي ارتبطت بها، فقد كانوا خير عون وسند لي طوال مشوار الرحلة، وكان قائد الرحلة جاسم الكواري مثالا يحتذى به في تحمّل المسؤولية الملقاة على عاتقه، ومن الصعوبات التي صادفتني هو عندما اشتد عليّ المرض في تركيا حيث ارتفعت درجة حرارتي وأصبت بانفلونزا حادة وقوية، ولكن قدت الدراجة النارية رغم المرض الشديد الذي كنت أعاني منه، ولكن من أجل عين تكرم مدينة، وذلك خوفاً على تهبيط عزيمة الشباب وطموحهم، لو أصابتني في قطر لذهبت مع السائق للمستشفى، ولكن واصلت السير وقطعت حوالي (1050) كلم، وفي العودة للدوحة تعرض احد إطارات دراجتي للتلف ولولا حادث التصادم البسيط بين حمد وجاسم بسبب الزحمة لما تم اكتشاف الخلل والتلف في إطار دراجتي، وقد مررنا على ثلاث دول هي استونيا ولاتفيا وليتوانيا ولم نجد اطارا بديلا، وبعد معاناة وجدنا المطلوب.

إبراهيم الهيدوس: أشكر الشباب على نجاح مغامرتهم

أعرب السيد ابراهيم الهيدوس رئيس نادي الدراجات النارية (بطابط) عن سعادته بنجاح مهمة ومغامرة الشباب القطريين (الصمود والتحدي ) الذين انطلقوا من الدوحة والوصول لأبعد نقطة في شمال القارة الأوروبية ثم العودة للدوحة سالمين قائلا: "أشكر الشباب على صمودهم وشجاعتهم وجرأتهم وتحملهم الصعاب والمخاطر من أجل رفع علم قطر عالياً خفاقا على أبعد نقطة في نورث كيب والتي تقع في النرويج شمال القارة الأوروبية، لم يكن طريقهم سهلا ومفروشاً بالورود بل كان محفوفاً بالمخاطر والصعوبات تجاوزوها بفضل إرادتهم القوية، وأنا فخور بهم لأنها المرة الأولى التي ينطلق منها شباب قطريون على متن الدراجات النارية من الدوحة ثم العودة للدوحة". أتمنى من المسؤولين والشركات الوطنية ووكلاء الدراجات النارية في قطر دعمهم وتحمّل أعباء التكلفة لأنها كانت كبيرة وعلى حسابهم الخاص، كما أتمنى من (نادي قطر للسيارات السياحى) مساعدتهم وذلك بتخفيض رسوم (التربتيك) ومعاملتهم مثل رسوم الدول المجاورة، والسماح لهم بالشحن المباشر من الدوحة، وكذلك إلغاء رسوم التأمين العالية أو تخفيضها، وشكراً لجريدة الشرق القطرية الغراء على هذه التغطية.

ناصر السليطي: كنت شغوفاً بالمغامرة وحققت حلمي

وأكد الرحالة ناصر السليطي أنه سعيد جداً بهذه التجربة، لقد شاركت في الرحلة الثانية بسبب عدم جاهزية دراجتي وشحنتها من الكويت بسبب بعض القوانين التي تحد من شحن السيارة من الدوحة، وأتمنى حل هذه المشكلة تسهيلا للشباب والرحالة، كنت في البداية متخوّفا ولكن بتشجيع الزملاء واصلت المسيرة بنجاح رغم أنها التجربة الأولى في حياتي التي أخوضها ضمن مغامرة واكتشاف القارة الأوروبية على متن دراجة نارية، وشعرت بالفرحة والبهجة والسرور بسبب تشجيع الزملاء لي، وكنا نضع الاحداثية قبل التحرك من المكان الموجودين فيه، كان عندي شغف بالدراجات النارية وتحقيق حلم الوصول الى أبعد نقطة في شمال القارة الأوروبية، وللتاريخ كانت رحلة ممتعة وجميلة ويعتبر لنا إنجازا كدراجين قطريين، وقد استفدنا منها وشعرنا بالفخر والاعتزاز عندما رفعنا الأدعم عالياً خفاقاً هناك في نورث كيب.

حمد جابر الكواري: رغم كسر رجلي لكنني "صملت"

ومن جانبه أعرب حمد بن جابر الكواري عن سعادته الغامرة وشعوره بالفخر والاعتزاز عند وصوله لأبعد نقطة شمال القارة الأوروبية وهي (نورث كيب) ورفع علم قطر عالياً خفاقاً هناك، قائلا: "رغم صعوبة المهمة ولكن بالعزيمة والاصرار والتحدي والإرادة القوية نجحنا في تحقيق هدفنا المنشود وقهر المستحيل، وأنهينا رحلتنا بنجاح رغم تعرضنا لصعوبات عديدة كادت أن تهدد بعدم إكمال رحلتنا، ومنها مرض بعض الشباب وإصابتي بكسر بليغ في رجلي اليسرى بسبب وقوع الدراجة عليّ في مواقف مدينة سالونيك اليونانية، لو كان الكسر في رجلي اليمنى لتسببت في إنهاء حلم الشباب، لم أذهب للمستشفى حتى لا أكسر عزيمة الشباب وأهبط من معنوياتهم، وعالجت نفسي بنفسي وتحملّت الألم المبرح حتى شفيت بإذن الله، كذلك عند العودة أصبت مع زميلي عبدالرحمن النوبي بحالة تسمم بعد أكلنا في مطعم في إقليم كردستان العراق، وكانت درجة الحرارة مرتفعة تجاوزت (46) درجة مئوية، ولكن واصلت المسيرة، كما تعرضنا لصعوبة في الأجواء الأوروبية لهبوب عواصف ونزول أمطار غزيرة وضباب كثيف حيث تنعدم الرؤية في بعض الأماكن، كان شعارنا التعاون والاعتماد على النفس، وكل من لديه فكرة في الطبخ يقوم بطهيّ الطعام، كنا في قمة سعادتنا بعد تحقيق حلم الوصول لآخر نقطة في شمال القارة الأوروبية، ومرورنا خلال الرحلة بعدد (24) دولة".

وأضاف: " استضافتنا لبطولة كأس العالم 2022، أعطت قطر أهمية وسمعة عالمية لم نكن نتخيلها وأصبحت تتردد على كل لسان، تصور مررنا على عدة قرى نائية في عدة دول منها النرويج وغيرها، واكتشفنا أن كبار السن الذين لا يهتمون بالكرة يعرفون الكثير عن قطر بسبب استضافتنا لكأس العالم وهذه ميزة ومكسب استضافة الأحداث العالمية الرياضية وتسليط الأضواء الاعلامية العالمية على قطر، أذكر قضينا عشرة أيام في النرويج لم نر خلالها عتمة الليل كلها نهار، ويقال ستة شهور ليل ومثلها نهار وهذا يسبب كآبة للشعب النرويجي وتكثر عندهم حالات الانتحار ".

اقرأ المزيد

alsharq الإمارات تدين بشدة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بحق قطر

أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتصريحات العدوانية الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بحق دولة... اقرأ المزيد

130

| 11 سبتمبر 2025

alsharq تضامن صحفي واسع مع قطر ضد العدوان الجبان

تتصاعد بيانات التضامن الإعلامي مع دولة قطر، والتنديد بالعدوان الجبان الذي شنّته إسرائيل مستهدفاً مقرات سكنية يقيم فيها... اقرأ المزيد

40

| 11 سبتمبر 2025

alsharq قطر تؤكد عزمها على اتخاذ جميع التدابير اللازمة للدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها

جددت دولة قطر إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإسرائيلي الغادر الذي استهدف الدوحة، مؤكدة أنها ستتخذ جميع التدابير اللازمة... اقرأ المزيد

48

| 11 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية