رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
توقعات بهطول أمطار خفيفة اليوم وغداً

قال السيد صقر عبدالله السويدي، متنبئ جوي بالهيئة العامة للطيران المدني، إدارة الأرصاد الجوية، إن من المتوقع أن تزداد كميات السحب لتكون أجواء البلاد بشكل عام غائمة، وتتهيأ معها فرص لهطول الأمطار حتى غد الأربعاء وتكون الأمطار خفيفة إلى متوسطة السرعة وتتحول إلى رعدية اليوم الثلاثاء. أما فيما يتعلق بالرياح الجنوبية فقال السويدي في حديثه لتلفزيون قطر مساء أمس: من المتوقع أن تتغير إلى رياح شمالية غربية نشطة السرعة مع رياح هابطة قوية أحياناً. من ناحية أخرى، أكدت المهندسة الزراعية نور الحافظ، أن الأمطار لها فوئد عديدة على التربة والنباتات في آن واحد، حيث إنها تثبت التربة وتمنحها كميات مياه الري التي تحتاجها النباتات المزروعة فيها، كما أن الأمطار تقلل كمية التراب والغبار وتحافظ على العناصر الغذائية الموجودة في التربة. وأضافت الحافظ أن هناك أنواعا من التربة تكون مالحة لاحتوائها على كمية كبيرة من الأملاح وفي هذه الحالة فإن الأمطار تقوم بغسل الأملاح الزائدة عن حاجة التربة والنباتات كذلك. وقالت الحافظ في حديثها لقناة الريان أمس إن الأمطار تتساقط وهي محملة بالأملاح المعدنية الخاصة بتغذية التربة، مشيرة إلى أن أمطار الشتاء توفر للنباتات الخارجية المياه التي تحتاجها، كما أنها تقلل كمية المياه المستخدمة في الري. وأوضحت أن من فوائد الأمطار أيضا أنها تحافظ على حيوية النباتات في فصل الشتاء، حيث إنها تغسل النباتات من الأتربة والغبار ومسببات الأمراض مثل بقايا البكتيريا والجراثيم الأخرى. وفي سياق ذي صلة كانت وزارة البيئة والتغير المناخي قد دعت في وقت سابق عبر حسابها الرسمي في تويتر، الناشطين البيئيين والجماهير إلى المساهمة في تشجير البر القطري، كما دعت الوزارة إلى المحافظة على الحياة الفطرية والبيئة في الروض ومنابت العشب، مشددة على منع دخول السيارات إلى هذه المناطق والحرص على استخدام الطرق الممهدة.

1019

| 10 يناير 2023

رياضة محلية alsharq
إصابة المذيع حسن الشهراني بالإغماء على الهواء

تعرض مذيع تلفزيون قطر حسن الشهراني أمس إلى الإغماء أثناء تغطيته لفعاليات كأس العالم على الهواء مباشرة. وأظهر مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للمذيع حسن الشهراني، وهو يحاول الصمود وتكملة حديثه مع زملائه في الاستوديو الخاص بتلفزيون قطر وبدأ بالتلعثم، وعيونه في الذبول قبل أن يفقد توازنه ووعيه بشكل مؤقت على الهواء مباشرة ليسقط أرضاً، ويختفي عن الشاشة وعلمت الشرق من زملاء الشهراني أن سبب الإغماء ناجم عن الإرهاق الشديد الذي قام به خلال الأيام الماضية لتغطية أحداث المونديال. ونقل الزميل حسن على الفور إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة وأفاد الأطباء المعالجون بأن الشهراني عانى من إرهاق شديد تسبب له بدوار وحالة إغماء، وأنه يحتاج إلى بعض الراحة.

3542

| 27 نوفمبر 2022

محليات alsharq
تلفزيون قطر يحصل على مجموعة من الحقوق الخاصة بكأس العالم

أعلن تلفزيون قطر عن حصوله على مجموعة من الحقوق الخاصة بكأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022 عبر مجموعة BeIN الإعلامية المخصصة لنقل البطولة. وقال السيد علي صالح السادة، القائم بتسيير أعمال ومهام تلفزيون قطر، إن هذه الحقوق ستسهم في إثراء التغطية الإعلامية الخاصة بالبطولة، والتي تصل إلى 19 ساعة بث مباشر، بمشاركة واسعة وتواجد مستمر في كأفة أنحاء الدولة، حرصاً منا على تقديم كل ما يرضي مشاهدينا الكرام أينما كانوا. ويواصل تلفزيون قطر بث التغطيات الإعلامية الحصرية للترويج للفعاليات والأماكن السياحية والثقافية بالدولة، حيث ينقل مراسلوه وفرقه الإعلامية أجواء المونديال في مختلف المناطق الجامهيري وأماكن الفعاليات

3488

| 11 نوفمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
علي السادة لـ الشرق: الهوية البصرية حافظت على الأصول بحداثة تواكب العصر

كشف تلفزيون قطر صباح أمس عن هويته البصرية الجديدة، والتي تتزامن مع انطلاق دورة برامجية جديدة لتغطية بطولة كأس العالم فيفا – قطر 2022. وأعلن السيد علي صالح السادة، القائم بتسيير أعمال ومهام تلفزيون قطر، عبر حساباته على المنصات الرقمية أنه مع الكشف عن الهوية الجديدة لتلفزيون قطر، عند الساعة الثامنة من صباح أمس، فإنه ستنطلق معها تغطيات كأس العالم، ابتداءً من أستوديو كتارا البانورامي المميز، وأيضاً ظهور وجوه جديدة من مذيعين ومراسلين. وأكد السيد علي السادة في تصريحات خاصة لـ الشرق أن القنوات تعمل خلال عدد محدد من السنوات على تقديم هوية بصرية جديدة لها تحافظ على القواعد الأصيلة في علاقة القناة بالمشاهدين ولكن تواكب في ذات الوقت الحداثة المستمرة والمتلاحقة في عالم البث الفضائي. وأضاف: إن هذا هو ما نقدمه الآن لمشاهدينا من خلال هوية بصرية حافظت على الأصول بحداثة تلائم وتواكب العصر، وساعات البث المفتوح التي نقدمها خلال تغطيتنا لفعاليات كأس العالم فيفا قطر 2022. وأوضح السيد علي السادة إنه تم استنباط الهوية الجديدة من شعار تلفزيون قطر وأبرز الملامح المجودة فيه بشكل عصري وحديث، فهي تجمع ما بين تراث دولة قطر وحاضرها، وفيها مجموعة من المعاني الأصيلة التي تمثل المجتمع القطري وأيضا تتناسب مع متطلبات شاشة تلفزيون قطر. وكان تلفزيون قطر بث أمس فيديو مصورا لمراحل انطلاق هويته البصرية الجديدة، حيث استلهمت الهوية جذور اللغة العربية، انطلاقاً من الأرض، واعتزازا بالأصل، وافتخارًا بالأصالة، وأن العروبة هي الهوية، وأن اللون هو البصمة. في غضون ذلك، تم تجهيز أستوديو كتارا البانورامي بتصميم عصري ومميز في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وذلك بما يتناسب وحجم البطولة العالمية، التي سوف تستضيفها دولة قطر، وسيكون هو الأستوديو الرئيسي للتغطية، ما يجعله مقصدًا مهمًا لزائري كتارا، لما يتميز به من عناصر إبهار، تسهم بدورها في التعريف بشاشة تلفزيون قطر. تجدر الإشارة إلى أن عدد ساعات البث اليومي لتلفزيون قطر، خلال الدورة البرامجية الجديدة المصاحبة للمونديال، سوف تصل إلى 19 ساعة بث يومية متواصلة. ومن هذه البرامج، برنامج أهلا بالعالم، وهو برنامج يواكب فعاليات المونديال، باستضافة كوكبة من الضيوف في أستوديو البرنامج في كتارا، ويتضمن نقلا خارجيا في كل أنحاء قطر والتي تشهد فعاليات تصاحب المونديال، كما يتضمن لقاءات متعددة للحديث عن المونديال، بالإضافة إلى لقاءات أخرى من خلال سكايب من الدول المشاركة في البطولة. وينقسم البرنامج إلى فترتين، الأولى صباحية، وتتضمن تغطية صباحية ترصد كافة الأحداث المونديالية، كما تتضمن فقرة صحافة عالمية ترصد كافة الأخبار التي تُنشر عن كأس العالم في الصحف العالمية، واستضافة المتحدثين من الجهات غير الرسمية المتعلقة بالبطولة، بجانب وقفات فنية، ومسابقة مميزة تقام في أروقة الفعاليات. أما الفترة الأخرى، فهي مسائية، وتتضمن لقاءات مع مسؤولين في الدولة، والجهات المسؤولة والمشاركة في تنظيم البطولة، بجانب نقل خارجي مع الجماهير في الفترات بين المباريات، وتحليل رياضي عن التنظيم والفعاليات المصاحبة، بالإضافة إلى مسابقة رياضية شيقة مع جماهير المونديال.

1387

| 07 نوفمبر 2022

محليات alsharq
جائزة عمّار تكرم إذاعة وتلفزيون قطر

كرمت جائزة عمّار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة في موسمها السادس إذاعة قطر، وتلفزيون قطر، وذلك عقب انطلاقها أمس الأول في قطر ضمن جولتها الخليجية لاختيار المشاركين بمنافساتها، ومثّل المؤسستين خلال التكريم كل من السيد خميس الكواري مساعد مراقب البرنامج العام بإذاعة قطر، والسيد سلطان العمري رئيس قسم التخطيط بتلفزيون قطر. وكان برنامج مساء الدوحة سلط الضوء مساء أمس الأول على جائزة عمّار للمبدعين من ذوي الإعاقة، حيث قام المذيع عبدالله البكري بتغطية أجواء انطلاق الجائزة ونقل على الهواء مباشرة مشاعر الفرح التي عبر عنها عدد من المشاركين الذين التقاهم ميكروفون الإذاعة بكثير من العفوية والتلقائية. من جانبه قدم تلفزيون قطر تقريرا عن الجائزة ضمن برنامج في الضحى، والتقى كلا من الدكتور عمّار بوقس، مؤسس الجائزة، والذي تحدث عن الفكرة والأهداف، كما التقت كاميرا التلفزيون المسؤول الإعلامي للجائزة السيد أحمد الركن، الذي تحدث عن جولات الجائزة، والشعار الذي اختارته لهذا العام، وموعد الإعلان عن الفائزين، وقيمة الجائزة المادية والمعنوية. يذكر أن جائزة عمّار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة تحمل هذا العام شعار الإلهام يتكلم خليجي، وتطمح لأن تنفتح في العام المقبل على الدول العربية، حتى تتيح الفرصة لهذه الفئة من المحيط الى الخليج للمشاركة والفوز. وتهدف الجائزة لاكتشاف المواهب من ذوي الإعاقة كمسار أول، إضافة الى المهتمين ممن لديهم أفكار ومشاريع تخدم هذه الفئة سواء كانوا أفرادا أو منظمات كمسار ثانٍ. وتحظى الجائزة باهتمام كبير في دول الخليج، لما تحمله من رمزية وأهداف سامية تخدم فئة ذوي الإعاقة كي يكونوا عنصرا فاعلا ومساهما في بناء مجتمعاتهم.

929

| 14 سبتمبر 2022

آخرى alsharq
مبادرة تلفزيون قطر تفتح الباب أمام المواهب

تأتي مبادرة إعلام يتجدد التي أطلقتها المؤسسة القطرية للإعلام ممثلة بتلفزيون قطر والتي أخذت مسارها نحو التنفيذ الفعلي بعد إطلاقها مباشرة، في إطار مشروع وطني طموح يأخذ بعين الاعتبار الحاجات والتطلعات من أجل مستقبل أفضل لإعلام يتجدد، ورفد تلفزيون قطر بمواهب جديدة، تواصل مسيرة من سبق، وتنظر الى المستقبل بكثير من المسؤولية والحرص على أن تكون تلك الصورة المراد تحقيقها للإعلام القطري ناصعة مشعة في كل مكان من هذا العالم الذي يشهد تغيرات غير مسبوقة. ومن هذا المنطلق وصفت المبادرة بالخطوة المهمة والطموحة، لسببين رئيسيين: أولهما أن المبادرة تعكس مدى حرص المؤسسة القطرية للإعلام على كسر النمطية وتعزيز شاشة التلفزيون بكفاءات مسلحة بالعلم والمعرفة والموهبة. مدركة لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، ومدفوعة بالعزيمة والإصرار لإثبات ذاتها في هذا المجال، وتحقيق حلم الطفولة وشغف الصبا. والسبب الثاني يتمثل في حجم الإمكانات التي سخرها تلفزيون قطر لإنجاح المبادرة، والمضي قدما في سبيل تحقيق رؤية المؤسسة التي لا تألو جهدا في مسألة التجديد والتطوير، وفتح الأبواب أمام الراغبين في الالتحاق للعمل بتلفزيون قطر، وقد بدا ذلك واضحا وملموسا منذ الإعلان عن المبادرة وحتى انطلاق التدريب بشقيه النظري والعملي، واختيار أفضل الخبرات في هذا المجال كي يتولوا هذه المهمة باقتدار. وقد حرص القائمون على تلفزيون قطر بتوجيهات من سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام على توفير كافة الإمكانات اللوجستية والبشرية، وتقديم الدعم والتشجيع الضروريين من خلال الحضور ومتابعة سير التدريب وعملية التلقي، وهو ما من شأنه أن يعزز لدى المتدربين فكرة العمل بروح الفريق الواحد. ولعل الكلمة التي ألقاها سعادة الشيخِ عبدالعزيز آل ثاني، خلال اللقاء الترحيبي بالمجموعة الأولى من المتدربين، يؤكد هذا المبدأ، بل يتجاوزه الى اعتبار هؤلاء الشباب والشابات جزءًا من المؤسَّسة القطرية للإعلام، وقولهم: سنكونُ عونًا لهم في مستهل مسيرتهم الإعلامية لنراهم أسماء لامعة في عالم الإعلام، ‎كما أرحِّب بكل من يرغب في أن يكون جزءًا من العمل الإعلامي، وجزءًا من منظومتنا الإعلاميَّة، فأبواب المؤسسة القطرية للإعلام مفتوحة للجميع. هذا الجزء المقتطف من الكلمة الترحيبية لسعادته يجمل العديد من المعاني لعل أهمها الإحاطة، والدعم وهما مقوّمان أساسيان من مقومات المؤسسة الناجحة التي تنظر الى المستقبل بعيني الأجيال الحالية والقادمة. الأمر ذاته أكده السيد علي السادة، القائم بتسيير أعمال ومهام تلفزيون قطر، الذي اعتبر أن مبادرة إعلام يتجدد مشروعًا إعلاميًا يؤسسُ لمستقبل إعلامي مبشر، لذلك سخر تلفزيون قطر للمتدربين الخبرات الإعلامية والتدريب الدقيق والمركز، ليبلغوا مستوى الكفاءة في الأداء التلفزيوني، وهي لعمري معان كفيلة بأن تدفع المواهب الشابة لإظهار التزام ومسؤولية تجاه هذه الفرصة التي أتاحها لهم التلفزيون، ولم تقتصر الكلمة على إبراز الأهداف بل حملت في ثناياها رسالة طمأنة حين خاطبهم قائلا: كونوا على ثقة بأننا سنوفرُ لكم كل أسباب النجاح في هذه التجربة المهمة. وسنكون معكم بالدعم والتشجيع. وسنوفر لكم فرصًا متنوعة للتدريب وتجارب الأدا. ويتبقى عليكم الاجتهاد والالتزام والجدية، فلا نقف عند توفير الفرص والتدريب، بل أن تعملوا على أنفسكم، وتستمروا في العطاء والتطور. وبناء على كل ما تقدم، فإن الوقوف على هذا المشروع وهو يتشكل على نحو تدريجي، لأمر في غاية الأهمية، لذلك ارتأت (الشرق) أن تلتقي مجموعة من المتدربين وهم ينطلقون اليوم في المرحلة الثالثة من الدورة التدريبية وهي المرحلة العملية التي تضع الموهبة أمام المحك، حيث التعامل مع الكاميرا في استوديوهات التلفزيون، لاختيار أفضل العناصر وتجهيزهم في دورة برامج كأس العالم، بدءًا من شهر أكتوبر المقبل، بمتابعة وإشراف من الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام والقائم بمهام مدير التلفزيون. متدربون: تلفزيون قطر سخر لنا الإمكانات وسنكون على مستوى الثقة محمد السعدي: المسؤولية كبيرة والموضوع لا ينحصر في الأماني وصف المتدرب محمد السعدي خريج جامعة قطر كلية التربية، تخصص تعليم ثانوي دراسات اجتماعية؛ مبادرة إعلام يتجدد بالمميزة، وقال: كثير من الشباب لديهم الشغف بأن يلتحقوا بالمجال الإعلامي لكنهم ينتظرون الفرصة لإظهار ما لديهم في هذا المجال، وعندما أطلق التلفزيون هذه المبادرة سمح للكثيرين بالتقديم، ورأينا الكم الكبير من المقبلين على المبادرة، والحمد لله كنت ضمن المجموعة الأولى. وحول شغفه بالتقديم التلفزيوني قال: كان حلم حياتي منذ الطفولة أن أكون في مجال العمل التلفزيوني، ومع أن توجهي الدراسي والمهني كان مجال التعليم إلا أن رؤيتي في الحياة والتي أتمنى أن أكون قادرا على تحقيقها وهي أن الإعلام والتعليم وجهان لعملة واحدة في تنمية المجتمع، فكوني خريج كلية التربية ومعلما أزرع قيما وثقافة وفكرا في الجيل الجديد، وهو ما يقوم التلفزيون على مستوى أوسع وأكبر من خلال الشاشة. ويضيف محمد السعدي: بعد التحاقي بالدورة التدريبية أصبح لدي يقين بان الموضوع لا ينحصر في تحقيق الأماني والأحلام بل المسألة أكبر، فهي مسؤولية كبيرة، قد يكون بإمكان أي شخص أن يدخل مجال الاعلام لكن ليس كل من دخل هذا المجال قادرا على أن يستمر فيه، فالإعلام مسؤولية إذا لم تكن أهلا لها فالأفضل من وجهة نظري أن يتركها لمن يستحق. وحول استفادته من الدورة في مرحلتيها الأولى والثانية واستعداده للمرحلة الثالثة قال: لابد في البداية أن أشيد بما قام به المشرفون على البرنامج حيث قسموا الدورة الى ثلاث مراحل: مهارات اللغة العربية، الصوت، والظهور أمام الشاشة. وأضاف: هناك توجه أثمنه حقيقة لدى القائمين على هذا البرنامج فهدفهم أن يكون تلفزيون قطر قناة تناسب كل العرب. هنا نتحدث عن التأسيس في اللغة العربية والشخص الذي لا يمتلك أساسا في اللغة العربية لن يستطيع أن يكون إعلاميا ذا أساس يقوم عليه. الأمر الثاني أني تفاجأت وأنا العربي أن لغتي العربية ضعيفة، رغم أني كنت أتفاخر في يوم من الأيام بأني أتحدث بلغة عربية فصيحة في مختلف الأنشطة والفعاليات، وتفاجأت أن ما كنت أتفاخر به فيه أخطاء كثيرة. مشيرا إلى أن الدورة التي أشرف عليها الدكتور عبدالله فرج المرزوقي والدكتور أحمد الجنابي أظهرت مدى الحاجة للعودة الى اللغة وقواعدها الأساسية. مؤكدا أن الاستفادة كانت كبيرة، وهو ما سيظهر في الميدان. وتابع قوله: أما ما يتعلق بالصوت فهذا عالم آخر، علمنا الأستاذ سالم الجحوشي كيف نستخدم أصواتنا في الأخبار الاقتصادية، والرياضية والأخبار المحلية، ونصحنا بأن الموضوع يحتاج الى الاستمرارية من أجل التطوير. وحول طموحه ومدى جاهزيته للمرحلة الثالثة قال: الطموح بأن أكون مقدما للبرامج الحوارية التي تطرح القضايا في المجتمع المحلي. لكن أينما يرانا القائمون على تلفزيون قطر في المكان المناسب فنحن جاهزون لذلك. وتوجه محمد السعدي بالشكر للقائمين على تلفزيون قطر الذين كانوا حريصين كل الحرص على التواجد لتقديم الدعم اللوجستي والمعنوي والمادي، ونأمل أن نرد لهم ولو الشيء القليل في الميدان. مريم النعيمي: تعلمت الكثير في الدورة وزاد شغفي بالتلفزيون قالت المتدربة مريم النعيمي حول فكرة التحاقها بالدورة التدريبية وبداية شغفها بالتلفزيون: هو حلم الطفولة، ورغم أنه لا توجد علاقة بين دراستي الجامعية والإعلام حيث إني درست تخصص إدارة عامة بكلية المجتمع، إلا أن شغفي بالإعلام لم ينقطع، وقبل عشر سنوات حاولت أن أكون مذيعة في التلفزيون لكن لم يحالفني التوفيق، وشاءت الأقدار اليوم أن أكون ضمن المجموعة الأولى. وأضافت: في المرحلتين الأولى والثانية شعرت بأني اكتسبت معلومات كثيرة في اللغة العربية لم نكن نعرفها من قبل. هناك مفردات كنا نستخدمها بشكل خاطئ حتى في طريقة النطق، ولذلك فإن الدورة التي قدمها مشكورا الدكتور عبدالله فرج المرزوقي والدكتور أحمد الجنابي كانت دورة مفيدة جدا بالنسبة الينا. أما مرحلة الصوت فمكنتنا من أن تكون لدينا ثقة بالنفس خصوصا عند الوقوف أمام الكاميرا، خصوصا وانها المرة الأولى التي أتدرب فيها أمام الكاميرا. أحسست بأن الرهبة من الكاميرا بدأت تتقلص تدريجيا، كما تدربنا على الجانب التقني، وكان هناك تصوير أمام الكاميرا. بالإضافة الى مهارات الصوت التي دربنا عليها الأستاذ سالم الجحوشي، والذي كان تعامله راقيا جدا، وكان بمثابة الأب لنا جميعا لشدة خوفه وحرصه على أن نظهر بالصورة الصحيحة أمام الكاميرا. تعلمنا في هذه المرحلة الجواب والقرار، وجواب الجواب ومخارج الحروف وطريقة نطقها. حقيقة، تعلمت الكثير في هذه الدورة وزاد شغفي بالتلفزيون. جربنا التدريب أن نكون مراسلين، وكل واحد منا تخيل أنه في تغطية معينة. بعضهم في المدرجات الرياضية بكأس العالم، وبعضهم في فعاليات اليوم الوطني، فيما تخيلت أني أنقل فعاليات صيف قطر من سوق واقف وكانت تجربة جميلة ورائعة. وتابعت: كنا متحمسين جدا لتعلم المزيد في هذه الدورة، لما حظينا به من اهتمام ودعم كبيرين من المشرفين على الدورة وكذلك القائمين على تلفزيون قطر، إلى جانب ذلك، كان الزملاء والزميلات يشجعون بعضهم البعض من خلف الكواليس، ولذلك أعتقد أني استفدت كثيرا من هذه التجربة وأتمنى أن أوفق فيها، وأن أكون في مستوى الثقة التي منحها لنا القائمون على مبادرة إعلام يتجدد. ياسمين السيد: الدورة ساعدتني على اكتشاف المجال الذي يناسبني قالت الطالبة والمتدربة ياسمين السيد طالبة بقسم الإعلام إذاعة وتلفزيون بجامعة قطر: شغفي بالتلفزيون يعود الى الطفولة. كنت أقوم بإعلانات وأتقمص شخصية المذيعة أمام أفراد أسرتي، وهذا الشغف نما عندي شيئا فشيئا إلى مرحلة الجامعة فتخصصت في مجال الإعلام. وقبل تخرجي سجلت في دورة تدريب ميداني بتلفزيون قطر لمدة ثلاثة أشهر، وأخذنا دورة مع الأستاذ سالم الجحوشي، ومثلت تلك التجربة فرصة مهمة كي أكتشف هذا المجال، ونما لدي الدافع والعزيمة كي أستمر حتى جاءت مبادرة إعلام يتجدد، حينها تقدمت للمشاركة في مجال الأخبار، ولكني في التدريب اكتشفت أني أميل الى البرامج الحوارية. وحول استفادتها من الدورة قالت: تعلمنا أساسيات اللغة والإعراب، وكانت هذه المرحلة مهمة جدا نشطت ذاكرتنا لأن قواعد اللغة درسناها من قبل، لكننا نسينا الكثير منها بحكم التخصص الجامعي. لأن اللغة إذا لم تمارسها ستفقدها، وجزء كبير منا فقد قواعد اللغة العربية لأننا لا نمارسها. وفي مرحلة الصوت كنا كل يوم نقوم بتمارين كتم النفس والحروف المهموسة مثل حرف السين وتمرين الجواب وجواب الجواب، وتمرين القرار والآهات الأربعة.. هذه التمارين نقوم بها قبل أن ندخل الى الدرس النظري. وحول دعم القائمين على تلفزيون قطر قالت: كان هناك دعم كبير واهتمام لا محدود، وهذه التجربة فريدة من نوعها ونعتبر أنفسنا محظوظين أننا في المجموعة الأولى، وأشكرهم على التنظيم الذي كان مميزا، والاهتمام الكبير بكل التفاصيل التي تتعلق بالدورة والتسهيلات التي قدموها لنا. وحول ما يجب أن يتوفر في المذيع للظهور أمام الشاشة قالت: الحضور، واللغة، والارتجال، إضافة الى سرعة البديهة. كما يجب على المذيع أن يمتلك ثقافة تؤهله لأن يكون ملما بشتى المواضيع. وحول البرامج التي تستهويها قالت: البرامج الحوارية، مثل برنامج حياتنا وفي الضحى، وهي البرامج التي أجد نفسي فيها، علما بأننا اختبرنا كل أنواع البرامج سواء كمذيع أو كمراسل. إبراهيم الحوصلي: التلفزيون وفر لنا البيئة التي نحتاجها قال المتدرب إبراهيم الحوصلي: تلفزيون قطر فتح لنا الأبواب على مصراعيها بهدف استقطاب الوجوه الجديدة، وتجديد الدماء على الشاشة، ونحن كشباب نؤمن دائما بضرورة الاستعداد للفرصة التي قد يجدها في وقت من الأوقات فيكون جاهزا ومستعدا حتى يغتنمها ويستفيد منها. مضيفا: انتهينا من المرحلتين الأولى في مهارات اللغة العربية كركيزة أساسية لأي مذيع يظهر اليوم على الشاشة، لابد أن تكون عنده حصيلة لغوية، ويكون مدركا للقواعد حتى يتجنب الأخطاء اللغوية، ومن هذا المنطلق تظهر ثقافة المذيع، حتى يعطي الانطباع للمشاهد بأنه قدم المعلومة أو الخبر بالصورة الأمثل. بعد ذلك دخلنا في مرحلة الصوت وعرفنا أهمية التركيز الصوتي، ومخارج الحروف، وطبقات الصوت، والتنوع في الأداء. بحيث يمكن للمذيع أن ينوع صوته في تقديم الأخبار المحلية والسياسية والرياضية وغيرها، إلى جانب إيقاع الخبر، ومواطن الضغط، والعبارات التي تحتاج من المذيع أن يوضحها على الشاشة، كل ذلك يتطلب منه أن يعيش الخبر الذي هو بصدد تقديمه. وأشار الحوصلي الى أن المواضيع التي تضمنتها الدورة هي مواضيع تجميعية، مؤكدا أن كل مرحلة تكمل المرحلة الأخرى بدءا من اللغة الى الصوت ثم مرحلة التدريب العملي للظهور أمام الكاميرا، لافتا الى أن كل هذه التقنيات تساعد على معرفة السيناريوهات التي يمكن أن يواجهها المذيع على الشاشة من ناحية اختيار مكان التصوير، والكادر الذي سيظهر فيه، وكيف يتعامل مع الأدوات المتاحة له سواء كان مراسلا أم مذيعا. وأوضح أن التدريب أمام الكاميرا في المرحلة الثالثة سيفيده كثيرا في التعامل مع كافة الظروف، مشيرا إلى أن العملية تكاملية.وتابع: تلفزيون قطر وفر لنا البيئة التي نحتاجها لإظهار مواهبنا، وسخر لنا الموظفين وقام بتفريغ طاقم عمل بأكمله للتدريب وهذا في حد ذاته يشعرنا بأهمية الموضوع، ويعطينا دافعا أكبر كي نقدم ما نستطيع تقديمه حتى يكون الجميع فخورا بما قدمنا، ونكون راضين عما قدمناه. وأضاف قوله: كوني خريج جامعة قطر تخصص إذاعة وتلفزيون فقد وجدت المكان الذي أصقل فيه مهاراتي، وتدربت في مختلف القنوات والميادين الإعلامية. ومجرد حصولي على المكان والفرصة المناسبة لذلك فهذا بحد ذاته إنجاز، ولابد من استغلال هذه الفرصة بالشكل الأفضل. رانيا خنفر: وضعوا لنا قاعدة صلبة للوقوف أمام الكاميرا قالت المتدربة رانيا خنفر: أنا خريجة بكالوريوس أحياء قضيت فترة طويلة معلمة للمراحل الابتدائية الصغيرة، ولكن خلال جائحة كورونا وبعد أن تحول التعليم عن بعد، صرنا نسجل فيديوهات وتسجيلات صوتية للطلاب، ومن هنا شعرت بأن لدي ما يسمح لي بالظهور أمام الشاشة، وهو ما دفعني كي ألتحق بورشة التقديم التلفزيوني بمعهد الجزيرة للإعلام، ثم أيقنت بأنه لا يجب أن أتوقف عند هذه النقطة، بالإضافة الى إثراء هذه الموهبة، وبالفعل حصلت في العام الماضي على دبلوم التقديم التلفزيوني من نفس المؤسسة وكانت مدته 5 أسابيع، ثم جاءت الفرصة بعد ذلك عندما أعلن تلفزيون قطر عن مبادرة إعلام يتجدد فتأهلت ولله الحمد، وانتقلت الى مرحلة التدريب. وتوجهت رانيا بالشكر لتلفزيون قطر الذي سخر كافة الجهود لها ولزملائها وعددهم 12 في الفترة الصباحية، وهم من مختلف الخبرات والمهارات والقدرات، ونهضوا بهم جميعا سواء كان ذلك في اللغة العربية أم في مهارات الصوت. وأضافت: المرحلة الثانية من المبادرة كانت مهمة جدا بحيث تمكنا من معرفة أن الصوت مثل أي جزء من جسم الانسان بحاجة الى التدريب اليومي المتواصل خاصة في فترة الصباح. وتابعت: عندما انتقلنا للوقوف أمام الكاميرا وداخل الاستوديوهات تعلمنا كيفية قراءة الأخبار، وكيف نتمكن من النص الإخباري إذا كان هناك تقرير أو برومو. كل ذلك سيساعدنا في المستقبل حتى نلقي على المشاهد بطريقة أفضل، ونجذبه بطريقة تلوين الصوت. وحول مدى جاهزيتها للمرحلة الثالثة قالت: لن أقول إني جاهزة 100% لأن الأمر يتطلب تدريبا ومتابعة أكثر، ولكنهم وضعوا لنا قاعدة صلبة حتى إذا ما دخلنا الى الاستوديو استرجعنا كل تلك المهارات التي تلقيناها في المرحلتين الأولى والثانية حتى نظهر بها على الشاشة. وحول البرامج التي تستهويها قالت: أجد نفسي في الأخبار والبرامج الحوارية باللغة الفصحى. وأود أن أشكر كل شخص موجود في تلفزيون قطر لأنهم لم يتوقفوا ولن يتوقفوا بالتأكيد عن دعمنا للوصول بأفضل صورة على الشاشة. لينة محمد: متشوقون للمرحلة الثالثة وقالت المتدربة لينة محمد، تخصص إعلام وصحافة في جامعة نورثويسترت، وتخصص فرعي في جامعة جورجتاون سياسة وإعلام والجامعتان تابعتان لمؤسسة قطر: كان تكويني في الجامعة باللغة الانجليزية، وقد استفدت كثيرا من مهارات اللغة العربية في المرحلة الأولى من الدورة، حيث تركزت على إتقان اللغة العربية والأداء اللغوي ايضا، بالنطق السليم للكلمات، وكانت فرصة كي نطلع على الأخطاء الشائعة في اللغة واختلاف المعنى باختلاف النطق، وهذه المرحلة تعتبر الهيكل الأساسي في مجال الإعلام عامة والتقديم خاصة، فكما نعلم أن اللغة العربية بحر لا ينضب، ودورنا كمتدربين في المتابعة اللغوية الدائمة والتركيز على إبراز اللغة بالنطق السليم، والتقيد بالقواعد، في عالم ضغطت عليها لهجاتنا العربية بشكل كبير. في المرحلة الثانية ركزت أهداف الدورة على الأداء الصوتي ومخارج الحروف والإيقاع المختلف بحسب النص والمحتوى لانه يختلف عند تقديم الأخبار أو البرامج او المراسلة وكل نوع من التقديم يتطلب إيقاعا مختلفا لإيصال الرسالة والمحتوى للمشاهد بأفضل صوت قبل ان يكون صورة. وحول استعدادها للمرحلة القادمة قالت: تدربنا في المرحلة السابقة على مرحلة الكاميرا بحضور الدكتورة إلهام بدر، وكانت هذه المرحلة بمثابة الاستعداد المعنوي، لكن العمل الميداني له تحدياته وصعوباته ونحن متشوقون للمرحلة الجديدة، ونتمنى أن نكون في مستوى الثقة التي منحونا إياها، ونرجو من الله التوفيق. وأضافت: أطمح لتقديم البرامج الحوارية كي أبسط الحدث السياسي اليوم من وجهة نظر الجيل الصاعد. معربة عن شكرها لكل من قدم الدعم والتوجيه لهم. وخصت عبارات الشكر أيضاً للمؤسسة القطرية للإعلام، وتلفزيون قطر خاصة والقائمين عليه، على إتاحة الفرصة والإصرار الدائم على تطوير الشاشة الوطنية وتقديمها للمشاهد بأبهى صورة.

4853

| 11 سبتمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
علي السادة لـ الشرق : لدينا قائمة شبابية ضخمة سيزخر بها التلفزيون

بدعم وتوجيه من سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، اختتمت أمس الأول دورة مهارات اللغة العربية للمجموعة الأولى من المذيعين المتأهلين للعمل بتلفزيون قطر، وذلك ضمن مبادرة إعلام يتجدد التي أطلقتها المؤسسة في إطار حرصها على ضخ دماء جديدة بالتلفزيون، وإتاحة الفرصة لكل من يرغب في خوض غمار العمل الإعلامي من الشباب القطري الطموح. اجتاز المرحلة الأولى 30 متدربًا ومتدربة، أشرف على تدريبهم الدكتور عبدالله فرج المرزوقي والدكتور أحمد الجنابي، وذلك على فترتين صباحية ومسائية، فيما ستبدأ غدا دورة مهارات الصوت والدوبلاج. مفتاح العمل الإعلامي قال الدكتور عبدالله فرج المرزوقي المشرف العام على البرنامج التدريبي: إن المشاركين في المرحلة الأولى وهي مهارات اللغة العربية والدورات التي تليها لن يخرج أحد منهم مخذولا، وإن الكل سيخرج مجبورا. مشيرا إلى أن الدورة ليست للمذيعين فقط، وإنما دورة للعمل التلفزيوني. وأضاف قوله: كان الإعلان في البداية يتعلق بالعمل مذيعا أو مراسلا، ولكن وفي إطار الحرص على دعم أبنائنا وبناتنا للعمل في المجال الإعلامي، وخاصة التلفزيوني، وجاءتنا تعليمات بأن نفتح الباب على مصراعيه للعمل التلفزيوني، وكلي أمل أن يفتح الباب على مصراعيه أيضا في المجال الإذاعي وفي المجالات كلها مثل قسم الإعداد، والإنتاج، والإخراج، والمذيعين، والمصورين، والمحررين.. كل حسب ميوله وتخصصه، وبذلك كسبنا وجوها جديدة شابة خاصة من لديهم موهبة العمل الإعلامي، ونحن بدورنا سنقوم من خلال هذه الدورات بصقل هذه المواهب وهم شعار التقدم الإعلامي بإذن الله. أما بالنسبة الى مجال اللغة العربية فقد قمت أنا والأستاذ القدير الدكتور أحمد الجنابي بتدريب المذيعين على اللغة الإعلامية المنطوقة والمسموعة وبذلك ابتعدنا عن قواعد النحو والصرف بالطريقة القديمة المملة المتعبة المزعجة عند البعض، وقد جمعنا وحصرنا الكلمات الخاطئة وقمنا بتصويبها وتصحيحها مستندين إلى الآيات من كتاب الله، ومعتمدين على المعاجم اللغوية، لمعرفة أصل كل كلمة وفعل واسم يأتي ذكر كل شيء منها عبر نشرات الأخبار، لأن هذه الكلمات والأفعال ستبسط الأمور النحوية والصرفية لدى المذيعين والمراسلين، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، لأننا ومن خلال متابعتنا لنشرات الأخبار وجدنا وكأن هناك عداوة وشحناء وبغضاء بين الإعلاميين وبين النحو والصرف. إذن هي دعوة للعودة الى اللغة الى العربية الفصحى والى اللسان العربي الصحيح الفصيح. مشيرا إلى أن المذيع لغة وثقافة وموهبة وصقل لهذه الموهبة وتوفيق من الله، فإذا لم يملك المذيع مفاتيح اللغة العربية، عليه أن يجد مجالا آخر يعمل فيه. مؤكدا أن اللغة العربية المبسطة مفتاح العمل الإعلامي، ولو اختلفت اللهجات. وعبر الدكتور عبدالله المرزوقي عن شكره لسعادة الشيخ عبدالعزيز آل ثاني الداعم الأول لهذه المبادرة، مؤكدا أن سعادته سخّر كافة الإمكانات لإنجاحها. تسخير كافة الإمكانات من جانبه قال السيد عبدالعزيز العبيدلي رئيس قسم المذيعين بتلفزيون قطر: يمتد البرنامج التدريبي على مدى مدة سبعة أسابيع، انطلق بدورة مهارات اللغة العربية ومدتها أسبوعان، فيما سنستكمل الجزء الثاني من الدورة في مهارات الصوت والدوبلاج يوم الأحد، وذلك لمدة أسبوعين، وبعدها سيتم تدريب المجموعة على الظهور التلفزيوني، وبعد ذلك ستكون مجموعة كبيرة من المتدربين جاهزة للظهور في الدورة البرامجية الخاصة بكأس العالم والتي ستبدأ في شهر أكتوبر المقبل. وأشار العبيدلي الى أن المجموعة تمتلك مقومات الإعلامي القادر على استكمال مسيرة من بدأوا، مشيدا بتجاوبهم السريع مع المشرفين على دورة مهارات اللغة العربية، مؤكدا أن أداءهم يتطور بشكل سريع وملحوظ. ولفت الى أن الأستاذ سالم الجحوشي سيشرف على مهارات الصوت والدوبلاج، والتي سيتم توزيعها على يومين، وستشمل جانبين نظري وعملي لكل مجموعة، حيث سيتم تقسيم المتدربين الى مجموعتين تتوزعان على فترتين صباحية ومسائية مراعاة لارتباط بعضهم بالدراسة والعمل، مؤكدا حرصهم على توفير كافة الإمكانات سواء للمتدربين أو للمدربين الذين لم ولن يدخروا جهدا في تقديم المعلومة المفيدة، ومساعدة المتدربين على أن يصبحوا جاهزين للعمل بتلفزيون قطر. وثمن عبدالعزيز العبيدلي جهود السيد علي السادة القائم بتسيير أعمال ومهام تلفزيون قطر في متابعة البرنامج التدريبي خطوة بخطوة، وتسخير كل ما يحتاجونه لإنجاح المبادرة، وذلك بدعم وتوجيه من سعادة الشيخ عبدالعزيز آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام. وتابع قوله: نحن مقبلون على مرحلة جدا مهمة في تاريخ قطر، وهي استضافة كأس العالم لأول مرة في المنطقة العربية. ونعتقد أننا في اختبار حقيقي ونحن في مستوى الحدث. الى جانب أننا سنطلق في بداية العام المقبل دورة برامجية جديدة ومختلفة، ونعتقد أن المبادرة جاءت في وقتها، ونحن كقسم المذيعين بتلفزيون قطر نحرص دائما على التنويع والتجديد في الوجوه الإعلامية. ولفت الى أن هناك تفاعلا كبيرا من الراغبين في التقدم لهذه المبادرة، مشيرا إلى خطة لإقامة دورة أخرى بنفس المراحل، حيث سيخضع المتقدمون لاختبار في مبنى التلفزيون، وستبدأ الدورة الثانية مباشرة بعد انتهاء الدورة الأولى. وقال إن المتقدم للعمل بتلفزيون قطر إذا لم يحالفه الحظ في أن يكون مذيعا بإمكانه أن يلتحق بأحد مجالات العمل التلفزيوني، متمنيا التوفيق للجميع.

978

| 27 أغسطس 2022

محليات alsharq
عبد الوهاب المطوع.. أول مذيع يظهر على شاشة تلفزيون قطر فكيف كانت البداية والوصول لقيادة مسار السبق الإعلامي؟

يحتفل تلفزيون قطر بالذكرى السنوية الثانية والخمسين لانطلاق بثه الرسمي، الذي يصادف الخامس عشر من أغسطس عام 1970، وذلك بعد عامين تقريبا من انطلاق بث إذاعة قطر في العام 1968. وكان الإعلامي القطري عبد الوهاب المطوع أول مذيع يطل على الشاشة التي انضمت إلى قائمة قنوات البث التلفزيوني العربي والدولي لتنقل للمشاهدين صورة متكاملة وصادقة عن قطر. وعن بداياته يتحدث المطوع أنه في عام 1998 انهى دبلوم دار المعلمين والتحق بعد ذلك بالتدريس، وفي فترة من الفترات سمع إعلان في الإذاعة أن إدارة الإعلام وقتها كانت بصدد إنشاء تلفزيون معربة عن رغبتها بتقدم القطريين للعمل التلفزيون، فذهب وقدم وتم قبوله ليكون أول مذيع قطري يظهر على الشاشة القطرية مع انطلاقتها لاول مرة. ◄ عبدالوهاب المطوع: يقول الدكتور ربيعة الكواري أستاذ الإعلام إن المطوع من خيرة الإعلاميين على مدى فترة ظهوره طوال السنوات الماضية، فهو قبل كل شيء كان وما زال على خلق رفيع.. كما كان يتمتع أيضا بخبرته الطويلة في العمل التلفزيوني من خلال تقديمه للكثير من البرامج بجانب نشرات الأخبار التي تميز فيها عن غيره من المذيعين على الشاشة القطرية.. وكل هذه العوامل أهلته لان يكون متميزا وبارزا على الساحتين المحلية والخليجية فنال كل الاحترام والتقدير بشهادة جميع من عاصره من زملاء المهنة منذ 1970 م وحتى الآن. فيديو| أول مذيع أطلق شارة البداية في عام 1970.. مسيرة الإعلامي القدير عبدالوهاب المطوع مع تلفزيون قطر pic.twitter.com/vZiuSYQ9DC — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 16, 2022 ◄ مسيرة حافلة بالعطاء: وتتحدث السيرة الذاتية لعبد الوهاب المطوع كما ورد في قناة الريان بأنه ابن « ام صلال علي « وأحد أكبر عشاق ترابها.. امتلك مسار السبق الاعلامي التلفزيوني في قطر.. وقتها سجل نفسه كاول مذيع تلفزيوني في بلاده وصاحب المبادرة بانطلاقة البث في تلفزيون قطر في عام 1970 م.. يشده الحنين دوما الى بداياته حينما كان عبدالوهاب المطوع في غرة صباه بعد مولده في عام 1950 م.. يستطيب تلك الحياة الهانئة التي لا يزال لسانه يتذوق حلو طعمها ويلهج بحسن سجاياها ومآثر شخوصها.. انطلقت مسيرته التعليمية بمدرسة أم صلال محمد ثم أتمها في نظيرتها أم صلال علي، ومن ثم بمدرسة قطرالاعدادية قبل أن يلتحق بدار المعلمين التي أنهى فيها تعليمه في عام 1968 م ويتأهل حينها كاستاذ مدرسي.. إنها مسيرة بدأت في كنف أسرة مشهود لها بالعلم والتقوى لتسهم خصالها في ذلك الفتى المقبل على الحياة والعلم لتقوده لاحقا الى تجليه برسالته التي يرنو من خلالها للمشاركة في بناء ورفعة وطنه وأمته. الإعلامي القدير عبدالوهاب المطوع أحد فرسان الاعلام المرئي في #قطر#قناة_الريان pic.twitter.com/ik8059Xgy5 — قناة الريان الفضائية (@AlrayyanTV) December 18, 2018 وفيما بلغ المطوع مرحلة الجاهزية التامة للعمل في السلك التعليمي واذا بتطورات غير متوقعة تقحم نفسها ليكون لها أكبر الأثر في رسم معالم مستقبله.. ويومها شاءت الأقدار ليستمع المطوع لاعلان في إذاعة قطر يتضمن فحواه رغبة من تلفزيون قطر بتعيين مذيعين لديه، فما لبث أن برهن على قدراته التي قادته ليكون صاحب أول اطلالة على شاشة تلفزيون قطر وذلك في 15 أغسطس 1970 م.

6055

| 17 أغسطس 2022

محليات alsharq
تلفزيون قطر.. اثنان وخمسون عاما من العطاء والإبداع

احتفل تلفزيون قطر، أمس /الاثنين/، بالذكرى السنوية الثانية والخمسين لانطلاق بثه الرسمي، الذي يصادف الخامس عشر من أغسطس عام 1970، وذلك بعد عامين تقريبا من انطلاق بث إذاعة قطر في العام 1968. وفي ذلك اليوم، كان المشاهدون العرب على موعد مع شاشة عربية جديدة تنضم إلى قائمة قنوات البث التلفزيوني العربي والدولي لتنقل للمشاهدين صورة متكاملة وصادقة عن قطر، هذه البقعة الواقعة على ضفاف الخليج في شرق الوطن العربي، وعن تطلعات أبنائها وطموحاتهم وماضيهم وحاضرهم وثقافتهم وثرات آبائهم وأجدادهم. ويشكل هذا التاريخ ذكرى يفتخر بها كل مواطن وكل إعلامي في قطر، وهي أيضا مناسبة عزيزة وغالية على قلوب كل من سكن هذه الأرض، وخصوصا أولئك الذين عاصروا انطلاقة الشاشة القطرية ومخاطبتها للمشاهد العربي لأول مرة، في مسيرة يزيد عمرها اليوم عن خمسة عقود من العطاء والوفاء والتألق والنجاح. وقد جاءت انطلاقة التلفزيون القطري مع تزايد أهمية الإعلام، وبروزه كوسيلة ورسالة ومضمون، ودوره في الرقي بالمجتمعات والنهوض بها عبر ربطها بالصوت والصورة والكلمة بمختلف الأحداث والتطورات والمستجدات في جميع أرجاء الأرض. ومنذ ذلك اليوم قبل اثنين وخمسين عاما، أصبح تلفزيون قطر ضيفا حاضرا في كل منزل عبر مختلف الأرجاء في هذا الوطن، من خلال نشراته الإخبارية وبرامجه السياسية والاقتصادية والدينية والثقافية والرياضية والعلمية والطبية، فضلا عن المسلسلات والأفلام العربية والأجنبية وغيرها، متألقا ومتميزا في إبداعاته وعطائه وريادته بين شاشات المنطقة. وقد أسهم التلفزيون، عبر برامجه وفعالياته المختلفة، في تعزيز الولاء والانتماء والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية والقيم الاجتماعية والثقافية للشعب القطري، كما شكل محطة لطلبة الإعلام والصحافة الراغبين في دخول ساحات البث المرئي وتزويدهم بالخبرات والتدريبات التي تزيد كفاءاتهم المهنية، ومثل ساحة إعلامية نشطة لتشجيع الكوادر الوطنية وإنتاج الأعمال الدرامية والفنية والبرامج الإعلامية المتنوعة. وكانت بداية تلفزيون قطر في عام 1970 عندما تشكل تلفزيون قطر الحكومي وكان بثه بالأبيض والأسود، وفي عام 1974 بدأ بثه بالإرسال الملون، وفي عام 1982 انطلق بث القناة الثانية 37 باللغة الإنجليزية، وعرض من خلالها المسلسلات والأفلام الأمريكية والهندية، وكذلك البرامج الوثائقية والفكاهية. كما كانت تنقل المباريات الرياضية والمناسبات الهامة على الهواء، علما أنه تم إيقاف بث هذه القناة في 27 / 7 / 2014، وفي عام 1981 افتتح في تلفزيون قطر أستديو للأعمال التلفزيونية (أستديو 4)، الذي تم إغلاقه بعد 20 سنة من افتتاحه وأصبح جزءا من مبنى /بي إن سبورت/، الجزيرة الرياضية سابقا. وفي عام 1998 بدأ البث الفضائي للقناة الأولى عبر الأقمار الصناعية، ومن تلك الأقمار عرب سات، ونايل سات، وهوت بيرد. وقد حظي تلفزيون قطر، كغيره من وسائل الإعلام الوطنية، برعاية كاملة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وكافة المسؤولين القائمين على المؤسسة القطرية للإعلام، كي يؤدي رسالته بكفاءة وتألق، ويواصل مسيرته وتطوير برامجه وخدماته المقدمة لجمهور المشاهدين. وقد مر تلفزيون قطر بالعديد من المراحل والمحطات التطويرية، وجاء التطوير الأول عام 2001، حيث تغير شكل التلفزيون من حيث الشعار ونمط البرامج والفواصل والإعلانات وغيرها، ليواكب البث الفضائي الذي انتقل إليه، وأصبح ينتج الأعمال الدرامية التاريخية سنويا في شهر رمضان المبارك، كمسلسل عمر، وفي منتصف عام 2011 تم الإعلان عن إنشاء أستوديو جديد للبرامج بالقرب من مبنى التلفزيون، وكان أول برنامج يبث منه قبل افتتاحه رسميا هو برنامج المسابقات الليوان عام 2011 في شهر رمضان المبارك، وبعدها تم إيقاف العمل فيه لحين تجهيزه بالكامل وافتتاحه رسميا، وقد تم تسليمه للجنة دعم وتطوير العمل التلفزيوني. وجاء التطوير الثاني لتلفزيون قطر منتصف عام 2011، حيث تم الإعلان عن تطوير جديد شامل لتلفزيون قطر تحت رعاية لجنة دعم وتطوير العمل التلفزيوني التي يترأسها طلال العطية. وعلى هذا، فقد تم إنشاء مبنى جديد لتلفزيون قطر ملاصق لأستوديو البرامج الذي تم بناؤه آنذاك، وقد تم تزويده بأحدث أجهزة البث العالمية. ويعتبر تلفزيون قطر من أوائل القنوات العربية التي تضم تلك الأجهزة والمعدات الحديثة بالكامل، كما تم بناء أستوديو آخر بداخل المبنى الجديد، وهو مخصص لبث نشرات الأخبار. وكانت الانطلاقة الجديدة لتلفزيون قطر في الثالثة والنصف بتوقيت الدوحة من يوم الأحد الموافق 16 / 12 / 2012، بعد أن توقف بث تلفزيون قطر من المبنى القديم عقب نشرة الأخبار، وعند الساعة السابعة والنصف من اليوم ذاته انطلق تلفزيون قطر بشكل ومضمون جديدين، حيث تغير شعار القناة، الذي يعتبر الثالث من نوعه بعد شعاري الصقر والدانة، كما ظهرت وجوه جديدة شابة على الشاشة من مذيعي برامج وأخبار، وتم بث القناة بنظام FULL HD 1080i، ما جعلها أول قناه خليجية وعربية تبث بهذا النظام من غير تشفير. ولتلفزيون قطر ثلاثة شعارات حتى الآن، وكان الصقر هو أولها وصممه مهندس الديكور بتلفزيون قطر في ذلك الوقت المصري فؤاد محمد أحمد الشبيني الذي صمم شعار دولة قطر واستخدم الشعار في بدايات افتتاح تلفزيون قطر وحتى نهاية عام 2000، حيث تميز الشعار بعدة أمور مركبة هي: الصقر وهو الجزء الأبرز فيه ويعبر عن الأصالة العربية، ثم برج الإرسال الأرضي ويقع في الجزء الأوسط من الشعار، ويستخدم البرج في البث الأرضي ولايزال موجودا حتى الآن ويمكن للمار بالقرب من مبنى التلفزيون مشاهدته، ثم البكرات ويقع بالجزء السفلي من الشعار والتي كانت تستخدم قديما في التلفزيونات قبل الاعتماد على الأشرطة الرقمية لبث مواد الفيديو. أما الدانة، فكانت الشعار الثاني لتلفزيون قطر وهي من تصميم الفنان التشكيلي القطري محمد علي عبدالله، وقد استخدم الشعار منذ مطلع عام 2001 وحتى 16 / 12 / 2012، وكان ذلك مع التطوير الأول والشكل الجديد الذي ظهر عليه التلفزيون آنذاك، وقد مرت عليه عدة تغييرات من حيث الحجم والإضاءة وتغيير موقعه من على الشاشة، وهي أمور طفيفة ربما لم تلاحظها الغالبية. وتميز تصميم الشعار بدمج عناصر ببعضها بشكل متناسق إبداعي، هي: الهيكل الرئيسي للشعار: وهو الشكل الدائري المقوس، المستوحى من الزخارف التراثية المستخدمة في تزيين الأبواب والنوافذ، ثم الدانة (وهي أكبر أنواع اللآلئ وأغلاها ثمنا) الموجودة في وسط الشعار، ويرمز الشعار إلى مهنة الغوص التي كان يعمل بها الآباء والأجداد في قطر والخليج عامة، ثم المثلثات التسعة وهي الموجودة بداخل الشكل الدائري المقوس، والمحيطة بالدانة، وهي ترمز إلى عدد المثلثات الموجودة في العلم القطري، ثم حرف القاف، فعند أخذ الفراغ الموجود في وسط الشعار - ما بين الزخرفة الدائرية والدانة- مع أخذ مثلثين من المثلثات التسعة الموجودة في الأعلى، ينتج عن ذلك حرف (ق) وهو الحرف الأول من اسم قطر. أما الشعار الثالث لتلفزيون قطر فهو الشعار الحالي الذي اعتمد في 16 / 12 / 2012 مع الانطلاقة الجديدة للتلفزيون، وتميز ببساطته الشديدة، حيث يضم اسم قطر باللغة العربية وبخط عريض وتحته اسم قطر باللعة الإنجليزية بخط صغير. ويواصل تلفزيون قطر مسيرته الحافلة بالعطاء والإبداع ومواكبة التطور التقني من أجل تقديم الأفضل والأجمل والأروع والأسرع والأحدث للمشاهد العربي في كل مكان. ويحرص القائمون على المؤسسة القطرية للإعلام على إبقاء شعلة الحماس متقدة بتلفزيون قطر وكوادره المختلفة كي يواصل مسيرته مخلصا لرسالته، وفيا لمشاهديه ومتابعيه، متطلعا للمزيد من التطور والتحديث في مضمونه ومحتواه وبرامجه وتواصله مع المشاهدين العرب أينما كانوا خدمة للأهداف الوطنية والعربية والتطلعات الإنسانية. وقد استعدت إدارة تلفزيون قطر للتغطية الإعلامية للحدث الرياضي الأكبر في تاريخ قطر والمنطقة العربية ألا وهي فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث ستكون هناك تغطيات ممتعة ومتجددة لهذا الحدث التاريخي، وسوف تكون هناك استوديوهات منتشرة في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، وجميع نواحي الدولة، ومناطق الترفيه والفعاليات (الفان زون) التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم. ومن المقرر بدء التغطيات الإعلامية الحصرية للترويج للفعاليات والأماكن السياحية والثقافية بالدولة، ابتداء من أول أيام شهر أكتوبر المقبل وحتى انتهاء المونديال. فقد بات التلفزيون عموما وفي شتى الأصقاع رمزا لرقي الاتصالات وانتشار العولمة عبر العالم المعاصر، ويزداد متابعوه ومشاهدوه يوما بعد يوم في مؤشر على أهمية هذا الجهاز الإعلامي ودوره في توجيه وتشكيل الرأي العام ونقل الحدث وزيادة ثقافة المشاهدين على مختلف فئاتهم العمرية وزيادة الوعي بالقضايا المهمة التي تواجه مجتمعاتنا وكوكبنا.

2563

| 16 أغسطس 2022

ثقافة وفنون alsharq
تلفزيون قطر.. 52 عاما من التنوير

مرت أمس الذكرى الـ 52 لانطلاق تلفزيون قطر، والذي نشأ في 15 أغسطس عام 1970 بالأبيض والأسود لفترة تتراوح بين ثلاث وأربع ساعات يوميا بواسطة جهاز إرسال صغير، وذلك من ملحق مبنى إذاعة قطر مكون من 9 غرف واستوديو صغير، إلى أن لحقه التطور بالبث ملوناً مطلع يوليو عام 1974، وذلك باضافة محطة البث الملون بمبنى التلفزيون الجديد بواسطة القناتين 9 و11، حيث تم إقامة استوديو كبير وصلت مساحته إلى 600 متر، لتسجيل اللقاءات والندوات، إضافة إلى برامج الأخبار والأطفال والمنوعات. وما بين بواكير النشأة والتطور في المرحلتين الأولى والثانية لتلفزيون قطر. تتوقف الشرق عبر استطلاع عدد من الإعلاميين عند تفاصيل هاتين المرحلتين، وطبيعة البرامج التي كان يشهدها التلفزيون آنذاك، والتي اتسمت بالعمق والجرأة، فاستحوذ على إثرها على نسب عالية من المشاهدة، ليس في قطر وحدها، ولكن في المنطقة والدول العربية. سعد الرميحي: استحوذ منذ نشأته على نسب مشاهدة عالية يؤكد سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، والذي سبق أن تولى مديراً لتلفزيون قطر، أنها لمناسبة سعيدة أن يتم الاحتفال بمرور 52 عاماً منذ إطلالة تلفزيون قطر على الساحة الإعلامية، وذلك خلال شهر أغسطس عام 1970، ليصبح هذا الجهاز بعد ذلك رافداً مهمًا من روافد الثقافة والسياسة والفنون والرياضة، ليس في الخليج وحده، ولكن في الدول العربية. ويقول: إن تلفزيون قطر استطاع من خلال ما كان يقدمه من برامج منوعة وأفكار جريئة، أن يفرض نفسه على الساحة الخليجية، فاستحوذ إثر ذلك على نسب عالية من المشاهدة، لدرجة أن الكثيرين كانوا يقولون إن تلفزيون قطر أيام الرطوبة كان إرساله أكثر وضوحاً في دول الخليج، وهذا إن دل فإنما يدل على أن هذا الجهاز كان يحظى بمتابعة كبيرة من لدن المشاهدين، وهو ما يدل أيضاً على حرص قيادة الوطن الغالي والكوادر التي عملت فيه على أن تقدم طوال هذه السنوات كل ما هو مفيد، وكل ما هو قيم للمشاهدين. ويتابع سعادة السيد سعد الرميحي: إنه من هنا، فإن المشاهدين ما زالوا يستحضرون العديد من البرامج والمسابقات والمسلسلات التي أثرت شاشة التلفزيون، وتركت بصمات مباركة وجميلة طوال هذه السنوات، كانت ومازالت محفورة في ذاكرة الناس. موجهًا التحية في ذلك لكل من حمل مسؤولية الإعلام القطري، ولكل من ساهم في تطور تلفزيون قطر منذ النشأة، وحتى اليوم، مترحماً على من انتقل إلى الدار الآخرة، ومتمنيًا الصحة وطول العمر، لكل من هم على قيد الحياة. كما وجه سعادته التحية إلى القيادة الحالية للتلفزيون، ووصفها بأنها تتمتع بدرجات عالية من الإخلاص والوطنية والكفاءة، والحرص على أن يتبوأ تلفزيون قطر المكانة التاريخية التي يستحقها، ليواصل مسيرته الإعلامية المتطورة والجميلة، والتي تليق بمكانته وتاريخه. موجهاً التحية لـ الشرق على استحضارها بهذه المناسبة الخالدة مسيرة الإعلام القطري وريادته. د. حسن رشيد: الانطلاقة شكلت نقلة نوعية في مسيرة الإعلام يصف الناقد د. حسن رشيد نشأة تلفزيون قطر بأنها شكلت نقلة نوعية في مسيرة الإعلام، ليس في قطر وحدها، ولكن في المنطقة والعالم العربي، لافتاً إلى من أبرز علامات ظهور التلفزيون، إيفاد البعثات التلفزيونية إلى الخارج للتدريب، إذ توجهت أول بعثة شبايية إلى الأردن، ومن أفرادها إبراهيم سعد البلم، وعبدالوهاب المطوع ومحمد إبراهيم. ويستحضر عمله الإعلامي في تلفزيون قطر، وأنه كان أول قارئ لنشرة الأخبار، بجانب الإعلامي محمد المعضادي، وإخراج أحمد الطوخي، وكان يتم تقديمها آنذاك مرتين في اليوم، الأولى في المساء، والأخرى قبيل ختام الإرسال. واصفاً مراحل إعدادها بأنها كانت في غاية المشقة، وأنها لم تكن كواقع الحال اليوم، نظراً لاختلاف الامكانات والمعطيات، وأنه رغم ذلك كان يتم تقديمها باحترافية ومهنية إعلامية كبيرة. ويلفت إلى إسهامات التلفزيون في مراحل النشأة والتطور، والمتمثلة في تقديم المسلسلات التاريخية والدرامية، فضلاً عن تقديم العديد من البرامج، والتي كان يستضيف خلالها العديد من الشخصيات العربية، وهو ما عكس صعود جيل إعلامي من الشباب وقتها، سواء في الإخراج أو التقديم التلفزيوني. ويؤكد د. رشيد أن تلفزيون قطر بذلك استطاع أن يكون نافذة إعلامية مميزة خليجياً وعربياً، خاصة وأن مسيرة البداية كانت ناجحة، وأنه حافظ على هذا النجاح، محققاً التطور، رغم كل ما واجهه من تحديات إعلامية، ظهرت تالياً في ظهور القنوات الفضائية. وحول نوعية البرامج التي كان يقدمها تلفزيون قطر مع بدايات النشأة. يصفها د. رشيد بأنها كانت متنوعة للغاية، مستحضراً برنامج الإعلامي الراحل فوزي الخميس، بالإضافة إلى الإنتاج التلفزيوني الآخر، الذي كانت تقدمه الشاشة، من خلال نجوم الإعلام القطري، بمشاركة عدد آخر من الإعلاميين مثل ذهبية جابي، وليلى الأطرش، ووجدي الحكيم، وغيرهم ممن ساهموا وتركوا بصمة كبيرة على شاشة تلفزيون قطر، فأصبح له السبق الإعلامي، محققاً بذلك نسباً عالية من المشاهدة محلياً وخليجياً وعربياً. د. عبدالله فرج: مسيرته عطرة منذ بدايات النشأة إلى التطور يقول الإعلامي الدكتور عبدالله فرج المرزوقي: إن مسيرة تلفزيون قطر مسيرة عطرة، كالعود والمسك، الذي تظل رائحتهما تشتم على مدى العصور، وأنه كلما زار مبناه، كلما شعر بعبق تلك الروائح العطرة لمسيرة التلفزيون. متذكراً الزميلات والزملاء من الإعلاميين، الأحياء منهم والأموات، حيث أمضى معهم جل حياته. ويضيف إنه منذ نعومة أظفاره، وهو يرتبط بالإعلام القطري، إذ كانت بدايته في إذاعة قطر عام 1973، إلى أن انتقل إلى التلفزيون عام 1977، ليعين فيه رسمياً في 8 مايو عام 1978، للعمل مذيعاً وقارئاً لمواجيز الأخبار، ما يجعل مسيرته الإعلامية حافلة بالعطاء، على مدى أكثر من أربعة عقود. ويتابع: عندما انطلق تلفزيون قطر بالأبيض والأسود، انبهر به الجميع، واستطاع من خلال عمق ما كان ولايزال يقدمه من استقطاب المشاهدين، والذين كانوا يعرفون المذيعين جميعاً حق المعرفة. مستحضراً نجوم التلفزيون آنذاك من أمثال الراحل فوزي الخميس، والراحلة ليلى الأطرش، والإعلامية ذهبية جابي، وغيرهم، ممن كانت لهم بصمات واضحة في مسيرة النشأة والتطور لتلفزيون قطر. ويلفت إلى أن البرامج التي كان يقدمها التلفزيون تنوعت منذ البداية لتشكل برامج للأطفال وأخرى فنية وثقافية، فضلاً عن البرامج الدينية، ومنها البرنامج الديني الذي كان يقدمه بعنوان تأملات في سور القرآن الكريم، وكان البرنامج الأول بالتلفزيونات العربية، الذي يُذاع على الهواء مباشرة، لمدة ساعة ونصف الساعة تقريباً. كما يستحضر د. المرزوقي أول البرامج التي قدمها في تلفزيون قطر، والتي كانت بدايتها برنامج دنيا الأطفال، وعالم الحيوان، وهذا المساء، وتوالت مسيرته الإعلامية بعد ذلك، لتتواصل حتى اليوم، ليتولى الإشراف على البرنامج التدريبي لمبادرة إعلام يتجدد، مستهدفاً في ذلك تدريب جيل من حملة الرسالة الإعلامية، وذلك في ربط واضح، بين معاصرته لجيل الرواد، وبين صعود جيل إعلامي جديد. د. ربيعة الكواري: ظل مرتبطاً بالمجتمع القطري في جميع مراحله يؤكد د. ربيعة الكواري، أستاذ الإعلام المساعد بجامعة قطر، أن تلفزيون قطر منذ انطلاقه عام 1970 بالأبيض والأسود، ظل محافظاً على تطوره، وتجلى ذلك عام 1974، عندما انتقل إلى البث بالألوان، وأن هذا الجهاز تمكن منذ مسيرته من تقديم مئات المذيعين والمذيعات مثل فوزية الصالح ويوسف الإبراهيم وعبدالوهاب المطوع ومحمد ابراهيم وغيرهم. ويتابع: إن أكثر ما يلفت الانظار أن التلفزيون منذ بواكير النشأة وفي جميع مراحله، ظل مرتبطاً بالمجتمع القطري، معبراً عن هويته، وحريصًا على الاقتراب من المشاهدين، بإبراز ثقافتهم، بالإضافة إلى تناول قضاياهم. لافتاً إلى أنه تشرف بتقديم برنامج بعنوان الشباب والصيف عام 1987، عندما كان متعاونا مع التلفزيون آنذاك، واستهدف البرنامج خدمة هذه الشريحة من الشباب، لتناوله همومهم، والتعبير عن أحلامهم وطموحاتهم. كما يشير إلى أن ظهر التلفزيون كان تأثير أكبر وأقوى في المجتمع، من تأثير الإذاعة التي نشأت عام 1968، وذلك لبثه بالصوت والصورة في آن، وهو ما مكنه من استقطاب المشاهدين عن طريق عمق ما كان يقدمه من برامج، مثل برامج الأطفال، التي كانت تقدمها فوزية الصالح. ويقول: إن أغلب من ظهروا في هذا البرنامج، أصبحوا من كبار الشخصيات بعد ذلك، كما كان التلفزيون حريصاً على تقديم المسلسلات الهادفة، بمشاركة كبار الفنانين، وأن هذه الأعمال حظيت بنجاح كبير في أوساط المجتمع.

2323

| 16 أغسطس 2022

ثقافة وفنون alsharq
تلفزيون قطر يبدأ تدريب المذيعين الجدد على 3 دفعات

بدأت المؤسسة القطرية للإعلام ممثلة في تلفزيون قطر البرامج التدريبية الموجهة للمذيعين المرشحين للعمل التلفزيوني من خلال 3 دفعات، تتضمن كل واحدة برنامجا تدريبيا لمدة 7 أسابيع مقسمة صباحا ومساء وتتضمن الكثير من العناوين التي تؤهل الراغب في العمل التلفزيوني في الظهور على الشاشة بشكل مميز ولائق. وأكد السيد علي صالح السادة القائم بتسيير أعمال ومهام تلفزيون قطر أن التواصل مع المقبولين للانضمام للعمل التلفزيوني سيكون على مراحل بشكل تدريجي وتقسيمهم على الدورات التدريبية صباحا ومساء. مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستشكل نقلة كبيرة لشاشة تلفزيون قطر من خلال اكتشاف موهوبين قادرين على التقديم، في مجالات إعلامية أخرى، وأضاف: المذيع هو الواجهة الأهم في العمل الإعلامي، يبلور جهد كل الأقسام على الشاشة، بالتالي يجب أن يكون عمله وخبراته ومعلوماته متكاملة ولذلك تتنوع عناوين دوراتنا التدريبية في كل المجالات والتخصصات التي من شأنها اكتشاف الموهوبين منهم والاستفادة منهم مستقبلا. من جهته أكد الدكتور عبدالله فرج المشرف العام على البرنامج التدريبي أن انطلاقة الدورات التدريبية الخاصة بالمذيعين كانت قوية جدا وشهدت حضورا مميزا، مشيدا بالتزام المتدربين ومهارتهم المتنوعة ورغبتهم الكبيرة في العمل الإعلامي. وأشار إلى أن البرامج التي سيحضرها المذيعون الجدد هي مهارات اللغة والتي يقدمها بالمشاركة مع د. أحمد الجنابي ومهارات الصوت التي يقدمها السيد سالم الجحوشي والظهور الإعلامي والتي سيقدمها كوكبة هم السيد سلطان العمري رئيس قسم التخطيط في تلفزيون قطر، والسيد عبدالعزيز العبيدلي رئيس قسم المذيعين، ود. عدنان ياسين مخرج بتلفزيون قطر. وقال: هناك أيضا مجموعة كبيرة من البرامج المصاحبة التي يجب أن يكون المذيع الناجح مطلعا على أساسيات عناوينها ومنها بروتوكول الحديث والظهور على الشاشة، والإعداد البرامجي، والظهور الرقمي، وبعض المعرفة القانونية التي يجب أن يكون المذيع على دراية بها، وأيضا العمل الميداني، وتغطية المؤتمرات، والمظهر الخارجي ولغة الجسد، والمواثيق الإعلامية، وإدارة الأزمات، وبالتأكيد من يحصل على هذه الدورات سيكون قادرا على التواجد في العمل الإعلامي بشكل مميز، خاصة مع وجود الموهبة. وبدوره أكد السيد سلطان العمري رئيس قسم التخطيط في تلفزيون قطر أن كل من تقدموا للحصول على فرصة في مجال التقديم حصلوا على تجربة ثرية، حيث ستكون الفرصة أمامهم للحصول على تجربة إعلامية في مجالات مختلفة، مشيرا إلى أن اكتشاف الموهوبين في كل المجالات الإعلامية هو الغرض الأساسي من هذه التجربة، وأضاف: سيكون لدينا في سبتمبر لقاء آخر للذين تخلفوا عن اللقاء السابق والذي تمت فيه المقابلات للراغبين في العمل كمذيعين، ووضعنا حدا زمنيا لظهور المذيعين المؤهلين في العام المقبل. أما السيد عبدالعزيز العبيدلي رئيس قسم المذيعين في تلفزيون قطر فأكد أن هذه الدورات من شأنها التعزيز من موهبة المذيعين المرشحين للعمل الإعلامي، مبينا أن هذه العناوين تمت دراستها بشكل مهني وأكاديمي للوصول إلى أقصى درجات إعداد المذيعين قبل الظهور على الهواء مباشرة للجمهور. وأضاف: سيكون الظهور تدريجيا بالتأكيد حتى يصل المذيع للبرامج المباشرة جاهزا بشكل كامل للظهور. يذكر أن تلفزيون قطر نظم اللقاء التعريفي للراغبين في العمل التلفزيوني تحت شعار «إعلام يتجدد»، حيث أكد عدد من المسؤولين على حرص المؤسسة القطرية للإعلام على مواكبة كل ما هو جديد، وأن مبادرة «إعلام يتجدد» تجمع بين العراقة والحداثة.

2277

| 16 أغسطس 2022

محليات alsharq
تلفزيون قطر يواكب فعاليات 100 يوم على كأس العالم

السادة: مناسبة كبيرة نحتفي فيها بالإنجازات من كافة القطاعات مجموعة من المذيعين والمراسلين يغطون الحدث على مدار الساعة تقارير نوعية تستعرض منجزات مؤسسات الدولة لإستضافة الحدث العالمي يقدم تلفزيون قطر تغطية حية ومباشرة للفعاليات التي تنظم في الدولة بمناسبة 100 يوم على كأس العالم، وذلك في بث مفتوح يوم الجمعة، يتضمن استضافة متحدثين من كافة القطاعات التي ساهمت في الإستعدادات لاستضافة المونديال، كما تستعرض التغطية تقارير تبرز أهم المنجزات التي تحققت على أرض الواقع والتي ستكون إرثاً للأجيال المقبلة، كما ينتشر مراسلو تلفزيون قطر في كل المواقع التي تشهد فعاليات بهذه المناسبة التي تؤكد جهوزية قطر لاستضافة كأس العالم. وأكد علي صالح السادة القائم بتسيير أعمال ومهام تلفزيون قطر على أن تلفزيون قطر يعمل بشكل مستمر لمشاركة المشاهدين أهم الفعاليات والأحداث التي تجري في الدولة من خلال تغطية حية ومشاركة من أهم المتحدثين في القطاعات المختلفة ، مشيرا إلى أن التغطية ستكون على مدار اليوم للتأكيد على الجهود التي بذلتها كل الجهات منذ اللحظة الأولى للإعلان عن استضافة قطر لكأس العالم حتى الآن ، وأضاف مناسبة كبيرة نحتفي من خلالها بكل من وعد وأوفى بتقديم بنية تحتية عملاقة تليق بالحدث الكبير وتبقى إرثا للأجيال الجديدة ، وكل الجهات التي عملت بحرص استعدادا لهذه المناسبة الكبرى . ويقدم هذه التغطية مجموعة من مذيعي ومراسلي التلفزيون من خلال الإستديوهات والتغطيات الحية في عدة أماكن في الدولة، كما ستكون هناك مجموعة من التقارير التي تستعرض أبرز المنجزات والإستعدادات التي قامت بها مؤسسات الدولة لإستضافة هذا الحدث العالمي الكبير. وكانت اللجنة العليا للمشاريع والارث قد أعلنت عن تنظيم عدد من الفعاليات الجماهيرية احتفالا بالعد التنازلي لبقاء 100 يوم فقط على مونديال قطر 2022 ، وتحت شعار 100 يوم على انطلاق الحماسة – استعد! دعت اللجنة العليا للمشاريع والارث الجماهير من المواطنين والمقيمين بدولة قطر إلى المشاركة في الأجواء الاحتفالية من اجل الظفر بتذاكر لحضور المباراة الافتتاحية، مشيرة إلى أن الفرصة متاحة أمام المشجعين في قطر للانضمام إلى الأجواء الاحتفالية في الفترة من 11 حتى 13 أغسطس لفرصة الفوز بتذاكر من الفئة الأولى لحضور مباراة افتتاح كأس العالم FIFA 2022™️، بين منتخبنا الوطني ومنتخب الإكوادور في استاد البيت. وستشهد الفعاليات مسابقات في استعراض المهارات بلعبة كرة القدم بالاضافة إلى المشاركة في العديد من الألعاب الممتعة والعروض الترفيهية الخاصة بالعائلة والاصدقاء والتي ستشهدها العديد من المجمعات التجارية الكبرى على مدار 3 أيام من 11 الى 13 أغسطس على غرار دوحة فستيفال سيتي التي ستقام فيها عدد من العروض والفعاليات يوميا من 1 ظهراً الى 10 مساءً وبلاس فاندوم خلال الفترة من 12 ظهراً - 10 مساءً وقطر مول: يومي 12 و13 أغسطس من 12 ظهراً إلى 10 مساء.

1652

| 10 أغسطس 2022

محليات alsharq
جواهر البدر لـ الشرق: مستعدون لتأهيل مزيد من الشباب للعمل بالإعلام

شارك مجموعة من إعلاميو المستقبل من خريجي المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة، في اللقاء التعريفي الذي عقدته المؤسسة القطرية للإعلام ممثلة بتلفزيون قطر للراغبين بالعمل الإعلامي والذي أقيم بقاعة سلوى في فندق الشيراتون الدوحة تحت شعار إعلام يتجدد. وأبدى المشاركون من خريجي المركز الإعلامي القطري، رغبتهم في أن يكونوا جزءا من منظومة الإعلام الوطني، حيث اطلعوا خلال اللقاء التعريفي، على مجريات الاختبارات المخصصة للراغبين بالانضمام للعمل الإعلامي، وتعرفوا على العديد من القامات الوطنية العاملة في مجال الإعلام ممن أثنوا على إمكانيات الخريجين والدور الذي يلعبه المركز في إعداد أجيال إعلامية شابة لرفد المنابر الإعلامية الوطنية بها، إذ إن المشاركين من خريجي المركز الإعلامي القطري، وشاركوا في عدة فعاليات أثناء اللقاء التعريفي، وكانت لهم لقاءات مع عدد من مسؤولي تلفزيون قطر للتعرف على طبيعة العمل الإعلامي وآليات الانتساب والتقديم للعمل في تلفزيون قطر، وأهم المؤهلات التي يجب أن يتمتع بها الراغب بالعمل الإعلامي. خطة لتشجيع المزيد من الشباب وقالت السيدة جواهر البدر، مدير المركز الإعلامي القطري، إنها فخورة بمشاركة خريجي المركز الإعلامي في هذا اللقاء التعريفي الذي ينظمه تلفزيون قطر للاطلاع عن قرب على آليات الانضمام للعمل الإعلامي وأيضا للتعرف على العديد من الشخصيات الإعلامية القطرية ومعرفة المزيد عن تجاربهم الإعلامية. وتابعت البدر: إننا في المركز نعقد النية حاليا على تعزيز دور المركز الإعلامي القطري خلال المرحلة المقبلة من أجل تشجيع المزيد من الشباب للانخراط في الدورات والورش الإعلامية التي يقيمها المركز، ولدينا خطة طموحة لتنظيم عدة ملتقيات إعلامية بالمشاركة مع المؤسسات الإعلامية العاملة في دولة قطر. وأشارت إلى أن المركز الإعلامي القطري يعمل على تنظيم عدة دورات إعلامية وورش مختلفة للشباب الراغب في دخول المجال الإعلامي، كما أنه يعمل على مد جسور التواصل مع مختلف الجهات والمؤسسات الإعلامية العاملة في الدولة لتقديم خبرته واستشاراته في مجالات الدعم الإعلامي. علي السادة: تلفزيون قطر سيطور مهاراتهم أكد السيد علي صالح السادة القائم بتسيير أعمال ومهام تلفزيون قطر، إن هذا اللقاء التعريفي، هدف لإيجاد جيل جديد على الشاشة القطرية، حيث استقبلت اللجنة المخصصة لاستقبال الطلبات أكثر من 500 طلب تم اختيار منهم 130 طلبا، وذلك بحسب الفيديو الذي تم إرساله إلى اللجنة والتي قامت بدورها بتحديد المميزات المتوافرة لدى المشتركين برئاسة الدكتور عبد الله فرج المرزوقي، وقياس مستوى الظهور على الشاشة ومخارج الحروف، لافتا إلى أن تلفزيون قطر سيعمل جاهدا لتطوير مهارات هؤلاء الشباب في المستقبل وإعدادهم لأن يكونوا مذيعين مستقبلا وتلبية رغباتهم وتحقيق حلمهم في الظهور على الشاشة. ******************************** تم إعدادنا للظهور الإعلامي قال محمد البدر: إن المركز الإعلامي القطري قدم له العديد من الدورات والورش والمحاضرات حول الإعلام بشكل عام، والإعداد للظهور الإعلامي من خلال الشاشة أيضا وذلك عبر التدريب المستمر في المركز الإعلامي القطري، لافتا إلى أنه يطمح للظهور من خلال الشاشة وأن يكون مذيعا في تلفزيون قطر. وأضاف أنه من خلال الدورات والتدريبات تمكن من اكتساب مهارة الثقة بالنفس من خلال التواجد والحضور في الملتقيات والفعاليات التي مكنته من تعلم أساسيات العمل الإعلامي منها مهارة الإلقاء ومخارج الحروف، وكذلك التعرف على العمل الميداني والتغطيات الإعلامية، آملا من تلفزيون قطر أن يعدهم بالشكل المطلوب الذي يمكنهم من الظهور عبر شاشته في المستقبل. إعلام يتجدد جاء في وقته يرى جاسم العشار، أن اللقاء التعريفي الذي أقامه تلفزيون قطر تحت شعار إعلام يتجدد جاء في الوقت المناسب الذي يطمح فيه العديد من شبابنا بالظهور عبر الشاشة، لافتا إلى أنه اكتسب المهارات اللازمة التي تمكنه من الظهور عبر شاشة تلفزيون قطر، آملا أن يكون وزملاؤه وجوها جديدة تظهر عبر شاشة تلفزيون قطر خلال الفترة المقبلة، خاصة أنهم خاضوا التجربة الإعلامية وتعرفوا على أساسيات الإعلامي وعملوا ميدانيا في العديد من الفعاليات والتغطيات التي أكسبتهم المعرفة، آملا من تلفزيون قطر الاهتمام بالشباب من خريجي الدورات لدى المراكز الإعلامية مثل المركز الإعلامي القطري، وتسهيل الإجراءات أمامهم للعمل والظهور على الشاشة. أطمح لتنمية مهاراتي يطمح سالم الهاجري، إلى تنمية المهارات الإعلامية لديه وتجاوز رهبة الكاميرا والميكروفون، حيث إنه يتطلع إلى أن يعمل في المجال والسلك الدبلوماسي مستقبلا، مما جعله يعد لذلك من الآن، بالاجتهاد للتأقلم مع الكاميرا والميكروفون. وأكد أن المركز الإعلامي القطري سهل أمامه كافة الأمور والصعاب من خلال إشراكه وباقي الشباب في دورات تدريبية أكسبتهم المعرفة، بالإضافة إلى عمل ميداني في القنوات المحلية التي أتاحت له الفرصة بأن يكون مذيعا برامجيا يقدم برامج حوارية وأخرى عادية، مشيرا إلى أن هذه التدريبات عززت لديه المعرفة والتعمق في المجال الإعلامي. ودعا المركز الإعلامي القطري والجهات الإعلامية في الدولة إلى العمل المشترك لاستقطاب الشباب للعمل في المجال الإعلامي ومواجهة الكاميرا، حيث إن الجيل الحالي لديه الرهبة من الكاميرا ومواجهتها، مما يتطلب إدماجهم في المجال للتعود على الوضع وكسر حاجز الرهبة لديهم. التدريب العلمي.. طريق النجاح أكدت نوف فخرو، حاجتها إلى المزيد من الخبرة وتطوير المهارات في المجال الإعلامي لتتمكن من الظهور عبر شاشة تلفزيون قطر وتصبح مذيعة تخدم وطنها، لافتة إلى أنها عملت بكل جد واجتهاد للتطوير من نفسها وامتلاك أسس الإعلامي الناجح، مشيرة إلى أن جميع الملتحقين ببرنامج إعلاميو المستقبل واجهوا مخاوف في البدايات من مواجهة الكاميرا، وأجواء التلفزة والبرامج، ولكن مع الوقت والممارسة انجلت هذه المخاوف وانتقلوا إلى مرحلة التعود والإبداع في التقديم والظهور عبر الشاشات. ولفتت إلى أنها تمكنت من خلال ورش العمل المخصصة لتعليم المتدربين تجاوز وكسر حاجز الرهبة، وذلك في المركز الإعلامي القطري الذي أهلها وأقرانها للاعتياد على العمل الإعلامي، متمنية تعاون تلفزيون قطر معهم وتأهيلهم بالشكل المطلوب الذي يتوافق مع سياسته للظهور عبر الشاشة، إذ إن هذا هو حلمها وغالبية الشباب من الجنسين الذين يأملون الظهور من خلال الشاشة وأن يكونوا مذيعين، مؤكدة أنها تطمح بعد التخرج للالتحاق بطواقم العمل بتلفزيون قطر. تبني المهارات يضمن مستقبلا إعلاميا قالت فجر السويدي: إنها حرصت على التواجد والمشاركة في اللقاء التعريفي الذي أقامته المؤسسة القطرية للإعلام تحت عنوان إعلام يتجدد بهدف تنمية وتعزيز مهارتها في المجال الإعلامي، متمنية من المؤسسة العمل على تبني المهارات الشبابية وتقديم ورش ومقابلات للشباب واختبارهم في المجال الإعلامي، مشيدة بجهود المركز الإعلامي القطري الذي قدم لها الكثير من الورش التدريبية التي جعلتها متميزة في برنامج إعلاميو المستقبل، ومنه التطور والوصول إلى التلفزيون.

1944

| 06 أغسطس 2022

ثقافة وفنون alsharq
د. عبدالله فرج لـ الشرق: "إعلام يتجدد لاستقطاب كوادر وطنية للتلفزيون

وصف الإعلامي الدكتور عبدالله فرج المرزوقي المشرف العام على البرنامج التدريبي لمبادرة إعلام يتجدد بتلفزيون قطر، هذا المشروع بأنه الأول والأضخم من نوعه، الذي يقام في قطر، لاستقطاب كوادر إعلامية وطنية للعمل في تلفزيون قطر. وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن هذه المبادرة التي أطلقتها المؤسسة القطرية للإعلام، ممثلة في تلفزيون قطر، تعكس مدى اهتمام الدولة بدعم الشباب القطري في مختلف المجالات الإعلامية، إذ كانت طلبات التقديم في بادئ الأمر تقتصر على المراسلين والمذيعين، إلى أن اتسع الأمر لتشمل جميع التخصصات في المجال الإعلامي. وتابع: إن تأهل قرابة 130 مترشحاً من بين 600 شخص من المتقدمين، يعكس مدى المصداقية والشفافية في عملية الاختيار، والتي تراعي الموهبة والكفاءة والمهنية في المجال الإعلامي، بالإضافة إلى معايير أخرى، ترتبط بمدى الحضور أمام الشاشة، وامتلاك المترشح للفصاحة، وكذلك تمتعه بميزة مخارج الحروف، انطلاقاً من أن الإنسان إذ كان يُنظر إلى ملبسه في الأناقة، فإنه يُنظر إلى المذيع في فصاحته. وأكد د. عبدالله فرج حرص المبادرة على دعم المواهب الإعلامية، إذ أنها موجهة إلى جميع الشباب القطري للانخراط في العمل بتلفزيون قطر، لإفراز مذيعين ومراسلين ومخرجين ومصورين، وغيرهم من العاملين في مختلف مجالات الحقل الإعلامي. ولفت إلى أن الاختبار الذي خضع له المتأهلون الـ 130 أول أمس عبر الأستديوهات التي أُنشئت لهم خصيصاً في فندق الشيراتون، تركزت على التقنيات الحديثة، وذلك كون المقاطع المصورة التي تم إرسالها من قبل المتقدمين كانت متواضعة فنياً، ما تطلب ضرورة إخضاعهم لاختبارات تقنية، يمكن من خلالها التعرف على الامكانات الحقيقية للمتقدمين، فضلاً عن التعرف على ما يمتلكه هؤلاء من مضامين تؤهلهم للانخراط في العمل الإعلامي بتلفزيون قطر. وحول آليات اختيار المتأهلين في مرحلة الاختبار التقني. أكد د. عبدالله فرج المرزوقي أنه سيتم اختيار المتأهلين كل في تخصصه التلفزيوني، لإيماننا بأهمية التخصص المتخصص، وذلك بالتنسيق بينه وبين لجنة المتابعة. ووصف إمكانات المترشحين للعمل في تلفزيون قطر بأنها إمكانات واعدة للغاية، وتبشر بخير كبير، إذ إن هناك الكثير منهم يستحق العمل في تلفزيون قطر، كل في تخصصه، ما يعكس أهمية المبادرة في إفراز كوادر وطنية، تتمتع بمواهب إعلامية متعددة. وأكد أن المتأهلين للعمل في تلفزيون قطر سيكونون وجوهاً إعلامية جديدة، ستشكل دماء جديدة في مسيرة الإعلام القطري. لافتًا إلى أنه ليس بالضرورة وصف كل من لم يحالفه التوفيق في العمل بتلفزيون قطر بأنه غير مؤهل للعمل في مجالات الإعلام الأخرى، مثل الإذاعة والصحافة أو غيرهما، ولذلك فإن هؤلاء قد يكونوا متمتعين بإمكانات أخرى تؤهلهم للعمل في مجالات غير العمل في التلفزيون، وعليهم المحاولة فيها. تجدر الإشارة إلى المبادرة التي أطلقتها المؤسسة القطرية للإعلام ممثلة في تلفزيون قطر، تحت شعار إعلام يتجدد تستهدف اختيار وجوهاً إعلامية جديدة، وأقيم للراغبين في العمل بتلفزيون قطر، ضمن هذه المبادرة لقاء تعريفياً مساء أول أمس.

2238

| 05 أغسطس 2022

ثقافة وفنون alsharq
عبدالعزيز بن ثاني: وجوه إعلامية شبابية جديدة

شهد سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، مساء أمس، اللقاء التعريفي للراغبين في العمل التلفزيوني، والذي نظمه تلفزيون قطر تحت شعار إعلام يتجدد، وذلك بحضور عدد كبير من الإعلاميين. وخلال اللقاء، كرم الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، ممثلي الجهات المساهمة في هذه المبادرة، وذلك تقديراً لجهودهم. كما قام سعادته بجولة في الاستديوهات المخصصة لإجراء اختبارات المترشحين، بالإضافة إلى معرض مصور عن مسيرة تلفزيون قطر. واستهل سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني، اللقاء بالتأكيد على حرص المؤسسة القطرية للإعلام على مواكبة كل ما هو جديد، وخاصة فيما يتعلق بالجانب التقني، في ظل حرصها الدائم على التطوير ومواكبة تطلعات الشباب. وقال إنه من هنا جاءت هذه المبادرة التي يتم تنظيمها في احتفالية خاصة تحت شعار إعلام يتجدد، وأن هذا التجدد هو ما تحرص المؤسسة عليه دائماً، وذلك من خلال بث الأفكار المستوحاه من حاجة المجتمع، وكذلك رفد الساحة الإعلامية بدماء شبابية جديدة قادرة على استكمال مسيرة البداية، بالشكل الذي يجعلنا أكثر قربًا من متطلبات الإعلام اليوم. وأضاف: ‎نحن هنا اليوم ليس من أجل الترحيب بهذه الكوكبة التي ستنضم إلى مجال الإعلام فحسب، وإنما لنضع أسسًا جديدة، تقوم على مبدأ استدامة العمل الإعلامي المتمثلة بسياسة الباب المفتوح، أمام كل الكوادر الوطنية التي ترى في نفسها القدرة على العمل وتقديم ما لديها في هذا المجال. لافتًا إلى أن تلك الإحتفالية تتضمن تدشين مرحلة جديدة من العمل المؤسسي، يتم من خلالها تدريب الكوادر الوطنية وصقلها لتصبح صورة مشرفة ومشرقة ليس للإعلام القطري فحسب وإنما للإعلام العربي عامة. وخاطب سعادة الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام الحضور قائلا: باسمكم أرحب بالذين باتوا من هذه اللحظة جزءًا من المؤسسة القطرية للإعلام، ونعدهم بأننا سنكون عونا لهم في مستهل مسيرتهم الإعلامية لنراهم أسماء لامعة في عالم الإعلام، ‎كما أرحب بكل من يرغب بأن يكون جزءًا من العمل الإعلامي، وأن يكون جزءًا من منظومتنا الإعلامية، فأبواب المؤسسة القطرية للإعلام مفتوحة للجميع. وجوه جديدة وبدوره، أبدى السيد علي صالح السادة القائم بتسيير أعمال ومهام تلفزيون قطر، سعادته وفخره بالعدد الكبير من المتقدمين للانضمام إلى العمل الإعلامي. وقال: إن هذا يدل على متابعة ومحبة راسخة للشاشة من مختلف الأعمار، إذ إنه منذ إعلان تلفزيون قطر عن فتح المجال للراغبين في العمل التلفزيوني (مذيعين ومراسلين) في جميع القطاعات، كانت تطلعاتنا تقديم وجوه إعلامية شابة، حيث إن شاشة تلفزيون قطر مقبلة على مراحل عديدة ومتجددة، تشمل التطوير في مختلف المجالات، وأن الأساس فيها الكوادر الإعلامية. وتابع السادة: لذلك طرحنا هذه المبادرة، وجاءت النتائج إيجابية ومبشرة، وأسعدنا هذا التفاعل، فخلال أيام وصلتنا أكثر من 400 مشاركة من أبناء قطر، ومن كل الذين أحبوا شاشة تلفزيون قطر وتفاعلوا معها، فتحققت بذلك كل أهداف مبادرة إعلام يتجدد.. لتصبح مشروعاً إعلاميا يؤسس لمستقبل إعلامي مبشر. وأكد أن تلفزيون قطر يفتح أبوابه أمام الجميع، ويسخر لهم خبراته الإعلامية النظرية والميدانية، والتدريب الدقيق والمركز، ليصلوا إلى مستوى الكفاءة في الأداء التلفزيوني. وخاطب الراغبين في الإلتحاق بتلفزيون قطر. قائلاً: أنتم اليوم تخطون أولى خطواتكم نحو عالم التلفزيون، فكونوا على ثقة بأننا سنوفر لكم كل أسباب النجاح في هذه التجربة المهمة، وسنكون معكم بالدعم والتشجيع، وسنوفر لكم فرصًا متنوعة للتدريب وتجارب الأداء، ويتبقى عليكم الاجتهاد والالتزام والجدية، فلا نقف عند توفير الفرص والتدريب، بل أن تعملوا على أنفسكم، وتستمروا العطاء والتطور. مبادرة واعدة ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالله فرج المرزوقي المشرف العام على البرنامج التدريبي بتلفزيون قطر ضمن مبادرة إعلام يتجدد، إن المشروع دخل حيز التنفيذ بعد أن تم الالتقاء بحوالي 130 ممن تقدموا للعمل في تلفزيون قطر وهو ما يدل على حرص تلفزيون قطر على إيجاد وجوهٍ جديدة متخصصة في فنون الإعلام المتطورة، مع استمرارية التجدد. وأعرب عن أمله في أن يشهد شهر أكتوبر المقبل ظهور وجوه جديدة متميزة من الجنسين على شاشة تلفزيون قطر، خاصة وأن هذه هى المرة الأولى التي تقام فيها مثل هذه المبادرة الواعدة، التي شهدت إقبالاً لافتاً من قبل المتقدمين لها، ما يعكس مدى أهمية وتأثير المجال الإعلامي، وتطلع جيل اليوم، للإنخراط فيه. وأرجع د.عبدالله فرج المرزوقي السبب الرئيس في اختيار الشعار الخاص بالمبادرة إعلام يتجدد إلى حرص تلفزيون قطر على الدفع بوجوه جديدة متخصصة في مختلف مجالات الإعلام، سواء كانت نشرات إخبارية، أو برامج، أو غيرها من عناصر العمل الإعلامي المختلفة. وقال: إنه في الوقت الذي تظهر فيه الحاجة إلى موهوبين جدد فإن هناك حاجة كذلك لصقل تلك المواهب باللغة والثقافة والعلم والقبول، وهو ما سيتم توفيره من خلال المبادرة في الأيام المقبلة. وتابع: أن هذه المبادرة سوف تخلق جيلًا يستطيع التفاعل مع المستقبل بمستجداته، خاصة أن قطر تقف حاليًا على أبواب استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في نوفمبر المقبل. لافتًا إلى أن الدورة التي ستقام للمتدربين ستتضمن ثلاث مراحل، ستكون الاولى نظرية تشتمل على اللغة وفن الإلقاء والثانية تطبيقية لتعليمهم كيفية التعامل مع الكاميرا والميكروفون، والثالثة تنشيطية تجميلية تكميلية، وهي المحطة الأخيرة التي سيتوقف عندها قطار هذه الدورة مؤقتاً، قبل المتابعة للأمام، خاصة ان المشروع سوف يستمر بلا توقف. سالم المنصوري: مستقبل إعلام يتجدد مبشر أكد السيد سالم المنصوري مساعد مدير إذاعة صوت الخليج، حرص المؤسسة القطرية للإعلام على احتضان كافة المواهب الشابة للانخراط للعمل في المجال الإعلامي، والعمل على تنمية مهاراتهم وتطويرها وصقلها لتصبح ذات شأن مستقبلاً في هذا المجال. ووصف مستقبل مبادرة إعلام يتجدد بأنه مبشر وستكون لهذه المبادرة نتائجها المثمرة خلال المستقبل. وقال: إن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الشباب أنفسهم، مستشهداً بكلمة سعادة السيد سعد الرميحي وتأكيده أن الإعلامي يجب أن يكون شغوفاً ولديه حب للانخراط في العمل بمجال الإعلام. مسيرة ناجحة خلال اللقاء التعريفي، تم عرض فيلم تناول مسيرة تلفزيون قطر، وتحقيقه للعديد من النجاحات خلال مسيرته الممتدة، جعلته موضع اهتمام المشاهدين، وإقدام على مشاهدته. وتوقف الفيلم عند المحطات الناجحة في مسيرة تلفزيون قطر، وحرصه الدائم على مواكبة التطور في مختلف المجالات التقنية والإعلامية، والحفاظ على القيم، والاهتمام بالتراث، وإبراز البيئة القطرية. وعرض الفيلم لآراء عدد من المتقدمين للعمل في تلفزيون قطر، والذين أبدوا سعادتهم الكبيرة بالترشح للعمل في هذا المجال الإعلامي. خبراء: للإعلام دور بارز في أوساط جمهور المتلقين شهد اللقاء التعريفي للراغبين في العمل التلقزيوني، ندوة نقاشية، حضرها كل من سعادة السيد سعد الرميحي، رئيس المركز القطري للصحافة، والدكتور عبدالله فرج المرزوقي، المشرف العام على البرنامج التدريبي لمبادرة إعلام بتجدد، والسيد حمد الهاجري، والأستاذة منى العثمان، وأدارها الإعلامي حسن الساعي. وخلال الندوة، أكد الحضور أهمية دور الإعلام وخاصة التلفزيون وتأثيره في أوساط جمهور الملتقين. وقدموا جملة من خبراتهم المتراكمة للمترشحين للعمل في تلفزيون قطر. استهل الندوة سعادة السيد سعد الرميحي بالحديث عن أهمية الإعلام، ومدى تأثيره في أوساط المجتمع. مستحضراً تجربة استقطاب المذيعين والمراسلين لتلفزيون قطر في عام 1989، والمعايير التي تم على ضوئها اعتماد المتقدمين، وفي مقدمتها الإلمام بالكتابة، والشجاعة في مواجهة الكاميرا. كما استحضر البرامج الأولى التي شهدها تلفزيون قطر في مراحله الأولى، بالإضافة إلى حديثه عن التطور الذي شهده تلفزيون قطر، وفي مقدمته انتقاله من الأبيض والأسود إلى البث بالألوان، إلى أن واصل مراحل تطوره. وقال الرميحي خلال الندوة إنه على الرغم مما يشاع بأن عجائب الدنيا سبع، إلا أنه يراها ثمانية، وأن العجيبة الثامنة، تتمثل في تلك المخلوقات العظيمة، التي أنجزت العديد من الكتب الفريدة، والتي أثرى من خلالها أصحابها الفكر والإبداع. وأضاف أنه لذلك يرى أن هذه المعجزات البشرية، هى ما تستكمل عجائب الدنيا السبع، لافتاً إلى أنه من هنا، فإنه وقت أن تمكن الإنسان من تحقيق الإبداع، والإقدم بشغف على ما يريد انجازه، فإنه سيحقق ما يريده، ما دام قد أقبل عليه بحب وشغف. ودعا الإعلامي سعد الرميحي المتقدمين للعمل في تلفزيون قطر إلى أهمية أن يكون الحب هو الدافع لهم للقبول في العمل بالإعلام، وأنه وقت أن يتقن الإعلامي عمله، فإنه سيكون من خيرة الإعلاميين، وأنه إثر ذلك عشق الصحافة، فعمل فيها بحب، إلى أن تبوأ رئاسة التحرير. كما دعاهم إلى أهمية أن يكون إقبالهم على مواجهة الكاميرا بحب، دون رهبة أو خوف منها. مشدداً على ضرورة أن يكون المذيع أو مقدم البرامج ملماً بالصياغة، متمتعاً بمهاراتها، بالشكل الذي يجعله متقناً لفن الكتابة، مع ضرورة توفر الكفاءة في المتقدمين. لافتاً إلى أن أول ما يبدأ به المذيع بعد الاختيار هو البرامج المسجلة للاعتياد على الكاميرا وصولاً إلى البرامج المباشرة، والنقولات الحية. وشدد الرميحي على أهمية الحاجة إلى مقدمي برامج متميزين، يكونون فاعلين في إدارة البرامج، والحوار مع ضيوفهم وأهمية صقل مواهب المتقدمين للعمل في تلفزيون قطر. وخاطب المتقدمين للعمل في تلفزيون قطر. قائلاً: المستقبل أمامكم. طموح الإعلام وبدوره، أكد الدكتور عبدالله فرج المرزوقي أن المؤسسة القطرية للإعلام تهيئ المناخ من أجل إعلام يتجدد، وهو الشعار الذي يعكس أن الإعلام القطري دائماً يطمح إلى التجدد والاستمرارية. مستحضراً بدايات تلفزيون قطر، ومدى الحضور اللافت لبرامج المحلية، والتي كان يعرضها التلفزيون على مدار الأسبوع. وشدد على أهمية الحاجة إلى برامج متخصصة، وكذلك إلى المذيع المتخصص، موجهاً دعوة لكل من لديه الموهبة والفصاحة، وتأهل للمرحلة الحالية للعمل في تلفزيون قطر بأن يستثمر هذه الموهبة وتلك الفصاحة للعمل في المجال الإعلامي بكفاءة واجتهاد. وقال د.عبدالله فرج المرزوقي: إن مسيرة تلفزيون قطر ومجده ستعود، في ظل الإمكانيات المتوافرة، ولذلك فعلينا اغتنام الفرصة، واستثمار هذه المبادرة التي تقدمها المؤسسة القطرية للإعلام لأصحاب المواهب، والامكانات الإعلامية. تحديات ومن جانبها، أعربت الأستاذة منى العثمان، عن مدى سعادتها للعمل في تلفزيون قطر، لافتة إلى أنها تجد نفسها في العمل بالبرامج والنشرات الإخبارية. وعرجت على التحديات التي واجهتها في البداية، محددة إياها في الرهبة من مواجهة الكاميرا، إلى أن تلاشت هذه الرهبة. وبدوره، أكد الأستاذ حمد الهاجري إنه منذ العام 2018، تمكن من اجتياز أكثر من دورة تدريبية، جعلته يحصد العديد من شهادات التدريب في المجال الإعلامي، وهى كلها دورات تدريبية أصقلت مهاراته وموهبته الإعلامية. مشدداً على أهمية التخصص في مجال الإعلام. مبدياً إعجابه الشديد بتلفزيون قطر، بكل ما يمثله من عراقه وتاريخ. أحمد الفضالة: أهمية الإعلام دفعتني للالتحاق بالتلفزيون قال المنتج أحمد الفضالة، أحد المترشحين للعمل في تلفزيون قطر، إن أهمية الدور الذي يؤديه الإعلامي، دفعه للتفكير في التقديم للعمل في التلفزيون، وذلك انطلاقاً من أهمية الدور الذي يقوم به الإعلام في توفير المعلومة للمشاهد، وتدقيقه له، بدلاً من أن يتحصل الملتقي عليها من مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل غير مدقق، بالإضافة إلى الدور الذي يلعبه الإعلام في الاستقطاب، وتقديم كل ما يفيد المتلقي. وأضاف إنه يجد في نفسه المهارة والموهبة الإعلامية اللازمة للالتحاق بالعمل في تلفزيون قطر، وأنه يسعده كثيراً وقوع الاختيار عليه، بعد اجتياز الاختبارات اللازمة فيما يتعلق بتقنيات الصوت والصورة، والحضور داخل الاستديو، وأنه في ذلك متمرس للغاية على مواجهة الكاميرا، والحضور الإعلامي. علي الشرشني: المسرح بوابتي للعمل في التلفزيون قال الفنان علي الشرشني، أحد المترشحين، إن عمله كفنان مسرحي، بالإضافة إلى تقديمه للعديد من الفعاليات المختلفة، وكذلك عمله في قناة قطر، كل ذلك كان دافعه للتفكير في طلب التقديم للعمل في تلفزيون قطر، إذ يجد في نفسه الموهبة والمقدرة التامة في العمل الإعلامي، بكفاءة كبيرة. وأعرب عن أمله في اجتياز مرحلة الاختيار التلفزيوني، لتقديم برامج متخصصة للأطفال في تلفزيون قطر، لافتاً إلى أنه لم يشعر بأي تحدٍ يمكن أن يواجهه، سواء الوقوف أمام الكاميرا، أو الحضور أمام الشاشة، أو غيرهما، وذلك لخبراته الإعلامية، فضلاً عن الأخرى الفنية، التي تؤهله للعمل في مجال الإعلام. فاطمة فهرئي: رسائل الإعلام وراء اختياري للتلفزيون قالت فاطمة حمد فهرئي، إحدى المترشحات، إن حبها للمجال الإعلامي دفعها للتقديم للعمل في تلفزيون قطر. معربة عن أملها في أن تصبح مذيعة تلفزيونية، وأن تنجح في اجتياز كافة الاختبارات، وذلك انطلاقاً من رؤيتها لأهمية الإعلام، وما يقدمه من رسائل، وخاصة تلك غير المباشرة، ما يجعله متفرداً فيها دون غيره، الأمر الذي يجعله يحدث تأثيراً كبيراً في أوساط جمهور المتلقين. وأضافت أن دور الإعلام حالياً تجاوز دوره النمطي في السابق، إذ أصبح دوره أكثر احترافية، بالشكل الذي يجعله مؤثراً في جمهوره، عبر ما يقدمه من رسائل غير مباشرة، تكون أقوى تأثيراً، من تلك الرسائل غير المباشرة، التي كان يقدمها في السابق، في ظل التحديات التي يواجهها حالياً، وفي مقدمتها مواقع التواصل الاجتماعي. سانا عبداللطيف: التلفزيون وفر لنا كافة التسهيلات قالت سانا عبداللطيف، إحدى المترشحات، إنها حرصت على التقديم للعمل في تلفزيون قطر، لما يتمتع به من عراقة كبيرة، وأنها لم تواجه أي صعوبات في التقدم للعمل فيه، في ظل ما يوفره تلفزيون قطر من تسهيلات عديدة للراغبين في العمل فيه. وشددت على أهمية توفر العديد من المعايير للراغبين في العمل الإعلامي، في مقدمها الموهبة والمهارة الإعلامية، مع ضرورة الحضور أمام الشاشة، وكذلك إتقان الصوت، وتحقيق مخارج الحروف.

2784

| 04 أغسطس 2022

محليات alsharq
مبادرة إعلام يتجدد تتحول لحلبة مبارزة إعلامية بين 130 راغباً في الانضمام للعمل التلفزيوني

تحولت قاعة سلوى في فندق ومنتجع شيراتون الدوحة اليوم إلى حلبة مبارزة إعلامية، حيث شهدت منافسة عالية بين 130 إعلامياً راغباً في الانضمام للعمل التلفزيوني. تحت شعار إعلام يتجدد، عقدت المؤسسة القطرية للإعلام ممثلة بتلفزيون قطر لقاءً تعريفياً مفتوحاً للراغبين في العمل التلفزيوني، والذين تم اختيارهم من بين أكثر من 500 متقدم لمبادرة إعلام يتجدد. وألقى سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، كلمة خلال اللقاء رحب فيها بالمشاركين والقامات الإعلامية، مؤكداً على أن هذه المبادرة تأكيد على حرص المؤسسة على مواكبة كل ما هو جديد في مجالات مختلفة: التقنيات والأجهزة والكوادر الإعلامية والمحتوى والرسائل. وقال الأستاذ علي السادة القائم بتسيير أعمال ومهام تلفزيون قطر، في لقاء خاص مع موقع الشرق، أنه تم الإعلان عن مبادرة إعلام يتجدد قبل ثلاثة شهور لاستقطاب الإعلاميين القطريين والمقيميين الراغبين في الانضمام للعمل التلفزيوني. السيد علي السادة القائم بتسيير أعمال ومهام تلفزيون قطر يتحدث للشرق عن مبادرة إعلام يتجدد وموعد إطلاق الوجوه الإعلامية الجديدة على الشاشات التلفزيونية pic.twitter.com/Cx95X5e0tt — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 3, 2022 وأضاف أنه تم استقبال حوالي 500 طلب للمشاركة، حيث تم فرز المتقدمين بدقة برئاسة الدكتور عبدالله فرج المرزوقي، المشرف العام على البرنامج التدريبي، لينتقل للمرحلة الحالية 130 إعلامياً شاركوا في تجارب تلفزيونية حية من خلال استديوهات موزعة داخل القاعة: استديو للأخبار، واستديو لبرامج الأطفال، واستديو تغطيات خاصة، واستديو للبرامج. وأكد السيد علي السادة أن الهدف من مبادرة إعلام يتجدد هي اكشتاف وجوه جديدة على تلفزيون قطر خلال كأس العالم. من جهته وجه الدكتور عبدالله فرج المرزوقي، المشرف العام على البرنامج التدريبي، خلال حديث خاص لموقع الشرق رسالة للإعلاميين مؤكداً على أن تجديد البيئة الإعلامية يكون على أيدي الإعلاميين الجدد. وأشار الدكتور المرزوقي إلى أن لقاء إعلام يتجدد هو اللقاء الإعلامي الضخم الأول من نوعه في دولة قطر لاستقطاب عدد كبير من الشباب الإعلاميين. الدكتور عبدالله فرج المرزوقي المشرف العام على البرنامج التدريبي يتحدث للشرق عن مبادرة إعلام يتجدد ويوجه رسالة عبر الشرق للإعلاميين pic.twitter.com/JipsoBdMcN — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 3, 2022 وخلال كلمة ألقاها، أوضح المشرف العام على البرنامج التدريبي مراحل التدريب للمذيعين الجدد والتي ستنقسم إلى ثلاثة مراحل. ستكون المرحلة الأولى نظرية بمشاركة نخبة من الأساتذة في اللغة العربية وفن الإلقاء ومخارج الحروف، أما المرحلة الثانية تنفيذية لدخول الاستديو، حيث يتم تدريب المذيع على الجلوس مع الضيف والمواقف المحرجة التي يمكن أن يتعرض لها، أما المرحلة الثالثة، فهي مرحلة تجميلية تكميلية تعلم المذيع الظهور أمام الشاشة ومحاورة الضيف. وتخلل اللقاء ندوة نقاشية إعلامية قدمها الإعلامي حسن الساعي بين سعادة الأستاذ سعد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة، والدكتور عبدالله فرج المرزوقي، المشرف العام على البرنامج التدريبي، والأستاذ حمد الهاجري والأستاذة منى العثمان.

1806

| 03 أغسطس 2022

محليات alsharq
التواصل مع 100 متقدم للعمل بتلفزيون قطر الأسبوع المقبل.. تعرف على طريقة الاختبار والتدريب

كشف السيد علي السادة القائم بتسيير أعمال ومهام تلفزيون قطر عن أنه منذ الساعات الأولى لإعلان تلفزيون قطر عن مبادرة إعلام يتجدد لقبول المواهب الإعلامية الجديدة للعمل كمذيعين ومراسلين، تلقينا عدداً كبيراً من الطلبات . وقال السادة – في لقاء مع تلفزيون قطر – إن سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام وجه لعمل لجنة وفرز لهذه الطلبات من مراسلين ومذيعين ميدانيين ومذيعيين استديو . وأضاف: الفترة القادمة سنباشر التواصل معهم ولدينا خطة واضحة لصقل مهاراتهم والمتميزين سياهمون في تغطية بطولة كأس العالم 2022 ، وأبواب المؤسسة مفتوحة للجميع . من جانبه، كشف الدكتور عبدالله فرج المرزوقي المشرف العام على البرنامج التدريبي عن أن مبادرة إعلام يتجدد تعد مشروعاً إعلامياً ضخماً يستشرف المستقبل، وسيخلق جيلاً إعلامياً متجدداً ولا ننسى على أننا على أبواب كأس العالم. وقال المرزوقي : وصلنا أكثر من 400 رسالة من البريد الإلكتروني من المتقدمين للعمل كمذيعين ومراسلين وطلبنا منهم فقرة لمدة 30 ثانية لتبرز هوية المتقدم وشخصيته ومخارج حروفه وتم قبول الطلبات وتم رصدها ولجنة المتابعة تقوم بمتابعة الطلبات . وأكد أن وصول عدد المتقدمين إلى 400 متقدم أكبر دليل على حبهم وشغفهم للعمل الإعلامي بتلفزيون قطر، وهناك طلبات معدين ومخرجين، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يقوم فيها تلفزيون قطر بتقديم هذه المبادرة. وأضاف المرزوقي أنه لابد من وجوه جديدة ومتألقة بحضورهم على شاشة تلفزيون قطر، مشيرا إلى أن الدعوة للتقديم في المبادرة كانت مفتوحة للجنسين من المواطنين والمقيمين للعمل مراسلين ومذيعين في التلفزيون. وأضاف أن فريق المتابعة خلال الأسبوع المقبل سيقوم بالتواصل مع أكثر من 100 متقدم، وبعد التواصل معهم وخلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس سيكون هناك لقاء مفتوح، حيث سيدعى من يتم اختيارهع للقاء التعريقي وستكون هناك كاميرات منصوبة لتسجيل فقرات فيما يشبه منافسة ميدانية ودعا المرزوقي المتقدمين الذين سيتم اختيارهم إلى أن يكونوا مستعدين حسب التخصص الذي اختاروا العمل به، مؤكدا أن فريق العمل سيأخذ بأيديهم لصقل موهبتهم. مراحل التدريب وحول مراحل التدريب للمذيعين الجدد، قال د. المرزوقي : قسمنا التدريب إلى 3 مراحل .. المرحلة الأولى نظرية بمشاركة نخبة من الأساتذة في اللغة العربية وفن الإلقاء ومخارج الحروف. أما المرحلة الثانية تنفيذية لدخول الاستديو، حيث يتم تدريب المذيع على الجلوس مع الضيف والمواقف المحرجة التي يمكن أن يتعرض لها . أما المرحلة الثالثة، فهي مرحلة تجميلية تكميلية نعلم المذيع الظهور أمام الشاشة والظهور أمام الشاشة ومحاورة الضيف. وبشأن متى ستظهر الوجوه الجديدة على شاشة تلفزيون قطر، قال المرزوقي المشرف العام على البرنامج التدريبي: خلال شهر .. والتدريب سيتم في النصف الأول من أغسطس وحتى نهاية سبتمبر لدينا فترة كافية لظهور مذيعين . وكان تلفزيون قطر قد أعلن عن فتح المجال للراغبين في العمل مراسلين أو مذيعين أو مقدمي برامج مما لقي تفاعلاً كبيراً ممن وجدوا في أنفسهم الموهبة والقدرات والمهارات اللازمة لخوض التجربة. وأعلنت إدارة تلفزيون قطر تلقيها عبر البريد الالكتروني أكثر من 400 طلب، من المهتمين بهذا الإعلان، حيث قدم البعض منهم نماذج وفيديوهات مصورة من تقديمهم.

2197

| 20 يوليو 2022

محليات alsharq
العيد عيدين على الشاشة الفضية.. تلفزيون قطر يستقبل عيد الأضحى بباقة برامج منوعة

السادة : نعمل من أجل تقديم مواد تلفزيونية تستوفي معايير الجودة والتميز برنامج يومي لشعائر الحج وتغطية موسعة ليوم عرفة برنامج عساكم من عواده خلال الفترة الصباحية و عيدكم مبارك مخصص للأطفال كشف تلفزيون قطر عن باقة من البرامج المميزة لمواكبة موسم الحج واحتفالات عيد الأضحى المبارك، حيث تهدف هذه البرامج إلى تجسيد رؤية وخطط المؤسسة القطرية للإعلام التي تهدف إلى تقديم ما يكون في مستوى تطلعات المشاهدين ، وفي إطار سعيها الدؤوب إلى لمّ شمل الأسرة القطرية حول شاشتها المفضّلة، لا سيما في المناسبات الخاصة. وفي هذا السياق أكد السيد علي السادة القائم بتسيير أعمال ومهام تلفزيون قطر أن مختلف فرق الإنتاج في التلفزيون تعمل حاليا بشكل حثيث من أجل تقديم مواد تلفزيونية تستوفي معايير الجودة والتميز، مبيناً أن التلفزيون حريص على استقطاب أكبر عدد من المشاهدين والمتابعين في مناخ إعلامي يشهد منافسة كبيرة وذلك عبر برامج منوعة ومفيدة تصغي إلى نبض الشارع القطري وتتواصل مع الجمهور أينما كان. وفي إطار مواكبة موسم الحج هناك تغطية يومية لشعائر الحج مع برنامج (حجّ مبرور) حيث يبث البرنامج من التاسعة صباحا ، بربط تلفزيوني مباشر بين الدوحة والبقاع المقدسة وكذلك ستكون هناك تغطية موسعة في يومَ عرفة من الثانية عشر ظهرا لغاية الساعة السابعة مساءً، حيث يتواجد استوديو تلفزيون قطر لمتابعة أجواء الوقوف بعرفة، الركن الأعظم من أركان الحجّ، يتخلله حوار يديره الإعلامي عقيل الجناحي. أما البرامج الخاصة بعيد الأضحى المبارك فتنطلق يوم 9 يوليو وتتواصل أربعة أيام ويقدم فيها تلفزيون قطر ثلاثة برامج تغطي مختلف فترات البث اليومية، حيث تكون المصافحة الأولى في الفترة الصباحية من خلال برنامج (عساكم من عواده) الذي يتناوب على تقديمه نخبة من مقدمي التلفزيون المعروفين، بشكل تفاعلي ويعرضون فيه مواد منوعة تقوم على التسلية المفيدة والترفيه الهادف إثر ذلك. وخلال فترة الظهيرة يفسح تلفزيون قطر المجال للأطفال للاستمتاع بمحتوى تلفزيوني ترفيهي مخصص لهم وحافل بالمفاجآت اللطيفة المبهجة من خلال برنامج (عيدكم مبارك)، الذي سيتمّ بثه يوميا بشكل مباشر من الشقب وذلك في نطاق شراكة وتعاون مثمرين مع مؤسسة قطر، ويغطي البرنامج ضمن فقراته الفعاليات التي يجري تنظيمها هناك خصيصا للأطفال لا سيما وهي تجمع في الآن ذاته بين التعريف بالخصائص التراثية وإتاحة الفرصة للزوار للاقتراب من عالم الخيول وأجواء السباقات. وخلال أربع سهرات متتالية يستضيف تلفزيون قطر في عطلة العيد مجموعة من كبار الفنانين ضمن برنامج (من العايدين) الذي يقدم لجمهوره أعمالا فنية متنوعة تستهوي كل الأذواق. هذه المواعيد التلفزيونية الكبرى التي تشكل برمجة العيد المبارك على شاشة تلفزيون قطر تتخللها فقرات أخرى منوعة تجمع بين المسرحيات الموجهة لمختلف فئات المشاهدين أطفالا وكبارا، وجلسات الطرب والأغاني المصورة. وقد عملت مختلف الأقسام بالتلفزيون على مدى الأيام الماضية بنسق حثيث حتى يكون الجميع في الموعد لتقديم محتوى تلفزوني يتناسب وتطلعات الجمهور ومستوى التميز الذي اعتاده تلفزيون قطر في مثل هذه المناسبات. .

1059

| 07 يوليو 2022