رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2053

اطلاع المدارس الجديدة على سياسة المتابعة والخطط التعليمية

التعليم تناقش مع المدارس الخاصة تطبيق المواد الإلزامية

22 أكتوبر 2019 , 07:30ص
alsharq
جانب من اللقاء
الدوحة - الشرق:

 عقدت إدارة شؤون المدارس الخاصة في وزارة التعليم والتعليم العالي امس اجتماعها مع المدارس الخاصة الجديدة في قاعة جاسم بن حمد بمبنى الوزارة، وذلك بهدف اطلاعهم على مهام الإدارة وثلاثة محاور أساسية وهي: الخطط التعليمية، والإشراف والمتابعة، وسياسة المتابعة الأكاديمية في المدارس الخاصة.

حضر الاجتماع السيدة روضة الزيدان مديرة إدارة شؤون المدارس في وزارة التعليم والتعليم العالي، واستشاريات تعليم المدارس الخاصة وهنّ: السيدة هميان الكعبي والسيدة انتصار المهندي والسيدة ديبورا سنغ، ومديرو ومسؤولو وملاك المدارس الخاصة الجديدة للتعريف على الية عمل الإدارة حيث بلغ عدد المدارس الجديدة الخاصة 20 مدرسة للعام الأكاديمي 2019-2020م.

وأكدت السيدة روضة الزيدان على ضرورة حفاظ المدارس الخاصة على سلامة وصحة طلابها وإجراءات أمن وسلامة مبانيها حسب القوانين الخاصة بالدولة ووزارة التعليم والتعليم العالي، لذلك لابد من تعاون جميع المدارس الخاصة بشكل فوري مع وزارة التعليم والتعليم العالي في حال حدوث أي أمر طارئ، فسلامة الطلبة تأتي من أولويات الوزارة.

 كما تحدثت عن سير إجراء طرح المواد الإلزامية، والتحقق من أداء المعلمين للمواد الإلزامية الثلاث ( اللغة العربية، التربية الإسلامية، تاريخ قطر )، لافتة إلى حاجة إدارة شؤون المدارس الخاصة للتحدث مع مالك المدرسة في بعض الحالات لمناقشة الأمور المتعلقة بالمدرسة.

وأشارت إلى أهمية قدرة المدارس الخاصة على حل مشاكلها مع أولياء الأمور والتوصل معهم إلى حلول إيجابية داخل المدرسة دون الحاجة إلى تدخل الوزارة حفاظاً على الوقت والجهد، حيث يأتي دور الوزارة في الأمور الكبيرة التي تستدعي منها إلى ارسال إنذارات تدريجية، كما أنها تأخذ في عين الاعتبار عدد الشكاوى التي تصلهم من أولياء الأمور على المدرسة.

واستعرضت السيدة ديبورا سنغ الخطط التعليمية في المدارس الخاصة وكيفية توثيقها وتفعيلها، فإذا رغبت إحدى المدارس بقيام بعض التغييرات الجذرية في خططها التعليمية يجب عليها مراجعة وزارة التعليم والتعليم العالي للحصول على موافقتها.

وقالت ديبورا: "إن الخطط التعليمية عبارة عن الشجرة الأم التي تحمل غصن خطة تحسين المدرسة، وان كليهما يحتاج إلى رعاية تامة لازدهارهما، وعلى المدارس عناية الخطط وتحديثها وتطويرها كل عام حتى تُمكن الطلبة وموظفيها من الكادر الإداري والتدريسي وتحقق أهدافها الأكاديمية والعامة بنجاح".

وشرحت السيدة انتصار المهندي سياسة المتابعة الأكاديمية في المدارس الخاصة، وتناولت سياسة الالتزام بساعات التدريس المعتمدة لمادة اللغة العربية ومادة التربية الإسلامية والتاريخ القطري، حيث تمتلك المدرسة الخاصة حرية توزيعها على جدول الحصص الأسبوعي، بالإضافة إلى الخطط الفصلية، ومصادر التعلم، وتقييم المواد الإلزامية.

وقالت المهندي: " إن استشاري وموجهي إدارة شؤون المدارس الخاصة يشرفون على سير المواد الإلزامية الثلاث في المدرسة من خلال متابعة الخطط والاطلاع على طرق التدريس والحضور الصفي، ويعملون على تشجيع ونقل الخبرات بين المدارس المتميزة في تدريس المواد الثلاث من خلال متابعة خطط التطوير المهني، والعمل على متابعة خطط الأنشطة الداخلية والخارجية لدعم المواد الثلاث، وتعزيز الهوية الوطنية وتفعيلها في الخطط اليومية للدروس والأنشطة المختلفة، بالإضافة إلى سياسة فصل الطلبة الناطقين باللغة العربية عن غير الناطقين بها، وعن إجراءات استثناء الطالب من دراسة اللغة العربية كمادة أولى".

وتناولت السيدة هميان الكعبي حديثها حول آليات الاشراف والمتابعة على الروض والمدارس الخاصة، حيث تقوم إدارة شؤون المدارس الخاصة باللجوء على نوعين من الاتصال وهما الاتصال المباشر أو غير المباشر، أما النوع المباشر فيكون عن طريق الزيارات الميدانية والزيارات التخصصية والزيارات الطارئة، واللقاءات والاجتماعات في المدارس أو في إدارة شؤون المدارس، أما الاتصال غير المباشر يكون عن طريق الاتصالات والمخاطبات الالكترونية، والبريد اليدوي، ونظام الشكاوى.

وقامت الكعبي بشرح سياسة الضبط السلوكي التي تعتمد اعتمادا أساسيا على وضوحها من قبل المدرسة الخاصة واطلاع أولياء الأمور عليها مع توقيعهم، وتوثيق جميع المخالفات السلوكية والإجراءات التأديبية، والخطط العلاجية الفردية للحالات السلوكية ومتابعتها بالتعاون مع أولياء الأمور وعدم فصل أي طالب إلا بعد الرجوع إلى إدارة شؤون المدارس الخاصة، واستخدام المنهجية في علاج المشاكل السلوكية وطرق علاجها ومتابعتها.

مساحة إعلانية