يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أشاد سعادة عمرو كمال الدين الشربيني سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة، بالاهتمام المتنامي الذي توليه قطر للقارة الأفريقية وحرصها على أن تكون شريكا موثوقا وفعالا في تطورها الاقتصادي، وقال سعادته في الاحتفال بيوم أفريقيا: إن الدوحة تعمل جاهدة على تطوير وترسيخ تعاونها مع دول القارة الأفريقية في كافة المجالات، من خلال توظيف أفضل الإمكانيات والفرص المتاحة بما يخدم المصالح المشتركة. وبين السفير المصري أهمية الذكرى التاريخية التي شهدت تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية، والتي دشنت عهدا جديدا لمسار التضامن الأفريقي ولتعزيز العمل المشترك بين دول قارتنا الغالية. وتابع: قبل تسعة وخمسين عاما، قام الآباء المؤسسون بغرس بذرة الوحدة والتعاون الأفريقي، ووضعوا لبنة الاندماج الاقتصادي والتكامل القاري، وشيدوا جسور عبور أفريقيا نحو التقدم والازدهار. وها نحن اليوم نجني ثمار جهد الآباء وعمل أجيال أفريقية متعاقبة، فقارتنا العزيزة تخطو بثبات نحو تحقيق التنمية المستدامة من خلال تنفيذ خطتنا الطموحة للتنمية، ويوما بعد يوم تزداد فعالية جهودنا المشتركة لتحقيق تطلعات شعوب قارتنا في السلام والتنمية والازدهار. وبين السفير المصري أن العالم اليوم يشهد العديد من التحديات الدولية والإقليمية التي تلقي بتداعياتها على قارة أفريقيا فتذبذب الأوضاع الاقتصادية العالمية يلقي بظلاله الوخيمة على أفريقيا، علاوة على أزمتي المناخ والطاقة اللتين تؤثران بدورهما على سلاسل إمدادات الغذاء، ناهيك عن تداعيات تفشي جائحة كورونا خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة والمثالب الاقتصادية الناجمة عنها، والتوتر والنزاعات الدولية التي تمتد آثارها إلى قارتنا الأفريقية. وقال سعادته: إنه ورغم التحديات المتلاحقة، تظل أفريقيا قارة الشباب والمستقبل، حيث تسعى جاهدة لتحقيق معدلات التنمية التي تطمح شعوبها إليها، وذلك عبر إنجاز مشروعات قارية بواسطة الجهود المشتركة لوكالات الاتحاد الأفريقي المختلفة، علاوة على الاتفاقيات التجارية الإقليمية المبرمة وعلى أرسها اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية والتي تؤسس لأكبر منطقة تجارة حرة في العالم من حيث المساحة وحجم السوق الذي يتخطى مليار ونصف المليار نسمة، والتي نتطلع لأن تسهم في تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية لأفريقيا مع دول العالم أسرها، ولاسيما دولة قطر الشقيقة بما لديها من خبرات في مجالي التجارة والاستثمار. وأوضح السفير الشربيني أن القارة الأفريقية تسعى حثيثا نحو تطوير ثرواتها البشرية وتأهيل شباب القارة، فضلا عن مواصلة تعزيز دور تطورات العصر والاضطلاع بمهامها في قيادة مستقبل أفريقيا، إلى جانب تعزيز دور المرأة الأفريقية كقلب نابض لمجتمعاتها ونبراس لتحولها الاقتصادي واستقرارها، بالإضافة إلى تدعيم الروابط الثقافية والحضارية بين الشعوب وترسيخ الهوية والتعددية. وأكد سعاته أن القارة الأفريقية منفتحة على التعاون مع جميع الشركاء الدوليين، من حكومات ومنظمات دولية وشركات للقطاع الخاص ومؤسسات عالمية للتمويل، وذلك لبناء أفريقيا المستقبل، من خلال إطار تعاوني وشراكات مستدامة تضمن تحقيق المصالح المتبادلة بشكل عادل، وتسهم في تعزيز استقرار وازدهار العالم وإثراء التجربة الإنسانية.
812
| 03 يونيو 2022
ألقت السلطات في غانا القبض على أعضاء مجموعة، يعتقد أنّها أدارت عمليّات متاجرة بالأطفال، وأُطلق عليها مجموعة حصاد الأطفال. ووفق موقع بي بي سي، فقد تم القبض على الشبكة بعدما نفذ محقّقون خطة سرية أفضت بهم إلى شراء طفلين بمبلغي خمسة آلاف دولار و4800 دولار، لكل واحد منهما. واعتقلت الشرطة 11 مشتبها به هم طبيبان وأربع ممرضات وأمّين واثنين من عمّال الرعاية الاجتماعية وقابلة. ويعتقد أنّ المجموعة كانت تنشط داخل المنشآت الصحيّة في العاصمة الغانية أكرا، ومدينة تيما، المجاورة لها. وترجّح السلطات أنّ بعض الأمهات أُبلغن بأنّ أطفالهنّ توفوا بعد الولادة، فيما تعتقد أنّ أخريات لم يكنّ قادرات على العناية بالأطفال حديثي الولادة، فتلقين تشجيعاً لبيعهم. وفي الوقت الحاضر، تتولّى السلطات رعاية الولدين الذين أنقذا خلال عمليّة التحقيق. وذكرت بي بي سي أن القضيّة صدمت كثيرين في غانا، إذ إنّ الحديث عن شبكات حصاد أطفال ليس جديداً، ولكن حتى الآن، لم يكن هناك أي دليل مادي على وجود تلك الممارسة. وفي دول إفريقية أخرى، تحدّثت تقارير عن وجود ما يسمّى بـ مصانع الأطفال في نيجيريا، في حين أمرت السلطات الكينية بإجراء تحقيق حول سرقة أطفال وبيعهم، بعد تحقيق استقصائي لـبي بي سي. وامتدّت التحقيقات التي أفضت إلى اعتقال الشبكة هذا الأسبوع، أشهرا ًعدّة، وقادها مجلس غانا للطب وطب الأسنان ومكتب التحقيقات بالجرائم الاقتصادية والجريمة المنظمة. ولفت انتباه المحقّقين إلى المشتبه بهم العام الماضي، بعدما قدّم سائق سيارة أجرة بلاغاً. ووفق بي بي سي قد علّقت رخصتا الطبيبين الموقوفين، ريثما تتخذ محكمة قرارها بشأن القضية.
2615
| 22 يناير 2021
قالت صحيفة the citizen التنزانية إن قطر ستضيف تنزانيا لوجهاتها الاستثمارية في افريقيا في ضوء مشاريع مرتقبة يجري البحث في إطلاقها ويحرص الجانب التنزاني على اقناع المستثمرين القطريين بها. وذكرت الصحيفة في تقريرها الذي تحدثت فيه عن مستقبل العلاقات بين قطر وتنزانيا، ان الطرفين، قطر وتنزانيا، يعملان على تعزيز التعاون الاقتصادي وكذا زيادة حجم التبادل التجاري بين العاصمة الدوحة ونظيرتها دار السلام، مؤكدا سعي الحكومة التنزانية لاقناع المستثمرين القطريين بجودة الفرص الاستثمارية التي يطرحها بلدهم، وذلك في العديد من القطاعات في مقدمتها الزراعة وتربية الثروة الحيوانية، والصناعة والتعدين، بالإضافة الى النقل وكذا السياحة، كاشفا عن وجود اهتمام واضح بالمزايا التي يوفرها السوق التنزاني، وذلك في العديد من المستثمرين القطريين سواء للتابعين للجهات الحكومية أو الخاصة، مما يدفع إلى التفاؤل بتطور العمل المشترك بين الدوحة ودار السلام في المرحلة القادمة، من خلال زيادة حجم الاستثمارات القطرية في تنزانيا بالصورة التي تخدم جميع الأطراف. ** السفيرة فاطمة رجب تسهيلات استثمارية واستند التقرير الى تصريحات سفيرة تنزانيا لدى الدوحة السيدة فاطمة محمد رجب، التي أكدت خلال تصريحات عمل الحكومة التنزانية على استقطاب أكبر عدد من المستثمرين القطريين خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن التعاون الاقتصادي الحالي بين البلدين لا يعكس الإمكانيات الحقيقية لهما في جميع المجالات الاقتصادية، قائلة ان دولتها تجتهد منذ فترة في تغيير نظرة المستثمرين في تنزانيا، وتحويلها إلى أحد أهم الوجهات الاستثمارية في قارة أفريقيا، من خلال مجموعة من الإصلاحات المميزة والتسهيلات المميزة، ما أسهم في تحقيق دار السلام لمعدلات نمو كبيرة جدا خلال السنوات القليلة الماضية، كاشفة عن رغبة من العديد من المستثمرين القطريين من أجل ولوج السوق التنزاني، وذلك في قطاعات الزراعة، والسياحة وكذا الصناعة، دون نسيان النقل والاتصالات والبنية التحتية، متوقعة زيادة حجم الاستثمارات القطرية في دار السلام في المستقبل القريب، مع انتهاء هؤلاء المستثمرين من رسم خطط مشاريعهم الجديدة في تنزانيا.
5308
| 19 سبتمبر 2020
قالت صحيفة إلباييس الإسبانية إن البديل عن الموت في أفريقيا بسبب فيروس كورونا هو الموت من الجوع أو الملاريا وإنه يجب ألا يموت سكان البلدان الفقيرة وهم مجبرون على الاختيار بين خطرين قاتلين. وأوصى كاتب المقال غونزالو فانخول الدول الأفريقية بأن أفضل إستراتيجية - يمكن اتباعها في مكافحة جائحة كورونا- هو تجاهلها وإعطاء الأولوية لمواجهة الأمراض الأخرى التي تعصف بسكانها منذ عدة عقود. وبحسب الجزيرة نت نقلت الصحيفة -عن مصدر طبي له تجربة مهنية في القارة- قوله إن المثير للقلق ليس العواقب المباشرة لفيروس كورونا، ولكن الضرر الذي سيحدثه العزل الاجتماعي والأزمة الاقتصادية على بقية الأولويات الصحية. واستشهد بوباء إيبولا الذي ضرب عددا من بلدان غرب أفريقيا بين عامي 2014 و2016 وتسبب بشكل مباشر في وفاة 11000 شخص وأحدث ثقبا في ميزانيات تلك البلدان قدره 53 مليار دولار. وترى الصحيفة أنه -وبالنظر للمؤشرات الصحية بالبلدان الفقيرة- فإنه يمكن أن يكون لفيروس كورونا تأثير قنبلة عنقودية، وأن الاستجابة القائمة على العزل الاجتماعي تتنافى مع جميع التوصيات التي يجب اتباعها في حالة الأمراض التي تحتاج عناية طبية فورية أو إستراتيجيات وقائية شاملة مثل التحصين الروتيني. وأوضحت الصحيفة أن عدد وفيات كورونا -الذي فاق مائتي ألف في جميع أنحاء العالم كنتيجة مباشرة للوباء- لا يمثلون سوى ربع الأطفال دون سن الخامسة الذين توفوا العام الماضي بسبب الالتهاب الرئوي مرحلة الطفولة، وهو مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه. وفيما يخص حالة الملاريا، ترى الصحيفة أن الوضع ليس أفضل بكثير وفي بلدان جنوب الصحراء الكبرى يمكن أن تؤدي إلى وفاة حوالي 769000 شخص هذا العام معظمهم من الصغار. وقد بلغ الوفيات جراء الملاريا عام 2018 حوالي 405000. وتتفاقم المعضلة الصحية في أفريقيا بسبب التمويل، إذ إن حكومات البلدان منخفضة الدخل تدفع يورو واحدا فقط من كل خمسة يوروهات في فاتورة الرعاية الصحية الخاصة بها. وخلصت الصحيفة إلى أن هناك حاجة لخطة مارشال خاصة بالجميع تهدف إلى تعزيز أنظمة الصحة وجهود التنمية، وضمان الوصول إلى الأدوية واللقاحات التي يتطلبها فيروس كورونا وفق شروط ووضع آليات دائمة لإغاثة البلدان المثقلة بالديون. وقالت إنه برنامج قديم يعيدنا إلى أجندة التنمية منذ ثلاثين عامًا، لكنه أساسي إذا كنا لا نريد أن يسبب لنا هذا الوباء ركودا اقتصاديا دائما ويصبح تهديدا صحيا مستمرا.
344
| 30 أبريل 2020
بعد أن عانت طويلا من الصورة النمطية التي تربطها بمظاهر المجاعة، تتجه كثير من بلدان القارة الأفريقية نحو أزمة غذائية حقيقية تهدد حياة الملايين، وذلك في ظل التدابير المحلية والعالمية التي فرضتها جائحة كورونا. وقالت صحيفة إلباييس الإسبانية إن تفشي فيروس كورونا في كل بلدان أفريقيا يهدد بتفكيك المنظومة الغذائية برمتها بسبب القيود المفروضة في جميع أنحاء العالم، مثل إغلاق الحدود وتعليق الحركة الجوية والبحرية وفرض الحجر الصحي على ملايين الناس. وعبرت هيلين باسكويري رئيسة الأمن الغذائي في منظمة العمل ضد الجوع عن قلقها بشأن تداعيات أزمة كورونا على البلدان الأفريقية التي تعاني من النزاعات، مثل دول الساحل، وبلدان أخرى في شرق القارة تشهد الآن انتشار الجراد الصحراوي. وقد حذرت عدة منظمات دولية وخبراء في الصحة والغذاء من أن تأثير الوباء يمكن أن يسبب أزمة غذائية عالمية خاصة في البلدان النامية التي تعيش فيها أعلى نسبة من الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية. وتشير إحصائيات للأمم المتحدة إلى أن أكثر من 256 مليون شخص يعيشون في أفريقيا يعانون من سوء التغذية ومن ضعف جهاز المناعة وهو ما يعني فقد أبسط الأسلحة لمواجهة فيروس كورونا. يعمل حوالي 60% من الأفارقة في الزراعة، وفي العديد من البلدان، ويبدأ موسم الزراعة الرئيسي الآن، مما يعني أنه يتعين عليهم الحصول على البذور والأسمدة والمدخلات الأخرى، وإذا تعذر ذلك في الظروف الحالية فسيكون مؤشرا جديدا على أزمة غذائية حقيقية تلوح في الأفق. وتعتمد العديد من الأسر في أفريقيا على التحويلات المالية من الأقارب المقيمين في دول أخرى، بشكل عام، وخاصة في أوروبا التي تأثرت بدورها بتداعيات الأزمة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا. كما أن المخاوف تزداد لدى سكان المخيمات من النازحين داخليا واللاجئين الذين يعانون أصلا من صعوبة في الحصول على التغذية الضرورية، وقد تتفاقم تلك الصعوبات في ظل قيود ستفرضها الحكومات على حركة منظمات الإغاثة في إطار التدابير الرامية لمكافحة انتشار هذه الجائحة. وتتأثر عملية توزيع المساعدات الغذائية على اللاجئين والنازحين بتدابير الوقاية التي تفرضها حالة الطوارئ في عدد من البلدان الأفريقية، والتي تقضي مبدأ العزل الاجتماعي وتفادي التجمعات الكبرى. ودعت لولا كاسترو المنسقة الإقليمية لبرنامج الغذاء العالمي حكومات الدول الأفريقية لتقديم مساعدات اقتصادية فورية لجميع الأشخاص الذين فقدوا عملهم بسبب الحجر الصحي، وباتوا غير قادرين على تلبية حاجاتهم الغذائية. وحسب المنسقة الإقليمية فإن أفريقيا مختلفة تماما عن أوروبا، وبقاء الناس في منازلهم لعدة أيام يعد أمرا صعبا للغاية، وهناك منهم من يقولون سأموت بالجوع بدل فيروس كورونا لأنني لا أملك المال لشراء سلتي الغذائية الأساسية. وفي هذا السياق، قررت حكومات بعض البلدان في القارة الفقيرة (جنوب أفريقيا، ناميبيا..) تقديم مساعدات مالية لمن فقدوا عملهم إلى جانب تسهيلات أخرى من قبيل الإعفاءات الضريبية. وأعربت المسؤولة الغذائية عن قلقها بشأن دول مثل مالاوي وزيمبابوي وموزمبيق، ودعت القطاع الخاص إلى المشاركة في المجهودات المبذولة لمكافحة الفيروس ومن جانبه استغرب أبيبي هيلي-غابرييل ممثل أفريقيا لدى منظمة الأغذية والزراعة (فاو) من الصمت المطبق حول أزمة الغذاء التي تلوح جراء التدابير الحكومية الرامية لاحتواء كورونا، ودعا وزراء الزراعة بالقارة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة الأزمة دون المس بجهود احتواء كورونا. وذلك بحسبالجزيرة نت.
686
| 09 أبريل 2020
لقاءات صاحب السمو ساهمت في نقل العلاقات إلى مستويات أعلى قطر ضخت 35 مليار دولار من الاستثمارات في إفريقيا الدوحة ترسخ وجودها في إفريقيا عبر مشروعات مهمة دور قطر في القارة انتقل من التنمية إلى آفاق أكثر رحابة رؤية قطر تدعم الازدهار الاقتصادي كسبيل للسلام ووأد النزاعات والحروب العمالة الإفريقية تساعد في خطط التنمية القطرية للاستعداد للمونديال. أبرزت دراسة أكاديمية بعنوان تطور العلاقات القطرية الإفريقية والروابط بين الدوحة ودول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى زيادة مشاريع التنمية التي تقوم بها قطر في إفريقيا، وأهمية الزيارات الرسمية والمحادثات الثنائية التي تجمع بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقادة إفريقيا من أجل مناقشة أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والاقتصادية وبحث توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات من أجل الترويج المتبادل وحماية الاستثمارات، وهو ما يحقق أهداف التنمية التي تسعى قطر لتحقيقها في القارة السمراء. وقد ساهمت الفترة الأخيرة، عبر زيارات رسمية شهدت حضوراً قطرياً بارزاً مع قادة إفريقيا، في أن تلعب دورها في توطيد العلاقات الإيجابية التي تجمع بين قطر وإفريقيا ومناقشة القضايا الاقتصادية والإقليمية والسياسية الخاصة بالتعاون القطري على الصعيدين الحكومي والشعبي، حيث تشمل المجالات الاستثمارية المشتركة قطاعات متنوعة ما بين الصناعة والتعدين والمناجم والزراعة والنقل والاتصالات والبنية التحتية. ◄ مشاريع التنمية وأبرزت الدراسة سعي قطر لزيادة مشاريع التنمية في إفريقيا، مشيرة الى أن خطط قطر لبناء ميناء في مدينة هوبيو الصومالية هي خطوة جديدة في رؤية قطر للتنمية في القرن الإفريقي، تساعد على توطيد علاقات الدوحة بمختف دول القارة السمراء، وكما يقول البروفيسور أندرياس كريغ، أستاذ الاقتصاد والاستثمار بكلية كينجز كوليدج بلندن، إن قطر تعزز قدراتها في جميع أنحاء المنطقة وأن الميناء سيكون بمثابة مركز لوجستي للنقل إلى ميناء حمد لزيادة توصيل المساعدات إلى المنطقة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي وسط تطورات أخرى بين قطر والصومال، خاصة وأن قطر نقلت في يوليو 12 من ضحايا الهجمات الإرهابية من الصومال إلى مستشفى في الدوحة بينما بدأت الخطوط الجوية القطرية في نفس الشهر رحلاتها إلى مقديشو. ◄ علاقات وثيقة كما أن قطر أكدت لأكثر من مرة أنها تتمتع ودول شرق إفريقيا بعلاقات وثيقة ومتميزة قائمة على الروابط التاريخية ورغبة مشتركة في تحقيق الرخاء الاقتصادي والتعليمي والاجتماعي لشعوب المنطقة، وعلى سبيل المثال، ساهم صندوق قطر للتنمية بمنح وقروض ميسرة لشرق إفريقيا تجاوزت 4 مليارات دولار على مدار الأعوام الثمانية الماضية. وبالنسبة للصومال على وجه الخصوص، فأكدت قطر على تأكيدها من جديد التزامها بدعم الأمة الصومالية لأنها تعمل بلا كلل لتحقيق آمال وتطلعات شعوبها، والتطلع إلى مواصلة تعزيز وتعميق التعاون في التجارة والتنمية والقطاعات الأخرى. ◄ تنمية اقتصادية يأتي ذلك، بالإضافة إلى أن دور الدوحة قد تزايد بشكل كبير في إفريقيا وانتقل من التركيز على التنمية الاقتصادية إلى آفاق أكثر رحابة، مع توقعات بتطور الدور القطري في إفريقيا في الفترة المقبلة ذلك حسب تصريحات خبراء إقليميين مراقبين لتدفق الاستثمارات القطرية بالقارة السمراء، ولفت التقرير أن قطر أرسلت في البداية قوات حفظ سلام إلى الصومال وعلى حدود إريتريا وجيبوتي في عام 2010 أثناء نزاع على الحدود مع الحدود في أعقاب نزاع عام 2008 حول الحدود، والذي توسطت فيه قطر أيضا، ومع ذلك، تشير المصادر القطرية أنه مع تطوير الدوحة لمزيد من الخبرة في المنطقة، أدركت أن التطورات الاقتصادية كانت حاسمة لبناء الدولة والاستقرار، ومنذ ذلك الحين، كانت هناك زيادات تدريجية في العلاقات القطرية الإفريقية، وبحلول عام 2016، قدمت الاستثمارات عبر القارة السمراء من هيئة الاستثمار القطرية أكثر من 35 مليار دولار إلى الدول الأفريقية، مع التركيز بشكل خاص على تنمية الموارد والبنية التحتية، وأن دولة قطر تبنت في ذلك رؤية أنه عندما يكون هناك استقرار اقتصادي، هناك احتمالات أكبر للسلام، وذلك في ظل سعي الدوحة لزيادة علاقاتها وتعاونها مع مختلف دول المنطقة، فيما سيوفر ميناء هوبيو المزيد من فرص العمل، ويحقق تنمية اقتصادية طويلة الأجل. ◄ اتفاقات شراكة ومن جهة أخرى كان هناك اتفاقات شراكة مهمة وقعتها الدوحة مع العديد من عواصم دول القرن الإفريقي، وشملت الاتفاقات المشتركة التي وقعتها دولة قطر مع كينيا للتنقيب على البترول، وهي صفقة ستمكن قطر للبترول من استكشاف النفط في ثلاث بلوكات بحرية في حوض لامو شرق كينيا، وإن الاتفاقية تخضع لموافقات تنظيمية عرفية من قبل حكومة كينيا، وبمجرد الموافقة عليها، سيتألف الشركاء من مجموعة من الشركات التابعة لكل من شركة إيني وهي الشركة الإيطالية البارزة في مجال التنقيب والتي تمتلك قطر أسهم رئيسية بها، وذلك بنسبة 41.25٪، وتوتال بنسبة 33.75٪، وقطر للبترول بنسبة 25٪. وقال سعادة وزير الدولة لشئون الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول، سعد شريدة الكعبي، نحن سعداء بتوقيع هذا الاتفاق للمشاركة في استكشاف هذه المناطق البحرية في كينيا وتعزيز وجودنا في إفريقيا، وعلاوة على ذلك، أشار إلى أنهم يأملون في نجاح جهود الاستكشاف، ويتطلعون إلى التعاون مع شركائهم القيمين إيني وتوتال، وحكومة كينيا في هذه المناطق الهامة التي تقع في منطقة حدودية وغير مستكشفة إلى حد كبير في حوض لامو شرق كينيا وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 15000 كيلومتر مربع، مع عمق مائي يتراوح بين 1000 متر إلى 3000 متر، وأكد التقرير أنه تماشيا مع إستراتيجيتها للنمو، تعزز هذه الفرصة موقع قطر للبترول في استكشاف الأحواض الحدودية مع إمكانات كبيرة للموارد الهيدروكربونية. ◄ فرص اقتصادية كما أن الظروف الاقتصادية التي تعاني منها بعض دول القارة السمراء، تدفع العديد من الشباب الإفريقي للتطلع إلى فرص عمل في دولة قطر خاصة وإنه في السابق كانت العمالة يتم استقدامها إلى الدوحة بصورة فردية، ولكن الآن وعبر توقيع الحكومة القطرية العديد من الاتفاقيات مع الدول الإفريقية بشأن العمالة، تم تنظيم الشكل الحكومي للعمالة الإفريقية الأجنبية في قطر، خاصة وأن الدوحة تعد ورشة مفتوحة من الآن وإلى عام 2022 في ظل استعداداتها لاستضافة كأس العالم، كما كانت للعوائد المالية الكبيرة التي ترسلها العمالة الإفريقية بقطر إلى عائلاتهم بأوطانهم الرئيسية، أن تسهم في انتعاش كبير في العملة الأجنبية من جهة وتدعم الاقتصادات الإفريقية المتأزمة في بعض الدول. ◄ توسعات كبرى كما توسعت الخطوط الجوية القطرية إلى عواصم ومدن إفريقية أكبر في الفترة الأخيرة؛ حيث من المقرر أن تصبح الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران بالشرق الأوسط تدشن رحلات إلى جابورون، عاصمة بوتسوانا، وتعد بوتسوانا المتاخمة لناميبيا وزامبيا وزيمبابوي وجنوب أفريقيا، مقصدا سياحيا شهيرا، ولا سيما لقضاء عطلة سفاري، وتشمل الخيارات الخطوط الجوية لجنوب إفريقيا عبر جوهانسبرغ والخطوط الجوية الإثيوبية عبر أديس أبابا وشلالات فيكتوريا والسويسرية عبر فرانكفورت وجوهانسبرغ، وعلق السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، على المسار الجديد للرحلات في إفريقيا قائلاً: نحن متحمسون لإطلاق ثلاث رحلات أسبوعية إلى جابورون، وهي وجهة أخرى مطلوبة للغاية في إفريقيا، كما تلتزم الخطوط الجوية القطرية بزيادة وجودها في أفريقيا وإضافة إلى 22 وجهة في 15 دولة تقدمها بالفعل، والوجهة الجديدة إلى مدينة غابورون الساحرة ستتمكن من توفير رحلة سلسلة من وإلى بوتسوانا للمسافرين المتصلين بشبكة الخطوط الجوية القطرية الواسعة التي تضم أكثر من 160 وجهة حول العالم.
1119
| 05 يناير 2020
نشر موقع africanews الاقتصادي المتخصص باستثمارات الطاقة في افريقيا، تقريرا تحدث فيه عن التجربة الناجحة لقطر في مجال انتاج الغاز الطبيعي المسال، ومعنونا إياه بماذا يمكن لمنتجي الغاز الطبيعي المسال في إفريقيا تعلمه من قطر، مبينا أن الدوحة تملك كل الإمكانيات لقيادة تنمية قطاع الغاز الطبيعي المسال في القارة السمراء، ساردا قصة المميزة لقطر في هذا القطاع منذ إكتشافها للنفط ومن ثم الغاز الذي باتت تركز عليه بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة، ما مكنها اليوم من أن تكون ضمن صدارة الدول الأكثر إنتاجا للغاز الطبيعي المسال على المستوى العالمي، مع تخططيها للرفع من مردودية إنتاجها خلال السنوات القليلة المقبلة، والوصول بحجم إنتاجها السنوي من الغاز الطبيعي المسال إلى 110 مليون طن مع حلول عام 2024، بدلا من 77 مليون كن قدرتها الحالية، وذلك بواسطة تطوير حقل الشمال. وبين الموقع أن المثال القطري الرائع في انتاج الغاز الطبيعي المسال من شأنه أن يكون مثالا يقتدى به بالنسبة للعديد من الدول في افريقيا، وبالذات التي تشترك فيها قطر في العديد من عمليات التنقيب في كل من جنوب افريقيا وتنزانيا والمغرب وغيرها من البلدان، ما يعني أن هذه الدول تملك حظوظا وفيرة للإستفادة من التجربة القطرية، مؤكدا على أن الدعم القطري لهذه الدول لن يقتصر على التنقيب أو على الجوانب المادية وفقط، بل سيتعداه إلى الناحية التأطيرية أو التكوينية التي ستكون الدوحة من خلالها مسؤولة عن نقل نجاحها إلى هذه الدول، مساعدتها في مواجهة الصعوبات التي ستقابلها في المراحل التي ستمر بها في عملية تنمية قطاع الغاز الطبيعي المسال لديها. وتابع الموقع بالقول إنه ومن بين أهم الدروس التي بإمكان بلدان القارة السمراء تعلمها عن قطر متعلقة بطريقة إدارتها لما تملكه من موارد طبيعية، وحسن تسييرها بما يعود على البلاد بالعديد من الفوائد، بداية من الجعل من الأرباح التي ستعود عليهم من عملية إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال عمادا لمجموعة من المشاريع التي من شأنها النهوض باقتصادها، من خلال جعلها أداة داعمة لتنمية العديد من القطاعات كالنقل والصناعة والزراعة وغيرها، وذلك بالذات ما يحدث حاليا في قطر والتي تحولت من الاعتماد على ثرواتها الطبيعية في تعزيز اقتصادها، إلى استغلالها في بناء اقتصاد معرفي يرتكز على إيجاد مصادر دخل جديدة داعمة لفوائد الغاز الطبيعي المسال.
1689
| 21 نوفمبر 2019
تصر إفريقيا التي انهكتها الحروب ومزقتها النزاعات والصراعات الدامية على الخلاص من النزاعات وتهيئة الظروف المواتية للنمو والتنمية في القارة وفق هدف متمثل في إسكات البنادق بحلول عام 2020 وخارطة طريق الاتحاد الأفريقي لجعل القارة منطقة خالية من النزاعات بحلول نفس العام. ومع اقتراب موعد تحقيق الهدف الرئيسي للإتحاد الأفريقي بـإسكات البنادق في القارة، بحلول عام 2020، أعرب الممثل السامي لرئيس الإتحاد الأفريقي رمطان لعمامرة المسؤول عن المشروع عن ارتياحه إزاء التقدم المحرز، وأمله في الوفاء بالموعد النهائي. وقال رمطان لعمامرة، على هامش مؤتمر اسطنبول السادس للوساطة المنعقد مؤخرا، إن أفريقيا المعروفة بالنزاعات وسفك الدماء تستعد لتغيير هذه السمعة على مدار العام المقبل.بحسب الأناضول. واعتبر أن القارة السمراء أحرزت تقدمًا في منع وإدارة وتسوية النزاعات، مستشهدًا باتفاقيات السلام في دولتي جنوب السودان، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والإنتخابات السلمية في مدغشقر والكونغو. ومنذ نهاية الحرب الباردة عام 1991، كلفت الصراعات أفريقيا أكثر من 100 مليار دولار. وفي مختلف أنحاء القارة، تشرد نحو 9 ملايين شخص بسبب نزاعات مختلفة خلال السنوات الماضية، وفقًا لبيانات جمعتها أوكسفام، وهي اتحاد دولي للمنظمات غير الحكومية التي تركز على تخفيف حدة الفقر في العالم. وفي الذكرى الخمسين للإتحاد الأفريقي (منظمة الوحدة الأفريقية سابقا) في عام 2013، حدد رؤساء الدول هدفًا طموحًا لجعل أفريقيا خالية من الصراعات، عبر إعداد خارطة طريق مفصلة، وكان الهدف الأول هو إسكات البنادق في القارة بحلول عام 2020. ويعزى الفضل إلى لعمامرة، الذي شغل منصب وزير خارجية الجزائر في الفترة من 2013 إلى 2017، في لعب دور بارز في جهود الوساطة الإقليمية، بما في ذلك قيادة تلك الجهود في مالي. وأشار الدبلوماسي الجزائري، إلى أن آلية تفرض ضوابط على نقل الأسلحة إلى أفريقيا أصبحت موضع تنفيذ. افريقيا لاتصنع الأسلحة وتابع قائلاً: أفريقيا لا تصنع الأسلحة.. تأتي الأسلحة بشكل غير قانوني من خلال المهربين والإرهابيين والجهات الفاعلة الخاصة الأخرى ومن خلال تحديد نقاط الاتجار غير المشروع بالأسلحة، يمكن تحقيق إسكات البنادق وخلق إفريقيا مسالمة ومستقرة. وأشار لعمامرة، الذي كان يشغل من قبل منصب مفوض الإتحاد الأفريقي للسلام والأمن، خلال الفترة الممتدة بين عامي 2008 و2013 للإشراف على جهود الوساطة بمساعدة الأمم المتحدة، إلى أنه بالإضافة إلى وضع ضوابط لمراقبة شبكات تهريب السلاح، كان يعمل بجد على الجانب المتعلق بالطلب. وأوضح قائلاً إنه من خلال معالجة القضايا المتعلقة بتسوية النزاعات، سنقوم تلقائيًا بتخفيض الطلب على الأسلحة، وهذا سيجعل من الصعب على مهربي الأسلحة العثور على مشترين. منع الصراع وتستحوذ روسيا على 35% من صادرات الأسلحة إلى أفريقيا، تليها الصين بنسبة 17%، والولايات المتحدة بنسبة 9.6%، وفرنسا بنسبة 6.9%. وإلى جانب ضمان وضع ضوابط على تهريب المعدات العسكرية للمجرمين والعصابات، قال لعمامرة، إنه عمل أيضًا على الجزء المعنوي والسياسي من خارطة الطريق لإيجاد وضع لا تجد فيه الأسلحة مشترين. وأردف: لقد بدأت بإقناع الحكومات الأفريقية بتصور مستقبل، دون نزاعات مسلحة، ومعالجة كل مشكلة دون عنف وإيجاد حل سلمي وسياسي لكل مشكلة في ساحاتهم الخلفية. وأوضح لعمامرة، الذي كان سفير لبلاده لدى الأمم المتحدة وكذلك لدى واشنطن، أن الإتحاد الأفريقي قد طور أداة قانونية فعالة لتلبية متطلبات منع الصراع وإدارته وصنع السلام. ولفت إلى أن الآلية تتناول أيضًا سبل الوساطة وحفظ السلام وإعادة الإعمار بعد انتهاء الصراع.
1386
| 10 نوفمبر 2019
تضمنت قائمة المرشحين لنيل جائزة نوبل - الجائزة الأرفع في مجالات العلوم والأدب والسلام – لهذا العام اسم شابتين عربيتين مسلمتين من إفريقيا ، وهما الليبية هاجر الشريف 26 عاما ، والصومالية إيلواد إيلمان 29 عاما. وكانت كلا الفتاتين اشتركتا في المبادرة التي أطلقها الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان تحت عنوان معا ، والتي تضم 10 نشطا شباب من جميع أنحاء العالم. وسيتم الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة رسميا يوم الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث تتألف جائزة نوبل من ست مجموعات تتنوع بين الكيمياء والفيزياء وعلم الوظائف والطب والأدب والسلام. وتترشح الفتاتين في ظل تسليط الضوء على اتهام الجائزة عادة بالانحياز إلى ذوي البشرة البيضاء، فمن هما هاتين الشابتين ؟ إيلواد إيلمان.. من رحم الحرب الأهلية تبدو إيلواد إيلمان (29 عاما) للوهلة الأولى كندية من أصول صومالية، حصلت على فرصة تعليم مميزة في كندا، لتتأهل للدخول إلى مجال العمل العام وحقوق الإنسان برفاهية منقطعة النظير؛ لكن ما تلبث أن تتكشف الحقيقة وتقص علينا ملحمة إنسانية، فتلك الشابة تسير على خطى أبيها الذي اغتيل لانخراطه في العمل الإنساني في مارس/آذار 1996. أسس والداها مؤسسة سلام إيلمان المعنية بتأهيل الشباب للمشاركة في دعم السلام الإنساني أثناء الحرب الأهلية بالصومال، وهو ما دفع منظمة العفو الدولية لإصدار بيان بشأن الحادث قالت فيه إن مقتله بعث رسالة مخيفة للصوماليين الراغبين في السلام والحياة الطبيعية. م تخف تلك الرسالة إيلواد التي أراد لها والدها أن تتبع دربه حين أرسلها خارج البلاد مع والدتها لتنجو هي وشقيقتها من الحرب الأهلية، ولكن رحلة اللجوء إلى كندا لم تمنعهم من العودة إلى وطنهم الأم الصومال بعد انتهائها من دراستها وهي ذات 19 ربيعا. وفي عام 2010 كان الصراع في الصومال قد بلغ أوجه وبدأت إيلواد جنبا لجنب مع والدتها في صنع رؤية لإعادة بناء أسس السلام في الصومال، فعملت في عدة ملفات من بينها حقوق الإنسان والمساواة والتصدي للعنف ضد المرأة، واهتمت بملف النساء اللاتي تعرضن للاغتصاب في الحرب الأهلية. سرعان ما برز دور إيلواد في الصومال، كما تناقلت وسائل الإعلام العالمية أخبارها باهتمام ملحوظ، ليهديها الرئيس الأميركي باراك أوباما زمالة البيت الأبيض الرائدة للقيادات الأفريقية الشابة، كما اعتبرت سفيرة الشباب في الصومال بسبب دورها الرائد في إنهاء حالات العنف الجنسي خلال النزاع عام 2014، كما دعيت مرارا لمناقشة أمور السلم وحماية وأمن المدنيين بالأمم المتحدة، قبل أن يختارها الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون مستشارة له في شؤون الشباب. اختيرت إيلمان في قائمة أكثر مئة سيدة مؤثرة في أفريقيا، وانضمت لمنظمة كوفي أنان -الأمين العام السابق للأمم المتحدة- بمبادرة معا، وهي المنظمة المعنية بمجال مكافحة التطرف والعنف والتي تضم فقط عشرة قيادات شبابية على مستوى العالم من خلفيات ثقافية ومجتمعية مختلفة، من بين هؤلاء العشرة هاجر الشريف المرشحة الثانية للفوز بنوبل للسلام هذا العام. هاجر الشريف.. والثورة الليبية دخلت هاجر الشريف المجال العام والعمل الإنساني وهي في التاسعة عشرة من العمر، إذ تأثرت بشدة بما حدث في ليبيا جراء اندلاع الثورة الليبية عام 2011. شاركت في تأسيس منظمة معا نبنيها في ذاك الوقت بهدف دعم الانتقال السلمي والتحول الديمقراطي في ليبيا، وبعد عامين شاركت في مشروع شبكة 1325 المكون من العديد من المنظمات الحقوقية ومؤسسات فاعلة في المجتمع المدني في 30 مدينة في ليبيا، وذلك لمناقشة حقوق الإنسان وتمكين المرأة. حدثت الشريف في مجلس الأمن عن الأوضاع في ليبيا وحيثيات بناء السلام، وسردت قصصا مروعة تعمل على معالجتها منظمة معا نبنيها، كما قالت إن بناء السلام ليس فقط من أجل وقف العنف، ولكنه من أجل تجنبه أيضا. ولنتمكن من تحقيق ذلك، يجب أخذ كافة أصوات المجتمع الليبي واختلافاته في الاعتبار. يشكل الشباب -ولا سيما الفتيات- نسبة هائلة من سكان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لذلك فإن دورهم مهم للغاية في بناء السلام. وتركز هاجر على إبراز الصعوبات التي فُرضت على الشعب الليبي والمعاناة الناتجة عن الصراع المحلي المسلح وانعدام الأمن. وفي الوقت الذي يسعى فيه الساسة والقادة من التقرب لأكاديمية نوبل والجهر برغبتهم في الحصول على الجائزة، قدمت المنظمات والجهات المعنية بترشيح مستحقي نوبل للسلام 301 اسما، ومن بين تلك القائمة تعمل هاتان الفتاتان في صمت تام من أجل بناء السلام في مجتمعات أعيتها الحروب ودمرها النزاع وانعدم فيها الأمن.
2999
| 09 أكتوبر 2019
غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مساء اليوم، العاصمة أبوجا بعد زيارة دولة لجمهورية نيجيريا الاتحادية. وكان في وداع سموه لدى مغادرته والوفد المرافق مطار نامدي أزيكوي الدولي، سعادة السيد جيفري أونييما وزير الشؤون الخارجية بجمهورية نيجيريا الاتحادية، وسعادة السيد عبدالعزيز بن مبارك المهندي سفير دولة قطر لدى نيجيريا، والسادة أعضاء السفارة. وقد بعث سمو الأمير المفدى ببرقية إلى فخامة الرئيس محمد بخاري رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، أعرب فيها سموه عن بالغ شكره وتقديره لفخامة الرئيس وشعب نيجيريا الصديق على ما لقي سموه والوفد المرافق من حسن استقبال وحفاوة وتكريم، خلال الزيارة التي أتاحت الفرصة للقاء فخامته وتبادل الرأي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات لما فيه خير ومصلحة الشعبين، متمنيا لفخامة الرئيس موفور الصحة والسعادة، وللشعب النيجيري الصديق المزيد من التقدم والازدهار .
1557
| 23 أبريل 2019
أعلنت الأمم المتحدة أن إعصار إيداي الذي ضرب بلدانا شرقي القارة الافريقية منتصف الشهر الجاري، أضر بنحو 1.85 مليون شخص في موزمبيق لوحدها، مؤكدة أن جميع التقارير التي تتحدث عن عدد الضحايا تبقى مؤقتة، وقابلة لتطور كبير نظرا لفداحة الأضرار التي لحقت بهذا البلد الافريقي. وأفاد السيد سيباستيان رودز ستامبا وهو منسق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في تصريحات اليوم، بأن نحو 1.85 مليون شخص تضرروا من الإعصار المدمر وتداعياته في موزمبيق فقط، في الوقت الذي يسابق فيه رجال الإنقاذ الزمن لاستيعاب حجم الكارثة وتحديد حجم المساعدة اللازمة بشكل عاجل. وأوضح المسؤول الأممي، خلال زيارته للمناطق المتضررة، أن أعدادا من المتضررين في حالة حرجة بعدما تعرضت حياتهم للخطر، فيما فقد آخرون سبل عيشهم، واصفا بأن السكان يواجهون مأساة حقيقية. كما قال إن الرياح العاتية والأمطار الطوفانية سوت المنازل بالأرض، وتسببت في كوارث بعدد من المدن لا سيما مدينة بيرا الساحلية، قبل أن يتوجه إيداي إلى زيمبابوي ومالاوي المجاورتين. يشار إلى أن الأرقام المؤقتة عن عدد ضحايا الإعصار إيداي في الدول الثلاث تقدر حاليا بـ 686 شخصا على الأقل، وهو رقم قد يزداد مع استعداد رجال الإغاثة لما يصفونه بتفشٍ محتوم لأمراض بينها الملاريا والكوليرا. وما زالت موزمبيق الأكثر تضررا جراء الأزمة الإنسانية، حيث دمرت عشرات الآلاف من المنازل وتشرد مئات الآلاف في منطقة مساحتها حوالي ثلاثة آلاف كيلومتر مربع.
1277
| 26 مارس 2019
عدد المهاجرين في ليبيا يتراوح بين 500 و800 ألف ينتشرون في أكثر من 45 مخيماً وثائقي لـسي إن إن يظهر مهاجرين أفارقة يتم بيعهم كالعبيد في طرابلس جاء توجيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإنشاء صندوق برعاية الاتحاد الأفريقي لتغطية تكاليف إجلاء المهاجرين الأفارقة غير النظاميين الموجودين في ليبيا مبادرة قطرية عاجلة استجابة للاوضاع الصعبة التي يعيشها المهاجرون العالقون ولإعادتهم إلى بلدانهم وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم، حيث تساهم دولة قطر بمبلغ عشرين مليون دولار أمريكي. وتأتي هذه المبادرة من سمو الأمير المفدى في إطار رؤية سموه الداعمة للعمل الإنساني والتنموي في دول الاتحاد الأفريقي، وتخفيفا للظروف المعيشية الصعبة لهؤلاء المهاجرين. ويعد التدخل القطري مبادرة انتظرتها دول الاتحاد الافريقي بعد تزايد اعداد المهاجرين غير الشرعيين سعيا الى الهروب من الاوضاع المعيشية الصعبة في بلدانهم حيث اكد مسؤول في الاتحاد الافريقي أن العدد الإجمالي للمهاجرين في ليبيا يتراوح بين 500 و800 ألف ينتشرون في اكثر من 45 مخيما في ليبيا. كانت دول الاتحاد الاوروبي سعت الى وضع حل سريع لمأساة المهاجرين الافارقة في ليبيا بعد بث فيلم وثائقي لشبكة سي ان ان أظهر مهاجرين أفارقة يتم بيعهم كالعبيد بالقرب من طرابلس. حيث يباعون في مزاد بما يتراوح بين 700 و800 دولار. واثار الفيلم الاستقصائي ضجة كبيرة على مستوى العالم وخرج متظاهرون ضد تجارة الرقيق التي نتجت عن معسكرات اللاجئين الافارقة في ليبيا ونحن في القرن الحادي والعشرين وهو ما اعتبرته الامم المتحدة جرائم ضد الانسانية دعت لمحاكمة المسؤولين عنها بعد ان تحول المهاجرون الافارقة الى بضائع معروضة للبيع والشراء. ووافق رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج على منح المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية إمكانية الوصول إلى المخيمات في ليبيا في محاولة للمساعدة في إعادة توطين اللاجئين. وتركز الجهد الاوروبي على العمل العسكري والشرطي ضد المهربين للاجئين دون تقديم خطة او تمويل برنامج لإعادة توطينهم في بلدانهم. أهوال وانتهاكات وذكر تقرير لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين انهم يتعرضون لأهوال لا يمكن تخيلها. وقال التقرير الصادر حديثا عن المنظمة ان المهاجرين واللاجئين يتعرضون لأهوال لا يمكن تخيلها منذ اللحظة التي يدخلون فيها ليبيا وطوال فترة إقامتهم في البلد - إذا ما حالفهم الحظ في ذلك - أثناء محاولاتهم المتلاحقة لعبور البحر الأبيض المتوسط. ويغطي التقرير المؤلف من 57 صفحة، والذي تشترك في نشره كل من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فترة 20 شهراً حتى شهر آب/ أغسطس 2018، ويفصّل سلسلة مروعة من الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبها عدد من أفراد المجموعات المسلحة والمهربين وتجار البشر ضد المهاجرين واللاجئين. وبين هذه الانتهاكات والتجاوزات عمليات القتل خارج نطاق القانون والتعذيب والاحتجاز التعسفي والاغتصاب الجماعي والرق والسخرة والابتزاز. 1300 رواية وبناء على 1300 رواية مباشرة جمعها موظفو حقوق الإنسان في ليبيا نفسها، وكذلك من المهاجرين الذين عادوا إلى نيجيريا أو وصلوا إيطاليا، يتتبع التقرير كامل الرحلة التي يخوضها المهاجرون واللاجئون بدءاً من الحدود الجنوبية لليبيا مروراً بالصحراء ووصولاً إلى الساحل الشمالي – وهي رحلة تشوبها مخاطر كبيرة تتمثل في الانتهاكات والاعتداءات الجسيمة ضد حقوق الإنسان في كل خطوة على الطريق. ويضيف التقرير: إن الغالبية العظمى من النساء والفتيات المراهقات اللواتي قابلتهن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أفدن بأنهن تعرضن للاغتصاب الجماعي من قبل المهربين أو تجار البشر. وأجرى موظفو الأمم المتحدة زيارات إلى 11 مركز احتجاز يقبع فيها آلاف المهاجرين واللاجئين، وقاموا بتوثيق التعذيب وسوء المعاملة والسخرة والاغتصاب، وأفادوا بأن النساء غالباً ما يُحتجزن في مرافق ليس فيها حارسات من الإناث، مما يفاقم من خطر التعرض للاعتداء والاستغلال الجنسي. أما أولئك الذين ينجحون في نهاية الأمر في محاولاتهم المحفوفة بالمخاطر لعبور البحر المتوسط، فيتم اعتراضهم في البحر أو إنقاذهم من قبل خفر السواحل الليبي الذي يعيدهم مرة أخرى إلى ليبيا ليتعرض العديد منهم إلى نمط الانتهاكات والاعتداءات التي هربوا منها. وتم نقل ما يقرب من 29000 مهاجر أعادهم خفر السواحل في ليبيا منذ أوائل عام 2017 إلى مراكز احتجاز المهاجرين التي تديرها إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية والتي لا يزال الآلاف منهم محتجزين فيها لأجل غير مسمى وبشكل تعسفي دون اتباع الإجراءات القانونية أو منحهم إمكانية الاستعانة بمحامين أو خدمات قنصليات بلدانهم. تجويع وضرب ووفق التقرير يتعرض المهاجرون المحتجزون في هذه المراكز وبشكل ممنهج للتجويع والضرب المبرح والحرق بأجسام معدنية ساخنة والصعق بالكهرباء ويقاسون أشكالاً أخرى من سوء المعاملة وذلك بهدف ابتزاز الأموال من أسرهم عبر نظام معقد من التحويلات المالية. وتتسم مراكز الاحتجاز بالاكتظاظ الشديد ونقص التهوية والإضاءة وعدم كفاية مرافق الاغتسال والمراحيض. وبالإضافة إلى الإساءات والعنف المرتكب ضد المحتجزين هناك، يعاني العديد منهم من سوء التغذية والتهابات الجلد والإسهال الحاد والتهابات الجهاز التنفسي وأمراض أخرى، فضلاً عن عدم كفاية العلاج الطبي فيما يتم احتجاز الأطفال مع البالغين في نفس الظروف المزرية. وقالت ميشيل باشليه، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان: الوضع مروع للغاية. إن التصدي لظاهرة الإفلات من العقاب المتفشية لن ينهي معاناة عشرات الآلاف من المهاجرين واللاجئين من النساء والرجال والأطفال الذين يسعون إلى حياة أفضل فحسب، بل سيقوّض الاقتصاد الموازي غير المشروع والقائم على استغلال هؤلاء الأشخاص ويساعد على إرساء سيادة القانون والمؤسسات الوطنية.
795
| 15 يناير 2019
اجتمع سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى اليوم مع سعادة السيد موسى فكي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الذي يزور البلاد حالياً، وجرى خلال الاجتماع استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشاد سعادة رئيس مجلس الشورى خلال الاجتماع بالتطور الكبير الذي شهدته علاقات دولة قطر مع الدول الأفريقية ، خاصة بعد الزيارات الناجحة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله إلى العديد من دول القارة، وزيارات رؤساء عدد من الدول الأفريقية إلى دولة قطر وما أسفر عن هذه الزيارات من اتفاقيات لتطوير وتعزيز التعاون في شتى المجالات. وأكد سعادة السيد أحمد بن عبد الله بن زيد آل محمود أن مجلس الشورى يولي أهمية خاصة لتطوير وتوسيع التعاون البرلماني بين المجلس والبرلمانات الأفريقية. من جانبه أشاد سعادة السيد موسى فكي محمد بالدور الفاعل الذي تقوم به دولة قطر من أجل السلام والاستقرار في المنطقة وبما توليه من اهتمام لتطوير علاقاتها مع الدول الأفريقية. وأعرب عن سعادته بانعقاد الدورة القادمة للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في الدوحة في أبريل القادم ، وقال إننا نتطلع إلى دورة متميزة خاصة وأنها تنعقد في ظل تحديات كبيرة تتطلب رؤية برلمانية عالمية مشتركة لمواجهتها. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين بمجلس الشورى .
771
| 13 يناير 2019
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
40330
| 18 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
17498
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
16898
| 19 نوفمبر 2025
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
8812
| 18 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
8688
| 17 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7956
| 17 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
6356
| 19 نوفمبر 2025