محليات

265

مليون ريال من أبناء الجالية الباكستانية لدعم مشاريع التعليم في "راف"

على هامش مهرجانها الرمضاني "الملهم"، الذي تنظمه في مجمع إزدان مول، استقبلت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تبرعات من أبناء الجالية الباكستانية المقيمة في قطر تجاوزت المليون ريال، قدمها 13 متبرعا لدعم مشاريع التعليم التي تنفذها المؤسسة لصالح الطلبة الفقراء والمحتاجين حول العالم.

وتسلم السيد علي بن يوسف الكواري مدير إدارة تنمية الموارد المالية والتسويق ومدير العلاقات العامة في "راف" التبرعات من المحسنين الباكستانيين، بحضور فضيلة الداعية الدكتور محمد العوضي، ضيف مؤسسة راف خلال شهر رمضان المبارك، والسيد مالك قيصر مدير عام مجمع إزدان مول التجاري.

وفي تصريح صحفي، قال السيد علي الكواري: إن التبرعات التي قدمها أبناء الجالية الباكستانية التي تجاوزت قيمتها الإجمالية مليون ريال، دليل على الثقة الكبيرة التي يضعها المجتمع القطري بجميع شرائحه ومكوناته في مؤسسة راف ومشاريعها المتميزة التي تنفذها حول العالم في مختلف المجالات، مشيدا بتفاعل أبناء الجالية الباكستانية مع مشاريع التعليم التي تنفذها المؤسسة لصالح الملايين من الطلبة الفقراء والمحتاجين حول العالم.

من ناحيته، تقدم السيد مالك قيصر مدير عام إزدان مول بالشكر لأبناء الجالية الباكستانية على اختيارهم فعاليات الملهم التي تقام بإزدان مول لإعلان تبرعهم لمؤسسة راف، مشيدا بالعلاقة القوية التي تجمع بين مؤسسة راف وإدارة مجمع إزدان مول التجاري الذي يضم أحد أهم مكاتب التحصيل التابعة لمؤسسة راف.

وقد عبر عدد من المتبرعين عن سعادتهم بتقديم تبرعاتهم لدعم مشاريع التعليم في "راف" مؤكدين ثقتهم في المشاريع التي تنفذها المؤسسة والتي أثمرت عن توفير فرص التعليم لعشرات الآلاف من الطلبة الفقراء والمحتاجين حول العالم وتمكينهم من مواصلة مسيرتهم الدراسية.

ونوهوا بالمبادرات الكبيرة التي أطلقتها المؤسسة لدعم التعليم، خاصة مبادرة " الغذاء والنور" التي يتم تنفيذها في أكثر من 20 بلدا بتمويل من أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني لأعمال البر والخير.

وكانت مبادرة " الغذاء والنور" التي تنفذها "راف" بهدف تمكين آلاف الأطفال من التعليم وتقديم الدعم اللازم لأهلهم قد اختتمت مرحلتها الأولى مؤخرا، واستفاد منها ما يقارب 18 ألف طالب وطالبة في مرحلة التعليم الأساسي، في ست دول آسيوية وإفريقية هي: اليمن وسريلانكا ومالي والسودان والنيجر وتشاد، حيث تم تنفيذ مشاريع اجتماعية لدعم أسر هؤلاء الطلبة بتكلفة بلغت 10 ملايين ريال قطري.

وتقوم فكرة مبادرة الغذاء والنور التي يشرف عليها سعادة الشيخ د. عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي، ويتم تنفيذها بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة " اليونيسيف" على توفير دعم غذائي للأسر الفقيرة لمدة عام، شريطة ألا تحرم أبناءها من التعليم، وأن تساعدهم في مواصلة دراستهم، حيث يتم توزيع سلال غذائية تكفى حاجة الأسر المستهدف تعليم أبنائها شهريا ولمدة عام، وتزويد الطلاب بحقيبة مدرسية متكاملة وزى مدرسي.

وستواصل مؤسسة راف تنفيذ المراحل القادمة من المبادرة، التي تستهدف دعم التعليم والتنمية في 20 دولة من الدول الأشد احتياجا وفقرا، من خلال تمكين 45 ألف طفل وطفلة من مواصلة تعليمهم ومساعدة ذويهم في تحمل أعباء الحياة.