رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

1189

40 % نمو التحويلات المالية مع حلول العيد

23 مايو 2020 , 07:00ص
alsharq
محلات الصرافة تلتزم بالإجراءات الاحترازية
عوض التوم

قال خبراء ومسؤولو صرافات إن الإقبال على التحويلات المالية للخارج شهد تزايدا كبيرا بعد اليوم الأول من مزاولة شركات الصرافة لنشاطها، ويمكن القول إن الإقبال وصل إلى ما يقرب من 40% خلال الأيام الحالية، مقارنة باليوم الأول.

 

وقالوا إن قرار وزارة التجارة والصناعة بإعادة افتتاح محلات الصرافة مع تطبيق الإجراءات الاحترازية كان قرارا صائبا أسهم بشكل كبير في نمو التعاملات وإنعاش سوق الصرافات.

 

وأشادوا بالجهود التي بذلتها الجهات المختصة في تقديم كافة التسهيلات أمام الصرافات لتتمكن من تقديم الخدمات المالية والمصرفية بالصورة المطلوبة، لافتين للأداء الجيد الذي عرفت به الصرافات والشركات القطرية والخدمات المتميزة التي تقدمها للعملاء في الوقت المناسب وبالسرعة المطلوبة. وأكدوا الانعكاسات الإيجابية الكبيرة للقرار على الاقتصاد. وقالوا انه يعمل على تدوير النقد داخليا وخارجيا، ويزيد من فرص تداوله محليا، كما انه يعطي فرصة كبيرة للعاملين والمقيمين لإرسال أموالهم لأسرهم وأهليهم في بلدانهم.

وأوضحوا أن ساعات العمل المخصصة من 9 إلى 9 مساء كانت كافية، ومكنت شركات الصرافة من تقديم الخدمات للعملاء بصورة سلسة ومهلة زمنية معقولة. وقالوا انهم بصدد توسيع باقات الخدمات المقدمة للعملاء، حيث الاستعداد لافتتاح فروع في المولات، مشيرين للخدمات التي تقدم عبر التطبيقات الذكية والتي استفاد منها عدد كبير جدا من العملاء. وفيما يختص بالخدمات المالية التي تقدم في الوقت الحالي أوضحوا انهم يقدمون خدمات في مجال التحويلات المالية وبيع العملات الأجنبية والمصوغات الذهبية. لافتين إلى أن عمليات التحويلات المالية للخارج هي المسيطرة الآن على توجهات العملاء.

وقالوا إن الطلب على العملات الأجنبية محدود في الوقت الحاضر، ربما لقلة السفر. وحول اكثر الدول المستقبلة للتحويلات أوضح أن الهند والفلبين ومصر من بين اكثر الدول المستقبلة للتحويلات النقدية.

وأشاد الخبير الاقتصادي والمالي د. خالد السليطي بقرار وزارة التجارة والصناعة بإعادة افتتاح محلات الصرافة بعد الإغلاق الذي دام لأكثر من 50 يوما، واصفا القرار بانه سليم. وقال إن فتح الصرافات له انعكاسات إيجابية كبيرة على الاقتصاد، حيث يعمل على تدوير النقد داخليا وخارجيا، ويزيد من فرص تداوله محليا، كما انه يعطي فرصة كبيرة للعاملين والمقيمين لإرسال أموالهم لأسرهم وأهليهم في بلدانهم.

وقال د. السليطي إن افتتاح الصرافات بأكملها في جميع مناطق الدولة افضل من الفتح الجزئي، لأنه يمنع الازدحام ويتماشى تماما مع سياسات الدولة والوزارة في منع الازدحام والتكدس، وذلك مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، التي تشمل إلزام مرتادي المحلات بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وقياس درجة الحرارة والسماح بعدد معين من الزبائن في الوقت الواحد وغيرها من إجراءات الوقاية التي حددتها وزارة الصحة العامة.

إنعاش القطاع

اكد السيد جمعة المعضادي الرئيس التنفيذي لشركة الدار لأعمال الصرافة على أهمية قرار وزارة التجارة والصناعة بإعادة افتتاح محلات الصرافة من الناحية الاقتصادية والتجارية. وقال إن القرار اسهم في إنعاش قطاع الصرافة بعد اكثر من 50 يوما من الإغلاق، حيث شهدت أفرع شركات الصرافة إقبالا كبيرا على التحويلات المالية للخارج، يتوقع أن تصل إلى ما بين 20 إلى 40% مقارنة باليوم الأول، خاصة وان هناك أعدادا كبيرة من العمال والمقيمين في قطر الذين لم تكن لديهم القدرة على إجراء أي تحويلات مالية لأهليهم وذويهم خلال الفترة الماضية بسبب أزمة "كورونا". وقال إن العمال استفادوا كثيرا من فتح الصرافات في المنطقة الصناعية حتى يتمكنوا في ظل الإجراءات الاحترازية من إجراء أي تحويلات مالية يرغبون فيها، وقد تم الأمر بكل سهولة ويسر رغم الأعداد الكبيرة، مثمنا في هذا الخصوص الخبرات الكبيرة التي اكتسبتها الشركات القطرية في العمل وفي إنجازه بالسرعة وفي الوقت المطلوب. وقال إن العمال أو معظمهم يفضلون إجراء التحويلات مباشرة أي ما نسميه بالتداول الحسي، بالرغم من وجود تطبيقات ذكية على الموبايلات تتيح للعملاء إجراء أي تحويلات مالية بكل يسر وسرعة وأمان. وقال إن عدم الاستفادة من هذا التطبيق وسط شريحة العمال كان له اثر في وجود أعداد كبيرة في انتظار أن تقوم بتحويلاتها المالية بشكل مباشر. وقال إن الشركة وفي إطار تقديم حزمة من الخدمات المتطورة تستعد لتوسيع باقة فروعها في المولات، مشيرا لخدمة التطبيق الذكي الذي دشنته الشركة قبل شهرين، حيث قفزت التحويلات عبره إلى الضعف يوميا بعد أن كانت 3 آلاف معاملة في اليوم.

وقال إن الصرافات القطرية قادرة على تمكين كل الراغبين في تحويلات مالية للخارج قبل حلول عطلة عيد الفطر المبارك بنسبة 90% إن لم تكن بنسبة 100%، وذلك بفضل الإمكانات التي تمتلكها، وبفضل الإجراءات الميسرة التي قامت بها حكومتنا الرشيدة في ظل الظروف الحالية. وأشاد المعضادي في هذا الخصوص بالإجراءات المبذولة من قبل الحكومة واكد أن العمل يجري وفقا للتعليمات والإجراءات الوقائية التي قررتها وزارة التجارة والتي تشمل إلزام مرتادي المحلات بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وقياس درجة الحرارة إلى جانب توفير متطلبات الوزارة في منع الازدحام والتكدس؟

توقيت مناسب

وقال السيد بشار محمد الوقفي مدير عام الفردان للصرافة إن محلات الصرافة شهدت إقبالا كبيرا من قبل عملائها منذ أن استأنفت نشاطها قبل أسبوعين تقريبا بعد إغلاق دام لأكثر من خمسين يوما، حيث كان العملاء يترقبون من وقت مبكر فتح شركات الصرافة للقيام بتحويلاتهم المالية إلى أهليهم وذويهم في بلدانهم المختلفة.

 

ووصف الوقفي توقيت فتح الصرافات بالممتاز. وقال انه جاء في وقت مناسب ومهم جدا أي قبيل عطلة عيد الفطر المبارك، حيث تكون عملية التحويلات في أوجها، خاصة من قبل العمال والمقيمين، مشيدا بالجهود التي بذلتها الجهات المختصة في تقديم كافة التسهيلات أمام الصرافات لتتمكن من تقديم الخدمات المالية والمصرفية بالصورة المطلوبة، لافتا للأداء الجيد الذي عرفت به الصرافات الشركات القطرية والخدمات المتميزة التي تقدمها للعملاء في الوقت المناسب وبالسرعة المطلوبة. وقال الوقفي إن الإقبال في تصاعد، حيث وصلت نسبة الإقبال إلى 40% تقربا مقارنة بالأيام الأولى، مشيرا للالتزام التام من قبل الجميع بالإجراءات الاحترازية التي وجه بها المصرف المركزي من حيث التباعد الاجتماعي والالتزام بالدخول والخروج الذي يضمن عدم الازدحام. وأضاف إن الإجراءات تشمل توفير المعقمات للعملاء، وتعقيم الأماكن قبل فتح الأبواب، مشيرا للزيارات التفتيشية التي قام بها المختصون من المصرف المركزي، إضافة للجهات الأخرى في وزارة الداخلية والصحة. وقال إن الفترة الماضية كانت اختبارا ناجحا لشركات الصرافة بعد الإغلاق، حيث تمكنت الصرافات من تقديم خدمات دون أي إشكالات أو ازدحام وتكدس.

وحول الخدمات المالية التي تقدم في الوقت الحالي أوضح الوقفي انهم يقدمون خدمات في مجال التحويلات المالية و بيع العملات الأجنبية والمصوغات الذهبية، إلا أن عمليات التحويلات هي المسيطرة الآن على توجهات العملاء، خاصة بعد فترة الإغلاق التي لم يتمكنوا معها من القيام بأي تحويلات مالية إلى بلدانهم. وقال بيع المصوغات الذهبية تتضمن كل الفئات من الجرام وحتى الكيلو، موضحا أن هناك طلبا وإقبالا جيدا على شراء الذهب. وقال إن الطلب على العملات الأجنبية محدود في الوقت الحاضر، ربما لقلة السفر.

وحول اكثر الدول المستقبلة للتحويلات أوضح أن الهند والفلبين ومصر من بين اكثر الدول المستقبلة للتحويلات النقدية.

وقال إن ساعات العمل المخصصة من 9 إلى 9 مساء كافية، وتمكن من تقديم الخدمات للعملاء بصورة سلسة ومهلة زمنية معقولة.

 

مساحة إعلانية