رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

234

البورصة: ارتفاع مؤشرات 5 قطاعات.. وQNB يحقق أعلى مستوى سيولة

17 يوليو 2016 , 07:27م
alsharq
عوض التوم

بعد سلسلة من الإرتفاعات القوية تراجع المؤشر العام لبورصة قطر في نهاية تعاملات جلسة اليوم، إلى المنطقة الحمراء بنسبة 0.09% ليهبط إلى النقطة 10418.83، خاسرًا 9.84 نقطة، بضغط من قطاع البنوك الأكثر تراجعًا.

وكان المؤشر قد تراجع في مستهل جلسة اليوم بنسبة 0.25% بالتزامن مع هبوط الأسهم القيادية، حيث تدنى المؤشر إلى مستوى 10402.87 نقطة، خاسرًا 25.80 نقطة. وتراجعت السيولة في نهاية تعاملات اليوم بنحو 50% إلى 150.28 مليون ريال، مقابل 300.41 مليون ريال بالجلسة السابقة.

كما تراجعت الكميات 52.6% إلى 3.81 مليون سهم مقابل 8.04 مليون سهم بجلسة الخميس. وارتفعت مؤشرات 5 قطاعات بصدارة "البضائع والخدمات" بنسبة 0.31%، مدفوعًا بصعود سهم "الرعاية" بنحو 2.3%، وسهم "الطبية" بواقع 1.2%.

كما ارتفع قطاع العقارات اليوم، بمعدل 0.06% بالتزامن مع ارتفاع سهم "مزايا قطر" بنسبة 1%، و"بروة" بنحو 0.3%.

في المقابل، تراجع قطاع البنوك 0.45%، متأثرًا بهبوط سهم "الأهلي" بـ2.24% ليأتي بالمركز الثالث في القائمة الحمراء.

وتصدر سهم "الإسلامية للتأمين" القائمة الخضراء اليوم بنمو نسبته 2.54% عند سعر 60.5 ريال، فيما تصدر "الدوحة للتأمين" التراجعات بنحو 4.5% عند سعر 20.05 ريال.

وعلى مستوى التداولات، تصدر سهم "بنك قطر الأول" نشاط الكميات بحجم بلغ 370.6 ألف سهم، بقيمة 4.47 مليون ريال، متراجعًا بنسبة 0.82%.

وحقق سهم "QNB" أعلى مستوى سيولة بقيمة 19.81 مليون ريال من خلال تداول 131.92 ألف سهم، متراجعًا بنحو 0.46%.

التراجع طفيف

قلل المستثمر ورجل الأعمال أحمد الشيب من التراجع الذي اعترى المؤشر العام اليوم، ووصفه بأنه تراجع طفيف، لا تأثير له على بورصة قطر، وقال إن المؤشر سيرتد ويصحح وضعه خلال جلسات التداول المقبلة.

وعزا التراجع في المؤشر العام إلى عمليات جني الأرباح التي قام بها المستثمرون بعد سلسلة الارتفاعات التي كان قد حققها المؤشر خلال الجلسات السابقة، وحول الأحداث الأخيرة في فرنسا وتركيا، أوضح أن محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا قد دفعت المستثمرين في الأسواق المالية إلى توخي الحذر، حيث أثارت الأحداث قلق بعض المستثمرين المتعاملين في الأسواق.

مشيرًا لعمليات الاستحواذ التي كان قد نفذها الشهر بنك قطر الوطني الماضي على فاينانس بنك التركي 0.7 %، وقال إن عودة الأمور إلى طبيعتها في تركيا قد أعادت الطمأنينة للمستثمرين.

عودة الصعود

وأكد الشيب أن المؤشر العام سيعاود صعوده السابق مدفوعاً بالمحفزات الداخلية والخارجية المحيطة بالسوق، وقال إن الإفصاحات المالية الجيدة التي ابتدرتها بعض الشركات والبنوك كان لها الأثر الطيب على نفوس المستثمرين وبشرت بأرباح جيدة للشركات من خلال نتائج النصف الأول "الربع الثاني".

مشيرًا لإفصاحات بنك قطر الوطني وناقلات والكهرباء والماء وبروة، وقال إن تلك النتائج الإيجابية عززت ثقة المستثمرين، والتوقعات الإيجابية لنتائج بقية الشركات.. وأضاف أن التحسن الذي طرأ على أسعار النفط سيدعم حركة السوق خلال الفترة المقبلة، حيث يتوقع أن تتجاوز الأسعار مستوى الـ50 دولارا للبرميل.

السوق متماسك

وأوضح الشيب أن التماسك والاستقرار الذي تتمتع به بورصة قطر يغري المستثمرين لدخول سوق قطر للاستفادة من الاستقرار والمميزات بوصفها سوقا آمنة ومشجعة لبناء مراكز مالية.

جني أرباح

وقال المحلل المالي معمر عوّاد إن سوق قطر قد بدأ في التعاطي مع أساسياته، وشهد اليوم عمليات جني أرباح طالت بعض الأسهم القيادية، وهو كما قال: أمر طبيعي خاصة بعد الارتفاعات والمكاسب التي تحققت خلال الجلسات الماضية.

وقلل عوّاد من أثر الأحداث الأخيرة في تركيا وقال إن السوق تجاهلها، بل إنها أعطت بعض الإشارات الإيجابية، خاصة بعد عودة الاستقرار، مشيرًا للعلاقات الاقتصادية الواسعة والمتينة التي تربط بين قطر وتركيا.

النتائج المالية

وتابع، بأن النتائج المالية للشركات المدرجة في البورصة كانت أفضل من التوقعات، وبالتالي أعطت زخما للسوق، وشهدت عمليات مضاربة وجني أرباح، وعودة إيجابية للاعب الأجنبي، وقال إن السوق قد ثبت أقدامه.

سوق النفط

وحول تأثيرات أسعار النفط أوضح عوّاد أن الأسعار ما زالت تتراوح مابين الـ45 و50 دولارا وهو ما يتوقع أن يستمر لفترة ليست بالقصيرة، مع تحدي عودة الحفارات الأمريكية للعمل من جديد وبالتالي عودة الإنتاج، وقال إن السوق قد بدأ يتعاطى مع أسعار النفط في ظل تلك المستويات السابقة، وبالتالي لم يعد النفط مؤثرا على الأسواق بشكل أساسي.

وأكد أن السوق مهيأ خلال الفترة المقبلة لتجاوز مستويات الـ10500 نقطة في ظل النتائج الإيجابية للشركات خاصة قطاعي الخدمات والبنوك.

الأسعار مغرية

وقال إن الأسعار المغرية للأسهم ستجذب المحافظ المحلية، وتستحوذ على اهتمام رجال المال والصناديق، وقال إنه ولأول مرة يتفوق قطاع الخدمات على القطاع النفطي، وهذا ما سيجذب المستثمرين الذين على علاقة بهذه القطاعات، وتوقع أن يشهد السوق أيضًا ضخ سيولة جديدة.

المؤشر ينخفض

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، تراجعاً بمقدار 9.84 نقطة أي ما نسبته 0.09% ليصل إلى 10418.83 نقطة، وتم في جميع القطاعات تداول 3.8 مليون سهم بقيمة 150.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 2515 صفقة.

الأسهم القطرية

بلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين 1.7 مليون سهم بقيمة 59.1 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 37 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 1.7 مليون سهم بقيمة 58.6 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 37 شركة.

وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية، فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 774.9 ألف سهم بقيمة 36.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 23 شركة، أما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 590.3 ألف سهم بقيمة 35.3 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 25 شركة.

شراء الخليجيين

أما على صعيد تداولات الأفراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 27.4 ألف سهم بقيمة 709.8 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 12 شركة، أما عمليات البيع، فقد بلغت كمية الأسهم المتداول عليها 114.4ألف سهم بقيمة 6.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 17 شركة.

وبلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 51.96 ألف سهم بقيمة 4.1 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 14 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية، فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 127.5 ألف سهم بقيمة 7.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 9 شركات.

عمليات بيع

وفيما يختص بتداولات الأجانب، فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد 609.5 ألف سهم بقيمة 17.9 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 37 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى الأفراد 699.5 ألف سهم بقيمة 16.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 39 شركة.

أما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الأجنبية فقد بلغت كميات الأسهم 660.8 ألف سهم بقيمة 31.6 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 19 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الأسهم المتداولة 550.7 ألف سهم بقيمة 26.1 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 17 شركة.

مساحة إعلانية