رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

5833

حضانات في مقر العمل.. حلم الموظفة الأم

21 نوفمبر 2015 , 06:20م
alsharq
بيان مصطفى

مع بداية المرأة خوض مرحلة الأمومة، وما تتطلبه من حرص على العناية بالرضيع، تجد الأم الموظفة نفسها مضطرة إلى العودة إلى عملها ولم يمض على طفلها سوى شهرين، لتدخل الأم في معاناة إيجاد مكان آمن لترك طفلها، فريسة في يد الخادمات أو في دور الحضانة، وجميعهم غير قادرين على إعطاء العناية المفترضة، خاصة في هذه المرحلة حينما تنتهي أجازة الوضع. تساؤلات تطرحها الأمهات الموظفات، أين أترك طفلي أوقات الدوام؟ وحلول طالب بها أعضاء بلدي، ونفذتها مؤسسات قليلة، إلا أن تعميم هذا المشروع لا يزال حبرا على ورق تنعشه بعض المقترحات ومطالب الموظفات للمسؤولين بين الحين والآخر،ثم يكون مصيره إلى الأدراج!!

فمتى يرى هذا المشروع النورليزيل تلك المعاناة التي ترى موظفات أنها باتت تتسبب في تهديد مستقبلهم الوظيفي؟ مما يعود بالخسارة على المؤسسات بسبب فقدان الكفاءات، نتيجة عدم قدرة الموظفة الأم على الموازنة بين مسؤوليات عملها ورعاية طفلها، في ظل غياب أماكن الاستضافة المناسبة التي تلبي احتياجات الطفل تحت إشراف جهات مختصة، تثق بها الأم، وتكون قريبة من الأم ليكون طفلها تحت أنظارها، مما يقلل من قلقها، ويوفر لها بيئة مثالية للعمل، تزيد من انتاجيتها وقدرتها على خدمة وطنها، وقد أشارت موظفات بأن القطاع الخاص يمنح الموظفة ساعة رضاعة واحدة، والتي يحددها قانون الدولة في ساعتين، مطالبات بضرورة توفير إجراءات قانونية أكثر

تساهلا مع المرأة لتشجيعها على ممارسة أدوارها المختلفة، وإقامة حضانات في مقرات عملهن.

استبيان الشرق

وفي استبيان أجرته الشرق على عينة من المواطنات، أشارت 70% من المواطنات أنهن يعانين من إيجاد بديل موثوق لرعاية اطفالهن أثناء ساعات عملهن، في حين لا تجد 30% من المواطنات الموظفات هذه المشكلة، و تفضل 58% من الموظفات ترك طفلها في الحضانة على بقائه مع الخادمة، في حين تلجأ 42% منهن إلى البدائل الأخرى إما بتركه مع الخادمة أو في رعاية والدتها، وترى 87% من المواطنات الموظفات أن أجازة الوضوع لمدة شهرين لا تكفي الأم، التي تضطر لترك مولودها في هذه المرحلة الصعبة الرعاية، بينما لا يوافق 31% على هذا، وترفض 55% من المواطنات أن تراعي الخادمة طفلها في غيابها، في حين تقبل 45% بهذا بسبب ظروف عملها.

وعن مستوى رضى الأمهات عن الحضانات أظهرت نتائج الاستبيان أن 83% من المواطنات الموظفات غير راضيات عن مستوى الرعاية، و17% فقط منهن راضيات عن مستورى رعاية الحضانات.

و97% من المواطنات تفضل وجود حضانة بجهة عملها لضمان رعاية مناسبة لطفلتها، بينما لا يفضل ذلك 3% من الموظفات .

50% من المواطنات لايجدون حضانة قريبة من مقر عملهن، و27% يجدون حضانة قرب مقر عملهن، بينما يجدن 23% من المواطنات دور حضانة غير مناسبة .

السيدة مليحة الشافعي، رئيسة التدريب والتطوير الإداري في أحد المؤسسات ترى أن أكثر ما يؤرق المرأة الموظفة بعد انتهاء أجازة الوضع هو ترك ابنها الذي يحتاج لرعايتها في هذه المرحلة، لافتة إلى أهمية تفعيل مقترح إنشاء دور حضانة تستضيف أبناء الموظفات، يتم إلحاقها بمؤسسات العمل المختلفة، لافتة أن لجوء جهات العمل لهذا المشروع سيخفف كثيرا من العبء عن موظفاتها الذين سيجدون أيدي أمنية تراعي طفلها، بإشراف جهة مختصة، مما يضمن الأمان لابنها، ويخلصها من القلق اتجاه أزمة رعاية ابنها في أوقات دوامها، وهو ما يعطي المرأة القدرة على العطاء والإنتاج بشكل أكبر، وتشير الشافعي أن معظم الموظفون

أجازة الوضع

2وتقول السيدة عائشة آل إسحاق، موظفة، أن المرأة الموظفة تحتاج إلى أجازة وضع لفترة أطول، لرعاية طفلها في هذه المرحلة التي يصعب إيجاد بديل لها، داعية إلى ضرورة تشجيع مؤسسات الدولة للمواطنات للاهتمام بأطفالهن، لتتمكن المواطنة من الإنجاب، دون التخلي عن مسؤولية الرعاية، أو ترك دورها في خدمة وطنها، مما يتسبب في خسارة القطاعات لكوادر محلية، وتؤكد آل إسحاق إلى أهمية توفير خدمات تسهل على المرأة القيام بوظيفتها، وإيقاف معاناتها، وقلقها بسبب توفير الرعاية لطفلها في غيابها في ظل صعوبة العناية بالطفل في مرحلته المبكرة، لافتة إلى أهمية تقديم التسهيلات للأم الموظفة، وزيادة فترة أجازة الوضع، وفيما يتعلق بساعات الرضاعة التي يتم منحها للأم الموظفة، تشير آل اسحاق إلى أهمية زيادة ساعات الرضاعة لتتناسب مع فترات الدوام التي تتفاوت من مؤسسة لأخرى، فمن الإجحاف مساواة الموظفة التي تنهي دوامها الساعة الثانية، بمواعيد الدوام التي تنتهي في الساعة الخامسة، مضيفة أن نظام القطاع الخاص يعتمد ساعة واحدة للرضاعة، والحكومي ساعتين، لافتة إلى تجارب الدول المتقدمة في دعم الأم الموظفة، وتوفير الرعاية الصحية لها منذ حملها بالشهر السابع، حيث يدركون طبيعة وضع المرأة الصحي في هذه الفترة، فاستخدام المصعد الكهربائي على سبيل المثال يمثل معاناة شديدة لها، كما أن الموظفة تكون منهكة، وهو ما يتم وضعه في الاعتبار، ومن ثم إعطاء أجازة وضع تصل إلى تسعة أشهر، تقديرا لظروفها الصحية المؤقتة.

وترى السيدة عبير أمين، ممرضة، أن طبيعة عملها التي تتطلب الدوام لعدة فترات، قد تتسبب في ترك بعض الموظفات مهنهن عندما ترزق بأطفال، وذلك لرعاية مولودها، لافتة إلى صعوبة تولي الخادمة هذه المسؤولية أثناء غيابها، مما يحتم ضرورة تفعيل الحضانات في المؤسسات، وتضيف السيدة عبير أن هذه التجربة تم تطبيقها في دول عربية، ولاقت استحسان الجميع، وتوضح أنها تنهي متاعب الأم في البحث عن مكان مناسب لرعاية طفلها، كما تستطيع الموظفة الذهاب للاطمئنان على الطفل في أوقات الاستراحة، خاصة في الأعمال التي تتطلب العمل لأكثر من فترة يوميا، أو تحتاج إلى العمل لفترات طويلة، مؤكدة أن هذه التجربة ستزيل مخاوف الأمهات على رعاية أبنائها، مما سيعطيها قدرة أكبر على الإنتاج، كما أنه سيحافظ على وجود الكفاءات ويضمن عدم تخليهن عن وظائفهن بعد إنجابهن لاهتمام بأطفالهن، وهي أحد الأسباب الشائعة نظرا لعدم وجود بديل يطمئنها في غيابها، وفيما يتعلق بالأمانة والسلامة داخل الحضانات، تقول أمين: بالرغم الرقابة التي يتم فرضها على جميع الحضانات بالدولة، إلا أنني ،عندما أرزق بطفل لم أترك الرضيع بها، لصعوبة الاهتمام به في هذه المرحلة.

وتقول المواطنة مريم الرويلي أن معظم الموظفات تعاني من هذه الإشكالية، مؤكدة أنها لا تثق في رعاية الحضانات للأطفال، مضيفة أن الأمهات أيضا لا يمكنهن ترك أطفالهن مع الخادمة بالمنزل بمفردها، مطالبة بإيجاد أماكن لرعاية الأبناء داخل المؤسسات أسوة ببعض المؤسسات التي نجحت في هذه التجربة، لتطمئن الأم على رعاية أبنائها ويسهل عليها متابعة أحوال طفلها.

مقترح للبلدي

وذكرت عضوة المجلس البلدي، السيدة شيخة الجفيري أنها قدمت مقترح إنشاء حضانات في المؤسسات، منذ الدورة الرابعة، وستجدد مطالبتها في دورة المجلس البلدي الحالية، وقالت الجفيري: كنت أول من تقدم بهذا الإقتراح، ولازلت أدعمه بقوة، فهذه الحضانات ستدعم الموظفات نفسيا، فلن تشعر الأم بالقلق على طفلها، بسبب اصطحاب طفلها لمقر عملها، كما أن ذلك لم يؤثر على تركيز الموظفة في عملها، مؤكدة أنها سيزيد من انتاجية الأم، لافتة أن هناك مؤسسات طبقته بالفعل، وأشارت عضوة المجلس البلدي إلى أهمية وجود حضانات حكومية في ظل انتشار الخاصة منها، لافتة إلى أهمية إنشاء حضانات تحت إشراف الوزارات المختصة، وتابعت الجفيري: أنوي تفعيل هذا البند من برنامجي الانتخابي، وتقديم المقترح بالمجلس البلدي، فهناك مطالبات من الموظفات بضرورة النظر إلى حاجتهم إلى دور حضانة في مؤسستهم ترعى أطفالهم، كما تخفف تكبدهم للمتاعب للوصول إلى حضانة أبنائهم، وذكرت السيدة شيخة بُعداً آخراً لوجود دور للحضانة في المؤسسات، موضحة أنها بجانب تقليل الجهد، فإنها ستخفف الإزدحامات المرورية بسبب توجه الآباء إلى حضانات أبنائهم ثم العودة إلى مقرات عملهم، مما يجعلهم يختصرون المسافات، وهو ما يخدم الأفراد، والمؤسسات في آن واحد، حيث يخفف من الإشكاليات التي تواجهها الجهات المعنية لتخفيف الاختناقات.

تجربة جامعة قطر

وأوضحت المعالجة النفسية، والكاتبة، الدكتورة موزة المالكي أنه آن الأوان لحصول المرأة على هذه الخدمة في مؤسسة عملها، لينعم طفلها بوجود في أيدٍ أمينة، مضيفة أنه يجب أن يكون مشروعا وطنيا تتكاتف المؤسسات لأجله، منوهة أنها تدعو لهذا المشروع منذ الثمانينات ، وخاصة في المدارس، للتسهيل على المعلمة و الاطمئنان على طفلها في أوقات فراغها، مقترحة أن تتولى الأمهات الرعاية بأنفسهن، وتدخل ضمن ساعات عملها، لتشجيع الأم على رعاية طفلها بنفسها، وجعلها ضمن أولوياتها، وتشير المالكي إلى تجربتها في فترة عملها بجامعة قطر، لافتة إلى تأثير وجود حضانة بالقرب من مكان العمل مما يسهل الاطمئنان على ابنتها، وعن دور الخادمة المتزايد في الأسرة، ترى الدكتورة موزة أن هناك خلط بين عمل الخادمة المقتصر على النظافة، ووظيفة المربية ، مما نتج عنه أضرار وصلت للاعتداء، بجانب الآثار النفسية، لافتة أنها من خلال ملامستها لحالات أطفال في عملها بالعلاج النفسي، بسبب سوء ما تعرضوا له على يد الخادمة

تأثير غياب الأم على الطفل

"الشرق" توجهت إلى مركز الاستشارات العائلية للالتقاء بالدكتورة ميرفت سعيد، الاستشارية النفسية والأسرية، لتتعرف على آثار الخطوة التي تتخذها الأم على طفلها، خاصة عندما يكون واعيا لغيابها عنه، وقد أكدت سعيد أن الآثار السلبية تختلف بحسب المرحلة العمرية، فالطفل قبل الستة سنوات يجب أن يكون في كنف أمه، حتى يحصل على الحنان، ويكتسب المهارات الأولية مثل اللغة، لافتة إلى خطورة ترك الأم طفلها للتعرض للعديد من الثقافات المتعارضة، موضحة أن احتكاك الطفل بعدة لغات في وقت واحد في بيئته، يسبب له صدمة تفقده القدرة على التفاعل، وتظهر هذه المشكلة النفسية من خلال الاضطرابات في نوم الطفل وتناوله للطعام، مما يؤثر على إدراكه ومستوى تعليمه، لافتة إلى المرحلة الحرجة منذ الأربعة وحتى الستة سنوات، حيث تتم خلالها العمليات العقلية للابن من انتباه وإدراك وتذكر، وتوضح الدكتورة ميرفت أن جهل الآباء بخصائص هذه المراحل وطبيعتها يسبب مشاكل الانتباه والذاكرة، بسبب تأخر ملاحظتها، مما يزيدها.

تحاوري مع طفلك

وتنوه الدكتورة ميرفت على أهمية الانفصال التدريجي عن الابن، في حالة اضطرت الأم للعودة إلى عملها، ومن خلال الروشتة التي تقدمها سعيد للأم الموظفة قائلة: الطفل يحتاج إلى أسبوعين قبل الذهاب للحضانة، يتم خلالها عملية الطمأنة، ولسهولة تأقلمه في البداية، على الأم أن تُشعر ابنها بوجودها معه في مكانه الجديد، بحيث تمر عليه كل ساعتين مما يولد لديه إحساس بالأمان وأن أمه لم تتخلى عنه، حيث يمكنها العودة في أي وقت شاء، لافتة أنه من خلال ملاحظتها لتجربة وجود الحضانة في مقر عمل الأم يؤقلمه نفسيا بشكل أسرع، مما ينعكس على تقبل وجوده في الحضانة، ومن ثم دخوله المرحلة التمهيدية فيما بعد، وتنصح أيضا الدكتورة ميرفت بأهمية أن تعمل الأم على إرسال رسائل تغدق من خلالها بحنانها على طفلها، فتحاوره وتخبره أنها ستذهب لعملها، وتعود له على الفور، ك

ما عليها أن تناقشها بعد ذلك فيما حدث وقت غيابها، مؤكدة على ضرورة أن تتعرف على معلمته، وتتحدث معها أمامه، وتعرفها على شخصيته، لافتة إلى أهمية ملاحظة أعراض القصور في رعاية الطفل، فنومه لساعات طويلة ينذر بمشكلة يواجهها الطفل في الحضانة، مثل تركه يشاهد التفاز لساعات طويلة، لافتة أن هذا التعرض في المرحلة العمرية من 2- 5 سنوات قد يتسبب في إصابة الطفل بالتوحد.

نموذج لحضانة في جامعة قطر

السيدة أسماء محمد، إحدى الموظفات في جامعة قطر، تروي تأثير وجود الحضانة الايجابي في مقر دراستها، وعملها في آن واحد، موضحة أنها وفرت عليها جهد ووقت توصيل طفلتها، مشيرة إلى دورها في التخفيف من أعباء مصاريف الحضانات الباهظة، حيث أن أولياء الأمور باتوا يتكبدون رسوما مكلفة، لضمان رعاية مرضية لأبنائهم، وفيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي للحضانات تستطرد أسماء: من الضروري إيجاد حضانات بالقرب في جميع المناطق الحيوية بالمؤسسات المختلفة، لتأمين أماكن رعاية للموظفين والموظفات العاملات بالمؤسسة، فهي وسيلة غير مباشر للتقليل من الازدحامات اليومية، لافتة إلى أولوية إعادة تخطيط الأماكن المناسبة لبناء دور الحضانات.

الرأي القانوني

الشرق توجهت للسيد أحمد السبيعي، محامي، للتعرف على الرأي القانوني في وجود حضانات داخل المؤسسات للتسهيل من مهمة موظفاتها في رعاية أبنائهن، وقد أشاد من جانبه بوجود حضانة بمقرات العمل، داعيا القائمين على المؤسسات بالمباردة بهذا المقترح، بحيث يتم دعمه، لافتا أن من شأنه أن ينعكس على الموظفات اللاتي سيكن قادرات على العطاء بشكل أكبر، كما أنه سيقلل نسبة الأجازات التي تضطر الأم للحصول عليها لرعاية أطفالها، مضيفا أن راحة الموظفة في بيئة عملها ينعكس على إنتاجها بشكل كبير، كما أنها ستقلل نسبة الموظفات اللاتي تركن وظائفهن بسبب عدم توفر من يرعى أطفالهن في أوقات الدوام.

وتنص القوانين المنظمة لشؤون الموظفات في المادة 115على منح العضو أو الموظفة إجازة وضع براتب إجمالي لمدة ستين يوماً لا تحسب من إجازاتها الأخرى، على أن تقدم ما يثبت الوضع بتقرير طبي أو صورة طبق الأصل من شهادة ميلاد الطفل، وفي جميع الأحوال، يجوز منح العضو أو الموظفة رصيدها من إجازتها الدورية إضافة إلى إجازة الوضع، وطبقا للمادة 116، يتم منح العضو أو الموظفة ساعتي رضاعة يومياً لمدة سنة، تبدأ بعد انتهاء إجازة الوضع مباشرة، ويترك لها تحديد وقت الرضاعة، وتنص المادة التي تليها " 117" على أن للرئيس منح العضو أو الموظفة القطرية إجازة لرعاية أولادها، الذين لم يتجاوزوا سن السادسة، ولمرتين طوال مدة خدمتها، وبحد أقصى ثلاث سنوات في كل مرة.

وتكون الأولوية في منح الإجازة المنصوص عليها في الفقرة السابقة لرعاية الأولاد من ذوي الإعاقة.

وفي جميع الأحوال، تكون الإجازة براتب إجمالي في الثلاث سنوات الأولى، وبنصف راتب إجمالي فيما زاد على ذلك

.

اقرأ المزيد

alsharq إيطاليا تغرّم شركة ملابس صينية شهيرة مليون يورو.. ما حقيقة المواد المستخدمة؟

غرّمت هيئة مراقبة المنافسة الإيطالية، اليوم الإثنين، الجهة المسؤولة عن المواقع الإلكترونية في أوروبا لمجموعة شين للتجارة عبر... اقرأ المزيد

290

| 04 أغسطس 2025

alsharq مشاريع الطاقة الشمسية في قطر.. طاقة خضراء في أعماق الصحراء

في ظل العديد من التحديات العالمية المتصلة بالتغيرات المناخية، يبقى البحث عن مصادر جديدة لطاقة نظيفة ومستدامة مسعى... اقرأ المزيد

252

| 28 يوليو 2025

alsharq منها البطارية والزيت.. 6 نصائح ذهبية للحفاظ على سلامة سيارتك في فصل الصيف

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف بشكل متزايد، تتعرض السيارات لضغوط تضاعف من خطر تعطلها، مما يتطلب... اقرأ المزيد

2834

| 06 يوليو 2025

مساحة إعلانية