رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

2227

دور النشر القطرية تستقطب زوار معرض الكتاب

22 يناير 2022 , 06:30ص
alsharq
معرض الكتاب
الدوحة - الشرق

حظيت دور النشر القطرية المختلفة، التي لها مشاركات متميزة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، بإقبال كبير من الزوار الذين يحرصون على زيارتها واقتناء الكتب المختلفة للمؤلفين والكتاب القطريين، حيث تشارك كل من دار الثقافة، ودار جامعة حمد بن خليفة للنشر، ودار كتارا للنشر، ودار جامعة قطر للنشر، فضلا عن دار روزا للنشر، ودار زكريت للنشر، ودار الوتد، ودار الشرق، ودار نبجة، ودار نوى للنشر.

في البداية قال الشيخ خالد محمد أبو موزة «للشرق» إنه زار المعرض عدة مرات، خاصة أنه دائما يحرص على زيارة معرض الكتاب يوميا، مشيرا إلى وجود العديد من الكتب والعناوين المميزة، وزيارة واحدة للمعرض لا تكفى لمعرفة الكتب المتنوعة والمتميزة لشرائها واقتناء الكتب، وأوضح أنه في الحقيقة بسبب ظروف الجائحة وبعد أن أصبح التسجيل الإلكتروني المسبق هو الحل وبالفعل يتميز بسهولته الكبيرة والواضحة في عملية الدخول، منوها بحجم دور النشر، وعددها الكبير، كما توجد حديقة المبدعين تتميز بتقديم ورشة فعاليات الأطفال الثقافية والفنية، فضلا عن وجود العديد من الأجنحة الأخرى التي تقدم لهم قصصا وألعابا تفاعلية للأطفال مؤكدا حرصه أيضا على حضور بعض الورش للكتاب القطريين والمؤلفين الذين يثرون المعرض.

دور نشر متنوعة

‏بدوره أكد إسماعيل الشيخ أحمد أنه لم يكن يتوقع هذا الحجم للمعرض والمساحة الشاسعة، بالاضافة إلى عدد دور النشر المتنوعة التي تشارك في المعرض، مبينا انه يبحث عن كتب تتنوع بين السياسية، والأدب الإنجليزي والكتب المتميزة لكبار الكتاب العرب مثل نجيب محفوظ وطه حسين، مشيرا إلى أنه كل سنة يحرص على زيارة معرض الدوحة الدولي للكتاب، منوها بأن هذا العام بالفعل يتميز بالترتيب والتنظيم الأفضل، مشيرا إلى أن المساحة المخصصة لدور النشر وتصاميم الأجنحة، وخاصة القطرية منها تمتاز بسهولة الوصول إليها. ولفت إلى أن الطاقة الاستيعابية المحددة من قبل القائمين على المعرض والتي تصل إلى 30 % عدد كاف جدا وصحي، كما أنه يعطي فرصة اكبر للزوار للاطلاع وشراء واقتناء الكتب، مشيرا إلى أنه فرصة لإعادة الكتاب وغرسه في نفوس الأطفال والكبار.

إضافات جديدة

‏أما محمد الجناحي، فأكد حرصه على زيارة المعرض يوميا، خاصة أن هناك إضافات جديدة هذا العام، من حيث الترتيب والتنظيم، وتنوع دور النشر المشاركة في المعرض، مثل دور النشر القطرية، ومن دول خليجية وكذلك دور نشر جديدة لم تشارك من قبل، الأمر الذي يثري المعرض ثقافيا. ونوه بأن للأطفال دورا متميزا ووجودهم يضيف للمعرض، ويعمل على غرس القراءة في نفوسهم، مبينا حرصه على البحث عن الكتب في الفكر الإسلامي، وبعض الإصدارات التي تصدر عن بعض الدول العربية المترجمة، مشيرا إلى أن الفعاليات المصاحبة أيضا متميزة ومتنوعة وتناقش العديد من الموضوعات. وتابع قائلا: كنا نخشى عدم إقامة المعرض هذا العام، بسبب تحديات جائحة كورونا ولكن ولله الحمد، تمت إقامته حتى يثري مكتبته المنزلية بالعديد من الكتب الجديدة والمتنوعة، خاصة ان لديه مكتبة خاصة بالأطفال في المنزل، ومكتبة خاصة به ويعمل على إثرائها وتزويدها بمختلف الكتب المتنوعة، مشيرا إلى أن جميع الكتب متاحة عن طريق الأون لاين، ولكنه لا يفضلها وبالتالي ينتظر المعرض كل عام لرؤية الأجواء والإطلاع على الكتب، الأمر الذي يشجع على القراءة، ويعتبر نوعاً من العزيمة على البدء في القراءة، أي أنه جرعة سنوية من القراءة والثقافة.

الكتب القطرية القديمة

‏وقال عيسى بو جلوف إنه زار المعرض أكثر من مرة، خاصة أن التسجيل الإلكتروني المسبق يكون لمرة واحدة فقط، ويتميز بسهولة وسلاسة في الدخول، لافتا إلى أنه دائما يبحث عن الكتب القطرية القديمة لمعرفة كل ما يتعلق بالتراث، معربا عن فخره بالمعرض من ناحية التخطيط والتنظيم الرائع والمميز هذا العام، خاصة أنه يوجد العديد من الدول العربية والأجنبية، وعدد من دور النشر التي لم تشارك في السنوات السابقة. ولفت إلى انه أيضا يبحث عن كتب سياسية، خاصة أنه طالب تخصص علوم سياسية، الأمر الذي يساعده في الدراسة، كما اعرب عن فخره بتواجد دور النشر القطرية، والتي تحتل مساحة رائعة في المعرض، ولها حضور ووجود متميز، معتبرا أن القراءة أفضل كثيرا خاصة أننا أصبحنا مع الجوال في أيدينا بشكل مستمر، لذلك نحاول أخذ استراحة مع الكتب فالقراءة ضرورية لحياتنا.

مساحة إعلانية