رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1787

بتكلفة 40 مليون ريال تبرع بها محسنو قطر..

مشاريع المياه هدفت لإحداث تنمية حقيقية في المجتمعات الفقيرة

17 يوليو 2017 , 11:18م
alsharq
الدوحة - الشرق

2124 بئراً حفرتها "راف" للملايين في 16 دولة إفريقية

في إطار جهودها التنموية، ساهمت مؤسسة "راف" للخدمات الإنسانية خلال السنوات القريبة الماضية في إحداث تنمية حقيقية في العديد من المجتمعات الإفريقية الفقيرة من خلال مشاريع المياه التي نفذتها بدعم وتمويل من محسني قطر.

وكانت "راف" قامت خلال السنوات الماضية بحفر 2124 بئرا ارتوازية وسطحية في 16 دولة إفريقية بتكلفة 40.140.073 ريالا تبرع بها محسنون ومحسنات من أبناء قطر والمقيمون على أرضها، مساهمة منهم في توفير مياه الشرب للملايين من أبناء المجتمعات الإفريقية الفقيرة.

واستطاعت المؤسسة أن تحدث فارقا تنمويا في مجالات الاقتصاد الزراعي ورعاية الماشية والتعليم والصحة للملايين من المستفيدين، خاصة وقد تنوعت مشاريع الآبار بين آبار ارتوازية تتعدى تكلفتها نصف مليون ريال و آبار سطحية تختلف تكلفتها من دولة إلى أخرى حسب احتياجات الدول من هذه المشروعات وطبيعة التربة فيها.

الصومال وموجات الجفاف

وبسبب موجات الجفاف التي تضربها بين الفترة والأخرى، حظيت الصومال بالصدارة من هذه المشروعات، حيث شهدت حفر 559 بئرا، تلتها مالي بـ 323 مشروعا، ثم غانا بـ 240 مشروعا، وبنين 190 مشروعا، وكينيا 184 مشروعا، ثم توزعت بقية المشاريع على بقية الدول الـ 16 كالنيجر وتشاد وملاوي والسودان وبوركينا فاسو والمغرب وغامبيا وسيراليون وغيرها من الدول.

وتساهم هذه المشاريع في توفير مياه الشرب والري، خاصة أن هناك أكثر من نصف مليار شخص حول العالم يعانون من شح المياه، كما ذكر تقرير مؤسسة "ووتر إيد" الخيرية أن عشرات الملايين من الأشخاص حول العالم لا تتوفر لديهم مياه نظيفة، ويعيش الأغلبية العظمى من هؤلاء، وهم أكثر من نصف مليار شخص، في مناطق ريفية.

ندرة المياه

وبحسب التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي للمياه فإن 663 مليون شخص حول العالم اليوم ما زالوا بدون مياه نظيفة والأغلبية العظمى منهم (522 مليونا) يعيشون في مناطق ريفية، ويعاني هؤلاء خاصة في إفريقيا من ندرة المياه، فيقضون ساعات طويلة كل يوم مشيًّا على الأقدام للحصول عليها.

وهذا يترتب عليه عدة مشاكل تعليمية وتنموية وصحية فالكثير من الأطفال يتركون مدارسهم، بسبب تكليفهم بإحضار الماء من مسافات بعيدة، فالآباء والأمهات لا يملكون الوقت الكافي من أجل كسب الرزق، كما يؤدي عدم توفر المياه للتأثير على الحالة الصحية العامة فبعد الجهد المبذول والوقت الضائع للحصول على المياه قد يعود الأطفال والنساء للبيت بماء غير صحي يسبب الأمراض، وفي بعض الأحيان الموت.

مساحة إعلانية