رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تنفذها قطر الخيرية بدعم أهل الخير.. قرية الريّان النموذجية توفّر حياة كريمة للنازحين الصوماليين

استكمالا لجهودها في دعم الأسر النازحة وتعزيز التنمية المجتمعية وضعت قطر الخيرية بالتعاون مع وزارة الإسكان والشؤون الإنسانية في إقليم أرض الصومال حجر الأساس لمشروع قرية الريان النموذجية بمخيم محمد موجب جنوبي مدينة هرجيسا، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين المحليين، ومن المتوقع الانتهاء من تشييدها خلال عام ونصف العام. وشارك في حفل التدشين كل من وزير الإسكان والشؤون الإنسانية سليمان دعالي حاج جامع، ووزير الدولة لوزارة التربية والتعليم والتكنولوجيا محمد يوسف إبراهيم، ونائب وزير الصحة زمزم محمد صالح، ونائب وزير الطيران يوسف كيسي عبد الله، إلى جانب عمدة هرجيسا عبد الكريم أحمد موجي، ومدير مكتب قطر الخيرية في الصومال عبد الفتاح آدم معلم، وعدد من أعيان المنطقة. - مرافق القرية ويتألف المشروع من 41 وحدة سكنية للأسر النازحة، إلى جانب مدرسة أساسية وثانوية، ومركز صحي، ومركز تدريب مهني، ومركز لتحفيظ القرآن الكريم، ومسجد جامع، بهدف تعزيز الخدمات التعليمية والصحية والثقافية والتنموية في المنطقة.ويُنتظر أن يسهم المشروع في تحويل المخيمات العشوائية إلى بيئات حضرية آمنة ومنظمة، بما يوفر للأسر النازحة حياة كريمة واستقرارا دائما. وفي تصريح لمدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، عبد الفتاح أدم معلم، أكد أن مشروع قرية الريان النموذجية يأتي استكمالا لجهود قطر الخيرية في دعم الأسر النازحة وتعزيز التنمية المجتمعية، مشيرا إلى أن المشروع لا يقتصر على بناء الوحدات السكنية فقط، بل يشمل مرافق متعددة ومن ضمنها إنشاء معهد فني وتقني متكامل يهدف إلى تأهيل الشباب وتمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة للاندماج الفعّال في سوق العمل المحلي، بما يساهم في تطوير قدراتهم وتحقيق استقلاليتهم الاقتصادية، وأضاف:أن هذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأسري والارتقاء بمستوى الخدمات الأساسية للمستفيدين. وفي السياق ذاته، أشاد عمدة مدينة هرجيسا، عبد الكريم أحمد موجي، بالمبادرات الإنسانية لقطر الخيرية، مؤكدا أن المشروع يمثل دعما نوعيا للفئات المحتاجة ويعكس روح التضامن المجتمعي، داعيا السكان إلى الاستفادة القصوى من هذه الفرصة والعمل بروح جماعية لتعزيز الاستقرار والتنمية في المجتمع المحلي، وأعرب عن شكره وامتنانه لقطر الخيرية ولكافة المتبرعين الذين ساهموا في دعم هذا المشروع الإنساني النوعي. -نقلة نوعية من جهته، وصف وزير الإسكان والشؤون الإنسانية، سليمان دعالي حاج جامع، المشروع بأنه «نقلة نوعية في تحسين أوضاع النازحين وتجسيد نموذج ناجح للشراكة الفاعلة بين الحكومة والمنظمات الإنسانية»، مشدداً على أهمية توحيد الجهود لضمان استمرار الدعم وتحقيق أثر طويل المدى على الأسر المستفيدة والمجتمع المحلي ككل». -جهود متواصلة يذكر أن مكتب قطر الخيرية في الصومال افتتح مطلع العام الجاري قرية برواقوا النموذجية بمدينة بيدوا، جنوب غرب البلاد، والتي تضم 67 وحدة سكنية، إلى جانب مدرسة ثانوية، ومركز صحي، ومسجد، ومراكز تدريب مهني، مما يجعلها نموذجا متكاملا لتحسين حياة النازحين وتوفير مستقبل أفضل لهم.

192

| 15 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
قطر تؤكد أهمية مواصلة تقديم المساعدة الفنية لتعزيز قدرات الصومال في مجال حقوق الإنسان

أكدت دولة قطر أهمية مواصلة تقديم المساعدة الفنية لتعزيز قدرات الصومال في مجال حقوق الإنسان، وتمكينه من الوفاء بالتزاماته الوطنية والدولية بما يتوافق مع أولوياته. جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقاه السيد جاسم إبراهيم المالكي، سكرتير ثالث بإدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، خلال مشاركته في الحوار التفاعلي مع الخبيرة المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الصومال، البند 10، وذلك في إطار الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف. وأشار المالكي إلى أن الصومال يواجه تحديات متعددة تؤثر على استقراره وأمنه ونموه الاقتصادي، مشيرا إلى أن ذلك يستدعي تضامن المجتمع الدولي والاضطلاع بمسؤولياته في دعم المسارات الوطنية الصومالية. وأوضح أن الإصلاحات السياسية تُعد ركنا محوريا في مسيرة بناء الدولة، لا سيما استكمال التعديلات الدستورية، وإعادة بناء مؤسساتها، وضمان سيادة القانون، وحماية وتعزيز حقوق الإنسان، مؤكدا أن شمولية هذه العملية تقتضي إشراك جميع الأطراف الصومالية بما يعزز الشرعية ويؤسس لحلول قائمة على التوافق الوطني. وأضاف أنه في الجانب الإنساني، لا يزال الصومال يواجه آثار الجفاف ونقص الغذاء والنزوح الداخلي، مما يستدعي استجابة دولية منسقة تربط الدعم العاجل باستراتيجيات تنموية تعزز قدرة المجتمعات على الصمود وتقلل من الاعتماد على المساعدات الطارئة. وأكد السيد جاسم إبراهيم المالكي أن دولة قطر ستواصل تقديم دعمها الإنساني والإغاثي والتنموي، ثنائيا وعبر شراكات فاعلة مع الأمم المتحدة، تأكيدا لالتزامها الثابت بمساندة الصومال في بناء دولة قوية ومستقرة.

110

| 02 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
قطر تشارك في الاجتماع رفيع المستوى بشأن تمويل بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم والاستقرار في الصومال

شاركت دولة قطر، في الاجتماع رفيع المستوى بشأن تمويل بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم والاستقرار في الصومال، على هامش أعمال الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بدعوة من حكومة جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة. ترأس وفد دولة قطر في أعمال الاجتماع، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية.

166

| 25 سبتمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: مشاريع تعزّز الأمن الغذائي للنازحين في الصومال

تواصل قطر الخيرية جهودها الإنسانية في الصومال بدعم كريم من أهل الخير في قطر، حيث نفذت مشروعا لتوزيع المواد التموينية الأساسية على الأسر النازحة في قرية برواقوا النموذجية بمدينة بيدوا، جنوب غرب البلاد، تسلمت بموجبه أكثر من 70 أسرة حزمة من المواد الغذائية الأساسية التي تكفي كلا منها مدة 4 أشهر. وتأتي هذه المساعدات بالتزامن مع تواصل حملتها «إطعام وحياة» لمواجهة الجوع الذي يهدد حياة الملايين عبر العالم خصوصا في ظل الأزمات والكوارث الطبيعية، حيث تسعى الحملة لحشد الدعم لتأمين الغذاء للمتضررين في 8 دول هي: اليمن والصومال والسودان وباكستان وكينيا وتشاد وجمهورية اتحاد ميانمار، وكوت ديفوار (ساحل العاج). -أثر ملموس وتهدف المساعدات المقدمة إلى التخفيف من معاناة الأسر التي هجّرتها الظروف القاسية، وتمكينها من استعادة استقرارها المعيشي، وتمثل جزءا من استراتيجية قطر الخيرية لتعزيز الأمن الغذائي، وتوفير الدعم المادي والمعنوي للأسر المتعففة، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار داخل القرية التي تمثل نموذجا متكاملا للسكن والخدمات المصاحبة. وهو ما يغرس الأمل ويعيد الحياة لوجوه أنهكها النزوح. وقد عبّر المستفيدون عن امتنانهم لهذا العطاء الإنساني، حيث قال محمد حسن هاجر، أب لـ 12 فردا: «نشكر أهل الخير على هذه المساعدة الكريمة، فقد خففت عن أسرتي الكثير من المعاناة اليومية ومنحتنا شعورا بالأمان.» كما قالت السيدة نورتو محمد نور طاهر، أم لـ9 أفراد: «أسهمت المساعدات في توفير الغذاء لي ولأفراد أسرتي ومنحتنا الأمل في حياة أكثر استقرارا، بعد سنوات من النزوح والتشرد.»‎ - استقرار شامل وأكد عبد لفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، أن هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية الجمعية لتوفير حياة كريمة للنازحين، وتعزيز استقرار المجتمعات المحلية. يُذكر أن قرية برواقوا النموذجية تضم 67 وحدة سكنية، إلى جانب مدرسة ثانوية، ومركز صحي، ومسجد، ومراكز تدريب مهني، مما يجعلها نموذجا متكاملا لإعادة بناء حياة النازحين بكرامة. وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر على مواصلة دعم حملة « إطعام وحياة» من أجل تقديم المعونات الغذائية لأكبر شريحة من المتضررين في الدول المستهدفة، وذلك من خلال موقع قطر الخيرية وتطبيقها الإلكترونيين: موقع قطر الخيرية الالكتروني:www.qcharity.org تطبيق قطر الخيرية: www.qch.qa/app أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000 أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية.

54

| 23 سبتمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية.. صرح تعليمي يصبح مهوى قلوب الأيتام في الصومال

كانت «مائدة» تخشى أن تنطق بكلمة أمام زميلاتها، ترتجف حين يُطلب منها القراءة، وتغرق عيناها في الدموع كلما حاولت التعبير. لم تكن وحدها، فـ «مسعود» أيضًا كان يعاني من صعوبات في الاستيعاب، ودرجاته الدراسية كانت متدنية، بينما «حفصة» كانت تائهة بين كثافة المواد الدراسية وشعور داخلي بأن الحياة لا تحمل لها سوى الحزن. هؤلاء الأطفال الأيتام، وغيرهم كثيرون، كانوا يعيشون في مدينة بيدوا جنوب غرب الصومال، حيث إن الحرب والجفاف تركا آثارًا قاسية على أرواحهم الصغيرة، وجعلا من التعليم حلمًا بعيدًا، ومن الأمل رفاهية لا تُتاح. -نافذة نحو المستقبل لكن شيئًا ما تغيّر حين فتحت مدرسة «عائشة بنت جاسم» المخصصة للأطفال الأيتام أبوابها. لم تكن مجرد مدرسة، بل كانت وعدًا جديدًا بالحياة. حين دخل الأطفال للمرة الأولى، كانت خطواتهم مترددة، وعيونهم حائرة، لكنهم وجدوا في المكان دفئًا لم يعرفوه من قبل، ووجوهًا مبتسمة تستقبلهم بحب، ومعلمين لا يلقنونهم الدروس فقط، بل يرممون ما تهشّم في دواخلهم. «مائدة» بدأت تقرأ بصوت منخفض، ثم ارتفع صوتها شيئًا فشيئًا، حتى أصبحت تشارك في الأنشطة اللاصفية، وابتسامتها لا تفارق وجهها. و»مسعود»، الذي كان يعاني من ضعف أكاديمي، تلقى دروسًا إضافية ومتابعة فردية، وتحسنت نتائجه حتى أصبح قدوة لزملائه. أما «حفصة»، فقد استعادت إيمانها بنفسها، وارتفعت درجاتها، وأصبحت ترى في التعليم نافذة تطل منها على مستقبل مشرق. - أرقام ناطقة هذه القصص لم تكن استثناءً، بل كانت انعكاسًا لروح المدرسة التي أنشأتها قطر الخيرية وتقوم بمواصلة تسييرها منذ عام 2021، بدعم من أهل الخير في قطر، إذ من خلالها يتمّ الجمع بين التعليم والدعم النفسي والاجتماعي، وتوفير بيئة آمنة متكاملة. إضافة لتوفير الزي المدرسي والكتب مجانًا، والحافلات لنقل الطلاب، مما أسهم في تقليل غياب الطلاب وزيادة نسبة تمدرسهم. كما استثمرت الجمعية في تدريب الكادر التعليمي، ليكون أكثر قدرة على التعامل مع الأطفال الذين يحملون ندوبًا نفسية عميقة. بفضل دعم أهل الخير وجهود فريق قطر الخيرية، ارتفعت نسبة نجاح طلاب المدرسة إلى 97%، وتراجع عدد المتسربين منها من 58 إلى 13 طالبًا. كما ارتفع عدد الطالبات الملتحقات بالمدرسة من 76 إلى 119، في مؤشر واضح على تمكين الفتيات تعليمياً. هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات، بل شهادة على ثقة المجتمع المحلي وأسر الطلاب في المدرسة، وعلى الأثر العميق الذي أحدثته في حياة الأطفال الأيتام، حتى أصبحت مهوى لأفئدتهم، وواحة أمان لأرواحهم، وعنوانا لتميزهم. وتدعو قطر الخيرية أهل الخير للإسهام في صنع قصص نجاح أخرى تحدث فرقا في حياة الأجيال القادمة وترسم معالم مستقبل مشرق لهم خصوصا في مناطق الأزمات وذلك عبر مبادرة قطر الخيرية « التعليم 2025»، حيث يمكن التبرع لمشاريعها المختلفة عبر الرابط: https://qch.qa/education

114

| 31 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تمكّن الأسر المحتاجة اقتصادياً في الصومال

بدعم من أهل الخير أطلقت قطر الخيرية مشروعًا تنمويًا جديدًا للتمكين الاقتصادي في العاصمة الصومالية مقديشو، يستهدف الأسر ذات الدخل المحدود، ويهدف إلى مكافحة البطالة ودعم الاستقرار المجتمعي من خلال تمكين الشباب وتوفير أدوات إنتاج تساعدهم على تأسيس مشاريع صغيرة مدرة للدخل. ويشمل المشروع توزيع 130 دراجة نارية ثلاثية العجلات لنقل البضائع، و130 عربة «تُكتوك»، و100 ماكينة كهربائية لطحن الحبوب، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي وتنشيط الأنشطة التجارية والزراعية، وينتظر أن يستفيد منه 360 أسرة (أي بحدود 2160 شخصًا). جاء تدشين المشروع ضمن إستراتيجية قطر الخيرية لتعزيز التنمية المستدامة وبحضور كل من وزير الزراعة السيد محمد عبد حير، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية السيد يوسف محمد آدم، وسعادة سفير دولة قطر لدى الصومال الدكتور عبد الله بن سالم النعيمي، إلى جانب مسؤولين محليين. -نموذج متقدِّم وفي كلمته خلال الحفل، قال عبد الفتاح آدم معلم: المشروع يأتي استجابة لاحتياجات حقيقية في الميدان، ويعكس حرص قطر الخيرية على التحول من العمل الإغاثي إلى مقاربات تنموية تعتمد على التمكين الذاتي، وهو ما نراه اليوم من خلال أدوات إنتاج حقيقية تمكّن الشباب من الانخراط في سوق العمل». من جانبه، أكد وزير الزراعة محمد عبد حير أن المبادرة تسهم في تحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي، فيما وصف وزير العمل يوسف محمد آدم المشروع بأنه نموذج متقدم في التنمية، ينتقل من المعونة المؤقتة إلى بناء قدرات مستدامة، ويعزز جهود الحد من البطالة. -انعكاس لرؤية قطر أما نائب محافظة بنادر للشؤون الاجتماعية عبد العزيز عثمان محمد، فقد اعتبر أن توفير وسائل النقل وأدوات الإنتاج يمثل نقلة نوعية في نمط التدخلات التنموية، مشيدًا بدعم أهل الخير من أهل قطر وبدور قطر الخيرية في دعم جهود التنمية في البلاد. وفي ختام الحفل، عبَّر سفير دولة قطر الدكتور عبد الله بن سالم النعيمي عن فخره بالمبادرة، قائلاً: «ما نشهده اليوم هو انعكاس عملي لرؤية قطر التنموية التي تضع الإنسان في صلب أولوياتها، وتسعى إلى تعزيز الأمن الاقتصادي والاجتماعي في المجتمعات الشريكة». ولم تقتصر أصداء المشروع على التصريحات الرسمية، بل انعكست بوضوح في ملامح الفرح والأمل التي ارتسمت على وجوه المستفيدين من الشباب والأسر ذات الدخل المحدود، ليشكل خطوة عملية نحو تحسين سبل العيش وتعزيز الاعتماد على الذات. -نقطة تحول آدم محمد محمود، أحد المستفيدين الحاصلين على دراجة نقل ثلاثية العجلات، عبَّر عن امتنانه قائلاً: «لطالما سعيت وراء فرصة عمل تضمن لي دخلاً ثابتًا، لكن الأبواب كانت مغلقة، اليوم أشعر أن حياتي تبدأ من جديد، فهذه الدراجة تعني دخلاً كريمًا ومستقبلًا أفضل لأطفالي». أما إلياس آدم عبد الله، الذي حصل على دراجة “تُكتوك” (ثلاثية العجلات)، فوصف المبادرة بأنها نقطة تحوّل في مساره المهني، قائلاً: «عانيت من البطالة لسنوات طويلة، لكن هذه الخطوة أعادت لي الأمل، سأبدأ فورًا العمل في نقل الركاب داخل المدينة، وأثق أن الأيام القادمة ستحمل لي ولأسرتي حياة أفضل». يُذكر أن قطر الخيرية كانت قد نفذت العام الماضي 73 مشروعًا في قطاع التمكين الاقتصادي، استفاد منها نحو 1944 شخصًا، وهو ما يعكس التزامها المستمر بدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز فرص التنمية المستدامة.

308

| 21 أغسطس 2025

محليات alsharq
الصومال يشيد بجهود قطر في التوصل إلى إعلان المبادئ بين حكومة الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو

أعربت جمهورية الصومال الفيدرالية عن خالص تقديرها للجهود التي بذلتها دولة قطر في الوساطة البناءة التي أفضت إلى التوصل لإعلان مبادئ بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو - حركة 23 مارس، مشيدة بالدور الحيوي الذي قامت به الدوحة في تيسير المحادثات وجمع الأطراف على طاولة الحوار. كما رحب الصومال بتوقيع إعلان المبادئ، معتبرا هذا التطور خطوة إيجابية نحو استعادة السلام والاستقرار في المنطقة الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكد تضامنه مع شعوب جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى في سعيها نحو السلام والأمن والازدهار، وتظل ملتزمة بدعم جميع الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. واستضافت دولة قطر، في وقت سابق، مراسم توقيع إعلان مبادئ بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو/ حركة 23 مارس، في خطوة تعد تطورا مهما ضمن المساعي الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في إقليم شرق الكونغو. ويأتي توقيع هذا الإعلان ثمرة للجهود الدبلوماسية التي بذلتها دولة قطر خلال الأشهر الماضية، حيث عملت على تهيئة بيئة مواتية للحوار البناء بين الجانبين، تمهيدا للتوصل إلى حل سلمي للنزاع الممتد في المنطقة.

308

| 20 يوليو 2025

عربي ودولي alsharq
الرئيسان المصري والصومالي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والقارية

الرئيسان المصري والصومالي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والقارية

208

| 07 يوليو 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح مركزاً صحياً في الصومال

بدعم من أهل الخير في قطر وبالتعاون مع وزارة الصحة في جوبا لاند، افتتحت قطر الخيرية مركزًا صحيًا في منطقة شمال مدينة كسمايو بولاية جوبا لاند الصومالية، بهدف تحسين الرعاية الصحية فيها باعتبارها من المناطق المحتاجة طبيا. وقد تم الاحتفال بحضور عدد من الشخصيات من ولاية جوبا لاند، من بينهم وزير الصحة إسماعيل أحمد جرس، ووزير الأشغال العامة عبد الوهاب أحمد إسماعيل، ووزير الإغاثة وإدارة الكوارث أحمد حسن عمر، إضافة إلى نائب رئيس بلدية كسمايو للشؤون الاجتماعية، وفريق قطر الخيرية. ويهدف المركز الصحي إلى تلبية الاحتياجات الملحة للرعاية الصحية الأساسية في المنطقة والمناطق المحيطة بها، والتي كانت تفتقر إلى الخدمات الطبية المتكاملة، وتواجه تحديات كبيرة في هذا المجال. مرافق المركز يتألف المركز من عدة أقسام رئيسة، تشمل قسم الطوارئ، وغرف الولادة، وقسم رعاية ما بعد الولادة، فضلاً عن غرف الاستشارات، مختبر التحاليل الطبية، وحدة التطعيم واللقاحات، الصيدلية، إضافة إلى مرافق إدارية وممرات واسعة تسهل حركة المرضى والزوار. وفي تصريح له، عبر وزير الصحة في جوبا لاند، إسماعيل أحمد جرس، عن أهمية هذا المشروع، قائلاً: «هذا المركز يعد نقلة نوعية في تحسين الخدمات الصحية في منطقتنا، وسيساهم بشكل كبير في سد الفجوات التي كانت تعاني منها هذه المنطقة في القطاع الصحي، ونحن ممتنون لدولة قطر وللشعب القطري على هذا الدعم السخي». التزام متواصل من جهته، أشار مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، السيد عبد الفتاح آدم معلم، إلى أن افتتاح المركز يأتي ضمن سلسلة من المشاريع الصحية التي تنفذها قطر الخيرية في الصومال، وقال: «نحن فخورون بتدشين هذا المركز الصحي الذي يعكس التزامنا المستمر بتحسين الخدمات الصحية في الصومال، نشكر أهل الخير في قطر على دعمهم الدائم للمشاريع الإنسانية، وبسخائهم نسعى لتحقيق مزيد من الإنجازات لصالح المجتمعات الأكثر احتياجًا.» تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد نفذت خلال العام الماضي، 16 مشروعًا صحيًا في مختلف مناطق الصومال، استفاد منها أكثر من 58 ألف شخص، مما يعكس التزامها المستمر بتقديم الدعم الصحي والإنساني في البلاد.

322

| 12 يونيو 2025

عربي ودولي alsharq
سمو الأمير يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الصومالي

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً، اليوم، من أخيه فخامة الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة. جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه تعزيزها، إضافة إلى أبرز القضايا الإقليمية والدولية، بحسب الديوان الأميري.

312

| 02 يونيو 2025

عربي ودولي alsharq
الكويت تدين الهجوم على قاعدة عسكرية في الصومال

أعربت الكويت، اليوم، عن إدانتها واستنكارها الشديدين، للهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدة عسكرية تابعة للجيش الصومالي في العاصمة مقديشو، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وأكدت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان لها، موقف دولة الكويت الثابت في رفض كافة أشكال العنف والإرهاب، مشددة على أهمية تكثيف الجهود الدولية المشتركة لمحاربة مصادر الإرهاب وعوامل تقويض الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

312

| 19 مايو 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تمكن الأسر الصومالية المحتاجة اقتصاديا

أعربت دفعة جديدة من الأسر الصومالية المحتاجة عن سعادتها لحصولها على مشاريع مدرّة للدخل عبر قطر الخيرية بدعم من أهل الخير في قطر، معتبرين أنها ستسهم في تحسين ظروفهم المعيشية، وتوفير فرص عمل مستقرة لهم. وتأتي هذه المشاريع في إطار حرص قطر الخيرية على التنمية المستدامة ومواصلة جهودها في تمكين الأسر المحتاجة اقتصاديا من خلال توفير فرص عمل خاصة بها، مما يساعدها على تلبية احتياجاتها الأساسية مثل التعليم والغذاء والرعاية الصحية، ويسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي في المناطق المستفيدة، كما تسهم هذه المشاريع في تقليل معدلات البطالة، خاصة بين النساء والشباب، الذين يمثلون النسبة الأكبر من الفئات الأكثر تضررًا في المجتمع الصومالي. - أهمية كبيرة شملت المشاريع المنفذة التي بلغ عددها 33 مشروعا تجهيز 5 محلات تجارية لبيع الملابس الرجالية، و 6 محلات لبيع الملابس النسائية، و6 محلات لبيع المواد الغذائية، كما تم تمليك 6 سيارات لنقل البضائع و8 عربات ثلاثية العجلات (ركشات)، ودراجتين ثلاثيتي العجلات لنقل البضائع. وتكتسب مثل هذه المشاريع أهمية خاصة لأن أكثر من 7.8 مليون شخص في الصومال يعاني تداعيات الفقر والجفاف، ويعيش أكثر من 3 ملايين شخص في مخيمات النزوح ويواجهون صعوبة في تأمين احتياجاتهم الأساسية، وتصل نسبة البطالة بين الشباب إلى 75%، مما يزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي. - أثر تنموي واضح وينتظر أن تحدث هذه المشاريع فرقا ملحوظا في حياة الأسر المستفيدة، حيث قالت حواء علي آدم، التي حصلت على محل لبيع الملابس النسائية: «أشعر بسعادة كبيرة لأنني حصلت على هذا المحل التجاري، سيساعدني المشروع في تدبير أموري المادية والخروج من مرحلة الحاجة، أشكر قطر الخيرية على هذه الفرصة التي ستغير حياتنا.» من جهتها قالت مريم عبد الله محمد: «كنت أتنقل بين العديد من الأعمال لتلبية احتياجات أسرتي، اليوم حصلت على فرصة جديدة لتحقيق أحلامي، وأشكر أهل الخير في قطر على هذا الدعم الذي غيّر حياتي.» أما عبد الرحمن محمد حسين، الذي كان يعيل عائلته من خلال عمله على مركبة «التوك توك» التي استأجرها من شخص آخر، فقد عبر عن امتنانه لحصوله على «الركشة»، قائلاً: «هذه الهدية كانت بمثابة بداية جديدة لي، أصبح لدي الآن مصدر دخل ثابت، وأستطيع إعالة أسرتي بشكل أفضل.» وعلى هامش توزيع هذه المشاريع قال مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، السيد عبد الفتاح آدم معلم: «نؤمن بأن المشاريع التنموية المستدامة هي الحل الأمثل لتحسين حياة الأسر المتعففة، فمن خلالها نساهم في تمكين الأسر من الاعتماد على نفسها، مما يعزز من الاستقرار الاجتماعي.» الجدير بالذكر أن قطر الخيرية نفذت في العام الماضي 73 مشروعًا في قطاع التمكين الاقتصادي، استفاد منها 1,944 شخصًا.

284

| 29 أبريل 2025

محليات alsharq
مبادرة «القلوب الرحيمة» تعيد الأمل لحياة الفتاة مريم

في منطقة مبارك بولاية جنوب غرب الصومال، وُلدت مريم عبد القادر، الفتاة التي كُتب لها أن تخوض غمار تجربة إنسانية مزجت بين المعاناة والأمل، واليأس والانتصار. نشأت مريم في أسرة متواضعة، مكونة من والدين وأربعة أبناء، كانت حياتهم تعتمد على ما يكسبه والدها من عرق جبينه، والذي كان بالكاد يسدّ احتياجاتهم اليومية، وازداد الأمر صعوبة مع معاناتها الصحية، لأن الأب كان يضطر لمتابعة وضعها وترك عمله أحيانا. المشاكل الصحية المتكرّرة التي عانت منها مريم منذ صغرها أثّرت على نموها ونشاطها، وعندما كانت في الخامسة من عمرها، بدأ والداها يلاحظان أنها تُصاب بنوبات ضيق تنفس شديد، تجعلها غير قادرة على اللعب كأقرانها، حتى المشي لمسافات قصيرة كان يُنهكها تماما. - صدمة التشخيص بعد مراجعة عدة مستشفيات وتشخصيها طبيا، جاءت الصدمة بأن لديها عيبا خلقيا مركبا في القلب، وهو ما يستلزم عملية جراحية دقيقة، ساد الحزن أرجاء المنزل، ليس فقط بسبب خطورة المرض، ولكن بسبب عدم قدرة الأسرة على تحمّل تكاليف العلاج الباهظة. ولأن الصومال يعاني من الصراع والأزمات وانهيار نظامه الصحي، فإن مراجعتهم لمشافي جنوب غرب الصومال والعاصمة مقديشو أكدت أن العملية غير متاحة في المستشفيات المحلية نظرا لعدم توفر التخصصات الطبية المتقدمة. تطوّر الأمر فلم تعد مريم قادرة على مواصلة الدراسة بسبب نوبات الإغماء المتكررة، حتى قررت أسرتها ألاّ ترسلها للمدرسة، حتى يمنّ الله عليها بالشفاء. وفي وقت بدت فيه الأبواب كلها مغلقة، جاء بصيص أمل، من أحد أقاربهم في مقديشو الذي أخبرهم عن مخيم طبي تنظمه قطر الخيرية، حيث يمكن لمريم الخضوع لعملية جراحية بالمجان، كان الخبر أشبه بمعجزة بالنسبة للعائلة، لكنه حمل معه تحديا جديدا: كيف يمكنهم نقل مريم إلى مقديشو، في ظل وضعها الصحي الحرج، والمسافة الطويلة التي تفصلهم عن العاصمة؟ - مخيم طبي مجاني لم تتردد والدتها للحظة واحدة، رغم أنها رحلة محفوفة بالمخاطر، استقلت سيارة نقل عام، قطعت بها مع ابنتها 50 كيلومترا على طرق ترابية وعرة، غير معبدة، مليئة بالحفر والمطبات، فيما كانت مريم تتنفس بصعوبة، ممسكة بيد والدتها التي لم تفقد الأمل أبدا. عقب إجراء الفحوصات الأولية في المخيم الطبي قرر الأطباء أن الجراحة لا تحتمل التأخير، فأدخلت غرفة العمليات، وبعد ساعات من الترقب والخوف، خرج الأطباء ليزفّوا إلى والدتها خبر نجاح العملية! كانت لحظة لا تُنسى، حيث فاضت عيونها بالدموع، لكنها هذه المرة دموع فرح وامتنان. - العودة لإكمال الدراسة بعد العملية، تحسّن تنفس مريم، وبدأت تستعيد حيويتها فقررت العودة للمدرسة لإكمال دراستها، وهو الحلم الذي اعتقدت يوما أنه قد ضاع للأبد. لم تكن مريم فقط من تغيّرت حياتها، بل تغيّرت حياة أسرتها بأكملها، وخصوصا والدتها، التي كانت تعيش في قلق دائم. عبرت والدة مريم عن شكرها العميق لمن أسهم في إنقاذ ابنتها، قائلة: «نحن ممتنون للخيرين في دولة قطر ولقطر الخيرية وللأطباء المتطوعين الذين قدموا من عدة دول، لأنهم أعادوا البهجة إلى أسرتنا، ومنحونا الأمل من جديد». لم تكن مريم، الوحيدة التي حصلت على فرصة للتعافي، بل كانت واحدة من 29 طفلا استفادوا من حملة «القلوب الرحيمة» التي نفذتها في الصومال، ودول أخرى، والتي جاءت استجابة إنسانية لاحتياجات الأطفال المصابين بتشوهات خلقية في القلب، ممن لا تتوفر لهم فرصة للعلاج نظرا لغياب الإمكانيات الطبية اللازمة وضيق ذات اليد.

334

| 28 أبريل 2025

محليات alsharq
وزير الصحة الصومالي يشيد بمبادرة قطر الخيرية لعلاج مرضى القلب

أسهمت تبرعات أهل الخير في قطر في تنفيذ مشروعين إنسانيين كان لهما دور في تخفيف معاناة مرضى القلب من الأطفال ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة في الصومال، وقد تم تدشينهما أثناء زيارة لوفد من قطر الخيرية برئاسة السيد عبدالعزيز حجي مدير إدارة العمليات التنموية، بحضور وزراء ومسؤولين حكوميين صوماليين. - عمليات قلب للأطفال فمن خلال مبادرة قطر الخيرية الإنسانية «القلوب الرحيمة»، تم علاج 30 طفلا يعانون من تشوهات خلقية في القلب، عبر إجراء عمليات جراحية دقيقة في المستشفى الصومالي السوداني في العاصمة مقديشو، بمشاركة أطباء متطوعين من الكفاءات المحلية والدولية. واعتبر وزير الصحة الصومالي الدكتور علي حاجي المبادرة نموذجا للتضامن الإنساني، وقال في كلمة له بمناسبة تدشينها: «القلوب الرحيمة» ليست مجرد مشروع طبي، بل هي نموذج للتضامن الإنساني الذي يقود لتطوير حياة المجتمعات. هذا النوع من العمليات الجراحية الدقيقة كان في الماضي يُعد مستحيلًا داخل الصومال، مما كان يضطر المرضى للسفر إلى الخارج، أو التعايش مع الألم بسبب غياب الإمكانيات. نحن ممتنون لقطر الخيرية ولكل من ساهم في المشروع الذي أنقذ حياة الأطفال وأعاد الأمل لعائلاتهم”. من جانبه، أعرب الدكتور محمد أحمد نيروبي، المتحدث باسم فريق الأطباء المنفذين للعمليات، عن سعادته الكبيرة بنجاح الحملة، قائلاً: «العمليات الجراحية التي نفذت لم تكن مجرد تدخلات طبية، بل كانت رسالة حياة جديدة للأطفال وعائلاتهم. كل طفل رأينا ابتسامته بعد العملية كان بمثابة دافع جديد لنا لتقديم المزيد». - قصة مؤثرة وقد انعكس أثر العمليات على الأطفال المستفيدين في تحسن حالتهم، وفي خطوة تهدف إلى تعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم الفئات الأكثر ضعفاً في الصومال، أطلقت قطر الخيرية أيضا المرحلة الأولى من مشروع توزيع 700 كرسي متحرك، حيث تم توزيع 70 كرسياً كهربائياً ويدوياً كمرحلة أولى. وتم تدشين التسليم بحضور السيد محمد عثمان، وزير الدولة لوزارة الأسرة وتنمية حقوق الإنسان، والسيد عبدالعزيز جاسم حجي، مدير إدارة العمليات التنموية لدى قطر الخيرية، والسيد محمد عبدلي جامع، رئيس وكالة الإعاقة الوطنية. وقال السيد عبدالعزيز جاسم حجي، مدير إدارة العمليات التنموية لدى قطر الخيرية: «نحن نعمل على تعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم كل ما يسهم في تحسين ظروفهم المعيشية ودمجهم في المجتمع. وهذه المبادرة هي جزء من سعينا المستمر لإنشاء مقر لإدارة ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب مراكز تدريب وتأهيل تُساهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم». من جانبه، أوضح السيد محمد عبدلي جامع، رئيس وكالة الاحتياجات الخاصة الوطنية: «إن توزيع الكراسي المتحركة اليوم هو خطوة ملموسة لتحسين حياة ذوي الاحتياجات الخاصة في الصومال، هذا الدعم يعزز من استقلاليتهم وقدرتهم على المشاركة في المجتمع بفعالية، ونحن ممتنون لقطر الخيرية على هذا الجهد المميز». وفي كلمته، أوضح السيد محمد عثمان، وزير الدولة لوزارة الأسرة وتنمية حقوق الإنسان: «إن هذه المبادرة تعكس عمق الشراكة المثمرة بين الحكومة الصومالية والمنظمات الإنسانية الدولية مثل قطر الخيرية. نحن نؤمن بأهمية العمل المشترك لإحداث تغيير إيجابي في حياة الفئات الأكثر احتياجاً».

198

| 24 مارس 2025

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تدشن مشروعين لمساعدة الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة بالصومال

أكدت /قطر الخيرية/ أن تبرعات أهل الخير في دولة قطر أسهمت في تنفيذ مشروعين إنسانيين كان لهما دور في تخفيف معاناة مرضى القلب من الأطفال ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة في الصومال. وقالت قطر الخيرية، في بيان لها اليوم، إنه تم تدشين هذين المشروعين بحضور وفد من قطر الخيرية برئاسة السيد عبد العزيز حجي مدير إدارة العمليات التنموية في قطر الخيرية، وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين الصوماليين. وأضاف البيان، أنه من خلال مبادرة قطر الخيرية الإنسانية القلوب الرحيمة، تم علاج 30 طفلا يعانون من تشوهات خلقية في القلب، عبر إجراء عمليات جراحية دقيقة في المستشفى الصومالي السوداني في العاصمة مقديشو، بمشاركة أطباء متطوعين من الكفاءات المحلية والدولية. واعتبر سعادة السيد الدكتور علي حاجي وزير الصحة الصومالي، أن المبادرة تعد نموذجا للتضامن الإنساني، لكونها ليست مجرد مشروع طبي، بل هي نموذج للتضامن الإنساني الذي يقود لتطوير حياة المجتمعات، موضحا أن هذا النوع من العمليات الجراحية الدقيقة كان في الماضي يعد مستحيلا داخل الصومال، مما كان يضطر المرضى للسفر إلى الخارج، أو التعايش مع الألم بسبب غياب الإمكانيات. من جانبه، أكد الدكتور محمد أحمد نيروبي، المتحدث باسم فريق الأطباء المنفذين للعمليات، أن العمليات الجراحية التي نفذت لم تكن مجرد تدخلات طبية، بل كانت رسالة حياة جديدة للأطفال وعائلاتهم. كما أطلقت قطر الخيرية أيضا المرحلة الأولى من مشروع توزيع 700 كرسي متحرك، حيث تم توزيع 70 كرسيا كهربائيا ويدويا كمرحلة أولى، في خطوة تهدف إلى تعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم الفئات الأكثر ضعفا في الصومال. وفي هذا الجانب، قال السيد عبد العزيز حجي، مدير إدارة العمليات التنموية في قطر الخيرية: إنه يتم العمل على تعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم كل ما يسهم في تحسين ظروفهم المعيشية ودمجهم في المجتمع، لافتا إلى أن هذه المبادرة هي جزء من العمل المستمر لإنشاء مقر لإدارة ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب مراكز تدريب وتأهيل تساهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم. من ناحيته قال السيد محمد عبدلي جامع، رئيس وكالة الاحتياجات الخاصة الوطنية: إن توزيع الكراسي المتحركة اليوم هو خطوة ملموسة لتحسين حياة ذوي الاحتياجات الخاصة في الصومال، وهذا الدعم يعزز من استقلاليتهم وقدرتهم على المشاركة في المجتمع بفعالية. وبدوره، أكد السيد محمد عثمان، وزير الدولة لوزارة الأسرة وتنمية حقوق الإنسان، أن هذه المبادرة تعكس عمق الشراكة المثمرة بين الحكومة الصومالية والمنظمات الإنسانية الدولية مثل قطر الخيرية، مشددا على أهمية العمل المشترك لإحداث تغيير إيجابي في حياة الفئات الأكثر احتياجا.

418

| 24 مارس 2025

عربي ودولي alsharq
المبعوث الخاص لوزير الخارجية يجتمع مع المبعوث الخاص النرويجي للصومال

اجتمع سعادة السفير فيصل بن عبدالله آل حنزاب، المبعوث الخاص لوزير الخارجية، مع سعادة السيد اينار ريستاد، المبعوث الخاص النرويجي للصومال، الذي يزور البلاد حاليا . جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين، وآخر تطورات الأوضاع في الصومال.

308

| 19 مارس 2025

عربي ودولي alsharq
الرئيس الصومالي يؤكد مواصلة دعم قوات الجيش في عملياتها ضد الإرهاب

أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اليوم، أن بلاده ملتزمة بتقديم كل أشكال الدعم العسكري واللوجستي للقوات المسلحة الصومالية لمواصلة عملياتها ضد الإرهاب. وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية /صونا/ أن الرئيس شيخ محمود عقد اجتماعا مع قيادة ولاية /هيرشبيلي/ وضباط الجيش الذين يقودون عمليات التحرير، وأكد دعم الدولة الكامل بالجنود المرابطين في الخطوط الأمامية للقتال وحثهم على مواصلة الجهود حتى تحرير جميع المناطق المتبقية. ويأتي ذلك ضمن جولة ميدانية موسعة يقوم بها الرئيس الصومالي لمتابعة سير العمليات العسكرية، حيث سبق أن وصل إلى مدينة /مقوكوري/ بمحافظة /هيران/ ومدينة /آدن يبال/ الاستراتيجية بإقليم /شبيلي/ الوسطى في إطار مساعيه لدعم العمليات العسكرية ضد الإرهاب بالبلاد. يشار إلى أن الرئيس الصومالي نجا من الانفجار الذي استهدف موكبه أمس على تقاطع طريق قريب من الرئاسة الصومالية عندما كان متجها إلى مطار مقديشو. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن الهجوم الذي تبنت /حركة الشباب/ مسؤوليتها عنه أدى إلى مصرع ثمانية مدنيين على الأقل وإصابة آخرين بجروح.

264

| 19 مارس 2025

محليات alsharq
يتيم صومالي يصبح إمام مسجد ومعلماً للقرآن

في أحد أيام شهر سبتمبر من عام 2020، عاد عبد الغني من مدرسته القرآنية ليجد المنزل مختلفا، كانت الوجوه شاحبة، وصوت البكاء يتردد في أرجائه، اقترب من والدته التي كانت تجلس بصمت، والدموع تتدفق من عينيها، لم يكن بحاجة إلى سؤالها، فقد فهم كل شيء، لقد رحل والده. شعر وكأنّ الزمن توقف، وشيئا في داخله قد انكسر. كان والده هو من اختار له المدرسة القرآنية، ومن كان يشجعه على الحفظ، ويشتري له مصاحف صغيرة بألوان مختلفة ليحفّزه. إنّه الأمان الذي لم يتمنّ فقدانه. وسط هذا الحزن العميق، كانت هناك يد حانية لم تتركه، والدته، التي لم تستسلم للحزن، بل حملت عبء الأسرة بأكملها على كتفيها، لتكون الأم والأب معا، كما كان أهل الخير في قطر عونا له أيضا من خلال كفالتهم له عبر قطر الخيرية، وهو ما وفّر له الرعاية والاستقرار المعيشي والنفسي. عقبات وإصرار رغم مرارة الفقد واليتم تشبث عبد الغني بحلم حفظ القرآن، وكان يشعر أن كل آية يحفظها هي خطوة نحو تحقيق رغبة والده. لم تكن الطريق سهلة، وكان أصعب اختبار واجهه حفظ متن الجزرية، الذي يستظهره طلبة القرآن لضبط أحكام التجويد، لكنه لم يكن وحده في هذا التحدي، والدته ـ الحافظة لكتاب الله ـ كانت إلى جانبه، تشجعه، وكان يرى في عينيها الفخر، مع كل عقبة يتجاوزها. إتمام الحفظ والإجازة وفي أواخر عام 2021، تحقق الحلم الذي لطالما انتظره. جلس أمام شيخه في الحلقة يُسمِّع آخر صفحات القرآن، كان صوته يرتجف ليس من التوتر، بل من جلال اللحظة، وعندما أنهى آخر آية غمرت الدموع عينيه، دموع الخشوع لتحمل أمانة حفظ كتاب الله في صدره، ودموع الفرح لإتمام الحفظ، والانضمام إلى لأهل الله وخاصته. واصل عبد الغني مسيرته القرآنية المباركة، فحصل على شهادة إتقان التلاوة بالسند المتصل إلى رسول الله ﷺ، كانت تلك لحظة شعوره بأنه أصبح مسؤولًا عن نقل هذا النور لغيره. لم يمضِ وقت طويل حتى بدأ من يكبرونه بتقديمه لصلاة الجماعة، ثم أصبح إماما وخطيبا لمسجد الحي مؤخرا، كما يقوم إلى جانب ذلك بتعليم الصغار كتاب ربهم، ويشجع الأيتام منهم على حفظه والتميّز في تعلّمه، فضلا عن مساعدة والدته صيفا في تعليم القرآن، في المركز القرآني الذي خصصته لذلك. طموح عبد الغني لم يتوقف عند هذا الحدّ، فالتحق بالمعهد الشرعي، لإثراء معرفته بالعلوم الدينية، وها هو الآن طالب في المرحلة الثانوية، ويحلم باليوم الذي يجلس فيه على مقاعد كلية الشريعة. برنامج فرقان الجدير بالذكر أن مبادرة رفقاء لرعاية الأيتام حول العالم التابعة لقطر الخيرية، تتبنى برنامج فرقان التربوي الثقافي الذي يركز على تعليم وتحفيظ القرآن الكريم وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من المكفولين لتعزيز تلاوتهم بشكل صحيح وفهمه له، بهدف غرس القيم الإسلامية في نفوسهم.

410

| 10 مارس 2025

محليات alsharq
سلال رمضانية من "خيرنا متوارث" للمحتاجين بالصومال وتشاد

بدعم من أهل الخير في قطر وفي إطار مشاريعها الرمضانية المستمرة، تواصل قطر الخيرية توزيع السلال الغذائية على الأسر الأكثر احتياجا وأسر مكفوليها من الأيتام في عدد من الدول عبر العالم، وذلك في إطار مشروع إفطار الصائم ضمن حملتها: خيرنا متوارث والتي أطلقتها قطر الخيرية مع بدء موسم رمضان الحالي 1446هـ -2025م بهدف تعزيز قيم التكافل والتراحم، حيث استفاد من هذه السلال حوالي 7100 أسرة في الصومال وتشاد. الصومال دشّن حملة توزيع السلال الغذائية الرمضانية في الصومال سعادة الدكتور عبد الله بن سالم النعيمي سفير دولة قطر في مقديشو، وسعادة السيدة خديجة المخزومي وزيرة الأسرة وحقوق الإنسان الصومالية، حيث استهدفت الحملة أكثر من 6200 أسرة تعاني من ظروف معيشية صعبة. وقد أشاد سعادة الدكتور عبد الله بن سالم النعيمي بالدور الريادي لمكتب قطر الخيرية في تقديم المساعدات للشعب الصومالي في مختلف الولايات، مشيدًا بإسهاماته في تحسين الظروف المعيشية وتعزيز التنمية المجتمعية. من جانبها، أثنت الوزيرة خديجة المخزومي على هذا المشروع، مؤكدةً أنه يأتي في وقت تحتاج فيه العديد من الأسر الصومالية إلى الدعم الغذائي خلال شهر رمضان المبارك. وقالت في تصريحها: هذه المبادرة تعكس قيم الأخوة والتكافل، وتعزز روح التعاون بين الشعوب. نشكر قطر الخيرية ودولة قطر على دعمهم المستمر للأسر المحتاجة في الصومال. فرحة كبيرة وقد أعرب المستفيدون عن شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة الإنسانية، حيث قالت أيّان محمود أحمد، وهي أم لخمسة أطفال: لم يكن لدينا ما يكفي من الطعام لاستقبال رمضان، لكن هذه السلة الغذائية ستساعدنا في تأمين احتياجات الإفطارات اليومية. نشكر كل من ساهم في هذا العمل الإنساني. وعلى نحو متصل قالت فاطمة أحمد محمد: شكرًا لدولة قطر وقطر الخيرية على هذا الدعم، هذه المساعدات تمثل لنا فرحة كبيرة، خاصة ونحن في شهر رمضان الفضيل، وندعو الله أن يجزيهم خيرًا. تشاد وفي تشاد تمت عملية توزيع السلال الرمضانية بمشاركة 15 من المتطوعين الأيتام واليتيمات المكفولين السابقين لدى قطر الخيرية ممن تجاوزوا سنّ الكفالة، مؤكدين أن مشاركتهم تأتي من منطلق حب الخير وخدمة مجتمعهم، وأن سعادتهم تكمن في رؤية الفرحة على وجوه المستفيدين. شملت السلال الغذائية مجموعة متنوعة من المواد التموينية الأساسية التي تلبي احتياجات الأسر طوال الشهر الكريم وتعينهم على توفير طعام الإفطار لهم، حيث تم توزيع 875 سلة غذائية، استفاد منها أكثر من 6118 شخصا. وتأتي هذه المبادرة استجابة لاحتياجات الأسر المتعففة، وتعبيرا عن روح العطاء المتوارث الذي يتميز به أهل قطر في هذا الشهر الفضيل، وإسعاد قلوب الأيتام في الشهر الكريم والتوسعة على عائلاتهم. وقد أعربت أمهات الأيتام، عن سعادتهن بهذه المبادرة، التي تخفف من الأعباء المعيشية عنهن، وتعزز مفهوم التكافل الاجتماعي بين أبناء الأمة الواحدة. كما توجه جميع المستفيدين بالدعاء لكل من ساهم بماله وجهده من أهل قطر في مثل هذه المبادرات الإنسانية لدعم الفئات الأكثر احتياجا، سائلين الله لهم جزيل الثواب.

458

| 10 مارس 2025

محليات alsharq
مساعدات من أهل قطر للأسر المحتاجة في الصومال

في إطار دعمها الإنساني المتواصل للأسر النازحة في المخيمات بهدف تحسين حياتهم المعيشية قامت قطر الخيرية قبيل دخول شهر رمضان المبارك بتوزيع مساعدات على مئات العائلات في المخيمات الواقعة في منطقتي «دينيلي» و»كحدا» بإقليم «بنادر» الصومالي، والتي ينتظر أن تعينهم في تدبير أمور طعامهم وغذائهم خصوصا في الشهر الفضيل، والحصول على مياه شرب نظيفة، والتغلب على مشاكل انقطاع الكهرباء داخل المخيمات. وقد تمثلت مساعدات المخيمات هذه في 400 من أدوات المطبخ، و920 فلتر مياه صغير الحجم، و920 مصباحا تعمل بالطاقة الشمسية. كما قامت قطر الخيرية وبشكل متزامن بتوزيع مساعدات على مكفوليها من الأسر المحتاجة وأسر الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة لدعم وضعهم المعيشي وتوفير مصدر رزق مستدام لهم، وتوفير الاحتياجات التي تعين ذوي الاحتياجات وتيسير أمور حركتهم واندماجهم في المجتمع، وقد اشتملت هذه المساعدات على 500 من أدوات المطبخ و139 ماكينة خياطة، إضافة إلى 72 كرسياً متحركاً، منها 34 كرسيا متحركا كهربائيا. - تحسين الظروف المعيشية وقد أشاد يوسف عبده عثمان، مسؤول الإغاثة والشؤون الإنسانية لمديرية كحدا، بجهود أهل الخير في قطر وقطر الخيرية في تقديم المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أهمية هذه الإغاثة في تحسين حياة الفئات الأكثر تضررًا، قائلا: «هذه المساعدات جاءت في وقتها، لأن الأسر النازحة والمحتاجة تحتاج إلى دعم فوري ومتواصل. إن هذه المساعدات، سواء أكانت أدوات مطبخ، أو كراسي متحركة، أو فلاتر أو مصابيح شمسية، تسهم بشكل مباشر في تحسين ظروف العيش داخل المخيمات والمجتمعات المتضررة». من جهتهم أعرب المستفيدون عن ارتياحهم لهذه المساعدات التي أسهمت في تحسين أوضاعهم المعيشية، وقالت السيدة سعادة علي محمد، إحدى النازحات في مخيم مشاني بمنطقة «كحدا» في إقليم «بنادر»: (استلمت أدوات مطبخ وكنت في أمسّ الحاجة إليها، خصوصًا مع اقتراب شهر رمضان المبارك، هذا الدعم سيحدث فرقًا في حياتي وحياة أسرتي، أشكر كل من ساهم في تقديم هذه المساعدات من أهل الخير في قطر). أما السيدة خضرة أفتن محمد، نازحة من مخيم مليلي في منطقة «دينيلي» بإقليم بنادر، والتي حصلت على مصباحين يعملان بالطاقة الشمسية وفلترين للمياه، فقد عبّرت عن امتنانها قائلة: «هذه الأدوات ستسهم في تحسين ظروف حياتي وحياة أسرتي، حيث أصبح بإمكاننا الآن الحصول على مياه نظيفة وإنارة آمنة في الليل، نشكر قطر الخيرية على هذه المساعدات القيمة».

500

| 27 فبراير 2025