رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزارة البلدية تعلن طرح شتلات النخيل النسيجي للبيع للأفراد والمزارع

أعلنت إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية عن طرح شتلات النخيل النسيجي للبيع للأفراد والمزارع بقيمة (85) ريال قطري للفسيلة الواحدة. وأوضحت وزارة البلدية عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الثلاثاء، أن هناك 3 أصناف متوفرة للبيع: خنيزي وبنت سيف وبرحي. وكانت إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية،بدأت المرحلة الأولى من بيع فسائل النخيل للمزارعين، مارس الماضي. ويعتمد عدد الفسائل التي سيتم بيعها للمزارعين على تصنيف المزرعة سواء كانت (إيه، إيه بلس، بي، بي بلس، ...) والأصناف والكميات المتوافرة، وسيتم التوزيع وفقا لتصنيف لجنة شؤون المزارع التي تحدد عدد الفسائل لكل مزرعة.

1700

| 30 أبريل 2024

محليات alsharq
البحوث الزراعية بوزارة البلدية تكشف عن أسلوب جديد للزراعة يعتمد على الموارد المحلية

كشفت إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية عن تطوير أسلوب زراعة جديد هو الأول من نوعه، يجمع بين عدة طرق وأساليب زراعية، وأطلق عليه مسمى الزراعة القطرية المستدامة لإسهامه في تحقيق الأمن الغذائي المستدام بدولة قطر ، باتباع نهج يعتمد على الموارد المحلية. وقال السيد حمد ساكت الشمري مدير إدارة البحوث الزراعية، خلال فعاليات اليوم الحقلي الذي نظمته الإدارة بمحطة بحوث البستنة والزراعات المحمية بمنطقة العطورية، إن من شأن هذا الأسلوب الجديد ، المساعدة في زيادة خصوبة التربة الزراعية ، وإنتاج محاصيل الخضر العضوية بأسعار تنافسية ، بسبب قلة تكلفة مدخلات الإنتاج ، والمحافظة على موارد المزرعة الطبيعية والبيئة القطرية. وأضاف، أن أسلوب الزراعة الجديد يسهم أيضا في تحويل زراعة الخضر إلى زراعة كربونية سالبة، كونه يقوم بحصاد وحفظ الكربون في التربة في صورة فحم لآلاف السنين ، بالإضافة لصغر بصمته الكربونية . ونوه الشمري إلى أن حجم تمويل أبحاث الخضروات من جهات خارجية، بلغ مليون و 250 ألف دولار أمريكي لعدة مشاريع في هذا الخصوص، ضمن اتفاقية تبني برنامج تنمية اجتماعية ، بين شركة /ميتسوي / اليابانية المحدودة ووزارة البلدية. من جانبها تحدثت السيدة عائشة الكواري رئيس قسم الموارد الوراثية بالوزارة عن الأصول الوراثية لأصناف الطماطم ، وذكرت أن التجارب البحثية الحالية جاءت انطلاقا من رؤية قطر الوطنية واستراتيجية وزارة البلدية لتحقيق الامن الغذائي، وخاصة الإنتاج المحلي، من خلال تقييم وانتخاب عدد كبير من أصناف وهجن الطماطم ، للتعرف على الأنسب منها ملائمة للبيئة القطرية. وأشارت في هذا الصدد إلى مشروع نشر أصناف الطماطم المتحملة للحرارة، وذات الجودة العالية للإنتاج في البيوت المحمية بقطر ، وقالت: إنه مشروع ممول من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ، ويتم تنفيذه بالتعاون مع معهد تربية النبات في جامعة /سيدني/ الأسترالية. وبدوره أوضح الدكتور السيد العزازي خبير الموارد الوراثية المشرف على الدراسات ذات التمويل الخارجي أنه تم من خلال المشروع الممول من شركة ميتسوي اليابانية العمل على تطوير إنتاج الخضر في البيوت الشبكية المرتفعة ، والتلقيح باستخدام خلايا النحل الطنان لزيادة العقد وجودة الثمار ، وإدخال نظم التسميد والتطعيم الأوتوماتيكي، بجانب اجراء عدد من الدراسات على انتاج الشتلات ، وإنتاج وحفظ البذور بالبنك الجيني للموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة .

3533

| 28 فبراير 2022

محليات alsharq
برنامج تدريبي حول الزراعة القطرية المستدامة

نظمت وزارة البلدية ممثلة بإدارة البحوث الزراعية برنامجا تدريبيا لتعليم المزارعين وأصحاب المزارع حول الطريقة السليمة للزراعة القطرية المستدامة. وذلك في إطار حرص دولة قطر لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتحقيق الامن الغذائي مع الاستقلال عن السوق العالمي من الاسمدة والمبيدات الزراعية لما له من أهمية. واستهدفت الفعالية عددا من المهندسين الزراعيين وأصحاب المزارع القطرية والمزارعين والعمال وذلك بمحطة البحوث بمنطقة العطورية. ويتبع هذا النوع من الزراعة الاعتماد على الموارد المحلية لزيادة خصوبة التربة الزراعية والاسهام في زيادة انتاج محاصيل الخضر العضوية بأسعار تنافسية وذلك لقلة تكلفة مدخلات الانتاج والتي يمكن توفير العديد منها من داخل المزرعة. كما انها تساعد في المحافظة على موارد المزرعة الطبيعية وعلى البيئة القطرية. وقال السيد حمد ساكت الشمري مدير إدارة البحوث الزراعية بالوزارة، إن وزارة البلدية قد بدأت بتقديم برنامج تدريبي لمدة ثلاثة أشهر وذلك لنشر مخرجات البحوث الزراعية في مجال الزراعة البيئية المستدامة لعدد من المزارعين والمهتمين بالزراعة والذين قاموا بالتسجيل خلال اليوم الارشادي والذي تم تنفيذه في بداية شهر يناير 2022. حيث يتكون البرنامج التدريبي من ورشة عمل تحت عنوان الزراعة القطرية المستدامة لتحقيق الامن الغذائي لمدة يوم واحد يليها 3 أشهر تدريب عن بعد. وسوف يقوم بتدريب المشاركين كل من الدكتور علي الخربوطلي استشاري الإدارة والدكتور السيد العزازي خبير الموارد الوراثية بالإدارة بالإضافة لعدد من العاملين بمحطة البحوث، وذلك خلال. ويهدف التدريب العملي للمشاركين للوصول الى تحقيق أقصى قدر من المحاصيل العضوية بأقل تكلفة ممكنة وذلك عن طريق تطوير اسلوب لإنتاج محاصيل الخضر العضوية لتكون بأسعار تنافسية، وتخفيض اسعار مدخلات الانتاج وذلك بتصنيعها محليا وعدم الاعتماد على شراء الكيماويات والمبيدات والتي تستورد من الخارج، وزيادة خصوبة التربة وذلك بالبدء في بناء التربة بزيادة نسبة المواد العضوية سنة بعد اخري مع عمل التغطية المناسبة.

2326

| 20 يناير 2022

محليات alsharq
دراسة تأثيرات حظر الرعي على الغطاء النباتي

بدأ فريق العمل الدائم لدراسة تأثيرات قرار حظر رعي الإبل بالدولة، الذي تم تشكيله مؤخراً، عمله الميداني أمس بمشاركة خبراء من إدارات الحماية والحياة الفطرية والبحوث الزراعية والحدائق العامة ومركز المعلومات الجغرافية. ويقوم فريق العمل بدراسة التأثيرات الإيجابية والسلبية لقرار حظر الرعي على الغطاء النباتي وقطيع الإبل. ويضم الفريق 7 إدارات هي: الحماية والحياة الفطرية، المحميات الطبيعية، الثروة الحيوانية، الشؤون القانونية، البحوث الزراعية، الحدائق العامة، مركز نظم المعلومات الجغرافية.

528

| 06 مارس 2019

محليات alsharq
دورة حول استخدام التقنيات النووية لتحقيق الأمن الغذائي

نظمت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة البحوث الزراعية دورة تدريبية حول استخدام التقنيات النووية والاستشعار عن بعد في البحوث الزراعية تحقيقاً للأمن الغذائي المستدام في قطر، وذلك خلال الفترة من 30 سبتمبر - 4 أكتوبر الجاري، ويأتي تنظيم هذه الدورة ضمن أنشطة مشروع التعاون التقني إثراء التنوع الوراثي وصون الموارد الوراثية النباتية بقطر باستخدام التقنيات النووية والتكنولوجيات ذات الصلة رقم (QAT5006) وبالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويقدم الدورة التدريبية عدد من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشركة Sentek الاسترالية. وتتناول الدورة التقدم في أنشطة المشروع والاستخدامات السلمية للنظائر المشعة والطاقة النووية في تربية النبات لمقاومة الإجهاد البيئي، وعملية التطفير بالطاقة النووية لحث النباتات على مقاومة الجفاف والملوحة والظروف البيئية المختلفة، بالاضافة للأسس العلمية لاستخدام أجهزة الاستشعار عن بعد وأجهزة تقدير ملوحة ورطوبة وحرارة التربة للإسهام في نجاح البحوث الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية والزراعية، حيث سيتم تدريب الخبراء والباحثين خلال هذه الدورة التدريبية على أساسيات استخدام أجهزة قياس رطوبة، حرارة وملوحة التربة.

834

| 03 أكتوبر 2018

محليات alsharq
حسن الأصمخ لـ"الشرق": البحوث الزراعية تستعد لتوزيع 2000 فسيلة نخيل

* توزيع ما بين 4 إلى 7 آلاف فسيلة سنوياً حسب حجم إنتاج البحوث الزراعية * الفسائل ذات جودة عالية وتمتاز بمقاومة الأمراض والآفات وذات إنتاجية عالية كشف السيد حسن إبراهيم الأصمخ، رئيس قسم البحوث النباتية التابع لإدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة لـالشرق، عن الاستعداد لتوزيع 2000 فسيلة نخيل تم تطويرها وتنميتها باستخدام أحدث تقنيات الزراعية بالأنسجة، موضحاً بدء التوزيع خلال شهر أكتوبر المقبل وحتى نهاية العام. وحول اختيار هذا التوقيت تحديداً، أوضح الأصمخ في تصريحه أن اختيار ذلك التوقيت جاء للتسهيل على المستفيدين، حيث تسهل العناية في هذه الفترة من العام بالفسائل المزروعة حديثا، مبينا صعوبة القيام بذلك خلال أشهر الصيف. وأشار حسن الأصمخ إلى توزيع ما بين 4 — 7 آلاف فسيلة سنوياً حسب حجم إنتاج الفسائل، مبينا توفير كتيبات ومطبوعات إرشادية توضح طرق العناية بالفسيلة خلال مراحل نموها المختلفة حتى يمكن للمزارع تحقيق الاستفادة القصوى. وأكد حسن الأصمخ لـالشرق توزيع أنواع من الفسائل ذات جودة عالية، مشيراً إلى مقاومتها للأمراض والآفات وذات وإنتاجية عالية، فضلا عن تطويرها من الأشجار المحلية. ونبّه الأصمخ إلى توفر الفسائل من خلال إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية، موضحا توزيع 5 فسائل لكل مواطن أكبر من 18 سنة عند تقدمه للحصول على الفسائل. وأكد العمل على التوسع في استخدام التقنيات الزراعية التي تساعد المزارعين على تطوير إنتاجهم بهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي بشكل أسرع، مشيراً إلى أن الهدف هو تحقيق الاكتفاء الذاتي من التمور. وحول تقييمه للنسخة الأخيرة من مهرجان الرطب، أوضح حسن الأصمخ زيادة مبيعات الرطب إلى أكثر من 40 %، مرجعاً ذلك إلى جودة المنتج المحلي نتيجة استخدام أفضل التقنيات الزراعية.

4571

| 30 أغسطس 2018

محليات alsharq
حمد الشمري لـ"الشرق": تطبيق أحدث التقنيات الزراعية للحفاظ على أشجار النخيل

* الزراعة النسيجية يوفر فسائل نخيل ذات جودة وإنتاجية عالية * التوسع في استخدام تقنية التلقيح السائل أكد السيد حمد ساكت الشمري، مدير إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة، في تصريحات خاصة لـالشرق أن إدارة البحوث الزراعية تقوم بتطبيق أحدث التقنيات الزراعية للحفاظ على أشجار النخيل وتطوير الإنتاجية، مشدداً على تنفيذ العديد من الخطط لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الرطب والتمور بالكامل. وأشار حمد الشمري في تصريحاته إلى أن قسم الزراعة النسيجية يقوم حالياً بإنتاج فسائل النخيل من خلال أحدث تقنيات الزراعية النسيجية المعمول بها في العالم، منبهاً إلى أن الفسائل التي تنتج من خلال القسم عالية الجودة وتطابق النخيل الأم في الصفات الجينية، فضلاً عن تميزها بغزارة الإنتاج، إضافة إلى تميز تلك الفسائل بنموها وإنتاجها بشكل أسرع عن غيرها من الفسائل العادية وعلاوة على مقاومتها للأمراض. وألمح مدير إدارة البحوث الزراعية إلى العمل على التوسع في استخدام تقنية التلقيح السائل من خلال نشرها بين المزارعين المحليين، مبيناً أن التقنية تعتمد على فكرة بسيطة وهي تحويل الخلايا الذكرية إلى مسحوق جاف يتم إذابته في الماء حيث يتم رش السائل على أشجار النخيل. وحول أشكال الدعم التي تقدم للمزارعين، شدد حمد الشمري على أن البلدية تحرص على تقديم كافة أشكال الدعم للمزارعين بشكل عام، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو تنمية القطاع الزراعي بمختلف مكوناته والوصول إلى هدف الاكتفاء الذاتي. وتابع قائلاً: أما فيما يتعلق بدور إدارة البحوث الزراعية في هذا المجال فهو يركز على نشر نتائج الأبحاث العلمية التي من شأنها معالجة المشاكل التي تواجه المزارع، فضلاً عن نشر الوسائل والتقنيات وتوطين التكنولوجيا والتي من خلالها يستطيع المزارع تطوير إنتاجه.

2829

| 30 أغسطس 2018

محليات alsharq
الشمري: توطين أحدث التقنيات والبحوث الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي

* تقنية تجفيف الرطب الجديدة غير مكلفة والمواد الخام في متناول المزارعين * نعمل لتطوير محصول الرطب المحلي من خلال تحويله لتمور أكد السيد حمد ساكت الشمري مدير إدارة البحوث الزراعية، أن وزارة البلدية والبيئةتعمل على توطين أحدث التقنيات والبحوث الزراعية للوصول إلى الاكتفاء الذاتي، مشيرا إلى أن جهود البلدية لتوسيع نطاق العمل بتقنية تجفيف التمور الجديدة تأتي في هذا الإطار. جاء ذلك خلال تصريحات له على هامش اليوم الحقلي الإرشادي حول تجفيف رطب النخيل وذلك في محطة أبحاث روضة الفرس على طريق الشمال، استهدف أصحاب المزارع القطرية والمزارعين والعمال. ولفت حمد الشمري الى أن التقنية الجديدة ترتكز على تحويل الرطب الذي يستمر موسمه لمدة شهرين فقط إلى تمور صالحة على مدار العام، مضيفا وهذه التقنية يستطيع أي مزارع الحصول عليها واستخدمها في تطوير انتاجه، حيث إن مكونات إقامة البيت المحمي غير مكلفة وأيضا متوفرة في السوق المحلي. أوضح السيد حمد الشمري أن اليوم الاسترشادي لتجفيف التمور الذي نظمته الوزارة يهدف إلى إلقاء الضوء على تجربة تجفيف التمور واطلاع المزارع القطري على فوائدها وكل ما يتعلق باستخداماتها، مشيرا إلى تلك الفعالية تعد استكمالا للجهود التي بذلت خلال مهرجان الرطب الأخير. ونوه بالتفاعل الكبير مع التجربة من قبل المزارعين المحليين، مشيرا الى استقبال كميات كبيرة من محصول الرطب الخاص بالمزارعين وتجفيفه، مضيفا ونحن نعمل على المحافظة على محصول الرطب التي تم إنتاجها محليا سعيا لتحقيق الاكتفاء الذاتي. وحول مميزات تقنية التجفيف باستخدام بيوت البولي كربونيت مقارنة بالطريقة التقليدية، أوضح السيد حمد الشمري أن التقنية الجديدة من شأنها الحفاظ على جودة التمر، وحماية المحصول من العوامل البيئية التي قد تضر به، مشيرا إلى أن التقنية عبارة عن بيت محمي بالكامل يتم من خلاله التحكم في ظروف التجفيف التي تتعرض لها الرطب مما يبقيها ذات جودة عالية على غرار الطريقة التقليدية التي لا يمكن من خلالها التحكم في ظروف التجفيف مما يؤثر في النهاية على جودة المنتج. ونبه حمد الشمري إلى أن إدارة البحوث الزراعية تقدم للمزارعين الخبرات التي يحتاجون إليها في هذا المجال، مشددا على أن الإدارة تسخر كل جهودها البحثية والتقنية في خدمة المزارع القطري. ونوه بأن محطة أبحاث روضة الفرس تقوم بتجفيف الرطب الخاصة بالمحطة كما تستقبل محصول الرطب من الراغبين في تجفيفه، موضحا توفير الخدمة للمزارعين. ويأتي هذا اليوم الحقلي ضمن الاهتمام بأشجار النخيل وثمار النخيل بالدولة ودعم منتجاتها، حيث قدم المهندس الزراعي عامر فياض الكحيص من إدارة البحوث الزراعية شرحاً مفصلاً عن آلية وعملية تجفيف الرطب بشكل نظري منذ بداية الحصاد حيث يتم تجميع الرطب وتعريضها لتيار مائي خفيف لإزالة الأتربة ثم يتم فرشها في غرف التجفيف ضمن الصواني الموجودة بها بدرجة حرارة 55 درجة مئوية للغرفة حتى تصل رطوبة الماء في الرطب إلى 25 ‎%‎، وبعد 4 — 5 أيام تصل إلى مرحلة التمر ثم يتم تجميعها في مغلفات لحمايتها. فضلا عن تقديم شرح عملي حول تنفيذ عملية تجفيف الرطب بهدف تدريب الحضور على الطريقة الصحيحة للتجفيف، وتم فتح باب النقاش للحضور لأي أسئلة واستفسارات حول عملية التجفيف. جدير بالذكر أن البرنامج يستهدف مختلف المزارعين وأصحاب المزارع القطرية المنتجة لرطب النخيل. لتعريفهم بأحدث طرق تجفيف الرطب.

2230

| 29 أغسطس 2018

تقارير وحوارات alsharq
مسعود جار الله لـ"الشرق": وضع التصميمات النهائية لمجمع البحوث بالمزروعة

مختبر بحثي ضمن مجمع المزروعة لتطوير تقنيات البيوت المحمية تطوير سلالات حيوانية ذات جدوى اقتصادية لتوطينها في قطر توفير مختبرات مجهزة طبقاً لأعلى المعايير العالمية الاستفادة بمياه أحواض استزراع الأسماك في تسميد البيوت المحمية دراسات لاستزراع الأسماك النهرية في قطر تقنية أكوا بونك الجديدة تضمن أسماكاً نهرية وخضراوات عضوية نضع ابتكار تركيبات الأعلاف ضمن أولوياتنا بهدف زيادة الإنتاج مبنى خاص لبحوث الزراعات الرأسية مسرح مجهز بأحدث التقنيات لعقد المؤتمرات العلمية والمعارض وورش التدريب مبنى مجهز بكافة المرافق الترفيهية لسكن العمال وآخر للعلماء والخبراء والطلاب افتتاح المرحلة الأولى من المشروع بنهاية 2021 إنتاج سلالات حيوانية جديدة باستخدام التقنية الحيوية على المدى الطويل كشف السيد مسعود جار الله المري، مدير إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة، لــالشرق الانتهاء من مرحلة وضع التصميمات لمجمع البحوث والإرشاد الزراعي بالمزروعة، مشيراً إلى أن المشروع يقع على 270 ألف متر مربع. وأكد مسعود جار الله أن تصميم المجمع الجديد يراعي التطورات المستقبلية ويوفر إمكانيات التوسع الأفقي، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من تنفيذ المشروع تتضمن المبنى الرئيسي والمعامل والمرافق الخدمية على أن تدخل الخدمة في نهاية 2021. ولفت مسعود جار الله في تصريحات خاصة لــالشرق إلى طرح المشروع تمهيداً للتنفيذ الفعلي مطلع العام المقبل 2019، مُبيّناً أن المجمع يتضمن العديد من المباني البحثية التي تركز على تطوير تقنيات زراعية جديدة، ومن بينها المبنى الإداري الذي يشمل كافة الأقسام الإدارية للمجمع. وتابع قائلاً كما يتضمن المجمع مبنى خاصاً للمختبرات سيتم تجهيزه طبقاً لأعلى المعايير العالمية في هذا المجال، إضافة إلى توفير مبنى بحوث الزراعات الرأسية وهي من المختبرات الهامة. ولفت مسعود جار الله خلال تصريحاته لــالشرق إلى توفير تقنيات تعرف بــ أكوا بونك والتي يتم من خلالها الاستفادة من مياه أحواض الاستزراع السمكي في تسميد محاصيل البيوت المحمية لتنقيتها من الشوائب والفضلات العالقة بها تمهيداً لإعادة ضخها إلى أحواض استزراع الأسماك مرة أخرى وذلك ضمن نظام بيئي مغلق. ونبّه إلى أن هذه التقنية تساعد على تقليل استهلاك المياه في الاستزراع السمكي إضافة إلى تقليص الفترات الزمنية التي تصرف في تغيير مياه تلك الأحواض نتيجة لإخضاع المياه لعملية تنقية مستمرة من خلال البيوت المحمية التي تستفيد من فضلات الأسماك كسماد عضوي بدلاً عن السماد الكيميائي. وأشار إلى أن التقنية الجديدة ستستخدم في استزراع الأسماك النهرية التي لا توجد في قطر نظراً لعدم وجود أنهار أو مجار مائية، مُبيّناً أن تعميم هذه التقنية سيساهم في إنتاج خضراوات عضوية باستخدام أسمدة طبيعية إلى جانب إنتاج الأسماك النهرية في قطر مما يقلل من الاعتماد على الاستيراد. >> السعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الخضروات.. تصوير إبراهيم كوتي ونبّه مدير إدارة البحوث الزراعية إلى أن المجمع الجديد يتضمن مزرعة دواجن، مُبيّناً أن المجمع يضع نموذجاً متطوراً لتربية الدواجن يناسب صغار المزارعين وهم الفئة التي تستهدفها محطات البحوث في الأساس، ومشيراً إلى أن المجمع يركز على تطوير أفضل سلالات الدواجن وتحديد الأعداد المناسبة للمساحات الصغيرة وكذلك أنسب تركيبات الأعلاف التي تساهم في زيادة الإنتاج. وأضاف ويدخل ذلك ضمن أشكال الدعم المقدمة لهذه الفئة، حيث يحتاج تطوير التقنيات إلى إنفاق مبالغ طائلة لا يتحملها صغار المزارعين، ومن ثم تتحمل الدولة هذا الجانب وتقوم بتطوير التقنيات الزراعية لتتناسب مع الظروف البيئية المحلية، مما يشجع صغار المستثمرين على تبنيها سريعاً. وقال مسعود جار الله لــالشرق: وسيعمل المجمع الجديد بالتكامل مع محطة الإنتاج الحيواني ضمن مركز الأبحاث في الشحانية والتي تركز على تطوير سلالات الحيوانات الاقتصادية مثل الأغنام والماعز والأبقار والإبل والمها والغزلان. وذكر أن المجمع يوفر مختبراً بحثياً لتطوير تقنيات البيوت المحمية، موضحاً توفير مسرح مجهز بأحدث التقنيات وساحات عرض يمكن من خلاله عقد المؤتمرات العلمية والمعارض وورش التدريب لتوفير التثقيف والوعي الذي يحتاج إليه المزارعون والعاملون في القطاع الزراعي. وأضاف كما يتضمن المجمع مبنى مجهزاً بكافة المرافق الترفيهية لسكن العمال، إضافة إلى سكن مخصص للعلماء والخبراء وطلاب الدراسات العليا الذين يعدون دراسات علمية داخل المجمع، فضلاً عن توفير سوق ضمن المجمع لبيع منتجات المزروعة. وكشف أن المجمع يتضمن تصميمه سوقاً مركزياً مجهزاً بكافة الإمكانات، مُبيّناً أن السوق سيمثل منفذ بيع منتجات مزارع ومحطات المجمع للجمهور. محطة الشحانية وفيما يخص محطة الأبحاث الحيوانية بالشحانية، أوضح السيد مسعود جار الله أن المحطة تستهدف صغار المزارعين ومربي الثروة الحيوانية، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي للمحطة الجديدة هو تطوير بعض السلالات الحيوانية التي تناسب البيئة الحارة والتي تعطي كميات كبيرة من اللحوم والألبان وتوطينها في قطر. ولفت إلى اختيار عدد من السلالات الحيوانية التي تعيش في البلدان الحارة، مُبيّناً التخطيط إلى تطويرها بعد افتتاح المحطة الجديدة لتتناسب مع البيئة المحلية وتوفيرها لصغار المربين كنوع من أنواع الدعم. وعرج إلى خطة إدارة البحوث الزراعية التي تعتمد على إيجاد سلالات حيوانية جديدة باستخدام التقنية الحيوية تناسب البيئة المحلية وذات جدوى اقتصادية عالية، موضحاً عمل قسم التقنية الحيوية حالياً لمعرفة التركيب الجيني للسلالات الحيوانية المختارة وعمل تهجين بينها وبين السلالات المحلية للخروج بسلالات قادرة على التكيف مع البيئة المحلية وذات جدوى اقتصادية، ومشيراً إلى أن الخطة طويلة المدى. ونوّه بأن الإدارة تعمل على خطط قصيرة المدى بالتوازي مع خطتها طويلة المدى، مُبيّناً أن من بينها اختيار سلالات قادة على التكيف مع البيئة المحلية سريعاً والعمل على توطينها، ومشيراً إلى استخدام تقنيات المعاملة الهرمونية وتقنيات التلقيح الصناعي باستخدام سلالات جيدة لزيادة أعداد الحيوانات المنتجة. وأضاف فعندما يستطيع حيوان واحد إنجاب عدد أكبر في كل مرة تكون الجدوى الاقتصادية عالية من حيث الإنتاج وتقليل استهلاك الأعلاف. وذكر أن محطة الشحانية تضع تطوير تركيبات جديدة للأعلاف ضمن أولوياتها، مُبيّناً بحث تطوير الأعلاف التي تتناسب مع عمر الحيوان لتحقيق أعلى جدوى اقتصادية. وأضاف ويتزامن مع ذلك نشر الوعي حول طرق استخدام هذه التركيبات للوصول إلى الأهداف المرجوة منها، فضلاً عن جهودنا في مجال استخدام نفايات المزارع بطرق مفيدة تحقق مبدأ الاستدامة. وحول محطات البحوث النباتية، أوضح مسعود جارالله وجود محطتين حالياً الأولى محطة العطورية لأبحاث الزراعات المحمية والأخرى روضة الفرس وتخص بالزراعات في الأجواء المفتوحة، مُبيّناً الاستفادة من مخرجات البحوث في تطوير كافة أشكال الزراعة. وحول مخرجات الأبحاث التي يتم الاستفادة، ألمح إلى تطوير لقاح سائل للنخيل، مُبيّناً أن اللقاح الجديد أكثر فاعلية إضافة إلى توفير عوامل الأمن والسلامة للمزارعين حيث لا توجد حاجة لتسلق النخيل والتي تمثل خطورة على الأشخاص الذين يقومون بذلك. وتابع قائلاً كما تم تطوير طريقة جديدة للتجفيف الحراري للتمور باستخدام تقنيات البولي كربونيت والشمس الحارة، والتي ساعدت في تطوير المنتجات بشكل كبير وتم عرضها من خلال سوق المزروعة. وأكد جار الله لــالشرق أن الإدارة تعمل لمواجهة كافة التحديات التي تواجه القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، مضيفاً ولدينا أبحاث لتقليل استهلاك المياه لنسبة تصل إلى 50 % ولدينا تجارب جارية حالياً للوصول إلى ذلك الهدف، كما نعمل على تطوير تقنيات الزراعات المحمية التي تعد خياراً استراتيجياً لدولة قطر لمواجهة تحديات المناخ وشح المياه. ولفت مسعود جار الله إلى أن دور البحوث الزراعية يركز على إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه تعزيز الإنتاج المحلي بشقيه النباتي والحيواني ولذلك فإدارة البحوث الزراعية تركز على الأبحاث التطبيقية من واقع المشاكل التي تواجهها الزراعة في دولة قطر، ومنها شح المياه ولذلك نركز على تجارب تعزيز الاستخدام الأمثل للمياه ونطور الأنظمة أو نحاول تكييف الأنظمة الموجودة بحيث تعطي إنتاجية أكبر في وحدة المياه. وأشار جار الله إلى تنفيذ أبحاث حول الري تحت السطحي لتخفيف فقد المياه ومنع التبخر وكذلك منع تسربه بسرعة وبمعدلات تدفق بسيطة تمكن النبات من امتصاص المياه دون الفقد والتبخر، موضحاً العمل على التغلب على مشاكل التربة بتطوير أنظمة الزراعة المائية بالإضافة إلى آفات المكافحة لجعلها مكافحة بيولوجية من كائنات صديقة للبيئة لإنتاج مواد أقرب للعضوية، فضلاً عن البيوت المحمية قليلة التكلفة حتى لا تزيد سعر المنتج المحلي وتجعله منافساً لنظيره المستورد. وأضاف ومن ضمن هذه الأبحاث أيضاً الأبحاث المتعلقة بالزراعة الداخلية للتغلب على رفع تكلفة الزراعة بالبيوت المحمية في فصل الصيف، وزراعة المنتجات على مدار العام حيث نستعيض عن حرارة الشمس بإضاءة LED وبالتالي ننتج على مدار السنة وهدفنا هو مساعدة صغار المزارعين على التغلب على عدم وجود إمكانيات الشركات الكبيرة في توفيره بيوت محمية مكيفة، وهو ما سيساهم في التغلب على حرارة الجو في فصل الصيف ومن ثم استمرار الإنتاج على مدار العام.

2799

| 01 أبريل 2018

محليات alsharq
مسعود جارالله: افتتاح محطة البحوث الزراعية بمنطقة الغشامية قريباً

توفير كميات كبيرة من بذور النباتات البرية لإثراء المخزون.. المحطة ستلعب دوراً بارزاً في حماية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر ننصح باختيار النباتات الأقل استهلاكاً للماء والمناسبة لطبيعة البيئة أبحاث لتطوير نباتات مقاومة لملوحة التربة والماء في محطة دخان كشف السيد مسعود جارالله المري، مدير إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة، الإعداد لافتتاح محطة البحوث الزراعية بمنطقة الغشامية لزراعة النباتات البرية خلال الأشهر القليلة المقبلة، مبينا إجراء الترتيبات النهائية للافتتاح. وأوضح مسعود جار الله في تصريحات خاصة لــ الشرق، أن المحطة الجديدة ستساهم في توفير كميات كبيرة من بذور النباتات البرية لإثراء المخزون الأرضي، مبينا دورها في الحفاظ على الغطاء النباتي في دولة قطر ومكافحة ظاهرة التصحر. ونوه مسعود جار الله بأن المحطة الجديدة ستشكل رافدا كبيرا من روافد توفير بذور النباتات البرية في دولة قطر، مشيرا إلى الجهود الواسعة التي تبذلها وزارة البلدية والبيئة في مجال إعادة تأهيل الغطاء النباتي في مختلف أنحاء البلاد. وحول مساهمة البحوث الزراعية في تطوير الحدائق العامة، بين مسعود جار الله لــ الشرق أن إدارة البحوث الزراعية يتركز دورها في هذا الإطار على اختيار النباتات التي تناسب طبيعة البيئة القطرية والأقل استهلاكا للماء وهي الأكثر ايجابية. وحول محطة البحوث الزراعية بدخان، أشار مسعود جار الله إلى العمل على إجراء الأبحاث على النباتات المقاومة للملوحة سواء في التربة أو الماء، منوها بأن تلك الأبحاث تسعى إلى تطوير نباتات صالحة للنمو في الأرض عالية الملوحة. توسيع الغطاء النباتي ونبه مدير إدارة البحوث الزراعية إلى العمل على تعظيم الاستفادة من المساحات المزروعة حاليا والتخطيط لاستغلال الأراضي غير المستغلة لتوسيع رقعة الغطاء النباتي في دولة قطر، مشددا على أهمية دور المجتمع في هذا الإطار. ونوه المري بأن وزارة البلدية والبيئة تقوم بتنفيذ العديد من المبادرات الرامية إلى نشر الوعي البيئي والتي من بينها حملة معا لبر أجمل، مبينا أنها تستهدف تقوية الغطاء النباتي بالاستزراع البري للأصناف المحلية من الأشجار والشجيرات والأعلاف النجيلية بغرض تطوير وتنويع مصادر الأعلاف ذات الأصول البرية الأقل تكلفة بيئية وأكثرها مقاومة للظروف المحلية القاسية لسد عجز إمداد الأعلاف المتنامي وتقليل معدلات التصحر. زيادة مخزون البذور وذكر مسعود جار الله أن أهداف الحملة تتضمن أيضا العمل على رفع المخزون الأرضي من البذور التي افتقدتها خاصة وأن بذور النباتات البرية لها القدرة على البقاء في التربة لمدة تصل إلى أكثر من 15 سنة لحين توفير الظروف المناسبة لانباتها. وأضاف ويدخل أيضا ضمن تلك الأهداف العمل على صيانة الروض والأودية وإعادة التنوع البيولوجي لها وتطوير المراعي المحلية، وقياس كفاءة هذه النباتات لمقاومة التصحر، والرفع من كفاءة حصاد المياه، وتوعية المواطنين بضرورة المحافظة على البيئة والمشاركة في صيانتها وتأهيلها وحمايتها من التدهور، والاستفادة من انتشار هذه المخيمات في أغلب مناطق الدولة ووجودهم في فترة سقوط الأمطار ولمدة كافية لرعاية هذه النباتات في مراحل نموها الأولى. وألمح مسعود جار الله إلى أن الحملة تتضمن أهدافا توعوية من خلال استهدافها تثقيف الأجيال القادمة وتعريفهم على أنواع وأسماء النباتات البرية القطرية وضرورة المحافظة على الموارد الطبيعية من التدهور وانعكاس ذلك على حياة الأجيال القادمة. شراكة مجتمعية وشدد مسعود جار الله على أن إدارة البحوث الزراعية تبذل جهودا حثيثة لإعادة تأهيل وتطوير الغطاء النباتي، منبها إلى العمل من خلال تلك الفعاليات على خلق شراكة مجتمعية هدفها المساهمة الفعالة في تطوير الغطاء النباتي. وألمح إلى أن الأنشطة تلائم بين طبيعة التربة والبذور والشتلات المناسبة لها، مؤكدا وضع خطة لمتابعة مخرجات الحملة بشكل مستمر بعد انتهاء موسم التخييم، ومنوها بأن إستراتيجية الإدارة ترتكز على خطط ومشاريع بحثية متنوعة للتصدي للمشاكل التي تواجه التنمية الزراعية في الدولة وفي مقدمتها ندرة المياه ونقص الأراضي الزراعية. وأكد مدير إدارة البحوث الزراعية أن الإدارة تعمل حاليا على مشروع بحثي يهدف لتعزيز استخدام التربة المتأثرة بالملوحة والمياه المالحة لإنتاج المحاصيل والكتلة الحيوية وخفض التدهور في جودة الأراضي والمياه ويستهدف هذا البحث دعم جهود صيانة التربة والمحافظة عليها .

1588

| 26 مارس 2018

محليات alsharq
حسن الأصمخ: توزيع 2255 شتلة ضمن حملة "معاً لبر أجمل"

معالجة ندرة البذور وتقوية الغطاء النباتي.. تسليم 1646عبوة من بذور النباتات البرية النجيلية القطرية كشف السيد حسن إبراهيم الأصمخ، رئيس قسم البحوث النباتية التابع لإدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة، عن توزيع 2255 شتلة من النباتات البرية القطرية المستهدف زيادة عددها في البيئة، موضحا توزيع شتلات السمر، السلم، الغاف، القرط، السدر البري، العوسج، بالإضافة لشتلات النباتات النجيلية المحلية، وذلك ضمن حملة معا لبر أجمل التي تنظمها وزارة البلدية والبيئة بالتعاون مع حديقة القرآن الكريم. وأوضح حسن الأصمخ في تصريحات خاصة لــ الشرق تسليم 1646 عبوة من بذور النباتات البرية النجيلية القطرية هي: الثمام، الاصخبر، الهلتا، الخزمزم، الديكانسيوم، السبط، فضلا عن بذور شجيرة الرغل. وقال حسن الأصمخ وتسعى إدارة البحوث الزراعية من خلال حملة معاً لبر أجمل إلى الوصول لمجموعة من الأهداف الهامة من بينها: معالجة ندرة البذور في البنك الأرضي وتقوية الغطاء النباتي وزيادة الوعي البيئي لدى المواطنين والمقيمين . ولفت حسن الأصمخ خلال تصريحاته لــ الشرق الى ان الحملة شهدت منذ انطلاقها في٢٥يناير استقبال ما يزيد على 401 رسالة واتس أب من أصحاب المخيمات، منوها بأن المخيمين عبروا خلالها عن رغبتهم واستعدادهم للمشاركة في الحملة. وبين استقبال 200 اتصال مباشر من المواطنين بفريق العمل الميداني، مشيرا الى تغطية ٢٠٥ مخيمات منذ انطلاق الحملة حتى الآن. وذكر أن الفرق المختصة قدمت شرحا لأهداف الحملة والنتائج المتوقعة منها وضرورة مشاركة الجميع في إنجاحها وطرق زراعة الشتلات والعناية بها ونثر البذور، موضحا توزيع منشورات توعية عن النباتات المستهدفة وطرق زراعتها. وقال حسن الأصمخ كما استطلع الفريق آراء المواطنين الذين عبروا عن استحسانهم وفرحتهم لهذه الخطوة وان كانت قد جاءت متأخرة واستعدادهم لدعمها بكل الوسائل المتاحة لديهم، كما قدم بعضهم اقتراحات سيتم تجميعها ورفعها للجهات المعنية في الوزارة. وأضاف قائلا وقد لاحظ الفريق الميداني مستوى عاليا من الوعي البيئي يتحلى به المواطن القطري، وارتباطه ببيئته المحلية ومعرفته لنباتاتها وأوديتها، وما كانت عليه قبل التدهور واستعدادهم للمساهمة في إعادة تأهيلها وتطويرها وحمايتها. وأكد أن الكثير من المواطنين عبروا عن شكرهم للفكرة وان جاءت متأخرة وضرورة استمرارها وتعميمها على المناطق المختلفة في قطر.

4992

| 26 مارس 2018

محليات alsharq
إجراء أبحاث زراعية متطورة بمحمية العطورية

باحثو البلدية يطلعون على تجربة البيوت المبردة والزراعة بدون تربة نظم مركز الدراسات البيئية والبلدية مؤخرا زيارة ميدانية لمحطة أبحاث البستنة والزراعة بمحمية العطورية والتابعة لقسم البحوث النباتية بإدارة البحوث الزراعية، بمشاركة (15) موظفاً، وذلك في إطار تنفيذ الفعاليات والمخرجات الخاصة بـ ملتقى العلماء وباحثي وزارة البلدية والبيئة الذي دشنه مركز الدراسات البيئية والبلدية أواخر العام الماضي. وخلال الزيارة الميدانية، تم تقديم نبذة مختصرة عن ثلاثة أبحاث تهدف بالعموم إلى تحقيق رؤية قطر 2030، وهي: بحث دراسة تأثير معدلات مختلفة من الري على محصول الطماطم باستخدام الري السطحي بالتنقيط والري تحت السطحي (جهاز المردوم) تحت ظروف بيوت الشبك: زراعة ستة بيوت محمية غير مبردة (ثلاثة منها ري بالتنقيط وثلاثة ري جهاز المردوم) وبثلاثة معدلات ري 50% و75% و100% وجميعها زُرعت في وقت واحد وبصنف نوع واحد من الطماطم وتحت ظروف البيوت الشبكية غير مبردة. وتهدف التجربة إلى دراسة تأثير معدلات مختلفة من الري { 50% - 75% -100%} على نمو محصول الطماطم وإنتاجية ونوعية الثمار، ومقارنة احتياجات وكفاءة المياه المستخدمة في الري بالتنقيط والري تحت السطحي. وبحث دراسة مقارنة فنية واقتصادية بين البيوت المبردة والبيوت الشبكية غير المبردة: أهداف دراسة تأثير استخدام البيوت المبردة على الطماطم من حيث الإنتاجية ونوعية الثمار ووقت الإنتاج بالمقارنة مع بيوت الشبك الغير مبردة، ومعرفة كفاءة استخدام مياه التبريد والاستهلاك المائي للبيوت المبردة بالمقارنة مع بيوت الشبك. إضافة إلى بحث دراسة مقارنة عدة أصناف لعدد من المحاصيل الأكثر استهلاكا بدولة قطر (الطماطم - الخيار – الفلفل) تحت ظروف الزراعة بدون تربة: يهدف المشروع إلى التقليل من استخدام المياه المستخدمة في الزراعة وترشيد استخدامها، ولمعرفة الجدوى الاقتصادية من زراعة البيوت المحمية المبردة، بالمقارنة مع البيوت المحمية غير المبردة، وذلك عن طريق حساب كمية المياه المستهلكة بالري وبالتبريد، مع العلم أن البيوت الغير مبردة تزرع بنفس الطريقة، ولكن الفرق بتوقيت الزراعة، لذلك تمت التجرية بالاعتماد على مواعيد مختلفة للزراعة، سواء كانت مبكرة أو عادية. وتهدف التجربة إلى مقارنة عدد من الأصناف لعدد من محاصيل الخضر بهدف الوصول إلى أفضل الأصناف تحت ظروف الزراعة بدون تربة، كما اطلع المشاركون في الزيارة على البيوت المحمية وعلى طريقة الزراعة والري وأساليب العمل في كل بحث وإجراء المقارنات اللازمة.

2202

| 21 فبراير 2018

محليات alsharq
البلدية: اهتمام بالحفاظ على نبات الثمام من الانقراض

تولي وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة البحوث الزراعية اهتماماً بنبات (البانيكام) والمعروف محلياً بـ (الثمام) حيث تعمل على حمايته وتطويره وصونه من الاندثار والانقراض. وينتشر نبات بانيكام وهو من بين العشيرة النباتية القطرية من باكستان إلي شبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا بالمناطق الرملية المرتفعة والعميقة. وقد صُنف ضمن الغطاء النباتي القطري في مختلف المراجع. ويضم النبات حوالي 450 نوعا حسب البيئة التي ينمو فيها فمثلاً هناك أصناف تتطلب مياه أكثر مثل البانيكام لونكاتام والذي ينتشر في المناطق شبه الاستوائية. وأشادت إدارة البحوث الزراعية بالمهتمين بالبيئة القطرية من مواطنين ومقيمين والذين أبدوا استعدادهم للمشاركة في إنجاح حملة (معاً لبر أجمل) التي أطلقتها الإدارة مؤخراً ، وتوفير الدعم المعنوي والمادي لها ، ونوهت بدرجة الوعي لدي الجمهور بأهمية البيئة القطرية وضرورة المحافظة على غطائها النباتي وتنوعه البيولوجي.

5305

| 31 يناير 2018

محليات alsharq
البلدية توقع اتفاقية في مجال الزراعة والأمن الغذائي مع بيت خبرة أوروبي

لتنفيذ مشاريع مشتركة في المجالات البحثية والتنموية *تعزيز الأبحاث الزراعية لزيادة إنتاجية المحاصيل والثروة الحيوانية والسمكية وقعت وزارة البلدية والبيئة صباح اليوم اتفاقية تعاون مع شركة فيتو ميدل است، في مجال الزراعة والامن الغذائي وذلك بمقر قطاع شؤون الزراعة والثروة السمكية ببرج المنصور. وقد حضر التوقيع كل من سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني الوكيل المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية بالوزارة والمدير التنفيذي للشركة وسعادة سفير مملكة بلجيكا لدى الدولة، بالاضافة إلى السيد مسعود جار الله المري مدير ادارة البحوث الزراعية والسيد حمد ساكت الشمري مساعد مدير ادارة البحوث الزاعية وممثلين عن الشركة. وأوضحت البلدية في بيان صحفي أنه قد تم الاتفاق على التعاون بين الطرفين في مجال التنمية الزراعية والامن الغذائي، وذلك من خلال مشاريع مشتركة في المجالات البحثية والتنموية والدراسات الخاصة بالبحث والتطوير والإرشاد الزراعي، وذلك لتعميق فهم القضايا التقنية والاقتصادية لتنمية الموارد النباتية والحيوانية والسمكية بما يخدم التنمية المستدامة في دولة قطر. ولفتت الوزارة إلى سعي قطاع شؤون الزراعة والثروة السمكية للحصول على أحدث ما توصلت له التقنيات الحديثة بالإضافة إلى أحدث المعدات المتطورة التي تهدف إلى تعزيز أبحاثها الزراعية وتطويرها لزيادة انتاجية المحاصيل المحلية، والثروة الحيوانية والسمكية. الجدير بالذكر أن دولة قطر ترحب بجميع قادة الصناعة المحتملين الراغبين للاستفادة من معارفهم وخبراتهم للمساعدة في تلبية جميع احتياجات التنمية المستدامة وتماشياً مع رؤيتها لعام 2030. وبهذا الصدد، تحرص وزارة البلدية والبيئة على توقيع وتنفيذ اتفاقيات التعاون القطرية القائمة على التعاون المتبادل لدعم برنامج الامن الغذائي وتحقيق نسبة أعلى من الاكتفاء الذاتي من الأغذية.

1123

| 30 يناير 2018

محليات alsharq
ختام دورة استخدام الطاقة النووية في البحوث الزراعية

اختتمت أمس فعاليات الدورة التدريبية الوطنية حول استخدام الطاقة النووية لإثراء البحوث الزراعية، والتي نظمتها على مدى أسبوعين وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة البحوث الزراعية، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. هدفت الدورة إلى رفع قدرات الباحثين والعاملين بإدارة البحوث الزراعية حول عمليات تربية النباتات وفسيولوجيا النبات والإكثار النسيجي للبراعم الزهرية لنخيل التمر وطرق الكشف عن النباتات التي تم تحويرها ودراسة التباين بين النبات الأم والنباتات المستحدثة. وأكد السيد حمد الشمري مساعد مدير إدارة البحوث الزراعية أن الدورة جاءت مثمرة وتمخضت عن حصيلة ونتائج حول تنمية قدرات ومهارات العاملين في مختبرات الإدارة وفي البر القطري من خلال استخدام الطاقة النووية السليمة في حث النباتات والبذور على النمو بهدف النهوض بالأمن الغذائي للدولة. وأشار إلى أن مشروع دولة قطر بشأن استخدامات الطاقة الذرية لتحسين التنوع الوراثي في النباتات المزروعة والبرية، يعتبر استراتيجياً لما له من أبعاد إيجابية كبيرة جداً، وسيكون له أثر على أرض الواقع قريباً، لأن نتائجه المبدئية إيجابية وواضحة. حمد الشمري مساعد مدير إدارة البحوث الزراعية خلال تكريم أحد المشاركين في الدورة

2460

| 17 نوفمبر 2017

محليات alsharq
اختتام الدورة التدريبية حول استخدامات الطاقة النووية في البحوث الزراعية

اختتمت هنا اليوم فعاليات الدورة التدريبية الوطنية حول استخدام الطاقة النووية لإثراء البحوث الزراعية والتي نظمتها على مدى أسبوعين وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة البحوث الزراعية ، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية . هدفت الدورة إلى رفع قدرات الباحثين والعاملين بإدارة البحوث الزراعية حول عمليات تربية النباتات وفسيولوجيا النبات والإكثار النسيجي للبراعم الزهرية لنخيل التمر وطرق الكشف عن النباتات التي تم تحويرها ودراسة التباين بين النبات الأم والنباتات المستحدثة . وأكد السيد حمد الشمري مساعد مدير إدارة البحوث الزراعية أن الدورة جاءت مثمرة وتمخضت عن حصيلة ونتائج حول تنمية قدرات ومهارات العاملين في مختبرات الإدارة وفي البر القطري من خلال استخدام الطاقة النووية السليمة في حث النباتات والبذور على النمو بهدف النهوض بالأمن الغذائي للدولة. وأشار إلى أن مشروع دولة قطر بشأن استخدامات الطاقة الذرية لتحسين التنوع الوراثي في النباتات المزروعة والبرية ، يعتبر استراتيجياً لما له من أبعاد إيجابية كبيرة جدا ، وسيكون له أثر على أرض الواقع قريباً، لأن نتائجه المبدئية إيجابية وواضحة .

452

| 16 نوفمبر 2017

اقتصاد alsharq
الشمري: مشروع لتحقيق الأمن الغذائي المستدام في قطر

تعاون بين البلدية والوكالة الدولية في استخدام الطاقة الذرية لإنتاج المحاصيلأكد السيد حمد الشمري، نائب مدير إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة ان الإدارة تسعى جاهدة ضمن رؤية الوزارة وارتكازا على رؤية قطر الوطنية 2030 لتحقيق الأمن والأمان الغذائي بالتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية ذات الاختصاص ومن بينها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وشدد على أهمية مشروع استخدام التقنيات النووية لإثراء البحوث الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي المستدام في قطر والدورة التدريبية المقامة لموظفي البلدية في هذا الجانب والتي تمثل مرحلة من مراحل تنفيذ المشروع في قطر، الذي يعتبر ركيزة أساسية لتنمية الأبحاث التي من خلالها تستطيع الوزارة إيجاد وسيلة آمنة لتوفير الغذاء بدولة قطر.أهمية المشروعوأكد على أهمية وحيوية المشروع الذي من خلاله تستطيع وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة البحوث الزراعية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية استخدام الطاقة الذرية بشكل سلمي وآمن في الأمن الغذائي عبر استخدام التقنيات العلمية التي يمكن من خلالها استحداث عملية لنمو النباتات بشكل سريع يؤدي إلى الغرض المطلوب منه.نتائج أوليةونوه بأن مدة المشروع حسب الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، هي ثلاث سنوات، معربا عن أمله في استمراريتها لاحقا، خاصة أن النتائج الأولية للمشروع جاءت ملموسة وواضحة، وذات أثر إيجابي على البيئة والنباتات البرية والغذائية في قطر. خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال المؤتمر الصحفي وذكر الشمري أن المشروع البحثي الوحيد حتى الآن الذي تنفذه الوزارة ممثلة في إدارة البحوث الزراعية، مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بينما تسعى في الوقت نفسه للتعاون في هذا السياق مع منظمات دولية أخرى مثل منظمة الأمم المتحدة للزراعة " الفاو"، فضلا عن عدة منظمات اقليمية تتعاون معها بشكل فعلي وجاد.وأشار الى قيام الوزارة باستحداث قسم جديد للبحوث الحيوانية، وسيتم فتح قنوات اتصال مع المنظمات الدولية في هذا الخصوص.. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس على هامش الدورة التدريبية حول مشروع استخدام التقنيات النووية لإثراء البحوث الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي المستدام في قطر بحضور جانب من مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.التنمية المستدامةمن ناحيتها أكدت السيدة عائشة دسمال الكواري، رئيسة قسم الموارد الوراثية في إدارة البحوث الزراعية، أهمية ما تقوم به وزارة البلدية والبيئة لتحقيق جملة من الأهداف في مقدمتها الأمن الغذائي والبحوث الزراعية وحماية البيئة وتوازنها الطبيعي من خلال تنمية شاملة ومستدامة لمصلحة الأجيال القادمة وفقا لرؤية الدولة الوطنية.أهداف المشروعوبينت أن من الأهداف الأساسية للمشروع كذلك صون الموارد الوراثية النباتية بالدولة وفحص بعض الأنواع النباتية المقاومة أو المتحملة للملوحة وتربية النباتات البرية لإنتاج نباتات تتمتع بصفات زراعية أو علفية مرغوبة مشيرة في سياق متصل إلى وجود أكثر من 620 مدخلا نباتيا بوحدة الموارد الوراثية، لأكثر من 3500 عينة، فضلا عن بنك للبذور به أكثر من 450 مدخلا نباتيا من النباتات البرية بالدولة، وبذور للكثير من النباتات المهددة بالانقراض مثل الغضا والعرفج والغاف وغيرها من النباتات ذات الأهمية في قطر.

1584

| 10 نوفمبر 2017

محليات alsharq
بدء فعاليات دورة استخدام التقنيات النووية لإثراء البحوث الزراعية

بدأت اليوم، فعاليات الدورة التدريبية الوطنية التي تنظمها وزارة البلدية والبيئة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتستمر حتى السادس عشر من شهر نوفمبر الجاري حول استخدام التقنيات النووية لإثراء البحوث الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي المستدام في قطر. وتهدف الدورة إلى رفع قدرات الباحثين والعاملين بإدارة البحوث الزراعية حول عمليات تربية النباتات وفسيولوجيا النبات والإكثار النسيجي للبراعم الزهرية لنخيل التمر وطرق الكشف عن النباتات التي تم تحويرها ودراسة التباين بين النبات الأم والنباتات المستحدثة. وقال الدكتور الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني ، وكيل وزارة البلدية والبيئة لشئون الزراعة والثروة السمكية، إن الوزارة في ظل القيادة الرشيدة، تسعى إلى بذل كافة الجهود من أجل تحقيق الأمن الغذائي وحماية بيئة قطر وصون مواردها الطبيعية ومواكبة التحولات والتطورات الإقليمية والعالمية في مجالات البحوث الزراعية والاستدامة البيئية. وأوضح أن هدف الوزارة من كل هذه المساعي يتمثل في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية لتحقيق استراتيجيتها 2017-2022 ، ورؤية قطر الوطنية 2030 ، سيما وأن البيئة ومكوناتها، تعتبر عنصرا أساسيا في الاستراتيجية الوطنية وركيزة من الركائز الأربع لرؤية قطر . ونوه الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني في كلمته التي ألقاها نيابة عنه السيد حمد الشمري، نائب مدير إدارة البحوث الزراعية بالوزارة في افتتاح الدورة، أن ما حققته وزارة البلدية والبيئة ما هو إلا ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تولي البيئة اهتماما كبيرا حتى غدا الأمن الغذائي للدولة يرتبط ارتباطا وثيقا بالتنمية. من ناحيتها، أكدت السيدة عائشة دسمال الكواري، رئيس قسم الموارد الوراثية في إدارة البحوث الزراعية، أهمية ما تقوم به وزارة البلدية والبيئة لتحقيق جملة من الأهداف في مقدمتها الأمن الغذائي والبحوث الزراعية وحماية البيئة وتوازنها الطبيعي من خلال تنمية شاملة ومستدامة لمصلحة الأجيال القادمة وفقا لرؤية الدولة الوطنية. وذكرت في هذا الصدد، أن الوزارة انطلاقا من مسئوليتها تجاه البيئة وتحقيقا لرؤيتها ورسالتها وأهدافها، تتبنى العديد من المشاريع والبرامج الزراعية والبيئية لحماية البيئة القطرية وتنمية واستدامة مواردها الوراثية التي تعتبر ثروة للأجيال القادمة ، فضلا عن تحقيق الأمن الغذائي وإعداد مشروعات القوانين وإيجاد الحلول المناسبة لكافة المشاكل البيئية والزراعية والاهتمام بالتوعية البيئية وتنسيق جهود الجهات الحكومية والأهلية بهذا الصدد والتعاون مع دول الإقليم والعالم من خلال المصادقة على الاتفاقيات والبروتوكولات البيئية والزراعية. ونوهت الكواري بأن أحد البرامج والمشاريع التي يقوم بها قسم الموارد الوراثية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو مشروع "إثراء التنوع الوراثي وصون الموارد الوراثية النباتية في قطر باستخدام التقنيات النووية والتكنولوجيات ذات الصلة"، معتبرة إياه من المشاريع الواعدة لتحسين بعض الموارد الوراثية النباتية البرية للاستفادة منها زراعيا والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي . وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بهذه المناسبة، قال الدكتور عبدالباقي مختار الغانم، الخبير بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، مسئول مشروع دولة قطر حول استخدامات الطاقة الذرية لتحسين التنوع الوراثي في النباتات المزروعة والبرية ، إن الهدف من المشروع هو بناء قدرات الخبراء القطريين وتدريبهم على الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية لتطوير بعض أنواع المحاصيل البرية، والأشجار مثل النخيل والنباتات المستهدفة الأخرى في البيئة القطرية بغرض تحسين تنوعها الوراثي واستخداماتها الأخرى مثل مقاومة الملوحة والجفاف وتغذية الحيوان والإنسان . وأوضح أن مدة تنفيذ المشروع هي ثلاث سنوات، وأن الدورة الحالية منه تركز على بناء القدرات والقادمة هي دورة إنتاج وتطبيق، لافتا إلى أنه من خلال هذا المشروع جلبت الوكالة بعض المعدات للمختبرات الوطنية في قطر التي يمكن أن تساعد في تنفيذه. وأشاد الخبير الدولي بتعاون دولة قطر الكبير مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي دعم الدولة لمشروعات الوكالة على المستوى الوطني أو الدولي، واصفا هذا التعاون بالمثمر. وقال إن المشروع المذكور سيضيف الكثير للتعاون الثنائي بين الجانبين.

589

| 05 نوفمبر 2017