رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

2994

بدأت بـ عائلة بوشلاخ وأنا الغلطان

تمثيليات التلفزيون أيقظت ذاكرة المشاهدين

23 مارس 2023 , 07:00ص
alsharq
طه عبدالرحمن

شكل ظهور تلفزيون قطر البدايات الأولى للإنتاج الفني المحلي، إذ أعقب بواكير نشأته، إنتاج ثلاث تمثيليات، كانت على التوالي: «عائلة بوشلاخ، أنا الغلطان، اللي ما عنده قلم ما يسوى قلم».مثل هذه الأعمال وغيرها، مازالت عالقة في ذاكرة المشاهدين، إذ يأخذهم الحنين إلى مشاهدتها من حين إلى آخر، ويستحضرون فصولها وأحداثها، وخاصة مع حلول شهر رمضان المبارك.ويستحضر الفنان محمد أبوجسوم، والذي شارك في تمثيلية «عائلة بوشلاخ»، هذا العمل، ليؤكد في تصريحاته لـ الشرق أنه تم تصويرها في قاعة الموسيقى والغناء التابعة لدائرة الإعلام آنذاك، في عمارة «نابكو» بطريق المطار. وقال أبوجسوم: إن هذه القاعة كانت مخصصة لقسم الموسيقى والغناء، دون أي تجهيزات فنية تُذكر، إلى أن تم إقامة «ديكور» لهذه التمثيلية، داخل ذات القاعة، وذلك لعدم توفر الأستديوهات المعهودة. لافتاً إلى أن هذا العمل شاركه فيه كل من الفنانين: محمد حسن المفتاح وإسماعيل خالد وحمد السليطي، ومن البحرين إبراهيم الصديقي.

وشكل هذا العمل الفني بواكير إنتاج تلفزيون قطر، مع بداياته بالأبيض والأسود منذ عام 1970، وحتى العام 1974، حيث كان التلفزيون يتخذ من مقر الإذاعة القديم، مقراً له، وحينها كانت الأستديوهات المتواضعة نواة لانطلاق مثل هذه الأعمال الفنية.وأعقب هذا العمل، كما يقول الفنان محمد أبوجسوم، إنتاج تمثيلية أخرى، حملت عنوان «أنا الغلطان»، وتم تصويرها أيضاً في أستديوهات الإذاعة.

ويوصف هذا العمل بأنه سهرة تلفزيوينة، أخرجها الفنان الراحل أحمد الطوخي تدور أحداثها حول جريمة قتل، وشارك في تمثيله عدد من الفنانين القطريين منهم الفنانين: محمد أبوجسوم، وصلاح درويش، وإسماعيل خالد.

 

ظهور نسوي

وقال الفنان محمد أبوجسوم: إنه أتبع هذان العملان، إنتاج العمل الفني الثالث للفنان الراحل موسى عبدالرحمن، وحمل عنوان «اللي ما عنده قلم ما يسوى قلم»، وهو بمثابة تمثيلية، كانت شاهدة على ظهور أول عنصر نسائي، وهي الفنانة سلوى عبدالله.كل هذا يعني أن فترة ظهور تلفزيون قطر بالأبيض والأسود صاحبه عرض ثلاث تمثيليات، هي»عائلة بوشلاخ، أنا الغلطان، اللي ما عنده قلم ما يسوى قلم»، وحملت جميعها بصمة إخراجية للفنان الراحل أحمد الطوخي.

تحول درامي

وهنا، مع بث تلفزيون قطر ملونًا، عام 1974. يشدد الفنان محمد أبوجسوم على أن هذا التحول للتلفزيون، كان بمثابة إنتاج المسلسلات المحلية، إذ تم الاستعانة بعدد من المخرجين العرب، منهم: حسن بشير، ووجيه الشناوي، وإبراهيم الصباغ، وغيرهم، ومعهم بدأت الدراما القطرية في الانتعاش.لافتاً إلى أن للفنان غانم السليطي دور كبير في انتشارها مع مسلسل «فايز التوش»، والذي استمر لعدة سنوات، وكذلك مسلسل»أين الطريق؟»، والذي شارك فيه، وكذلك «صرخة ندم»، و»الناس الطيبين»، و»البيت الكبير» بينما كانت أكثر مسلسلاته من إخراج الفنان علي الحمادي. ومن بين الأعمال الدرامية التي ما زالت حاضرة في ذاكرة المشاهدين، وشاهدة على تاريخ الإنتاج الفني المحلي العريق، «.. وضاع الأمل، الدانة، الدالوب، السر في بير، البيت الكبير، التايهه، العرندس، محسن منكم وفيكم، بيت المغتني، فايز التوش، الطيور المهاجرة أيام العمر، الناس الطيبين، نأسف لهذا الخلل، عفوًا سيدي الوالد، صرخة ندم، جميلة، صار وشكان، السدرة»، بالإضافة إلى غيرها الكثير من الأعمال الدرامية.

اقرأ المزيد

alsharq الفنانة التشكيلية والباحثة خولة المناعي لـ "الشرق": «سيرة ومسيرة» يوثق رحلتي الفنية لأكثر من ربع قرن

- «سانجة أمي» تلامس القلوب مع اختلاف الشعوب والأجناس - أعمالي تنحاز للتراث وتتكيف مع الحداثة - لوحات... اقرأ المزيد

64

| 09 سبتمبر 2025

alsharq «الفيصل العالمية للثقافة» ترصد ذكريات المقناص

تدشن مؤسسة الفيصل العالمية للثقافة والمعرفة ودار الفيصل للنشر كتابا جديدا بعنوان «ذكريات المقناص .. من حاجة للحياة... اقرأ المزيد

72

| 09 سبتمبر 2025

alsharq تتويج معهد الجزيرة بـ 7 جوائز بلاتينية دولية

تُوِّج مؤتمر الجزيرة للذكاء الاصطناعي في الإعلام، الذي نظمه معهد الجزيرة للإعلام خلال العام الجاري، بسبع جوائز بلاتينية... اقرأ المزيد

48

| 09 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية