رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

1000

ورشة تدريبية حول دور التقنيات الزراعية في الأمن الغذائي

21 نوفمبر 2015 , 07:36م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

اختتم بمركز السليطين للأبحاث والدراسات والتدريب الزراعي، فعاليات ورشة العمل التدريبية في الإدارة المتكاملة للزراعة المحمية والزراعة بدون تربة. والتى نظمها المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة "ايكاردا" بالتعاون مع وزارة البيئة ومركز السليطين للأبحاث والدراسات والتدريب الزراعي وبحضور عشرين متدربا من دول مجلس التعاون الخليجي واليمن والتى أقيمت خلال الفترة من 15-19 نوفمبر 2015

وحضر حفل الختام سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني - مدير الإدارة العامة للبحوث والتنمية الزراعية بوزارة البيئة، والسيد مسعود جار الله المري - مدير إدارة البحوث الزراعية، والدكتور عزيز أولاد بلقاسم - المنسق الإقليمي لبرنامج ايكاردا لشبه الجزيرة العربية، والسيد عبد الله سالم السليطين رئيس مجلس إدارة مركز السليطين للأبحاث والدراسات والتدريب الزراعي والدكتور أحمد توفيق مصطفى، المدير التنفيذي للمشاريع الزراعية بمجموعة السليطين.

ورحب الدكتور أحمد توفيق بالحضور وأكد السيد مسعود المري على أهمية الزراعة المحمية وتقنيات الزراعة بدون تربة للنهوض بالزراعة والأنتاج الزراعى فى قطر كما استعرض بعض الخطط التى تدرسها الوزارة لتنشيط وتطوير الزراعة فى قطر وأشاد الدكتور عزيز بلقاسم بالتعاون المشترك بين ايكاردا ووزارة البيئة ومركز للأبحاث والدراسات والتدريب حيث أكدت ايكاردا أن مركز السليطين هو نقطة ارتكاز رئيسية فى المنطقة لتدريب الكوادر الوطنية على التقنيات الحديثة إضافة إلى البحوث العلمية التطبيقية المشتركة.

فيما شدد السيد عبد الله السليطين على ضرورة توفير التدريب العملى لأبناء المنطقة خاصة فى مجال التقنيات الحديثة والتى تساهم فى الأمن الغذائى. وأوضح دور المركز كمؤسسة خاصة تستهدف خدمة قطر والدول العربية للنهوض بالزراعة والأمن الغذائى. وقال إن المركز يضم نخبة من العلماء الدوليين كما يرتبط باتفاقيات تعاون علمى مشترك مع العديد من المراكز الدولية والإقليمية مثل ايكاردا وأكساد والمركز الدولى لبحوث وتنمية الخضراوات فى تايوان وجامعة قطر وجامعة جنوب الصين ومركز البحوث الزراعية في مصر.

وقال السليطين إن المركز مفتوح للجميع للتدريب وإجراء البحوث العلمية المشتركة. وتم توزيع الشهادات على المتدربين وشددت الورشة على أن الزراعة والأمن الغذائي يعتبران التحدي الأكبر الذي يواجه المناطق الجافة وخاصة شبه الجزيرة العربية، وذلك بسبب الظروف المناخية القاسية، بالإضافة إلى ندرة المياه وفقر التربة من العناصر الغذائية.

واستهدفت الورشة التى ركزت بشكل أساسي على التدريب العملي التطبيقي تعزيز معارف وقدرات المتدربين فى مجالات نظم الإنتاج المختلفة فى الزراعة المحمية والزراعة بدون تربة (الزراعة المائية) للمحاصيل المختلفة وإعداد وإدارة المحلول المغذي لنظم الزراعة بدون تربة وكيفية إنشاء نظام الإنتاج بنظم الزراعة بدون تربة تشمل النظام الأفقي والرأسي والتدريب العملي على تركيب وإدارة المحلول المغذي.

الري والتسميد للمحاصيل المزروعة تحت البيوت البلاستيكية والاحتياجات السمادية لمحاصيل الخضر المختلفة وصيانة وتصميم شبكات الري بالتنقيط.

وكشفت الورشة بأن الزراعة المحمية تملك إمكانات كبيرة لإنتاج كميات كبيرة من الخضروات التي لا غنى عنها لاتباع نظام غذائي صحي ومتوازن لدى المواطنين بدول شبة الجزيرة العربية. ويعد استخدام التقنيات الحديثة بالزراعة المحمية مثل الزراعة بدون تربة إلى زيادة إنتاجية وحدة المياه مع الحد من استخدام الكيماويات الزراعية الضارة.

كما يؤدي استخدام مثل هذه التقنيات إلى المحافظة على الموارد الطبيعية متمثلة في الماء والأرض.كما أن المنتجات الناتجة من تلك التقنيات ذات جودة عالية وتتطلب إدارة عالية الجودة أيضا في جميع مراحل الإنتاج. ويجب اتباع الإدارة المتكاملة للإنتاج وإدارة المحصول وحمايته، والزراعة بدون تربة (الزراعة المائية) إلى تحسين استخدام المياه والأراضي وزيادة إنتاجية المحاصيل عالية الجودة تحت نظم الزراعة المحمية بالدول التي تعاني من قلة الموارد المائية والأرضية.

مساحة إعلانية