يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
عقدت مؤسسة التعليم فوق الجميع اليوم، شراكة جديدة مع منظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين بهدف تحسين صحة الأطفال عبر التوعية المجتمعية والترويج لثقافة التطعيم في الدول الإفريقية والآسيوية . وتم الإعلان عن هذه الشراكة خلال النسخة السنوية الثالثة من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والذي اختتم أعماله اليوم. وبموجب هذه الشراكة يقوم شركاء مؤسسة التعليم فوق الجميع بالعمل مع منظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين لتحديد المجتمعات التي يوجد فيها الأطفال غير الملتحقين بالمدارس والتي تعتبر مستويات التطعيم فيها متدنية، ليضعوا خطة استراتيجية مشتركة للوصول إلى هذه المجتمعات بهدف تحسين مستويات التطعيم فيها. وتعد هذه الشراكة وسيلة مهمة تستطيع المؤسستان من خلالها أن تستعرضا مساهماتهما الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة كما أنها خطوة كبيرة في دعم الأطفال المهمشين والمعرضين للخطر للحصول على التطعيمات التي يحتاجون إليها للحفاظ على حياتهم، إضافة إلى منحهم فرصاً تعليمية متكافئة. وهذه الشراكة هي الأولى من نوعها من حيث سعيها إلى تحقيق اثنين من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في وقت واحد؛ الهدف (SDG 3) المتمثل في "ضمان حياة صحية وتشجيع السلامة الصحية لجميع الأفراد من مختلف الأعمار" والهدف (SDG 4) الرامي إلى "ضمان توفير فرص التعليم النوعي والمتساوي للجميع وتشجيع فرص التعلم مدى الحياة للجميع" بالإضافة إلى تسليط الضوء على الهدف (SDG 17) الرامي إلى "دعم وسائل تنفيذ وتوطيد نطاق الشراكات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة". وفي معرض تعليقها على إبرام هذه الشراكة الجديدة، أوضحت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع أن مؤسسة التعليم فوق الجميع سوف تعمل مع منظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين على تحسين الصحة والسلامة في بعض أكثر المجتمعات المحرومة في العالم. وأضافت سموها أن هذه الشراكة ما هي إلا مثال واحد عن الدور الذي يستطيع التعليم أن يلعبه كمحرك للتنمية البشرية، فهي تثبت أن زيادة فرص الحصول على التعليم النوعي تساهم في تحقيق أهداف التنمية على نطاق واسع. من جانبه أكد الدكتور سيث بيركلي، الرئيس التنفيذي لمنظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين أن التعليم يلعب دوراً بالغ الأهمية في نشر الوعي بخصوص التحديات الصحية وتكوين التوجهات والسلوكيات التي تحدث فرقاً". وأردف قائلاً: "نتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع مؤسسة التعليم فوق الجميع بهدف دعم الجهود المبذولة لزيادة نسبة التطعيم في الدول التي تدعمها منظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين". وعلى هامش لقائها مع صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في الدوحة، تحدّثت الدكتورة نجوزي أكونجو أيوالا، رئيس مجلس إدارة منظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين، قائلةً: "تؤكد الكثير من الأدلة على أهمية التطعيم باعتباره من أنجح الوسائل غير المكلفة في الحفاظ على الصحة العامة، مشيرة إلى إن التقليل من وطأة الأمراض عبر التطعيم سيكون له أثر إيجابي على قدرة الطفل للالتحاق بالمدرسة وإكمال المراحل العليا من التعليم". يذكر أن العام الماضي وحده بلغ عدد الأطفال الذين لم يتمكنوا من الحصول على برنامج التطعيمات الأساسية الكاملة 19 مليون طفل وفقا لمنظمة الصحة العالمية ولا يستطيع العديد من هؤلاء الأطفال المواظبة على الدوام المدرسي، أو لم يلتحقوا بها أصلاً، أو أنهم تسربوا منها لاحقاً.
456
| 30 نوفمبر 2016
رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري: محطات مهمة في مسيرة علاقات البلدين قريباً.. اللجنة القطرية - الجزائرية تجتمع العام المقبل مواقف الجزائر في القمة العربية الإفريقية تلتقي مع المواقف القطرية تنسيق في مواقف البلدين تجاه الأوضاع في ليبيا واليمن والحل السياسي في سوريا قفزات نوعية لعلاقة الخليج والجزائر تعزز شراكتهما الاستراتيجية حظوظ السلام والمصالحة الوطنية في ليبيا قائمة ودول المنطقة جزء من الحل النزاع في سوريا "هجين" والحل يتطلب أكثر من النوايا الحسنة آن الأوان لحل توافقي يوفر لدول أوبك التأثير الحاسم على الأسواق النفطية الجاليات الجزائرية بالخليج قوة دفع نوعية لتعزيز علاقاتنا مع شعوب المنطقة أكد سعادة السيد رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري، أهمية الزيارة التي قام بها للدوحة ضمن جولة خليجية، ونتائج محادثاته التي أجراها مع معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية. وأشاد سعادته في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر سفارة الجزائر بالدوحة، بالعلاقات بين قطر والجزائر مؤكدا انها حميمية، مبنية على المودة والمحبة والتقدير المتبادل، وعلى قناعة المصالح المشتركة، منوها بأن المصالح الثنائية تخدم المصلحة العربية الشاملة، كما أن لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، محبة خاصة ومكانة خاصة في الجزائر ونرحب بسموه في الجزائر، تماما مثلما يحظى فخامة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بمكانة خاصة لدى قطر، وان هذه العلاقات تخدم الصرح الكبير للعلاقات العربية — العربية والامن العربي الجماعي. ونوّه سعادته بأن زيارته إلى قطر، تأتي استمرارا لعدد من اللقاءات بين قطر والجزائر، للتحضير للاستحقاقات القادمة، ومن بينها اجتماع اللجنة المشتركة الجزائرية القطرية العام القادم. ولفت الى ان الدوحة تمثل مسك ختام جولة خليجية قادته إلى أبو ظبي والمنامة، بالموازاة مع زيارة وفد جزائري بقيادة معالي عبد المالك سلال، الوزير الأول الجزائري الى السعودية، إلى جانب انعقاد منتدى المال والأعمال بين القطاعين العام والخاص بين الجزائر ودولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور ما لا يقل عن 50 شركة إماراتية، وما رافق ذلك من توقيع عدد كبير من الصفقات، مما يعكس الجهد الذي يبذل من الجزائر ودول الخليج لتعزيز شراكتهما الاستراتيجية الاقتصادية وفتح آفاق واعدة لهذه الشراكة وأن المستقبل سوف يشهد قفزات نوعية معتبرة بين الجزائر ودول الخليج. وأثنى سعادته على دور الجالية الجزائرية المقيمة في قطر ودول مجلس التعاون، وجهودها المبذولة وتفانيها في العمل للإسهام في العمل، وايصال الصورة المشرقة للجزائر إلى هذه المجتمعات مؤكدا انها قوة دفع نوعية لتعزيز هذه العلاقات. جانب من المؤتمر الصحفي لوزير خارجية الجزائر الأوضاع في ليبيا وردا على سؤال لـ الشرق حول مدى وجود تنسيق أو مبادرة ثنائية لحل الأزمات في المنطقة خاصة في ليبيا في ضوء زيارة سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية الى الجزائر قبل ايام، قال سعادة رمطان لعمامرة "نحن ننسق مع أشقائنا في قطر تجاه العديد من الملفات المهمة، وكانت هناك فرصة للقاء سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية في زيارته الأخيرة إلى الجزائر، حيث كانت الزيارة واحدة في سلسلة من المحطات من اللقاءات الثنائية، وتأتي كذلك محطة اهم في التنسيق بين البلدين.. وان البلدين يلتقيان في عدد من المبادئ الأساسية التي يجب ان تكون في قلب الجهد المشترك من اجل حل هذه المسائل لحل الأزمات الكبيرة التي تمزق المجتمعات العربية، وتجعل المواطنين لا يرتاحون لهذه الأوضاع سواء مايجري في سوريا او اليمن او ليبيا وهو مايتطلب بذل جهد متواصل وتنسيق في المواقف وتبادل المعلومات حول الكيفية التي يمكن بها لقطر والجزائر ودول الخليج ان تتضافر جهودها من اجل دفع بعجلة الحل السلمي العادل والدائم الى الامام. شراكة استراتيجية وحول جهود الجزائر ومساعيها لحل ازمات المنطقة قال سعادة السيد رمطان لعمامرة "إن الدبلوماسية تتطلب وقتا لتنضج الجهود المبذولة مضيفا إنه ليس من المقبول اطلاقا ان تبقى الجزائر مكتوفة الايدي وهي تتابع بقلق تطور الأمور في سوريا وليبيا وان الجزائر تبذل كل ما يمكن القيام به لحمل الأطراف على تغليب الحكمة والارادة القوية في الحل السلمي، وان هذا موقفنا الذي نبلغ به كل المتخاصمين في ليبيا وفي سوريا". وقال ان النزاع السوري نزاع هجين له ابعاد محلية وطائفية وامور تتعلق بالارهاب وموازين القوى بين الدول العظمى، وهي ماعقدت الحل وجعلته يتطلب اكثر من مجرد النوايا الحسنة والارادة القوية. وقال سعادته اننا في تواصل مع الحكومة السورية وفاعلين آخرين والامل ان تكون هناك فرصة حقيقية للخروج من المأساة الانسانية التي استقطبت اهتمام المجموعة الدولية، وضرورة التركيز على الحلول للامور الجوهرية القائمة على ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا وان تتاح الفرصة لكافة السوريين للحل المبني على ارادة السوريين انفسهم، ويستثنى من ذلك الحركات الارهابية التي لايمكن ان تكون من بناة السلام او بناة المستقبل. وعن الشأن الليبي، قال سعادته "ليبيا على حدود الجزائر، وما يحدث في ليبيا له تأثيراته الأمنية على الجزائر وباقي دول الجوار، بما في ذلك تونس ومصر والسودان؛ وهذا يفرض ضرورة تضافر جهود دول المنطقة لتكون جزءا من الحل. وقال ان الأمور على حالها، وان لم تصل للحل المنشود، وهناك مؤسسات شرعية نخاطبها، وقناعة كاملة بأن التقدم بخطى ثابتة نحو مصالحة وطنية في ليبيا ضروري وعاجل، لأن ما أنجز هش وناقص في بعده وطبيعته لكنه كبير، مقارنة بحالة الفوضى التي كانت سائدة في السابق. لكن حظوظ السلام في ليبيا قائمة ويجب أن نستغلها وان نعمل في خندق واحد من اجل دفع الاشقاء الليبيين الى تطوير هذه النظرة المشتركة". استثمارات تنموية وحول التعاون العربي الافريقي في ضوء القمة العربية الافريقية المنعقدة اليوم في غينيا الاستوائية، قال سعادته ان القمة يجب ان تدفع الى الامام التعاون بين المجموعتين، وقال اننا نعرف ان لقطر استعدادا لتقديم المزيد من الدعم لهذه الشراكة الاستراتيجية ونشجعها على فعل ذلك كما ان الجزائر مستعدة للبناء وتحقيق مشاريع ثلاثية توظف فيها الجزائر معرفتها بالقارة وتوظف ما انجزته من خلال تعاون ثنائي مع عدد كبير من الدول الافريقية في مختلف المجالات، وستأتي دولة قطر بالمزيد من الدعم لهذه المشاريع لتعم الفائدة كل المناطق وكل الشعوب المعنية ليس فقط في المجال الانساني حيث تدفع قطر بالعديد من المساعدات للدول المتضررة سواء من الكوارث الطبيعية او الحروب والاعمال الارهابية المتواجدة في عدد من دول افريقيا، وانما كذلك الاستثمار في التنمية التي تؤهل هذه الشعوب لأداء دورها كاملا في بناء قارة إفريقية قوية ومستقرة وان المواقف التي ستعبر عنها الجزائر في القمة العربية الافريقية تلتقي مع المواقف القطرية وتجسد التضامن بين المجموعتين. علاقات الجزائر والمغرب وردا على سؤال بشأن العلاقات الجزائرية المغربية، وفرص إعادة فتح الحدود مستقبلا، قال وزير الخارجية الجزائري "المغرب دولة شقيقة وصديقة، وهناك مواقف مختلفة بين البلدين تجاه بعض القضايا والجزائر من دعاة علاقات طبيعية، واحترام الرأي فيما يتعلق ببعض القضايا، وهذا ليس رأيا منفردا للجزائر، بل هو رأي الأمم المتحدة، فيما يتعلق باستكمال تصفية الاستعمار. ومستقبل المنطقة لا بد أن يكون قائما على احترام المبادئ الاساسية، وعدم تطبيق منطق موازين القوى". وعن مشاركة وفد رسمي جزائري رفيع المستوى في قمة المناخ في الرباط، وما أثاره من تفاؤل لانفراج الأزمة في علاقات البلدين، قال لعمامرة "اللقاءات أمر طبيعي، والزيارة الأخيرة لوفد جزائري رفيع المستوى في سياق مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي" مضيفا "نحن مع مغرب عربي واحد، واحترام حقوق كل شعوب المنطقة، وإذا تعثر ذلك، وإن لمستم حسن النية، إن شاء الله أن يترجم ذلك في قضية الصحراء". الاتحاد المغاربي وردا على سؤال حول مستقبل اتحاد المغرب العربي قال سعادة رمطان لعمامرة ان "إنشاء اتحاد المغرب العربي كان حدثا ايجابيا يستجيب لتطلعات شعوب المنطقة، وانه بعد 25 عاما، يتطلب تقييم ما أنجز، وسبب عدم إنجاز كل ما كنا نتطلع إليه". وعن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، واشتراطه انسحاب جبهة البوليساريو، قال سعادة الوزير: "الاتحاد الإفريقي له قوانين وأسس، ونحن نرحب بانضمام المغرب إلى الاتحاد، بصفته العضو 55 بالتساوي في الحقوق والواجبات مع كل الدول الاعضاء الأخرى. وان الجمهورية الصحراوية الديمقراطية عضو مؤسس في الاتحاد الافريقي وان الجزائر تعتبر ذلك موقفا ايجابيا وطبيعيا وانه لايمكن لدولة تشترط اي شيء قبل الانضمام الى المجموعة التي تريد الانضمام اليها". طاقة نظيفة وفيما يخص صناعة الغاز في ضوء اجتماع الاوبك الاخير بالجزائر قال ان مخرجات اجتماع Cop22 اكدت على مصادر الطاقة النظيفة وان الغاز يساهم في تحقيق اهداف المؤتمر المتعلقة بتغيير المناخ. وقال ان للجزائر تجربة كبيرة في تصدير النفط التي وفرت للقارة الاوروبية الامن والامان في استهلاك الغاز الطبيعي ونحن الان بصدد تصور استراتيجي لعلاقتنا في مجال الغاز والطاقة مع الاتحاد الاوروبي، والغاز عنصر اساسي في التنمية في الجزائر. وفي رده عن سؤال حول اجتماعات أوبك الأخيرة بالجزائر، قال لعمامرة ان اجتماع الجزائر كان بنّاء وفرصة كبيرة لكل الدول المصدرة للبترول أن تلتقي وتقرر أنه حان الاوان للوصول لحل توافقي يوفر لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) فرصة للتأثير الحاسم على الأسواق النفطية، وكما لاحظتم فان الدول العربية المصدرة للبترول كانت كذلك سباقة لعرض حلول توفيقية وهناك كذلك دول اخرى ابدت رغبتها في المساهمة بطريقة أو باخرى، بل العنصر الاضافي المبشر بالخير هو ان الدول المصدرة للبترول غير الاعضاء في (الاوبك) ابدت رغبتها في المساهمة في الوصول لاتفاق.
359
| 22 نوفمبر 2016
استعدادات مكثفة لمشروع الأضاحي ودول إفريقيا تنال عناية كبرى من أهل الخير بناء أكثر من 3000 مسجد ورعاية الدعاة وطلبة العلم فى افريقيا قالت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إن منحة الحج السنوية خصصت هذا العام لعشرين مهتديا من كينيا، لهم دور بارز في نشر الإسلام في قراهم، حيث يتمتعون بوجاهة في قومهم ولهم قول مسموع. وتأتي هذه الرحلة في إطار التشجيع لهم والتثقيف العملي لكل شعائر الإسلام وعلى الأخص هذه الفريضة التي لا يكفي فيها التعليم النظري وإنما التعليم التطبيقي أيضا. وعن اختيار هؤلاء المهتدين للمرة الأولى قال السيد راشد الهاجري مدير إدارة الدعوة: إننا نحاول تنفيذ المشروع كل عام في دولة مختلفة، حيث نفذنا سابقا في تنزانيا وتوغو وتشاد وألبانيا وجزر القمر، وفي العام الماضي نفذنا المشروع في مقدونيا. وأضاف: إن اختيار الشخص الفائز بمنحة الحج يكون بناء على أن الشخص المختار لم يسبق له الحج، وأن يكون غير قادر على الحج، ويكون من كبار السن أو طلاب العلم أو من الشخصيات المؤثرة دعويا في المجتمع، والجامع بين أولئك جميعا أنهم غير قادرين على الحج. وأشار الهاجري إلى أن إدارة الدعوة بعيد الخيرية تهتم بالمواسم جميعها، ومنها الحج الذي قدمت فيه هذا العام العديد من الدورات والأنشطة في دول كثيرة مبينا أن المشاريع الموسمية لها أثر كبير في جذب الناس للإسلام وتثقيفهم وتعريفهم بأحكام دينهم. وقال السيد راشد الهاجري: إن هؤلاء المهتدين سوف يتم إعدادهم وتأهيلهم ليكونوا دعاة محليين بلغة أقوامهم، مع متابعة مستمرة لهم. الدعوة في إفريقيا وبين الهاجري أن إفريقيا أرض خصبة في الدعوة إلى الله، حيث يتعطش أهلها لمعرفة أحكام الإسلام؛ ومن أجل ذلك تعمل المؤسسة هناك منذ عشرين عاما، فبنت قرابة 3 آلاف مسجد ومركز إسلامي ودور التحفيظ، ورافقت هذه الجهود الدعوية حملات طبية واجتماعية. وأكد الهاجري على أن المؤسسة تجتهد في مسارات كثيرة لتأهيل دعاة إفريقيا، مشيرا إلى الملتقى الدعوي الأول الذي عقد في السودان قبل عامين تقريبا وحضره النائب الأول لرئيس السودان وأكثر من خمسين داعية مهتم بالشأن الإفريقي. ونوه الهاجري إلى أن هناك مناهج تعليمية لنشر الإسلام الوسطي دون إفراط أو تفريط، وأن المؤسسة تسير قوافل دعوية إلى أكثر من 60 دولة، وتأتي دول إفريقيا في المقدمة من حيث الاهتمام. الأضاحي وفي سياق آخر تتواصل استعدادات عيد الخيرية المكثفة لتنفيذ مشروع الأضاحي هذا العام في 32 دولة أبرزها المناطق التي تشهد حروبا وكوارث، وتأتي الأولوية للاجئين والنازحين في سوريا والعراق واليمن. وتستقبل المؤسسة التبرعات الخاصة بالأضاحي حتى نهاية يوم السابع من ذي الحجة كي تتمكن من توجيه فريق العمل للشراء والذبح في الوقت الشرعي للأضحية. أسعار الأضاحي وحددت المؤسسة أسعار الأضاحي هذا العام داخل قطر وخارجها، حيث إن الأضحية داخل قطر تبلغ قيمتها 440 ريالا، وأما خارج قطر فإن الأضحية سعرها يبدأ من 300 ريال في بلاد مثل بورندي وكينيا وملاوي وكمبوديا، وتشمل إما خروفا أو سبع بقرة أو أضحية من الماعز. ويتفاوت سعر الأضحية بعد ذلك حسب البلد والحالة الاقتصادية بها، ففي فلسطين يبلغ سعر سبع البقرة 1500 ريال، بينما يبلغ سعر الأضحية من الخراف في العراق وسوريا ألف ريال وفي إندونيسيا 850 ريالا، وفي الوبسنة وباكستان 750 ريالا، وفي ألبانيا والسنغال 600 ريال، وفي الهند والنيبال 650 ريالا. تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 771 ألف فقير استفادوا من أضاحي العام الماضي التي بلغت تكلفتها قرابة 11 مليون ريال، بزيادة عن العام الذي قبله حيث أنفقت المؤسسة العام قبل الماضي 1435هـ حوالي خمسة ملايين ونصف المليون ريال واستفاد منها أكثر من 210 آلاف
495
| 03 سبتمبر 2016
بتكلفة 3 ملايين ريال ويستفيد منها 800 ألف شخص أعلنت منظمة الدعوة الإسلامية أنها تنفذ 165 مشروعاً للمياه، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 3 ملايين ريال، تبرع بها بعض المحسنين القطريين من الرجال والنساء خلال النصف الأول من العام الجاري، ويستفيد منها أكثر من 800 ألف شخص في 26 دولة. وذلك ضمن مشاريع مكافحة العطش التي تنفذها المنظمة في 42 دولة أفريقية والعديد من الدول العربية والإسلامية. وأوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أن 21 مشروعاً من هذه المشاريع تنفذ في نيجيريا، و17 منها في تشاد، و14 مشروعاً في غانا، و13 في الصومال، و12 في موريتانيا. إضافة إلى تنفيذ 11 مشروعاً في بنين، و7 مشاريع في كل من أوغندا والنيجر، و6 مشاريع في كل من السنغال والسودان وملاوي، و5 مشاريع في كل من أثيوبيا وسيراليون وجامبيا. وأضاف الشيخ حماد أن هنالك 4 مشاريع من هذه المشاريع تنفذ في كل من بوركينافاسو وجيبوتي وغينيا كوناكري، و3 مشاريع في كل من ساحل العاج وليبيريا ومالي، ومشروعين في كل من الكاميرون واليمن وتوجو، ومشروع واحد في كل من الكونغو الديمقراطية ورواندا وغينيا بيساو. وأشار إلى أن المنظمة وقفت على المعاناة الكبيرة والمستمرة للكثير من الشعوب الأفريقية وبعض الشعوب العربية والإسلامية في سبيل الحصول على المياه، حيث تبين أن هنالك شح كبير لها في الكثير من المناطق في قارة إفريقيا وبعض مناطق آسيا. مما أدى إلى الكثير من المعاناة لتلك الشعوب، وإصابة الكثير من أفرادها بالأمراض، خاصة الأطفال وكبار السن. وأدى كذلك إلى نزوح الكثير من الأسر بحثاً عن مصادر المياه، وما ترتب على ذلك من تشرد وضياع وترك لمقاعد التعليم وفقد لوسائل العيش الكريم. مؤكداً على أن مشاريع المياه تحظى باهتمام كبير من قبل المنظمة لأهميتها لحياة الإنسان والحيوان. حيث تخطط لحفر ألف بئر في هذا العام، مع التركيز على الآبار الارتوازية التي توفر كميات كبيرة من المياه وتغطي العديد من المناطق ويستمر عطاؤها لسنوات عديدة. علاوة على إنشاء عدد من السدود والحفائر لحفظ مياه الأمطار من الضياع والاستفادة منها في مواسم الجفاف في الشرب وري المشاريع الزراعية. وأشاد المدير العام لمكتب المنظمة في قطر بالمحسنين الذين تبرعوا لتنفيذ هذه المشاريع وغيرها من المشاريع الإنسانية التي نفذتها المنظمة. داعياً الله عز وجل أن يتقبل منهم ويجزيهم خيراً في الدنيا والأخرة. وحاثاً الجميع على الاستمرار في مساعدة الشعوب الفقيرة في الدول الإفريقية وغيرها من الدول العربية والإسلامية بدعم المشاريع الإنسانية التي تخطط المنظمة لتنفيذها في تلك الدول وخاصة مشاريع المياه.
508
| 10 أغسطس 2016
تبرع محسنون قطريون لتشييد 79 مسجدا في 18 دولة إفريقية بتكلفة إجمالية قدرها نحو 5 ملايين ريال ، ويستفيد منها حوالي 40 ألف مصل ضمن مشروع "بناء المساجد" الذي تنفذه منظمة الدعوة الإسلامية في 42 دولة إفريقية . وأوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أن المنظمة قد شرعت في تشييد 26 مسجدا من هذه المساجد في جمهورية غامبيا و22 منها بالصومال و5 مساجد في كل من أوغندا والسنغال، وغير ذلك من مساجد في دول إفريقية أخرى، مشيرا إلى أن هذه المساجد يتم تشييدها في أكثر المناطق حاجة لها، وتتراوح بين المتوسط والكبير. وقال الشيخ حماد في تصريح صحفي إن المنظمة تهدف من تشييد مثل هذه المؤسسات الدعوية المهمة لتوفير دور العبادة للمسلمين في تلك المناطق النائية في قارة إفريقيا التي تعاني كثيرا من عدم توفرها، إضافة إلى نشر تعاليم الإسلام الصحيحة، ولجمع كلمة المسلمين في تلك المجتمعات وتوحيد صفوفهم . وأشاد بالمحسنين القطريين الذين تبرعوا لتشييد هذه المساجد وغيرها من المشاريع التي تنفذها المنظمة في الدول الإفريقية والعربية والإسلامية، مؤكدا أن المنظمة تخطط لمضاعفة هذا العدد فيما تبقى من العام الجاري. ودعا الجميع للاستمرار في البذل والعطاء والتبرع لتشييد المزيد من هذه المساجد في الدول الإفريقية وغيرها من دول العالم .
442
| 08 أغسطس 2016
رفع " الادعم " فوق كلمنجارو أعلى قمة في افريقيا .. الفصول الدراسية فى بوركينا فاسو عبارة عن شجرة كبيرة يتحلق حولها الطلبة قيمة الإنسان فيما يفعله من اجل الآخرين لا فيما يرتديه أو يأكله اويقتنيه تطوعت فى فريق انشأته كويتية فى سلوفينيا لمساعدة اللاجئيين السوريين الرحلات ايقظت روح الإنسانية في قلبى وغيرت الكثير من شخصيتى علمتنى تجارب الاسفار المتعددة ان احترم ثقافات وعادات ومعتقدات الشعوب عدد كبير من الشباب القطرى تستهويهم الأسفار حبا فى المقامرة واكتساب الخبرات والتجارب , ولكن قلة قليلة من بين هؤلاء الشباب يحرصون على تدوين مايمر بهم فى هذه الاسفار من مواقف وتجارب قد تكون مفيدة لمن يزور ذات البلد او تكون له رغبة فى التعرف على عادات الشعوب . عبدالرحمن علي سعيد المري رحالة قطرى يبلغ من العمر ستة وعشرين عاما يستهويه السفر ليس من اجل التسوق أو الترفيه كما هو الحال مع ابناء جيله ، إنما السفر بالنسبة اليه رسالة سلام ومحبة ينقلها نيابة عن الشعب القطرى فى كل ارض يمر عليها , ويحرص على زرع (( الادعم )) فى كل قمة تطأها قدماه , لذلك فهو يخطط جيدا لكل وجهة يقصدها , ووجهاته دائما لا تخلو من أهداف سامية تفيده فى حياته المستقبلية وتفيد من حوله . عبدالرحمن المرى يهوى التطوع خارج دولة قطر لكثرة وجود الأعمال الإنسانية التى تحتاج الى سواعد فتية في كثير من بلدان العالم الثالث ، فهو يركز في رحلاته على العمل التطوعي الإنساني و يحرص على دراسة الأحوال الجوية ومعرفة العادات و التقاليد والعادات الدخيلة على السائح و كل ما يخص البلد التي ينوي زيارتها والتطوع لانجاز اعمال انسانية فيها . الرحالة الشاب يضع مقولة شهيرة في ملفات التعريف الخاصة بحساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهي: "ارتحلوا أيها الرحالة، فأنتم لستم نفس الأشخاص عند بدء الرحلة" . الشرق التقت الرحالة الشاب عبدالرحمن علي سعيد المري واسترجعت معه ذكريات اهم محطات رحلاته حول العالم وفيما يلى تفاصيل هذه المحطات : أازمة المياه فى بوركينا فاسويقول عبدالرحمن : مادفعنى للسفر الى غرب افريقيا وتحديدا دولة بوركينا فاسو مقطع فيديو يستعرض الحياة هناك و آبار المياه التي يعتمد عليها السكان والتي اقل ماتوصف به أنها ليست آبار إنما هي مستنقعات، فهي ملوثة تماما ويصل عمق البئر حوالى ١٠ امتار فقط والماء الملوث نسبته تقريبا 99٪ كما لا توجد مكتبات ومدارس ومستشفيات و مساجد و لا مقومات حياة، قطر الخيرية كانت الراعي الرسمي لرحلة الى ذلك البلد و تكفلت بآلة حفر آبار ارتوزية تحفر البئر لعمق ٨٠ مترا، وقمت برفقة بعض الاصدقاء بأخذ ثلاث آليات حفر وعلمنا السكان كيفية استخدامها ووضع الأنابيب والآلة تستغرق عادة ثلاث ساعات للحفر، كما ساهمنا بزراعة الأراضي هناك و بسبب عدم وجود جرافات استخدم الفريق الطرق البدائية مثل الثيران فى الحرث. وواصل المرى حديثه عن السكان بقوله : هم مسلمون لكنهم لا يصلون، هناك الكثير من المتبرعين تبرعوا لقطر الخيرية ببناء ثلاثة مساجد في المنطقة التي نزل بها الفريق و هي تبعد لاتبعد عن العاصمة كثيرا و تم الوصول لها بعد سبع ساعات من التحرك بالسيارة لأن الطريق وعر جدا و غير آمن والتعليم هناك عبارة عن شجرة كبيرة و يجلس الطلبة في ظلها و المعلم أيضا متطوع ، وتم بناء مدارس أيضا من الطين . انتشار الرمد ويستطرد الرحالة المرى بقوله : أن الشعب هناك يعاني من مرض بسيط جدا وهو رمد العين ويستمر معهم تقريبا ٢٥ سنة ، و هذا المرض يعالج بأقل من اسبوع اذاما توافر الدواء، فتعاونت قطر الخيرية مع خمسة اطباء من العاصمة واقادوفو و دفعت لهم مبالغ رمزية لعلاج هؤلاء المرضى، وتشافوا بحمد الله، ثم بنت قطر الخيرية مستشفى بالطاقة الشمسية لتوافر الشمس الساطعة هناك ، ويحوي المبنى غرفة ولادة و غرفة طوارئ وجراحة، و تم وضع آلات تعمل بالطاقة الشمسية و الأطباء الذين سيعملون بها كمتطوعين أيضا من العاصمة.كما تم بناء مكتبة بها جميع العلوم، بلغتهم وهي اللغة البوركينية، و اللغة الفرنسية بسبب الاستعمار . واكد أن الأعمال التطوعية في الخارج تحتاج لأن يكون المتطوع يقطن قريب من المكان الذي ينوي التطوع فيه، لذلك كانت الخيم هي المكان المناسب للنوم بسبب عدم وجود فنادق هناك ماعدا المدينة . وعانينا من كثرة الحشرات الغريبة علينا فكنا نتعرض لقرصات أو لسعات طيلة فترة نومنا ، فكنا نضع كريم مضاد لهذه الحشرات. وكان الاعتماد الكلي في الطعام على الخضروات لقلة الموارد الغذائية فى ذلك البلد . و لكنه قال : أجمل شعور انتابنى عند تقديم المساعدة التطوعية الأولى وهي حفر البئر في بركينافاسو، فعند خروج الماء بعد خمس ساعات من العمل المتواصل رأيت الفرحة فى كل الوجوه من حولى لأن الماء خرج مندفعا عبر الانبوب إلى أعلى ، ، وكانت فرحة لا توصف، فى عيون السكان القريبين والبعيدين وعانق بعضهم بعضا. هنا تذكرت الحديث النبوى (من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) . مع اللاجئون السوريين في أوروباالمحطة الثانية التى سردها الرحالة الشاب كانت فى شرق اوروبا، دول البلقان وتحديدا سلوفينيا ، حيث التحقت بفريق انشأته عائشة الشربتي من الكويت وكان عنوان المبادرة "مبادرة مع اللاجئيين" بجهود فردية، وكان مكان تقديم المساعدات في ديبوفا في محطات القطار وهناك تتواجد مؤسسات خيرية هنغارية و سلوفينية، و يعامل السوريون اللاجئون الذين ينزلون من القطارات هناك بشكل قاسي جدا ، فتصل هناك تقريبا سبع قطارات يوميا و بالقطار حوالى تسعمئة لاجئ، فكانت المساعدة بتقديم غذاء و دواء و ملابس لأنهم كانو مقبلين على شتاء قارس ، كما أنهم كانو يسألون اللاجئين عن احتياجاتهم مثل الأحذية و الجوارب وما الى ذلك . قمة كلمنجاروويستطرد الرحالة عبدالرحمن حديث الذكريات وهذه المرة من تنزانيا يقول : فى تنزانيا تسلقت أعلى قمة في افريقيا وهي قمة كلمنجارو، وهو عبارة عن جبل بركاني، و التي يصل ارتفاعها إلى ٥٨٩٠م مع مجموعة من الرحالة ومنهم الاعلامي احمد الخليلي و الصديق سعود من السعودية و طبيب مختص فى فحص الرحالة في كل مرحلة، و مرشدين، و تم الوصول إلى القمة بنجاح رغم تغير الضغط و الحرارة و المشقة التي واجهتنا فى هذه القمة الشاهقة . ويضيف : حرصت على شراء أوشحه مكتوب عليها (الإرهاب لا دين له) باللغة الانجليزية، و آخر مكتوب عليها : ( محمد و عيسى إخوة) بالانجليزية أيضا و تي شيرتات تعبر عن الهوية الإسلامية من موقع ألماني إسلامي، وأوشحه لعلم فلسطين و قطر، و وضعتها على القمة لالتقاط الكثير من الصور كما التقط الأجانب صورا تذكارية مع الأوشحة التي احضرناها . ويضيف : ان فلسفة تسلق الجبال لها أثر كبير في حياتى فمواجهة الظروف النفسية والصحية والمناخية وتخطيها أمر يثير روح الحماسة فى نفسى ، فتخطي هذه الأمور يعزز قدرتى في اتمام أي عمل آخر، فكانت حياتى من إنجاز إلى انجاز و تولدت عندى طاقة قوية لمواجهة المخاطر والصعوبات. خلاصة التجاربويقول الرحالة الشاب : من ثمار رحلاتى الكثيرة أنها ايقظت روح الإنسانية في قلبى و غيرت الكثير و الكثير من شخصيتى فجعلتنى اتحرر من أفكار كثيرة، فكانت الإنسانية هي الوقود الأول الذي يشعل الحماس و الاستمرار لمساعدة المحتاجين و الفقراء، فكنت اصلي الفجر ثم اواصل عملى التطوعي، وكنت أشعر بحال العمال الذين يعملون من الصباح حتى المساء فى الدوحة ، فكانت تجربة جميلة جدا فقيمة الإنسان فيما يفعله ليس فيما يرتدي أو يأكله، ليس فيما يقتني أو يبتني وانما فيما يهب للآخرين من حوله ، فالعمل عبادة . وحول خططه المستقبلية يقول : اسعى لتكوين فريق تطوعي متكامل واختيار جهات داعمة ، فضلا عن تنظيم الرحلات على المستوى الشخصي ، وتكون الرحلات بشكل دوري بحيث يواصل العطاء دون توقف ، كما أرغب بزيارة دول نائية للتطوع بها مثل غانا و غينيا الإستوائية في غرب افريقيا و النيجر و جمهورية مالي بسبب كثرة الفقر هناك وحاجتهم الى سواعد فتية . عادات وتقاليد غريبة وختم الرحالة عبدالرحمن علي سعيد المري حديثه للشرق قائلا : لكل دولة عاداتها و تقاليدها والتى قد تختلف بالضرورة عن عادات السياح، واذكر قبيل مغادرتنا بوركينا فاسو قام الملك في القرية التي انجزنا فيها مشروعات خيرية بإعطائنا دجاجة كهدية إكرامية . وفي زيارتنا للنيبال اتضح أن عادات الشعوب التي في المدينة تختلف عن عادات الشعوب التي تسكن في الجبال، وقبائل الشيربا التي تعيش في جبال الهملايا في نهاية الرحلة تهدي المتطوعين وشاحا أصفرا طويلا إكرامية و تقديرا لجهودهم ، كما أن الشعب لديه معتقدات بوذية مثلا عندما يمشي المتطوع يمينا يمشي المرشد يسارا كي يلقي السلام على صخرة مقدسة فى ديانتهم , وعلمتنى تجارب الاسفار المتعددة ان احترم ثقافات وعادات ومعتقدات الشعوب .
1279
| 01 أغسطس 2016
رفع " الادعم " فوق كلمنجارو أعلى قمة في افريقيا .. الفصول الدراسية فى بوركينا فاسو عبارة عن شجرة كبيرة يتحلق حولها الطلبة قيمة الإنسان فيما يفعله من اجل الآخرين لا فيما يرتديه أو يأكله اويقتنيه تطوعت فى فريق انشأته كويتية فى سلوفينيا لمساعدة اللاجئيين السوريين الرحلات ايقظت روح الإنسانية في قلبى وغيرت الكثير من شخصيتى علمتنى تجارب الاسفار المتعددة ان احترم ثقافات وعادات ومعتقدات الشعوب عدد كبير من الشباب القطرى تستهويهم الأسفار حبا فى المقامرة واكتساب الخبرات والتجارب , ولكن قلة قليلة من بين هؤلاء الشباب يحرصون على تدوين مايمر بهم فى هذه الاسفار من مواقف وتجارب قد تكون مفيدة لمن يزور ذات البلد او تكون له رغبة فى التعرف على عادات الشعوب . عبدالرحمن علي سعيد المري رحالة قطرى يبلغ من العمر ستة وعشرين عاما يستهويه السفر ليس من اجل التسوق أو الترفيه كما هو الحال مع ابناء جيله ، إنما السفر بالنسبة اليه رسالة سلام ومحبة ينقلها نيابة عن الشعب القطرى فى كل ارض يمر عليها , ويحرص على زرع (( الادعم )) فى كل قمة تطأها قدماه , لذلك فهو يخطط جيدا لكل وجهة يقصدها , ووجهاته دائما لا تخلو من أهداف سامية تفيده فى حياته المستقبلية وتفيد من حوله . عبدالرحمن المرى يهوى التطوع خارج دولة قطر لكثرة وجود الأعمال الإنسانية التى تحتاج الى سواعد فتية في كثير من بلدان العالم الثالث ، فهو يركز في رحلاته على العمل التطوعي الإنساني و يحرص على دراسة الأحوال الجوية ومعرفة العادات و التقاليد والعادات الدخيلة على السائح و كل ما يخص البلد التي ينوي زيارتها والتطوع لانجاز اعمال انسانية فيها . الرحالة الشاب يضع مقولة شهيرة في ملفات التعريف الخاصة بحساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهي: "ارتحلوا أيها الرحالة، فأنتم لستم نفس الأشخاص عند بدء الرحلة" . الشرق التقت الرحالة الشاب عبدالرحمن علي سعيد المري واسترجعت معه ذكريات اهم محطات رحلاته حول العالم وفيما يلى تفاصيل هذه المحطات : أازمة المياه فى بوركينا فاسويقول عبدالرحمن : مادفعنى للسفر الى غرب افريقيا وتحديدا دولة بوركينا فاسو مقطع فيديو يستعرض الحياة هناك و آبار المياه التي يعتمد عليها السكان والتي اقل ماتوصف به أنها ليست آبار إنما هي مستنقعات، فهي ملوثة تماما ويصل عمق البئر حوالى ١٠ امتار فقط والماء الملوث نسبته تقريبا 99٪ كما لا توجد مكتبات ومدارس ومستشفيات و مساجد و لا مقومات حياة، قطر الخيرية كانت الراعي الرسمي لرحلة الى ذلك البلد و تكفلت بآلة حفر آبار ارتوزية تحفر البئر لعمق ٨٠ مترا، وقمت برفقة بعض الاصدقاء بأخذ ثلاث آليات حفر وعلمنا السكان كيفية استخدامها ووضع الأنابيب والآلة تستغرق عادة ثلاث ساعات للحفر، كما ساهمنا بزراعة الأراضي هناك و بسبب عدم وجود جرافات استخدم الفريق الطرق البدائية مثل الثيران فى الحرث. وواصل المرى حديثه عن السكان بقوله : هم مسلمون لكنهم لا يصلون، هناك الكثير من المتبرعين تبرعوا لقطر الخيرية ببناء ثلاثة مساجد في المنطقة التي نزل بها الفريق و هي تبعد لاتبعد عن العاصمة كثيرا و تم الوصول لها بعد سبع ساعات من التحرك بالسيارة لأن الطريق وعر جدا و غير آمن والتعليم هناك عبارة عن شجرة كبيرة و يجلس الطلبة في ظلها و المعلم أيضا متطوع ، وتم بناء مدارس أيضا من الطين . انتشار الرمد ويستطرد الرحالة المرى بقوله : أن الشعب هناك يعاني من مرض بسيط جدا وهو رمد العين ويستمر معهم تقريبا ٢٥ سنة ، و هذا المرض يعالج بأقل من اسبوع اذاما توافر الدواء، فتعاونت قطر الخيرية مع خمسة اطباء من العاصمة واقادوفو و دفعت لهم مبالغ رمزية لعلاج هؤلاء المرضى، وتشافوا بحمد الله، ثم بنت قطر الخيرية مستشفى بالطاقة الشمسية لتوافر الشمس الساطعة هناك ، ويحوي المبنى غرفة ولادة و غرفة طوارئ وجراحة، و تم وضع آلات تعمل بالطاقة الشمسية و الأطباء الذين سيعملون بها كمتطوعين أيضا من العاصمة.كما تم بناء مكتبة بها جميع العلوم، بلغتهم وهي اللغة البوركينية، و اللغة الفرنسية بسبب الاستعمار . واكد أن الأعمال التطوعية في الخارج تحتاج لأن يكون المتطوع يقطن قريب من المكان الذي ينوي التطوع فيه، لذلك كانت الخيم هي المكان المناسب للنوم بسبب عدم وجود فنادق هناك ماعدا المدينة . وعانينا من كثرة الحشرات الغريبة علينا فكنا نتعرض لقرصات أو لسعات طيلة فترة نومنا ، فكنا نضع كريم مضاد لهذه الحشرات. وكان الاعتماد الكلي في الطعام على الخضروات لقلة الموارد الغذائية فى ذلك البلد . و لكنه قال : أجمل شعور انتابنى عند تقديم المساعدة التطوعية الأولى وهي حفر البئر في بركينافاسو، فعند خروج الماء بعد خمس ساعات من العمل المتواصل رأيت الفرحة فى كل الوجوه من حولى لأن الماء خرج مندفعا عبر الانبوب إلى أعلى ، ، وكانت فرحة لا توصف، فى عيون السكان القريبين والبعيدين وعانق بعضهم بعضا. هنا تذكرت الحديث النبوى (من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) . مع اللاجئون السوريين في أوروباالمحطة الثانية التى سردها الرحالة الشاب كانت فى شرق اوروبا، دول البلقان وتحديدا سلوفينيا ، حيث التحقت بفريق انشأته عائشة الشربتي من الكويت وكان عنوان المبادرة "مبادرة مع اللاجئيين" بجهود فردية، وكان مكان تقديم المساعدات في ديبوفا في محطات القطار وهناك تتواجد مؤسسات خيرية هنغارية و سلوفينية، و يعامل السوريون اللاجئون الذين ينزلون من القطارات هناك بشكل قاسي جدا ، فتصل هناك تقريبا سبع قطارات يوميا و بالقطار حوالى تسعمئة لاجئ، فكانت المساعدة بتقديم غذاء و دواء و ملابس لأنهم كانو مقبلين على شتاء قارس ، كما أنهم كانو يسألون اللاجئين عن احتياجاتهم مثل الأحذية و الجوارب وما الى ذلك . قمة كلمنجاروويستطرد الرحالة عبدالرحمن حديث الذكريات وهذه المرة من تنزانيا يقول : فى تنزانيا تسلقت أعلى قمة في افريقيا وهي قمة كلمنجارو، وهو عبارة عن جبل بركاني، و التي يصل ارتفاعها إلى ٥٨٩٠م مع مجموعة من الرحالة ومنهم الاعلامي احمد الخليلي و الصديق سعود من السعودية و طبيب مختص فى فحص الرحالة في كل مرحلة، و مرشدين، و تم الوصول إلى القمة بنجاح رغم تغير الضغط و الحرارة و المشقة التي واجهتنا فى هذه القمة الشاهقة . ويضيف : حرصت على شراء أوشحه مكتوب عليها (الإرهاب لا دين له) باللغة الانجليزية، و آخر مكتوب عليها : ( محمد و عيسى إخوة) بالانجليزية أيضا و تي شيرتات تعبر عن الهوية الإسلامية من موقع ألماني إسلامي، وأوشحه لعلم فلسطين و قطر، و وضعتها على القمة لالتقاط الكثير من الصور كما التقط الأجانب صورا تذكارية مع الأوشحة التي احضرناها . ويضيف : ان فلسفة تسلق الجبال لها أثر كبير في حياتى فمواجهة الظروف النفسية والصحية والمناخية وتخطيها أمر يثير روح الحماسة فى نفسى ، فتخطي هذه الأمور يعزز قدرتى في اتمام أي عمل آخر، فكانت حياتى من إنجاز إلى انجاز و تولدت عندى طاقة قوية لمواجهة المخاطر والصعوبات. خلاصة التجاربويقول الرحالة الشاب : من ثمار رحلاتى الكثيرة أنها ايقظت روح الإنسانية في قلبى و غيرت الكثير و الكثير من شخصيتى فجعلتنى اتحرر من أفكار كثيرة، فكانت الإنسانية هي الوقود الأول الذي يشعل الحماس و الاستمرار لمساعدة المحتاجين و الفقراء، فكنت اصلي الفجر ثم اواصل عملى التطوعي، وكنت أشعر بحال العمال الذين يعملون من الصباح حتى المساء فى الدوحة ، فكانت تجربة جميلة جدا فقيمة الإنسان فيما يفعله ليس فيما يرتدي أو يأكله، ليس فيما يقتني أو يبتني وانما فيما يهب للآخرين من حوله ، فالعمل عبادة . وحول خططه المستقبلية يقول : اسعى لتكوين فريق تطوعي متكامل واختيار جهات داعمة ، فضلا عن تنظيم الرحلات على المستوى الشخصي ، وتكون الرحلات بشكل دوري بحيث يواصل العطاء دون توقف ، كما أرغب بزيارة دول نائية للتطوع بها مثل غانا و غينيا الإستوائية في غرب افريقيا و النيجر و جمهورية مالي بسبب كثرة الفقر هناك وحاجتهم الى سواعد فتية . عادات وتقاليد غريبة وختم الرحالة عبدالرحمن علي سعيد المري حديثه للشرق قائلا : لكل دولة عاداتها و تقاليدها والتى قد تختلف بالضرورة عن عادات السياح، واذكر قبيل مغادرتنا بوركينا فاسو قام الملك في القرية التي انجزنا فيها مشروعات خيرية بإعطائنا دجاجة كهدية إكرامية . وفي زيارتنا للنيبال اتضح أن عادات الشعوب التي في المدينة تختلف عن عادات الشعوب التي تسكن في الجبال، وقبائل الشيربا التي تعيش في جبال الهملايا في نهاية الرحلة تهدي المتطوعين وشاحا أصفرا طويلا إكرامية و تقديرا لجهودهم ، كما أن الشعب لديه معتقدات بوذية مثلا عندما يمشي المتطوع يمينا يمشي المرشد يسارا كي يلقي السلام على صخرة مقدسة فى ديانتهم , وعلمتنى تجارب الاسفار المتعددة ان احترم ثقافات وعادات ومعتقدات الشعوب .
559
| 01 أغسطس 2016
يحتفل الليلة باليوم الوطني واليوبيل الفضي لسقوط النظام الشيوعي.. مشروعات واعدة للمستثمر القطري وإثيوبيا ضمن الاقتصادات الأسرع نموا تحتفل إثيوبيا اليوم بذكرى بالعيد الوطني وبمرور خمسة وعشرين عاماً "اليوبيل الفضي" منذ إطاحة النظام الشيوعي. ويقيم سعادة السيد ميسغانو ارغا مواش سفير جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية لدى الدوحة حفل استقبال مساء اليوم بفندق شيراتون، يحضره عدد من أصحاب السعادة الوزراء والدبلوماسيين ورجال الأعمال والإعلام ورموز الجالية الاثيوبية بالدوحة. ونوه سعادة السفير في حديث لـ الشرق بأهمية هذه المناسبة معربا عن اعتزازه بالاحتفال بها في دولة قطر في ظل تنامي العلاقات الثنائية القطرية الاثيوبية في كافة المجالات. وأكد حرص البلدين على زيادة التعاون خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة والنقل مشيرا الى العديد من الفعاليات التي شهدتها العاصمة اديس ابابا مؤخرا والتي تعكس قفزة في مستوى التعاون والتنسيق المشترك خاصة فيما يتعلق بأمن القرن الافريقي الذي يعد جزءا من الأمن القومي العربي. ولفت الى فرص الاستثمار الواعدة في إثيوبيا موجها الدعوة لرجال الأعمال القطريين للاستثمار في إثيوبيا، خاصة في مجالات البنية التحتية والصناعات والزراعة والتجارة حيث دخلت البلاد في مشروعات واعدة ضمن خطة التنمية التي جعلت من اقتصاد اثيوبيا ضمن الاسرع نموا في افريقيا والعالم. ونوه بنتائج اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة القطرية الإثيوبية في العاصمة الإثيوبية والتي جرى خلالها بحث التعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة، كما أشاد بالمشروعات التنموية التي تنفذها المؤسسات الخيرية القطرية في إثيوبيا. عصر التنمية والحرية ونوه سعادته بأهمية الاحتفال قائلا: انه اليوم الذي شهد الشعب الأثيوبي فيه بزوغ فجر حقبة جديدة من السلام والتنمية والديمقراطية والحرية، وفي ظل الحكومة الجديدة تم الاعتراف بموجب الدستور بكافة الأمم والشعوب والقوميات الاثيوبية على مبدأ المساواة بغض النظر عن التفرقة الجنسية أو الانتماءات الدينية والإثنية والثقافية والعرقية. وقال انه نتيجة لذلك، بدأت البيئة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد تظهر تغيرات هائلة، ولم تضيع القيادة الجديدة وقتها بوضع الخطط والإستراتيجيات بل جعلت أولى أولوياتها القضاء على الفقر الذي يعتبر العدو اللدود التي ينبغي إيجاد السبل الكفيلة للتخلص منه على الفور. كما أن الانهيار الاقتصادي خلال فترة النظام السابق كانت له تبعات سلبية جعلت البلاد تشتهر بالجفاف والمجاعة وعدم الاستقرار، وقد تمكنت البلاد حالياً من وضع اسمها ضمن أبرز قائمة الدول الناشئة اقتصاديا، والتي تعتبر الرائدة في العالم كما تم تصنيف التنمية الاقتصادية الشاملة التي شهدتها البلاد من ضمن الأسرع نمواً في العالم. تحول نوعي وقال السفير ميسغانو ارغا مواش إنه بعد سقوط النظام الشيوعي القمعي وتربع الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية الإثيوبية سدة الحكم في عام ١٩٩١م تغيرت بشكل كلي وجذري الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للبلاد. وفي ظل قيادة الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية طرأ تغيرات مهمة وعديدة في كافة القطاعات الاقتصادية، وذلك فضلاً عن ما تم إنجازه في العام الماضي وفقا للخطة التنمية والتحول النوعي. وقال انه في صميم الخطة الخمسية للتطور والتحول النوعي يوجد هناك العديد من المشاريع الكبيرة التي مازالت تحت قيد الإنشاء والتي تتمثل في توسيع المرافق الصحية والتعلمية والسكنية وتطوير البنى التحتية في مجال شبكة الإتصالات وتوليد الطاقة بالإضافة إلى مجالات التصنيع والصناعات التحويلية. مشاريع سدود أضاف أن هذا النصر العظيم وضع أرضية ملائمة وخلق ظروفا مناسبة كي تتمكن من تحقيق العديد من الإنجازات وشرعت البلاد في إقامة عدد من المشاريع التنموية الضخمة بصورة واسعة تمثل أبرزها في بناء عدد من السدود لتوليد الطاقة الكهربائية ويعد سد النهضة الأثيوبي العظيم الأشهر على الإطلاق من ضمن مشاريع السدود لكون لديها القدرة في إنتاج طاقة كهربائية بسعة ٦٠٠٠ ميجاوات. كما أن استقرار الوضع الأمني والبيئة المؤاتية للاستثمار لعب دورا فاعلا في استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر مما ساهم ذلك في تعزيز نمو البلاد بشكل لم يسبق له مثيل في الأزمنة الغابرة. ويعتبر أبرز المعالم الأثيوبية الجديدة التي ظهرت بعد ٢٨ مايو ٢٠ غنبوت عام ١٩٩١هو ارتفاع وتيرة الاستثمار الأجنبي المباشر وزيادة أعداد الاستثمارات والمشاريع الجديدة وتحسن المجال السياحي وإشراك القطاع الخاص في المشاريع الحكومية باعتباره من أهم العوامل لتعزيز التنمية الاقتصادية. وقال سعادته ان اثيوبيا حاليا تقف شامخة بثقة واعتزاز وتفتخر بكونها جذبت الكثير من الشركات الدولية لتعمل كشركاء في اثيوبيا كشركة. Diageo، Nyota Minerals Tesco Unilever،، GE اقتصاد أخضر واضاف أنه في ظل الخطة الخمسية للتطور والنقلة النوعية بذلت إثيوبيا جهودا مكثفة في تشجيع الصناعة وتعزيز قطاعات التصنيع إلى جانب إنتاج الطاقة بصورة مستدامة من أجل بناء اقتصاد أخضر خال من الكربون بحلول عام ٢٠٢٥ وبفضل سياساتها المرنة تمكنت إثيوبيا من جذب العديد من المستثمرين وتوفير مناخ للاستثمارات من شأنه أن يساهم في تعزيز المجالات الاجتماعية والاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين وانتصارها في الحرب ضد الفقر. بداية جديدة وقال سعادته إن ٢٨مايو يمثل بداية عملية جديدة لتأسيس جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية التي تم من خلالها إعادة تعريف المصالح الوطنية لإثيوبيا والتركيز على نقاط الضعف الداخلية في البلاد وتحديد المشاكل الرئيسية في النواحي الاقتصادية والسياسية.. "وعلى هذا الأساس، تم وضع سياسات واستراتيجيات جديدة حددت أهم العوامل التي تهدد بقاء إثيوبيا في ظل الأوضاع المتردية التي تتمثل بالتخلف الاقتصادي والفقر المدقع الذي يرزح تحته الغالبية العظمى من الشعب". وتابع: لهذا لا مناص من زيادة الفهم والتوعية لحاجة البلاد الماسة إلى الديمقراطية والحكم الرشيد وإقامة المؤسسات الحكومية على كافة المستويات على مبدأ "الوحدة في التنوع " unity in diversity" التي تعتبر الركن الأساسي لعملية ديمقراطية حقيقية وفق دستور عام ١٩٩٥ الذي وفر السلام والاستقرار والنمو والتنمية للبلاد ووضع حجر الأساس لعصر النهضة الإثيوبية، وانه منذ ذلك الوقت تركزت جهود الحكومة في إيجاد السبل الكفيلة لحل هذه المشكلات. وقال انه بهذا النصر العظيم الذي تحقق في ٢٨ مايو، والجهود التي بذلت بصورة متعاقبة على المستويين الفيدرالي والإقليمي تمكنت البلاد من الخروج من بوتقة التخلف والصراع إلى بر السلام والإستقرار بالشكل الذي مكنها من أن تسير نحو الديمقراطية والتنمية كما أسفرت الحرب التي تخوضها البلاد ضد الفقر عن نتائج ملموسة وناجحة. واختتم قائلا انه لهذه الأسباب يحتفل الشعب بالذكرى ٢٨ مايو باعتباره اليوم الوطني لإثيوبيا، وان هذه هي الدوافع الرئيسية التي تجعل كافة أبناء الشعب الإثيوبي في البلاد يحتفلون بالعيد العشرين (٢٨مايو) خاصة الجاليات التي تحتضن المغتربين الإثيوبين التي تتواجد في كافة أنحاء العالم، معربا عن شكره وتقديره للسلطات القطرية على حسن الضيافة الذي تحظى به الجالية الاثيوبية المتزايدة في دولة قطر، وقال ان هذا الاحتفال فرصة سانحة لتجديد العهد من أجل التعاون والدعم لتحقيق الطموح المشترك كي تصبح اثيوبيا حديثة ومزدهرة ولتحقيق رؤيتها للنهضة الاثيوبية لعام ٢٠٢٥م. وأكد السفير ميسغانو ارغا مواش حرص اثيوبيا على بناء علاقات من الاستقرار وحسن الجوار وتعزيز الامن في منطقة القرن الافريقي، موضحا أن السياسة الخارجية لإثيوبيا ترتكز على بناء علاقات وثيقة مع دول الجوار والدول الأخرى وتقوم على المصالح المتبادلة وتحقيق المنفعة المتبادلة، وأن بلاده تساهم مساهمات مقدرة في تحقيق السلام والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، منوها بالرؤى المشتركة بين الدوحة وأديس ابابا حيال القضايا الإقليمية وسبل تحقيق الاستقرار.
719
| 01 يونيو 2016
أكد رئيس العمليات في مجموعة إزدان القابضة السيد موسى العوّاد أن الشركة بصدد توقيع إتفاقية لإنشاء مشروع عقاري ضخم في افريقيا خلال العام الجاري، وذلك في اطار الاستراتيجية التوسعية للمجموعة خلال الفترة القادمة، في وقت اكتملت فيه عملية الاستحواذ لمشروع عقاري ضخم في دولة اوروبية. وقال في تصريحات للصحفيين اليوم على هامش مؤتمر سيتي سكيب قطر: "خطتتنا التوسعية تتضمن التوجه للسوق الأوروبي والسوق الإفريقي خلال السنوات القادمة ونحن بصدد توقيع العديد من الإتفاقيات وسوف يتم الإعلان عنها وعن الأسواق المستهدفة عقب الإنتهاء من عملية التوقيع، حيث انتهينا بالفعل من الاستحواذ على مشروع عقاري في احدى الدول الاوروبية." وحول استراتيجية الشركة في السوق المحلية خلال العام الحالي اشار العواد الى افتتاح عدد من المشاريع العقارية الضخمة في السوق القطرية خلال الفترة القادمة منها مول الوكرة ومول الوكير بالاضافة الى افتتاح عدد اخر من المشاريع العقارية والفندقية التابعة للشركة. واوضح ان مشروع واحة ازدان سيتم افتتاحه في الربع الاول من 2017، ويضم نحو 9 آلاف وحدة سكنية سيتم ضخها في السوق القطرية بقيمة اجمالية نحو 4.5 مليار ريال، مضيفا ان مشروع مول الوكرة سيتم افتتاحه في الربع الثالث من 2016، فيما يتم افتتاح مول لوكير كذلك في الربع الثالث من هذا العام، حيث ستنتهي الاعمال في هذا المشروع خلال شهر مايو القادم على ان تبدأ التحضيرات الخاصة بالافتتاح بعد ذلك. واشار الى ان هناك فندق ازدان بالاس 5 نجوم التابع لشركة ازدان سيتم افتتاحه ايضا في اواخر العام الحالي. وحول التاخير في افتتاح بعض المشاريع التابعة للشركة اشار الى هناك بعض التعديلات التي تتناسب مع التأجير وارتأينا ان تكون هناك مرونة في عملية الافتتاح. وشدد العواد على ان ازدان تعد الان من اكبر 5 شركات عقارية مسجلة في المنطقة العربية ، ويسكن في مشاريعها الان نحو 4.5 % من سكان قطر ، لافتا الى ان الشركة تمتلك نحو 20 الف وحدة سكنية في قطر الى جانب المساكن العقارية تمتلك ازدان 3 فنادق وبها 3.810 غرف فندقية، وتتمركز معظم الوحدات السكانية في منطقة لوكير والخرارة، كما تمتلك الشركة نحو 577 وحدة تجارية. واشار الى ان الوحدات الفندقية التي تمتلكها ازدان في قطر عبارة عن فندق ازدان بالاس وهو عبارة 162 غرفة فندقية و31 جناح فندقي فخم وجناح فندقي رئاسي وثلاث مطاعم عالمية ، فيما يضم فندق ازدان كيرف 600 غرفة ضيافة فاخرة ويقدم العديد من الخدمات الفندقية الفاخرة. وحول اداء المولات التي تمتلكها ازدان اوضح ان مول الوكرة في ازدان يقع على مساحة 38.800 متر مربع، وبه هايبر ماركت ضخم ومخازن وعلامات تجارية دولية وساحات للطعام، مضيفا ان مول لوكير يقع على مساحة 24.430 مترا مربعا ويضم مركزا تجاريا ضخما ومركزا صحيا ومساحات مكتبية وملاعب للاطفال ومطاعم وساحات اطعمة. ولفت الى ان نحو 5 ملايين زائر كانوا قد ترددوا على ازدان مول في العام الماضي، في وقت استطاعت فنادق ازدان ان تستقطب نحو 1.2 مليون مقيم خلال العام المنصرم.
772
| 27 أبريل 2016
افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في الشهور الثلاثة الماضية 8 مدارس تعليمية في الصومال والنيجر والسودان ونيجيريا، وبلغت التكلفة الإجمالية لهذه المدارس نحو 500 ألف ريال، وبهذا يصل عدد المدارس التي افتتحتها المؤسسة خلال عشرين عاما الى 490 مدرسة. وتصدرت الصومال البلاد التي بنت فيها المؤسسة المدارس؛ حيث بلغ مجموعها 93 مدرسة، تلتها نيجيريا والسودان، حيث أنشئ في كل منهما 66 مدرسة، ثم موريتانيا التي بني فيها 54 مدرسة، وبعدها تتفاوت البلاد في عدد المدارس من مدرسة وحتى 37 مدرسة. وفي حي مقديشو افتتحت مدرسة لتعليم الأطفال في المرحلة الابتدائية، في منطقة تبعد عنها المدارس لمسافة تزيد على خمسة كيلو مترات؛ مما أدى لتسرب كثير من الأبناء من التعليم؛ بسبب قلة الإمكانات وبعد المكان. افتتحت 3 مدارس، منها مدرسة التوحيد في قرية كابي بمنطقة تلابيري، وهي مخصصة للمرحلة الإعدادية، وينضم إليها الطلاب الفقراء الذين تحاول المؤسسة أن توفر لهم مساعدات أخرى بكفالتهم أو توزيع أزياء مدرسية تناسبهم، ضمن مشروع الحقيبة المدرسة. فقد افتتحت فيها أيضا 3 مدارس، منها مدرسة التفوق في جبل الأولياء، ومدرسة المهندي ومدرسة أخرى في المنطقة نفسها. وأخيرا في نيجيريا بمنطقة أبوجا افتتحت مدرسة اقرأ، وهي مخصصة للمرحلة الابتدائية. التعليم والتنمية وأوضحت عيد الخيرية أن التعليم والاهتمام بالعنصر البشري وتخريج الكوادر المؤهلة يواكب العصر والنهضة الشاملة للبلدان، وهو خير استثمار ويحقق التنمية المستدامة المتوازنة التي تمثل العمود الفقري لأي تقدم وحضارة، ويدعم بشكل رئيس النهضة التنموية للمجتمعات في تلك البلدان في جميع قطاعاتها، مشيرة إلى أن المدارس تؤهل الطلاب في التخصصات العلمية التي يرغبونها في المراحل الدراسية. تأهيل تربوي وبناء للمجتمعات وتساهم المشاريع التعليمية في تحقيق نظام تعليمي وتربوي أصيل ينطلق من فكرة التأهيل التربوي والبناء السليم للفرد ليصل إلى الإسلام وتعاليمه ضمن تراث حضاري وفي الوقت نفسه يضمن تواصل الطلاب في تحصيلهم العلمي المتميز والراقي الذي يحتاجه أبناء البلد في الدول المستفيدة، ومن ثم يستطيع هؤلاء الطلبة الالتحاق بالمدارس في المراحل الدراسية التالية ثم الجامعات والمعاهد العلمية في التخصصات المختلفة ويمتلكون في الوقت نفسه العلم الشرعي الذي يؤهلهم للحفاظ على ثقافتهم وموروثهم الإسلامي بشكل صحيح يؤهلهم لخدمة دينهم ورسالته السمحة كل حسب تخصصه العلمي الأكاديمي الذي يتفوق فيه ويبدع. فصول مجهزة وتشتمل المدارس التي يتم تشييدها على عدد من الفصول والقاعات الدراسية حسب حاجة المنطقة المستفيدة في كل دولة، لتعليم الطلاب العلوم العصرية وبعضها تدمج تعليم القرآن والعلوم الشرعية حيث تدعم تعلم اللغة العربية والثقافة الإسلامية، وتجهز الفصول بالطاولات والكراسي ووسائل التعليم، بالإضافة إلى توفير الخدمات اللازمة للعملية التعليمية للطلاب والمدرسين.
321
| 19 أبريل 2016
أطلقت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية قافلتها الدعوية الثالثة إلى وسط أفريقيا "الدعوة حياة 3"، بمشاركة نخبة من الدعاة القطريين، لدعم ومساعدة 5000 شخص من الرجال والنساء والأطفال، من خلال تقديم برنامج شامل، اجتماعي وتربوي وإغاثي وطبي وآخر دعوي؛ للوقوف على عقبات العمل الخيري الدعوي المحلي والعمل على تأهيل عشرات الدعاة ومدرسي الشريعة وأئمة المساجد والخطباء وطلبة العلم في المعاهد العلمية والدعوية. دورات تأهيلية وأوضح السيد راشد الهاجري، مدير إدارة الدعوة والتعليم بقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن قافلة الدعوة حياة الثالثة تستهدف قرى توندري وجالي ولقاء الطلاب بولاية زومبا، وقرية إنسليما بولاية ماشينجا، ومحافظة بلانتير، ويشارك فيها دعاة من قطر هم: علي محمد الصعاق، فالح خميس الهاجري، عامر سعيد المري، كما يصحبهم بالقافلة الشيخ د. محمد محمود عطية وفريق من المترجمين، وأشار إلى أن الدعاة قدموا دورات شرعية مكثفة للدعاة والأئمة ومدرسي الشريعة وطلبة العلم، بحضور ثلة من كبار المشايخ ومديري المؤسسات التعليمية والدعوية، كما أقيمت محاضرات وورش عمل ودورات تأهيلية. زيارة القرى كما قام الدعاة بزيارات لعدد من القرى النائية، يعيش فيها المسلمون وغيرهم، وألقوا فيها محاضرات جماهيرية توعوية حول أسس الإسلام وعقيدة التوحيد، وقدموا بعض التوجيهات التي ينبغي لكل مسلم ومسلمة الالتزام والعمل بها في إطار الشرع الحنيف وإتباع سنة رسول الإسلام، وحث الدعاة الأهالي على التمسك بثوابت الدين وتعلم أمور دينهم؛ كي تصح عبادتهم وترقى معاملاتهم الأخوية والإنسانية فيما بينهم، وتعود عليهم بالخير والأجر. الفرحة تعلو الوجوه كما تضمن برنامج القافلة في جانبه الاجتماعي توزيع سلال غذائية على الأسر الفقيرة والمحتاجين في أطراف العاصمة والمناطق النائية، تحوي العديد من الأصناف والمواد الأهم لدعم ومساعدة الأسر الفقيرة التي علت الفرحة والسعادة وجوههم، حيث عبر عدد من المستفيدين عن سعادتهم بهذه المساعدات التي توفر لهم الغذاء والمواد الأساسية لمعيشتهم فترة كافية. أهل قطر وقالوا، نحن بحاجة لمساعدتنا في إقامة مشاريع صغيرة عبر أهل قطر وعيد الخيرية، لتساعدهم على العمل والإنتاج وتوفير مصدر دخل ثابت لهم، يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم وتطوير مشاريعهم، وأن يكونوا منتجين، ولا يحتاجون تلك المساعدات التي ينتظرونها بين الحين والآخر ليسدوا بها رمقهم وتوفر لهم الغذاء الضروري. تزكية النفوس ولفت الهاجري إلى أن الدورات التأهيلية التي قدمها الدعاة ترتكز على عدد من المحاور الأساسية في تزكية النفوس ومفاهيم وأسس الدعوة الصحيحة في جوانب الشريعة الإسلامية في العقيدة والفقه بمفهوم وسطي معتدل والتفسير والحديث وتصحيح بعض المفاهيم، وإشعارهم بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في الدعوة إلى الله في مجتمعاتهم بمدنها وقراها المتعددة، والعمل الدؤوب لتبليغ الدين والعقيدة الصحيحة في جميع مناحي الحياة في القارة الإفريقية كلها وبأن يكونوا دعاة إلى الإسلام الوسطي في العالم أجمع. بناء القدرات تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة تحرص على بناء القدرات وتطوير المهارات في عشرات البلدان التي تعمل بها؛ للمساهمة بشكل فاعل في تنمية المجتمع ودفع عجلة التقدم، من خلال برامج ودورات التنمية البشرية وتأهيل الكوادر المختلفة من الدعاة والأئمة والخطباء والمعلمين، الذين يشكلون ركيزة مهمة في قاطرة التنمية المجتمعية في مجالات شتى، ومن ثم المساهمة في نهضة بلدانهم.
471
| 03 أبريل 2016
سيرت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية قوافل دعوية لـ29 قرية نائية بإفريقيا؛ حيث قدمت لهم دعما طبيا ومساعدات اجتماعية وبرامج ثقافية ودعوية. وتهدف هذه القوافل إلى رعاية الفقراء في القرى النائية وتشجيعهم على العمل والإنتاج من خلال مشاريع تنموية صغيرة، كما تقدم لهم دعما صحيا من خلال قوافل طبية تذهب إلى هذه القرى أو توفير طبيب لكل ثلاثة أو أربعة قرى أو إقامة مركز علاجي، كما تقوم المؤسسة بحفر آبار في هذه القرى النائية وتأجير بيوت لتكون مدارس تربوية يتعلم فيها السكان المحليون القراءة والكتابة، ويتعلم فيها المسلمون المعلوم من الدين بالضرورة. وقد استفاد من تلك قوافل عيد الدعوية آلاف من النساء والرجال والأطفال، حيث يتم تعليمهم أمور دينهم وثقيفهم بفقه المعاملات والعبادات التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف، بالإضافة إلى توزيع المواد الدعوية من الكتيبات والمطويات، حيث تساهم جميعها في تثبيتهم على إتباع الهدي النبوي والإسلام الوسطي. وتساهم المؤسسة خلال هذه القوافل في توفير السيارات والدراجات النارية للدعاة بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين، حتى يتمكنوا من الذهاب للقرى والمناطق النائية، بالإضافة إلى توفير مترجمين بلغات ولهجات تلك القرى لتحقيق الفائدة المرجوة من القوافل والدعوة إلى الله على هدى وبصيرة.
416
| 30 مارس 2016
افتتح السيد يوسف الكاظم رئيس مجلس الشباب العربي والإفريقي والذي تترأسه دولة قطر منسقية جنوب إفريقيا فى زيمبابوى وذلك في إطار خطة المجلس والذي يضم 25 دولة عربية وافريقية لافتتاح 6 منسقيات على مستوى إفريقيا والعالم العربي كما ترأس اجتماعات المجلس التي عقدت على هامش الافتتاح . وقال السيد يوسف الكاظم في كلمة له خلال الافتتاح ان هذه المنسقية تهدف إلى التواصل مع المنظمات الشبابية في إقليم جنوب إفريقيا وتشجيعهم على الانضمام للمجلس من اجل تحقيق طموحات وتطلعات الشباب فى هذا الإقليم. وأكد أن مجلس الشباب العربي والإفريقي ومن خلال شراكاته مع المنظمات الدولية والإقليمية ووزارات الشباب والرياضة يدعو إلى رعاية وتشجيع الشباب المبدع وتمكينهم للمشاركة في بناء مستقبل هذه المنطقة .. مشيرا إلى أن هذا تجسد من خلال جائزة افرابيا للشباب العربي والإفريقي التي نظمها المركز في الخرطوم ديسمبر الماضي بمشاركة 25 دولة عربية وافريقية. وأشار إلى ان منسقية زيمبابوي هي الرابعة التي يتم افتتاحها حيث تم افتتاح 4 منسقيات في كل من تشاد ولبنان والنمسا " مقر بلد المهجر" والسنغال وأخيرا زيمبابوى وجارى العمل الآن لافتتاح منسقتين خلال شهر يونيو المقبل. وتقدم الكاظم بالشكر للسيد ميشيك غوندو منسق جنوب إفريقيا في المجلس لجهوده في افتتاح المقر الجديد ودولة زيمبابوي حكومة وشعبا . وكان السيد يوسف علي الكاظم ممثل دولة قطر قد تم انتخابه رئيساً لمجلس الشباب العربي الإفريقي لمدة 4 سنوات بإجماع 21 صوتاً مقابل 4 أصوات. قيادة جديدة وتأسس مجلس الشباب العربي الإفريقي في عام 2004، وينتخب مؤتمره العام كل أربع سنوات قيادة جديدة ويضم في عضويته 60 منظمة شبابية من أفريقيا والعالم العربي والشباب الإفريقي في المهجر . كما أطلق المجلس جائرة افرابيا التي فاز بها القطري يوسف راشد السويدي كشخصية قطرية تطوعية للعام 2015 ،خلال الاحتفال بفعاليات جائزة (أفرابيا) للشباب العربي والأفريقي التي نظمها مجلس الشباب العربي والأفريقي، بمشاركة (25) دولة عربية وأفريقية في الخرطوم مؤخرا وبحضور النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح والدكتور يوسف الكاظم رئيس مجلس الشباب العربي والأفريقي. كما شهد الاحتفال تكريم عدد من الشباب الموهوبين في مجال الثقافة والفنون والآداب والعلوم والتكنولوجيا والمبادرات التطوعية والنسوية.
405
| 22 مارس 2016
غادر فخامة الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا الدوحة، اليوم بعد زيارة للبلاد استغرقت ثلاثة أيام. وكان في وداع فخامته لدى مغادرته مطار حمد الدولي، سعادة السيد محمد بن راشد الحميدي سفير دولة قطر لدى إريتريا، وسعادة السيد علي إبراهيم أحمد سفير إريتريا لدى الدولة.
390
| 17 مارس 2016
ناقشت المنظمات الإنسانية القطرية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، في طاولة مستديرة عقدت بالدوحة العمل الإنساني في دول الساحل الإفريقي، وذلك من أجل التعرف على عمل الفاعلين ومناقشة سبل التعاون وبناء الشراكات في بلدان الساحل لتصاعد الاحتياجات الانسانية لتلك الدول. حضر اجتماع الطاولة المستديرة السيد توبي لانزر المساعد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون دول الساحل، وممثلون عن الجمعيات والمؤسسات الإنسانية القطرية، والتي شملت كلا من الهلال الأحمر القطري، قطر الخيرية، مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف)، الفيصل بلا حدود، مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية "عفيف"، التعليم فوق الجميع، صلتك. واستعرضت جميع المؤسسات القطرية العاملة في الحقل الانساني، من خلال عروض تقديمية، جهودها الخيرية في دول الساحل. وفي بداية الاجتماع، أعرب السيد يوسف أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن شكره وتقديره لجميع من استجاب وشارك وحضر هذا الاجتماع الذي تناول منطقة مهمة في إفريقيا، ألا وهي دول الساحل التي تضم مجموعة من الدول التي تعمل فيها المنظمات الخيرية القطرية. وأكد أن جمعية قطر الخيرية تولي هذه المنطقة أهمية كبيرة في أعمالها وأنشطتها وبرامجها الإنسانية، وكدليل على هذا الاهتمام والحرص فإن لقطر الخيرية 5 مكاتب رئيسية في عدد من هذه الدول هي: تشاد، النيجر، مالي، بوركينا فاسو، وموريتانيا.. موضحا أن قطر الخيرية تعمل كذلك من خلال شركائها الدوليين والمحليين في جميع دول الساحل. وأضاف أن الجمعية نفذت خلال السنوات الثلاث الأخيرة في هذه الدول أكثر من 6000 مشروع بقيمة إجمالية بلغت في حدود 148 مليون ريال شملت أغلب القطاعات، ولا زالت تنفذ العديد من المشاريع في العديد من القطاعات، كالتعليم والصحة والمياه والإصحاح والأمن الغذائي وسبل العيش والتمكين الاقتصادي وغيرها من المجالات المختلفة. وشدد الكواري على أن التنسيق والتعاون بين الأطراف الإنسانية الفاعلة مطلب مهم "ينبغي علينا جميعا الحرص عليه"، وقال " إن قطر الخيرية، انطلاقا من رسالتها والمبادئ الإنسانية التي تؤمن بها، لتؤكد على استعدادها للتعاون والتنسيق مع جميع المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية الإنسانية لتقديم الخدمات والبرامج الإنسانية والتنموية في دول الساحل". من جانبه، قال السيد توبي لانزر المساعد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون دول الساحل إن تصاعد الاحتياجات الانسانية هو نتيجة أعراض أزمة ثلاثية الأبعاد، وهي عدم الاستقرار وانعدام الأمن وتغيير المناخ التي ابتليت بها منطقة الساحل.. مشيرا إلى أنه لا يمكن التصدي للدوافع المتعددة للاحتياجات الحادة في منطقة الساحل إلا من خلال نهج متماسك ينبني على أسس المزايا النسبية للأمن والتنمية والعمل الانساني. وأكد أن الأمم المتحدة على استعداد للعمل بشكل بناء وتعاوني مع الدول والمنظمات المشاركة في برامج التنمية وتحقيق الاستقرار في دول الساحل والتي بدونها ستظل المساعدات الإنسانية مطلوبة إلى أجل غير مسمى. وأعرب المساعد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون دول الساحل، في ختام تصريحه، عن شكره وتقديره للمنظمات الإنسانية القطرية على إبداء حسن نيتها للتعاون والتنسيق، آملا أن يكلل الاجتماع بالنجاح والتوفيق، وأن تكون النتائج بالمستوى المطلوب، وأن تنعكس بصورة إيجابية على شعوب منطقة الساحل الافريقي. وقد تناولت أجندة الطاولة المستديرة تبادل المعلومات حول عمل المنظمات الانسانية القطرية في منطقة الساحل والمشاريع الحالية ومجالات تركيزها.. كما تطرق الاجتماع إلى فرص التعاون وتبادل الشراكات مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، فيما تم التعرف على أهم التحديات التي تواجه الفاعلين في العمل الانساني بمنطقة الساحل، وتعزيز آليات التنسيق وتبادل المعلومات مع منظمات الامم المتحدة. يذكر أن دول الساحل الافريقي تتكون من تسع دول هي: تشاد، النيجر، نيجيريا، الكاميرون، بوركينافاسو، مالي، موريتانيا، السنغال، وغامبيا. وبناء على دراسات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تظل منطقة دول الساحل واحدة من مراكز العمليات الانسانية الرئيسية في العالم في عام 2016، وبحسب تلك الدراسات فإنه من المتوقع أن يعاني 23.5 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي والرعاية الصحية ومن سوء التغذية الحاد، ونقص المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، والتعليم.. كما أجبرت النزاعات المسلحة والعنف الشديد والعمليات العسكرية 4.5 مليون شخص على النزوح.
909
| 05 مارس 2016
شيدت مؤسسة عيد الخيرية 377 مشروعا تعليميا في دول القارة الإفريقية بتكلفة بلغت 91.4 مليون ريال، تنوعت بين بناء المدارس والمعاهد التعليمية، والمراكز الإسلامية، ومراكز تعليم القرآن، وذلك من 2007 وحتى الآن. وأوضح قطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة تولي المشاريع التعليمية أهمية كبرى في دول القارة الإفريقية التي تعاني كثير من دولها من الفقر والحاجة وضعف التعليم وقلة المنشآت العلمية المتخصصة، لإيمانها بأن التعليم هو قاطرة التحول في المجتمعات التي تنشد التقدم والتخطيط للمستقبل بشكل واع وأنه اللبنة الأولى للتنمية البشرية وأن الاستثمار في الإنسان يسهم في بناء المجتمعات ونهضة الدول وتحقيق التنمية الشاملة في جميع مقومات الحياة ومجالاتها المتعددة الاجتماعية والثقافية والصحية والصناعية والبيئية وغيرها، وأن التسلح بالعلم يسهم في إعداد أجيال قادرة على المشاركة بفاعلية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي ونهضة المجتمع. وأشار قطاع المشاريع الخارجية الى أن السودان جاءت في المرتبة الأولى من حيث قيمة المشاريع المنفذة وعددها البالغ 55 مشروعا بتكلفة بلغت 26.3 مليون ريال، منها بناء ستة مراكز إسلامية كبرى بتكلفة تزيد على 21.5 مليون ريال، وستة مراكز لتعليم القرآن الكريم بتكلفة تربو على مليون ريال، وعشرين مدرسة ومعهدا تعليميا بقيمة 1.1 مليون ريال، فضلا عن مشاريع تعليم ورعاية الأيتام. وتأتي السنغال ثانية من حيث قيمة المشاريع البالغة 16.3 مليون ريال، شيدت بها ثمانية مشروعات تعليمية اشتملت على بناء مراكز إسلامية ومراكز قرآنية ومعاهد ومدارس علمية. وفي نيجيريا شيدت المؤسسة 65 مشروعا بتكلفة تزيد على 7.8 مليون ريال، منها 16 مشروعا لبناء المدارس والمعاهد التعليمية، و12 مركزا لتعليم القرآن، و8 مراكز إسلامية، والأخرى لمشاريع رعاية الأيتام وتأهيلهم. كما شيدت عيد الخيرية 53 مشروعا تعليميا لأبناء الصومال بتكلفة 7.6 مليون ريال، منها 18 مدرسة ومعهدا بتكلفة 2.6 مليون، و13 مركزا إسلاميا بتكلفة 2.5 مليون، و13 مركزا لتعليم كتاب الله بقرابة 1.5 مليون ريال. وجاءت ملاوي خامس الدول المستفيدة من المشاريع التعليمية بقيمة 7.5 مليون ريال اشتملت على بناء 30 مشروعا متنوعا. وأضاف قطاع المشاريع أن المؤسسة شيدت عشرات المشاريع التعليمية في 11 دولة أخرى بالقارة الإفريقية خلال تلك الفترة اشتملت على بناء المدارس والمعاهد العلمية ومراكز تعليم القرآن ومشاريع رعاية الأيتام وتأهيليهم والمراكز الإسلامية، استفادت منها توجو ومالي بـ 16 مشروعا لكل منهما بقيمة تقارب خمسة ملايين ريال، والجمهورية الموريتانية بـ 52 مشروعا بقيمة 3.4 مليون ريال، والنيجر 34 مشروعا بقيمة ثلاثة ملايين، وكينيا 25 مشروعا بقيمة 2.9 مليون ريال، وبنين 10 مشاريع بقيمة 2.1 مليون، ومالي 7 مشاريع بقيمة 1.7 مليون، وفي رواندا وبنين شيدت مشاريع بقيمة تزيد على مليون ريال لكل منهما، بالإضافة إلى إثيوبيا وتشاد وتنزانيا وتوغو وجزر القمر وجنوب إفريقيا. وبين القطاع أن تلك المشاريع تعنى بتعليم اللغة العربية التي هي عنوان الثقافة الإسلامية التي تفخر بالانتماء إليها شعوب هذه المنطقة، بالإضافة إلى العلوم العصرية التي تؤهل أبناء المجتمع وترقى به في كافة التخصصات التي تحتاجها الدول، مع التعليم الديني للعلوم الشرعية وتعليم القرآن الكريم الذي يسهم في تحصين الأجيال المسلمة والمحافظة على الهوية الإسلامية، وتعمل المؤسسة في خط متواز لإعداد معلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية وإقامة برامج ودورات لتطوير التعليم ودعمه بأدوات التعلم الحديثة والاستفادة من معطيات العصر الحديث والبرامج الإلكترونية.
340
| 23 نوفمبر 2015
ذكرت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أنه "من المتوقع أن ترتفع حالات الإصابة بالسرطان في أفريقيا إلى 1.4 مليون حالة سنويًا، بحلول عام 2030". وتواجه البلدان الأفريقية العديد من التحديات وتعاني من نقص الموارد وسوء التجهيز للتعامل مع عبء نمو السرطان وآثاره المدمرة. وفي ذات السياق رحبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدعوة مؤتمر السيدات الأفارقة الأول لـ"وقف سرطان عنق الرحم والثدي والبروتستاتا" الذي عقد في العاصمة الكينية نيروبي في الفترة بين 20 ـ 22 يوليو الجاري. ويعتبر مؤتمر إيقاف عنق الرحم والثدي وسرطان البروستات في أفريقيا حدثًا مؤثرًا يعقد سنويًا، وينظمه منتدى عقيلات رؤساء الدول الأفريقية، لتوسيع نطاق الوصول إلى الفحص المبكر للسرطان والوقاية والعلاج وخدمات الرعاية في جميع أنحاء القارة السوداء. وأعرب المدير العام للوكالة "يوكيا آمانو" التزامه بدعم السيدات الأفارقة الأول للفتهن الانتباه لتزايد السرطان في أفريقيا، وتم اكتشاف حوالي 70٪ من الإصابة بالسرطان بأنواعه المختلفة في مراحل متأخرة، مما يصعب الحصول على العلاج في منطقة جنوب الصحراء الكبرى.
304
| 25 يوليو 2015
وافق صندوق النقد الدولي على برنامج مدته 3 سنوات، وقيمته 918 مليون دولار لمساعدة غانا ماليا بهدف إعادة الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز نمو الوظائف. وقال إنه سيقدم لها فورا نحو 114.4 مليون دولار، ومن المتوقع أن تدعم هذه الصفقة جهود حكومة غانا لخفض التضخم، وتقليص العجز في الميزانية، وإعادة الاستقرار للعملة، وهي كلها عوامل أدت لوقف النمو الاقتصادي في تلك الدولة الواقعة في غرب إفريقيا. وأدى نمو دائم لإجمالي الناتج المحلي نحو 8% سنويا، بالتزاوج مع نظام ديمقراطي مستقر إلى جعل غانا واحدة من أفضل الاقتصاديات أداء في القارة الإفريقية، ولكن الحكومة تتوقع أن يبلغ النمو 3.9% في 2015، وهو ما يقل عن توقع صندوق النقد الدولي لغانا.
219
| 04 أبريل 2015
ذكرت منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية، أن العنف والدمار المرتبط بزيادة واردات الأسلحة إلى أفريقيا يكبد القارة خسائر تُقدر بـ 18 مليارات دولار " 12.1 مليارات إسترليني" سنويا، وفقا لما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية. وقال مارتن بوتشر مستشار سياسة الأسلحة بالمنظمة، إن تلك الخسائر تتمثل في تأجيج نار الصراعات، وما ينتج عنها من تدمير البنية التحتية، وغلق الشركات، وعدم ذهاب الأطفال إلى المدارس في بلدان القارة التي تشهد اضطرابات وحروب أهلية. وتابع: "تنفق بوروندي 5 دولار سنويا في المتوسط على الرعاية الصحية للفرد، لكن تكلفة علاج ضحية الصراع المسلح في هذا البلد تبلغ 165 في المتوسط سنويا". واستغل الكثير من البلدان الأفريقية إيرادات النفط المرتفعة في شراء الأسلحة، مشيرا إلى أن الجزائر والمغرب والسودان هي أكثر بلدان القارة السمراء استيرادا للأسلحة، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
413
| 31 مارس 2015
أعلنت ليبيريا أمس الجمعة، أنها اكتشفت في مونروفيا مريضة مصابة بفيروس ايبولا، وهي أول حالة ترصد منذ شهر في البلاد التي كانت على وشك إعلان انتهاء الوباء. وقال المتحدث باسم الحكومة لويس براون، مساء أمس الجمعة، إن "تحاليل أثبتت إصابة امرأة بفيروس ايبولا"، موضحا أنها "أول إصابة منذ 27 يوما مرت بدون تسجيل أي حالة"، ويقول خبراء إن المريض الذي يشفى من ايبولا، يمكنه نقل الفيروس لعدة أيام عن طريق الجنس. وليبيريا هي إحدى 3 دول سجل فيها العدد الأكبر من الإصابات بالفيروس، وكانت تستعد للإعلان بحلول منتصف أبريل، عن القضاء على الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 4 آلاف شخص فيها. وأدى ايبولا منذ ظهور في ديسمبر 2013،في جنوب غينيا، إلى وفاة أكثر من 10 آلاف و200 شخص، من أصل 24 ألفا و700 أصيبوا بالفيروس، حسب آخر حصيلة أعلنتها منظمة الصحة العالمية.
290
| 21 مارس 2015
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
58208
| 18 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
38952
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
30848
| 19 نوفمبر 2025
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
12936
| 18 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
8828
| 17 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
8096
| 17 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
6766
| 19 نوفمبر 2025