رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعو إلى دعم مشاريع المياه

في خطوة إنسانية تعكس عمق الرسالة الإنسانية لقطر الخيرية تنطلق حملة «إحياء قرية» في كل من الصومال، كينيا وتنزانيا بهدف توفير مصادر مستدامة للمياه النقية وإنقاذ آلاف العائلات التي تعاني من شح المياه وتداعياته على الحياة اليومية، ملايين البشر في هذه المناطق يعيشون تحت وطأة العطش ويصارعون يوميا من أجل البقاء. -أزمة وجود في القرى الصومالية وأرياف كينيا وسهول تنزانيا لا يزال مشهد النساء والأطفال الذين يسيرون لساعات تحت الشمس الحارقة بحثا عن قطرات من الماء. وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 40 مليون شخص في هذه الدول يواجهون صعوبة في الوصول إلى مصادر مياه نظيفة وسط موجات جفاف متكررة وتغير مناخي قاس. فندرة المياه تعني توقف الحياة، الأطفال الذين يضطرون لقطع الكيلومترات يوميا لجلب الماء ويتغيبون عن المدارس ما يضعف فرصهم في التعلم، أما المستشفيات فتواجه تحديات كثيرة في علاج الأمراض الناتجة عن تلوث المياه مثل الكوليرا والإسهال الحاد وهي أمراض تفتك بالأطفال تحديدا. وفي بعض المناطق أصبحت المياه الملوثة السبب الأول في ارتفاع نسب الوفيات بين الأمهات والأطفال بينما يعيش كثير من الأهالي في دوامة الفقر بسبب تراجع الزراعة وانعدام الأمن الغذائي المرتبط مباشرة بالجفاف. - إحياء الكرامة إحياء قرية لا يقتصر فقط على حفر الآبار أو توزيع المياه، بل يتجاوز ذلك إلى بناء منظومة متكاملة تشمل خزانات المياه وشبكات التوزيع وتحلية المياه وكل مشروع ينفذ في هذه القرى هو خطوة نحو إعادة الحياة وتحقيق كرامة الإنسان. - أيام عظيمة وتأتي هذه الحملة في أيام عظيمة من السنة أيام عشر ذي الحجة التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» ويعد يوم عرفة من أكثر أيام السنة مغفرة وأجرا. ولأن خير الناس أنفعهم للناس فإن التبرع لمشروع مياه في هذه الأيام هو صدقة جارية يمتد أجرها إلى يوم القيامة إذ يقول الله تعالى: «وجعلنا من الماء كل شيء حي» فما بالك بمن يعيد الحياة إلى قرية كاملة. وتدعو قطر الخيرية أهل الخير الكرام في قطر للمساهمة في هذا المشروع الإنساني الكبير من خلال الرابط المخصص للحملة في موقع قطر الخيرية أو التطبيق https://qch.qa/aWater، مؤكدين أن «من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا» وأن قطرة الماء التي تصل لعطشان هي بذرة حياة تكتب في ميزان كل من شارك في هذا الخير.

160

| 03 يونيو 2025

محليات alsharq
الهلال الأحمر يدعم مشاريع المياه في غزة

وقّع الهلال الأحمر القطري وبيت الزكاة المالديفي، اتفاقية تعاون مشترك بهدف دعم مشاريع المياه في قطاع غزة، حيث سيتم التبرع بمبلغ 100.000 دولار أمريكي (ما يقارب 365.000 ريال قطري) من بيت الزكاة المالديفي لفائدة مشاريع الهلال الأحمر القطري في مجال المياه بقطاع غزة. وخلال مراسم التوقيع التي جرت عبر تقنية الاتصال المرئي، أشاد الهلال الأحمر القطري بمثل هذه المبادرات الإنسانية التي تعكس قيم التضامن العالمي التي يحرص على تعزيزها في جميع مشاريعه، كما أن هذه الشراكة تأتي في وقت حساس للغاية، حيث ستساهم المساعدة التي يقدمها بيت الزكاة المالديفي بشكل كبير في تخفيف معاناة الأسر في قطاع غزة، وتحقيق رسالة الهلال الأحمر القطري السامية، القائمة على صون كرامة الإنسان أينما كان، ومن ضمنها التخفيف عن المتضررين في قطاع غزة بعض معاناتهم وتمكينهم من الوصول الآمن للماء خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي ما زالوا يعيشونها منذ اندلاع الحرب. وتعكس هذه الشراكة المكانة العالمية للهلال الأحمر القطري، وثقة المانحين فيه، والتي تؤكد دوره المحوري في إيصال المساعدات لمستحقيها بكل أمانة ودقة. من جهته، عبّر بيت الزكاة المالديفي عن امتنانه للهلال الأحمر القطري ودولة قطر على الجهود الإنسانية المقدمة للفلسطينيين، وللمحتاجين في العالم، معبرا عن فخره بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري في دعم مشروع المياه في غزة لمساعدة الإخوة في فلسطين، ما يعكس الالتزام المشترك بالتخفيف عن الإخوة في قطاع غزة وتقديم الدعم العاجل لهم خلال المحنة التي يمرون بها. يذكر أن بيت الزكاة المالديفي هو مكتب حكومي يعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية بجزر المالديف مهمته إدارة صندوق الزكاة، بما في ذلك إدارة جمع الزكاة وتوزيعها على المستحقين.

332

| 28 نوفمبر 2024

محليات alsharq
مشاريع المياه هدفت لإحداث تنمية حقيقية في المجتمعات الفقيرة

2124 بئراً حفرتها "راف" للملايين في 16 دولة إفريقية في إطار جهودها التنموية، ساهمت مؤسسة "راف" للخدمات الإنسانية خلال السنوات القريبة الماضية في إحداث تنمية حقيقية في العديد من المجتمعات الإفريقية الفقيرة من خلال مشاريع المياه التي نفذتها بدعم وتمويل من محسني قطر. وكانت "راف" قامت خلال السنوات الماضية بحفر 2124 بئرا ارتوازية وسطحية في 16 دولة إفريقية بتكلفة 40.140.073 ريالا تبرع بها محسنون ومحسنات من أبناء قطر والمقيمون على أرضها، مساهمة منهم في توفير مياه الشرب للملايين من أبناء المجتمعات الإفريقية الفقيرة. واستطاعت المؤسسة أن تحدث فارقا تنمويا في مجالات الاقتصاد الزراعي ورعاية الماشية والتعليم والصحة للملايين من المستفيدين، خاصة وقد تنوعت مشاريع الآبار بين آبار ارتوازية تتعدى تكلفتها نصف مليون ريال و آبار سطحية تختلف تكلفتها من دولة إلى أخرى حسب احتياجات الدول من هذه المشروعات وطبيعة التربة فيها. الصومال وموجات الجفاف وبسبب موجات الجفاف التي تضربها بين الفترة والأخرى، حظيت الصومال بالصدارة من هذه المشروعات، حيث شهدت حفر 559 بئرا، تلتها مالي بـ 323 مشروعا، ثم غانا بـ 240 مشروعا، وبنين 190 مشروعا، وكينيا 184 مشروعا، ثم توزعت بقية المشاريع على بقية الدول الـ 16 كالنيجر وتشاد وملاوي والسودان وبوركينا فاسو والمغرب وغامبيا وسيراليون وغيرها من الدول. وتساهم هذه المشاريع في توفير مياه الشرب والري، خاصة أن هناك أكثر من نصف مليار شخص حول العالم يعانون من شح المياه، كما ذكر تقرير مؤسسة "ووتر إيد" الخيرية أن عشرات الملايين من الأشخاص حول العالم لا تتوفر لديهم مياه نظيفة، ويعيش الأغلبية العظمى من هؤلاء، وهم أكثر من نصف مليار شخص، في مناطق ريفية. ندرة المياه وبحسب التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي للمياه فإن 663 مليون شخص حول العالم اليوم ما زالوا بدون مياه نظيفة والأغلبية العظمى منهم (522 مليونا) يعيشون في مناطق ريفية، ويعاني هؤلاء خاصة في إفريقيا من ندرة المياه، فيقضون ساعات طويلة كل يوم مشيًّا على الأقدام للحصول عليها. وهذا يترتب عليه عدة مشاكل تعليمية وتنموية وصحية فالكثير من الأطفال يتركون مدارسهم، بسبب تكليفهم بإحضار الماء من مسافات بعيدة، فالآباء والأمهات لا يملكون الوقت الكافي من أجل كسب الرزق، كما يؤدي عدم توفر المياه للتأثير على الحالة الصحية العامة فبعد الجهد المبذول والوقت الضائع للحصول على المياه قد يعود الأطفال والنساء للبيت بماء غير صحي يسبب الأمراض، وفي بعض الأحيان الموت.

1787

| 17 يوليو 2017

محليات alsharq
26 دولة تستفيد من مشاريع المياه لعيد الخيرية

تواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية وبدعم كريم من أهل قطر تنفيذ مشاريع المياه في 26 دولة وفق خطتها خلال العام الجاري 2017م، عبر حفر آلاف الآبار وتوفير برادات المياه بالتعاون مع شركائها المحليين، حيث تعاني هذه الدول نقصا في المياه ومصادرها، ليستفيد الناس منها في الشرب والاستخدامات المعيشية، فضلا عن تربية المواشي والحيوانات وقيام الزراعة البسيطة، لتسهم بذلك في توفير المياه العذبة التي تعد شريان الحياة ودعم الفقراء في هذه الدول فضلا عن التنمية البشرية. ويستفيد من مشاريع المياه هذا العام: السنغال، السودان، الصومال، النيجر، الهند، اليمن، إندونيسيا، ألبانيا، باكستان، بنين، بوروندي، تايلاند، تشاد، تنزانيا، توغو، جزر القمر، جيبوتي، سريلانكا، غانا، فلسطين، كمبوديا، كينيا، مالي، ملاوي، موريتانيا، ونيجيريا. وتولي عيد الخيرية مشاريع المياه أهمية كبيرة، وتعمل بشكل حثيث لحل مشكلات نقص المياه وندرتها في عدد كبير من الدول التي تعد من أكثر الدول التي تعاني من نقص المياه والجفاف في قارتي آسيا وأفريقيا. متابعة متواصلة ويتم تسويق مشاريع المياه بتبرع كريم من محسني أهل قطر، حيث تقوم الإدارة المختصة بالمشاريع الإنشائية بالمؤسسة بتقييم هذه الدراسات من خلال مهندسين مختصين يحددون التكاليف ويتابعون التسليم والتقارير الفنية والإدارية بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين الذين يقومون بتنفيذ هذه المشاريع على الأرض. تكلفة الآبار وتعاني عشرات المناطق في بلدان مختلفة من العطش ويقطع ساكنوها مسافات طويلة للحصول على الماء، وينتظر أهلها دعم أهل الخير لتنفيذ مشاريع المياه فيها، وتتفاوت تكلفة هذه الآبار من حيث حجمها وعمقها وطبيعة الدولة المستفيدة، حيث تبدأ تكلفتها في بعض الدول من 2500 ريال وحتى 750 ألف ريال للآبار الارتوازية الكبيرة والعميقة التي يستفيد منها آلاف السكان وتسهم في دعم الزراعة والثروة الحيوانية للمجتمع.

1494

| 11 يوليو 2017

محليات alsharq
محسنون قطريون يتبرعون بتكاليف حفر 240 بئراً لفقراء إندونيسيا

في ختام حلقات برنامج أبواب الرحمة الرمضاني الذي تقدمه مؤسسة راف، بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم، والتي خصصتها لمشاريع المياه، تبرع محسنون ومحسنات من قطر الخير بتكاليف حفر 240 بئرا للمياه لفقراء إندونيسيا.وعرضت مؤسسة "راف" في هذه الحلقة التي قدمها الإذاعي توفيق أسامة، وشارك فيها الدكتور علي عبدالله العون والسيد مهنا جبر النعيمي أحد سفراء الرحمة في راف، مجموعة من مشاريع الآبار في اندونيسيا تحت عنوان "كن رحمة واحفر لهم بئرا".وقد تسابق أهل قطر الجود من عوائل وأفراد ومجالس وجروبات وشركات في التبرع لمشاريع الآبار، وأحد المشاركين ساهم بعشر آبار، والعديد من المساهمين ساهم بأكثر من بئر، مساهمة منهم في ثوابهم وثواب المسلمين وثواب ذويهم وبعضها في ثواب أهل قطر جميعا، في صورة فريدة للتسابق في الخيرات.والبئر الواحدة تقدم خدمات لـ 1900 فرد في إندونيسيا، وهي عبارة عن بئر مع مضخة كهربائية وخزان سعة 1100 لتر بقاعدة خرسانية، ومكان للوضوء مع ضمان وصيانة لمدة سنتين.وافتتح الدكتور علي العون الحلقة بالحديث عن أهمية سقي الماء، عن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله إن أمي ماتت أفأتصدق عنها؟ قال: نعم، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء، وسئل ابن عباس ترجمان القرآن: أي الصدقة أفضل؟ فقال: الماء، ألم تروا إلى أهل النار حين استغاثوا بأهل الجنة: "أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله"، ولهذا قال القرطبي من كثرت ذنوبه فعليه بسقي الماء، مشيرا إلى أن من أفضل ما يتصدق به المرء عن أبيه هو توفير الماء بحفر بئر أو ما أشبه ذلك في الأماكن الفقيرة التي يحتاج أهلها إلى الماء .وتابع د. العون حديثه مُذكرا بقول الله عز وجل: فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون. إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم".وأضاف أن "الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار" كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم «من حفر بئر ماء لم يشرب منه كبدٌ حرَّى من جن ولا إنس، ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة».وحث على اغتنام فضل العشر الأواخر من رمضان، مشيرا إلى أن هذه الأيام المباركة تضاعف فيها الحسنات: "مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم"، خاصة في هذه العشر الأواخر المباركات.وتحدث الأستاذ مهنا جبر النعيمي عن المساهمة وأهميتها وأن أسهم الخير لا خسارة فيها وكلها بإذن الله تعالى رابحة وأي ربح مثل الصدقة الجارية وسقي الماء الذي اعتبره الصحابة الكرام من أعظم القربات.ودعا المستمعين للتبرع لهذه المشاريع التي يعود نفعها على العامة بقوله "كونوا رحماء في شهر الرحمة وأروا الله منكم خيرا، فأنتم أهل للخير" فما نقص مال من صدقة والأيام دول، فالنفقة في الرخاء تنفعك وقت الشدة.

804

| 21 يونيو 2017

رمضان 1438 alsharq
206 مشاريع للمياه بنيجيريا بتبرعات قطرية

تبرع بعض المحسنين القطريين خلال الخمسة شهور الماضية بتكلفة 20 مشروعاً للمياه بنيجيريا، يستفيد منها أكثر من 80 ألف شخص، ليصل بذلك عدد الآبار التي تم حفرها في هذه الدولة إلى 206 آبار سطحية وارتوازية، يستفيد منها أكثر من 900 ألف شخص في أكثر المناطق التي تعاني من شح المياه. وذلك ضمن مشاريع المياه التي تنفذها المنظمة في 42 دولة إفريقية. وفي نفس السياق، ذكر السيد حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن مشاريع المياه الجديدة نفذت في أكثر المناطق حاجة لمثل هذه المشاريع المهمة. لافتاً إلى أن الكثير من المناطق بولايات نيجيريا المختلفة تعاني كثيراً من شح المياه، وما يترتب على ذلك من تشرد للأسر ومعاناة لأفرادها والإصابة بالأمراض الناتجة عن العطش وشرب المياه الملوثة. مؤكداً على أن توفير المياه النقية للمحتاجين لها في الدول الإفريقية وغيرها من الدول النامية من أهم أهداف المنظمة. وأن لدى المنظمة خطط ودراسات فنية لتوفير المياه للكثير من تلك المناطق، ونتيجة للخبرة الطويلة لها في هذه القارة والتواجد الدائم فيها فقد استطاعت أن تقف على أبعاد المعاناة التي تواجه سكانها، وأن تضع الحلول المناسبة التي تمكن من تجاوزها. وجدد الشيخ شكره للمحسنين الذين تبرعوا بتكلفة هذه المشاريع، سائلاً الله أن يتقبل منهم ويبارك فيهم وفي أموالهم. ومهيباً بالجميع المساهمة في توفير مياه الشرب للمحتاجين لها، من خلال حفر المزيد من الآبار في هذه الدولة وفي غيرها من الدول الإفريقية، وبالتركيز على الآبار الارتوازية التي توفر كميات كبيرة من المياه تكفي لتغطية حاجة العديد من المناطق ويستمر عطاؤها لفترات طويلة، إضافة إلى توفير ماكينات حفر الآبار التي تساعد على حفر الكثير من الآبار في العديد من المناطق بأقل جهد وبتكلفة ممكنة.

1366

| 18 يونيو 2017

محليات alsharq
مسؤول فلسطيني يشيد بمشاريع الهلال القطري المائية في غزة

أشاد المهندس مازن غنيم ، رئيس سلطة المياه الفلسطينية بحجم المشاريع التطويرية لخدمة قطاع المياه والإصحاح في فلسطين وخاصة في قطاع غزة للتخفيف من الأزمات المائية الراهنة في القطاع، موضحا في هذا السياق أن تدخلات الهلال الأحمر القطري وكافة المؤسسات المعنية بقطاع المياه ستساعد في تقديم خدمات مائية أفضل للشعب الفلسطيني في محافظات غزة . جاء ذلك خلال زيارة المسئول الفلسطيني لموقع محطة ضخ الصرف الصحي رقم "11" التي يقوم الهلال الأحمر القطري بإنشائها غرب مدينة غزة . من ناحيته، قال الدكتور أكرم نصار ، مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة إن الهلال الأحمر القطري يحرص من خلال تدخلاته في قطاع المياه والإصحاح على تحسين جودة الخدمات المائية والاهتمام بالتنسيق مع الجهات الرسمية ومنها البلديات المحلية، مشيرا إلى أن الهلال الأحمر القطري مستمر في تنفيذ مجموعة من المشاريع الحيوية التي تهدف إلى تنمية الموارد المائية في قطاع غزة، وأهمها تطوير بركة أوقاف عسقولة بمدينة غزة وإنشاء أحواض لترشيح المياه في محافظة خان يونس . وحسب بيان للهلال الأحمر القطري اليوم ، فإن مشروع إنشاء مضخة الصرف الصحي رقم 11 ، الذي يقوم بإنشائه ، هدفه تحسين خدمات الصرف الصحي وتقليص المخاطر البيئية الناتجة عن استخدام الحفر الامتصاصية وضخ مياه الصرف الصحي مباشرة إلى البحر ، علما بأن تكلفة إنشاء هذه المضخة بلغت 5 ملايين دولار أمريكي بتمويل من برنامج دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإعادة إعمار غزة وبإدارة البنك الإسلامي للتنمية.

406

| 11 مارس 2017

محليات alsharq
عيد الخيرية: خطة لحفر آلاف الآبار في 26 دولة

نفذت 3.435 بئراً وبراداً في 19 دولة عام 2016 تنفيذ مشاريع المياه في قرى ومناطق نائية لخدمة الفقراء أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها تستهدف حفر آلاف الآبار وتوفير برادات المياه في 26 دولة خلال العام الجاري 2017 بزيادة 7 دول عن العام الماضي، حيث تعاني هذه الدول نقصا في المياه ومصادرها، ليستفيد الناس منها في الشرب والاستخدامات المعيشية فضلا عن تربية المواشي والحيوانات وقيام الزراعة البسيطة، لتساهم بذلك في توفير المياه العذبة ودعم الفقراء في هذه الدول ودعم التنمية البشرية. الدول المستفيدة في 2017 ويستفيد من مشاريع المياه هذا العام: السنغال، السودان، الصومال، النيجر، الهند، اليمن، إندونيسيا، ألبانيا، باكستان، بنين، بوروندي، تايلاند، تشاد، تنزانيا، توغو، جزر القمر، جيبوتي، سريلانكا، غانا، فلسطين، كمبوديا، كينيا، مالي، ملاوي، موريتانيا، ونيجيريا. وتولي عيد الخيرية مشاريع المياه أهمية كبيرة، وتعمل بشكل حثيث لحل مشكلات نقص المياه وندرتها في عدد كبير من الدول التي تعد من أكثر الدول التي تعاني من نقص المياه والجفاف. متابعة متواصلة ويتم تسويق مشاريع المياه بتبرع كريم من محسني أهل قطر، حيث تقوم الإدارة المختصة بالمشاريع الإنشائية بالمؤسسة بتقييم هذه الدراسات من خلال مهندسين مختصين يحددون التكاليف ويتابعون التسليم والتقارير الفنية والإدارية بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين الذين يقومون بتنفيذ هذه المشاريع على الأرض. تكلفة الآبار وتعاني عشرات المناطق في بلدان مختلفة من العطش ويقطع ساكنوها مسافات طويلة للحصول على الماء، وينتظر أهلها دعم أهل الخير لتنفيذ مشاريع المياه فيها، وتتفاوت تكلفة هذه الآبار من حيث حجمها وعمقها وطبيعة الدولة المستفيدة، حيث تبدأ تكلفتها من 3500 ريال وحتى 750 ألف ريال للآبار الارتوازية الكبيرة والعميقة التي يستفيد منها آلاف السكان وتساهم في دعم الزراعة والثروة الحيوانية للمجتمع. وتحدد عيد الخيرية نوع المشروع بناء على زيارة ميدانية للمنطقة التي يحفر فيها البئر، ثم دراسة طبيعة المكان وعدد المستفيدين من المشروع، والموارد المحلية التي يمكن الاستفادة منها، حيث يتم اختيارها في قرى ومناطق نائية بحاجة ماسة لها، وذلك بالتعاون مع شركائها المحليين. الآبار وتخفيف المعاناة وتساهم مشاريع المياه بشكل رئيسي في التخفيف من المعاناة اليومية لجزء كبير من سكان قرى ومناطق دول عدة عانت طويلا في البحث عن مصادر مياه صالحة للشرب، وتوفير الغذاء والحياة المستقرة للمجتمع الرعوي، والمساهمة في تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن الجفاف والقحط واستخدام المياه الملوثة مما يعمل على سرعة علاج حالات سوء التغذية ورفع مستوى الصحة العامة خاصة لدى الأطفال والنساء. تجدر الإشارة إلى أن عيد الخيرية قد نفذت خلال عام 2016 نحو 3.435 مشروعا للمياه في 19 دولة، بتكلفة 19.646.963 ريالا قطريا.

874

| 31 يناير 2017

محليات alsharq
الهلال الأحمر: 85 ألف مستفيد من المشاريع بجنوب السودان

افتتح الهلال الأحمر القطري ـ مؤخراً ـ سلسلة من مشاريع المياه والإصحاح والنظافة الشخصية، التي تم الانتهاء منها في ولايتي الاستوائية الوسطى، وشمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان، وذلك ضمن مشروع متكامل ينفذه الهلال الأحمر القطري، بالتعاون مع منظمة أديسو التنموية الإفريقية، وبتمويل من صندوق قطر للتنمية، ويستفيد من تلك المشاريع إجمالي 84.600 شخص، حيث بلغت نسبة الإنجاز حتى الآن 70% من مجمل الأعمال، التي تتضمن حفر عدد من الآبار الإرتوازية، وإنشاء دورات مياه مجهزة بمضخات للصرف الصحي، وتوفير أدوات النظافة لتشجيع الأهالي ـ في المناطق المستهدفة ـ على المحافظة على النظافة الشخصية، والاهتمام بالإصحاح البيئي في المجتمعات المحلية. وقد تم افتتاح هذه المشاريع خلال حفل أقيم في مخيم الأمل؛ الواقع داخل مباني الجامعة الإسلامية لجنوب السودان، ومثلت الهلال الأحمر القطري فيه السيدة نوال كامل (المنسقة الإقليمية لشرق ووسط إفريقيا)، كما حضره ممثلون؛ لوزارات الصحة والمياه والعون الإنساني ولجنة المخيمات وزعماء القبائل، وبعض المنظمات الدولية. مياه نقية وألقى كبار الحاضرين كلمات؛ أشادوا فيها بالدور العظيم الذي يلعبه الهلال الأحمر القطري، في المساهمة في درء الأمراض الوبائية، ومن ضمنها الكوليرا عن طريق توفير المياه النقية والإصحاح البيئي والتوعية والتثقيف الصحي؛ مثل برنامج النظافة من الإيمان، وحمل العديد من أفراد الجمهور، لافتات، عليها شعارات ترحيب بالهلال الأحمر القطري، وفي الختام قدمت هدية تكريم لممثلة الهلال السيدة نوال، ومدير المشروع السيد أندرو أريجيلا. ويعد هذا المشروع من ضمن المشاريع التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في إفريقيا، من أجل تحسين الوضع الصحي ومنع انتشار الأوبئة في المنطقة، وتبرز أهميته الخاصة في جنوب السودان، حيث الوضع الإنساني متدهور وخاصة بالنسبة للنازحين، نتيجة النزاعات الداخلية التي أثرت بشكل مباشر في البنية التحتية والخدمات الأولية ومنها قطاع الصحة. الجدير بالذكر أن هذا هو المشروع الأول، الذي يقوم به الهلال الأحمر القطري في دولة جنوب السودان (حديثة النشأة)، وفي إحدى المناطق التي تأثرت تأثيرا شديدا بتفشي الكوليرا والإسهال، وغيرها من الأمراض الانتقالية التي أودت بحياة الكثيرين، خاصة من النساء والأطفال، وهي ولاية وسط الاستوائية، وبالتحديد مخيما المهد ومنقاتين، اللذان يسكنهما أكثر من 11.500 شخص 90% منهم من النساء.

395

| 18 يناير 2017

محليات alsharq
أهل قطر يمولون مشاربع تنموية في موريتانيا

نفذت قطر الخيرية بدعم من أهل قطر، مشروعا جديدا في مجال المياه تمثل في بئر ارتوازي مجهز بالطاقة الشمسية لصالح 6000 شخص في ولاية الحوض الغربي بموريتانيا. وقد تم حفر هذا البئر الارتوازي بقرية كتوال الواقعة في بلدية الطويل بمقاطعة الطينطان التي تبعد عن العاصمة الموريتانية حوالي 700 كلم في الشرق الموريتاني، كما تم تجهيز البئر ببرج مياه ومضخة مياه تعمل بنظام الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى بناء وتجهيز خزان مائي. وقال مدير مكتب قطر الخيرية بنواكشوط السيد إدريس الساهل أن هذا البئر يستفيد منه حاليا حوالي 6000 شخص من سكان قرية كاتويل والمناطق المجاورة لها ممن كانوا في أمس الحاجة للماء الصالح للشرب .. مؤكدا أن قطر الخيرية تمنح الأولوية لمثل هذه المناطق بسبب بعدها عن الخدمات وقلة تواجد المنظمات والجمعيات فيها. آبار أخرى كما نفذت قطر الخيرية مشاريع سابقة في مجال المياه منها بئر ارتوازي في قرية كطوان بولاية الحوض الشرقي، مزود بخزان مياه ضخم، ومخضة تعمل بالطاقة الشمسية، ويستفيد من هذه البئر 800 أسرة أي ما يناهز 4000 شخص. وبدأت قطر الخيرية أعمال حفر بئر ارتوازي آخر ببلدية "أم لحياض" بولاية الحوض الغربي، وسيتم تزويده بمضخة تعمل بالطاقة الشمسية، بالإضافة إلى خزان كبير. وسيستفيد من هذا البئر حوالي 4000 شخص. ويكتسي أهمية كبيرة حيث يقع في منطقة تحتاج مصادر كافية للماء الصالح للشرب. وتبلغ التكلفة الاجمالية لهذه البئرين الارتوازيين حوالي 600,000 ريال قطري. كما أنهى مكتب قطر الخيرية بانواكشوط اجراءات حفر وتجهيز خمسة آبار سطحية بتكلفة اجمالية تبلغ 225,000 ريال وسيستفيد من هذه الآبار آلاف المواطنين في كل من قرى: "سيتول"، و"طريق آمورة"، و"تاكفيت" وذلك بولاية اترارزة، بالإضافة إلى قريتي "دوبونكي" و"ابوندي" بولاية لبراكنة.

1674

| 10 يناير 2017

محليات alsharq
راف: 3 ملايين ريال لتنفيذ 38 مشروعا للمياه باليمن خلال 2016

ضمن خطتها لمشاريع المياه خلال عام 2016، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" 38 مشروعا للمياه في مختلف مناطق اليمن، تضمنت حفر 27 بئرا ارتوازية وسطحية بعضها يعمل بالطاقة الشمسية، وبناء 110 خزانات وأحواض لحفظ المياه العذبة. وقد بلغت تكلفة هذه المشاريع 3 ملايين ريال، بتمويل من أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني لأعمال البر والخير، ومحسنين من قطر، وتم تنفيذها في 9 مدن يمنية من أشد المناطق احتياجا للمياه العذبة، وهي: العاصمة صنعاء، وعدن، ولحج، وأبين، وريمه، وتعز، والحديدة، والضالع، والحجف. وتنوعت هذه المشاريع ما بين 10 آبار ارتوازية بعضها تدار مضخاتها بالطاقة الشمسية والباقي بالوقود، و17 بئرا سطحية، وبناء 10 أحواض لتجميع مياه السيول في السهول، كما تم توزيع وبناء 100 خزان لمياه الشرب في مناطق عديدة تفتقر لخدمات توفير مياه الشرب. نفذت هذه المشاريع جميعها عن طريق شركاء راف من المؤسسات الإنسانية في اليمن منها مؤسسة الرفقاء التنموية، والمحسنين التنموية، وجسور للحلول التنموية، وإعمار المساجد الخيرية، التي قامت بدورها بتحديد أشد المناطق احتياجا للمياه، وأخذ عينات من التربة، وتحليل مياه البئر لمعرفة مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي ونسب المعادن والأملاح بها، وتجهيز التوصيلات الخاصة بها، وبناء الخزنات والإشراف على الصيانة الدورية لتظل هذه الآبار سبيل خير دائم. خير قطر وقد تم تمويل 5 آبار ارتوازية و17 بئرا سطحية وحوضين لتجميع مياه السيول من أوقاف الشيخ ثاني بن عبدالله لأعمال البر والخير، وذلك بتكلفة بلغت مليونا و700 ألف ريال، فيما تم تمويل باقي المشروعات من محسني ومحسنات قطر. رفع المعاناة عن اليمنيين وقد ساهمت هذه المشاريع في رفع المعاناة عن آلاف اليمينيين في ظل شح مياه الشرب وندرتها، خاصة وأن العديد من مناطق اليمن تعاني أزمةً حادةً في مياه الشرب والزراعة والاستعمالات الأخرى، ولهذه الأسباب فقد بادر المحسنون من أهل قطر بالمساهمة في هذه المشاريع النوعية التنموية المتعددة لسقيا الماء طلبا لفضلها الذي أرشدنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ( أفضل الصدقة سقي الماء) رواه أحمد وأبو داود، صحيح الجامع، والكثير منهم جاد بها كصدقة جارية على المتوفين من ذويهم لكون سقي الماء من أفضل الصدقات الجارية للميت، كما ورد عن سعد بن عبادة قال : يا رسول الله : إن أمي توفيت ، ولم توص أفينفعها أن أتصدق عنها ؟.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم ، وعليك بالماء" رواه الطبراني في الأوسط، وصححه الألباني في صحيح الترغيب.

568

| 02 يناير 2017

محليات alsharq
عيد الخيرية تنفذ 2.379 مشروعاً للمياه خلال النصف الأول من 2016

تمثل المياه شريان الحياة وأصلها على سطح الأرض وبدونها لا يستطيع الإنسان العيش والبقاء كما أنها عنصر هام ورئيس لحياة الحيوان والنبات، وتدخل المياه في جميع الصناعات والخدمات التي يحتاجها الإنسان في مناحي الحياة، قال تعالى: "وجعلنا من الماء كل شيء حي افلا يؤمنون" وقال " والله خلق كل دابة من ما" فالماء نعمة عظمى أنعم بها الله علينا فهي قوام الحياة واستمراريتها. تنفيذ 2.266 بئراً و 113 براداً في عشرات الدول الفقيرة حول العالم وتولي مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بدعم أهل قطر مشاريع المياه من الآبار والبرادات أهمية كبيرة، وتعمل بشكل حثيث لحل مشكلات نقص المياه وندرتها في عدد كبير من الدول وخاصة في قارتي آسيا وإفريقيا باعتبارها من أكثر الدول التي تعاني من نقص المياه والجفاف، حيث تعاني بعض هذه الدول موجة جفاف قاسية خلال السنوات القليلة الماضية لم تشهدها منذ زمن طويل بحسب تقديرات الخبراء، وتعد مشكلة نقص المياه أكبر مشكلة يواجهها أي مجتمع بشري، ولذا نفذت عيد الخيرية تلك المشروعات المهمة لتوفر مياه الشرب والري والتخفيف على الناس مشقة الحصول على الماء من خلال مشاريع المياه المتنوعة التي نفذتها في عدد كبير من البلدان.2.266 بئرا و 113 براداوفي تقريرها نصف السنوي أعلنت المؤسسة أنها تعاقدت على تنفيذ 2.379 مشروعا للمياه في عشرات الدول الفقيرة التي تعاني نقصا في المياه ومصادرها بتكلفة تقدر بـنحو 10.9 ملايين ريال، منها 2.266 بئرا و 113 برادا للمياه، وذلك خلال الفترة من يناير وحتى يونيو من العام الجاري.مشاريع تم افتتاحهاوأوضحت عيد الخيرية أنه تم الانتهاء فعليا من 472 بئرا وتم افتتاحها بنسبة تقدر بـ 21% من إجمالي الآبار والأخرى جاري العمل فيها على قدم وساق لتسليمها وافتتاحها خلال الأشهر القليلة القادمة. دراسة ومتابعة متواصلةوقد تم تسويق هذا العدد الضخم من مشاريع المياه بتبرع كريم من محسني أهل قطر، وهي موزعة على عشرات الدول في عدة قارات أغلبها دول قارتي آسيا وأفريقيا، حيث تأتي دراسات متتابعة إلى قطاع المشاريع الخارجية بالمؤسسة، وتقوم الإدارة المختصة بالمشاريع الإنشائية بتقييم هذه الدراسات من خلال مهندسين مختصين يحددون التكاليف ويتابعون التسليم والتقارير الفنية والإدارية بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين الذين يقومون بتنفيذ هذه المشاريع.آبار تحتاج إلى الدعم لتنفيذهاوتعاني عشرات المناطق في بلدان مختلفة من العطش ويقطع ساكنوها مسافات طويلة للحصول على الماء، وينتظر أهلها دعم أهل الخير لتنفيذ مشاريع المياه فيها، وتتفاوت تكلفة هذه الآبار في تلك المناطق حيث تبدأ تكلفتها من 3500 ريال وحتى 750 ألف ريال للآبار الارتوازية الكبيرة والعميقة التي يستفيد منها آلاف السكان وتساهم في دعم الزراعة والثروة الحيوانية للمجتمع.دراسة مشاريع المياهوتحدد عيد الخيرية نوع المشروع بناء على زيارة ميدانية للمنطقة التي يحفر فيها البئر، ثم دراسة طبيعة المكان وعدد المستفيدين من المشروع، والموارد المحلية التي يمكن الاستفادة منها، حيث يتم اختيارها في قرى ومناطق نائية بحاجة ماسة لها.شركاء العمل الخيريوتنفذ عيد الخيرية هذه المشاريع بالتعاون مع شركائها المحليين في العمل الإنساني الخيري بتلك الدول، حيث تعمل على حفر الآبار وتوفير احتياجات تلك الآبار الارتوازية من مولد كهربائي، ومضخة وخزان للمياه وغرفة خاصة للمولد وقد تستلزم بعض المشروعات الكبرى وجود فني وتوفير مسكن له لمتابعة وصيانة تلك الآبار التي تخدم عدداً من المناطق بالدول الفقيرة وتساهم بشكل رئيس في توفير المياه لمئات الآلاف من سكانها.شراء حفاراتوتقوم المؤسسة بشراء حفارات عبر شركائها المحليين لحفر الآبار الارتوازية يمكن استخدامها في حفر الآبار في عدد من المدن والقرى التي تعاني من نقص المياه وندرتها، للتقليل من نفقات حفر وتجهيز الآبار في كثير من الأماكن الفقيرة بالمياه، مما يعد مشروعاً متعدد المنافع ويعمل على سد حاجة ملايين السكان من المياه اللازمة للشرب والغذاء والثروة الحيوانية والزراعية على المدى البعيد. مشاريع المياه في القرى والمناطق نائية لإنقاذ الحياة للإنسان والحيوان والنبات الآبار وتخفيف المعاناةوتساهم مشاريع المياه بشكل رئيس في التخفيف من المعاناة اليومية لجزء كبير من سكان قرى ومناطق دول عدة عانت طويلا في البحث عن مصادر مياه صالحة للشرب، وتوفير الغذاء والحياة المستقرة للمجتمع الرعوي، والمساهمة في تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن الجفاف والقحط واستخدام المياه الملوثة مما يعمل على سرعة علاج حالات سوء التغذية ورفع مستوى الصحة العامة خاصة لدى الأطفال والنساء، حيث إن استعمال المياه غير الصالحة للشرب يساهم في تفاقم بعض الأمراض التي تؤدي بدورها إلى حالات الإسهال والأمراض المعوية.تجدر الإشارة إلى أن عدد الآبار التي حفرتها عيد الخيرية خلال العشرين عاما الماضية في 39 دولة حول العالم بلغت نحو 18000 بئر بتكلفة تزيد على 114 مليون ريال، كما أن هناك 15 دولة وفرت فيها المؤسسة أكثر من 2100 براد للمياه بتكلفة تزيد على ثلاثة ملايين ريال

319

| 26 يوليو 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية توفر الماء الصالح للشرب لعدة مناطق بمالي

نفذت قطر الخيرية مجموعة من المشاريع المائية في جمهورية مالي، شملت مجموعة من الآبار بمناطق "سيغو" و"سيكاسو" و"كوليكورو" والتي يعاني سكانها من شبه انعدام للماء الصالح للشرب. وقد توزعت المشاريع المائية على قرى "نانغو" و"بنا كوني" و"جغدال بنكومانا"، حيث تم بناء ثلاث آبار ستمكن الأهالي في هذه القرى من الحصول على المياه الصالحة للشرب لمجموعة الأهالي والسكان. نقلة مهمة وسعياً من قطر الخيرية إلى أن يكون المستفيدون من أكثر الشرائح الاجتماعية احتياجاً وفقراً إلى الخدمات المقدمة من طرفها، فقد اختارت بعض المناطق الفقيرة في الأصل والمهمشة، والتي كانت تعاني من شبه انعدام للمياه الصالحة للشرب؛ ليتم بها حفر هذه الآبار التي يتراوح عمقها ما بين 60 متراً و65 متراً، وتوفر 3 أمتار مكعبة من الماء في الساعة، عن طريق مضخة يدوية وتستفيد منها مجموعة من العائلات كانت في أمس الحاجة إليها، حيث كانت نتيجة قلة الماء الصالح للشرب معرضة للأمراض دائما. وتساهم هذه المشاريع في الحد من انتشار الأمراض ذات العلاقة بالماء غير الصالح للشرب، والأوبئة، بالإضافة إلى حملة توعية صاحبت تسليم هذه الآبار بهدف الرفع من مستوى الوعي الصحي، وأهمية المياه، وما لها من تأثير على الصحة، ومن المتوقع أن يمثل وجود الماء الصالح للشرب بالمنطقة نقلة مهمة في الوضعية الصحية للسكان. الدور الرائد وقد تم تسليم المشاريع للأهالي بحضور جمع غفير ضم الشخصيات المحلية والأهلية مثل رئيس القرية وإمام الجامع ورئيسة التجمعات النسوية وأعيان الحي، وعدد كبير من الأهالي المستفيدين. وقد عبر الحاضرون كلهم عن فرحتهم بإقامة مثل هذا المشاريع الحيوية والمهمة في هذه الفترة الحساسة، وثمنوا الدور الرائد الذي تقوم به قطر الخيرية في التخفيف من معاناة المواطنين، وأشادوا كذلك بأهمية القطاعات التي تتدخل فيها قطر الخيرية، وخصوصا المائية، حيث تعتبر المياه أساس الحياة وعصبها، وبدونها لا حياة، كما أن وجودها ملوثة أو غير صالحة للشرب، له هو الآخر انعكاسات سلبية وخطيرة على حياة الناس، الشيء الذي يجعل هذه المشاريع المائية المقدمة من قبل قطر الخيرية مهمة وضرورية، ومن شأنها تغيير الواقع الصحي للكثير من السكان بتلك المنطقة. التمكين الإقتصادي تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية نفذت خلال الفترة الأخيرة مجموعة من المشاريع المائية في جمهورية مالي، شملت مجموعة من الآبار بمنطقة "موبتي" الواقعة شمال مالي، واستفاد من هذه المشاريع قرى "سرمالوي" و"دان" و"كومبوكو". كما كانت قطر الخيرية قبل ذلك نفذت العديد من المشاريع الجديدة، شملت مسجداً ومستوصفاً وبئراً، ويستفيد منها بشكل مباشر 15،000 شخص من عدة قرى. وتوزعت المشاريع المنفذة على عدة قرى، حيث تم بناء مسجد بقرية "أتيبوغو" الموجودة بمنطقة "كوليكورو" لصالح كامل سكانها وعددهم 1،600 شخص، ومستوصف بقرية "تيباني" بنفس المنطقة، ويبلغ عدد المستفيدين منه 12،000 شخص، وحفر بئر ارتوازية بقرية "كوني بابوغو" بمنطقة "دوغودوما" وتوفر هذه البئر المياه الصالحة للشرب لـ 450 عائلة، وقد كلفت هذه المشاريع مبلغاً إجمالياً قدره حوالي: 175،000 ريال، واستفاد منها حوالي 15،000 شخص كانوا في أمس الحاجة لهذه الخدمات. كما أنها نفذت كذلك دفعة أخرى من المشاريع في مجالات التمكين الاقتصادي، وتوفير المياه الصالحة للشرب، حيث بلغ عدد المستفيدين منها آلاف الأشخاص من الطبقات الأكثر احتياجاً. وقد افتتح هذه المشاريع السيد جاسم عبد الله الجاسم مستشار وممثل الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، في زيارة ميدانية قام بها لجمهورية مالي، حيث اطلع على أنشطة المكتب الميداني لقطر الخيرية، في تنفيذ مشاريع مدرة للدخل، تمثلت في تمليك أغنام وماكينات خياطة، وحفر بئر ارتوازية. كما افتتحت قطر الخيرية أيضاً مدرسة ومسجداً في منطقة نغبا كوردورا ضمن سلسة مشاريع تنفذها في جمهورية مالي لصالح الشرائح الأكثر فقراً، حيث تواصل هناك مشاريع تنموية وثقافية متعددة.

801

| 08 أبريل 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية أعدت 100 مشروع لتوفير المياه في 21 دولة

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية عن توفر أكثر من 100 مشروع مياه تمثلت في حفر آبار سطحية وارتوازية وخزانات مياه مختلفة التكلفة تحتاج دعم المتبرعين والمحسنين من أهل قطر رجالا ونساء لتنفيذها، تقع في 21 دولة هي السنغال والسودان والصومال والفلبين والنيجر والهند واليمن وإثيوبيا وإندونيسيا وباكستان وتايلاند وجيبوتي وسريلانكا وغانا وفلسطين وكمبوديا وكينيا ومالي وموريتانيا ونيجيريا وجزر القمر، وذلك ضمن خطتها لتنفيذ مشاريع المياه المختلفة عام 2015 في عشرات الدول. دراسات معتمدة وصرح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بالمؤسسة أن مشاريع المياه الجاهزة والمعتمدة في تلك الدول تختلف من حيث نوعها فمنها حفر آبار سطحية بسيطة التكلفة لا تتعدى بضعة آلاف من الريالات وأخرى ارتوازية عميقة وكبيرة ويستفيد منها أعداد كبيرة من السكان وتبلغ تكلفة بعضها أكثر من نصف مليون ريال، وهناك بناء خزانات مياه لتوفيرها للمحتاجين. وقال إن مشاريع المياه في هذه الدول يتم عبر شركاء المؤسسة المحليين من الجمعيات الموثوقة، وفق دراسات معتمدة، وتشرف المؤسسة على كثير من تلك المشاريع عبر مكاتبها في تلك الدول وزيارات مسؤولي قطاع المشاريع الخارجية للوقوف على أعمال الحفر وتوفير المضخات ولوازمها وافتتاحها. توفير احتياجات المشروع وأشار الهاجري أن المشروع يشتمل حفر الآبار وتوفير احتياجات تلك الآبار الارتوازية من مولد كهربائي، ومضخة وخزان للمياه وغرفة خاصة للمولد وقد تستلزم بعض المشروعات الكبرى وجود فني وتوفير مسكن له لمتابعة وصيانة تلك الآبار التي تخدم عددا من المناطق بالدول الفقيرة وتساهم بشكل رئيس في توفير المياه لمئات الآلاف من سكانها. حل مشكلات نقص المياه وأكد الهاجري أن المؤسسة تسعى بشكل حثيث لحل مشكلات نقص المياه وندرتها في عدد من الدول خاصة في قارتي آسيا وإفريقيا باعتبارها من أكثر الدول التي تعاني من نقص المياه والجفاف، حيث تعاني بعض هذه الدول موجة جفاف قاسية خلال السنوات القليلة الماضية لم تشهدها منذ زمن طويل بحسب تقديرات الخبراء، وتعد مشكلة نقص المياه أكبر مشكلة يواجهها أي مجتمع بشري، ولذا تحرص عيد الخيرية على تنفيذ تلك المشروعات الهامة لتوفر مياه الشرب والري وتخفف على الناس مشقة الحصول على الماء من خلال مشاريع المياه المتنوعة حسب حاجة كل بلد. آبار جاهزة للحفر في 21 دولة وأضاف الهاجري أن مشاريع المياه الجاهزة في هذه الدول تتنوع وتختلف قيمتها حسب رغبة المتبرعين فهناك 4 آبار في دولة السنغال منها حفر بئر ارتوازي بعمق (60) متر مع مضخة كهربائية بالطاقة الشمسية وخزان سعته 4000 لتر مع شبكة مياه بالصنابير تبلغ تكلفته 35.600 ريال، وثلاثة آبار سطحية قيمتها من 6.300 إلى 8.400 ريال. السودان بها 9 آبار بعضها سطحي على أعماق مختلفة تتفاوت أسعارها من 7.700 ريال حتى 19.500 ريال، وبحاجة إلى بئر ارتوازي كبير تبلغ تكلفته 342 ألف ريال حيث يكون احفر على عمق كبير 190 م ومزود بمواسير ASTM وطلمبة غاطسة أو توربينية وصهريج سعة (5000-1000 ) جالون، وموتور قوة 18 حصانا ومولد 7.5 -10 كيلو مع غرفة لحماية البئر، كما أن هناك 3 خزانات مياه أحدها لتوفير 8 آلاف متر مكعب بتكلفة 36.600 ريال. الصومال: بحاجة إلى آبار سطحية تبلغ قيمتها بضعة آلاف وتتفاوت حتى تصل إلى 17.500 ريال، وهناك بئر ارتوازي كبير تبلغ تكلفته 542 ألفا على عمق (250) متر ومزود بمضخة و به خزان سعته125 برميلا، وبئر ارتوازي آخر تبلغ تكلفته 712 ألف ريال وهو بئر ارتوازي عمقه 400 متر ـ في المناطق التي توجد فيها مياه جوفية ـ مع توفير المضخة، الأنابيب، مولد الكهرباء، غرفتا الحارس والكهرباء، بركة و5 أحواض. كما تتوفر 4 آبار في الفلبين و 7 في النيجر و 4 في الهند و 6 في اليمن و 4 في إثيوبيا و 3 في إندونيسيا و14 في باكستان و 2 في تايلاند وبئرا واحدا في كل من جيبوتي وكمبوديا و 2 في فلسطين و6 في سريلانكا و 3 في غانا و 7 في نيجيريا و 2 في كينيا و 3 في مالي و 7 في موريتانيا و 2 خزان مياه في جزر القمر. 2.089مشروعا للمياه نفذتها المؤسسة في 2014 بقيمة 12 مليون ريال وذكر المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة نفذت 2.089 مشروعا للمياه في عشرات الدول الإفريقية والآسيوية خلال عام 2014 اشتملت حفر آبار ارتوازية كبرى وشراء حفارات ضخمة لحفرها في القرى والمناطق التي تعاني من شح المياه وندرتها خاصة في دول القارة الإفريقية، وتوفير المضخات لرفع المياه والخزانات لحفظها، فضلا عن توفير برادات المياه في عدد من الدول، بتكلفة إجمالية 11.847.039 ريال قطري. وقامت المؤسسة بشراء حفارات عبر شركائها المحليين لحفر الآبار الارتوازية لاستخدامها في حفر الآبار في عدد من المدن والقرى التي تعاني من نقص المياه وندرتها، للتقليل من نفقات حفر وتجهيز الآبار في كثير من الأماكن الفقيرة بالمياه، مما يعد مشروعا متعدد المنافع ويعمل على سد حاجة ملايين السكان من المياه اللازمة للشرب والغذاء والثروة الحيوانية والزراعية على المدى البعيد. ونوه الهاجري إلى أن مشاريع المياه التي نفذتها المؤسسة عام 2014ساهمت بشكل رئيس في التخفيف من المعاناة اليومية لجزء كبير من سكان قرى ومناطق دول عدة عانت طويلا في البحث عن مصادر مياه صالحة للشرب، وتوفير الغذاء والحياة المستقرة للمجتمع الرعوي، والمساهمة في تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن الجفاف والقحط واستخدام المياه الملوثة مما يعمل على سرعة علاج حالات سوء التغذية ورفع مستوى الصحة العامة خاصة لدى الأطفال والنساء حيث أن استعمال المياه الغير صالحة للشرب تساهم في تفاقم بعض الأمراض والتي تؤدي بدورها إلى حالات الإسهال والأمراض المعوية. وكان لمشاريع المياه التي نفذتها المؤسسة مردود إيجابي في تلك المجتمعات كما عملت على زيادة الثروة الحيوانية للأهالي والتي تمثل عاملا مهما لبعض الدول في توفير الغذاء والكساء والتنقل، واستخدامها كذلك في ري المزروعات والخضروات الرئيسية لغذاء السكان. تجدر الإشارة إلى إن حفر الآبار وتوفير المياه اللازمة تساهم بشكل كبير في تحسن ظروف المجتمع الرعوي ومواشيهم، واستقرار سكان القرى في موطنهم وعدم هجرتهم، فضلا على الحفاظ على صحة الناس، والتغلب النسبي على مشكلة الشح والندرة في المياه وتوفر كميات كافية من المياه في المناطق والقرى المستفيدة من الآبار.

2272

| 28 يناير 2015

رمضان 1435 alsharq
سبعة ملايين ريال لمشاريع المياه بالهلال القطري

تعتبر مشاريع توفير المياه الصالحة للشرب أحد أبرز المشاريع التي يحرص الهلال الأحمر القطري على تنفيذها في معظم المناطق التي تعاني من أضرار سببتها الكوارث والنزاعات وساهمت في لجوء ونزوح الأسر المستضعفة، الأمر الذي يتطلب إنشاء مراكز ومخيمات إيواء تتطلب أن تتوافق مع المعايير الدولية، ومن أهم الاحتياجات المطلوب توافرها في هذه التجمعات المياه النقية الصالحة للشرب من خلال حفر الآبار، توفير الأجهزة والمعدات والمضخات، حفر القنوات، تأهيل شبكات المياه، خدمات الصرف وتدريب المستفيدين. فعلى سبيل المثال لا الحصر نفذ الهلال بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، توصيل المياه النظيفة إلى مخيمي دار شكران وأرباط لصالح اللاجئين السوريين في كردستان العراق، بقيمة إجمالية للمشروعين بلغت نحو 793 ألف دولار أمريكي، يتحمل منها الهلال نسبة 30 % بينما تبلغ النسبة التي تتحملها منظمة اليونيسيف 70 %. وكان الهلال قد قام بشراء وتركيب عدد 500 سخان مياه يعمل بالطاقة الشمسية في مخيم دار شكران لتوفير الاحتياجات اليومية من المياه الساخنة لسكان المخيم البالغ عددهم 10 آلاف لاجئ، بواقع 50 لترا لكل عائلة، وبالتوازي مع ذلك تمت توعية المستفيدين بالطرق المثلى لاستهلاك المياه، وذلك من أجل المحافظة على هذه الموارد الحيوية وعدم إهدارها. وفي مخيم أرباط الواقع في مدينة السليمانية، تم مد شبكة أنابيب لتوفير المياه النظيفة والصالحة للشرب يستفيد منها 2560 لاجئا. ويعتبر مشروع المياه من المشاريع طويلة الأمد، إلا أن هذه المشاريع يظهر أثرها وتبقى نتائجها ملموسة على الفرد والأسرة والمجتمع، وتساهم بشكل كبير في تخطي أزمات أو كوارث طبيعية قد تحل على المناطق المستفيدة وسكانها. 7 دول تستفيد من مشاريع المياه ولم يتجاهل الهلال الأحمر القطري خلال حملة "صدقة حياة لهم" تخصيص قرابة الـ 7.530.240 ريالا قطري لصالح مشاريع المياه الموزعة في أكثر 7 دول في العالم عوزا وفقراً، منها مشاريع المياه في غزة بفلسطين بهدف تجهيز وتأهيل وتطوير شبكات مياه الشرب بمدينة غزة، حيث تصل قيمة السهم الواحد الى 10 آلاف ريال قطري بإجمالي 10.037.500 ريال قطري، وفي سريلانكا بهدف دعم مشروع حفر الآبار الارتوازية بخزان سعة 3.000 لتر ومضخه بكلفة تصل إلى 26.400 ألف ريال للبئر الواحدة بكلفة إجمالية تصل إلى 264.000 ريال قطري، إلى جانب حفر آبار سطحية مبنية من الأسمنت بتكلفة تصل إلى 10.770 للبئر بكلفة إجمالية تصل إلى 129.240 ريالا قطريا. أما في النيبال فالمشروع يعتمد على حفر آبار سطحية مع مضخات يدوية بقيمة 8 آلاف للسهم الواحد بتكلفة إجمالية تصل إلى 240 ألف ريال قطري، وفي لبنان تأمين مياه الشرب لبعض أحياء مخيم عين الحلوه بقيمة 25 ألف ريال للسهم الواحد بكلفة إجمالية تصل إلى 400 ألف ريال قطري، وفي الصومال حفر آبار ارتوازية في إقليم شبيلي السفلى بقيمة 185.000 للبئر بكلفة إجمالية 365.000 ريال قطري. وفي السودان فهناك مشروعان المشروع الأول موجه لقرى العودة الطوعية في ولاية غرب دارفور بقيمة 52 ألف ريال للسهم الواحد، بكلفة اجمالية تصل إلى 936.000 ريال قطري، أما المشروع الآخر هو مشروع المياه والإصحاح لمدينة بيضة في ولاية غرب دارفور بـ120.000 ريال قطري، بكلفة إجمالية تصل إلى 240.000 ريال قطري، وفي موريتانيا أيضا هناك جملة من مشاريع المياه منها حفر وتجهيز آبار ارتوازية في ولايتي الترازة والبراكنة بقيمة 250.000 ريال قطري بكلفة إجمالية تصل إلى 2.500.000 ريال قطري، وتنفيذ 20 مرفق إصحاح بكلفة 27.800 ريال قيمة السهم الواحد، بكلفة اجمالية تصل إلى 566.000 ريال قطري، فضلا عن تنفيذ مشروع للمياه والإصحاح في مدينة تشيت الأثرية وبناء 4 مرافق للإصحاح في الأماكن العامة بالمدينة بقيمة 4.450 ريالا للسهم الواحد بكلفة إجمالية تصل إلى 890.000 ريال قطري. مشاريع مياه وإصحاح متنوعة ومن المشاريع التي نفذها الهلال في هذا الإطار حفر آبار ارتوازية إضافية داخل مخيمات اللاجئين "الماليين" الذين لجأوا إلى دول الجوار ومنها النيجر، وزود الهلال هذه الأبار بأنظمة ضخ تعمل بالطاقة الشمسية وأنظمة لتوزيع قنوات المياه لتقريبها من الأهالي بمختلف أحياء المخيمات، الاستجابة لأزمة الجفاف التي ضربت القرى الجنوبية بالصومال قام الهلال بحفر 6 آبار سطحية لتوفير المياه النظيفة لعدد 28،875 نسمة في 5 قرى، وبلغت تكلفة هذا المشروع 248،200 ر.ق، إلى جانب إعادة تأهيل 10 قنوات ري رئيسية لدعم الإنتاج الزراعي مع إنشاء جسور فوقها، تولى "الهلال" نقل مياه الشرب من مصادرها التي يقع بعضها على بعد يصل إلى مائة كيلومتر — وإحضارها إلى المخيمات وتوزيعها على الأهالي، بالإضافة إلى إنشاء خزانات للمياه ومرافق للإصحاح والتخلص من النفايات في المخيمات، حيث استفاد من هذه المشاريع 67.875 نسمة بتكلفة تتجاوز 1.1 مليون ريال قطري. مشاريع المياه 2013 وخلال العام 2013 قام "الهلال القطري" بحفر 100 بئر سطحية لفائدة 25،000 من سكان منطقة روحات في نيبال. مع توفير مضخة يدوية لكل بئر. ويقوم الهلال حالياً بتنفيذ عدد كبير من الآبار في سيرلانكا، كما قام الهلال بشراء وتركيب وتشغيل محطة ضخ المياه مع بناء غرفة وقاعدة للمضخة بقرية عطارة الواقعة في محافظة رام الله والبيرة لفائدة سكان القرية، وتتمتع محطة الضخ الجديدة بقدرة ضخ 30 — 40 مترا مكعبا في الساعة، وفي النيجر سعى الهلال منذ أغسطس 2006 وحتى تاريخه وبتكلفة بلغت 14.256.608 ريالات بتنفيذ مشروع متكامل للمياه والإصحاح في النيجر استهدف قرابة الـ(275) قرية في 4 محافظات تم فيها حفر وصيانة وإعادة تأهيل آبار سطحية وارتوازية تقرب من 320 بئرا بمواصفات دولية.

394

| 01 يوليو 2014