رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

610

أطباء ومواطنون : تغليظ العقوبات في القانون الجديد ستحد من التدخين

21 أبريل 2014 , 07:06م
alsharq
بوابة الشرق- نجاتي بدر

أكد عدد من الأطباء والمواطنين أن تغليظ العقوبات علي المدخنين في قانون مكافحة التدخين الجديد خطوة مهمة للحد من هذه الظاهرة التي تهدد المجتمع صحيا وبيئيا حيث انه رغم كل القوانين والتحذيرات فمازالت نسب المدخنين في المجتمع العربي بصفة عامة والقطري بصفة خاصة كبيرة .

فقد أكدت دراسات طبية أن ما يقرب من مليون ونصف شخص سنوياً يفقدون حياتهم بسبب التدخين، بواقع فقدان 8 مدخنين في الساعة الواحدة، ورغم انخفاض معدلات التدخين في البلاد المصنعة للتبغ ومشتقاته كأمريكا وأوروبا،. وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من زيادة ضحايا التدخين في 2030م،ليصل إلى 10 مليون شخص تقريباً فى ظل استمرار أساليب المكافحة على ما هو عليه.

الملاحظ رغم هذه التحذيرات ارتفاع معدلات التدخين فى عالمنا العربي، وهو ما يؤدى إلى حصد أرواح المدخنين بأعداد ربما تفوق أعداد الوفيات الناتجة عن حوادث السير وتعاطي المخدرات وغيرها، وفى قطر وقعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اتفاقاً مع المجلس الأعلى للصحة ومختصين بمؤسسة حمد الطبية، لبحث سبل المواجهة للحد من تفاقم الظاهرة، والقضاء على ظاهرة التدخين وزيادة الوعي الصحي بمخاطرها على الصحة الجسدية والنفسية وآثارها الاجتماعية، وهو ما تبلور فى ورشة عمل نظمتها وزارة الأوقاف قبل يومين، بمشاركة مختصون من الصحة وحمد الطبية وعدد من الأئمة والخطباء والدعاة بوزارة الأوقاف، ناقشوا فيها كيفية المواجهة الصارمة للحد من تفاقم الظاهرة والوعي بمخاطرها.

تضافر الجهود

من جانبهم أشاد أطباء ومواطنون بكل ما تم مناقشته فى ورشة العمل وأعلن عنه بوسائل الإعلام، وقالوا: إن التحدث عن مخاطر التدخين وتضافر الجهود بين الأوقاف والصحة وحمد الطبية، من شأنه زيادة التوعية والحد من تفاقم ظاهرة التدخين والسير على بداية طريق المواجهة بكل قوة، مرحبين بإحداث تعديلات على قانون مكافحة التدخين رقم 20 لعام 2002 والذي يتوقع إصداره قريبا وفق ما أعلن بورشة العمل، وإنشاء جمعية لمكافحة التدخين، مشيرين إلى أن التدخين سبب إصابة الغالبية من مرضى سرطان الرئة، منوهين إلى أنه يحصد أرواح أكثر من مليون ونصف سنوياً، وأن إجمالي من يموتون فى حوادث السير وتعاطي المخدرات وغيرها من الحوادث، أقل من عدد من يموتون سنوياً بسبب التدخين، مؤكدين على ضرورة تضافر الجهود بين الجميع، مع مراعاة تفعيل المواجهة الذاتية لدى المدخنين أنفسهم ليتمكنوا من الإقلاع عن التدخين.

تعديلات على القانون

وقال الدكتور صيدلي أحمد الألفي أن أكثر من مليون ونصف شخص يموتون سنوياً بسبب التدخين، بواقع فقدان 8 مدخنين في الساعة الواحدة، ورغم انخفاض معدلات التدخين فى البلاد المصنعة للتبغ ومشتقاته كأمريكا وأوروبا، إلا أن التدخين يزداد فى عالمنا العربي، وبالرغم من تحذير منظمة الصحة العالمية من زيادة ضحايا التدخين فى 2030م، بما يتوقع أن يصل إلى 10 مليون شخص تقريباً فى ظل استمرار أساليب المكافحة على ما هو عليه، مشيراً إلى أن ورشة العمل التي نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أكدت على أن المستقبل القريب سيشهد تعديلات على قانون مكافحة التدخين رقم 20 لعام 2002، وهو ما يشير إلى أن هناك أساليب جديدة لمواجهة ظاهرة التدخين التي تتفاقم فى مجتمعاتنا العربية فى الوقت الذي تنخفض فيه معدلات التدخين فى مجتمعات أخرى كتلك المصنعة للتبغ ومشتقاته كأمريكا وأوروبا.

نشر الوعي

ويشير الألفي إلى أن التحدث عن إنشاء جمعية لمكافحة التدخين فى قطر من شانه تعزيز دور عيادة مكافحة التدخين فى مؤسسة حمد الطبية، وبتضافر جهود الجميع وعزيمة المدخنين أنفسهم وممارسة الأئمة والخطباء والدعاة بوزارة الأوقاف دور مهم فى نشر الوعي بين المصلين وأفراد المجتمع، وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني، كل هذا من شأنه تحقيق إيجابيات فى الحد من زيادة نسبة المدخنين، منوهاً إلى أن خطر التدخين لا يقتصر على المدخنين أنفسهم، إنما قد تمتد مخاطر التدخين لتصل إلى المحيطين للمدخنين وهو ما يعرف بالتدخين السلبي.

مواجهة التدخين

من جانبه أشاد الدكتور عمرو الدكرورى بورشة العمل وقال أنها بداية حقيقية وواضحة لمواجهة ظاهرة التدخين ومحاربتها بكل قوة، مشيراً إلى أن المشكلة فى التدخين هو الاعتياد وحاجة الجسم لما اعتاد أن يدخله من التدخين بكافة أنواعه، وأضاف: إن معدلات التدخين ترتفع فى عالمنا العربي، وهو ما يؤدى إلى حصد أرواح المدخنين بأعداد ربما تفوق أعداد الوفيات الناتجة عن حوادث السير وتعاطي المخدرات وغيرها، مشيراً إلى أن الإعلان عن أن 37 % من سكان قطر يدخنون السجائر والشيشة، وأن هذه النسبة خطيرة وتتطلب بالفعل المواجهة القوية للحد من تفاقم وزيادة أعداد المدخنين من طلاب وفتيات ورجال ونساء.

نجاح جهود المكافحة

وفى ذات السياق أوضح الدكتور مجدي مهران أن عيادة التدخين بمؤسسة حمد الطبية تلعب دور كبير للحد من زيادة المدخنين، فقد استطاعت نسبة 40 % من المدخنين الإقلاع عن التدخين، بينما تمكنت نسبة 25% التخفيف من التدخين، فى حين مازالت نسبة 35% تحتاج للمزيد من الإقناع لترك التدخين، وهو ما يبرز أهمية وجود جمعية لمكافحة التدخين، إلى جانب تضافر الجهود بين الأوقاف والصحة ومؤسسة حمد للحد من الظاهرة والسيطرة عليها ومواجهتها بكل قوة، مشيراً إلى أن التدخين عادة سيئة ومن شأنها تدمير الصحة الجسدية والنفسية ولها آثارها الاجتماعية السيئة على المجتمع وأفراده، محذراً من استمرار المدخنين على التدخين دون محاولة الإقلاع عن التدخين بكل أنواعه.

اقرأ المزيد

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

246

| 15 أكتوبر 2025

alsharq لولوة الخاطر تروي قصة فسيلة شجر الزيتون التي غرستها في 2021 وصمود أهل غزة وفلسطين

قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن اليوم يشرقفجر جديد... اقرأ المزيد

774

| 14 أكتوبر 2025

alsharq منظمة الصحة العالمية: 15 مليون قاصر في العالم يدخنون السجائر الإلكترونية

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن ما يقرب من واحد من كل خمسة بالغين في أنحاء العالم لا... اقرأ المزيد

152

| 07 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية