رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية alsharq
أمريكية ترسل 1.4 مليون دولار لصديقها.. دون أن تراه

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الأحد، أن سيدة قامت بإرسال مبلغ 1.4 مليون دولار لصديقها عبر الانترنت في أفريقيا، وذلك رغم أنهما "لم يلتقيا مطلقا من قبل". وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الشعبية، بأن "سارة" المطلقة مرتين من قبل، أرسلت المال لصديقها المثير للجدل "كريس أولسن"، الذي تعرفت عليه عبر الانترنت قبل 18 شهرا، والذي يدعي أنه من إيطاليا ثم انتقل إلى الولايات المتحدة قبل 18 عاما، ثم ذهب إلى أفريقيا للعمل هناك. وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من تغير لكنة أولسن الغامض عبر الوقت، بالإضافة إلى طلبه الدائم للمال الذي يتم إرساله له في بلدان مختلفة، تؤكد سارة أنهما يعيشان حالة حب، وأنها متأكدة بنسبة 95% من أنه يخبرها بالحقيقة. وأرسلت ساره مبلغ 1.4 مليون دولار إلى أولسن، لكي تمكنه من دفع أموال مستحقة عليه، تتضمن دفع كفالة وأتعاب محاماة وبطاقات ائتمان مفقودة وفواتير فنادق. وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم المحاولات العديدة التي قام بها أولسن من أجل العودة إلى وطنه، حتى يتمكن هو سارة من أن يكونا سويا، إلا أنه دائما ما يتم القبض عليه بتهم زائفة، وذلك حسبما تقول سارة. وفي الوقت الحالي، تقول سارة أن أولسن مستقر في أفريقيا منذ أكثر من عام ونصف بسبب ظروف عمله، وأشارت الصحيفة إلى أن سارة اضطرت في يونيو الماضي لبيع شقة تمتلكها لكي تتمكن من إرسال مبلغ 550 ألف دولار له، وهي قيمة كفالة.

615

| 01 مارس 2015

محليات alsharq
"الدعوة الإسلامية" تنفذ 674 مشروعاً مدراًً للدخل في 26 دولة

نفذت منظمة الدعوة الإسلامية – مكتب قطر – في العام المنصرم (674) مشروعاً مدراً للدخل، يستفيد منها أكثر من 10 آلاف من الأيتام والفقراء في (26) دولة أفريقية وعربية. وقد تمثلت هذه المشاريع في الصناعات اليدوية والمشاريع التجارية الصغيرة ومزارع الخضر وتربية الحيوانات ومشاريع التدريب المهني وغيرها. وأوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية أن عام 2014 قد حفل بالعديد من الإنجازات وخاصة في مجال المشاريع الإنتاجية المدرة للدخل التي تنوعت لتشمل معظم المشاريع الإنتاجية الصغيرة التي تحتاجها المجتمعات الفقيرة خاصة في قارة أفريقيا. قائلاً إن المنظمة وبتمويل من أهل قطر الكرماء قد نفذت 57 مشروعاً زراعياً و359 مشروعاً لتربية الأبقار والأغنام والدواجن و75 محلاً لبيع المواد الغذائية و15 مشروعاً للتدريب المهني و126 ماكينة خياطة و25 طاحونة غلال و10 مشاريع للقرض الحسن و4 مشاريع لتجارة الملابس و3 مشاريع للصناعات اليدوية. وأشار الشيخ إلى أن المنظمة تهدف من هذه المشاريع إلى تمليك الأيتام والأسر الفقيرة مشاريع مدرة للدخل يستطيعون من خلالها توفير احتياجاتهم المعيشية الضرورية ويستغنون بها عن إعانات الآخرين، مضيفاً بقوله "إن هذه المشاريع تساعد كذلك في النهوض بالمجتمعات الفقيرة وإنعاش أسواقها بالمنتجات المحلية التي تحتاجها، كما أنها تعمل على تشغيل عدد كبير من العاطلين عن العمل، وبذلك تساهم في إحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تحتاجها تلك المجتمعات". ونوه الشيخ إلى أن المنظمة ومن خلال بعثاتها المنتشرة في 41 دولة أفريقية قد وقفت على الاحتياجات الفعلية لهؤلاء الفقراء ولمجتمعاتهم المحلية، حيث تبين أن هنالك حاجة كبيرة لإدخال الأسر الفقيرة في دائرة الإنتاج، بحيث يصبحون منتجين وليس متلقين للمساعدات، وفي هذا فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة لا تقتصر على تلك الأسر فحسب، بل تتسع لتشمل المجتمع ككل، فتتحسن بذلك أحوالهم المعيشة وأحوال مجتمعاتهم المحلية ثم يساهمون في إحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة لدولهم.

213

| 15 فبراير 2015

محليات alsharq
الدعوة الإسلامية تشيد 210 مسجداً في 35 دولة أفريقية

شيد مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر خلال العام السابق 210 مساجد في 35 دولة أفريقية، بتمويل من أهل قطر رجالا ونساء يستفيد منها أكثر من مليون مسلم بعد أن جهزت بكافة الاحتياجات اللازمة كالمآذن والمواضئ والفرش وأجهزة الصوت والإضاءة وغيرها. وتكفلت المنظمة بنفقات الكثير من الأئمة والعلماء الذين يشرفون على هذه المساجد ويقومون بتعليم المسلمين أمور دينهم ومدارسة وحفظ كتاب الله . وتوزعت هذه المساجد على جميع أقاليم القارة الأفريقية، وتنوعت ما بين الكبير والمتوسط والصغير وفقا لاختيار المتبرعين أولا ثم الدراسات الفنية التي أجرتها المنظمة مسبقا لاختيار المناطق الأكثر فقرا وأشد حاجة لهذه المساجد. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إن اهتمام المنظمة بتشييد المساجد ينبع من الحاجة الماسة لها في الكثير من الدول الأفريقية، مشيرا الى ان المساجد لا تمثل دورا للعبادة فحسب، بل هي مؤسسات للتربية ومنارات للعلم والمعرفة، تعمل على جمع المسلمين وتوحيد كلمتهم وتهذيبهم وتأديبهم بآداب الإسلام السمحة، وتعليمهم العلوم الشرعية الصحيحة الخالية من البدع والدجل والخرافات المنتشرة بكثرة في الكثير من المجتمعات الأفريقية". وأشاد بدولة قطر وبأهلها من الرجال والنساء لدعمهم الكبير والمتواصل لتشييد بيوت الله في الدول الأفريقية وغيرها من الدول، ووقوفهم بجانب الفقراء وتقديم يد العون لهم في كل زمان ومكان، حتى أن أياديهم البيضاء وصلت إلى أدغال أفريقيا حيث يتسابقون على فعل الخيرات خاصة تشييدهم لدور العبادة التي تحتاجها الكثير من المجتمعات المسلمة في أفريقيا. وأوضح الشيخ في تصريح صحفي أن خطة المنظمة للعام 2015 في جانب تشييد المساجد تهدف إلى زيادة عددها بنسبة 50 بالمائة ليصل العدد المستهدف في هذا العام إلى 315 مسجدا وكذلك زيادة عدد الدول التي ستشيد فيها إلى 41 دولة أفريقية، مهيبا بالمحسنين الاستمرار في التبرع لتشييد هذه المساجد.

421

| 14 فبراير 2015

صحة وأسرة alsharq
الصحة العالمية: تراجع الإصابة بـ"إيبولا" في أفريقيا

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس "إيبولا"، الذى ينتشر فى دول غرب أفريقيا، تراجع الأسبوع الماضي لأول مرة منذ يونيو الماضي. وفي بيان لها، اليوم الخميس، قالت المنظمة، إن "عدد الإصابات المؤكدة بإيبولا، في ليبيريا، وسيراليون، وغينيا، الدول الأكثر تضرراً من الفيروس، بلغ إجمالاً 99 حالة في 25 يناير الجاري". وأشارت المنظمة إلى أن هذا الرقم يأتي للمرة الأولى منذ 23 يونيو 2014، بانخفاض بلغ 145 حالة مؤكدة عن الأسبوع الذي سبقه، لافتة إلى أن طريقة التعامل مع الوباء تحولت من جهود منع انتشاره، إلى جهود استئصال الفيروس. وأودى فيروس "إيبولا" المنتشر في غرب أفريقيا منذ نحو العام، بحياة 8795 شخص في الدول الثلاث الأكثر تضررا في هذه المنطقة من القارة الإفريقية "غينيا وسيراليون وليبيريا"، وفقا لأحدث تقارير منظمة الصحة العالمية، الصادر الأسبوع الماضي.

272

| 29 يناير 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية أعدت 100 مشروع لتوفير المياه في 21 دولة

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية عن توفر أكثر من 100 مشروع مياه تمثلت في حفر آبار سطحية وارتوازية وخزانات مياه مختلفة التكلفة تحتاج دعم المتبرعين والمحسنين من أهل قطر رجالا ونساء لتنفيذها، تقع في 21 دولة هي السنغال والسودان والصومال والفلبين والنيجر والهند واليمن وإثيوبيا وإندونيسيا وباكستان وتايلاند وجيبوتي وسريلانكا وغانا وفلسطين وكمبوديا وكينيا ومالي وموريتانيا ونيجيريا وجزر القمر، وذلك ضمن خطتها لتنفيذ مشاريع المياه المختلفة عام 2015 في عشرات الدول. دراسات معتمدة وصرح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بالمؤسسة أن مشاريع المياه الجاهزة والمعتمدة في تلك الدول تختلف من حيث نوعها فمنها حفر آبار سطحية بسيطة التكلفة لا تتعدى بضعة آلاف من الريالات وأخرى ارتوازية عميقة وكبيرة ويستفيد منها أعداد كبيرة من السكان وتبلغ تكلفة بعضها أكثر من نصف مليون ريال، وهناك بناء خزانات مياه لتوفيرها للمحتاجين. وقال إن مشاريع المياه في هذه الدول يتم عبر شركاء المؤسسة المحليين من الجمعيات الموثوقة، وفق دراسات معتمدة، وتشرف المؤسسة على كثير من تلك المشاريع عبر مكاتبها في تلك الدول وزيارات مسؤولي قطاع المشاريع الخارجية للوقوف على أعمال الحفر وتوفير المضخات ولوازمها وافتتاحها. توفير احتياجات المشروع وأشار الهاجري أن المشروع يشتمل حفر الآبار وتوفير احتياجات تلك الآبار الارتوازية من مولد كهربائي، ومضخة وخزان للمياه وغرفة خاصة للمولد وقد تستلزم بعض المشروعات الكبرى وجود فني وتوفير مسكن له لمتابعة وصيانة تلك الآبار التي تخدم عددا من المناطق بالدول الفقيرة وتساهم بشكل رئيس في توفير المياه لمئات الآلاف من سكانها. حل مشكلات نقص المياه وأكد الهاجري أن المؤسسة تسعى بشكل حثيث لحل مشكلات نقص المياه وندرتها في عدد من الدول خاصة في قارتي آسيا وإفريقيا باعتبارها من أكثر الدول التي تعاني من نقص المياه والجفاف، حيث تعاني بعض هذه الدول موجة جفاف قاسية خلال السنوات القليلة الماضية لم تشهدها منذ زمن طويل بحسب تقديرات الخبراء، وتعد مشكلة نقص المياه أكبر مشكلة يواجهها أي مجتمع بشري، ولذا تحرص عيد الخيرية على تنفيذ تلك المشروعات الهامة لتوفر مياه الشرب والري وتخفف على الناس مشقة الحصول على الماء من خلال مشاريع المياه المتنوعة حسب حاجة كل بلد. آبار جاهزة للحفر في 21 دولة وأضاف الهاجري أن مشاريع المياه الجاهزة في هذه الدول تتنوع وتختلف قيمتها حسب رغبة المتبرعين فهناك 4 آبار في دولة السنغال منها حفر بئر ارتوازي بعمق (60) متر مع مضخة كهربائية بالطاقة الشمسية وخزان سعته 4000 لتر مع شبكة مياه بالصنابير تبلغ تكلفته 35.600 ريال، وثلاثة آبار سطحية قيمتها من 6.300 إلى 8.400 ريال. السودان بها 9 آبار بعضها سطحي على أعماق مختلفة تتفاوت أسعارها من 7.700 ريال حتى 19.500 ريال، وبحاجة إلى بئر ارتوازي كبير تبلغ تكلفته 342 ألف ريال حيث يكون احفر على عمق كبير 190 م ومزود بمواسير ASTM وطلمبة غاطسة أو توربينية وصهريج سعة (5000-1000 ) جالون، وموتور قوة 18 حصانا ومولد 7.5 -10 كيلو مع غرفة لحماية البئر، كما أن هناك 3 خزانات مياه أحدها لتوفير 8 آلاف متر مكعب بتكلفة 36.600 ريال. الصومال: بحاجة إلى آبار سطحية تبلغ قيمتها بضعة آلاف وتتفاوت حتى تصل إلى 17.500 ريال، وهناك بئر ارتوازي كبير تبلغ تكلفته 542 ألفا على عمق (250) متر ومزود بمضخة و به خزان سعته125 برميلا، وبئر ارتوازي آخر تبلغ تكلفته 712 ألف ريال وهو بئر ارتوازي عمقه 400 متر ـ في المناطق التي توجد فيها مياه جوفية ـ مع توفير المضخة، الأنابيب، مولد الكهرباء، غرفتا الحارس والكهرباء، بركة و5 أحواض. كما تتوفر 4 آبار في الفلبين و 7 في النيجر و 4 في الهند و 6 في اليمن و 4 في إثيوبيا و 3 في إندونيسيا و14 في باكستان و 2 في تايلاند وبئرا واحدا في كل من جيبوتي وكمبوديا و 2 في فلسطين و6 في سريلانكا و 3 في غانا و 7 في نيجيريا و 2 في كينيا و 3 في مالي و 7 في موريتانيا و 2 خزان مياه في جزر القمر. 2.089مشروعا للمياه نفذتها المؤسسة في 2014 بقيمة 12 مليون ريال وذكر المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة نفذت 2.089 مشروعا للمياه في عشرات الدول الإفريقية والآسيوية خلال عام 2014 اشتملت حفر آبار ارتوازية كبرى وشراء حفارات ضخمة لحفرها في القرى والمناطق التي تعاني من شح المياه وندرتها خاصة في دول القارة الإفريقية، وتوفير المضخات لرفع المياه والخزانات لحفظها، فضلا عن توفير برادات المياه في عدد من الدول، بتكلفة إجمالية 11.847.039 ريال قطري. وقامت المؤسسة بشراء حفارات عبر شركائها المحليين لحفر الآبار الارتوازية لاستخدامها في حفر الآبار في عدد من المدن والقرى التي تعاني من نقص المياه وندرتها، للتقليل من نفقات حفر وتجهيز الآبار في كثير من الأماكن الفقيرة بالمياه، مما يعد مشروعا متعدد المنافع ويعمل على سد حاجة ملايين السكان من المياه اللازمة للشرب والغذاء والثروة الحيوانية والزراعية على المدى البعيد. ونوه الهاجري إلى أن مشاريع المياه التي نفذتها المؤسسة عام 2014ساهمت بشكل رئيس في التخفيف من المعاناة اليومية لجزء كبير من سكان قرى ومناطق دول عدة عانت طويلا في البحث عن مصادر مياه صالحة للشرب، وتوفير الغذاء والحياة المستقرة للمجتمع الرعوي، والمساهمة في تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن الجفاف والقحط واستخدام المياه الملوثة مما يعمل على سرعة علاج حالات سوء التغذية ورفع مستوى الصحة العامة خاصة لدى الأطفال والنساء حيث أن استعمال المياه الغير صالحة للشرب تساهم في تفاقم بعض الأمراض والتي تؤدي بدورها إلى حالات الإسهال والأمراض المعوية. وكان لمشاريع المياه التي نفذتها المؤسسة مردود إيجابي في تلك المجتمعات كما عملت على زيادة الثروة الحيوانية للأهالي والتي تمثل عاملا مهما لبعض الدول في توفير الغذاء والكساء والتنقل، واستخدامها كذلك في ري المزروعات والخضروات الرئيسية لغذاء السكان. تجدر الإشارة إلى إن حفر الآبار وتوفير المياه اللازمة تساهم بشكل كبير في تحسن ظروف المجتمع الرعوي ومواشيهم، واستقرار سكان القرى في موطنهم وعدم هجرتهم، فضلا على الحفاظ على صحة الناس، والتغلب النسبي على مشكلة الشح والندرة في المياه وتوفر كميات كافية من المياه في المناطق والقرى المستفيدة من الآبار.

2276

| 28 يناير 2015

تقارير وحوارات alsharq
شجرة الخفافيش وراء إنتشار مرض "الإيبولا"

أكد علماء أن شجرة خاوية تسكنها الخفافيش في غينيا وراء إنتشار مرض "الإيبولا" لافتين أن تلك الشجرة حولت المرض لوباء عالمي ، حيث أصيب أحد الأطفال بالمرض أثناء لعبه على الشجرة المذكورة لينتقل إليه المرض من الخفافيش المستوطنة بالشجرة . وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في تقريرٍ لها أن العلماء توصلوا إلى هذه النتيجة خلال رحلة استكشافية لقرية ميلياندو التي ولد بها الطفل إيميل من غينيا، ويعتقد أنه السبب وراء انتشار الفيروس، عن طريق لعبه بهذه الشجرة حسبما ذكر موقع "إسكاي نيوز عربية". وتقع قرية ميلياندو بعمق غابات في غينيا، التي تنتشر بها أشجار القصب وزيت النخيل، حيث تجتذب هذه خفافيش الفواكه الحاملة للفيروس. ونقل العلماء عن أهل القرية قولهم إن شجرة كبيرة كان يلعب فيها الطفل إيميل مع أصدقائه، بالقرب من منزله، أحرقت في 24 مارس 2014، وإن "أسرابا من الخفافيش" خرجت منها بمجرد إشعال النار فيها. أكثر من 20 ألف مصاب وتوفي إيميل في ديسمبر 2013، بينما تقول منظمة الصحة العالمية إن عدد المصابين بالإيبولا في ليبيريا وسيراليون وغينيا، وهي الدول الثلاث الأكثر تضررا من الوباء، تجاوز 20 ألفا، وإن عدد من لاقوا حتفهم نتيجة الإصابة بالمرض زاد على 7842 شخصا حتى الآن. عن المرض وتشير منظمة الصحة العالمية أن مرض فيروس "الإيبولا" المعروف سابقاً باسم حمى "الإيبولا" النزفية، هو مرض وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً حيث ينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر. وتؤكد المنظمة أنه لا يوجد حالياً لقاحات مرخصة ضد "الإيبولا"، بيد أن هناك لقاحين اثنين يُحتمل أن يكونا مرشحين لمكافحة المرض يخضعان حالياً للتقييم.

1648

| 01 يناير 2015

تقارير وحوارات alsharq
كرستوس: مشاريع قطرية بإثيوبيا في التعدين والزراعة والسياحة

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبي برهاني جيبري كرستوس أن قطر وإثيوبيا شكلتا إطاراً سياسياً للتعاون السياسي في مختلف القضايا الإقليمية وعلى مستوى المحافل الدولية في الأمم المتحدة والمؤتمر الإفريقي. وقال كرستوس إن البلدين وضعا أيضا أسس الاستثمار القطرية في إثيوبيا في قطاعات التعدين والزراعة والسياحة، وكشف ان الفترة المقبلة ستشهد لقاءات على مستوى قادة البلدين في الدوحة لترسيخ ما اتفق عليه. وفي تعليقه على آخر تطورات قضية سد النهضة هون الوزير كرستوس من شأن المخاوف المصرية تجاه مشروع السد الإثيوبي وقال ان السد يقع قرب حدود السودان ولا يمكن ان يؤثر على حصة مصر المائية ولا يمكن استخدامه في الزراعة وهو مخصص فقط لتوليد الكهرباء. وأضاف سوف يرى المصريون بشكل عملي أن السد هو لمصلحتهم ولن تكون قضية النيل على الإطلاق مشكلة في علاقاتنا مع مصر. وأكد الوزير الإثيوبي على عمق علاقات بلاده بالسودان وقال ان الاتفاق العسكري الذي تم مؤخرا بين البلدين يهدف الى حماية المنطقة الحدودية بين البلدين وفي تناوله لعلاقة بلاده المتوترة مع اسمرة عبر الوزير الإثيوبي عن استعداد بلاده للجلوس الى طاولة المفاوضات مع اريتريا دون شروط مسبقة كما أكد استعداد بلاده لتنفيذ قرار لجنة الحدود مع اريتريا بعد الجلوس لطاولة الحوار ورحب بكل جهد دولي وكل وساطة في هذا الإطار. "الشرق" التقت وزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبي برهاني جيبري كرستوس خلال زيارته الأخيرة للدوحة على رأس وفد رسمي وكان لنا معه هذا الحوار : - كيف تقيمون لقاءاتكم مع المسئولين القطريين وما الذي ناقشتموه في أجندة الزيارة ؟ جئنا في وفد رسمي والتقينا المسئولين في قطر وهذا يعكس العلاقات الممتازة التي تجمع قطر وإثيوبيا وهدفنا هو تقوية هذه العلاقات والمضي بها قدما في كافة المجالات ، وقد بحثنا سبل تعزيز هذه العلاقات وما يمكن فعله على الصعيد العملي على كافة المستويات للدفع بهذه العلاقة ، وقد استعرضنا خلال المباحثات ما تم انجازه وما اتفق عليه سابقا حيث تم توقيع عدة مذكرات للتفاهم قبل عامين ونحن هنا لنحدد إلى أين وصلنا بتلك التفاهمات وكذلك لتحديد أسس الاستثمار القطري في إثيوبيا ومجالاته وهذا اجتماع تحضري ونحن بصدد اجتماع قريب للقادة في المستقبل القريب في الدوحة. - هل نتوقع زيارات على المستوى الرفيع بين القادة ؟ نعم ستكون هناك زيارات على مستوى القيادة من إثيوبيا الى قطر ومن قطر إلى إثيوبيا ، لقد ناقشنا مجموعة من فرص الاستثمار القطرية في إثيوبيا في مجالات الزراعة والتعدين وكذلك السياحة وغيرها وقد اتفقنا على البدء قريبا في الاستثمار في مجالات محددة وستكون هناك اتفاقات محددة ليتم تنفيذها وسيتم تحديد جدول زمني ومشاريع محددة في مجالات السياحة والزراعة والتعدين ، والمشاريع تشمل القطاعين العام والخاص مثل شركة حصاد. - وماذا عن المستوى السياسي هل تطرقتم إلى قضايا محددة تهم كلا البلدين ؟ لقد ناقشنا العلاقات الثنائية وتم التوافق على تقوية العلاقات على المستوى السياسي ،على المستويات الاقتصادية أولا ومن ثم السياسية وقد تم التوقيع سابقا على مذكرات تفاهم ولدينا تشاور مستمر على المستوى السياسي على مستوى وزارات الخارجية في البلدين وقد اتفقنا على التعاون في القضايا السياسية وفي المحافل الدولية في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ، وتم الاتفاق على التشاور السياسي ابتداء من العام المقبل تقريبا في شهر مارس سوف يتم اجتماع في هذا الشأن ولدينا إطار لهذا التفاهم على مستوى وزارات الخارجية في البلدين. استقرار القرن الافريقي - قطر لاعب إقليمي مهم وتصدرت الكثير من القضايا وكذلك إثيوبيا يتنامى دورها على مستوى غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي ما هو شكل التعاون المقبل بين البلدين وفي أية قضايا ؟ سوف تشهد الفترة المقبلة تعاونا في العديد من القضايا فكلانا لديه اهتمام في مسألة استقرار القرن الإفريقي وتسوية المشاكل في تلك المنطقة وفي ذات الوقت نحن نتعاون في القضايا الدولية الهامة لكلينا وقد وضعنا إطار عمل في هذا المجال. - على صعيد قضايا القرن الإفريقي لإثيوبيا دورها المستمر في الأزمة الصومالية مع منظمة الإيغاد كيف تنظرون الى مستقبل الصومال ؟ إن إثيوبيا تعمل دائما على مساعدة الصومال لتسوية مشاكله منذ البداية وقد قادت منظمة الإيغاد وهي المنظمة الإقليمية في شرق إفريقيا وتشمل السودان وجنوب السودان وجيبوتي وكينيا واوغندة لمساعدة الصومال على النهوض من كبوته وثانيا فان جيبوتي وإثيوبيا وكينيا واوغندة وبوروندي أرسلت قوات لمساعدة الحكومة الصومالية وقد حقق الصومال تقدما كبيرا ونحن سعداء بما تم تحقيقه ولدينا انتخابات في الفترة المقبلة وهم الآن يريدون وضع الدستور والمؤسسات و التأسيس للعلاقات الدولية وهم يتقدمون للامام من اجل بلد مستقر وحكومة قوية ولذا الصومال يتقدم وإثيوبيا مع جيرانها وجيران الصومال تساهم في ذلك. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غداً الأحد

899

| 29 نوفمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
مليار يورو من الاتحاد الأوروبي لمكافحة "إيبولا"

يعمل الاتحاد الأوروبي لجمع مليار يورو للمساعدة في مكافحة فيروس "إيبولا" في غرب أفريقيا، كما يسعى للتوصل إلى نهج مشترك في التعامل مع تفشي المرض. وافتتح وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، أسبوعا من المحادثات حتى يتمكن قادة دول اليورو من الاتفاق على مجموعة تدابير بحلول الجمعة المقبل. والتي ينبغي أن تشمل تقديم مساعدات مالية واتخاذ إجراءات مشتركة، وتوفير مرافق علاجية وتدريب للعاملين في مجال الصحة. من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إن هناك حاجة لصندوق بقيمة مليار يورو في أقرب وقت ممكن لأن "لدينا نافذة قصيرة للغاية لمنع انتشار المرض الذي يصعب السيطرة عليه". وقالت هولندا إنها تستعد لإرسال سفينة حربية إلى المنطقة لتقديم المساعدة.

137

| 20 أكتوبر 2014

اقتصاد alsharq
QNB يستحوذ على حصة إضافية بأكبر بنك في إفريقيا

أعلنت مجموعة QNB عن استحواذها على حصة اضافية نسبتها 11.0%1 "تمثل 2.047.877.260 سهماً عادياً" في Ecobank Transnational Incorporated بمبلغ يعادل 283 مليون دولار أمريكي، مما يرفع حصة QNB في هذا البنك الى 23.5%1 ويجعله المساهم الأكبر فيه. وقد تم تمويل هذه الحصة من مصادر البنك الذاتية وسيتم تسجيل الإستثمار ضمن الإستثمارات في الشركات الزميلة بموجب المعايير الدولية للتقارير المالية. المقر الرئيسي لمجموعة بنك قطر الوطني - QNBوقد لعب كل من QNB كابيتال ومورجان ستانلي كمستشارين ماليين لـ QNB بخصوص هذه الصفقة.وستساهم هذه الخطوة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع Ecobank وتعتبر خطوة أساسية ضمن استراتيجية المجموعة لتصبح العلامة المصرفية المميزة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بحلول عام 2017.تأسس Ecobank عام 1985 في جمهورية توغو ويعتبر أحد البنوك الرئيسية في قارة أفريقيا، وتتوزع عملياته على 36 دولة عبر القارة الإفريقية وفي 4 دول أخرى حول العالم، ويعتبر أحد أكبر وأهم البنوك في قارة أفريقيا ويحتل أحد المراكز الثلاثة الأولى من حيث الموجودات في 14 بلداً يتواجد فيها البنك. حصة QNB الإضافية تجعله المساهم الاكبر في احد اهم البنوك بالقارة الافريقية بحصة 23.5%وفي 30 يونيو 2014، بلغ حجم موجودات Ecobank 23.4 مليار دولار أمريكي، كما بلغ صافي الأرباح قبل الضريبة 255 مليون دولار أمريكي لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2014، ويعمل عبر شبكة فروع مكونة من 1.241 فرعاً، بالإضافة إلى 2.500 جهاز صراف آلي و 16.245 جهاز لنقاط البيع تعمل على خدمة 10.8 مليون عميل. كما بلغ عدد موظفي البنك 20.114 موظفاً.وجدير بالذكر أن QNB أصبح بعد هذه الصفقة يتواجد في 61 بلداً و3 قارات حول العالم من خلال فروعه وشركاته التابعة والزميلة.وتم تأسيس بنك قطر الوطني "مجموعة QNB" في عام 1964 كأول بنك تجاري قطري، يتقاسم ملكيته جهاز قطر للاستثمار بنسبة 50% والقطاع الخاص بنسبة الـ50% الباقيةوقد حصل QNB مؤخراً على جائزة "أفضل بنك في الشرق الأوسط" من قبل مجلة يوروموني، كما تم اختياره من بين الخمسين بنكاً الأكثر أماناً في العالم وفقاً لغلوبال فاينانس. ايكوبانك - Ecobankوتتمتع مجموعة QNB بتصنيف ائتماني مرتفع يعتبر من الأعلى في المنطقة من قِبَل عدد من وكالات التصنيف العالمية الرائدة مثل "ستاندرد آند بورز" (A+)، و"موديز" (Aa3)، و"فيتش" (A+)، و"كابيتال انتليجنس" (AA-). وحاز البنك على جوائز عديدة من قِبَل الكثير من الإصدارات المالية العالمية المتخصصة.استناداً إلى أداء البنك المتميز وتوسعه الخارجي، حصلت العلامة التجارية لمجموعة QNB على أعلى تقييم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع ترتيب عالمي في المركز 101 لعام 2013. وتقوم مجموعة QNB بدورٍ فاعلٍ عبر برنامج المساعدات الاجتماعية ورعايته لمختلف الأنشطة الاجتماعية والتربوية والثقافية والرياضية في قطر.

410

| 15 سبتمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
وزيرة الشؤون الخارجية الكينية: قطر حازت على ثقة المجتمع الدولي بفضل سياستها الحكيمة

أكدّت سعادة السيدة أمينة محمد وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الدولية في جمهورية كينيا أنّ العلاقات القطرية الكينية إيجابيةٌ ووثيقةٌ، وأنّها في تقدّمٍ مستمر، منوّهةً إلى أنّ القيادات الرشيدة في كلا البلدين تسعى إلى تحقيق رؤيةٍ شاملةٍ بعيدة الأفق تهدفُ إلى تعزيز التقدّم والازدهار على كافة الأصعدة. وأضافتْ في حوارٍ لـ الشرق: "نحن نشعر بالرضا حيال المستوى الذي وصلتْ إليه هذه العلاقات، وكينيا تتطلّع إلى توطيدها ومواصلة التعاون والعمل مع قطر لِتحقيق مزيدٍ من النهضة، وهو ما يتوافق مع (رؤية قطر 2030) المستقبلية الطموحة". وأشادتْ سعادتها بالتعاون القائم بين البلدين، والذي عزّزته الزيارة الأخيرة لفخامة الرئيس الكيني أوهورو كينياتا إلى الدوحة مطلعَ العام الجاري، موضحةً أنّ الهدف من تلك الزيارة كان تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين واكتشاف آفاقٍ استثماريّةٍ جديدة. مسيرة التعاون الإقتصادي وقالتْ إنّ البلدين قطعا شوطاً متقدّماً في مسيرة التعاون الاقتصادي من خلال الاتفاقيات التي من شأنها أنْ تُشجّع وتُسهّل الاستثمارات بين البلدين، والتي قد سبق ودخلت حيّز التنفيذ، ومنها اتفاقية بشأن التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات بين حكومة دولة قطر وجمهورية كينيا، واتفاقية منع الازدواج الضريبي. ورحّبتْ وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الدولية الكينية بالاستثمارات القطرية، خاصّةً في القطاع المالي الذي عدّته من أبرز القطاعات التي يُمكن لرجال الأعمال القطريين الاستثمار فيها، منوّهةً إلى أنّ كينيا لا تزال تُعتبر بيئةً مستقرّةً وملائمةً لممارسةِ الأنشطة الاقتصادية واستقطابِ الاستثمارات الأجنبية بالرّغم من الاضطرابات التي يشهدُها محيطُها الإقليمي. وأشادتْ وزيرة الخارجية الكينية بالسياسةِ القطرية الحكيمة، وبالنهجِ الذي تتبنّاه الدولة في تفاعلها مع أبرز القضايا الإقليمية والدولية، قائلةً إنّ قطر أسّستْ نفسها على قاعدةٍ صلبةٍ، وأثبتتْ مكانتها في الشرق الأوسط وعالمياً، وأصبحت بذلك موضع ثقةٍ من قِبل المجتمع الدولي. إرساء دعائم السلام وأشارتْ سعادتها في الحوار إلى وجود تشاورٍ سياسيٍّ وتنسيقٍ مستمرٍّ بين وزارتي خارجية البلدين، مُبيّنةً: "لقد سبقَ وناقشنا عدداً من القضايا المطروحة على الأجندة الدولية.. نحن نرى الأمور من منظارٍ واحد، فكلانا حريصٌ على تطوير بلده وإرساء دعائم السلام والاستقرار". وأكّدتْ ضرورة إيجاد حلٍّ لحالة عدم الاستقرار التي تشهدها بعضُ دول القارة الأفريقية مثل ليبيا، مُشيرةً إلى أنّ المسؤولية تقع على عاتق الدول العربية والاتحاد الأفريقي لمساعدة ليبيا على تجاوز التحدّيات التي تُواجهها والمضيّ قدماً. وأوضحت سعادتها في هذا السياق أنّ "الاتحاد الأفريقي عندما علّق عضوية مصر فترةً من الزمن، فهو قام بذلك انطلاقاُ من إيمانه بأنّ تغيير الحكومة باستخدام القوّة أمرٌ غير مقبول، ولكنّ مصر تمكّنت من استعادة مقعدها في الاتحاد بعدَ الانتخابات الرئاسية الأخيرة وعقبَ تشكيلِ الحكومة والالتزامِ بكافة الشروط التي وضعها الاتحاد".. وتطالعون في تفاصيل الحوار على "الشرق" غداً الأربعاء : قطر أسّستْ نفسها على قاعدةٍ صلبةٍ وأثبتت مكانتها في الشرق الأوسط وعالمياً. العلاقات القطرية - الكينية إيجابيّةٌ ووثيقة ونشعرُ بالرضا حيال المستوى الذي وصلت إليه. نحن نرى الأمور من منظارٍ واحد وكلانا حريصٌ على تحقيق التطوّر وإرساء دعائم السلام والاستقرار . "رؤية قطر 2030" هدفٌ طموحٌ يُعزّز مسيرة النهضة. حريصون على تفعيل الاتفاقيات المبرمة واكتشاف آفاق استثمارية جديدة. الثقة القطرية بالاقتصاد الكيني إشارةً إيجابية تعكسُ عمقَ الصداقة. كينيا لاتزال قادرةً على استقطاب الاستثمارات الأجنبية بالرغم من الاضطرابات التي يشهدها محيطها الإقليمي. النهج البراجماتي العملي لقطر في تفاعلها مع الأطراف الإقليمية والدولية جعلها موضع ثقة المجتمع الدولي. هناك تشاورٌ سياسي وتنسيق مستمر بين وزارتي خارجية البلدين تجاه القضايا المطروحة على الأجندة الدولية. المسؤولية تقع على عاتق الاتحاد الأفريقي وكلّ الدول العربية في مساعدة ليبيا على مواجهة مشاكلها. الاتحاد الأفريقي يرفض أنْ يتمّ تغيير الحكومة باستخدام القوة.. ومصر لم تستعِد عضويّتها إلا بعد التزامها بكافة شروطه.

808

| 09 سبتمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
الرئيس الإثيوبي: نتطلّع لزيارةِ قطر لتفعيلِ الإتفاقيات بين البلدين

أكّد فخامة الرئيس الإثيوبي، الدكتور مولاتو تيشومي تطلّعه لزيارة قطر خلالَ الأشهر المقبلة لِدفع الاستثمار والشراكات الاقتصادية بين البلدين إلى مستوىً أفضل، ووضعِ الاتفاقيات المبرمة موضع التنفيذ، موضحاً أنّه سيصطحب معه وفداً من رجال الأعمال. وأشاد فخامته في حوارٍ لـ"الشرق" بالمبادرات الدبلوماسية القطرية على المستويين الإقليمي والعالمي، وبالدور المتنامي لدولة قطر في دعم أمن واستقرار المنطقة. علاقات راسخة وممتدة ونوّه فخامته بالعلاقات الراسخة والمُمتدّة في عمق التاريخ التي تجمع ما بين إثيوبيا والعالم العربي، مؤكّداً أنّ العلاقات القطرية-الإثيوبية على قدرٍ كبيرٍ من الأهمّية، وأنّها قد وصلتْ إلى مراحل متقدمة خلال الآونة الأخيرة نتيجة إبرامِ العديدِ من الاتفاقيات التي تتعلق بشتى الميادين. الرئيس الإثيوبي الدكتور مولاتو تيشومي متحدثاً لرئيس تحرير "الشرق" يُذكرُ أنّ من ضِمن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقّعة بين البلدين: اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والفني، واتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، ومذكرة تفاهم بين غرفة تجارة وصناعة قطر ونظيرتها الإثيوبية، بالإضافة إلى اتفاقية للتعاون في المجال الثقافي بين حكومتي البلدين، ومذكرة تفاهم في مجال التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي. ورحّب تيشومي بالاستثماراتِ القطرية وتقويةِ العلاقات بين القطاع الخاص بالبلدين، قائلاً: "نحن نُريد أنْ تكون قطر شريكاً لنا في التنمية، واستثماراتُ القطاع الخاص القطري في إثيوبيا تُعدّ أفضلَ وسيلةٍ للتعاون، وخيرَ طريقةٍ للتعبير عن الصداقة التي تجمعنا". فخامة الرئيس الإثيوبي، الدكتور مولاتو تيشومي مع الزميل جابر الحرمي رئيس تحرير "الشرق" التعاون الاقتصادي وشدّد فخامته على ضرورة بذل مزيدٍ من الجهود لتطوير التعاون الاقتصادي والارتقاء به إلى أعلى المستويات، لافتاً إلى أنّ مجال البنية التحتية، وتحديداً مشاريع السكك الحديدية تُقدّم فرصاً واعدةً تُحقّق المنفعة المتبادلة لكلا البلدين. وقال فخامته في الحوار: إنّ علاقات إثيوبيا مع دول الجوار لا تشوبها أيّ مشكلة، لافتاً إلى أنّ "سوء التفاهم الذي حصل بشأن مشروع (سدّ النهضة) يُمكن احتواؤه تدريجياً، ذلك لأنّ المشروع يخدم مصالح كلّ الأطراف"، وأضاف أنّ مصر والسودان ستكونان من أكبر المستفيدين من السد. وأكّد أنّ الاستقرار السياسي الذي تشهده إثيوبيا اليوم ينبع من حرصِ الحكومة والشعب الإثيوبي على دفع عجلة التنمية في البلد، وتركيزِهم على تنفيذ "خطة النمو والتحوّل" التي ستجعل من إثيوبيا دولةً صناعيّةً بحلول سنة 2025. الرئيس الأثيوبي نوّه بالعلاقات الراسخة والمُمتدّة و التي تجمع إثيوبيا والعالم العربي وتطالعون في تفاصيل الحوار غدا الاثنين على "الشرق": نرغب في أنْ تكون قطر شريكاً لنا في التنمية نرحّب باستثماراتِ القطاع الخاص القطري وبالتعاونِ في مجال البنية التحتية. روابط إثيوبيا والعالم العربي وثيقةٌ وممتدّةٌ في عمق التاريخ. حريصون على دعم الأمن والاستقرار في المنطقة. لاضطرابات التي تشهدها الدول الإقليمية تنعكس سلباً على السوق الإثيوبي. علاقاتنا مع دول الجوار لا تشوبها أيّ مشكلة. "سد النهضة" يخدم مصالح مصر والسودان وننتظر دعمهما. الهدفُ من السد تطوير الاقتصاد الإثيوبي وتوليد الكهرباء . نسعى لتحقيقِ "الخطة التنموية" وجعلِ إثيوبيا دولةً صناعية بحلول 2025. عدم وجود خطة تنمويّة يضطرّ الشعب إلى سلوك طريقٍ آخر بحثاً عن حياة أفضل . الأسباب التي دفعتْ إلى حدوث الثورات في ليبيا أو تونس وغيرها، غير متوافرةٍ في إثيوبيا.

1395

| 07 سبتمبر 2014

رمضان 1435 alsharq
الشعوب الإفريقية تثمن دور قطر في تخفيف معاناتهم

أوضح الدكتور عادل حسن إسماعيل مدير بعثة إقليم جنوب شرق افريقيا والتي تشمل ملاوي، وموزمبيق، و زامبيا وزمبابوي أن شعوب هذه الدول تعاني كثيراً من الفقر، خاصة دولتي ملاوي وموزمبيق وبالأخص المسلمون منهم، حيث ان معدل دخل الفرد في اليوم أقل من 1.25 دولار حسب إحصاءات البنك الدولي. ويعود ذلك لهشاشة البنية الاقتصادية التي تعتمد على الزراعة التقليدية كمصدر دخل رئيسي، إضافة إلى اعتمادها على ضريبة الدخل الشهري للأفراد العاملين، وكذلك اعتمادها على الهبات والمعونات الخارجية التي تأتيها من الصناديق والمؤسسات الدولية كمؤسسات الأمم المتحدة والصندوق الأمريكي ومن النرويج وبريطانيا والسويد، وهذه المنح لا تكاد تصل إلى المسلمين. وأشار مدير البعثة إلى أن الشعوب الإفريقية تثمن الدور الكبير لدولة قطر حكومة وشعباً في دعم الشعوب الافريقية خاصة شعوب دول هذا الإقليم الذين عرفوا قطر منذ عام 1992م من خلال مشاريعها الخيرية والإنسانية التي وصلت إلى مناطقهم النائية في أدغال افريقيا، مضيفاً أن هذه المشاريع كان لها الأثر الكبير في تغيير حياة الناس في تلك المجتمعات، فقد أسهمت كثيراً في تخفيف معاناتهم وتطوير ورفع قدراتهم وتعليمهم أمور دينهم، وخير مثال على ذلك أن الكثير من هذه الشعوب أصبحوا يعرفون أمور دينهم ويتحدثون اللغة العربية مما مكنهم من التفقه أكثر في الدين. وأشاد مدير البعثة بدولة قطر وبأهل قطر على اهتمامهم بإنسان افريقيا ومساعدته والوقوف بجانبه ودعمه بالمشاريع الخيرية والإنسانية المختلفة التي شملت كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والتنموية، مهيباً بهم الاستمرار في مساعدة هؤلاء الفقراء خاصة الاهتمام بالمشاريع ذات العائد التنموي كالتعليم وتطوير التنمية البشرية والصحية والمشاريع الإنتاجية للأسر الفقيرة وأسر الأيتام، مضيفاً أن هنالك منافسة كبيرة بين العمل الكنسي والإسلامي، لذلك يشعر المسلمون بأن هنالك إخوة لهم يقفون معهم في مواجهة هذا المد التنصيري ويساعدونهم على الثبات على دينهم وتحقيق متطلباتهم الضرورية. علاقة المنظمة بالمجتمع المحلي وفيما يختص بعلاقة المنظمة بالمجتمع المحلي الشعبي والرسمي فقد ذكر مدير البعثة أن المنظمة تحظى بقبول كبير من قبل المجتمع بكل فئاته، وذلك استناداً الى أنها دعمت وساعدت هذه المجتمعات وقدمت لهم العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية المتمثلة في الخدمات التعليمية بإنشائها للمدارس الابتدائية والثانوية والقرآنية ورياض الأطفال، والمؤسسات الدعوية المتمثلة في المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، والخدمات الصحية بإنشائها المراكز الصحية والعيادات الطبية. وفي مجال سقيا الماء بحفر الآبار بمختلف أنواعها، أما في مجال الرعاية الاجتماعية فقد كفلت الأيتام واهتمت بالنساء والأطفال وببرامج تطوير وتدريب المرأة، وفي الجانب الإنتاجي بتمليك الأسر الفقيرة وسائل إنتاج تمكنها من دخول دائرة الإنتاج والاكتفاء ذاتياً، إضافة إلى المشاريع السنوية المتمثلة في الإفطارات الجماعية وتوزيع السلال الرمضانية وزكاة الفطر والأضاحي. ويمكن تقييم أثر هذه المشاريع على حياة الناس من خلال تحسين أوضاعهم في المجالات السابقة فمثلاً من الناحية التعليمية نجد أن أغلب الذين درسوا بمدارس المنظمة هم في الميدان العملي على المستوى الرسمي والتنفيذي والخدمي، أي أنهم من القادة وكبار المسؤولين في بلدانهم. أما بالنسبة للجانب الرسمي فقد أكد السيد مدير البعثة أن العلاقة معه ممتازة، فالمنظمة تجد من المسئولين في تلك الدول كل التعاون والتسهيل الممكن لإنجاز مشاريعها المختلفة، وذلك لما عرفوه من حياد المنظمة وعدم تدخلها في الشأن الداخلي للدول وانشغالها فقط بتقديم المساعدات والإعانات لشعوبهم. منوهاً إلى أن المنظمة واحدة من الأعضاء البارزين في اتحاد المنظمات التطوعية بملاوي.

364

| 17 يوليو 2014

اقتصاد alsharq
منظمتان إفريقيتان تفوزان بالجائزة السنوية لـ "أوفيد"

أعلن اليوم في الدوحة عن فوز منظمتين إفريقيتين غير حكوميتين بالجائزة السنوية للتنمية عن هذا العام، وذلك تقديراً لجهودهما المعتبرة في دعم التعليم على مستوى مجتمعاتهما المحلية، إلى جانب معالجة القضايا والتحديات الثقافية المتعلقة بالنظرة السلبية للمرأة وحقوقها. وقال السيد سليمان جاسر الحربش، المدير العام لصندوق الأوبك للتنمية الدولية "أوفيد"، إن فوز الجهتين الإفريقيتين بالجائزة يأتي تأكيداً على حرص أوفيد على تشجيع المبادرات التعليمية في الدول النامية، خصوصاً في إفريقيا.. مشيرا إلى أن الهدف الثاني للأهداف الإنمائية للألفية الخاص بتحقيق تعميم التعليم الأساس. وتم تسليم الجوائز خلال مراسم رسمية أقيمت في الصباح على هامش الاجتماع السنوي الوزاري رقم 35، واجتماع مجلس المحافظين 147 لصندوق الاوبك للتنمية الدولية اللذين تستضيفهما الدوحة. وفاز بالجائزة الأولى، مركز كاكينيا للتميز، في كينيا لسعيه الدؤوب إلى دعم الفتيات من خلال التعليم وكسر دائرة الممارسات الثقافية السلبية، لا سيما تلك المتعلقة بزواج القاصرات وختان الإناث، حيث استفادت المئات من الفتيات من التعليم الأساسي اللازم لبناء الشخصية السوية والحفاظ على حقوقها منذ إنشاء المركز عام 2009. أما الجائزة الثانية فذهبت إلى جامعة أشيسي في غانا، وهي مؤسسة تعليمية خاصة غير ربحية تعمل بالتعاون مع البعثة الخاصة بتعليم جيل جديد من القادة بالقارة الإفريقية، حيث إنها تعد الجامعة الأولى في غانا التي تمزج في التعليم ما بين أسلوب تعليم الفنون العصرية بعلوم الحاسوب الآلي، وأنظمة المعلومات الإدارية وإدارة الأعمال، وتخرج منها حتى الآن 500 طالب وطالبة، نصفهم من النساء، معظمهن بقي في إفريقيا حيث استطعن تأمين فرص عمل جيدة للمساعدة على تعزيز التقدم في مختلف أنحاء القارة الإفريقية. كما أعلن في الاجتماع عن أربعة فائزين بجوائز المنح الطلابية التي خصصها صندوق "أوفيد" لمشروعات التنمية في العالم، حيث شملت الجوائز أربع مناطق حول العالم، هي آسيا وافريقيا، ومنطقة الشرق الأوسط، وأمريكا اللاتينية، في وقت أعلن فيه عن السعي إلى توسيع مجال المستفيدين من هذه المنح الدراسية في المستقبل. يُذكر أن جائزة أوفيد السنوية للتنمية أطلقت عام 2006 وقيمتها 100 ألف دولار.

316

| 12 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
إحباط محاولة تسلل 200 مهاجر إلى اليمن

أحبطت أجهزة الأمن اليمنية محاولة تسلل 200 مهاجر إفريقي إلى البلاد بطريقة غير مشروعة. وذكر مصدر أمني يمني مسؤول في بيان له اليوم، أن أجهزة الأمن في مدينة لودر، بمحافظة أبين جنوبي البلاد ضبطت 150 متسللاً من منطقة القرن الإفريقي أغلبيتهم من الصومال قدموا على متن قوارب تهريب، أثناء محاولتهم دخول أراضي البلاد بطريقة غير مشروعة. وأشار المصدر إلى أن أجهزة الأمن ضبطت في عملية أخرى 50 من المهاجرين الأثيوبيين أثناء محاولتهم الدخول عبر سواحل محافظة تعز جنوب العاصمة صنعاء . وكانت وزارة الداخلية اليمنية قد أعلنت في وقت سابق عن ازدياد أعداد المتسللين من منطقة القرن الإفريقي إلى البلاد خلال هذه الفترة التي شهدت ضبط أعداد كبيرة منهم . وبحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فإن أكثر من 8148 متسللا إفريقيا وصلوا إلى اليمن خلال الثلاثة الأشهر الأولى من العام الجاري 2014 .

265

| 26 مايو 2014

محليات alsharq
"راف" تنفذ7 مشروعات جديدة للآبار في 3 دول إفريقية

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" خلال الشهر الماضي سبعة مشروعات لآبار المياه، في ثلاث دول إفريقية هي مالي وكينيا وموريتانيا حيث يستفيد منها 15600 مواطن وتبلغ التكلفة الإجمالية 70 ألف ريال قطري، وذلك ضمن خطة ترعاها المؤسسة لحفر عدد من الآبار في إفريقيا، لتوفير مياه الشرب لمئات الآلاف من المحتاجين في البلاد الأشد فقرا مائيا. وتتوزع الآبار السبع، والتي بعضها ارتوازي وبعضها سطحي على ثلاث دول إفريقية، هي: في مالي 5 آبار، و2 في كينيا وموريتانيا، وذلك ضمن مشروعات تنموية متعددة تقوم بها مؤسسة "راف". وترعى مؤسسة "راف" خطة طموح ضمن مشروع ضخم لحفر عدد من الآبار الارتوازية والسطحية في إفريقيا وغيرها لتوفير مياه الشرب لمئات الآلاف من المحتاجين في البلاد الأشد فقرا مائيا. 12 دولة تتوزع هذه الآبار على 12 دولة عربية وآسيوية وإفريقية، هي: فلسطين والسودان واليمن وموريتانيا، والهند وطاجيكستان، وكينيا ومالي وبنين وغانا وأثيوبيا وسيراليون. وقد انطلقت مؤسسة "راف" في تنفيذ هذه المشاريع من قول النبي صلى الله عليه وسلم: " أيما مؤمن سقى مؤمنا على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة". وتستعد مؤسسة "راف" لتنفيذ أي مشروع من هذه المشاريع، وغيرها من المشاريع التي يتضمنها دليلا تسويقيا يمكن الحصول عليه من مقر مؤسسة (راف) الرئيسي أو لدى أي محصل من محصليها، معتبرة أن مشاريع حفر الآبار تمثل " قصة الحياة"، فرشفة ماء تضمن حق الحياة لكل من يحتاجها. وتهدف مؤسسة "راف" من وراء هذه المشاريع إلى محاربة القحط والجفاف والعطش، كما تسعى لتوفير الجهد على كثير من الفقراء والمحتاجين الذين يعانون مشقة كبيرة في البحث عن الماء، وتوفير مياه نقية صالحة للشرب، تساهم في الحد من الأمراض الفتاكة الناجمة عن استخدام المياه الملوثة، فضلا عن أن مشاريع حفر الآبار تساهم في سقي الحيوانات والزروع. القرن الإفريقي ويأتي تنفيذ هذه الآبار وخزانات المياه في إطار مساهمات مؤسسة "راف" في التخفيف من آثار المجاعة التي ضربت منطقة القرن الإفريقي في أعقاب موجة الجفاف المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، والتي تهدد حياة الملايين من البشر في منطقة القرن الإفريقي عامة. ويعتبر هذا البرنامج من انفع المشاريع المهمة التي تنفذها المؤسسة في هذه القارة لأنه يمتاز بمردود على حياة الإنسان، خاصة في هذه الآونة حيث يعم الجفاف رقعة واسعة من المناطق الإفريقية، الأمر الذي يهدد الحياة بآفة المرض والمجاعة ويهدد أيضا الثروات الزراعية والحيوانية التي يعيش عليها معظم أبناء هذه المناطق. أعمال الخير ولقد أخذت المؤسسة على عاتقها توفير التمويل اللازم لتنفيذ برنامج حفر الآبار، لأن هذه المشاريع هي من صميم أعمال الخير، بما تقدمه من خدمات لأكبر شريحة اجتماعية مستحقة، فالماء عصب الحياة،كما وسقى الماء من أفضل ما رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم.

440

| 14 مايو 2014