رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

595

145 مليون ريال قيمة مشاريع عيد الخيرية في الصومال

21 يونيو 2016 , 09:47م
alsharq
الدوحة - الشرق

بلغ إجمالي المشروعات التي نفذتها عيد الخيرية في جمهورية الصومال بتبرع كريم من محسني قطر خلال تسعة أعوام لإقامة مشروعات إنسانية وإغاثية وإنشائية وأخرى خيرية متنوعة ما قيمته 145 مليون ريال، حيث تعد الصومال إحدى أفقر دول العالم وأقلها نمواً وتعاني الجفاف والتصحر، ومشكلات اقتصادية واجتماعية منها التعليم وسوء الحالة الصحية لأغلب فئات المجتمع وضعف الاقتصاد فضلا عن الكوارث البيئية والمشاكل العرقية التي يعاني منها أغلب أهل الصومال.

وتنوعت مشاريع عيد الخيرية الإنسانية حسب حاجة الفقراء والمعوزين في قرى ومدن الصومال وفق دراسات معتمدة من شركاء المؤسسة هناك لتشمل المشروعات الإنشائية والتنموية والدعوية والتعليمية ومشاريع الرعاية الصحية وكفالات الأيتام والأسر فضلا عن المشاريع الموسمية التي ينتظرها عشرات الآلاف لتفك كربهم وتخفف حاجتهم.

وتأتي المساعدات الاغاثية في المقدمة بتكلفة 43.5 مليون ريال لأهمتها في الأزمات والنكبات وإغاثة الملهوفين إنقاذا لحياتهم حيث نفذت عيد مشروعات إغاثية وإنسانية لإغاثة الفقراء والمنكوبين خلال الكوارث الإنسانية التي ألمت بأهل الصومال خلال العقد الماضي، فقامت المؤسسة بتوفير الحاجات الأساسية من الغذاء والدواء والكساء لهؤلاء، فضلا عن توفير الإيواء للنازحين من مناطق النزاع والكوارث البيئية التي حلت ببعض المناطق، وكان آخر المساعدات الإغاثية التي قدمتها المؤسسة سفينة الرحمة لإغاثة الشعب الصومالي.

وحظى قطاع كفالات الأسر والأيتام بنحو 32.5 مليون ريال، توزعت على كفالات الأسر والأيتام وتقديم الرعاية اللازمة، ومشاريع التأهيل المهني للأيتام، ومشاريع تعزيز القدرات الدراسية، والبرامج التربوية الخاصة، بالإضافة إلى بناء دور الأيتام، ودورات التوعية، والحقائب المدرسية.

كما أنفقت عيد الخيرية على بناء المساجد 25.9 مليون ريال حيث يمثل المسلمون البالغ عددهم نحو سبعة ملايين مسلم الغالبية العظمى بنسبة تزيد على 90 %، لذا هناك حاجة ملحة إلى بناء المساجد التي تعد محضن إيماني للعبادة وتعليم القرآن ودروس العلم واجتماع المسلمين في المناسبات الاجتماعية والأعياد.

وجاء بناء دور الأيتام وبيوت للفقراء وترميمها في المرتبة الثالثة بتكلفة 11.4 مليون ريال، نظرا لارتفاع عدد الأيتام في الصومال نتيجة للحروب والكوارث الطبيعية والبيئية المتتالية، وهو ما أدى إلى اهتمام المؤسسة ببناء دور الأيتام لإيوائهم وتقديم الخدمات والرعاية اللازمة لهم اجتماعية وتعليميا وتثقيفيا، وحرصت على بناء بيوت للفقراء المعوزين الذين لا يملكون بيتا يؤويهم وأفراد الأسرة من الأطفال والنساء، أو للنازحين الذين اضطروا للنزوح بسبب الحرب والكوارث بحثا عن مكان أكثر أمنا وتركوا خلفهم بيوتهم وممتلكاتهم.

وحظي تشييد المدارس والمعاهد العلمية والمراكز الإسلامية بما قيمته 9.8 مليون ريال، لدعم منظومة التعليم وتنمية المجتمع حيث يعد التعليم الاستثمار للإنسان وتولي عيد الخيرية المشاريع التعليمية أهمية كبرى في دول القارة الإفريقية التي تعاني كثير من دولها ومنها الصومال من الفقر والحاجة وضعف التعليم وقلة المنشآت العلمية المتخصصة، لإيمانها بأن التعليم هو قاطرة التحول في المجتمعات التي تنشد التقدم والتخطيط للمستقبل بشكل واع وأنه اللبنة الأولى للتنمية البشرية وأن الاستثمار في الإنسان يسهم في بناء المجتمعات ونهضة الدول وتحقيق التنمية الشاملة في جميع مقومات الحياة ومجالاتها المتعددة الاجتماعية والثقافية والصحية والصناعية والبيئية وغيرها، وأن التسلح بالعلم يسهم في إعداد أجيال قادرة علي المشاركة بفاعلية‏,‏ وتحقيق الاكتفاء الذاتي ونهضة المجتمع.

حفر الآبار

كما اهتمت المؤسسة بمشاريع المياه وحفر الآبار بتكلفة تزيد عن 9 ملايين ريال، لتوفير المياه اللازمة للشرب والتنمية الزراعية والحيوانية للشعب الصومالي في إطار السعي الحثيث لحل مشكلات نقص المياه وندرتها باعتبارها من أكثر الدول التي تعاني من نقص المياه والجفاف، حيث تعرضت لموجة جفاف قاسية خلال السنوات القليلة الماضية لم تشهدها منذ زمن طويل بحسب تقديرات الخبراء، وتعد مشكلة نقص المياه أكبر مشكلة يواجهها أي مجتمع بشري، ولذا نفذت عيد الخيرية تلك المشروعات المهمة لتوفر مياه الشرب والري والتخفيف على الناس مشقة الحصول على الماء من خلال مشاريع المياه المتنوعة.

ونالت المشاريع الموسمية 7.4 مليون ريال لأهميتها لشريحة كبيرة من المجتمع في شهر رمضان حيث السلة الرمضانية التي تحوي الأصناف الغذائية الأهم التي تكفي الأسر الفقيرة قرابة شهر، ومشاريع إفطار الصائمين وتوفير الحقيبة المدرسية بداية الموسم الدراسي، بالإضافة إلى توفير اللحوم من خلال مشروع الأضاحي.

وأقامت مشروعات تنموية بتكلفة 5.7 مليون ريال تخدم الأهالي وشرائح المجتمع حيث توفر لهم فرص العمل ومصدر الدخل وتدعم تنمية المجتمع وتعزيز النشاط الاقتصادي، مثل شراء طواحين الدقيق، ومثل دعم النساء بماكينات الخياطة، وتوفير المحال التجارية والدراجات النارية والمشاريع الزراعية وإقامة بعض المصانع الصغيرة التي يعمل بها العشرات وتوفر لهم العمل ومصدر الدخل وتساهم في التنمية المحلية للمجتمع ودعم الاقتصاد.

اقرأ المزيد

alsharq قطر تشارك في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون ودول البينلوكس

شاركت دولة قطر، اليوم، في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول البينلوكس، الذي عقد... اقرأ المزيد

60

| 06 أكتوبر 2025

alsharq مجلس الشورى يشارك في المؤتمر البرلماني العالمي حول مكافحة الإرهاب بإسطنبول

يشارك مجلس الشورى في أعمال المؤتمر البرلماني العالمي حول مكافحة الإرهاب، الذي تستضيفه مدينة إسطنبول التركية غدا /الثلاثاء/،... اقرأ المزيد

62

| 06 أكتوبر 2025

alsharq وزارة البيئة والتغير المناخي: تسجيل 350 مخيماً في المنطقة الوسطى مع انطلاق موسم التخييم الشتوي

أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي، أن عدد المخيمات المسجلة في المنطقة الوسطى خلال الفترة من 1 إلى 4... اقرأ المزيد

90

| 06 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية