رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
علي عيسى لـ "الشرق": «بيت العرب».. مرآة حقيقية للشارع العربي

- البرنامج يعكس نجاح قطر في تنظيم البطولات الكبرى - الدوحة تستحق بجدارة لقب عاصمة الرياضة العالمية - البرنامج يستضيف كبار الرياضيين والإعلاميين والمحللين العرب - قطر نجحت في توظيف الرياضة كقوة ناعمة أطلق تلفزيون قطر برنامجه اليومي «بيت العرب» بالتزامن مع انطلاق منافسات بطولة كأس العرب 2025، ضمن خُطة تغطية شاملة تحظى بدعم مباشر من المؤسسة القطرية للإعلام. ويُبث البرنامج يومياً طوال أيام البطولة، ويقدمه الإعلامي علي عيسى، جامعاً بين التغطية التحليلية للمباريات، والرصد الميداني للجماهير. وأعرب الإعلامي علي عيسى في تصريحات خاصة لـ الشرق، عن سعادته الكبيرة بتقديم هذا البرنامج، بكل ما يحظى به من دعم من جانب المؤسسة القطرية للإعلام، بتوفير كافة الإمكانات لإنجاح البرنامج بوصفه أحد البرامج الرئيسية المصاحبة للبطولة على شاشة تلفزيون قطر، والقناة الثانية، ومنصة «تابع»، بما يتيح للجمهور متابعته داخل قطر وخارجها، وإعادة مشاهدة حلقاته ومقاطع التحليل والتقارير الميدانية. وقال إن هذا الدعم، انعكس على كافة مستويات البرنامج، سواء على مستوى الاستوديو، أو التقارير الميدانية المباشرة من الملاعب ومناطق المشجعين، إلى جانب الاعتماد على أدوات التحليل في قراءة المباريات ما حقق له نجاحاً وتفاعلاً جماهيرياً كبيراً. وأضاف أن البرنامج يستمد اسمه من «بيت العرب»، الذي يجمع الدول العربية في الدوحة، من خلال مشاركة منتخباتها في بطولة كأس العرب، والتي تأتي امتداداً لاستضاف قطر للعديد من البطولات الرياضية العربية والعالمية الكبرى، وتحقيقها نجاحاً لافتاً في تنظيمها، ما عكس نجاح الدولة في توظيف الرياضة كقوة ناعمة، عززت من حضور الدوحة كعاصمة رياضية على مستوى العالم. -بيت الشعر وأضاف أن البرنامج يتخذ من حديقة «أسباير زون» مقراً للتصوير، حيث تم تجهيز الاستوديو، من بيت الشعر، ليكون الاستوديو بمثابة بيت يجمع كل العرب في بيتهم، كعادة الدوحة دائماً في جمع الشمل العربي، وتعزيز وحدة اللحمة العربية. وحول ضيوف البرنامج، أكد الإعلامي علي عيسى، حرص البرنامج على استضافة محللين فنيين ولاعبين دوليين سابقين، إلى جانب صحفيين رياضيين وشخصيات إعلامية عربية، في محاولة لتقديم قراءة متعددة الزوايا للأداء الفني، وظروف المنتخبات، وتأثير الحضور الجماهيري، والمتابعات الإعلامية، على مجريات المنافسة، لتناول بطولة كأس العرب من كافة الجوانب، ما يجعل البرنامج مرآة حقيقية للشارع العربي. وقال إن البرنامج يحرص أيضاً على إبراز صورة دولة قطر المميزة ، واحتضانها لجميع الزائرين العرب، في هذه المناسبة الكروية، التي أصبحت لها «رزنامة»، دورية، وتحظى بدعم لافت من جميع الاتحادات، فضلاً عن «الفيفا». وأضاف الإعلامي علي عيسى، انه لذلك، فإن البرنامج يحرص على أن يكون أكثر من مجرد برنامج تحليلي للمباريات، «فهدفنا نقل صورة حقيقية للشارع العربي خلال البطولة، وأن نجمع بين الأداء داخل الملعب ونبض الجماهير خارجه، مدعومين في ذلك من المؤسسة القطرية للإعلام التي تشكل عنصراً حاسماً في تحقيق هذا الطموح على المستوى المهني والانتاجي». -حدث عربي وأكد أن كأس العرب ليست بطولة كروية فقط، بل حدث عربي جامع، ونحاول من خلال البرنامج أن نواكب هذا البُعد، ونمنح الجميع مساحة لنقاش هادئ، متوازن، ومفتوح حول كل ما يرافق البطولة، وذلك عبر تقديم متوازن وإدارة حوار هادئة، مشيراً إلى أن هذا التوجه يعكس سعي تلفزيون قطر، بدعم من المؤسسة القطرية للإعلام، إلى تقديم البطولة بوصفها حدثاً رياضياً وثقافياً في آن واحد، يتجاوز حدود المنافسة إلى فضاء التلاقي العربي.

190

| 05 ديسمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
مدير تلفزيون قطر يفوز بجائزة التميز الإعلامي العربي

فاز السيد علي صالح السادة مدير تلفزيون قطر بجائزة التميز الإعلامي العربي، التي تمنحها جامعة الدول العربية تقديرا لما قدمه من أعمال جليلة للمشهد الإعلامي العربي. جاء ذلك خلال حفل تسليم جائزة التميز الإعلامي لعام 2025 تحت عنوان «الشباب العربي والإعلام الجديد» في ختام اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب. وقال علي السادة لـ الشرق: إن تكريمي جاء تقديراً للمجهودات المقدمة من أعمال جليلة في المشهد الإعلامي العربي، وأن هذا التكريم لم يكن ليتحقق لولا فضل الله أولاً، ثم دعم قيادتنا الرشيدة التي لا تدخر جهدًا في تمكين الإعلام القطري وتعزيز دوره في إبراز الصورة المشرفة لبلادنا، وأجدد امتناني للمسؤولين في المؤسسة القطرية للإعلام الذين منحوني الثقة ووفروا البيئة التي تحتضن الإبداع وتقدّر الإنجاز وتساند الطموح. وتوجه بالشكر لكل من شاركه هذه المسيرة؛ «فهذا الإنجاز ليس فرديًا، بل هو ثمرة جهد جماعي لأسرة إعلامية متكاملة تؤمن برسالتها وتعمل بروح الفريق الواحد». وقال: نسأل الله العلي القدير أن يوفقنا لمواصلة خدمة وطننا، وأن نكون دائمًا عند حسن الظن، ممثلين لدولة قطر خير تمثيل في مختلف المحافل الإعلامية الإقليمية والدولية، ومساهمين في تطوير خطاب إعلامي عربي متوازن، مهني، ومسؤول. ويأتي هذا التكريم ليعزز المكانة المرموقة التي بلغها الإعلام القطري، وليؤكد استمرار مسيرته في تحقيق المزيد من الإنجازات التي تعكس رؤية قطر وتوجهاتها نحو الريادة في المشهد الإعلامي العربي والدولي.

422

| 27 نوفمبر 2025

حوارات رئيس التحرير alsharq
علي السادة في حوار شامل لـ الشرق: قناة اقتصادية وإدارة للذكاء الاصطناعي بتلفزيون قطر

■علي السادة في حوار شامل لـ الشرق: قناة اقتصادية وإدارة للذكاء الاصطناعي بتلفزيون قطر ■نحتاج المزيد من الكفاءات القطرية لدعم منظومتنا الإعلامية ■قرية المؤسس وجزيرة جيوان وكتارا مواقع برامجنا في اليوم الوطني ■ذكريات كأس العالم 2022 سنسترجعها في مونديال العرب 2025 ■«أبطال الرمال» دراما تاريخية جديدة في رمضان المقبل ■قسم الدراما عائد ومخرجات ورش الكتابة ستظهر بعد رمضان ■وظَّفنا كلمة صاحب السمو في مخطط اليوم الوطني وحرصنا على أن يكون لها أثر ■أنتجنا مجموعة من الأغاني الوطنية بالتعاون مع صوت الخليج وإذاعة قطر ■برامج وإنتاجات مخصصة للمنصة الرقمية في خطة العام القادم ■إنتاجات درامية اجتماعية قادمة بالتعاون مع مؤسسات إعلامية خليجية ■برنامج رمضاني بالتعاون مع التربية وقطر الخيرية ■مبادرة «إعلام يتجدد» تقدم لها أكثر من 600 شاب تلقوا دورات تدريبية ■نحصد نسب مشاهدات عالية مقارنة بالسنوات الماضية وهذا دليل على ثقة المشاهدين ■نعمل على إنشاء قناة اقتصادية وإدارة للذكاء الاصطناعي بما يليق برسالتنا ■آلية للإنتاجات المستقبلية وقريباً دعم مثمر لإعادة الدراما بصورة مشرِّفة ■عازمون على إعادة الدراما القطرية إلى الساحة الخليجية والعربية وسيوف العرب البداية ■قطر تمتلك مواهب وطاقات في الإنتاج والتمثيل والكتابة والإخراج نضع يدنا في أياديهم ■بصراحة.. العديد من المواهب لم تجد من يأخذ بيدها ■بعض الشراكات أثمرت أعمالا والتعاون مستمر مع جامعة قطر لاستقطاب المواهب الإعلامية ■نضع جهودنا في المؤتمرات والأحداث التي تستضيفها الدولة ونبرزها بصورة مشرّفة ■نستمع دائمًا لآراء الشارع ونطوّر برامجنا بما يرضي تطلعاته ■نعمل على إطلاق مبادرات جديدة بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية ■شبكة مراسلين تنتشر في كافة أنحاء قطر لتغطية الاحتفالات وإبراز دور المؤسسات والهيئات ■خماسيات وعشاريات في المرحلة الأولى ثم الانطلاق للأعمال الضخمة في المستقبل القريب ■سعود المعاضيد: المستقبل يحمل برامج جديدة تحت إشراف ومتابعة كادر قطري محترف ■جابر الهاجري: استقطبنا الكوادر القطرية في إدارة التشغيل ونعمل على تدريبهم داخل التلفزيون ■محمد الأنصاري: القائمون على التلفزيون قدموا لنا مهام وتغطيات على مستوى الدولة ■سيف العمادي: التجربة في التلفزيون تمنح المذيع فرصة لمعرفة نقاط قوته وتوجهاته منذ أكثر من خمسة عقود، رسّخ تلفزيون قطر حضوره في المجتمع المحلي بوصفه مرآة تعكس تنوّعه وتجانسه. ولأنه «المرئيُّ والرَّائِي»، فقد ظلّ شريكاً أصيلاً في تغطية الأحداث والفعاليات المحلية والدولية، مؤديا دوراً ريادياً في ترسيخ الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة وتعزيز قيم المواطنة، كما حافظ على التزامه بالمعايير المهنية التي تُرسّخ مكانته كوسيلة إعلامية خدمية عامة يواكب التطور بأعلى المعايير. وفي الوقت الذي يعزّز فيه حضوره في المشهد الإعلامي المحلي، يواصل تلفزيون قطر حصد الجوائز المرموقة في المهرجانات الخليجية والعربية، لعل آخرها فوزه بأربع ذهبيات وإحدى جوائز التبادلات التلفزيونية لهذا العام في الدورة الخامسة والعشرين من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تونس. ولم يكن هذا التألق ليتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة، وحرص سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، وتوجيهات سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، على تمكين الكوادر القطرية واستقطاب الطاقات الشابة من مدارج العلم وصروح المعرفة للمشاركة في صناعة المحتوى الإعلامي. وتأتي المناسبات المتعاقبة التي تشهدها الدولة لتدفع إلى وقفة تأمّل في ما أنجزه التلفزيون خلال 55 عاما من مسيرته. ومن أبرز المناسبات التي يستعد لها التلفزيون خلال هذه الفترة: اليوم الوطني للدولة، ومونديال العرب، الى جانب مونديال الناشئين المقام في الدوحة. كل ذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للتلفزيون الذي يصادف 21 نوفمبر الجاري، لذلك ارتأت (الشرق) أن تفتح صفحاتها لهذا الصرح الإعلامي العريق عبر جولة داخل استوديوهاته وأروقته، حيث تتقاطع التقنية مع الخبرة، والإبداع مع الشغف، لتتشكّل صورة الوطن في أبهى تجليّاتها. وخلال الجولة تم اللقاء مع عدد من قيادات التلفزيون وطاقاته الشابة الذين يعملون أمام الكاميرا وخلفها. واستُهلّت الجولة بلقاء مع السيد علي بن صالح السادة، مدير تلفزيون قطر، الذي تحدّث عن مخطط اليوم الوطني، وموسم رمضان المقبل، إضافة الى استراتيجيات العمل، ومحاور هامة أخرى.. ◄ نحن على أبواب الاحتفال باليوم الوطني للدولة الذي يمثّل بالنسبة لتلفزيون قطر مناسبة مهمة. نودُّ أن نعرف منكم ملامح الخطة التي تم إعدادها لمواكبة احتفالات الدولة بهذه المناسبة الوطنية العزيزة؟ كعادتنا في كل عام، نغطي اليوم الوطني بأعلى المستويات من خلال كوادرنا الموجودة في التلفزيون، سواء كان كادرًا بشريًا أم تقنيًا. جهّزنا باقة من البرامج لتغطية اليوم الوطني، ومن جميل الصدف أن تلتقي هذه المناسبة مع استضافة قطر لمونديال الناشئين، وبطولة كأس العرب FIFA قطر 2025، مما يجعل أجواء الفرح والبهجة تعمّ بلادنا. في مخطط اليوم الوطني برامج صباحية تخص المجتمع والوطن، وأخرى مسائية، إضافة الى سهرات فنية ستقام في مواقع متعددة، منها قرية المؤسس في لوسيل، واستوديو في جزيرة جيوان بمنطقة اللؤلؤة، واستوديو في الحي الثقافي (كتارا)، إضافة إلى شبكة مراسلينا الذين سيكونون منتشرين في كافة أنحاء قطر، لنغطي الاحتفالات، ونبرز دور المؤسسات والهيئات من خلال الرسالة الإعلامية. ◄ هل هناك برامج محدّدة تم إعدادها لهذه المناسبة؟ أعددنا الكثير من البرامج الاجتماعية والثقافية الخاصة باليوم الوطني، إضافة إلى باقة من الأغاني الوطنية الجديدة التي تم إنتاجها في تلفزيون قطر بالتعاون مع زملائنا في صوت الخليج وإذاعة قطر، ستُعرض قريبًا. ◄ يحمل اليوم الوطني هذا العام شعارًا عميق الدلالة: «بكم تعلو ومنكم تنتظر». كيف سيسعى تلفزيون قطر إلى ترجمة معاني هذا الشعار في برامجه ورسائله الإعلامية للجمهور؟ وظّفنا كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في برامجنا، وحرصنا على أن يكون لها أثر، وتكون مرآة لرؤية سيدي سمو الأمير. كل رسائلنا تخص المواطن والمقيم، وتستهدف الأسرة والقيم والإرث الذي عندنا في قطر. هناك جاهزية تامة بالتعاون مع باقي الإدارات في التلفزيون لنبرز الصورة البديعة لدولتنا قطر، ونأمل أن يسعد الجمهور بتغطيتنا لهذه المناسبة. ◄ أشرت إلى تزامن اليوم الوطني مع أحداث رياضية كبيرة. ما هو دور تلفزيون قطر في تغطية هذه الأحداث؟ إضافة الى برامج اليوم الوطني لدينا برنامج خاص بكأس العرب يشمل مراسلين وتغطيات واستوديو. يواكب هذا البرنامج البطولة، ويبرز دور الدولة الريادي في المنطقة. سنغطي منطقة المشجعين، وسننتشر في الأسواق والمجمعات التجارية وفي كل شوارع قطر لنبين احتفالات الدولة بهذه البطولة، ونسترجع ذكريات كأس العالم 2022 بنفس النمط، لنكون نحن والجمهور يدًا بيد لإبراز هذه الفعالية. ◄ كيف يمكن لتلفزيون قطر نقل هذه الأحداث إلى العالم العربي وإبراز حجم الإنجازات الموجودة في الدولة؟ قيادتنا الحكيمة حريصة على إرسال رسائل إيجابية من كل حدث في الدولة. حتى الآن نرى نتائج كأس العالم وأثره على المجتمع، وننقل من خلالها تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا وأسلوب حياتنا واحترام ديننا. على نفس المنوال سنواكب كأس العرب: نبرز ما تستحدثه الدولة من رسائل، ونعكس الصورة الحضارية لمجتمعنا وقيمنا وعاداتنا من خلال برامجنا ومقابلاتنا وإعداد مذيعينا ومراسلينا لهذه الأحداث. • مخطط رمضان ◄ مع اقتراب شهر رمضان المبارك الذي يحظى باهتمام كبير من تلفزيون قطر، هل يمكن أن تقدّم لنا لمحة عن استعداداتكم للشهر الفضيل؟ بدأنا التحضير للمخطط الخاص بشهر رمضان منذ أشهر عديدة، وذلك بالتزامن مع باقي الأحداث التي تشهدها الدولة. نعمل يومًا بيوم، ولدينا خطة سنوية جاهزة. وخلال هذا العام بدأ قسم البرامج في التلفزيون بإعداد البرامج وتصويرها. جهزنا العديد من البرامج المباشرة، والأعمال الدرامية الجديدة، منها أعمال تاريخية تُصوّر حاليًا في المغرب بعنوان «أبطال الرمال»، وهي عبارة عن ثلاث خماسيات (15 حلقة)، تتناول شخصيات إسلامية بارزة وأخرى ذاع صيتها في فترة ما قبل الإسلام. كما أننا بصدد إنتاج الموسم الثالث من المسلسل الكوميدي «مرضي ودحام»، ونعمل يداً بيدٍ مع الأشقاء في دول الخليج لإنتاج أعمال مشتركة، أو شراء أعمال منتجة من قبلهم لإثراء شاشتنا بأعمال عربية ودولية. • عودة الدراما المحلية ◄ ما حجم الإنتاج الخاص بتلفزيون قطر هذا العام، وهل هناك عودة لمستويات الإنتاج السابقة؟ سأكون صريحًا، الدراما في تلفزيون قطر توقفت لسنوات طويلة، وآخر إنتاج درامي تاريخي هو مسلسل «عمر» عام 2013، ثم توقف الإنتاج طوال السنوات الماضية، إلى أن أعدنا الدراما التاريخية في العام الماضي بمسلسل سيوف العرب» الذي كان له صدى جيد وحقق انتشارا واسعا بعد عرضه على منصة «شاهد» العالمية. نحن في بداية طريقنا لإعادة الدراما القطرية إلى الساحة الخليجية والعربية، بفضل توجيهات قيادتنا الحكيمة. نعمل جاهدين على إعادة قسم الدراما للتلفزيون، وستكون الإنتاجات داخلية قريبًا. ◄ ما تصور التلفزيون لموضوع الدراما تحديدًا، خصوصًا في ظل وجود منافسة كبيرة في هذا المجال؟ لا أحبذ استخدام مصطلح «منافسة»، لأننا نكمّل بعضنا بعضا في الدراما، سواء على المستوى المحلي أو الخليجي أو العربي، والنجاح مشترك لإيصال قيمنا ورسائلنا. كما ذكرت، سنعيد قسم الدراما، وسنعززه بالعديد من الكفاءات القطرية الشابة لدعم هذه المنظومة، وسنبدأ بإنتاجات قصيرة (خماسيات وعشاريات في المرحلة الأولى) لدعم المنتِج والسوق القطري، ثم الانطلاق للأعمال الضخمة في المستقبل القريب. ◄ أين موقع الكفاءات القطرية في التأليف، السيناريو، الإنتاج، والإدارة؟ قطر تمتلك مواهب وطاقات كثيرة تحتاج إلى أرضية تعمل فيها، ونحن فتحنا المجال لهذه الطاقات القطرية (المنتج، الممثل، الكاتب، والمخرج السينمائي أيضا) سننتج معهم، وسنضع يدنا في يدهم لنصل إلى نتيجة مرضية لأن دورنا استقطاب المواهب الشابة، وبوجود الخبرات سنرى تفاعلًا في المستقبل، وسنعقد معهم اجتماعات مثمرة حسب توجيه الإدارة.◄ البعض يشتكي من موضوع الدعم، فهل ستشهد المرحلة ◄المقبلة دعم هؤلاء في مجالات مختلفة؟ هناك دعم وتوجيه من القيادة الحكيمة، ومن سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، وسعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة. اجتمعنا مع العديد من المنتجين والممثلين، وتم وضع آلية للإنتاجات المستقبلية، وقريبا سيكون هناك دعم مثمر لإعادة الدراما بصورة مشرّفة. ◄ هل لاحظتم إقبالا على الورش؟ سأكون صريحا، هناك عزوف لأسباب عدة سابقة، لعل أهمها أن العديد من الطاقات والمواهب لم تجد من يأخذ بيدها ويتعامل مع موهبتها بجدية. اليوم هناك إقبال وإن كان شحيحا ولكن سيتلوه إقبال أكبر، ونعدهم بأننا نعمل معهم لإنتاجات درامية مشرّفة. ◄ ما حجم الشراكات التي عقدها تلفزيون قطر مع مختلف الجهات مثل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وجامعة قطر؟ لدينا العديد من الشراكات والاتفاقيات التي تم توقيعها بين المؤسسة القطرية للإعلام/‏‏‏ تلفزيون قطر، والجهات الأخرى، وبعض هذه الشراكات أثمرت أعمالا، من بينها عمل ديني مشترك بين تلفزيون قطر ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وقطر الخيرية، سيرى النور في رمضان، ولدينا تعاون مستمر مع جامعة قطر في استقطاب المواهب الإعلامية من خريجي الإعلام، الى جانب إقامة ورش تدريبية، ونحن بصدد حصد النتائج من خلال الوجوه والطاقات الشابة التي تم توظيفها في التلفزيون، ونأمل أن يحمل المستقبل أعدادا أخرى. ◄أحيانًا يكون التعاون محدودًا لشهر رمضان فقط، هل يمكن أن يكون مستمرًا على مدار العام؟ شهر رمضان هو الهدف الرئيسي، لأن المشاهد يتوجه للتلفزيون، وهذا أمر طبيعي، لكننا اليوم نتجه أيضًا إلى السوشيال ميديا ومنصات مثل «تابع»، ولا نركز فقط على موسم رمضان. لدينا برامج منتجة خارج الشهر الفضيل، مثل دورة سبتمبر التي أعددنا لها من 12 إلى 14 برنامجًا، ومخطط اليوم الوطني، ودورات جديدة بعد رمضان، والإنتاج مستمر طوال العام. • صورة مشرّفة ◄ أشرت قبل قليل إلى البطولات الرياضية والأحداث الكبرى، وفي المقابل هناك أحداث سياسية وثقافية واقتصادية تستضيفها الدولة على مدار العام، مثل مؤتمر القمة العالمية للتنمية الاجتماعية الأخير. كيف يمكن لتلفزيون قطر أن يستثمر هذه الأحداث لإظهار قطر للعالم؟ نحن كتلفزيون حكومي دورنا إبراز جهود الدولة على الشاشة وعكسها للعالم، نضع كل جهودنا في المؤتمرات والأحداث الرياضية التي تستضيفها الدولة، ونبرزها بصورة إعلامية مشرّفة تليق باسم قطر. كما نسلط الضوء على الجانب السياحي من خلال تغطياتنا لإبراز الوجهات السياحية والتراثية في البلد، مثل كتارا، ونظهر للمشاهد الجانب السياحي والإرث الثقافي الجميل. وهو ما انعكس على عدد الزوار القادمين خاصة من المملكة العربية السعودية وجيراننا من خلال ما يشاهدونه على الشاشة، فهي مرآتك لإبراز ما ليدك من إرث ومن معالم سياحية الخ. ◄ من يتابع تلفزيون قطر يرى تنوعًا في المحتوى، لكن هناك من يعتبر هذا التنوع قوة وهناك من يراه نقطة ضعف قد تستغل في عدم تقديم ما هو متخصص بدرجة كبيرة ؟ المشاهدون لديهم اهتمامات مختلفة، وكل واحد لديه توجه. نحن حريصون على تنويع برامجنا قدر الإمكان، لاستهداف كافة فئات المجتمع وتغطية مختلف التخصصات ونتشعب في كل المجالات، لنرضي المشاهد، نستمع دائمًا لآراء الشارع، ونطور برامجنا بما يرضي تطلعاته، مع التأكيد أن الكمال لله سبحانه وتعالى. ◄ هل لا تزال الشاشة تحظى بإقبال المشاهد، أم أن هناك مغريات أخرى؟ عند تنظيم أي حدث مهم مثل مؤتمر أو زيارة رسمية أو احتفالات، يفتح المشاهد التلفزيون تلقائيًا، لكن لا ننكر أن المنصات الرقمية سحبت بعض المشاهدين. اليوم أصبح المشاهد يتابع التلفزيون عبر الهاتف والمنصات الحديثة، ويختار ما يريد متى يريد، وهذا يتطلب منا ذكاءً في استخدام المنصات لاستقطاب الجمهور. • منصات رقمية ◄ أين موقع تلفزيون قطر على المنصات الرقمية؟ لدينا منصة «تابع» التي تضم إنتاجات تلفزيون قطر، قنوات الكاس، الإذاعات، الأرشيف، والبث المباشر. نعمل باستمرار على تحديث محتوى المنصة، ونحن راضون عن المستوى الحالي، ونسعى لتطويرها أكثر في المستقبل. ◄ هل هناك إنتاج خاص بالمنصات الرقمية يختلف عما يُعرض على الشاشة؟ نعم، هذا الأمر قائم بالفعل. ففي خطة العام القادم هناك برامج وإنتاجات مخصصة للمنصة فقط لجذب المشاهدين وتوفير تفاعل أكبر. نحن ماضون في هذا الاتجاه، فكل منصة تحتاج لإنتاج محتوى خاص بها لزيادة عدد المشاهدين. ◄ هذا يشكل تحديًا أمام الإعلام التقليدي، خاصة لجيل الشباب المتعلق بالتكنولوجيا الحديثة، كيف تحولون هذه التحديات إلى فرص؟ المنصة إذا لم تستهدف الشباب أو الأطفال أو حتى البالغين، فلن يشاهدها أحد. يجب أن ننتقل إلى الشارع، نستمع لآراء الناس، وننتج المحتوى الذي يرغبون فيه. التنوع مهم في المنصات الرقمية وكذلك على الشاشة. يجب أن نواكب الأحداث الجديدة ونلبي رغبات الجمهور. ◄ كيف تواجهون التحديات التي تتعلق باستقطاب الشباب القطري، في ظل وجود مغريات خارج التلفزيون؟ نحن راضون نسبيًا عن مستوى استقطاب الشباب القطري، ذكورًا وإناثًا. على سبيل المثال، أطلقنا مبادرة «إعلام يتجدد» لاستقطاب المذيعين من القطريين والمقيمين، وكان الإقبال كبيرا تجاوز 600 شاب وشابة تلقوا دورات تدريبية، وتم اختيار 7 مذيعين جدد ظهروا على الشاشة خلال العامين الماضيين، ونحن نعمل على تحديث هذه المنظومة وإطلاق مبادرات جديدة بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية. • مواكبة التطور ◄ هل هناك خطط للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التلفزيون؟ الذكاء الاصطناعي لابد منه، ويمكن أن يكون إيجابيًا أو سلبيًا حسب توظيفه. نحن وظفنا العديد من جوانب التقنية بالذكاء الاصطناعي، ونعمل على إنشاء إدارة كاملة له. الذكاء الاصطناعي عامل مساعد، لكنه لن يعوض الإنسان، وعلينا مواكبة التطور بما يليق برسالتنا، سواء في الإنتاج أو الأخبار أو في أي جانب آخر. • تعاون خليجي ◄ كيف هو التعاون مع التلفزيونات الخليجية بالنسبة لكم في تلفزيون قطر؟ هناك تعاون كبير مع الإخوة في دول الخليج، مثل مبادرة التبادل بين المذيعين والمخرجين والفنيين لاكتساب الخبرات. لدينا أيضًا إنتاجات مشتركة مع مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك، بينها أعمال كوميدية، وأخرى مشتركة بين قطر والسعودية، وأعمال مع الكويت وغيرها. ◄ ما دور المشاركة العربية والدولية لتلفزيون قطر؟ لدينا مشاركات عديدة في مهرجانات ومؤتمرات عربية ودولية، وكانت لها نتائج إيجابية. على سبيل المثال، شاركنا في مهرجان الدانة للدراما في البحرين والمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تونس وحصدنا جوائز، مما يدل على المهنية العالية والكفاءات التي لدينا. ◄ هل يمكن أن نعتبر مسلسل «سيوف العرب» بداية العودة للدراما التاريخية؟ نعم، والأعمال القادمة ستكون بمستوى أعلى. لدينا كما قلت عمل تاريخي بعنوان «أبطال الرمال»، والإنتاج الدرامي هذا العام متنوع بين الكوميدي والتاريخي، وهناك إنتاجات درامية اجتماعية قادمة بالتعاون مع مؤسسات إعلامية خليجية. • محطة جديدة ◄ البعض يرى أن هناك نقصا على الشاشة في بعض البرامج منها البرامج السياسية والاقتصادية، ألا تعتقدون أنه لابد من وجود برامج متخصصة في هذه المجالات تحديدا؟ في الوقت الحالي نحن راضون عن المستوى الذي حققناه في المواكبة السياسية والاقتصادية، وهناك قناة اقتصادية جديدة سترى النور، ونحن بصدد العمل عليها؛ حيث اتجهت إدارتنا الكريمة لإنشاء محطة اقتصادية لما لها من مردود على الدولة، إذ أن التوجه الاقتصادي عالٍ جدا وهناك منافسة عربية ولابد أن ندخل السوق وننافس. على المستوى السياسي نحن نغطي الجوانب السياسية، يبقى أن هناك نقصا في بعض الأمور ولكننا في طور التحديث والاستماع لآراء المشاهدين ورغباته. ◄ ما مصير قناة 37؟ القناة موجودة، مبناها قائم، والإدارة تعمل عليها، وسترى النور قريبًا. • مشاهدات عالية ◄ كيف ترى مستقبل الشاشة اليوم؟ الأرقام تتحدث، نحن نحصد نسب مشاهدات عالية مقارنة بالسنوات الماضية، وهذا دليل على ثقة المشاهدين، وعلينا توظيف أدواتنا بما يليق برغبات المشاهد حتى نستقطبه في ظل الخيارات الكثيرة، إذ بضغطة زر يستطيع أن يغير المحطة أو القناة، وهو ليس مجبرا على أن يشاهدك إلا إذا كان لديك محتوى يهمه ويلامسه، ونحن نعمل على هذا الجانب حتى نكسب المشاهد. ◄ إذن التحدي الحقيقي يكمن في المحتوى؟ هي منظومة متكاملة. المحتوى يجب أن يكون قويًا مع صورة إبداعية متناسقة، وإلا فلن يجذب المشاهد. كل الإدارات تعمل معًا لإبراز العمل: التحرير، الإخراج، والإبداع البصري، لضمان محتوى متميز من كل النواحي. ◄ ما رسالتكم للشباب من الجنسين؟ أبوابنا مفتوحة، والمجال الإعلامي ليس محصورًا على التقديم فقط، هناك مجالات متعددة، لدينا كفاءات قطرية كثيرة ونحتاج المزيد لدعم المنظومة. أهلا بهم في تلفزيونهم، لأن طموحنا وهدفنا أن نؤسس خطًا ثانيًا وثالثًا ونضمن استمرار هذه المسيرة الإعلامية. • ورش كتابة ◄ هل ستكون هناك ورش تجمع الخبرات مع المواهب الشابة؟ بدأنا فعليًّا في إقامة ورش كتابة جمعنا فيها الخبرات الموجودة في قطر مع المواهب الشابة حتى يتعلموا أساسيات الكتابة الدرامية، لأن هناك العديد من الشباب من الجنسين لديهم الموهبة ولكن لا يمتلكون الأساسيات. أنجزنا أكثر من 4 ورش حتى الآن ستظهر مخرجاتها بعد شهر رمضان في أعمال خماسية، وكلنا أمل في أن تظهر هذه المواهب أفضل ما لديها على صعيد الكتابة. • منافسة مسؤولة ◄ البعض يتحدث عن منافسة بين الإعلام الحكومي والإعلام الخاص، هل يمكن أن ينافس التلفزيون الرسمي القنوات الخاصة؟ القنوات الخاصة لديها هدف تجاري ربحي، ونحن كقناة حكومية لا نتوجه نحو الربح، وإنما نعكس جهود الدولة، لذلك لا نعتبر أنفسنا في نفس خط المنافسة، ولكن يمكننا أن نتميز بأفكارنا وبفريقنا المتجانس، ونستطيع أن ننافس في استقطاب المشاهدين من خلال محتوى قيّم ومواضيع مهمة تغطي مختلف المجالات. سعود المعاضيد: المستقبل يحمل برامج جديدة تحت إشراف ومتابعة كادر قطري محترف أحد الكوادر القطرية التي حظيت بثقة المسؤولين في المؤسسة لتولي منصب مساعد مدير تلفزيون قطر هو السيد سعود بن علي المعاضيد، الذي كان معه الحوار التالي: ◄ ما المعايير التي يتبعها تلفزيون قطر في اختيار وإنتاج برامج جديدة تناسب فئات المجتمع؟ في تلفزيون قطر، هدفنا إعادة المشاهد القطري إلى الشاشة من خلال تقديم برامج وأفكار ومحتوى قريب من حياته اليومية واهتماماته. لذلك نحرص على تغطية مختلف المجالات، ومن خلال تغطياتنا اليومية في الميدان، نكون قريبين من المجتمع والعائلة القطرية. نسعى كي يشاهد التلفزيون كل بيت، ومؤسسة، ووزارة.. ولمسنا هذا التغيير من خلال البرامج والاختصاصات التي ركزنا عليها، وكذلك من خلال نوعية المذيعين والضيوف على الشاشة. ◄ ذكرت أنكم تستهدفون فئات مختلفة وبرامج متنوعة، كيف توازنون بينها؟ هل يعتمد ذلك على آراء الجمهور؟ بالتأكيد، رأي المشاهد يهمنا جدًا، ونحرص على الاستماع لكل ردود الأفعال والأفكار التي تصلنا، كما أننا نحاول تغطية كل التخصصات والمجالات مثل التعليم، الأسرة، الاقتصاد، السياسة، البيئة وغيرها حتى يجد المشاهد اهتماماته على الشاشة، ويشعر بأننا نغطيها بشكل شامل. بالنسبة للأطفال، نحرص على تقديم محتوى قيّم يطمئن الأهالي، أما المرأة فيعتبر برنامج «هنّ» الذي قدمته الزميلة شيخة المناعي مثالًا ناجحًا بطاقات قطرية بدءا من المذيعة وصولا إلى فريق العمل والإنتاج، وقد حقق البرنامج نسب مشاهدة عالية خلال عرضه، لذلك نركز على إبراز الرجل والمرأة القطرية في مختلف المجالات، ونسعى لعرض ضيوف قطريين ووجوه جديدة نفتخر بها على الشاشة. ◄ هل يمكن الاستفادة من مقترحات المجتمع في إنتاج برامج محددة؟ بكل تأكيد، برامجنا تُعرض للجمهور أولًا، وإذا لم نأخذ ملاحظات المجتمع وأفكاره، فلن نتطور. المجتمع جزء أساسي من نجاح تلفزيون قطر وبرامجه، ونحن مرآة له وللجهات في الدولة. ◄ هل يمكن اعتبار كلامك دعوة لأصحاب الأفكار والمنتجين القطريين؟ نعم.. نرحب بالاقتراحات والملاحظات، وهدفنا أن نصل إلى كل بيت في المجتمع القطري، وهذه الملاحظات تساعدنا على تقديم برامج تناسب العائلة والمجتمع، الى جانب أنها تساعدنا على تطوير الطرح والمحتوى بما يلامس الجمهور. ◄ إلى أي مدى هناك تركيز على الإنتاج المحلي، وهل سنرى المزيد منه مستقبلًا؟ كل البرامج التي تُعرض على الشاشة هي إنتاج محلي مائة بالمائة. نحن نؤمن بالكفاءات القطرية ونعطيها الفرصة، ومستوى الإنتاج والتغيير في الصورة والمحتوى بارز للعيان، والمستقبل يحمل برامج جديدة تحت إشراف ومتابعة كادر قطري محترف. ◄ كمواطن، كيف تلمس صدى التلفزيون في المجالس؟ الانطباعات جيدة جدًا، وهذا يعطينا دافعًا لتقديم المزيد وإنتاج برامج جديدة في مختلف المجالات. نحن لا نتحدث عن الإنتاجات المحلية فقط، بل هناك برامج أنتجت خارج قطر مثل «قصة طير» في منغوليا، وبرنامج «النايلة» في أكثر من 7 دول، ليتعرف المشاهد الى أسرار اللؤلؤ ورحلته من الخليج إلى الهند، ونحاول بهذه البرامج أن نعيش تجارب الأجداد ونعرضها على الشاشة بطريقة مشوّقة. ◄ ماذا تقول للمجتمع، وما وعودكم للمستقبل؟ ندعو الجميع لمتابعة برامج تلفزيون قطر، ونعدهم بالمزيد في قادم الأيام، وسيواصل التلفزيون تطوير برامجه وإنتاجاته، واهتمامه بجميع الفئات واحتياجات المجتمع، مع الاستمرار في رسالته في المجالات الاقتصادية والسياسية. جابر الهاجري: استقطبنا الكوادر القطرية في إدارة التشغيل ونعمل على تدريبهم داخل التلفزيون واحد من الكفاءات القطرية التي تعمل بجد واجتهاد خلف الكواليس، في واحدة من أهم الإدارات بالتلفزيون، هو السيد جابر بن سعيد الهاجري، مدير إدارة التشغيل الذي كان معه هذا الحوار: ◄ لو تعطينا فكرة عن إدارة التشغيل والاختصاصات والمهام التي تقوم بها؟ إدارة التشغيل الفني، أو ما يُسمى بإدارة العمليات في تلفزيون قطر، هي العمود الفقري للعمل. هي الإدارة المسؤولة عن الإشراف على الخطة التشغيلية للبرامج والنشرات الإخبارية. مثلما تشاهد في الخلفية نشرة أخبار الساعة الواحدة ظهرًا، الجاليري (Gallery) المسؤول عنها تشرف عليه إدارة التشغيل بكل القطاعات: المخرج، مساعد المخرج، الميكسر (Mixer)، التحكم في الإضاءة، وأجهزة الفيديو الخاصة بعرض محتوى النشرة والإشراف عليها، والتأكد من جاهزيتها للانطلاق في موعدها المحدد. ◄ ربما يحتاج ذلك الكثير من التنسيق والتعاون.. كيف تديرون هذه العملية بين كل الأطراف حتى يشاهد الجمهور الصورة في لقطتها النهائية؟ عملية التشغيل أو الإنتاج التلفزيوني قبل البث مباشرة معقدة إلى حد ما. إدارة التشغيل تضم العديد من الأقسام التي تقوم بعملها بالتنسيق مع الإدارات المختلفة. إذا كانت هناك نشرة أخبار، نقوم بالتنسيق مع الزملاء في الأخبار لمعرفة ما المطلوب عرضه على الهواء، ومعرفة المذيع، والزملاء في الإخراج، وكذلك التنسيق مع غرفة التحكم الرئيسية (Master Control Room – MCR). إذا كان لدينا ضيف في النشرة، ويتم تجهيز الميكروفون والسماعة الخاصة به، وتجهيز الكاميرا، وتحديد موقع جلوسه، باختصار: هي خلية نحل متكاملة. ◄ هذه الإدارة كما قلت هي العمود الفقري للعمل التلفزيوني، بالتأكيد هناك كادر قطري وأيضًا زملاء عرب وأجانب.. كيف تعمل هذه الخلية مع بعضها البعض؟ الزملاء سواء كانوا قطريين أم من الإخوة المقيمين يتمتعون بمستوى عالٍ من المهنية والكفاءة. في الفترة الأخيرة، استقطبنا مزيدًا من الكوادر القطرية ونعمل على تدريبهم من خلال ورش عمل داخل التلفزيون، وكذلك بعض المراكز التدريبية، والتعاون مع الجامعات المحلية لاستقطاب الطلاب الموهوبين وتعريفهم بسير العمل التشغيلي داخل التلفزيون وأساسياته. كل شخص في الجاليري يكمّل الآخر، والمخرج هو من يوجه هذه العملية التكاملية. لدينا تحكم بألوان الكاميرات، وأجهزة على أعلى المعايير العالمية، ونواكب دائمًا التطور في مجال الأجهزة سواء كانت في الصورة أم الفيديو أم أنظمة القراءة الآلية. ◄ هناك تطور متسارع في مجال التقنية اليوم.. كيف تواكبون هذه المرحلة وتضمنون أن يظل تلفزيون قطر متقدمًا؟ إدارة التشغيل بالتعاون مع الإدارة الهندسية ترصد أحدث الأجهزة في منظومة الإعلام العالمية، سواء في البث الرقمي أم التلفزيوني، وتتابع آخر التطورات في الأسواق العالمية لاختيار الأجهزة التي تدعم أنظمة البث الحالية، ثم نقوم باقتنائها للارتقاء بجودة البث التلفزيوني. ◄ هل الالتحاق بإدارة التشغيل متاح وسهل للشاب القطري أو الفتاة القطرية اليوم؟ بالتأكيد، إدارة التشغيل تفتح ذراعيها للراغبين من الجنسين من القطريين، خصوصًا من ذوي الخبرات الموجودة في البلد. ◄ كيف تشرح لنا بشكل مبسّط عملية ضبط الصورة لتكون مناسبة للمشاهد؟ لدينا قسم جودة الصورة (Picture Quality) أو جودة الكاميرا والتحكم بالكاميرا (Camera Control). في أنظمة التلفزيون، هناك الإضاءة والكاميرا والمذيع، ويتم مزج الصورة. مكونات الصورة التلفزيونية الأساسية تندرج تحت ثلاثة ألوان: الأحمر والأخضر والأزرق. هناك خطوط دقيقة لمزج الألوان بحيث تظهر الصورة بأعلى جودة على الشاشة. ◄ هل هناك معايير يتم تدريب الموظفين عليها؟ نعم، قدمنا قبل فترة دورة تدريبية باستخدام نظام GIDE للتحكم بالكاميرا داخل الجاليري، ومتابعة الألوان، والتعامل مع درجات البشرة المختلفة للضيف. لدينا غرفة التحكم في الأخبار، وفريق مختص بالبرامج، وأيضًا عربات البث الخارجي. كل العمليات التشغيلية تتم بواسطة فرق متكاملة تعمل مثل الفرقة الموسيقية، كل واحد يعرف دوره ضمن الفريق، تحت توجيه المخرج. ◄ الفريق الذي يعمل داخل التلفزيون أو في النقل الخارجي، وكذلك المراسلون، جزء من مسؤولية إدارة التشغيل.. كيف يتم إدارة التكامل بينهم دون أن يؤثر ذلك على جودة الصورة؟ جميع المصادر تصل إلى غرفة التحكم الرئيسية (Master Control) والموظف في هذه الغرفة يكون على تواصل دائم مع غرفة الأخبار والبرامج، يوجههم، ويتأكد من الانتقال السلس بين الأخبار والبرامج والنقل الخارجي. ◄ ما أبرز التحديات التي تواجهكم في هذه العملية المعقدة؟ التطورات الحديثة في مجال التكنولوجيا. فالعالم يتغير بشكل كبير، ونحن نواكب آخر التطورات، مثل أنظمة الأرشفة الإلكترونية، والبث المباشر (Live Streaming) ما يسمح للمشاهد بمتابعة البرامج عبر الهاتف الجوال. كذلك طورنا التحكم عن بعد في الاستوديوهات، وتشغيل الكاميرات عن بعد باستخدام كاميرا آلية (Robot Camera)، وهذا من تحديثات أنظمة النقل التلفزيوني الحديثة التي أدخلناها. ◄ كيف تتم عملية الربط بين المنصات والشاشة لتواكب هذه التقنيات؟ البنية التحتية في إدارة التشغيل والهندسة متكاملة. طوّرنا أنظمة الإنترنت وأنظمة EIB التي تدعم البث الحي على المنصات المختلفة، بالإضافة إلى تطوير الأرشفة الإلكترونية. ◄ هل يستطيع الجمهور الاستفادة من هذا الأرشيف؟ ربما في المستقبل، لكن حاليًا يقتصر الاستخدام داخليًا في التلفزيون. ◄ أين تتجه الإدارة فيما يتعلق بالتقنيات الحديثة؟ الإدارة تواكب أحدث التطورات، سواء بالكاميرات، أم أنظمة التسجيل الصوتي، أم أنظمة الإضاءة، أم أنظمة البث واستقبال الإشارة. لدينا قسم متابعة الجودة (Quality Control) الذي يضمن جاهزية الإشارة وصلاحيتها للعرض. إذا كان هناك مراسل في الميدان يريد الظهور في النشرة، يتواصل عن طريق غرفة QC، ويتأكد المهندسون من أن الصوت متزامن مع الصورة وأن البث خالٍ من أي مشاكل قبل تزويد المصدر للجهة الطالبة. ◄ أنتم الجنود المجهولون خلف الشاشة، لكن دوركم كبير ومهم. نعم، نحن الجنود المجهولون، وإدارة التشغيل من أهم الإدارات في التلفزيون، تضم العديد من الطاقات البشرية المبدعة، جميعهم على قدر عالٍ من المهنية سواء كانوا قطريين أم من المقيمين، وأبوابنا مفتوحة لكل من يرغب في الانضمام إلى الإدارة. محمد الأنصاري: القائمون على التلفزيون قدموا لنا مهام وتغطيات على مستوى الدولة المذيع محمد الأنصاري أيضًا من الكفاءات القطرية التي أثبتت حضورها بجدارة على شاشة تلفزيون قطر، وكان لنا معه هذا الحوار: ◄ لماذا اخترت التلفزيون ولم تذهب إلى أماكن أخرى؟ دخلت المجال الإعلامي كنوع من التحدي. كنت في أحد المعارض المهنية، بصحبة صديق، فقلت له: أريد أن أصبح مذيعًا، قال بلهجتنا المحلية: «مستحيل يطلع منك هالشي». فتحديته، وكان الأستاذ عبدالعزيز السيد موجودًا، فأجرى لي اختبارًا، وفي اليوم التالي اتصل بي وقال: تعال ابدأ معنا التدريب. ومن هنا دخلت المجال الإعلامي. ◄هل تعتبر نفسك خضت التحدي وتورطت؟ بالعكس، فأنا أحب هذا المجال عامًا بعد آخر، وأشعر بأن شغفي به يزداد. ◄ منذ متى وأنت في هذا المجال؟ منذ حوالي 14 سنة في تلفزيون قطر، لكن بدايتي في الإعلام كانت قبل 17 عاما من خلال إذاعة قطر. ◄ ما الذي دفعك للانتقال من الإذاعة إلى التلفزيون؟ بعد أن أنهيت دراستي الجامعية، كانت هناك لجنة لدعم وتطوير التلفزيون، فتقدمت إليها وتم قبولي، وقد فتح لي ذلك أبواب تجربة أكبر ومختلفة. ◄ كيف ترى التجربة بعد 14 سنة، وما طموحاتك المستقبلية؟ التجربة رائعة، والفرص التي قدمت لنا كبيرة جدًا، وأنتهز هذه الفرصة كي أوجه التحية لكل القائمين على التلفزيون، الذين قدموا لنا مهام وتغطيات على مستوى الدولة، بدءًا من أعلى هرم في الدولة، سمو الأمير المفدى، وعلى مستوى معالي رئيس مجلس الوزراء، وهذا يعتبر شرفًا وتكليفًا على أعلى مستوى. لذلك دائما ما أقول إن المذيع هو الذي يصنع نفسه على الهواء ويكتشف نقاط الضعف لديه، ويعمل على تطويرها باستمرار. ◄ما المجالات التي قدمتها خلال مسيرتك في تلفزيون قطر؟ جرّبت كل المجالات تقريبًا: البرامج بأنواعها، ونشرات الأخبار بفروعها المختلفة، والمسابقات . ◄ هل تشجّع الشباب القطري على الالتحاق بالتلفزيون؟ أشجعهم سواء مذيعين أم صحفيين. ربما هناك نقص في بعض المجالات، مثل الصحفيين والمخرجين، ولابد من تغذية هذه المجالات من الجامعات والمدارس الثانوية. ◄ إذا أتيحت لك فرصة العمل خارج التلفزيون، هل ستغادر؟ بنسبة 70 إلى 80% لا. وصلتني بعض الفرص، لكن الجهة التي تعمل بها تصبح في النهاية بيتك الثاني، فتشعر بالراحة النفسية والبقاء جزء من فريقك. ◄ كيف هو الدعم المقدم لكم كمذيعين قطريين؟ الدعم ليس محدودا، يكفي أن الإدارة تمنحك الثقة لتغطية مهام رفيعة المستوى. هذا العام تجددت الإدارة، وأصبح عدد كبير من رؤساء الأقسام قطريين. أنا الآن مذيع ورئيس قسم المذيعين ورئيس قسم الاقتصاد، قد يكون هناك ضغط في العمل، لكن بتكاتف الجميع ودعم الإدارة نعمل دون كلل لتحقيق رسالتنا. ◄ ما الرسالة التي توجهها للشباب القطريين الراغبين في الالتحاق بالتلفزيون؟ أقول للشباب الذين يعتقدون أن المجال الإعلامي صعب أو خطر في بعض القنوات، في الواقع مجال لا تنتهي فيه المتعة والتحدي الذي يدفعك للاستمرار. هناك دعم كبير، وهناك العديد من الفرص التي تتاح للشباب في المجال الإعلامي، والمهنة تمنحك فرصة لتحقيق ذاتك وتطوير مهاراتك بشكل مستمر. سيف العمادي: التجربة في التلفزيون تمنح المذيع فرصة لمعرفة نقاط قوته وتوجهاته خلال الجولة في مركز الأخبار بتلفزيون قطر فتحنا نافذة أخرى مع المذيع سيف العمادي الذي برز في السنوات الأخيرة كأحد الوجوه التي يعوّل عليها في البرامج السياسية تحديدا، فكان هذا الحوار.. ◄ متى التحقت بالتلفزيون، ولماذا اخترت أن تكون وجها على الشاشة؟ أنا في التلفزيون منذ حوالي تسع سنوات، وسبب اختياري الشاشة هو شغفي وحبي للإعلام منذ المرحلة الثانوية، وأيضًا تأثير والدي الذي عمل في المجال الإعلامي سواء في الصحافة أو ظهوره كضيف على الشاشة، وهو من حببني بهذا المجال. في آخر سنة بالمدرسة قررت دراسة الإعلام في الجامعة، وكنت أميل في البداية إلى الإخراج، ولكن في السنتين الأخيرتين من الدراسة الجامعية التحقت بدورات قدمتها المؤسسة القطرية للإعلام في التقديم التلفزيوني وغيرها، وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى خضنا غمار التجربة بعد استشارة والدي والمقربين الذين شجعوني. وبمجرد دخولي هذا المجال، تعلقت بالمهنة، لأنني أعتبرها خدمة للوطن. ◄ ألم تشعر بالندم على السنوات التسع التي قضيتها في التلفزيون؟ إطلاقًا، لا أندم. صحيح أن العمل يزداد صعوبة أحيانًا ويجعل الموازنة بين الحياة اليومية والمهام المهنية صعبة، ولكن ما يبقيني ملتزمًا هو حبي لهذا المجال وشغفي بما أقدمه. ◄ هل صقلت تجربة التسع سنوات موهبتك وأعطتك دافعًا للاستمرارية؟ بالتأكيد، خصوصًا مع الأحداث الكبرى التي نغطيها في البلاد. ارتبطنا بكأس العالم، والأحداث السياسية، وزيارات سمو الأمير المفدى، وهذا ساعدني على التطور في أكثر من مجال. غطيت جوانب سياسية واقتصادية ورياضية، وأخذت من كل مجال زهرة استفدت منها، وفي التلفزيون تتعلم من المنتجين والصحفيين والمخرجين، وكل تجربة تضيف لرصيدك المهني. ◄ هل ترى أن المذيع يجب أن يجرّب كل المجالات أم يختص بمجال محدد؟ في سنوات التجربة الأولى، على المذيع أن يجرّب ويأخذ من كل بستان زهرة، وبعد فترة سيكتشف نفسه والمسار الذي يميل إليه. شخصيًا، مررت بهذه التجربة إلى أن استقررت في السنتين الأخيرتين في المجال السياسي. التجربة تمنح المذيع فرصة لمعرفة نقاط قوته وتوجهاته. ◄ كيف ترى الدعم المقدم لكم من المؤسسة؟ الدعم ممتاز ولله الحمد، سواء من مدير التلفزيون أو مدير الأخبار، هناك دعم كامل من كل النواحي، وهذا يسهل علينا تقديم أفضل ما لدينا. ◄ هل تشجع الشباب على الانضمام للمؤسسة؟ نعم، أنصحهم بالالتحاق بالمؤسسة، لأنها تقدم العديد من المجالات سواء في الإذاعة أو التلفزيون، في الإخراج، والتقديم، والإنتاج، والعمل الصحفي. نحتاج إلى صحفيين قطريين، والمؤسسة تتيح لهم الفرصة لتطوير مهاراتهم والانطلاق في مسيرة مهنية مشرفة.

1312

| 16 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
تلفزيون قطر يستعد لتصوير «مرضي ودحام 3»

استكمالا للنجاح الذي خطه العمل في موسميه السابقين، يستعد تلفزيون قطر لبدء تصوير حلقات الموسم الثالث من المسلسل الكوميدي «مرضي ودحام». وقد تم الإعلان عن انطلاق التحضيرات عبر منشور للسيد علي صالح السادة مدير تلفزيون قطر في حسابه على انستجرام، حيث قال: «تم البدء بتنفيذ المسلسل الكوميدي مرضي ودحام 3 لموسم رمضان 2026 تكملة للمسيرة الناجحة للموسمين الماضيين والذي حصدنا من خلاله الجائزة الذهبية للموسم الثاني في مهرجان تونس على مستوى الوطن العربي.» مضيفا: «نعدكم بعمل مميز بوجود فنانين مميزين وطاقم عمل احترافي. ترقبوا». ومن المقرر عرض المسلسل في رمضان المقبل، ليعود مجددا الى سباق أكثر الأعمال مشاهدة. تدور أحداث المسلسل حـول فـريـج متخيَّل، تسكنه شخصيات تجمعها تفاصيل الحياة اليومية البسيطة، ويقف في قلبها الثنائي الشهير «مـرضـي ودحـام» اللذان يصنعان من المواقف العادية مادة للضحك والنقد، ومن خلال حلقاته المتصلة المنفصلة، يتناول العمل قضايا اجتماعية في قالب كوميدي يعتمد على الموقف الدرامي، وتعتمد على المحركين الرئيسيين لـلأحـداث هـما «مرضي ودحام». يشارك في الموسم الجديد نخبة من نجوم الدراما في قطر والخليج نذكر من بينهم: عبدالناصر درويش، أحمد العونان، سلطان الفرج، سعد بخيت، سلوى بخيت، سلطان الفرج، إيمان فيصل، منذر ثاني، محمد عبدالله الملا، بالإضافة لعدد كبير من ضيوف الشرف من بينهم فيصل رشيد، ويخرج العمل للعام الثالث على التوالي عبدالله العراك ومالك صباح، فيما يتولى الكاتب بدر المحارب الإشراف على ورشة الكتابة التي تضم مجموعة من المؤلفين الشباب هم: محمد الكندري، أحمد صباح، وبدر العمر.

302

| 10 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
تلفزيون قطر يحصد جائزتين لجوائز التبادلات التلفزيونية 2025

حصدت المؤسسة القطرية للإعلام ممثلة بتلفزيون قطر جائزتين مرموقتين من جوائز التبادلات التلفزيونية لعام 2025 التي ينظمها اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU)، وذلك خلال الاجتماع الثالث والعشرين للجنة الدائمة للبرامج التلفزيونية الذي انطلق في تونس أمس، ويستمر حتى الغد. وحصد تلفزيون قطر المركز الثالث في فئة جائزة التبادلات التلفزيونية الشاملة، التي تُمنح للجهات الإعلامية الأكثر تميزًا في تبادل المواد التلفزيونية بين الدول الأعضاء، كما حصل على المركز الثاني في فئة جائزة التبادلات البرامجية التلفزيونية، تقديرًا لجودة برامجه المنتجة والمشاركة ضمن منظومة التبادلات الإعلامية. ويُعد هذا الإنجاز تتويجًا لجهود المؤسسة القطرية للإعلام وتلفزيون قطر في دعم الإنتاج التلفزيوني العربي، وتعزيز التعاون بين الهيئات الإعلامية في الدول العربية، وتقديم محتوى يرتقي بالذائقة الثقافية ويواكب التطور المهني للإعلام القطري، تأكيدًا لدور قطر الريادي في تطوير المشهد الإعلامي العربي.

170

| 08 أكتوبر 2025

محليات alsharq
تلفزيون قطر يحصد جائزتين من جوائز التبادلات التلفزيونية لعام 2025

حصدت المؤسسة القطرية للإعلام ممثلة بتلفزيون قطر جائزتين مرموقتين من جوائز التبادلات التلفزيونية لعام 2025 التي ينظمها اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU)، وذلك خلال الاجتماع الثالث والعشرين للجنة الدائمة للبرامج التلفزيونية الذي ينعقد في جمهورية تونس الشقيقة اليوم الثلاثاء الموافق 7 أكتوبر، ويستمر حتى التاسع من الشهر الجاري. وقد حصد تلفزيون قطر المركز الثالث في فئة جائزة التبادلات التلفزيونية الشاملة، التي تُمنح للجهات الإعلامية الأكثر تميزًا في تبادل المواد التلفزيونية بين الدول الأعضاء، كما حصل على المركز الثاني في فئة جائزة التبادلات البرامجية التلفزيونية، تقديرًا لجودة برامجه المنتجة والمشاركة ضمن منظومة التبادلات الإعلامية. ويُعد هذا الإنجاز تتويجًا لجهود المؤسسة القطرية للإعلام وتلفزيون قطر في دعم الإنتاج التلفزيوني العربي، وتعزيز التعاون بين الهيئات الإعلامية في الدول العربية، وتقديم محتوى يرتقي بالذائقة الثقافية ويواكب التطور المهني للإعلام القطري، تأكيدًا لدور قطر الريادي في تطوير المشهد الإعلامي العربي.

202

| 07 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
مركز الأخبار في تلفزيون قطر بحلة جديدة ومحتوى تفاعلي اليوم

-علي السادة لـ الشرق: المركز متكامل يعمل وفق أعلى معايير الأداء الصحفي - يحتوي على استوديوهات مجهزة بأحدث التقنيات - محتوى غني يتضمن خمس نشرات في اليوم بين رئيسية وعادية - مشاريع تطوير قادمة تشمل استوديوهات حديثة ورؤية متجددة - نركز على الحضور الرقمي والتواصل الاجتماعي بشكل كبير في الفترة القادمة - الشكل والمحتوى في إدارة البرامج سيظهر في الدورة البرامجية القادمة في إطار المسار التطويري الذي تنتهجه المؤسسة القطرية للإعلام، والذي يهدف إلى الارتقاء بالأداء الإعلامي وتحديث أدواته بما يواكب متطلبات العصر؛ وبالتزامن مع انطلاق الدورة البرامجية الجديدة لشهر سبتمبر، يطل مركز الأخبار في تلفزيون قطر اليوم بحلة جديدة ليشكل محطة مهمة تعكس هذا التوجه، حيث سيظهر بشكل جديد ومحتوى تفاعلي باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وستكون الانطلاقة بنشرة مميزة في الشكل والمضمون والإخراج، في الثامنة مساء اليوم لتكون بداية لنشرات وفقرات إخبارية في قوالب تفاعلية وإبداعية تتناول مواضيع مختلفة. ويشمل التجديد الذي يعد ثمرة الخبرات المتراكمة، الرؤية التحريرية، وآليات العمل الإخباري، والاعتماد على أحدث الوسائل والتقنيات، بما يعزز ريادة تلفزيون قطر ومكانته كمنصة وطنية موثوقة ونافذة إعلامية قادرة على إيصال صوت قطر وإنجازاتها إلى الداخل والخارج، ليستمر التلفزيون في دوره الريادي تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030. -ثراء المحتوى وبهذه المناسبة، قال السيد علي صالح السادة مدير تلفزيون قطر في تصريحات خاصة لـ : أبرز ما يميز الشكل الجديد لمركز الأخبار هو أنه مركز متكامل يشمل الصحفيين والمنتجين والمذيعين والفنيين. يعمل وفق أعلى معايير الأداء الصحفي، ويحتوي على استوديو حديث متطور للنشرات السياسية، واستوديو للنشرات الرياضية، والاقتصادية، والجوية. كل هذه الاستوديوهات مجهزة بأحدث التقنيات من شاشات عملاقة نستخدمها حسب نوعية التغطية أو النشرة، وجرافيكس مميز، بالإضافة الى محتوى غني يتضمن خمس نشرات في اليوم بين رئيسية مدتها ساعة ونشرات عادية مدتها نصف ساعة، ويجري العمل على أن تكون هناك نقلة أخرى عبارة عن مواجيز صغيرة للشاشة وكذلك لمنصات التواصل الاجتماعي، ولدينا كوادر متمكنة قادرة على إحداث الفارق في مشهدنا الإعلامي. مضيفا: نتمنى أن نظهر بصورة مميزة تليق باسم دولة قطر. بعد مرور 13 عاما على التغيير السابق حان الوقت لنقلة جديدة تناسب تاريخ تلفزيون قطر ونهضة بلادنا. وأوضح السادة أن انعكاس التطوير على جودة المحتوى مرتبط باستخدام تقنيات حديثة هي الأولى من نوعها في العالم، ومنها كاميرات حديثة، وجرافيكس، الى جانب الألوان التي تم تغييرها بشكل كامل، مما يجعل الهوية البصرية مختلفة وجديدة على المشاهد. -كوادر متميزة وأكد أن تلفزيون قطر يمتلك أفضل الكوادر الإعلامية في العالم العربي وهي قادرة على إحداث هذه النقلة، كما تعتبر الذراع الأساسي لمركز الأخبار، مضيفا: نحن نثق بكوادرنا ونعطيهم المساحة الكافية لإنجاز التغيير المطلوب، وأنا على ثقة بأنهم على قدر كبير من المسؤولية. وأفاد بأن هناك مشاريع تطوير قادمة تشمل استوديوهات حديثة ورؤية متجددة، مشيرا في هذا السياق الى أن الشكل والمحتوى في إدارة البرامج سيظهر في الدورة البرامجية التي ستبدأ اليوم وتتضمن برامج عديدة ومنوعة للأسرة والطفل في مختلف المجالات، معربا عن أمله في أن يرى المشاهد هذه النقلة النوعية ويتفاعل معها. - حضور رقمي ردا على سؤال حول ما إذا كان هناك توجه لتعزيز الحضور الرقمي عبر المنصات المختلفة قال السيد علي السادة: الحضور الرقمي مهم جدا ونحن نمتلك منصة تابع التي ولدت كبيرة بفضل مجهود شبابنا. علما بأن إنشاء المنصة داخلي بحت دون الاستعانة بخبرات خارجية، لأننا نمتلك من الخبرات والكفاءات ما يكفينا، ونحن نركز على الحضور الرقمي والتواصل الاجتماعي بشكل كبير في الفترة القادمة. تجدر الإشارة الى أن مركز الأخبار بحلته الجديدة ليس مجرد تحديث شكلي، بل خطوة استراتيجية تعكس رؤية المؤسسة القطرية للإعلام نحو إعلام وطني حديث ومؤثر.

544

| 01 سبتمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
الإثنين .. نشرة الأخبار في تلفزيون قطر بحلة جديدة

أعلن تلفزيون قطر، عبر فيديو بثه على حسابه الرسمي بمنصة إكس، عن إطلاق نشرته الإخبارية يوم الاثنين مطلع سبتمبر الساعة الثامنة مساء بتوقيت الدوحة، وذلك بحلتها الجديدة . قريباً.. انتظرونا مع نشرة الأخبار بحلتها الجديدة#تلفزيون_قطر | #مركز_الأخبار pic.twitter.com/iTHU7vJDug — تلفزيون قطر (@QatarTelevision) August 29, 2025 ويستعد تلفزيون قطر لإطلاق دورة برامجية جديدة لشهر سبتمبر المقبل، حيث يرتقب أن تبدأ يوم الاثنين المقبل، من خلال باقة متنوعة من البرامج الجديدة والمستمرة يقدمها نخبة متميزة من الإعلاميين. وقال السيد علي بن صالح السادة، مدير تلفزيون قطر، إن الدورة البرامجية الجديدة تتضمن باقة من البرامج تتسم بالتنوع والتجديد والإبداع، وتراعي اهتمامات المشاهدين من مختلف الأعمار، بما يتناغم مع رؤية واستراتيجية تلفزيون قطر. وأضاف: نحرص في كل دورة برامجية على تقديم برامج متميزة بأساليب مبتكرة يلامس محتواها واقع ونبض مشاهدينا في قطر والعالم العربي. وأوضح أن المخطط البرامجي الخاص بشهر سبتمبر يتضمن عددا ضخما من الإنتاجات الخاصة بتلفزيون قطر، بسواعد كوادره. مشيرا الى ان هذه البرامج سترى النور في الأول من سبتمبر برؤية جديدة.

758

| 30 أغسطس 2025

ثقافة وفنون alsharq
تلفزيون قطر يستعد لدورة برامجية مطلع سبتمبر

-إنتاجات تاريخية وكوميدية في طور البحث عن نصوص - علي السادة: البرامج تتسم بالتنوع والتجديد وتراعي اهتمامات المشاهدين يستعد تلفزيون قطر لإطلاق دورة برامجية جديدة لشهر سبتمبر المقبل، حيث يرتقب أن تبدأ يوم الاثنين المقبل، من خلال باقة متنوعة من البرامج الجديدة والمستمرة يقدمها نخبة متميزة من الإعلاميين. وقال السيد علي بن صالح السادة، مدير تلفزيون قطر، في تصريحات صحفية عقب توقيع اتفاقية التعاون بين المؤسسة القطرية للإعلام وشبكة الجزيرة الإعلامية ممثلة في معهد الدوحة للإعلام: إن الدورة البرامجية الجديدة تتضمن باقة من البرامج تتسم بالتنوع والتجديد والإبداع، وتراعي اهتمامات المشاهدين من مختلف الأعمار، بما يتناغم مع رؤية واستراتيجية تلفزيون قطر. وأضاف: نحرص في كل دورة برامجية على تقديم برامج متميزة بأساليب مبتكرة يلامس محتواها واقع ونبض مشاهدينا في قطر والعالم العربي. وأوضح أن المخطط البرامجي الخاص بشهر سبتمبر يتضمن عددا ضخما من الإنتاجات الخاصة بتلفزيون قطر، بسواعد كوادره. مشيرا الى ان هذه البرامج سترى النور في الأول من سبتمبر برؤية جديدة. وحول الإنتاج الدرامي قال: نعمل الآن على إنتاجات تاريخية وكوميدية في طور البحث عن نصوص تراثية. وحول تعزيز الشاشة بوجوه جديدة أوضح أنها سترى النور قريبا. وفي تعليق على اتفاقية التعاون بين المؤسسة القطرية للإعلام ومعهد الجزيرة قال: جميع أذرع المؤسسة بما في ذلك تلفزيون قطر ستستفيد من هذه الشراكة الاستراتيجية بتدريب كوادرنا وتطوير مهاراتهم. مضيفا: تشاورنا مع المسؤولين بمعهد الجزيرة للإعلام في مسألة تطوير فريقنا في مجال الذكاء الاصطناعي، وتناقشنا في جوانب كثيرة لتطوير العديد من الجوانب منها الفنية. ومن المتوقع أن تحظى الدورة البرامجية بمتابعة واسعة من الجمهور مما يسهم في تعزيز جودة المحتوى التلفزيوني وتقديم تجربة متميزة للمشاهدين سواء على الصعيد المحلي او الدولي. جدير بالذكر أن تلفزيون قطر عرض على شاشته حلقات المسلسل التاريخيّ سيوف العرب، من إنتاج المؤسسة القطرية للإعلام، كما عرض المسلسل على المنصات الرقمية التابعة للمؤسسة. ويُعد سيوف العرب أحد أضخم الأعمال الدرامية التاريخية العربية، حيث يقدم رؤية فنية توثيقية لصفحات مشرقة من التاريخ الإسلامي، ملتزما الدقة التاريخية وأعلى المعايير الفنية، حيث تم تطويره ليكون تحفة درامية وتوثيقية تتمازج فيها جمالية الصورة مع قوة النص التاريخي، وتُبرز بطولات القادة العرب في مراحل مفصلية من تاريخ الأمة.

346

| 28 أغسطس 2025

ثقافة وفنون alsharq
تلفزيون قطر.. إعلام يتجدد

-علي بن صالح السادة: «أبطال من الصحراء» جديد دراما تلفزيون قطر. -التغطية استحضرت ذاكرة الماضي ورصدت الحاضر. - الحدث نقل ذكريات الجمهور مع تلفزيون قطر. -عبدالله السليطي:نشأته شكلت نقلة حضارية. - محمد بن سلعان المري: تلفزيون قطر.. تاريخ يروي ذاكرة الوطن. - سعد البورشيد: واجهة إعلامية تحترم المشاهدين. -د. عبدالرحمن الحرمي: تلفزيون قطر.. نبض الخير. 55 عاماً مضت منذ أن أضاءت شاشة تلفزيون قطر للمرة الأولى في عام 1968، لتكون نافذة الوطن على العالم ومرآة تحكي تاريخه وطموحاته. منذ لحظة البث الأولى وحتى عصر الإعلام الرقمي، شكل تلفزيون قطر سجلاً حياً لمسيرة النهضة، ووثق ملامح المجتمع وقصص أبنائه، ونقل صوت الدولة إلى المحافل الإقليمية والدولية. وفي هذه الذكرى العزيزة، قدم تلفزيون قطر تغطية خاصة، قلب فيها صفحات الماضي، لقراءة إنجازات الحاضر واستشرف آفاق المستقبل، لتروي التغطية حكاية خمسة عقود ونصف من العطاء الإعلامي المتواصل. - ذكريات الجمهور واستحضرت التغطية البواكير الأولى بإطلاق أول بث تلفزيوني قطري بإنشاء تلفزيون قطرفي 15 أغسطس 1970، عبر مسيرة إعلامية جمعت بين الشغف والرؤية، وحافظت على القيم الاجتماعية، والهوية الوطنية. كما انفتحت التغطية عبر تقارير متنوعة على رصد انطباعات الجمهور وذكرياتهم مع برامج تلفزيون قطر، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على عراقته في إنتاج الدراما التلفزيونية، والتي وإن كانت قد حملت بصمة محلية، إلا أنها كانت بنكهة عالمية. كما ألقت التغطية الضوء على مركز الأخبار بتلفزيون قطر، وما تحمله من ذكريات في عيون وذاكرة أبنائه العاملين في هذا الصرح الإعلامي الكبير. -جلسات إعلامية وخلال جلسات حوارية، ضمت السيد علي بن صالح السادة، مدير تلفزيون قطر، وعدد من الإعلاميين، ثمن السادة، دعم سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني، القائم بمهام واختصاصات الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، لتلفزيون قطر، ما جعله يتبوأ مكانة مرموقة إقليمياً وعربياً ودولياً. وتحدث مدير التلفزيون عن بدايات وذكريات مع تلفزيون قطر. مثمناً المكانة الكبيرة التي تحظى بها الدراما القطرية، وأنها وصلت لمستوى منافس عالمياً، تقنياً وفنياً، استحقت على إثره العديد من الجوائز. ولفت إلى أن معظم فناني الخليج الكبار بدؤوا من تلفزيون قطر، وأن أعماله كانت ملهمة للكثيرين، لما كانت تحمله من قيم هادفة، وقال إن لدينا أعمالا تاريخية، يتم تصويرها حالياً، وسترى النور قريباً، حيث يجرى تجهز العمل التاريخي «أبطال من الصحراء»، حيث تتناول كل 5 حلقات، شخصية تاريخية من كافة جوانبها، كما سيتم إذاعة الموسم الثالث من مسلسل «مرضي ودحام»، خلال شهر رمضان المقبل، بعد نجاح الموسمين السابقين. وأضاف السادة أن تلفزيون قطر، لم يتوقف عن إنتاج الدراما بكافة أشكالها، وكان آخرها مسلسل «سيوف العرب»، حيثث نجاحاً جماهيرياً لافتاً. وبدوره، وصف السيد عبدالله بن حيي السليطي، نائب رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، انطلاقة تلفزيون قطر بأنه كان حدثاً مهماً ونقلة حضارية، حيث قطع أشواطاً كبيرة في تغطية الأحداث المحلية والخليجية والعربية والدولية. ومن جانبه، أكد السيد محمد بن سلعان المري، متخصص بالإدارة الإعلامية، أن تلفزيون قطر سجل منذ انطلاقته جميع اللحظات الصغيرة والكبيرة للدولة، مبدياً سعادته بدور التلفزيون في أن يكون سجلاً زاخراً لنقل تاريخ الدولة عبر شاشته، حيث واكب كافة مراحل تطورها، موجهاً الشكر لجميع القائمين على هذا الجهاز الصرح الكبير، والذين أسسوا هذا الصرح العريق، وما تعاقب عليه من أجيال، وصولاً إلى هذه المناسبة. أما الفنان سعد البورشيد، ممثل ومخرج مسرحي وأستاذ مشارك في كلية المجتمع، فوصف تلفزيون قطر بأنه واجهة إعلامية تحترم مشاهديه. وتوقف عند بداياته مع تلفزيون قطر، كمراقب عام للدراما، وتعامله مع عدد كبير من المخرجين والفنانين القطريين والعرب، لافتاً إلى أن تنقل في وظائف مختلفة بالتلفزيون، منها مراقب الإنتاج، ورئيسا للجان تقييم البرامج والنصوص، ثم رئيساً للجنة الرقابة، قبل انتقاله للعمل في وزارة الثقافة. واستحضر الإعلامي د. عبدالرحمن الحرمي، مقدم برامج واستشاري تربوي، بعض برامج تلفزيون قطر في الماضي الماضي، بما يتناسب مع هذا الجيل، وفي مقدمتها برنامجي «المناهل» و»افتح ياسمسم». وتوقف عند أهمية برامج وحملات التبرع لأعمال الخير عبر شاشة تلقزيون قطر. ومن جانبه، توقف السيد مبارك عبدالله بوغنيم، مراقب شؤون الإنتاج في تلفزيون قطر سابقاً، عند بدايات عمله في في مخزن الديكور بتلفزيون قطر عام 1997، وأن أول مسلسل ساهم في إنتاجه حمل عنوان «عيال الديب» عام 2001.

234

| 17 أغسطس 2025

محليات alsharq
القائم بمهام الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام: تلفزيون قطر على مدى 55 عاماً يسير بخطى ثابتة

أكد سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني القائم بمهام الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، أن تلفزيون قطر يسير بخطى ثابتة على مدى 55 عاماً ويحافظ على مكانته كمنبر إعلامي وطني يعكس هوية الدولة. وقال في منشور عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الجمعة: تلفزيون قطر، على مدى 55 عامًا، يسير بخطى ثابتة من تطور إلى تطور، محافظًا على مكانته كمنبر إعلامي وطني يعكس هوية الدولة، ويواكب التحولات التقنية والمهنية لخدمة رسالته تجاه المجتمع. واليوم يحتفل تلفزيون قطر، بذكرى تأسيسه الخامسة والخمسين، وانطلاق بثه للمرة الأولى في 15 أغسطس عام 1970، بعد عامين تقريباً من انطلاق بث إذاعة قطر عام 1968.

1732

| 15 أغسطس 2025

ثقافة وفنون alsharq
علي بن صالح السادة مدير تلفزيون قطر لـ "الشرق": شاشتنا تسعى دائماً إلى التطور وتحظى بثقة المشاهدين محلياً وعربياً

-نفخر بمسيرة العمل مع المؤسسة القطرية للإعلام. - استديوهات حديثة للأخبار والبرامج ترى النور قريباً. -شاشتنا حصدت العديد من الجوائز العربية والعالمية. - التلفزيون يقدم أعمالاً مشرفة تليق باسم دولة قطر. -نقضي أوقاتا في التلفزيون تفوق ما نقضيه في بيوتنا. - نسعى لإعادة الدراما إلى حضن تلفزيون قطر. -كلي فخر واعتزاز بالعمل مع جميع كوادر تلفزيون قطر. -كوادرنا تحمل جديداً وإبداعاً وتميزاً دائماً. - إنتاج التلفزيون أصبح من داخله دون اللجوء إلى الشركات. - وصلنا لأحدث التقنيات وتدريب كوادرنا الإعلامية القطرية. يحتفي تلفزيون قطر، الشاشة التي أضاءت بيوت القطريين والعرب لأكثر من نصف قرن، اليوم، بمرور 55 عاماً على تأسيسه، وانطلاق بثه الأول في 15 أغسطس عام 1970، بعد نحو عامين من بدء بث إذاعة قطر في عام 1968. ولقد ظل ذلك اليوم محفوراً في الذاكرة القطرية والعربية، بوصفه لحظة ميلاد نافذة إعلامية جديدة نقلت صورة صادقة ومتكاملة عن قطر، وما تحمله من تطلعات أبنائها، وملامح حاضرهم وماضيهم ومستقبلهم، وقيمهم المتجذرة في تقاليد الآباء وتراث الأجداد. وفي هذا السياق، عملت المؤسسة القطرية للإعلام على إبقاء جذوة الإبداع متقدة في تلفزيون قطر وطاقاته المتنوعة، ليواصل رسالته بإخلاص ووفاء لجمهوره، ويسعى دوماً إلى مزيد من التطوير والتجديد في برامجه ومحتواه وأساليبه، بما يعزز حضوره محلياً وعربياً وعالمياً. - تطوير التلفزيون وبهذه المناسبة، أكد السيد علي بن صالح السادة، مدير تلفزيون قطر، أن هناك حرصا دائما على تطوير الشاشة الوطنية، انطلاقاً مما حقته من نجاحات على مدى العقود الماضية، منذ تأسيس تلفزيون قطر قبل 55 عاماً، ولاسيما خلال الفترة الأخيرة. وقال مدير تلفزيون قطر في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن هناك طموحا كبيرا لإنشاء استديوهات حديثة للأخبار والبرامج، وسترى النور قريباً، في ظل حرص تلفزيون قطر على التطور، والتطلع الدائم إلى المزيد من التقدم والنجاح. وأضاف السيد علي بن صالح السادة أنه تم إنتاج العديد من البرامج على المستوى الداخلي لتلفزيون قطر، وليس من خارجه (الشركات)، حتى أصبحت إنتاجات تلفزيون قطر، من داخل القناة، وليس من خارجها، بالإضافة إلى أنه يجرى العمل على إعادة الدراما إلى حضن تلفزيون قطر، ليكون إنتاجها من داخله، وليس من خارجه كمننج منفذ. -ثقة الجمهور وقال: إن تلفزيون قطر يحظى بثقة كبيرة عربياً ودولياً، على نحو ما تعكسه الجوائز الذهبية والفضية التي حصدها في العديد من المحافل العربية والدولية، بالشكل الذي يليق بدولة قطر، وفي ذلك لن نألو جهدا في إبراز اسم دولة قطر عالياً خفاقاً في جميع المحافل العربية والدولية، وبذل كل جهد من أجل تحقيق هذا الهدف. وأضاف أن هناك الكثير من التطور شهده تلفزيون قطر منذ تأسيسه، وخاصة خلال الفترة الأخيرة، حيث نسير على خطى من سبقنا فيمن عملوا على تطوير هذا الجهاز الإعلامي الكبير، «حتى وصلنا إلى أحدث التقنيات، وتدريب الكوادر الإعلامية القطرية، بالإضافة إلى المقيمين، فجميعنا يعمل يداً بيد من أجل إنجاح منظومة تلفزيون قطر، كما يلاحظها الجميع الآن». وأكد السيد علي بن صالح السادة، أن تلفزيون قطر استطاع استعادة ثقة المشاهد في الشاشة الوطنية بصورة كبيرة، «كما استطعنا إعادة الدراما التاريخية والكوميدية، بصورة مشرفة، تليق باسم دولة قطر، بالإضافة إلى الإشراف والإخراج على العديد من الأعمال الوطنية المختلفة، سواء على الصعيد المحلي، أو الدولي». -كواليس الشاشة وحول ذكرياته مع تلفزيون قطر، قال السيد علي بن صالح السادة، إن «حياتنا في تلفزيون قطر كلها عبارة عن ذكريات، حيث نقضي أوقاتنا في التلفزيون، أكثر مما نقضيها في بيوتنا، ولذلك، فإن كل كواليس المؤسسة القطرية للإعلام وتلفزيون قطر، لها معنا الكثير من الذكريات الطيبة، والتي نفتخر بها». ويتوقف السادة في ذكرياته عند البرامج التلفزيونية التي كان يخرجها، عندما كان مخرجاً في تلفزيون قطر، كما يتذكر إشرافه على العمل، عندما كان رئيساً لقسم الإخراج، وتوليه مساعد مدير البرامج، إلى أن تطور العمل، وتعددت المسؤوليات، ليصل حالياً إلى مدير تلفزيون قطر. وأكد أنه منذ توليه مديراً لتلفزيون قطر، ولديه العديد من الذكريات، مع مختلف كوادر التلفزيون في مختلف مجالات العمل الإعلامي. معرباً عن سعادته الكبيرة بالعمل مع جميع طواقم تلفزيون قطر. وقال: «كلي فخر بالعمل مع جميع فرق العمل بتلفزيون قطر، فالعمل معهم يحمل جديداً وإبداعاً وتميزاً دائماً». - الإعلامي د. أحمد عبدالملك لـ الشرق:تلفزيون قطر ظل حريصاً على التطور منذ تأسيسه وصف الإعلامي والأكاديمي والروائي د.أحمد عبدالملك، مرور 55 عاماً على تلفزيون قطر، بأنها مناسبة عزيزة للغاية على قلوب الجميع، سواء كانوا إعلاميين أو غيرهم، لما تحمله من ذكريات، ومواقف وصور وكلمات وطموح. وقال لـ : إنه بدأ أولى خطوات العمل في تلفزيون قطر عام 1973، وحينها كان بالأبيض والأسود، مستخلصاً من ذكرياته خلال فترة عمله بعض النصائح للشباب، المثابرة، على غرار ما كانت تقوم عليه طبيعة العمل وقتها، بالتنافس الشريف، والحرص على تقديم كل ما يفيد المشاهد، وتلبية رغباته، «حيث كنا نعيش بين محطات تلفزيونية خليجية، وكنا نطمح أن يتبوأ تلفزيون قطر المكانة اللائقة به، سواء عن طريق مسابقات جهاز تلفزيون الخليج، أو المسابقات الإقليمية، عبر اتحاد إذاعات الدول العربية. وأضاف أنه مازال مستحضراً لذكرياته مع زملاء عمل معهم في البدايات الأولى لتأسيس التلفزيون، وهم الإعلاميون عبدالوهاب المطوع، ومحمد إبراهيم ويوسف إبراهيم ، حيث التحق بعدهم في العمل بالتلفزيون، وكان الطموح يسبقنا جميعاً، حيث كانت الوظيفة وقتها هى مذيع منتج، وليس مذيعاً فقط، حرصاً من الدولة على ضرورة أن يكون الإنسان منتجاً، دون أن يتقوقع في التقديم، وكانت هذه السياسة دافعاً لإنتاج الكثير من البرامج. ولفت د.أحمد عبدالملك إلى أن تلفزيون قطر أتاح له فرصاً عديدة للاختيار والترحال، وبسط الأفكار، والكثير من الصور التي لم تكن متوفرة لدى جمهور المذيعين أو المعدين أو المتعاونين. وقال إنه تخصص في البرامج الإخبارية بتلفزيون قطر، والتزم بالبرامج الجادة، ومضى في هذا الطريق، حتى عام 2004، عبر آخر البرامج، وهو برنامج «بانورما»، لافتاً إلى أن المذيع بمثابة مصلح اجتماعي، عليه أن يقدم الجديد دائماً، لذلك لابد أن يكون مبدعا ومدركاً لأحاسيس الجمهور، حتى لا يواجه صعوبة في التعامل مع واقع التلفزيون. وأضاف أن التلفزيون يفتح المدارك للتجارب الإنسانية، ويغوص بالمذيع في مجاهل كثيرة ، أهمها تشكل الثقافة المحلية، والإجادة في تقديم التراث، وإيجاد القوالب السليمة، من أجل المجتمع. مؤكداً أن تلفزيون قطر كان داعماً له لاستكمال دراساته العليا، وتأليفه مجموعة من الكتب المتعلقة بالعمل التلفزيوني والإبداع بشكل عام. موجهاً التهئنة لتلفزيون قطر بهذه المناسبة، وأن يواصل نجاحاته دائماً. - بصمة إعلامية حول أبرز المحطات في مسيرة تلقزيون قطر على مدى 55 عاماً، أكد السيد علي بن صالح السادة، أن تلفزيون قطر منذ تأسيسه، وهو في تقدم مستمر ودائم. مستذكراً في ذلك جميع من سبق له العمل في تلفزيون قطر، سواء في مجال الإدارة، أو كوادره الإعلامية، ممن هم على قيد الحياة، «فنسأل الله تعالى لهم الصحة والعافية، أو من رحلوا عن دنيانا، فنطلب لهم الدعاء بالرحمة والمغفرة، فالجميع كانت له بصمته الواضحة في تلفزيون قطر، من أجل إحداث التطور المنشود، الذي يطمح الجميع إلى تحقيقه». وقال مدير تلفزيون قطر: إننا نتذكر الداعمين لنا من الرعيل الأول لتلفزيون قطر، ممن هم على قيد الحياة، حيث لايمكن الاستغناء عن نصائحهم، كما نستذكر طاقم تلفزيون قطر حالياً، والذي يشرفني قيادته، بكل فخر واعتزاز، حيث يشرفنا فريق عمل التلفزيون في كافة المحافل، سواء كان فريقاً تقنياً، أو تحريرياً، أو إدارياً، فجميع كوادره، هم فريق متكاتف، يعمل على إبراز اسم دولة قطر في مختلف المحافل محلياً ودولياً، وله بصمته الواضحة في تطور تلفزيون قطر.

508

| 15 أغسطس 2025

محليات alsharq
تلفزيون قطر.. 55 عاما من الإلهام والإبداع

يحتفل تلفزيون قطر، الشاشة الرائدة التي أنارت بيوت القطريين والعرب على مدى أكثر من نصف قرن، غدا الجمعة، بذكرى تأسيسه الخامسة والخمسين، وانطلاق بثه للمرة الأولى في الخامس عشر من أغسطس عام 1970، وذلك بعد عامين تقريبا من انطلاق بث إذاعة قطر عام 1968. وظل ذلك اليوم محفورا وخالدا في ذاكرة المشاهدين القطريين والعرب، فقد كانوا على موعد مع ميلاد شاشة عربية جديدة تنقل للمشاهدين صورة متكاملة وصادقة عن قطر الدولة الواقعة على ضفاف الخليج في شرق الوطن العربي، وعن تطلعات أبنائها وحاضرهم وماضيهم ومستقبلهم وطموحاتهم وتقاليدهم وتراث آبائهم وأجدادهم. وحرص القائمون على المؤسسة القطرية للإعلام على إبقاء شعلة الحماس متقدة بتلفزيون قطر وكوادره المختلفة؛ كي يستمر في عطائه وإبداعه وتألقه مخلصا لرسالته، وفيا لمشاهديه ومتابعيه، متطلعا للمزيد من التطور والتحديث في مضمونه ومحتواه وبرامجه وتواصله مع المشاهدين العرب أينما كانوا خدمة للأهداف الوطنية والعربية والإنسانية. ولا يعد الاحتفال بالذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس تلفزيون قطر احتفالا رمزيا فقط، بل هو احتفال بنجاح التلفزيون الوطني للدولة في حفر مكانته في قلوب الملايين كشاهد أمين على قصة نجاح دولة قطر، وكمنصة ألهمت وأبدعت وما زالت تعطي وتعد بالكثير. فمنذ انطلاقته الأولى، شكل هذا الصرح الإعلامي مرآة عكست تطلعات الشعب القطري، ورافدا ثقافيا نقل صوت الوطن إلى العالم، وعلى مدى خمسة وخمسين عاما، كان تلفزيون قطر شاهدا على تحولات الزمن، يوثق إنجازات الوطن ويحتفي بهويته العريقة، فمن البرامج الثقافية التي غذت العقول، إلى الأعمال الدرامية التي جسدت قصص الإنسان القطري، استطاع التلفزيون أن ينسج خيوطا وثيقة تربط بين الماضي العريق والحاضر الطموح، مقدما محتوى يعكس قيم المجتمع وتطلعاته نحو غدٍ أفضل. وخلال سنوات مسيرته الزاخرة والمشرقة أسهم تلفزيون قطر، عبر برامجه وفعالياته المختلفة، في تعزيز الولاء والانتماء والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية والقيم الاجتماعية والثقافية للشعب القطري، كما شكل محطة لطلبة الإعلام والصحافة الراغبين في دخول ساحات البث المرئي، وتزويدهم بالخبرات والتدريبات اللازمة التي تزيد كفاءاتهم المهنية، وشكل ساحة ومنصة إعلامية نشطة لتشجيع الكوادر الوطنية وإنتاج الأعمال الدرامية والفنية والبرامج المتنوعة. ويأتي احتفال تلفزيون قطر بذكرى تأسيسه الخامسة والخمسين، تأكيدا لدوره كمنارة إعلامية لا تقتصر على الترفيه فحسب، بل تمتد لتكون جسرا للتواصل الحضاري والثقافي. فمن خلال تقديم برامج مبتكرة وتغطيات شاملة، واصل التلفزيون دوره في تعزيز الهوية الوطنية ودعم رؤية قطر 2030، ليبقى صوتا صادقا يروي قصة وطن يتطلع إلى العالمية والانتشار بفخر وثقة. وقد مر تلفزيون قطر بالعديد من المحطات والمراحل فمن الأبيض والأسود إلى الألوان الزاهية، ومن البث الأرضي إلى الفضائيات، ومن الأستوديوهات البسيطة إلى المراكز الإعلامية المتطورة، ومن الجمهور المحلي إلى المشاهدين عبر العالمين العربي والدولي، وكان النجاح بفضل الله حليفه في كل خطواته. ومن المؤكد أن النجاحات التي حققها تلفزيون قطر جاءت بفضل التكاتف والتعاضد بين العاملين في هذا الجهاز الإعلامي العريق، الذين عملوا بروح الأسرة الواحدة، إلى جانب إصرارهم وتصميمهم على تقديم محتوى احترافي وراق يلتقي مع أذواق ورغبات المشاهدين، وكذلك الإصرار على التغلب على كل العقبات والتحديات التي واجهت العمل، خاصة في مراحله الأولى. ويحرص القائمون على تلفزيون قطر على أن يبقى في قلب كل جديد فيما يتعلق بتحديث عمله من حيث الكوادر البشرية أو الأجهزة والمعدات التقنية الحديثة، كما يعمل التلفزيون على الدوام من أجل وتحديث وتطوير مادته الإعلامية، التي يقدمها للمشاهدين من ناحية الصورة أو المضمون، إلى جانب إنشاء أستوديوهات جديدة مزودة بأحدث وأدق أدوات التصوير وتحديث أجهزة البث والنقل المختلفة. ويهتم تلفزيون قطر في جميع دوراته البرامجية المتعاقبة بأن تكون برامجه سواء المباشرة أو المسجلة أو الوثائقية أو الدرامية قريبة من رغبات واهتمامات المشاهدين، وقد استطاع عبر سنواته الخمس والخمسين، بناء علاقة متينة ومتميزة مع مشاهدي برامجه وتغطياته المتنوعة في قطر والخارج، وتوطدت هذه العلاقة وازدادت رسوخا خلال السنوات الماضية من خلال البث المشترك مع تلفزيونات خليجية أو من خلال متابعة المشاهد العربي والخليجي للعديد من الأحداث التي شهدتها دولة قطر خلال السنوات القليلة الماضية، وكان تأثير وحضور تلفزيون قطر لدى شريحة واسعة من المشاهدين العرب حاضرا وكبيرا. ويفخر تلفزيون قطر بأنه كان وما زال من أوائل مؤسسات الدولة التي فتحت أبوابها لاستقطاب المزيد من الشباب القطري في مختلف المجالات، وبات لديه من الكوادر الوطنية المتميزة الكثير، حيث تدار الكثير من برامجه بعقول قطرية شابة وفذة، كما يسعى تلفزيون قطر لتعزيز مساحة حضوره على المنصات الرقمية، استكمالا ودعما لرسالته الإعلامية. ومع احتفال تلفزيون قطر بذكرى تأسيسه، تتجدد الرؤية والطموح في مواصلة هذه المسيرة الإعلامية المميزة التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الإعلام الخليجي والعربي، فقد كان تلفزيون قطر، على مدار عقود، صوت الشعب القطري، ومرآة تعكس آماله وطموحاته، ومنصة لنقل إرثه الثقافي العريق إلى أجيال المستقبل، ومن خلال برامجه المتنوعة وتغطياته الشاملة، استطاع أن يحافظ على مكانته كجسر يربط بين الماضي والحاضر، وبين المحلي والعالمي، مقدما محتوى يعزز الهوية الوطنية ويسهم في تحقيق رؤية قطر 2030. ومن المؤكد أن تلفزيون قطر يستلهم في هذه المناسبة العزيزة الإرادة والعزم والتصميم على النظر للأمام بتفاؤل، ومواصلة دوره الريادي في ظل عالم رقمي متسارع، مستندا إلى التزامه بالابتكار، والتفاعل مع الجمهور، مستفيدا من أحدث التقنيات الإعلامية، ليكون جاهزا لمواجهة تحديات المستقبل بثقة وإبداع، وكتابة فصول جديدة من التميز والإنجاز، كي يبقى منارة إعلامية تضيء دروب الثقافة والمعرفة، وصوتا يعلو في سماء الإبداع، حاملا اسم قطر بفخر إلى كل أصقاع الكون وفضاءاته وساحاته الإعلامية.

414

| 14 أغسطس 2025

ثقافة وفنون alsharq
تلفزيون قطر يحتفل بالذكرى 55 لتأسيسه

55عاماً مرت منذ انطلقت أول إشارة بث من شاشة تلفزيون قطر، لتعلن ميلاد مرحلة جديدة في تاريخ الإعلام الوطني، لتستحضر شاشته مساء غد ذكرى تأسيسه، وبواكير نشأته. لم يكن ذلك الحدث مجرد ولادة محطة تلفزيونية، بل تأسيس ذاكرة بصرية وثقافية حملت نبض المجتمع وتحولاته، ووثقت ملامح الدولة في بدايات نهضتها. وعلى مدى أكثر من نصف قرن، لعب تلفزيون قطر دوراً محورياً في صياغة الخطاب الإعلامي، وتشكيل الوعي الجمعي، ومواكبة التحولات المختلفة. ومع كل تطور تقني واجتماعي، ظل السؤال حاضراً: كيف استطاع هذا الصرح الإعلامي أن يجمع بين رسالته الوطنية ومتطلبات المنافسة في فضاء بصري عالمي مفتوح؟ من هنا، تتوقف الشرق، مع عدد من الإعلاميين عن محطات البدايات، ورصد أبرز التحولات، مستحضرين ذكرياتهم مع هذا الصرح العملاق، مؤكدين أنه كان – وما زال – مرآة الوطن وصوت المجتمع. - سعد الرميحي:التلفزيون ساهم في بروز نجوم الفن القطري يقول الإعلامي سعد بن محمد الرميحي، مدير تلفزيون قطر الأسبق: تمر الذكرى الخامسة والخمسون لانطلاقة بث تلفزيون قطر عام ١٩٧٠- وهي مرحلة تعدت النصف قرن- لتحمل في ذاكرة القطريين ومشاهدي تلفزيون قطر، الكثير من الحنين لتلك الأيام، مستذكرين الذين عملوا وجدوا ليكون لهم في مسيرة هذا العمل الإعلامي المميز بصمة وذكرى. ويلفت إلى أنه قضى بين دهاليز هذا الجهاز العريق سنوات جميلة من مراحل عمله كمقدم للبرامج ثم رئيس للقسم الرياضي وبعدها مساعد للمدير، ليبدأ واحدة من المراحل المهمة في حياته، عندما تم تعيينه مديراً لتلفزيون قطر في الأول من سبتمبر ١٩٨٨، وحتى ٥ أبريل ١٩٩٧. ويقول: سعيت في بداية عملي كمدير إلى العودة لعرض مسلسلات سبق أن تعرفنا عليها ونحن طلاب في المدرسة، حيث تم إعادة عرض مسلسلات «راس غليص»، «وضحى وابن عجلان»، والفيلم الأمريكي «الهارب» والذي كان يعرض كمسلسل في قناة أرامكو خلال ستينيات القرن الماضي، وكلها أعمال أشاد بها المشاهدون خاصة كبار القدر، وعندها أيقنت بأن الحنين للماضي مغروس في نفوس البشر. ويتوقف عند برنامج «المصارعة الحرة»، وما حققه من متابعة مميزة، إذ «كنت أسمع من الزملاء والأصدقاء عشق أقربائهم له، وفي إحدى المرات اضطررنا إلى عدم عرضه، لارتباطنا بنقل حدث معين على الهواء مباشرة، وحينها انهالت علينا مكالمات تحتج على غياب البرنامج». ويلفت إلى توالي البرامج بعد ذلك، ومنها الوثائقية السياسية، سواء التي كان ينتجها تلفزيون قطر أو يتم شراؤها، فضلاً عن استضافة العديد من الشخصيات السياسية المؤثرة، حيث كان للحوارات السياسية جمهورها الذي يتابعها بشغف واهتمام، كما كان للدراما نصيب مهم في شاشة تلفزيون قطر، وساهم نجوم الفن القطري في إثراء الشاشة القطرية بجهودهم وعطائهم، وكذلك البرامج الرياضية، حيث كان للتلفزيون السبق في نقل العديد من المباريات العالمية، زمن البث الأرضي. ويستذكر الإعلامي سعد الرميحي في هذه الذكرى العزيزة، كل من جد وعمل وأخلص للارتقاء بهذا الجهاز وتطوره على مر السنين من القيادات والإداريين والزملاء والزميلات وصغار العاملين، وغيرهم. -مبارك جهام الكواري:شاشتنا أنتجت أعمالاً درامية متميزة يوجه الإعلامي مبارك جهام الكواري، التهنئة في هذه المناسبة إلى كل من سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، وسعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني، القائم بمهام واختصاصات الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، وإلى السيد علي بن صالح السادة، مدير تلفزيون قطر، ولجميع منتسبي التلفزيون، معرباً عن أمله في أن يظل تلفزيون قطر في تطور وريادة. ويستحضر ذكرياته مع تلفزيون قطر منذ بواكير تأسيسه الأولى، باللونين الأبيض والأسود، عندما كان يحرص على متابعته كمشاهد، حيث كان يشكل وقتها محطة مهمة، لما كان يبثه من أعمال محلية متميزة، وأخرى مستوردة من الدول العربية، ما جعله يشكل أهمية كبيرة لمختلف شرائح المجتمع، بل وحديثاً مشتركاً بينهم، سواء في المدارس أو جهات العمل. ويقول: إن علاقته امتدت بتلفزيون قطر، عندما أصبح مديراً لإذاعة قطر، ثم رئيساً تنفيذياً للمؤسسة القطرية للإعلام، وكان بحكم عمله وقتها حريصاً على أن يقدم تلفزيون قطر إنتاجاً درامياً متميزاً، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك، مستفيداً في ذلك من نخبة متميزة من الفنانين، قدموا جميعاً أعمالاً متميزة، استقطبت المشاهدين في قطر والخليج والوطن العربي. ويتابع الكواري: إنه كان حريصاً أيضاً بحكم عمله الإداري وقتها، أن يكون لتلفزيون قطر إنتاجه المتميز، فأنتج بالتعاون مع «mbc»، مسلسل عمر بن الخطاب، حيث حقق هذا العمل نجاحاً لافتاً في العالم العربي، لافتاً إلى أنه اليوم يتابع تلفزيون قطر كمشاهد، ويلمس إنتاجاً متميزاً لبرامجه ووثائقياته على نحو إنتاجه للفيلم الوثائقي «كسر الرماح»، الذي عرضه أول أمس، مثمناً ما حصده التلفزيون الوطني من جوائز في مهرجان الإذاعة والتلفزيون بتونس، ما يعكس تميز إنتاجه البرامجي. - عبدالعزيز السيد:الرعيل الأول أضاء دروب الإبداع للارتقاء بشاشتنا يتذكر الإعلامي عبد العزيز السيد، التحاقه بتلفزيون قطر في يونيو1978، قائلاً: دخلت تلفزيون قطر بعد التدريب الميداني عبر مايكروفون الإذاعة، وكان دخولي إياه من أبرز وأهم المحطات التفاعلية في مسيرتي الإعلامية التي امتدت لأكثر من 35 عاما من العطاء والخبرة المكتسبة والتحفيز المعنوي من المسؤولين، وكان أول ظهور لي على الهواء مع الزميلة الإعلامية ذهبية جابي وفي أول نشرة أخبار أيضاً. ويضيف الإعلامي عبدالعزيز السيد، وهو من الرعيل التلفزيوني الأول في قطر، أنه منذ أوئل الثمانينيات تخصص في إعداد وتغطية الفعاليات الميدانية والسياسية والبرامج الوثائقية والحوارية وقراءة نشرات الأخبار والتغطيات الميدانية التي انفرد بها تلفزيون قطر. ويتذكر أبرز الفعاليات التي انفرد بها تلفزيون قطر، وقام بتغطيتها - بعدسة وكاميرات المصورين محمد محسن الهاجري وعبدالحميد سكوري وحسن يوسف- في كل من فلسطين والعراق واليمن وحرب الخفجي وتحرير الكويت، ومعاناة الشعب العراقي، وحرب اليمن، وكذلك في فلسطين والقدس والجولان ولبنان، والحرب في أفغانستان والبوسنة وكوسوفا، وغيرها من البرامج التلفزيونية. ويقول: أعتز كثيراً بمسيرتي في تلفزيون قطر، التي قادتني للحصول على جوائز برونزية وذهبية وفضية متميزة عن برامج وثائقية وتسجيلية إذاعية وتلفزيونية عدة وحققت إثراءً للخريطة البرامجية التلفزيونية التي لامست احتياجات المجتمع القطري والخليجي، وتكريما لتغطيات ميدانية تحسب بالريادة لتلفزيون قطر. ويبدي سعادته بمتابعة تلفزيون قطر اليوم، وهو يرى عدداً من أبنائه وبناته وتميزهم على شاشته، موجهاً لهم التحية وإلى الإدارة الموقرة. مؤكداً أنه بعد مرور كل هذه الأعوام من المسيرة الإعلامية، فإن رؤيته للمذيع الناجح تكمن في مكنون ومحتوى الشخصية، واكتساب الثقافة، وتنمية مهاراته، والعمل بجهد وتفانٍ وإخلاص ومسؤولية وطنية ومهنية، ليكون كل ذلك هو طريق النجاح. ويقول: ونحن نحتفل بذكرى مرور 55 عاماً على انطلاقة البث لتلفزيون قطر، نرفع بكل الفخر والاعتزاز تحية تقدير للرعيل التلفزيوني الأول، ونحيي من حملوا اليوم الراية محافظين على وهج الرسالة ومضيئين دروب الإبداع للارتقاء بشاشتنا. - د. حسن رشيد:التلفزيون قدم أعمالاً قطرية بنكهة خليجية يتوقف الإعلامي د. حسن رشيد عند ذكرياته مع تلفزيون قطر، وبواكير تأسيسه، عندما جرى الاستعانة به ضمن مجموعة أخرى من المذيعين في إذاعة قطر، منهم محمد جاسم المعضادي، لقراءة النشرة الإخبارية، فضلاً عن الاستعانة بصديق عمره الفنان غازي حسين. ويقول إنه مع البدايات الأولى للتلفزيون، تم إيفاد مجموعة من الإعلاميين القطريين إلى الأردن للتدريب على الأساسيات الأولى للإعلام، لذلك لا يمكن إغفال إسهامات الأشقاء العرب في تأسيس هذا الجهاز العملاق، الذي بدأ قوياً للغاية، بتقديم برامج عكست رؤية دولة قطر، سواء عبر الإطار الإخباري، أو البرامجي، أو ما يوازيهما. ويؤكد د. حسن رشيد أن أهم ما يميز تلفزيون قطر منذ بداياته الأولى، اهتمامه الجاد بالدراما المحلية، والأخرى العربية، سواء بالنهل من الأدب العربي، أو استحضار المواقف الإسلامية، «ومن خلال هذه الأعمال، حصد تلفزيون قطر العديد من الجوائز في المهرجانات والفعاليات المختلفة، فقدم إثر ذلك العديد من نجوم الدراما، حتى ظهرت أعمالاً قطرية بنكهة خليجية، كما قدم نجوماً تألقوا في سماء الدراما العربية، فضلاً عن تقديمه الشباب القطري إلى الساحة الفنية، والذين أجادوا في تقديم أعمال فنية راقية». - د. عبدالله فرج:مسيرة تلفزيون قطر ستظل حية ومتوهجة يؤكد الإعلامي د. عبدالله فرج المرزوقي أن تلفزيون قطر له حضوره ومكانته المحلية والعربية والإقلميية والدولية، خاصة في ظل تسارع التقدم الإعلامي في مختلف المجالات. ويقول: إن مسيرة تلفزيون قطر ستظل حية، وشاهدة على مرحلة متوهجة من الأعمال الدرامية والبرامجية، وظهور نخبة من الإعلاميين الأكفاء، ما أوجد برامج لن تنسى، وكذلك مذيعين لا يمكن نسيانهم، سواء كانوا أحياء، أو غادروا الحياة. ويتابع د. عبدالله فرج: إن ظهور التلفزيون، كان لنا بمثابة حلم، بعدما كنا نعتمد قبله، على تلفزيون أرامكو، ليأتي تأسيس التلفزيون الوطني حينها بعد تأسيس إذاعة قطر، بمثابة ميلاد جديد للإعلام القطري. ويستحضر التحاقه بتلفزيون قطر، في مايو 1977، متذكراً العديد من رواده، والذين كانوا شعلة من النشاط، والعطاء الإعلامي، فأثروا المكتبة التلفزيونية بالعديد من البرامج المسجلة والحية في مختلف المجالات، وعلى هذه الخطى لا يزال تلفزيون يسجل بريقه وحضوره، من خلال برامجه المختلفة.

528

| 14 أغسطس 2025

محليات alsharq
«كسر الرماح».. تفاصيل الليلة البطولية لحماية الأراضي القطرية

- قواتنا المسلحة أكدت جاهزيتها لحماية تراب الوطن ضد أي تهديدات. - تأمين الفضاء السيبراني على مدار الساعة في السلم والحرب. - تدريبات مكثفة على كل سيناريوهات الهجمات الصاروخية. - تعزيز الانتشار البحري لتأمين تغطية رادارية قبل الهجوم. -الشرطة العسكرية تؤمن المواقع والمنشآت الحيوية. كشف الفيلم الوثائقي كسر الرماح، الذي بثه تلفزيون قطر أمس، تفاصيل الليلة البطولية التي تصدت فيها القوات المسلحة القطرية لهجوم صاروخي إيراني استهدف قاعدة العديد الجوية القطرية، في حدث غير مسبوق شكّل اختباراً حقيقياً لكفاءة وجاهزية دفاعات قواتنا المسلحة. -بداية القصة استعرض الوثائقي خطة التصدي للهجوم، والتي بدأت منذ رصد القوات المسلحة القطرية إشارات تشويش إلكتروني بتاريخ 13 يونيو الماضي، حيث تم إرسال فريق متخصص لتحديد مدى خطورته وتأثيره على الأجهزة في الدولة. وأوضح الفيلم أنه في 20 يونيو، وبعد استهداف القوات الأمريكية لمواقع إيرانية، أعلنت طهران نيتها استهداف الوجود الأمريكي في المنطقة، ما استدعى استنفاراً فورياً وتمرير المعلومات الاستخباراتية للقيادات العليا والجهات الأمنية في الدولة. تزامن ذلك مع تصاعد الصراع الإقليمي بين إيران وإسرائيل، ودخول الولايات المتحدة على خط المواجهة باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، لتقترب رياح الخطر من أجواء قطر. ومع استمرار القصف المتبادل، باتت منطقة الخليج، وقطر على وجه الخصوص، مرشحة لرد فعل إيراني غير متوقع. -ليلة 23 يونيو.. من التهديد إلى المواجهة في ليلة الثالث والعشرين من يونيو، تحولت التحذيرات إلى واقع، حيث واجهت قطر هجوماً صاروخياً استهدف أمنها الوطني وقاعدة العديد الجوية. وفي تلك اللحظات الحاسمة، كانت أجهزة الاستخبارات الوطنية ترصد وتتابع وتنسق مع القوات المسلحة دون كلل، في مشهد جسّد أعلى معاني الجاهزية والانضباط العسكري.أكد الوثائقي أن القوات المسلحة القطرية، بالتعاون الوثيق مع الحلفاء، وعلى رأسهم القوات الأمريكية، نفذت خطة دفاعية متكاملة، شهدت أكبر استخدام منفرد لمنظومة باتريوت الصاروخية منذ اختراعها. - الباتريوت.. درع قطر الجوي أبرز الفيلم دور منظومة الدفاع الجوي باتريوت التي تشكل حجر الزاوية في حماية أجواء الدولة، بفضل تقنيتها المتطورة وانتشارها في مواقع استراتيجية، ما جعلها قادرة على التصدي للصواريخ الباليستية والطائرات على مسافات تصل إلى 160 كيلومتراً، مستندة إلى رادارات عسكرية عالية القدرة. وقال العميد ركن جو عبدالله محمد غراب المري، قائد قيادة العمليات المشتركة، إن هناك خلية استخباراتية في قيادة العمليات المشتركة من جميع الأصناف، بالإضافة إلى الجهات الأمنية الأخرى، لمتابعة الموقف. وأوضح: تم تزويدنا بمعلومات أن هناك ضربة محتملة خلال وقت وجيز، وبناءً على الأحداث في المنطقة والتصعيد الإعلامي والمهلة التي أعطتها الجمهورية الإيرانية، والتي انتهت يوم الخميس الموافق 12 يونيو، ارتأت القيادة أن يتم عمل قوة واجب بهذا الخصوص. وأضاف أن القوة المتمثلة في قيادة العمليات المشتركة تابعت المناوشات بين الدولتين، مع جمع وتحليل المعلومات لاختيار الحلول المناسبة في حال تعرضت دولة قطر لأي اعتداء. ومع تصاعد حدة التوتر، وصلت معلومات استخباراتية حاسمة ودقيقة لا تدع مجالاً للشك، تشير إلى نية إيران شن هجوم صاروخي يستهدف قاعدة العديد الجوية، المركز الحيوي لقطر وحلفائها، رداً على قصف منشآتها النووية. #كسر_الرماح … القصة الكاملة للهجوم الإيراني على #قاعدة_العديد الجوية القطرية pic.twitter.com/H1tbnXzb2v — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 12, 2025 - قوات الدفاع الجوي وبيّن أنه بعد انتهاء المهلة، انتشرت القوات الجوية الأميرية القطرية لتنفيذ مظلات جوية وفق الحالة وتطور الموقف، كما انتشرت قوات الدفاع الجوي في مواقع مختارة لصد أي تهديد محتمل، إلى جانب انتشار القوات البحرية في مناطق مختارة في منطقة المسؤولية للتعامل مع أي تهديد بحري أو جوي. وتم رفع حالة الاستعداد في مراكز العمليات والقوات المنتشرة، مؤكداً أن التحذير كان واضحاً والاستجابة فورية وحاسمة، حيث صدرت الأوامر برفع حالة التأهب القصوى في جميع أفرع القوات المسلحة، وكان كل ضابط وجندي على دراية كاملة بدوره، فيما كانت الدولة تتهيأ للدفاع عن سيادتها. وأشار إلى أنه بتاريخ 13 يونيو، تم رصد بعض التشويش الإلكتروني، فجرى إرسال فريق من القوات المسلحة لتحديد وتقييم مدى خطورته وتأثيره على الأجهزة في الدولة. وفي 20 يونيو، وبعد استهداف القوات الأمريكية لمواقع إيرانية، أعلنت طهران أنها ستستهدف جميع الوجود الأمريكي في المنطقة. المؤشرات الاستخباراتية أكدت اقتراب التهديد، وفرضت على القوات المسلحة رفع درجات التأهب القصوى واتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة#كسر_الرماح #قطر pic.twitter.com/ueK8TdlpEZ — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 12, 2025 وتابع قائلاً: في يوم 23 يونيو، في تمام الساعة 7:29 مساءً، رصدت منظومات الإنذار المبكر والرادارات إطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية. وعندما انطلقت الصواريخ الإيرانية، وخلال الثلاث دقائق التي تحتاجها للوصول إلى أهدافها من مواقع إطلاقها، أصدر مركز العمليات المشترك إلى مركز عمليات الدفاع الجوي أوامره إلى منظومات الدفاع الباتريوت التابعة لقوات الدفاع الأميري القطري لاعتراض الصواريخ الباليستية. وأوضح أن الصواريخ أطلقت على موجتين متتاليتين ومن محورين مختلفين، حيث جرى التعامل مع الموجة الأولى في المحور الشمالي الشرقي في المياه الإقليمية القطرية من موقع ساحلي عبر منظومات الباتريوت، أما الموجة الثانية فجاءت من الاتجاه الشمالي وتم التصدي لها من خلال مواقع أخرى، وكذلك عبر المنظومات التابعة للقوات الصديقة المتمركزة في قاعدة العديد. - إغلاق المجال الجوي.. القرار الصعب وكشف العميد ركن جو عبدالله المري أن من أصعب القرارات التي تم اتخاذها كان إغلاق المجال الجوي في الوقت المناسب، مضيفاً: تم إبلاغنا من قبل السلطة العليا بإغلاق المجال الجوي في تمام الساعة الخامسة و52 دقيقة، وتم التواصل مع هيئة الطيران المدني وإبلاغهم بإغلاق المجال الجوي وتحويل المسارات القادمة إلى دولة قطر لمسارات أخرى، وكان لهذا القرار الأثر الكبير في نجاح العملية. واختتم مؤكداً أنه بعد التحليل والتقييم تبين أن ما مجموعه 20 صاروخاً باليستياً قد أُطلق، سقط منها صاروخ واحد في قاعدة العديد دون أن يؤدي إلى أضرار تُذكر، ولم يكن هناك أي هجوم باستخدام المسيّرات. على مدى شهور، خضعت الوحدات العسكرية لبرامج تدريبية مكثفة، استعدادا لمواجهة أي تهديد جوي أو إلكتروني قد يستهدف الدولة#كسر_الرماح #قطر pic.twitter.com/PEb0hFPPEI — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 12, 2025 -العديد قاعدة رئيسية للقوات القطرية وأوضح الرائد ركن طيار إبراهيم أمان الحمد، ضابط عمليات الجناح الرابع، أن دور الطائرات المسيرة يكمن في تأمين الأحداث الحيوية المحددة من خلال الاستطلاع ومراقبة مناطق الاهتمام، ورصد أي تحركات أو أحداث غير اعتيادية أو مشبوهة بالقرب منها، إضافة إلى تمرير البلاغات إلى مراكز العمليات. وأشار إلى أن قاعدة العديد الجوية تعد قاعدة رئيسية للقوات الجوية الأميرية القطرية، حيث تضم مقر القيادة وبعض منظومات القوات الأميرية من طائرات الـF-15 والأباتشي، وتُستخدم في حماية الأجواء السيادية والدفاع عن أراضي الدولة. كما بيّن أن القوات الأمريكية تتواجد في قاعدة العديد الجوية ضمن اتفاقية التعاون الدفاعي بين دولة قطر والولايات المتحدة، حيث تتشارك مع القوات الأميرية القطرية في استخدام المدارج والخدمات الإدارية واللوجستية، وكذلك في الدفاع ضد بعض التهديدات الخارجية. -جاهزية جوية قال النقيب طيار جبر بن عبدالله آل ثاني، من الجناح الخامس – مجموعة القتال الجوي، إن مجموعة المقاتلات والدوريات كانت تغطي المظلات الجوية على مدار الساعة بواسطة طائرات الـF-15، وبالتعاون مع طائرات التايفون والرافال. وأوضح أنه بعد الهجوم، تكثفت الطلعات الجوية، حيث تولى مركز العمليات الجوية زمام القيادة والتنسيق مع الدفاعات الجوية والبحرية. وأضاف: «قمنا بالكثير من الإجراءات، منها الإقلاع الفوري بحسب الزمن المحدد، والتوجه إلى مناطق التهديد وفق الخطة، في حين تم تفعيل نظم التسليح استعداداً للرد والتصدي»، مؤكداً أن ذلك جرى بمتابعة مستمرة لتحديثات الرادارات وطائرات الأواكس، وبالتنسيق الكامل مع مركز العمليات لضمان التصدي الفعّال. وبيّن النقيب الطيار أن الطائرات المقاتلة كانت ضمن الخط الأمامي لحماية الأجواء السيادية وتحقيق التفوق الجوي، كما نفذت مهام اعتراضية دفاعية عند الحاجة، إلى جانب كشف مواقع التهديد للدفاعات الجوية عبر الحرب الإلكترونية والتصوير الجوي بعيد المدى. في مساء الثالث والعشرين من يونيو، تم رصد إطلاق صواريخ باليستية معادية باتجاه قاعدة العديد الجوية القطرية#كسر_الرماح #قطر pic.twitter.com/brhfiJ8IgF — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 12, 2025 -عمليات سفينة «دامسة» قال النقيب بحري عيسى إبراهيم النصر، ضابط عمليات سفينة «دامسة»، إنه قبل تاريخ 23 يونيو، ومع زيادة توتر الأوضاع في المنطقة، تم زيادة انتشار عدد القطع البحرية في البحر، الأمر الذي ساهم في توفير تغطية رادارية أكبر، بالإضافة إلى التواصل الدائم وتبادل المعلومات مع جميع القوات تحت قيادة مركز العمليات المشتركة. كما أكد النقيب محمد سالم العاوي، من مركز عمليات الدفاع الجوي، أنه منذ بدء الحرب الإسرائيلية الإيرانية تم رفع الجاهزية وتحديث خطط الانتشار. وقال الملازم أول طالب حمد الدهمان المري، مشغل منظومة «باتريوت»، إنهم تدربوا على جميع أنواع السيناريوهات المحتملة، من هجوم الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وصولاً إلى هجوم صواريخ الكروز. وأكد النقيب علي محمد اليامي، من مركز الإنذار المبكر – منظومة الدفاع الجوي، أنهم نفذوا أكثر من سيناريو يحاكي هجمات صاروخية متعددة خلال التمارين، وهو ما كان سبباً في سرعة الاستجابة. باشرت أنظمة الدفاع الجوي تنفيذ عمليات الاعتراض، في استجابة سريعة ودقيقة أسفرت عن إحباط الهجوم الصاروخي بالكامل#كسر_الرماح #قطر pic.twitter.com/T1D5QW4XN4 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 12, 2025 -استعداد للاشتباك الجوي وكشف النقيب طيار جابر عبدالرحمن النعمة، أن هناك تدريباً مكثفاً لرصد ومشاغلة الطائرات بدون طيار وتدميرها باستخدام أسلحة منظومة طائرات الأباتشي. وأضاف أنه خلال الأحداث في المنطقة كان ضمن الطاقم المناوب على طائرات الرد السريع، حيث تم استلام توجيه من مركز العمليات الجوي بالاستعداد والتوجه إلى قمرة الطائرة استعداداً لأي واجب. -حماية الفضاء السيبراني ومن جانب آخر، أوضح النقيب مهندس سعود مبارك آل شافي، من سلاح الإشارة الأميري القطري، أن العمل على حماية المنظومات الإلكترونية والفضاء السيبراني يشكل جزءاً أساسياً من الجاهزية الدفاعية للدولة، قائلاً إنهم يتعاملون دائماً مع الهجمات السيبرانية وغير المرئية، والتشويش الإلكتروني والتنصت، ويعملون على مدار الساعة لتأمين الفضاء السيبراني وأنظمتهم الإلكترونية من أي هجوم أو تشويش، مؤكداً أن هذا هو عملهم اليومي سواء في السلم أو في الحرب. وتابع نقيب محمد ربيعة الكعبي، من قيادة العمليات المشتركة: «منذ أول دقيقة من تلقي المعلومات الاستخباراتية وبناءً على الموقف الاستخباري باحتمالية وجود هجمات صاروخية على دولة قطر تم تمرير المعلومات للسلطات العليا بالقوات المسلحة، بالإضافة إلى الجهات الأمنية في الدولة». بالتزامن مع عمليات الاعتراض، نفذت القوات الجوية طلعات مستمرة لضمان السيطرة الكاملة على المجال الجوي وتأمينه ضد أي اختراق محتمل#كسر_الرماح #قطر pic.twitter.com/iesSUVEB6j — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 12, 2025 أما نقيب عيسى راشد السليطي، من قيادة العمليات المشتركة، فقد أكد أنه منذ تفعيل الخطة وقبل رصد أول موجة صواريخ على الدولة كان التواصل بين قيادة العمليات المشتركة وقوات الدفاع الجوي الأميري مباشراً ومتواصلاً. بدوره، قال نقيب بحري عبداللطيف حمد الكواري، مساعد قائد سفينة الزبارة، إنه جرى استدعاء جميع الطواقم وتفعيل خطط الدفاع وتزويد السفن والزوارق بكامل العدة والعتاد، وتم تعزيز المراقبة على مدار الساعة باستخدام الرادارات البحرية. - منظومة نازام للدفاع الجوي كما أشار الملازم أول حمد عبدالله المناعي، مشغل منظومة «نازام» للدفاع الجوي، إلى أن هذه المنظومة الدفاعية مخصصة للتصدي للطائرات المسيرة وصواريخ الكروز، موضحاً أن الفرق بينها وبين «الباتريوت» هو أن الباتريوت يشكل خط الدفاع الأول، بينما تعد «نازام» منظومة مساندة. وأضاف أن دورهم في ليلة 23 يونيو كان كخط ثانٍ بعد الباتريوت. -حماية الجبهة الداخلية وأشار الملازم أول مبارك راشد المناعي، من قوات الشرطة العسكرية، إلى أن مهامهم في ذلك اليوم شملت تنفيذ دوريات جوالة على مدار 24 ساعة في جميع أنحاء الدولة، بما يتضمن حماية وحراسة المواقع العسكرية والمنشآت المدنية الحساسة والمرافق الحيوية، وتأمين المنطقة المتضررة لحين وصول الجهات المختصة، والتأكد من عدم وجود أي مواد كيماوية أو سامة أو متفجرة. وأضاف أنه عند التأكد من خلو المكان وسلامة الموقع، يتم نقل الشظايا وتأمينها ونقلها إلى معسكر قوات الشرطة العسكرية وحراستها. وأوضح الملازم عبدالله علي المري، قائد الفريق الأول بوحدة الإطفاء المركزية، أن الوحدة في قاعدة العديد الجوية كانت جاهزة لمواجهة أي مخاطر. وأضاف: «وردنا بلاغ من العمليات المشتركة بوجود حريق، وتم استلام البلاغ والتحرك من القسم باتجاه موقع الحدث، حيث تمت السيطرة على الحريق في غضون 20 دقيقة، مع تطويق وتأمين المنطقة والتأكد من عدم وجود أي إصابات». انتشرت الوحدات الأمنية في مختلف المناطق لحماية المنشآت الحيوية وضمان سلامة المواطنين والمقيمين#كسر_الرماح #قطر pic.twitter.com/zixKSs6MWR — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 12, 2025 - تمشيط مناطق سقوط الشظايا وأشار النقيب سعود سعد السهلي، قائد كتيبة هندسة الميدان، إلى أن كتيبته ووحدة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، بالتعاون مع قوات الشرطة العسكرية، انطلقت فوراً لتمشيط المناطق المحتملة لسقوط أي شظايا أو مخلفات صاروخية. وأضاف أنه تم تكليف هندسة الميدان بإرسال فريق يكون تابعاً لقوات الشرطة العسكرية، ثم تحرك الفريقان بعد كثرة البلاغات لإجراء اللازم والتعامل مع الصواريخ، موضحاً أنه تم تشكيل ثلاث فرق متخصصة للتعامل مع المتفجرات، ومعالجة أكثر من 60 بلاغاً. وأوضح الملازم أول عبداللطيف مسعد العامري، مهندس ميكانيكي في وحدة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، أنه تم التعامل مع كامل الشظايا في منطقة الحدث وأخذ عينات صغيرة منها للتأكد من خلوها من أي تهديدات أو مصادر قد تلوث البيئة. أظهرت الأزمة قدرة دولة قطر على مواجهة التهديدات بكفاءة عالية، مؤكدة التزامها الثابت بحماية سيادتها وأمنها الوطني#كسر_الرماح #قطر pic.twitter.com/CHdemZjPSC — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 12, 2025

1970

| 13 أغسطس 2025

ثقافة وفنون alsharq
«كسر الرماح» يكشف خفايا الهجوم الإيراني

-الفيلم يكشــف خفايا الهجــوم الإيرانــي علــى قاعــدة العــديد. - توقيع اتفاقية بين المؤسسة القطرية للإعلام وكتارا اليوم. أعلن تلفزيون قطر أمس، عن تقديمه العرض الأول من الفيلم الوثائقي «كسر الرماح» غداً الثلاثاء الساعة التاسعة مساء. ونشر تلفزيون قطر عبر حسابه على المنصات الرقمية، ملصقاً يدعو مشاهديه إلى ترقب العرض الأول على شاشته للفيلم الوثائقي «كسر الرماح»، مساء الثلاثاء والذي يكشف خفايا الهجوم الإيراني على قاعدة العديد. وتحظى الأفلام الوثائقية التي يعرضها تلفزيون قطر، على شاشته، باهتمام لافت في أوساط المشاهدين، لتميزها بجودة الإنتاج، وعمق المحتوى، ما جعلها تستقطب جمهوراً عريضاً. ومن بين الوثائقيات التي قدمها تلفزيون قطر، واستحوذت على تفاعل واهتمام المشاهدين، «دار الوثائق القطرية، الوسيط، المركز الإعلامي «مشيرب»، محمية الوبرة، بيت الباندا، صمله، النباتات، الرويس رحلة عبر الزمن، موسيقى عبر الأجيال، المها العربي، العلاج بالموسيقى». -محتوى هادف ومن ناحية أخرى، توقع المؤسسة القطرية للإعلام صباح اليوم اتفاقية مع المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، انطلاقاً من أدوارهما المجتمعية، وإبرازاً للمسؤولية المجتمعية للإعلام الوطني، وتحقيقاً للتكامل فيما يتعلق بالقضايا ذات الأولوية المجتمعية، بما يسهم في تنمية مستوى الوعي العام، وتقديم محتوى إعلامي هادف ومؤثر. وفي هذا السياق، تنطلق المؤسسة القطرية للإعلام في تحقيق أهدافها، من خلال شعارها «نواكب الجديد وبقيمنا نلتزم»، حيث تتوجه من خلاله إلى خدمة وتحقيق غايات رؤية قطر الوطنية 2030 بخطى ثابتة، لمواكبة مستجدات الإعلام وتطوراته في الألفية الثالثة بمحتوى رصين يخدم التنمية ويلتزم بقيم الدولة وهويتها الحضارية وثقافة مجتمعها. وبدورها، تنطلق المؤسسة العامة للحي الثقافي«كتارا» في تحقيق أهدافها، من كونها أحد أكبر المشاريع في قطر ذات الأبعاد الثقافية المتعددة، حيث إنها مكان يزوره الجمهور للتعرّف على ثقافات العالم، عبر مسارحها الرائعة وقاعات الاحتفالات الموسيقية، وقاعات العرض ومرافق أخرى متطوّرة، وبذلك تهدف إلى الريادة في مجال النشاطات الثقافية المتعددة، وذلك بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، حيث تستضيف كتارا المهرجانات وورش أعمال والمعارض والفعاليات على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. - تعاون مشترك يأتي توقيع اتفاقية التعاون المشترك بين المؤسسة القطرية للإعلام، والمؤسسة العامة للحي الثقافي، والذي ستشهده «كتارا» اليوم، بعد أيام من توقيع المؤسسة القطرية للإعلام، ممثلة بتلفزيون قطر، اتفاقية تعاون مشترك مع مركز دعم الصحة السلوكية، بهدف دعم المبادرات الوطنية في مجال التوعية المجتمعية، وتعزيز مفهوم الإعلام الوقائي في دولة قطر، وتعزيز الشراكات المجتمعية، وتكريس دور الإعلام الوطني في دعم الصحة السلوكية، ورفع مستوى الوعي العام.

852

| 11 أغسطس 2025

محليات alsharq
اتفاقية تعاون بين تلفزيون قطر ومركز دعم الصحة السلوكية

وقعت المؤسسة القطرية للإعلام، ممثلة في تلفزيون قطر، اتفاقية تعاون مع مركز دعم الصحة السلوكية، تهدف إلى تعزيز الإعلام الوقائي وترسيخ السلوك الإيجابي في المجتمع القطري، وذلك في إطار تعزيز الشراكات المجتمعية وتكريس دور الإعلام الوطني في دعم الصحة السلوكية ورفع مستوى الوعي العام. وتنص الاتفاقية على التعاون في إعداد وتنفيذ برامج توعوية مشتركة، وتنظيم فعاليات ومؤتمرات تسلط الضوء على قضايا الصحة السلوكية والإعلام الوقائي، إلى جانب الترويج لهذه الأنشطة عبر المنصات الإعلامية المختلفة، لضمان وصولها إلى أكبر شريحة من الجمهور. وبهذه المناسبة، أكدت المؤسسة القطرية للإعلام التزامها بدعم الجهود الوطنية الهادفة إلى بناء الإنسان وتعزيز قيم الانتماء والمسؤولية المجتمعية، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية تأتي امتدادا لدور تلفزيون قطر كشريك في التنمية، وصوت فاعل في ترسيخ القيم الإيجابية، وتجسيدا لرؤية دولة قطر التنموية والإنسانية. وبموجب الاتفاقية، سيتولى تلفزيون قطر تقديم تغطية إعلامية متكاملة للملتقيات والفعاليات المشتركة، تشمل البث المباشر والترويج المسبق عبر مختلف المنصات الرقمية والتقليدية التابعة للمؤسسة، إلى جانب استضافة وترشيح الخبراء والمتحدثين، والإعلان عن أبرز المخرجات والتوصيات. ويعد هذا التعاون محطة جديدة في مسيرة الإعلام الوطني نحو تعزيز دوره المؤثر في تشكيل الوعي المجتمعي، والإسهام في رفع جودة الحياة، وصون النسيج الاجتماعي من التحديات السلوكية والمجتمعية، حيث أكد الجانبان أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو بناء إعلام مجتمعي هادف، يتجاوز التغطية الإخبارية التقليدية إلى التأثير الإيجابي في السلوك، من خلال شراكات فعالة تسهم في تعزيز الصحة النفسية والسلوكية، لا سيما في ظل المتغيرات المعاصرة.

328

| 06 أغسطس 2025

ثقافة وفنون alsharq
تلفزيون قطر يعرض «غزو الفايكنج» من «سيوف العرب»

في إطار التزامه بضمان وصول المشاهدين لأضخم إنتاج درامي في المنطقة والوطن العربي، عرض تلفزيون قطر مساء الجمعة الماضي حلقة جديدة من المسلسل التاريخي «سيوف العرب» على شاشته وكذلك على منصة تابع. واستعرضت الحلقة بأسلوب فني مشوّق غزوة قبائل الفايكنج الأوروبية الوثنية للعالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري/‏ العاشر الميلادي. وتكشف الحلقة علاقة الفايكنج بالعالم الإسلامي والتي كانت بدافع التجارة عن طريق نهر الفولجا قدوما من اسكندنافيا. ويُعد «سيوف العرب» من أضخم الأعمال الدرامية التي أنتجتها المؤسسة القطرية للإعلام، ويستعرض في حلقاته قصص الأبطال الذين صنعوا المجد العربي بسيوفهم، مثل يوسف بن تاشفين، بطل معركة الزلاقة، وسيف الدين قطز الذي أوقف زحف التتار في عين جالوت، وصلاح الدين الأيوبي محرر القدس. يعيد «سيوف العرب»الحياة لتلك الصفحات المشرقة من التاريخ الإسلامي، برؤية فنية مبتكرة وتقنيات تصوير ومؤثرات بصرية وصوتية عالية الجودة، ملتزما الدقة التاريخية وأعلى المعايير الفنية، حيث تم تطويره ليكون تحفة درامية وتوثيقية تتمازج فيها جمالية الصورة مع قوة النص التاريخي، وتُبرز بطولات القادة العرب في مراحل مفصلية من تاريخ الأمة. يشارك في بطولة العمل نخبة من الممثلين من عدة دول عربية، بينهم سلوم حداد، منذر رياحنة، باسم ياخور، نضال نجم، جمال سليمان، ياسين بن قمرة وآخرون. جدير بالذكر أن منصة «تابع» أطلقتها المؤسسة القطرية للإعلام في العام الماضي بهدف تقديم تجربة تلفزيونية فريدة تمكن الجمهور من مشاهدة الأفلام والمسلسلات الخليجية والعربية في أي وقـت ومن أي مكان، وتوفير تجربة مخصصة ومتكاملة تستجيب لاهتمامات وتفضيلات كل فرد. ويشمل المحتوى الذي تقدمه المنصة مسلسلات قطرية وخليجية ومسلسلات تاريخية وتراثية وبرامج تفاعلية ووثائقيات ومحتوى للأطفال، بالإضافة إلى البث المباشر للقنوات التلفزيونية والإذاعية العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للإعلام. وتتاح المنصة للمشاهدين بجودة عالية مع دعم لتقنيات الفيديو الحديثة. ويدعم التطبيق الخاص بالمنصة مختلف الأجهزة اللوحية والتلفزيونية والهواتف المحمولة والحواسيب. يذكر أن حلقة «غزوة الفايكنج» تعاد غدا في تمام الساعة 2:00 ظهرا.

510

| 13 يوليو 2025

ثقافة وفنون alsharq
تلفزيون قطر يفتح أبوابه للمواطنين للعمل بمجال التصوير

أعلن تلفزيون قطر عن فتح أبوابه للمواطنين للعمل بمجال التصوير التلفزيوني ليكونوا جزءا من مسيرة الإعلام القطري. ودعا تلفزيون قطر عبر حسابه الرسمي على منصة X كل من يجد في نفسه الرغبة والمهارة أن يرسل سيرته الذاتية إلى البريد الإلكتروني [email protected]. وكان تلفزيون قطر أعلن مؤخرا عن فتح أبوابه أمام الراغبين والراغبات في العمل كمذيعين ومذيعات ليكونوا جزءًا من مسيرة الإعلام القطري، وذلك إيمانا بدوره الرائد في دعم الشباب القطري والكفاءات الإعلامية. ويأتي هذا الإعلان في إطار توجه التلفزيون نحو ضخ دماء جديدة في منظومته الإعلامية، وتعزيز التنوع في الأصوات والوجوه التي تمثل الإعلام القطري، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 في تطوير الموارد البشرية والاستثمار في الشباب.

206

| 11 يوليو 2025

اقتصاد محلي alsharq
Visit Qatar: عودة برنامج "امرح واربح"

في إطار تعزيز الأجواء الرمضانية وتقديم محتوى ترفيهي مبتكر للجمهور، أعلنت Visit Qatar وتلفزيون قطر عن تعاونهما لإعادة إطلاق برنامج المسابقات الرمضاني امرح واربح، الذي يُبث يوميًا طوال شهر رمضان المبارك مباشرةً من ميناء الدوحة القديم، حيث يقام في مدرج مفتوح مزود بشاشات عرض، مما يمنح الجمهور تجربة تفاعلية مميزة تجمع بين الترفيه والمشاركة المباشرة من ميناء الدوحة القديم والذي يستضيف أيضاً مهرجان اكل أول بنسخته الثانية. على مدى أجيال ، كان امرح واربح من أكثر البرامج الترفيهية شعبية خلال الشهر الفضيل، حيث جمع العائلات القطرية والخليجية أمام الشاشات في أجواء من الترفيه والتفاعل المباشر. وارتبط البرنامج بشكل وثيق بالمذيع الراحل جاسم عبدالعزيز رحمه الله، الذي قدمه لمدة خمس سنوات من مسرح قطر الوطني وسط حضور جماهيري كبير، ليصبح أحد أبرز أيقونات التلفزيون القطري في رمضان، إذ نجح البرنامج حينها أن يكون محطة رمضانية مميزة ينتظرها المشاهدون. وبهذه المناسبة، صرّح المهندس عبدالعزيز علي المولوي، الرئيس التنفيذي لـ Visit Qatar قائلًا: تأتي الشراكة مع تلفزيون قطر لإعادة إحياء برنامج امرح واربح تأكيدًا على التعاون الفعال بين المؤسستين في تقديم فعاليات رمضانية نوعية تثري تجربة الجمهور وتعزز الأجواء الاحتفالية من ضمن رزنامة فعاليات حافلة نقدمها للزوار والمقيمين خلال شهر رمضان المبارك. كما ندعو أشقاءنا من دول الجوار من خلال حملة هلا بالجار الغالي التي أطلقناها احتفالا بالشهر الفضيل لزيارة دولة قطر وعيش التجربة الاستثنائية الرمضانية. من جانبه، أكد السيد علي صالح السادة، مدير تلفزيون قطر أن برنامج امرح واربح هو أحد أوجه التعاون المستمر والمثمر بين تلفزيون قطر وVisit Qatar، مبينا أن هذا المشروع الإعلامي سيشكل نقلة نوعية في أوجه هذا التعاون في المستقبل، منوها بأن البرنامج الذي يعود للواجهة بعد سنوات من التوقف كان من أبرز البرامج الرمضانية على الشاشة ولذلك تم دراسة إعادة إنتاجه بحلة جديدة معاصرة.

2740

| 27 فبراير 2025