رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قامت بحفرهما قطر الخيرية.. بئران تغيّران حياة 10 آلاف صومالي

في خطوة مهمة لتحسين ظروف المعيشة في المناطق الريفية وتوفير المياه الصالحة للشرب، قامت قطر الخيرية بافتتاح بئرين ارتوازيتين في قريتي كلياق وأوشوتي، التابعتين لمنطقة ورشيخ بإقليم شبيلي الوسطى، ضمن ولاية هرشبيلي الصومالية، حيث سيستفيد منهما ما يقرب من 10 آلاف شخص، كانوا يعانون من صعوبات كبيرة في الوصول إلى مصادر المياه. وقبل إنشاء البئرين، كان سكان قرية كلياق يضطرون لقطع مسافة تصل إلى 10 كيلومترات لجلب المياه، فيما كان سكان قرية أوشوتي يقطعون مسافة 7 كيلومترات لنفس الغرض. بكل ما يسببه ذلك لهم من مشقة كبيرة، ومعاناة يومية تؤدي للتأخر في أداء أنشطتهم المعيشية، إضافة إلى خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالمياه غير النظيفة. وفي حفل التدشين أشاد وزير المياه والطاقة بولاية هرشبيلي، صالح محمد حسن بالجهود الكبيرة التي تبذلها قطر الخيرية لدعم السكان المحليين. وقال: «هذا المشروع جاء في وقت حرج ليسد فجوة في مجاله، حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في المياه، والبئر الارتوازية ستساهم بشكل كبير في تحسين الظروف المعيشية وتوفير المياه اللازمة للزراعة والرعي». من جانبه، أكد عبد الفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، أن الجمعية تولي اهتماماً كبيراً بمشاريع المياه والصرف الصحي في الصومال، مشيراً إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشاريع التي تنفذها قطر الخيرية في هذا المجال بمختلف المناطق الصومالية. وترك افتتاح المشروعين ارتياحا كبيرا لدى السكان، حيث أعرب موسى حادولي، أحد أعيان قرية كلياق عن شكره العميق للمتبرعين من دولة قطر ولقطر الخيرية قائلاً: «هذا المشروع الحيوي سيغير حياتنا تماماً، فقد كنا نعاني من نقص حاد في المياه لسنوات.» فيما قال عدو عبدلي، أحد أعيان قرية أوشوتي: «نحن ممتنون جداً، فهذا المشروع سيسهم في تحسين مستوى المعيشة وتوفير المياه النظيفة لأبنائنا».

270

| 03 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية توفر مصدر رزق للأسر الصومالية

ضمن توجهاتها في الحد من الفقر وبدعم من أهل الخير في قطر، قامت قطر الخيرية بتنفيذ مئات من مشاريع التمكين الاقتصادي لصالح الأسر الأشد احتياجا في عدة مناطق بالصومال، استفاد منها حوالي 150 أسرة، وتتيح هذه المشاريع توفير وسائل إنتاج مستدامة تسهم في تحسين الأوضاع المعيشية للعائلات المستهدفة وتوفير مصدر رزق كريم يحفظ كرامتها الإنسانية. واشتملت المشاريع المدرة للدخل التي تم توفيرها للأسر المحتاجة على عدة أنواع هي: رؤوس الماشية (أبقار وأغنام) وعربات نقل ثلاثية العجلات، ومحلات تجارية صغيرة، ومعدات خياطة للنساء، بالإضافة إلى دعم في مجالات الزراعة والحرف اليدوية. في هذا السياق، صرح عبدالفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، بأن هذه المشاريع تأتي ضمن جهود الجمعية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي للأسر المتعففة، موضحا أن هذه المشاريع تساهم بشكل كبير في الحفاظ على ترابط المجتمع الصومالي، وتحمي الأسر من الانزلاق نحو البطالة والفقر. وقال معلم: «إن هذه المشاريع ليست فقط لتحقيق الكفاية المادية، بل تهدف أيضًا إلى رفع المعنويات النفسية للأسر المستفيدة، مما يعزز قدرتهم على مواجهة التحديات الاقتصادية، لدينا أيضًا خطط لمشاريع مستقبلية تستهدف المزيد من الأسر المحتاجة». وقد أعرب عدد من المستفيدين عن امتنانهم للدعم الذي تلقوه من قطر الخيرية، مشيرين إلى أن هذه المشاريع شكلت طوق نجاة لهم ومنطلقا لتحسين أوضاعهم المعيشية.

456

| 29 أكتوبر 2024

محليات alsharq
توزيع مساعدات لمكفولي قطر الخيرية بالصومال

في إطار تواصل جهودها في مجال الرعاية الاجتماعية؛ باشرت قطر الخيرية بتوزيع مستحقات مكفوليها في الصومال، من المساعدات الغذائية والنقدية، والتي من المنتظر أن يستفيد منها أكثر 22,350 شخصا، وبقيمة تصل لـ 10 ملايين ريال، وذلك بهدف تخفيف معاناة الأسر المحتاجة والأيتام والفئات المكفولة الأخرى. وقد دشّن توزيع هذه المساعدات سعادة الدكتور عبد الله بن سالم النعيمي سفير دولة قطر لدى الصومال، في حفل حضره عدد من المسؤولين الصوماليين، أبرزهم وزير الدولة لوزارة الداخلية السيد سادات محمد نور عليو، ونائب وزير وزارة العمل والشؤون الاجتماعية السيد عثمان لباح إبراهيم، ومسؤول الشؤون الاجتماعية في إقليم بنادر السيد عبد الله آدم موسى، ومفوض هيئة إدارة الكوارث السيد محمود معلم. - تعزيز التنمية الاجتماعية وفي حفل التدشين أعرب وزير الدولة لوزارة الداخلية سادات محمد نور عليو، عن شكره العميق لدولة قطر على دعمها المتواصل للصومال، مؤكداً أن مثل هذه المشاريع تساهم في تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في البلاد. من جهته أكد نائب وزير وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عثمان لباح إبراهيم، على أهمية هذا الدعم بقوله: «هذه المبادرات تعكس أهمية التعاون بين المؤسسات الخيرية والحكومة لتحقيق التنمية الشاملة، والدعم المستمر للأيتام والأسر المحتاجة يسهم بشكل كبير في استقرار المجتمع وتعزيز التنمية الاجتماعية.» وخلال الحفل أشاد مفوض هيئة إدارة الكوارث محمود معلم في كلمة له بالدور الريادي لقطر الخيرية قائلاً: «نشكر دولة قطر وقطر الخيرية على هذه المبادرات التي تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وتسهم بشكل مباشر في تخفيف معاناة الأسر المتضررة.» وعلى نحو متصل تحدث مسؤول الشؤون الاجتماعية بإقليم بنادر عبد الله آدم موسى: «إن قطر الخيرية تمثل الوجه الإنساني لدولة قطر، ودورها الرائد في دعم التنمية والرعاية الاجتماعية في الصومال لا يخفى على أحد». وعبر مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال عبد الفتاح آدم معلم عن اعتزازه بدور قطر الخيرية في خدمة الفئات الهشة في الصومال قائلا: « نفخر في قطر الخيرية بأن نكون جزءًا من الجهود الرامية لإسعاد الأيتام وأسرهم. هذه المبادرات تمثل جزءًا من رسالتنا الإنسانية التي تهدف لبناء مستقبل أفضل للأطفال الذين يواجهون صعوبات الحياة، ونعمل جاهدين على تزويدهم بفرص التعليم. من خلال هذا المشروع، نسعى لضمان استمرار تعليمهم وتحسين ظروف حياتهم، ليس فقط في المدن الرئيسية، بل في كافة المناطق الأكثر احتياجاً، مع حرصنا على تعزيز قدرات المجتمعات المحلية لتكون قادرة على الاعتماد على نفسها وتحقيق التنمية المستدامة.» - سعادة المستفيدين وعبر مكفولو قطر الخيرية في الصومال عبر سعادتهم إثر استلام مستحقاتهم، حيث قالت السيدة بصري محمد محمود: «المساعدات التي حصلنا عليها خففت من أعبائنا اليومية، ونتمنى استمرار هذا الدعم»، بينما عبّرت سعيدة إبراهيم عثمان عن امتنانها العميق، قائلة: «هذا المشروع سيساهم في تحسين حياتنا، ونشكر قطر الخيرية لدعمها الذي جاء في وقت نحن فيه بأمس الحاجة إليه.»

222

| 27 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية.. مركز حرفي يوفر مصدر رزق للنساء الصوماليات

في قلب العاصمة الصومالية مقديشو، حيث تتشابك أحلام الفتيات والسيدات في مواجهة مصاعب المعيشة والحصول على مصدر رزق كريم، تنبض قصة نجاح مركز «كلميه» بالحياة. بطلاتها خمس شابات صوماليات: حمدي، فاطمة، منى، سمية، وهدن. جمعتهن إرادة قوية لتحقيق الطموحات رغم واقع قاسٍ يندر فيه العمل. - المحطة الأولى بدأت رحلة إنشاء المركز بدورة تدريبية في ريادة الأعمال والابتكار نظمتها قطر الخيرية بالشراكة مع اليونيسف. كانت هذه الدورة الشرارة التي أشعلت حماس الشابات الخمس، فأثمرت فكرة مبدعة تغير حياتهن وحياة أسرهن وتخدم مجتمعهن، متطلعات إلى مستقبل مشرق. تستثمر الفتيات الخمس مهاراتهن في عدة أشغال يدوية تدربن عليها سابقًا، وقررن في يوليو 2024 تأسيس مركز تدريبي لتعليم النساء الحرف اليدوية مثل الحياكة، والتطريز، وصناعة السجاد، إلى جانب خدمات تجميل النساء. أطلقن على المركز اسم «كلميه»، الذي يعني الملتقى، ليكون فضاءً لتبادل المعرفة والخبرات. لم يكن تأسيس المركز سهلاً، إذ واجهت الشابات تحديات متعددة بدءًا من نقص الموارد المالية وحتى تحديات البنية التحتية. ورغم قلة وقت الراحة والعمل الطويل، كانت العزيمة أقوى من العقبات. بفضل دعم قطر الخيرية واليونيسف، حصل المركز على التمويل، وانطلقت أعماله. وخلال فترة قصيرة، تمكن من تدريب أكثر من 30 امرأة ليعتمدن على أنفسهن اقتصاديًا، مما أضفى طابعًا إنسانيًا عميقًا على المشروع. - منتجات ومعارض لا يقتصر دور «كلميه» على التدريب فقط، بل يتم بيع منتجات النساء المؤسسة عبر منصة «تيك توك»، ويخططن لبيع منتجات المتدربات أيضًا. يسهم ذلك في تعزيز التسويق والاستدامة المالية، بالإضافة إلى إقامة معارض لعرض المنتجات وقصص النجاح. تقول حمدي محمد نور، إحدى المؤسِّسات: «عندما بدأنا، لم نكن نتوقع أن نصل إلى هذا النجاح. كنا نؤمن بفكرتنا وعملنا جديًا لتحقيقها». وتضيف فاطمة عبدالرحمن: «كل قطعة نصنعها تحمل قصة إصرار. نريد أن نلهم النساء في مجتمعنا لتحقيق أحلامهن». ينظر إلى مركز «كلميه» كرمز للأمل والقوة، حيث تتطلع شابات صوماليات أخريات للانضمام إلى هذه الرحلة الملهمة وصناعة قصص نجاح مشابهة.

986

| 14 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
مصر تناشد مواطنيها بمغادرة إقليم أرض الصومال

حذرت سفارة جمهورية مصر العربية بمقديشو، الأحد، جميع الرعايا المصريين بعدم السفر إلى إقليم أرض الصومال. وجاء في بيان السفارة المصرية: تهيب سفارة جمهورية مصر العربية بمقديشو بجميع الرعايا المصريين بعدم السفر إلى إقليم أرض الصومال بجمهورية الصومال الفيدرالية في ظل تأثير عدم استقرار الوضع الأمني في الإقليم على سلامتهم. وأضاف: وتناشد (السفارة) المصريين المتواجدين في الإقليم بالمغادرة في أقرب فرصة ممكنة عبر مطار هرجيسا. وشددت السفارة المصرية على أن الوضع الأمني الحالي بالإقليم يحد من القدرة على تقديم أي مساعدات قنصلية للمصريين هناك.

1096

| 22 سبتمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تعزز الأمن الغذائي للنازحين بالصومال

في خطوة تعكس حرصها على تخفيف المعاناة الإنسانية للمتضررين من الكوارث والأزمات في الصومال، تواصل قطر الخيرية بالتعاون والشراكة مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP) تقديم مساعدات شهرية غذائية ونقدية لقرابة 5 آلاف أسرة متضررة في عدة مناطق بولاية جلمدغ، التي اضطرتها الظروف للنزوح من قراها الأصلية. بدأ المشروع في شهر مايو الماضي ويتواصل حتى نهاية شهر ديسمبر من هذا العام، وتهدف هذه المساعدات إلى تقديم دعم فعال لمواجهة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في المناطق الصومالية التي تعاني من الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، وتركز على مدن عبدواق، حرالي، وبلنبلي بولاية جلمدغ الصومالية. وتستفيد أكثر من ألفي أسرة متضررة من المساعدات الغذائية التي توزع عليها شهريا وتشتمل على مواد تموينية أساسية تكفي كل منها مدة شهر كامل، فيما تتلقى 2,500 أسرة متضررة أخرى معونة نقدية شهريا. وفي هذا السياق، أعرب السيد عبدالفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، عن اعتزازه بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي (WFP)، التي تعد الأولى من نوعها في هذا المشروع الحيوي. وقال: «هدفنا تقديم الدعم للأسر التي اضطرتهم الظروف للنزوح عن قراهم بسبب الكوارث والأزمات، وتحسين أوضاعهم المعيشية خلال هذه الفترة الصعبة. نحن نؤمن بأن المساعدات الغذائية والنقدية ستساهم في تخفيف معاناتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية، ونلتزم بمواصلة جهودنا لضمان وصول المساعدات إلى المستحقين بشكل فعال بالتعاون مع شركائنا»، وأعرب عن تطلع مكتب قطر الخيرية بمقديشو لتعزيز التعاون مع برنامج الأغذية العالمي والمنظمات الدولية الأخرى في الفترات القادمة من أجل تنفيذ مشاريع إنسانية أخرى، والوصول إلى مزيد من الأسر المتضررة. وتركت المساعدات المقدمة أثرا طيبا في نفوس الأسر المستفيدة، وعبرت عن ارتياحها للدعم التي تلقته، حيث قال محمد جامع، 39 عاما: «المساعدات التي قدمت لنا تعد دعما مهما في ظل ارتفاع أسعار الطعام، لقد ساعدتنا في تحسين وضعنا الغذائي وتخفيف الضغوط المالية على أسرنا». فيما أكدت آمنة محمد، 51 عاما، أن «الأسر في مدينة حرالي كانت تعاني من نقص في الغذاء، وهذه المساعدة جاءت في وقتها المناسب».

260

| 19 سبتمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعم صحة الأطفال حديثي الولادة

في إطار تواصل جهودها الخاصة بدعم الرعاية الصحية الأولية وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون استراتيجي مع مستشفى بنادر للأمومة والطفولة في العاصمة مقديشو، والتي من المنتظر أن تشكل علامة فارقة في تحسين جودة العناية الصحية بالأطفال حديثي الولادة في الصومال. قام بتوقيع الاتفاقية كل من الدكتورة فرتون شريف، المدير العام لمستشفى بنادر للأمومة والطفولة، والسيد عبدالفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، بحضور ممثلين من القطاع الصحي والطاقم الطبي للمستشفى. - أبناء النازحين وتهدف الاتفاقية الموقعة إلى رفع معدل استقبال الأطفال حديثي الولادة من أبناء الفئات المحتاجة والنازحين في الوحدة المخصصة لذلك بمستشفى بنادر للأمومة والطفولة (مستشفى حكومي) والاستفادة من خدماتها وذلك بنسبة 10 بالمئة من الأطفال الذين يولدون داخل المستشفى، وبنسبة 30 بالمئة للمواليد من خارج المستشفى الذين يحولون إليه. كما تسعى لتوفير كافة الموارد الضرورية بما في ذلك المعدات الطبية الحديثة، واللوازم والأطقم الطبية ذات الكفاءة العالية، لضمان تحسين مستوى الرعاية وتقليل الضغوط على وحدة العناية المركزة فيما يتعلق بالأطفال حديثي الولادة. - علامة فارقة خلال حفل التوقيع؛ أشادت الدكتورة فرتون شريف بدور قطر الخيرية في مجال الرعاية الصحية، مؤكدة أن الاتفاقية تمثل علامة فارقة مهمة في تقديم أفضل رعاية ممكنة للأطفال حديثي الولادة. وأضافت: «وحدة العناية المركزة هي نقطة حيوية في تقديم الرعاية الصحية، ونتطلع إلى أن تسهم هذه الشراكة في تعزيز قدراتها لتلبية احتياجات الأطفال بأقصى فعالية». من جانبه، أعرب السيد عبدالفتاح آدم، مدير معلم، مكتب قطر الخيرية في الصومال، عن سعادته بالتعاون الجديد، معتبرًا إياه إنجازًا مهمًا في مسيرة الدعم الصحي للأطفال حيث قال: «هذه الشراكة تظهر التزام قطر الخيرية بتقديم الدعم لحديثي الولادة، الذين يحتاجون إلى خدمات وعناية صحية خاصة». ويتوقع أن تترك الاتفاقية أثراً إيجابياً طويل الأمد على صحة الأطفال حديثي الولادة في الصومال، حيث من المنتظر أن تسهم في تحسين الرعاية السابقة للولادة، والخدمات الطارئة، وتدريب الكوادر الطبية، وهذه الخطوات من شأنها تعزيز القدرة على التعامل مع الحالات الطارئة، مما يرفع من فرص إنقاذ الأرواح وضمان جودة الرعاية. الجدير بالذكر أن مكتب قطر الخيرية في الصومال نفذ العام الماضي 25 مشروعا صحيا استفاد منها حوالي 262,200 مريض.

168

| 16 سبتمبر 2024

محليات alsharq
وزير الصحة الصومالي: قطر الخيرية تعزز البنية التحتية الصحية بالصومال

نفذت قطر الخيرية مجموعة من المشاريع الرائدة في مناطق متعددة بولاية جلمدغ في الصومال، وذلك استجابةً للحاجة الملحة لتوفير بيئة تعليمية جاذبة وآمنة، وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية في المناطق التي تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية. وحضر حفل افتتاح المشاريع لفيف من المسؤولين الحكوميين والشخصيات الاجتماعية، بما في ذلك المدير العام لرئاسة ولاية جلمدغ، ووزيرا التربية والتعليم والصحة بالولاية، ومدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، وقادة المجتمع المحلي. وفي كلمته في الحفل، أشاد وزير التربية والتعليم في ولاية جلمدغ الصومالية، محمد حاشي طوري، بمشروع المدارس الحديثة الذي تنفذه قطر الخيرية في المنطقة، مؤكدًا على أهميته في بناء جيل جديد من العلماء والقادة. وقال: 'إن هذا المشروع الرائد، الذي شمل بناء (3) مدارس جديدة مجهزة في مناطق جرعيل، عدادو، طبد، يمثل استثمارًا في مستقبل شبابنا، ونحن نؤمن بأن التعليم هو مفتاح التنمية، ونسعى من خلال هذه الشراكة مع قطر الخيرية إلى توفير فرص تعليمية متساوية لجميع الأطفال، ونتطلع إلى أن تساهم هذه المدارس في رفع مستوى التعليم في المنطقة، وتشجيع الطلاب على مواصلة دراستهم في الجامعات، والمساهمة في بناء صومال جديدة مزدهرة'. نموذج يحتذى من جانبه، أكد وزير الصحة لدى ولاية جلمدغ، عبد الولي عبد الله جامع، على الدور المحوري الذي تلعبه قطر الخيرية في تحسين الوضع الصحي في الصومال، مشيدًا بالجهود المبذولة في هذا الصدد، وأضاف الوزير قائلا: 'لقد ساهمت قطر الخيرية بشكل كبير في تعزيز البنية التحتية الصحية في مناطق متعددة من البلاد، من خلال بناء وتجهيز العديد من المراكز الصحية، ويعتبر مركز منطقة طبد أحد المراكز الذي يخدم قرابة 20 ألف شخص. واعتبر ان هذا التعاون المثمر بين وزارة الصحة في المستوى الفيدرالي والولائي وقطر الخيرية نموذجًا يحتذى به في مجال الشراكة من أجل التنمية. الجدير بالذكر أن كل مدرسة على حدة، تستوعب حوالي 192 طالبا وطالبة، وتوفر لهم كافة المرافق التعليمية اللازمة، بما في ذلك الفصول الدراسية، وقاعة الأنشطة، وغرف المعلمين، والمساحات الخضراء. تعزيز التنمية بدورهم أعرب سكان المناطق المستفيدة عن سعادتهم بهذه المشاريع، مؤكدين على أهميتها في تحسين حياتهم المعيشية، وقال محمد جوليد ورسمي، أحد أعيان ولاية جلمدغ، إن افتتاح المدارس والمراكز الصحية الجديدة يعكس حرص قطر الخيرية على دعم البنية التحتية الأساسية في جلمدغ، وهو ما سيتيح للطلاب فرصة الحصول على تعليم جيد، ويساهم في رفع مستوى الوعي الصحي بين السكان. وأضاف: نحن ممتنون لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية على جهودها ودعمها المستمر، ونتطلع إلى تحقيق المزيد من المشاريع التنموية التي تعزز الاستقرار والازدهار في منطقتنا.

456

| 30 يوليو 2024

عربي ودولي alsharq
تركيا تعتزم التنقيب عن النفط والغاز في 3 مناطق قبالة السواحل الصومالية

أعلن ألب أرسلان بيرقدار وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، اليوم، عزم بلاده التنقيب عن النفط والغاز في 3 مناطق قبالة السواحل الصومالية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب حضوره حفل توقيع اتفاقية بين أنقرة ومقديشو في إسطنبول بشأن التنقيب عن الهيدروكربون وإنتاجه، مع عبدالرزاق عمر محمد وزير النفط والثروة المعدنية الصومالي. وأوضح الوزير التركي أن بلاده باتت واحدة من الدول التي تمتلك أهم أساطيل سفن التنقيب في أعماق البحار، واستطاعت اكتشاف موارد مهمة للغاز الطبيعي في البحر الأسود بفضل سفن التنقيب الموجودة لديها. ولفت إلى أن تركيا لا تجري التنقيب في مياهها الإقليمية فحسب بل ستجري عمليات تنقيب في سواحل دول عدة، وأن الاتفاقية المبرمة مع الصومال دليل على ذلك. وأشار بيرقدار إلى أن سفينة الريس عروج التركية للأبحاث ستتوجه إلى الصومال من أجل التنقيب مع سفن الدعم نهاية سبتمبر المقبل. من جانبه، قال وزير النفط والثروة المعدنية الصومالي، إن الاتفاقية المبرمة ستساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين.

558

| 18 يوليو 2024

عربي ودولي alsharq
السفير شيخ علي: قطر والصومال.. مسيرة حافلة بالتعاون والإنجازات

أشاد سعادة السيد محمد أحمد شيخ علي سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى الدولة بالعلاقات الدبلوماسية الصومالية القطرية. والتي شهدت مسيرةً حافلةً بالتعاون والإنجازات في مختلف المجالات، بدءاً من الدعم السياسي المتبادل، مروراً بالتعاون الاقتصادي، وصولاً إلى المساعدات الإنسانية والاستثمارات التنموية. وقال سعادته:من دواعي الغبطة والسرور أن أرفعَ أسمى آيات التقدير والاحترام إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، حفظه الله ورعاه، والذي أولى اهتماما خاصا بمسيرة العلاقات الثنائية بين الدولتين الشقيقتين الصومال وقطر، وإلى الحكومة القطرية، والشعب القطري العظيم. مؤكدا أن العلاقات الصومالية القطرية في عمقها التاريخي قامت على ركائز أساسية تمثلت في مبدأ التعاون في مختلف المجالات، والقواسم المشتركة، والروابط التاريخية المتينة. وذلك خلال كلمة لسعادته في احتفال أقامته سفارة جمهورية الصومال الفيدرالية في قطر بذكرى الاستقلال الـ 64 للجمهورية ومرور 50 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية الصومالية – القطرية بحضور سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية وسعادة السفير إبراهيم يوسف عبدالله فخرو مدير إدارة المراسم في وزارة الخارجية وسعادة السفير علي إبراهيم أحمد، عميد السلك الدبلوماسى سفير جمهورية إرتريا. علاقات نموذجية وأوضح السفير محمد أحمد شيخ علي أن العلاقات الصومالية القطرية تعد نموذجاً يُحتذى به في العلاقات الدبلوماسية بين الدول، فهي مبنية على أسس راسخة تقوم على مبدئية تبادل الاحترام، واستمرارية أصالة التعاون. واضاف: يقف تاريخ العلاقات الثنائية بين جمهورية الصومال الفيدرالية ودولة قطر الشقيقة، شاهداً على عراقة وأصالة ومتانة مسيرة دبلوماسية التعاون والتحالف في كل ما من شأنه تحقيق مصالح البلدين، حيث وضعت طبيعة ومحددات وأنماط العلاقات الصومالية القطرية في طليعة ومصاف العلاقات النموذجية. وتابع: استمرت على مدى العقود الخمسة الماضية. وتجلت متانة وقوة العلاقات الدبلوماسية الصومالية القطرية في نقطتين مهمتين، فى عظمة الجهود القطرية في الصومال والتي تجلت أهم مؤشراتها في الدعم القطري السخي للصومال في أهم القضايا المصيرية، وهي دعم الأمن والاستقرار، واسهاماتها المقدرة في النمو الاقتصادي، ودعم المشاريع التنموية والبنية التحتية، وإعادة تأهيل المرافق الحكومية. وجهود دولة قطر السياسية التي يجسدها التطور اللافت في العلاقات السياسية بين جمهورية الصومال ودولة قطر، من خلال التنسيق المتبادل بين الدولتين في المحافل الإقليمية والدولية تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يخدم المصلح الوطنية الإستراتيجية المشتركة للصومال وقطر. وشدد السفير الصومالي أن هذه المناسبة التاريخية تبرز أهمية دور قطر كشريك وحليف إستراتيجي للصومال، حيث يظهر التزام كلا البلدين بتعزيز التعاون المستدام وبناء شراكة قائمة على المصالح المشتركة تتناسب وعمق العلاقات التاريخية.

970

| 02 يوليو 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق برنامجاً لتمكين 180 شابًا بالصومال

أطلقت قطر الخيرية، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، برنامج «UPSHIFT» لتمكين الشباب في منطقة بنادر في الصومال، تهدف المبادرة إلى دعم وتمكين الشباب من خلال توفير التمويل والتوجيه اللازمين لاكتساب مهارات قيمة تسهم في تنمية قدراتهم الشخصية وتُعزّز فرصهم في الحصول على وظائف مستقبلية، حيث يشكل الشباب شريحةً هائلةً من سكان الصومال، ويُمثّلُ من هم دون سنّ الخامسة عشرة 45.6 % من إجماليّ السكان، بينما تصلُ نسبةُ من هم دون سنّ الثلاثين إلى 75%. مستقبل الشباب تهدف مبادرة «UPSHIFT» إلى تمكين 180 شابًا من مختلف القطاعات في منطقة بنادر ويهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات الشباب وتزويدهم بمهارات مختلفة في عدة مجالات مثل ريادة الأعمال والابتكار ومهارات السوق، بالإضافة إلى المشاركة الاجتماعية والمدنية التي تدعم مشاركة الشباب في مجتمعاتهم وإعدادهم للمشاركة في صنع القرار والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في الصومال. الاستثمار في الشباب وأكد عبد الفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، على ضرورة الاستثمار في الشباب، مشدداً على أن هذا الاستثمار هو استثمار في مستقبل الصومال، وأشار إلى التزام قطر الخيرية بتوفير الفرص التي تُمكّن الشباب من تحقيق إمكاناتهم والمساهمة في تنمية مجتمعهم كما تقدم بالشكر لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) على دعمها المالي للمشروع. أصوات من الميدان يُظهر برنامج «UPSHIFT» تأثيرًا إيجابيًا على حياة الشباب، حيث تقول أميرة عثمان عبدلي، إحدى المتدربات في البرنامج: «أصبحتُ قادرة على إدارة مشروع صغير خاص بي بفضل المهارات التي تعلمتها في برنامج UPSHIFT، أشعر بثقة أكبر الآن وأطمح إلى توسيع مشروعي.» ويُضيف محمد نور جيلاني، متدرب في البرنامج: «فتح لي التدريب الذي تلقيته آفاقًا جديدة، أفكر الآن في تصميم مشاريع ستُدر دخلاً على عائلتي في المستقبل». الجدير بالذكر أن الشباب في الصومال يُعاني من معدلات بطالة مرتفعة للغاية، حيث تُقدّر بنسبة 65 ٪ في عام 2022، ويُعدّ هذا أحد العوامل الرئيسية التي تُساهم في تفاقم مشكلة الفقر في البلاد، حيث يعيش 73 ٪ من السكان تحت خط الفقر.

424

| 29 مايو 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح مساجد في باكستان والصومال

قامت قطر الخيرية ببناء وتجهيز مسجدين في كل من مدينة جروي بالصومال ومنطقة تشارسادا بباكستان، بحضور عدد من المسؤولين في كلا البلدين. وقد تم افتتاح مسجد طيبة في مدينة جروي الصومالية، بحضور وزير الدولة لشؤون العدل والأوقاف والشؤون الدينية الشيخ عبد القادر علي ورسمي بولاية بونت لاند الصومالية، ووكيل وزارة التخطيط والعلاقات العامة عبدالقادر عبد طاهر فارح، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين والعلماء والمشايخ بالمدينة. ويُعد مسجد طيبة إضافة مهمة لمدينة جروي، حيث سيوفر مكانًا للعبادة والتواصل لأهالي المدينة، كما سيساهم في نشر العلم والمعرفة من خلال مكتبة القرآن الكريم الموجودة فيه. مسجد طيبة وفي كلمته في حفل الافتتاح، أثنى الشيخ عبد القادر على ورسمي، وزير الدولة لشؤون العدل والأوقاف والشؤون الدينية بولاية بونت لاند الصومالية، على جهود قطر الخيرية المميزة في بناء مسجد طيبة بجودة عالية، مشيدًا بمعايير التصميم والبناء التي تعكس حرص قطر الخيرية على تقديم أفضل الخدمات للمجتمعات المحلية. وأكد الوزير أن مسجد طيبة يُعد إضافة قيّمة لمدينة جروي، مُعربًا عن أمله أن يكون هذا المسجد منارة للنور والسلام والتلاحم بين أبناء المجتمع، وأن يُساهم في تعزيز القيم الدينية والأخلاقية الحميدة وتم بناء المسجد الذي تم تصميمه بعناية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي، على مساحة 300 متر مربع، ويتألف من القاعة الرئيسية للصلاة ومكتبة القرآن، ومرافق أخرى. وتم تجهيز المسجد تجهيزا شاملا بالفرش ومكبرات الصوت. مسجد باكستان وفي باكستان، تم بناء مسجد جامع في منطقة تشارسادا في إقليم خيبر باختونخوا على مساحة 120 مترًا مربعًا، ويتسع لحوالي 480 شخصا لأداء صلواتهم. كما تم تصميم وتجهيز المسجد بشكل كامل، واشتمل على مساحة مخصصة لتعليم القرآن الكريم للأطفال، ليكون بمثابة مركز ومنارة لنشر العلم الشرعي وغرس القيم والأخلاق الفاضلة في شرائح المجتمع. وقال السيد حياة خان، منسق الحكومة المحلية في منطقة تشارسادا: «نحن سعداء للغاية ونشكر قطر الخيرية وأهل الخير في قطر على بناء هذا المسجد الذي أنشئ بصورة لائقة ومريحة للمصلين وسد حاجة أهل المنطقة.» من جهته أعرب حافظ عبد الزادة أحد المستفيدين، عن امتنانه لقطر الخيرية على بناء مسجد جميل لنا مع المرافق الحديثة حيث وفر لنا مكانا آمنا ومريحا للصلاة وتعلم القرآن «، منوها بأنهم في السابق كانوا يصلون في مسجد قديم ومتهالك. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية تمكنت في العام 2023 من بناء 13 مسجداً بولاية البنجاب في إقليم السند بباكستان، يستفيد منها أكثر من 11,200 شخص في المناطق المتضررة جراء الفيضانات التي ضربت باكستان في العام 2022.

702

| 20 مايو 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: إفطار للطلبة الجامعيين المكفولين بالصومال

بدعم من أهل الخير في قطر، وضمن حملتها الرمضانية «ويؤثرون»، أقامت قطر الخيرية إفطارًا جماعيًا لـ 200 طالب وطالبة من المكفولين لديها في الصومال ممن يدرسون في جامعة مقديشو. حضر الإفطار سعادة السيد سادات محمد نور عليو، وزير الدولة لوزارة الداخلية والشؤون الفيدرالية والمصالحة في جمهورية الصومال الفيدرالية، والسيد إسماعيل عمر محمد، نائب رئيس جامعة مقديشو للشؤون الإدارية والمالية، والسيد عبد الله آدم موسى، المدير العام للشؤون الاجتماعية لإقليم بنادر، وعدد من أعضاء مؤسسات المجتمع المدني. يهدف الإفطار إلى إدخال البهجة والسرور على قلوب الطلاب المكفولين، وتحفيزهم على مواصلة دراستهم وتحقيق النجاح ويعد فرصة للتعارف وتبادل الخبرات. تفوق واضح وفي كلمة له، شكر سعادة الوزير سادات محمد نور عليو،قطر حكومة وشعباً، وقطر الخيرية على دعمها المتواصل للتعليم في الصومال، مؤكدا أن المسار الذي يسلكه الطلاب اليوم هو طريق التقدم والنجاح، داعياً إياهم إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق التفوق الدراسي، مستشهداً بتجربته الشخصية كأحد المستفيدين من منحة قطر الخيرية التعليمية. من جانبه أعرب السيد عبد الله آدم موسى، عن فخره بجهود قطر الخيرية في دعمها المتواصل للصومال عبر مساهماتها الجادة في مختلف المجالات الحيوية، وأكد أهمية هذا الدعم الذي تمثل في رعاية أكثر من 22 ألف مكفول، كما أثنى على الكوادر الشبابية الاحترافية التي تدير الأنشطة الميدانية لقطر الخيرية، مؤكدا أهمية هذه الفرص لتحقيق النجاح والتفوق. كما أكد السيد إسماعيل عمر محمد، على التفوق المستمر لمكفولي قطر الخيرية بالجامعة، مشيراً إلى حصولهم على المراكز الثانية والثالثة والرابعة على مستوى جامعة مقديشو في العام الدراسي الماضي. ودعا الطلاب إلى مواصلة السير على خطى من سبقهم من الخريجين الناجحين، والعمل بجد واجتهاد لتحقيق المزيد من الإنجازات التي ترفع من شأنهم وشأن بلدهم. بادرة طيبة من جهتهم عبّر الطلاب المكفولون عن سعادتهم الغامرة بهذا الإفطار الجماعي، الذي اعتبروه بادرة طيبة تُسهم في إدخال البهجة والسرور على قلوبهم، كما شكروا قطر الخيرية على دعمها المتواصل لهم، مما يُساعدهم على مواصلة دراستهم بنجاح.

398

| 25 مارس 2024

محليات alsharq
«إكسبو الدوحة» يحتفي باليوم الوطني الصومالي

احتفى معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، في ساحة الاحتفالات بالمِنطقة الدولية للمعرض باليوم الوطني لجمهورية الصومال الفيدرالية، وذلك بحضور سعادة الدكتور عبد الله بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي، وسعادة الدكتور علي حاج آدم وزير الصحة في جمهورية الصومال الفيدرالية، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية بالدولة. وكانت فعاليات اليوم الوطني الصومالي، قد بدأت بعزف النشيد الوطني لدولة قطر والنشيد الوطني لجمهورية الصومال الفيدرالية، وتضمن الاحتفال عددا من الأنشطة الثقافية والفنية التي تعبر عن الثقافة الصومالية، حيث استمع الحضور لعزف على الآلات الموسيقية التقليدية، وعازفي الإيقاع. وينقل جناح الصومال زواره في رحلة بين الماضي والحاضر والمستقبل، يضيء من خلالها على محطات في تاريخ البلاد التي ذكرها الرحالة ابن بطوطة في كتاباته، وزارها البحار الصيني المشهور تشنغ خه من أسرة مينغ، ويذكر ما ورد عنها من كتابات حول تاريخها كمركز تجاري واقتصادي، ويستعرض جانباً من عادات وتقاليد وثقافة الصومال الراسخة منذ قديم الزمان. الحضارة القديمة ويتناول الجناح تاريخ الصومال في الحضارة القديمة منذ العصر الحجري القديم، والعلاقات التجارية والزراعية مع الفراعنة، والنشاط التجاري في الموانئ البحرية التي اشتهرت بها الصومال، ويتطرق إلى تسميتها القديمة التي عرفها بها المصريون القدماء «بلاد بونت»، وإلى أنواع الأشجار التي كان القدماء يستخلصون منها العطور واشتهرت بها الصومال مثل العلك العطري والصمغ واللبان والمر. كما يركز الجناح الصومالي على معالم الحياة البدوية القائمة على الثروة الحيوانية ورعي الأغنام والإبل والأبقار، واستخدام منتجاتها كمصدر للطعام، وكسب الرزق، ويسلط الضوء على مشاركة نحو 65% من الأيدي العاملة في البلاد في هذا القطاع الذي تشكل صادراته من المنتجات الحيوانية نحو 80% من صادرات الدولة، فيما تتميز البلاد بوجود أكبر مأوى لقطعان الإبل بما فيها مراع يعيش فيها قرابة 60% من الشعب الصومالي. الثروة الزراعية ويعرف جناح الصومال بالثروة الزراعية التي تشكل عنصرا أساسياً في الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل، ومصدرا للدخل والنقد الأجنبي، إذ يسهم القطاع الزراعي في 60% من الناتج المحلي الإجمالي، ويعمل به 80% من القوى العاملة، ويساهم بنسبة 90% من الصادرات، ويسلط الضوء على ما تتمتع به البلاد من مساحات صالحة للزراعة تبلغ نحو 8.1 مليون هكتار. ويسلط جناح جمهورية الصومال الفيدرالية الضوء على الفرص المستقبلية المتاحة في قطاع الطاقة وغيرها من المجالات، إذ تتمتع الصومال بواحدة من أعلى فرص إنتاج طاقة الرياح البرية في أفريقيا، خصوصا أن 50 في المائة من مساحة البلاد تتعرض لرياح بسرعة أكثر من 6 أمتار في الثانية ما يعتبر مثالياً لإنتاج الطاقة الكهربائية، كما أن الصومال تتعرض لقرابة 2900 إلى 3100 ساعة في السنة من أشعة الشمس، ولديها أحد أعلى المتوسطات اليومية من الإشعاع الشمسي في العالم، ما يجعلها موقعاً نموذجياً لإنتاج الطاقة الشمسية.

468

| 29 فبراير 2024

محليات alsharq
مذكرة تفاهم بين قطر والصومال للتعاون القانوني

وقعت دولة قطر وجمهورية الصومال الفيدرالية مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات القانونية بين وزارتي العدل في البلدين. وقع الاتفاقية سعادة السيد إبراهيم بن علي المهندي، وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وسعادة السيد حسن معلم محمود شيخ علي، وزير العدل والشؤون الدستورية بجمهورية الصومال الفيدرالية، الذي يزور البلاد حاليا. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات القانونية، بما في ذلك تبادل التجارب والخبرات والممارسات الناجحة في مجالات التدريب القانوني والقضائي وأعمال المحاماة والخبرة. كما تستهدف مذكرة التفاهم تعزيز التعاون في مجالي التسجيل العقاري والتوثيق، وتشجيع التعاون بين مركز الدراسات القانونية والقضائية في وزارة العدل ومعهد التدريب القضائي بوزارة العدل والشؤون الدستورية في جمهورية الصومال الفيدرالية. وعلى هامش توقيع الاتفاقية، اجتمع سعادة السيد إبراهيم بن علي المهندي، وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وسعادة السيد حسن معلم محمود شيخ علي، وزير العدل والشؤون الدستورية بجمهورية الصومال الفيدرالية، والوفد المرافق له. وتم خلال الاجتماع استعراض السبل الكفيلة بتعزيز التعاون القانوني بين دولة قطر وجمهورية الصومال الفيدرالية، وتطويره في مختلف المجالات العدلية، إضافة إلى مناقشة الآليات الكفيلة بتنفيذ مذكرة التفاهم القانونية التي تم توقيعها بين البلدين، وبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وعقب الاجتماع اطلع الوفد الصومالي الزائر على التجربة القانونية القطرية في مجالات التسجيل العقاري والتوثيق، ومجالات التدريب القانوني، وخدمة الجمهور. وأشاد سعادة وزير العدل والشؤون الدستورية بجمهورية الصومال الفيدرالية، بالتجربة القانونية القطرية، مؤكدا على أن الزيارة تفتح آفاقا رحبة للتعاون القانوني بين البلدين الشقيقين.

374

| 26 فبراير 2024

محليات alsharq
وزير العمل يجتمع مع وزير العمل والشؤون الاجتماعية الصومالي

اجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل اليوم، مع سعادة السيد محمد علمي إبراهيم وزير العمل والشؤون الاجتماعية بجمهورية الصومال الفيدرالية. جرى خلال الاجتماع، استعراض أوجه التعاون المشترك في الموضوعات ذات الصلة بمجالات العمل بين البلدين، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها.

726

| 07 فبراير 2024

محليات alsharq
رئيس الصومال يغادر الدوحة بعد زيارة عمل للبلاد

غادر فخامة الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة الدوحة، صباح اليوم، بعد زيارة عمل للبلاد. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق لدى مغادرته مطار الدوحة الدولي، سعادة السيد إبراهيم يوسف فخرو مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، وسعادة السيد محمد أحمد شيخ علي سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى الدولة.

946

| 24 يناير 2024

محليات alsharq
قطر والصومال.. شراكات استراتيجية من أجل مستقبل مزدهر

تأتي زيارة العمل التي يقوم بها فخامة الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة للبلاد حاليا في إطار التشاور المتواصل والتنسيق المستمر بين البلدين، وحرصهما على رعاية وتطوير علاقاتهما الثنائية بما يخدم التطلعات والمصالح المشتركة لشعبيهما الشقيقين. وتربط قطر والصومال علاقات تاريخية متينة، تقوم على الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك والتنسيق في المحافل الإقليمية والدولية، وتستند إلى جملة من الروابط والأسس والمصالح والتطلعات والأهداف المشتركة، تنظمها مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم. وقد شهدت العلاقات بين البلدين محطات بارزة ومتميزة، أسهمت في ترسيخ مسيرة التعاون الثنائي على درب تحقيق مصالح البلدين، وازدادت العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين متانة ورسوخا في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. ويحرص قادة الصومال وكبار المسؤولين هناك على زيارة الدوحة بشكل متواصل، من أجل المزيد من التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين حول العلاقات بين الدوحة ومقديشو والقضايا والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وفي هذا الإطار عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس حسن شيخ محمود، جلسة مباحثات رسمية في الديوان الأميري في شهر مايو من العام الماضي 2023. وفي بداية الجلسة، رحب سمو الأمير المفدى بفخامة الرئيس والوفد المرافق له، مؤكدا سموه الحرص على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، والتطلع إلى مزيد من التعاون المشترك. من جانبه، أعرب فخامة الرئيس الصومالي عن شكره وتقديره لسمو الأمير المفدى على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، معبرا عن اعتزازه بمستوى علاقات التعاون والتنمية بين البلدين الشقيقين ودفعها إلى آفاق أرحب في مجالات متعددة، كما عبر فخامة الرئيس عن شكره وتقديره لسموه على ما تقدمه دولة قطر للشعب الصومالي من دعم تنموي. وجرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين قطر والصومال، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها في مختلف مجالات التعاون لا سيما في التنمية والاقتصاد، بما يخدم المصالح والتطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتلعب دولة قطر دورا مهما في تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية التنموية، وإعادة البناء والتأهيل في الصومال، مثل بناء الطرق التي تمتد لعشرات الكيلومترات وتربط العاصمة مقديشو بمدن عدة ، مثل مشروع طريق /مقديشو- أفجوي/، ومشروع /مقديشو- جوهر/، وهما طريقان يربطان العاصمة بعدد من المدن، بالإضافة إلى مساهمة دولة قطر في إعادة تأهيل وبناء مقر وزارة التخطيط والاستثمار، وبناء وتأهيل مبنى بلدية مقديشو، فضلا عن مشروعات أخرى من مشاريع البنية التحتية الحيوية، كما تدعم القدرات الأمنية وبرامج التمكين الاقتصادي، وخلق الوظائف للشباب بالصومال. ومن باب الإيمان بالواجب الإنساني والإسلامي، وبدافع الأخوة الصادقة، قدمت دولة قطر للصومال المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر المؤسسات القطرية العاملة في المجال التنموي مثل صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية. كما تنفذ العديد من المشاريع التنموية والمستدامة وساهمت بشكل كبير في مشاريع لمحو الأمية وتعليم نحو 300 ألف طالب، ومشروع آخر لتمكين الشباب الصومالي اقتصاديا وتوفير فرص عمل لهم في قطاع الصيد، وذلك من أجل تعزيز الاستقرار والأمن والسلام بالصومال، كما دعمت الصندوق الاستئماني من أجل السلام والمصالحة. وتحرص دولة قطر دوما، وخلال جميع المناسبات ذات الصلة، على التأكيد أنها ستظل داعما أساسيا للصومال وشعبه الشقيق، لتحقيق آماله وتطلعاته لبناء دولته، وضمان مستقبل مزدهر لأجياله القادمة. وانطلاقا من الحرص على تعزيز العلاقات بين الدولتين شاركت دولة قطر في حفل تنصيب فخامة الرئيس الصومالي بوفد رفيع المستوى، ما يعكس قوة وتميز العلاقات بين البلدين، كما تعد دولة قطر من أكبر الداعمين للصومال الشقيق في مجالات متنوعة، لا سيما التعليم والاستثمار في الإنسان الصومالي لمساعدته على المساهمة في بناء بلاده وتطويرها، حيث تعتبر الدوحة من أكبر المساهمين في خلق مشاريع تنموية في مختلف الأقاليم والمحافظات الصومالية. ويضاف إلى ما سبق أن دولة قطر مشهود لها بخبراتها الطويلة في قضايا الوساطة لحل النزاعات، وقد كان للدبلوماسية القطرية دور إيجابي وفاعل في الوساطة بين الفرقاء في الصومال وكذلك جهود إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الصومال وكينيا، ما يرسخ مكانة قطر وقدرتها على حل الخلافات عبر التفاوض والحوار والوسائل السلمية. وينظر الصومال بتقدير كبير لما يلقاه من دعم أخوي من دولة قطر، ووقوفها معه على مر السنوات الماضية حتى بلغ مرحلة التعافي من الحرب وعدم الاستقرار، وهناك شواهد عدة وبرامج حقيقية تجسد معاني الأخوة القطرية الصومالية الحقة، وتبرهن على الدعم السخي والمتواصل والالتزام الثابت والحرص المطلق من دولة قطر على ازدهار الصومال وأمنه واستقراره. وفي سبتمبر الماضي وخلال زيارته للدوحة، ثمن دولة السيد حمزة عبدي بري رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة مواقف دولة قطر الداعمة لبلاده في مختلف الظروف، مؤكدا أن الشعب الصومالي سيظل يتذكر هذه المواقف القطرية النبيلة بكامل التقدير والاعتزاز. وقال بري في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن دولة قطر لم تتوان يوما واحدا في مد يد العون وتقديم الدعم في كافة القضايا وعلى جميع المستويات والمحافل الإقليمية والعالمية، مؤكدا أن التاريخ سيسطر الدور البارز والريادي لدولة قطر وشعبها في حركة النمو والتطور في الصومال والذي يتجلى في دعم الأمن والاستقرار، والنمو الاقتصادي، من خلال دعم برنامج إعفاء الديون، ودعم المشاريع التنموية والبنية التحتية. ويحرص كبار المسؤولين الصوماليين، خلال زياراتهم للدوحة، على مناقشة العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها من جانب القطاعين العام والخاص، ودعم التبادل التجاري وتحفيز الاستثمارات. وتسعى جمهورية الصومال إلى جذب المستثمرين القطريين لإقامة مشروعات يمكن لها أن تدعم التنمية في الصومال، وأن تخلق فرص عمل لشبابه وأبنائه، وهناك قطاعات عديدة يمكن الاستثمار فيها، خصوصا المشروعات الزراعية والثروتين الحيوانية والسمكية، خاصة أن لدى الصومال سواحل تمتد لأكثر من 3700 كيلومتر، كما يمتلك ما يقارب 8.5 مليون هكتار من الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة، وحوالي 40 مليون رأس من الإبل والغنم والبقر وغير ذلك من الفرص في قطاعات الطاقة والصناعات المختلفة.

928

| 22 يناير 2024

محليات alsharq
رئيس الصومال يصل الدوحة

وصل فخامة الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة إلى الدوحة، عصر اليوم، في زيارة عمل للبلاد. وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق لدى وصوله مطار حمد الدولي، سعادة السيد إبراهيم يوسف فخرو مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، وسعادة السيد محمد أحمد شيخ علي سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى الدوحة.

612

| 22 يناير 2024

محليات alsharq
الرئيس الصومالي يستقبل سفير دولة قطر

استقبل فخامة الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، اليوم، سعادة الدكتور عبدالله بن سالم النعيمي، سفير دولة قطر لدى الصومال. جرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين البلدين.

406

| 18 يناير 2024