رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1137

د. عمرو دراج: الحراك في 25 يناير سيكون قوياً.. وأتوقع موجة ثورية صاعدة

20 يناير 2016 , 11:15م
alsharq
أجرى الحوار: عبد الحميد قطب

محاولة أجنحة داخل النظام النجاة بنفسها من خلال توافقات معينة مؤشر قوي على ضعف النظام.

تفريط السيسي في مياه النيل وحقول الغاز يوجب رحيله فورًا بل ومحاكمته حتى نتمكن من استعادة هذه الثروات.

نأمل في ظل قيادة الملك سلمان أن يشمل دعم السعودية لخيار الشعب في سوريا واليمن جميع دول الربيع العربي الأخرى.

خطوات النظام توضح أنه في حالة ارتباك كبيرة وتصرفاته الأمنية خير دليل.

رحيل السيسي خطوة أولية وتضعنا على الطريق الصحيح والأمر متروك للشعب بعد استعادة الشرعية ليقرر ما يفعله في مرحلة انتقالية.

جماعة الإخوان مؤسسة كبرى ولولا وجود مراجعات حقيقية داخلها لما استمرت قرابة 90 عاما.

مستمرون في المراجعات بحيث نطور أداءنا وتوجهاتنا خاصة على المستوى السياسي وسنعلن عن ذلك قريبا.

النظام يخفي إخفاقاته وفشله على جميع المستويات بالضربات الأمنية وحالة القمع المفرطة.

نتواصل مع الدول الغربية وندرك ان موقفهم من الثورة سيتغير كما حدث في يناير 2011.

الثورة ليست نزهة تستدعى الدعوة وإنما شعور لدى المواطن يدفعه الى الخروج.

الاقتصاد المصري في "أسوأ" حالاته والنظام لا يسعى لانتهاج خطة تحسّنه على المستوى القريب أو المتوسط.

مشكلتنا مع السيسي ليست فقط في جرائمه ضدنا وإنما في تفريطه في ثروات مصر الاقتصادية أيضًا.

ما يسمى البرلمان الحالي عبارة عن مجموعة أتى بها السيسي ليوافقوا على قراراته التى اتخذها وليصفي بهم حساباته الشخصية.

لا نستطيع أن نفرض على أحد من الشعب المصري ألا يشارك في بناء مستقبل بلده.

كل من نزل في 30 يونيو ثم ندم على ذلك مرحب به للمشاركة في استعادة الثورة.

توقع الدكتور عمرو دراج القيادي في جماعة الإخوان المسلمين ووزير التخطيط والتعاون الدولي المصري في حكومة د. هشام قنديل، حراكا ثوريا قويا في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، التي تحل بعد أيام.

وأكد دراج في حواره لـ "الشرق" تهاوي نظام السيسي الانقلابي سياسيا واقتصاديا وأمنيا وحتى بنيويا، فأجنحة النظام في صراع داخلي، ويحاول بعضها القفز من السفينة قبل غرقها.. ولفت إلى أن الجميع مدعو لإنقاذ مصر مما آلت إليه على يد عصابة الانقلابيين، مشيرا إلى أن النظام يخفي إخفاقاته وفشله على جميع المستويات بالضربات الأمنية وحالات القمع المفرطة.

وشدد دراج على أن رحيل السيسي خطوة أولية على الطريق الصحيح، وأن الأمر متروك للشعب المصري بعد استعادة الشرعية ليقرر ما يفعله في مرحلة انتقالية، وقال إن مشكلتنا مع السيسي ليست فيما فعل من جرائم ضدنا أو ضد غيرنا، وانما ايضا في تفريطه في ثروات مصر الاقتصادية.

وعن مبادرات سرية بين الانقلاب والإخوان قال دراج، لم يعرض علينا أي مبادرة للمصالحة مطلقا، مؤكدا أن السيسي منتهي الصلاحية واقعيا ولا يمكن التفاهم معه.

وإلى نص الحوار..

تحل بعد أيام قليلة الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس المخلوع مبارك.. فهل تتوقع أن تحدث ثورة جديدة على غرار الثورة الماضية.. أم أن هناك سيناريوهات أخرى من الممكن أن نشهدها؟

ثورة يناير لا تزال مستمرة إلى الآن، ونحن هنا لا نتكلم عن ثورة ثانية، أو ثالثة، وإنما نتكلم عن موجات ثورية جديدة، فكل ثورات الدنيا لها موجات، تعلو وتنخفض في بعض الأحيان.

وفيما يخص الذكرى الخامسة، فنحن نرى هناك موجة ثورية جديدة في إطار الصعود، بالرغم من أن هناك عوامل كثيرة ندرك أنها قد تعوق هذا الأمر، ولكننا نرى أن الشباب عازم بكل ما أوتي من قوة على التغيير.

فالوضع الآن ليس به أفق سياسي، ولا اقتصادي، ولا أمن، ولا صحة وتعليم، ولا أي شيء، وبالتالى فإن الشارع المصري أو لِنَقُلْ الحالة المصرية على وشك الانفجار، وفي المقابل النظام يحاول أن يخفي إخفاقاته وفشله، ويحاول أن يحتويها بحالة من القمع المفرط، والضربات الأمنية المكثفة.

لكن في الحقيقة تقديري شخصيا، أننا بصدد مرحلة جديدة سينكسر فيها حاجز الخوف لدى الشارع المصري، وهذا واضح جدا من خلال اللغة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأيضا من خلال اتصالاتنا مع الشباب الثائر، فالكل مجمع على ضرورة التحرك، واستعادة المسار الصحيح، لذا فأنا أتوقع أن يكون الحراك قويا في 25 يناير القادمة، اما ماذا سيحدث بعد ذلك.. فدعنا نرى.

الدعوة للنزول

لكن جماعة الإخوان المسلمين والمجلس الثوري إلى الآن لم تدعُ للنزول في 25 يناير؟

بداية أود أن أوضح أنني لم أعد عضوا بالمجلس الثوري بعد استقالتي منه، لذلك لزم التنويه. أما بالنسبة لسؤالك، فبكل صراحة الوضع الحالي لا يحتاج إلى دعوات للنزول، والشعب المصري الذي نزل في 25 يناير 2011، ضد الظلم والفساد والقهر لم ينزل بناءً على دعوات من أي فصيل، فما بالك وأن الوضع قد ازداد سوءًا.

أما بالنسبة للإخوان فهم موجودون على الأرض بصفة مستمرة، وكل من ينزل معهم الان أيضًا موجود، وكل من يريد أن يلتحق بهم فمرحبا به.

فالثورة ليست "نزهة" وإنما هي شعور عند المواطن يدفعه للخروج، للمطالبة بما يريده من حرية وكرامة ومعيشة كريمة، أو لإرادة تغيير الأوضاع.

إقالة القيادات الأمنية

أقال السيسي عدداً من القيادات الأمنية في الأيام الاخيرة.. هل تعتبرون هذا الامر مؤشرًا على وجود خلافات داخل بنية النظام من الممكن أن تطيح به؟.

نحن نرى النظام الآن في أضعف حالاته، ولا يبقيه على قيد الحياة الا بعض الدعم الخارجي، من دول إقليمية ودولية، والمستمر إلى الآن.

فهو مثلا على المستوى السياسي لا يوجد له ظهير شعبي او سياسي، والبرلمان الذى جاء به، والذى من المفترض أن يمثل الدور الرقابي للنظام الحاكم ولوضع الدولة خير دليل، ومن ينظر اليه سيكتشف بكل بساطة أنه الوجه الحقيقي للنظام الحالي.

فبرلمان يحتوى على شخصيات مثل توفيق عكاشة ومرتضى منصور وغيرهم، لا تستطيع أن تصفه بأنه يعبر عن قوى سياسية حقيقية في المجتمع المصري، وإنما هو خير معبر عن حالة النظام الانقلابي.

أما على المستوى الاقتصادي فكل المؤشرات سيئة، فعجز الموازنة في ازدياد، ونسبة التضخم، والعجز التجاري، ونسبة البطالة، كل ذلك في ازدياد واضح، لكن الأسوأ من ذلك ان المواطن المصري لا يرى أي نوع من السياسات ينتهجها النظام قد تؤدي على المدى القريب أو المتوسط إلى تحسن في الوضع الاقتصادي.

اما عن الوضع الامني فحدث ولا حرج، فالاوضاع المتدهورة في سيناء على وجه الخصوص واضحة جداً، وكذلك خطوات وافعال النظام نفسه، سواء في استمرار الملاحقات الامنية، والحملات المكثفة، والقبض على أي مشتبه فيه أياً كان اتجاهه، وأياً كان انتماؤه، حتى ان هناك شخصيات يُقبض عليها وهى لم تشارك في الحراك الثوري اصلا.

أيضا ازدياد عمليات الاختفاء القسري، والتصفية الجسدية في البيوت والشوارع، بل وقتل المواطنين داخل أقسام الشرطة، وبعد القبض عليهم.

كل ذلك يدل على أن الحالة الأمنية سيئة جداً، وأن النظام في حالة ارتباك شديدة، وهذا واضح لأي شخص يتابع المشهد بشكل عام، وبكل سهولة سيستنتج أن النظام في أضعف حالاته.

في مقابلتي مع الدكتور أيمن نور قال: إن خلافات السيسي مع نظامه أكبر من خلافاته مع المعارضة.. هل تتفق مع هذا الامر؟

ما قاله الدكتور ايمن نور يتفق تماما مع كلامي السابق، وأن جزءًا كبيرًا من حالة الارتباك الحالية للنظام، وعدم ثقته بنفسه، نتيجة لوجود صراعات داخلية، وأن أجنحته تواجه بعضها بعضًا، خاصة ان اجنحة مهمة داخل النظام تشعر بقرب التغيير، لذا فهي تحاول أن تخطط لتنجو بنفسها، من خلال سعيها للاتصال بجهات ما من أجل إيجاد توافقات معينة، وهذا بالطبع نعتبره ضمن مظاهر ضعف النظام وعدم تماسكه.

المصالحة مع النظام

هذا يجعلنى أسألكم.. هل عرض عليكم مصالحة مع النظام أو توافق بصيغة ما سواء من النظام أو من خلال وسيط إقليمي؟

في الحقيقة لم يعرض علينا إطلاقًا، لأنه واقعيا بالنسبة لنا السيسي منتهي، وبالتالي لا يمكن التوافق معه، ولا يصح إطلاقًا التفاهم معه، خاصة بعدما أراق الدماء وقتل وسجن وعذب.

بيد أنه على العالم أن يدرك أن مشكلتنا مع السيسي ايضا ليست فيما فعل من جرائم ضد الشعب المصري، وانما ايضا في تفريطه في ثروات مصر الاقتصادية مثل مياه النيل وحقوق الغاز والأراضى، وكل ذلك في اعتقادي يوجب رحليه بل ومحاكمته فوراً.

وماذا لو رحل السيسي عن السلطة.. هل ستكتفون بهذا الامر أو لديكم مطالب أخرى؟

رحيل السيسي خطوة أولية على الطريق الصحيح.. أما بعد رحيله فهذا متروك للشعب المصري بعد استعادة الشرعية يقرر ما يفعله في هذه المرحلة الانتقالية لكي يحقق أهداف الثورة.

رحيل السيسي

وهل رحيله او سقوطه نهاية الثورة أم هناك إجراءات اخرى تعقب هذا الامر؟

من المؤكد أن رحيل السيسي ليس نهاية الثورة، ولنا في مبارك أسوة سيئة، ولكن في نفس الوقت فإنه يمثل رأس النظام، والبعض راهن عليه كثيراً، ودفع به الى الامام، باعتباره يتمتع بشعبية وسط الناس، وبالتالى اُعتبر من أهم الحلقات التى يعتمد عليها النظام الانقلابي في فرض نفسه وواقعه، لذا فان سقوطه مهم وسيكون حلقة جيدة ضمن حلقات سقوط النظام العسكري ككل.

لكن الثورة ستستمر الى ان تحقق كل مطالبها وهى العيش والحرية والكرامة الإنسانية، وهذه الاشياء تحديداً لن تتحقق بسقوط السيسي ولا النظام فقط.

دكتور عمرو ماذا تقول للاشخاص لمن نزل في 30 يونيو ثم ندم على ذلك؟

نحن شعب واحد، والغالبية تتحرك بدافع الوطنية، واذا كانت هناك اقلية مدفوعة نزلت في 30 يونيو فهذا لا يعنى ان كل من استجاب لهذه الاجندة يقع في دائرة سلبية، فالجميع يخطئ ثم يمكن أن يتبين له خطأه، ثم يعود للفهم الصحيح، ويعلن استعداده لاستعادة المسار الصحيح للثورة، الذي لا يكتمل إلا بالتخلص من النظام العسكري، وانا اعتبره من وجهة نظري مرحبا به داخل الإطار الثوري، لاننا لا نستطيع ان نعزل احداً من الشعب المصري يرغب أن يشارك في بناء مستقبل بلده.

وما هى الصيغة او الراية التى يمكن أن تكون جامعة لكم ولهم ولكل الفصائل الثورية.. هل هى استعادة ثورة يناير ام ماذا؟

لست من أنصار الاستمرار في توجيه الدعوات، وانما نقول: من يريد أن يشارك في الثورة فعليه أن يأتي بنفسه، فهو لا يحتاج الى دعوة، والثورة طريقها معروف، وأي فرد مقتنع بمبادئ الثورة فالشارع موجود، ومن يريد أن يشارك مع الموجودين فأهلا وسهلا ونرحب به كجزء من حركتنا سواء بسواء، ومن يريد أن يشارك بمفرده فمرحبا به، برغم اننا نفضل ان يكون الجميع تحت مظلة واحدة لتحقيق أهداف ثورة يناير 2011.

فالثوار في الشارع منذ اكثر من عامين، لم يطلب منهم احد النزول او يدعوهم للثورة، لانهم يدركون حقيقة الواقع، ومدركون لحجم المؤامرة على بلادهم.

كثر الكلام عن وجود خلافات داخل جماعة الاخوان المسلمين.. هل نستطيع أن نقول ان هذا الامر ناتج عن مراجعات داخلية ام ماذا.. وهل الجماعة الآن على قلب رجل واحد؟

جماعة الإخوان المسلمين مثلها مثل أي مؤسسة كبرى، استطاعت أن تستمر لما يقارب 90 عاما، هذا الاستمرار لم يكن ليحدث لولا وجود مراجعات مستمرة داخل الجماعة، مقارنة بقوى أخرى نشأت في هذا التوقيت ثم تحجرت ولم تراعِ سنن التغيير وبالتالي لم يعد لها أي وجود على الساحة، وتجاوزها الزمن بكل تأكيد.

من المؤكد اننا مررنا بأوقات عصيبة جداً، بداية من اندلاع الثورة، مروراً بفترة الرئيس مرسي، ونهاية بالانقلاب العسكري، وبالطبع هذه الفترات اقتضت منا مراجعات كبيرة جداً في كثير من المناحى، ونحن مازلنا نعمل على إنضاج هذه المراجعات، بحيث نستطيع أن نطور أداءنا وتوجهاتنا، وخاصة على مستوى العمل السياسي، وسنعلن عن هذا قريبا بإذن الله.

كيف تنظر للبرلمان الذى تم انتخابه مؤخرا؟

انا لا استطيع أن اسميه برلماناً، بل هو عبارة عن مجموعة أتى بها السيسي لكى يوافقوا على قرارته السابقة، ولكى يستكمل بهم استحقاقات ما يسمى بخريطة الطريق التى وضعها، وهذا واضح في تمريره لمئات القوانين دون اعتراض من احد داخله، كما أنه يريد ان يصفي به حساباته مع اشخاص ربما لا يرضى عنهم، وعلى سبيل المثال رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات.

الإخوان والدول الغربية

ما هى علاقتكم ككيان معارض بالدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة.. هل نستطيع ان نقول ان هناك تحسناً في العلاقات عن ذي قبل؟

بداية نحن لسنا كيانا معارضا، فالمعارضة الآن جزء من النظام، وانما كيان ثوري وجزء من الشعب المصري الذى يريد أن يتخلص من الحكم العسكري الموجود حاليا.

أما فيما يخص علاقتنا بالدول الغربية، فبلاشك أن علاقتنا بالجميع لم تتوقف بعد، سواء مع الجهات الرسمية، او البرلمانية او الشعبية، ومن خلال خبرتنا نحن نعلم ان هذه الدول لها مصالحها الخاصة على المستوى الرسمي، وهذا ما يجعلها تأخذ قرارات معينة، كما اننا ندرك ان موقف هذه الدول يتغير بناء على الوضع الداخلي في مصر، ومدى قوة الحراك الثوري، وانا على يقين ان الوضع اذا تغير فجميع هذه الدول ستغير موقفها كما حدث في ثورة يناير 2011.

أما فيما يخص المستوى الشعبي والبرلماني لهذه الدول، وهذا هو الأهم، فنحن على تواصل معهم، ونلقى ترحيباً كبيراً منهم، وكلامنا يلقى صدى وتفاهما، وهناك تحسن ايجابي على مدار السنة الاخيرة خصوصاً.

تتحدث المصادر عن تقارب في العلاقات وتعاون بين المملكة العربية السعودية وجماعة الاخوان في اليمن في مواجهة الحوثيين ونظام صالح..هل انعكس هذه الامر عليكم في مصر؟

نحن من جهتنا لا توجد لدينا مشاكل شخصية لا مع الشعب السعودي، ولا مع قيادته، وكنا نأمل ألا تنحاز المملكة من قبل لخيارات تخالف خيارات الشعب المصري.

لكن مع ذلك فنحن نتمنى في ظل قيادة الملك سلمان ان يكون هناك تصحيح للمسار في تعامل المملكة مع الربيع العربي عامة، خاصة ان التحديات التى تواجهها المنطقة ستؤدى بشكل متدرج الى إصلاح علاقة السعودية بالربيع العربي، وهذا واضح في موقفها مما يجرى داخل اليمن وسوريا وما يحدث فيهما جزء من الربيع العربي، لذا فنتمنى ان يشمل دعم المملكة لخيارات الشعوب جميع دول الربيع الاخرى وفي المقدمة مصر بالطبع.

اقرأ المزيد

alsharq  العمل الإنساني العالمي.. مفاهيم راسخة تمثل الضمير الحي للبشرية

يعد اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2008 ويُصادف 19 أغسطس من كل... اقرأ المزيد

194

| 18 أغسطس 2025

alsharq إيطاليا تغرّم شركة ملابس صينية شهيرة مليون يورو.. ما حقيقة المواد المستخدمة؟

غرّمت هيئة مراقبة المنافسة الإيطالية، اليوم الإثنين، الجهة المسؤولة عن المواقع الإلكترونية في أوروبا لمجموعة شين للتجارة عبر... اقرأ المزيد

294

| 04 أغسطس 2025

alsharq مشاريع الطاقة الشمسية في قطر.. طاقة خضراء في أعماق الصحراء

في ظل العديد من التحديات العالمية المتصلة بالتغيرات المناخية، يبقى البحث عن مصادر جديدة لطاقة نظيفة ومستدامة مسعى... اقرأ المزيد

254

| 28 يوليو 2025

مساحة إعلانية