أعلن بنك قطر الأول (شركة ذات مسؤولية محدودة عامة) أنه حصل على الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية، لتغيير اسمه التجاري وشعاره، وعليه فقد تم تعديل السجل التجاري وعقد التأسيس ليعكس الاسم الجديد للبنك بنك لشا ذ.م.م (عامة) . وقال بيان صادر عن البنك نشر على موقع بورصة قطر اليوم، إنه سوف يتم تغيير الاسم التجاري وشعاره بشكل رسمي في السوق خلال الأيام القليلة القادمة. يذكر أن الأرباح الصافية لبنك قطر الأول ارتفعت بنسبة 2.55 بالمائة في النصف الأول من العام الجاري، لتبلغ 42.047 مليون ريال، مقابل 40.999 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي. وكانت الجمعية العمومية غير العادية لبنك قطر الأول، قد صادقت في الأول من أغسطس الجاري، على جميع البنود المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك تغيير اسم البنك إلى /بنك لشا/ وتفويض رئيس مجلس الإدارة في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة المتعلقة بالاسم الجديد للبنك، وإجراء أي تعديلات ضرورية لتطبيق هذا الاسم والشعار والعلامة التجارية واسم المجال والموقع الإلكتروني أو عناوين البريد الإلكتروني، فضلا عن أسماء الشركات التابعة للبنك.

أعلن بنك قطر الأول، امس، توزيع فائض صافي حصيلة بيع الأسهم غير المكتتب بها على المساهمين غير المكتتبين. وقال البنك، في بيان للبورصة، إن صافي عائدات البيع للأسهم غير المكتتب بها البالغة نحو 29،502 مليون سهم سجل 180.48 مليون ريال؛ مما أدى إلى صافي عائدات البيع للسهم الواحد بواقع (مدور) 1.2062 ريال. أوضح أن أصحاب الحقوق الذين لم يكتتبوا في كل أو جزء من أسهمهم مؤهلون لتلقي مبلغ 0.0062 ريال لكل سهم غير مكتتب مقابل حقوقهم. وأشار إلى أن دفع هذه المبالغ ستتم مباشرة إلى الحسابات المصرفية للمساهمين، كما هي مسجلة في شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية في قطر. وطالب البنك من المساهمين الذين ليس لديهم حساب مصرفي مسجل لدى الإيداع تحديث معلوماتهم لتمكين البنك بتحويل العائدات إلى حساباتهم البنكية. يُشار إلى أن أرباح بنك قطر الأول ارتفعت خلال الستة أشهر الأولي من 2022 بنسبة 2.55% لتسجل 42,05 مليون ريال، مقابل 40,99 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي.

أعلن بنك قطر الأول، عن إتمام عملية إصدار 420 مليون سهم حقوق الاكتتاب، بهدف زيادة رأس المال بنسبة 60 بالمئة إلى 1.12 مليار ريال. وسبق للبنك في عام 2019، أن قام بخفض رأس المال بنسبة 65 بالمئة من 2 مليار ريال إلى 700 مليون ريال لإطفاء خسائر مجمعة بقيمة 1.3 مليار ريال. يذكر أن الأرباح الصافية لبنك قطر الأول ارتفعت بنسبة 2.55 بالمئة في النصف الأول من العام الجاري، لتبلغ 42.047 مليون ريال، مقابل 40.999 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي.

أعلن بنك قطر الأول (شركة مساهمة عامة قطرية)، اليوم، عن إتمام عملية إصدار 420 مليون سهم حقوق الاكتتاب، بهدف زيادة رأس المال بنسبة 60 بالمئة إلى 1.12 مليار ريال. وسبق للبنك في عام 2019، أن قام بخفض رأس المال بنسبة 65 بالمئة من 2 مليار ريال إلى 700 مليون ريال لإطفاء خسائر مجمعة بقيمة 1.3 مليار ريال. يذكر أن الأرباح الصافية لبنك قطر الأول ارتفعت بنسبة 2.55 بالمئة في النصف الأول من العام الجاري، لتبلغ 42.047 مليون ريال، مقابل 40.999 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي. وكانت الجمعية العمومية غير العادية لبنك قطر الأول، قد صادقت في الأول من أغسطس الجاري، على جميع البنود المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك تغيير اسم البنك إلى /بنك لشا/ وتفويض رئيس مجلس الإدارة في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة المتعلقة بالاسم الجديد للبنك، وإجراء أي تعديلات ضرورية لتطبيق هذا الاسم والشعار والعلامة التجارية واسم المجال والموقع الإلكتروني أو عناوين البريد الإلكتروني، فضلا عن أسماء الشركات التابعة للبنك.

ارتفعت الأرباح الصافية لـ/بنك قطر الأول/ (شركة مساهمة عامة قطرية ) بنسبة 2.55 بالمئة في النصف الأول من العام الجاري لتبلغ42.047 مليون ريال، مقابل 40.999 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي. واوضح البنك في بيان صادر عنه نشر على موقع بورصة قطر اليوم ، أن العائد على السهم بلغ في النصف الاول من هذا العام 0.050 ريال في مقابل ربحية السهم 0.055 ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. وكانت قد صادقت الجمعية العمومية غير العادية لـ/بنك قطر الأول/ ،في الاول من اغسطس الجاري ، على جميع البنود المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك تغيير اسم البنك إلى /بنك لشا/ وتفويض رئيس مجلس الإدارة في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة المتعلقة بالاسم الجديد للبنك وإجراء أية تعديلات ضرورية لتطبيق هذا الاسم والشعار والعلامة التجارية واسم المجال والموقع الإلكتروني أوعناوين البريد الإلكتروني، فضلا عن أسماء الشركات التابعة للبنك.

صادقت الجمعية العمومية غير العادية لـ/بنك قطر الأول/ (شركة مساهمة عامة قطرية) التي انعقدت اليوم /عن بعد/ برئاسة السيد محمد يوسف المانع، نائب رئيس مجلس إدارة البنك، على جميع البنود المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك تغيير اسم البنك إلى /بنك لشا/ وتفويض رئيس مجلس الإدارة في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة المتعلقة بالاسم الجديد للبنك وإجراء أية تعديلات ضرورية لتطبيق الاسم الجديد والشعار والعلامة التجارية واسم المجال والموقع الإلكتروني أوعناوين البريد الإلكتروني، فضلا عن أسماء الشركات التابعة للبنك. وقال بيان صادر عن البنك إن المساهمين فوضوا أيضا سعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة البنك في التوقيع على جميع الاتفاقيات والطلبات والنماذج والتعديلات والتغييرات والتصريحات أو أية مستندات أخرى مطلوبة من قبل أي سلطة أو جهة حكومية أو مؤسسة خاصة لغرض اعتماد اسم البنك الجديد، وأسماء الشركات التابعة والشعار والعلامة التجارية والمجال والتعديلات على عناوين البريد الإلكتروني والموقع الإلكتروني. كما ناقش المساهمون الحاضرون في الاجتماع التغييرات المقترحة على النظام الأساسي للبنك ووافقوا عليها، مع مراعاة الحصول على جميع الموافقات التنظيمية المطلوبة ذات الصلة. وفوض المساهمون رئيس مجلس الإدارة في التوقيع على التعديلات الطارئة على النظام الأساسي للشركات التابعة للبنك والتي تتعلق بتغيير أسماء الشركات التابعة لتعكس الاسم الجديد للشركات التابعة، وإجراء التعديلات اللازمة إذا طلبت الجهات التنظيمية ذلك، فضلا عن اتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة لتسجيل النظام الأساسي المعدل لجميع تلك الشركات لدى السلطات المعنية بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر مركز قطر للمال وهيئة قطر للأسواق المالية. كما فوضت الجمعية العمومية غير العادية مجلس الإدارة في استكشاف فرص استثمارية جديدة في القطاع الصحي أو أية قطاعات أخرى تؤدي إلى الاستحواذ المحتمل على أسهم في شركات أخرى من خلال الشركات التابعة للبنك والموافقة على أية معاملات يتم تنفيذها في القطاع المذكور أو أي قطاع آخر. ولفت البيان إلى أنه تم تخويل رئيس مجلس الإدارة صلاحية تعديل النظام الأساسي للبنك ليعكس التفويض أعلاه كجزء من الصلاحيات التي يتمتع بها المجلس بموجب النظام الأساسي وإجراء أية تعديلات ضرورية في حال طلبت الجهات التنظيمية ذلك وإتمام جميع الأعمال لغرض تسجيل النظام الأساسي المعدل لدى السلطات المختصة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، مركز قطر للمال وهيئة قطر للأسواق المالية.

استحوذ بنك قطر الأول (شركة مساهمة عامة قطرية) على مبنى غايتواي بلازا في مدينة ريتشموند بولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو عبارة عن أصل بتصنيف عالٍ من الفئة AA، بمساحة 330 ألف قدم مربعة، وقد تم تطويره في عام 2015 بتصميم مميز ليتلاءم مع متطلبات مستأجريه. ويشكّل هذا الاستحواذ إضافة هائلة إلى محفظة استثمارات بنك قطر الأول، حيث سيضمن توفير المزيد من التدفقات النقدية الثابتة. وأوضح البنك أن الاستثمار الجديد يعدّ الرابع عشر لبنك قطر الأول في إطار استراتيجيته الجديدة، التي تركز على الاستثمار العقاري المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، كما أن المبنى الجديد هو الملكية العقارية الحادية عشرة في الولايات المتحدة، في ظل سعي البنك إلى توسيع وجوده وتعزيز خبرته في سوق العقارات الأمريكية. وقد شُيّد مبنى المكاتب متعدد المستأجرين الحائز على شهادة LEED Gold وفق أعلى معايير الجودة، وأفضل المواصفات، مع إطلالات مكشوفة على وسط مدينة ريتشموند ونهر جيمس، كما يتميز العقار بقربه من عدد كبير من المحال التجارية والمساكن العصرية، ومراكز الترفيه والفنون التي تشكل عاملًا جاذبًا للمستأجرين. أما نسبة إشغال العقار فهي 98%، وهو يضم مقرات رئيسية لشركات بارزة بموجب عقود طويلة الأجل ذات بدلات إيجار تصاعدية، ونظرًا لوجود معوقات كبيرة أمام قيام مشاريع مماثلة، وعدم وجود خطط إنشائية لتطوير مباني مكاتب في المستقبل المنظور، يوفر هذا المبنى للمستثمرين فرصة للاستثمار في أصول هي الأفضل في فئتها بالسوق في ظل ظروف مستقرة لا مثيل لها، وسوق متنامية وذات طلب مرتفع عليها. وقد شهدت منطقة الأعمال المركزية في ريتشموند إقبالًا كبيرًا على المباني ذات الجودة العالية في خلال السنوات الأخيرة، مع تمركز أكثر من 75 % من إجمالي عقود الإيجار في هذه المنطقة التي تعج بالمباني المصنفة ضمن الفئة A، منذ عام 2017. وقد أدى ذلك إلى خفض معدلات الشغور في المباني ذات القيمة العالية إلى أقل من 3.5 % .

أعلن بنك قطر الأول (شركة مساهمة عامة قطرية)، اليوم، عن تمويل ائتلاف من المستثمرين القطريين في إطار كونسورتيوم للاستحواذ على نسبة قدرها 10.8 بالمئة في /مجموعة إينيسمور Ennismore Group/، إحدى أكبر شركات الضيافة في العالم وأسرعها نموًّا، والمملوكة بمعظمها لمجموعة /أكور/ Accor الرائدة عالميًّا في مجال الضيافة، في حين تبقى الحصص الأخرى مملوكة للسيد شاران باسريشا مؤسس مجموعة /إينيسمور/. ويتولى البنك تمويل المحفظة الاستثمارية للكونسورتيوم من خلال توفير مبلغ قدره 20 مليون يورو من التمويل المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. ومن المتوقع أن يكون تاريخ الإغلاق في النصف الثاني من عام 2022 رهنًا باستكمال إجراءات التشاور مع الموظفين والجهات المعنية، والحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة واستيفاء شروط الإغلاق. وتأتي هذه الصفقة في مرحلة ما بعد جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/، حيث استعاد قطاع الضيافة والسياحة نموه، وباشر بشكل عام تحقيق أداء أقوى في مجمل الأسواق. وقال السيد عبد الرحمن توتونجي، الرئيس التنفيذي لبنك قطر الأول: إن الوقت قد حان لاتخاذ خطوة جريئة في سوق الضيافة والسياحة على المستوى الدولي، سعيًا منا للمساهمة في تثبيت مكانة دولة قطر الاستراتيجية كلاعب رئيسي في هذا القطاع المهم، مضيفًا: ومع استمرار السياحة العالمية في التعافي وعودة هذا القطاع إلى المسار الصحيح، يسرنا أن نأخذ المبادرة في تمويل كونسورتيوم من المستثمرين القطريين، الذين يسعون إلى الاستحواذ على حصة من السوق الدولي في خطوة لتحقيق المزيد من التنوع.

استكمالا لعملية إصدار حقوق الاكتتاب، حيث بلغ عدد الأسهم المكتتب بها ٢٦٨،٧١١،٤٩٨ والأسهم الغير مكتتب بها ١٥١،٢٨٨،٥٠٢ سهم، اعلن بنك قطر الأول أنه سوف يبدأ ببيع الأسهم غير المكتتب بها عن طريق البورصة ابتداءً من 15 يونيو الجاري إلى 28 يونيو وذلك وفقاً لتعليمات وتوجيهات الجهات الرقابية، وبناءً على إتمام عملية البيع بالكامل في الفترة المحددة فسوف يستكمل البنك عملية زيادة رأس المال. أما إذا لم يتمكن البنك من بيع جميع الأسهم في الفترة المحددة فسوف يسعى للحصول على موافقة الجهات الرقابية لتمديد فترة عملية البيع أو إلغاء الأسهم غير المكتتب بها وسيتم إخطار السوق وفقًا لذلك في مرحلة لاحقة، علاوة على ذلك، يود البنك إبلاغ المستثمرين بأن الأسهم المكتتب بها قد وضعت في حساب منفصل وعدم السماح بتداولها حتى الانتهاء من بيع الأسهم غير المكتتب بها وفقاً للمتطلبات التنظيمية بحسب بيان نشرته البورصة.

نجح بنك قطر الأول (شركة مساهمة عامة قطرية) في إتمام عملية التخارج من مبنى جيفرسون سكوير Jefferson Square، وهو أول استثمار عقاري مشترك له يقع في وسط بالتيمور، ماريلاند، الولايات المتحدة الأمريكية. وفي بيان صادر عنه اليوم، ذكّر بنك قطر الأول باستحواذه على جيفرسون سكوير، وهو مبنى سكني للعائلات من الفئة A، في يونيو 2017، كجزء من برنامج الاستثمار العقاري المتوافق مع الشريعة الإسلامية. ويعدّ هذا التخارج الثاني من نوعه للبنك في مجال الاستثمار العقاري بأمريكا، بعد نجاح عملية التخارج من مشروع شقق Kennedy Flats في كونيتيكت في شهر أكتوبر 2021. والعقار هو واحد من عدة عقارات سكنية للعائلات من فئة A المنتشرة في وسط مدينة بالتيمور، ويضم أكثر من 300 شقة، ويقع على مقربة من جامعة جون هوبكنز، ما جعل منه فرصة استثمارية جذابة للغاية للبنك في عام 2017. وكانت فترة الحيازة المتوقعة لهذا الاستثمار خمس سنوات، غير أنّ بنك قطر الأول أخذ في الاعتبار التوقعات الإيجابية لسوق العقارات الأمريكية، وقرر التخارج قبل ذلك، وسيتمكن المستثمرون من استعادة رأس المال المستثمر، بالإضافة إلى معدل عائد داخلي تبلغ نسبته أكثر من 8 %.

أعلن بنك قطر الأول أنه حصل على الموافقات التنظيمية المطلوبة للشروع في عملية إصدار أسهم جديدة من خلال الاكتتاب، وذلك بناء على موافقة الجمعية العمومية غير العادية للبنك على زيادة رأس المال كما تم عرضه على المساهمين في آخر اجتماع لها بتاريخ 22 سبتمبر 2021. حيث وافق المساهمون على زيادة رأس المال الاسمي المدفوع للبنك من 700 مليون ريال إلى 1.120 مليار ريال كحدٍ أقصى، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 60٪ من رأس المال الاسمي الحالي المدفوع للبنك وذلك عن طريق إصدار أسهم جديدة من خلال الاكتتاب يصل عددها إلى 420 مليون سهم.

أعلن بنك قطر الأول ذ.م.م. (عامة) (بنك قطر الأول أو البنك) عن نتائجه المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021، محققاً أعلى صافي ربح للمساهمين منذ السنوات الست الماضية وقدره 100.37 مليون ريال قطري. في ظل متانة التوجه الاستراتيجي الجديد المعتمد من قبل القيادة الجديدة، نجح بنك قطر الأول في التغلب على التحديات التي واجهت السوق نتيجة تفشي جائحة كوفيد-19. وقد اثبت البنك كفاءته العملية، وقام بتطوير منتجات وخدمات استثمارية جديدة وبتوسيع قاعدة عملائه، الأمر الذي أدى إلى تحسين الأداء وتحقيق معدلات نمو مرتفعة انعكست بشكل إيجابي على نتائجه المالية لعام 2021. وقد استمر البنك بتحقيق مداخيل مستدامة من الرسوم، وأقدم على تخفيض تكلفة التمويل في ما يتعلق بالإيداعات، مما أدى إلى تقوية الميزانية العامة خلال هذا العام وتحسين مستوى السيولة في البنك. كما ركّز البنك على انسيابية التكاليف العملية عبر خفضها بنسبة 15% مقارنة مع العام السابق، ما انعكس إيجاباً على الكفاءة العملية. بلغ إجمالي أصول البنك تحت الإدارة 3.85 مليار ريال قطري، مسجّلاً زيادة وقدرها 79% عن العام الماضي، ويُعزى ذلك بشكل رئيسي إلى عمليات الاستحواذ على العقارات المختلفة في سوق العقارات الأمريكية. ففي عام 2021، تمكن بنك قطر الأول من إتمام خمس عمليات استحواذ جديدة في الولايات المتحدة وقطر، شملت مبنى لولو هايبر ماركت المسيلة، ومقر (Huntsman International)، ومبنى المكاتب المتعدد المستأجرين (Fourteen555) الحائز على جائزة عام 2020، بالإضافة إلى المرحلة الأولى من المقر الرئيسي لشركة (Healthcare Technology)، ومبنى (Ten West Corporate Center One). كما نجح البنك في تطبيق إستراتيجية التخارج من عدد من الاستثمارات في قطاعات مختلفة خلال عام 2021. ففي قطاع الملكية الخاصة، حقق البنك نجاحاً ملموساً في التخارج من مركز كامبريدج للطب وإعادة التأهيل، وهي شركة متخصصة في مجال الرعاية الصحية تقوم ببيع حصتها بقيمة 115 مليون ريال قطري مع تحقيق معدل عائد داخلي ويبلغ 19%. كما تخارج البنك من مشروع شقق (Kennedy Flats)، وهو مبنى متعدد الوحدات السكنية العائلية في الولايات المتحدة، حيث تمكن من تحقيق معدل عائد داخلي يفوق 9% لمستثمريه منذ الاستحواذ عليه منذ ثلاث سنوات ونصف. ويشار إلى أنّ البنك استثمر في محفظة الدخل الثابت لتنويع قاعدة دخله وتحسين سيولته خلال عام 2021. بلغ إجمالي الدخل 226.7 مليون ريال قطري للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021 مقارنة بخسارة إجمالية قدرها 42.7 مليون في الفترة ذاتها من العام الماضي. وقد ارتفع الدخل من الرسوم وتوزيع الأرباح من 19 مليون ريال قطري إلى 44 مليون ريال قطري محققاً معدل نمو وقدره 131%، ويُعزى ذلك بشكل أساسي إلى تركيز البنك على الاستثمارات العقارية وصناديق الصكوك. كما بلغ إجمالي حقوق الملكية للمساهمين 573 مليون ريال قطري في نهاية عام 2021، في حين بلغت نسبة كفاية رأس المال بموجب مقررات بازل III ما معدله 18% في نهاية العام، مما يشير الى قوة المركز المالي للبنك. علاوة على ذلك، توسعت قاعدة عملاء بنك قطر الأول إلى أكثر من 100%، مما يفيد نجاح إستراتيجية البنك والثقة الكبيرة التي يوليها العملاء لمنتجاته وخدماته. وان نمو محفظة الأصول والربح وازدياد قاعدة العملاء يعكس جهود البنك المستمرة التي ترمي الى تحسين الجودة على مستوى الأعمال والخدمات. وتعليقاً على هذه النتائج، صرّح رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني: في عام 2021، اعتمد بنك قطر الأول توجّهاً استراتيجياً واضحاً نجحنا من خلاله في تعزيز الأداء وتحقيق الأرباح للمرة الأولى منذ ست سنوات. وفي إطار الجهود الحثيثة التي بذلناها من أجل مواجهة الخسائر على مدى سنوات عديدة، وعلى الرغم من التحدّيات التي أحدثتها جائحة كوفيد-19 وتأثيرها الكبير على الاقتصاد والقطاع المالي، استطعنا استعادة قاعدة عملائنا وتوسيعها بفضل التوجهات الإستراتيجية الجديدة التي وضعها مجلس الإدارة بتوصية من القيادة الجديدة على مستوى الإدارة التنفيذية. وأضاف سعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني: إنّ نتائج هذا العام تعكس المرونة العالية التي يتميز بها بنك قطر الأول بشكل خاص ومتانة القطاع المصرفي في قطر بشكل عام. كما أن خطة زيادة رأس المال تشكل أساساً قوياً لمزيد من النموّ، ونحن ملتزمون بمواصلة البحث عن استثمارات جديدة وتوسيع محفظتنا الاستثمارية عبر ترسيخ حضور أقوى في سوق العقارات الأمريكية من خلال خدماتنا ومنتجاتنا. فقد سبق ان استحوذنا على مجموعة من الأصول عالية الجودة على الصعيدين المحلي والعالمي هذا العام، والتي شكّلت القوة الدافعة وراء هذا التحسّن الكبير في ربحنا. ومن جهته، صرّح الرئيس التنفيذي لبنك قطر الأول السيد عبد الرحمن توتنجي: لا يسعنا سوى أن نبدي الثناء للأداء المتميّز الذي حققه بنك قطر الأول في عام 2021، فهو يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها فرق العمل في البنك من أجل تحقيق تدفق ثابت ومستمر للدخل، مع التركيز على تعزيز المركز المالي وتحسين مستوى السيولة. لقد تم اتخاذ إجراءات صارمة عندما جرى تحديد مؤشرات الأداء الرئيسية الجديدة للبنك ولعملائنا وشركائنا. وفي ضوء الثقة المستمرة التي يوليها لنا مساهمونا، فقد شهدنا نمواً ملحوظاً وسنستمر في تقديم منتجات استثمارية جديدة تستهدف احتياجات مالية مختلفة مع عوائد مجزية بما يتماشى مع استراتيجيتنا. ونحن سعداء للغاية بالمساهمة الإيجابية التي قدمتها قواعد العمل الارشادية من اجل تلبية احتياجات المستثمرين المتزايدة. ونحن نحمد الله تعالى على هذه الإنجازات المميزة والنتائج الإيجابية التي أثمرت عن الجهود الجبارة التي بذلها فريق عملنا، وأنا فخور بكوني أنتمي إلى هذه العائلة المتفانية التي يحتضنها بنك قطر الأول وأن أكون جزءاً من حركة النمو المتجددة التي يشهدها البنك. بنك قطر الأول ذ.م.م (عامة)، هو أول بنك استثماري مستقل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية ومعتمد من قبل هيئة تنظيم مركز قطر للمال ومدرج في بورصة قطر تحت الرمز .(QSE-QFBQ)

أعلن بنك قطر الأول عن بيع حصصه (البالغ إجماليها 49 %) في شركة الخدمات الغذائية ذ.م.م المملوكة لشركة /كيو اف بي فود اند بفريد جيز ذ.م.م/، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لبنك قطر الأول (عامة) بسعر 24 مليوناً و500 ألف ريال قطري. كما أعلن البنك أيضا عن بيع حصصه (البالغ إجماليها 31 %) في شركة الرفاعي انترناشونال القابضة ليمتد المملوكة لشركة قطر الأولى للضيافة ليمتد، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لبنك قطر الأول (عامة)، بسعر 3 ملايين دولار أمريكي. وتأسس بنك قطر الأول عام 2008 وأدرج في بورصة قطر عام 2016. ويبلغ رأس المال المصرح به مليارين و500 مليون ريال، ورأس المال المدفوع وإجمالي عدد الأسهم المكتتب بها وعدد الأسهم القابلة للتداول 700 مليون ريال.

أعلن بنك قطر الأول ذ.م.م (عامة) (البنك) عن إبرام اتفاقية استثمار في شركة SoundHound Inc، وهي شركة تكنولوجيا أمريكية متخصصة في مجال المساعدات الصوتية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ويقع مقرها في وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا، في الولايات المتحدة الأمريكية. [ومن المتوقع إغلاق طرح الاستثمار في [الربع الأول من عام 2022]. وتقوم منصة SoundHound على تكنولوجيا اللغات الطبيعية ذات الملكية المسجلة ، وهي تتيح للشركات استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع خدمة العملاء من خلال خدمة المحادثة الروبوتية لتسهيل التفاعل مع العملاء في 22 لغة. ومن المتوقع أن يشهد السوق العالمي المزيد من الفرص الاستثمارية في مجال المساعدات الصوتية بالذكاء الاصطناعي ليصل حجم الاستثمار في هذا القطاع إلى 160 مليار دولار أمريكي. وتحتل شركة SoundHound الطليعة في تقنيات الصوت بالذكاء الاصطناعي التي تساعد الشركات على تحسين تجربة العملاء وتعزيز ولائهم من خلال التحدث والتفاعل الصوتي بفضل الذكاء الصناعي لإضفاء قيمة نوعية إلى أساليب التفاعل مع العملاء. وبفضل التطور الكبير الذي شهدته الشركة منذ تأسيسها، تملك SoundHound قاعدة راسخة من العملاء البارزين، التي تتضمن شركات رائدة في مجال تصنيع السيارات، وشركات تصنيع الأجهزة والمعدات المنزلية، وشركات الاتصالات، وغيرها. ويعتبر هذا الاستثمار الأول من نوعه بالنسبة للبنك في قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة، ويأتي كإضافة مهمة إلى الخطة الاستثمارية المتنوعة التي ينتهجها البنك في السوق الأمريكية. كما أن دخول مؤسسة مصرفية قطرية إلى قطاع الاستثمار في وادي السيليكون يمثل فرصة فريدة للمستثمرين المحليين ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون والاستثمار الثنائي بين السوقين. وصرح الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول في تعليقه على هذا الاستثمار قائلاً: إن هذا الاستثمار هو بمثابة خطوة جريئة اتخذها بنك قطر الأول في إطار تنويع محفظته الاستثمارية من خلال الدخول إلى قطاع الاستثمار في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي. نحن نثق بأن SoundHound لديها إمكانيات كبيرة للنمو، خاصة بعد الإعلان عن إدراجها المتوقع في سوق الأسهم في الولايات المتحدة في أوائل العام القادم. وبفضل الابتكارات الثورية التي تقدمها الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى خبرتها المتعمقة في قطاع المساعدات الصوتية بالذكاء الاصطناعي، فإننا على ثقة بأن هذه الخطوة ستوفر فرصة استثمارية فريدة وذات قيمة عالية لمستثمرينا المحليين. ونحن سعداء لتمكننا من اكتساب صفة مستثمر خاص في شركة SoundHound للاستفادة من الفرص الاستثمارية الهائلة التي تقدمها الشركة والزخم الإيجابي الذي سيتولد عن مسار النمو الذي تسلكه الشركة في انتقالها نحو المرحلة التالية من التطور. من جهته، صرّح السيد عبد الرحمن توتونجي، الرئيس التنفيذي لبنك قطر الأول، قائلاً: هذه إضافة تاريخية مميزة إلى المحفظة الاستثمارية الفريدة التي يقدمها بنك قطر الأول لعملائه من النخبة لتمكينهم من الاستثمار في قطاعات السوق الواعدة في الولايات المتحدة. كما إنها تمثل استمراراً لخطتنا الطموحة الرامية إلى تلبية الطلب المتزايد من جانب المستثمرين المحليين على الفرص الاستثمارية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. في إطار الجهود التي نبذلها لتعزيز محفظتنا الاستثمارية وزيادة فرص الاستثمار في السوق الأمريكية، برزت هذه الفرصة باعتبارها خياراً استثمارياً مثالياً يستوفي جميع المعايير الرئيسية التي نبحث عنها في الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا. ومع ضمان حصولنا على هذا الاستثمار، بدأنا بالتركيز على استقطاب مشاريع جديدة بقدر كبير من الحماس والاتقان، مستفدين من الآفاق الكبيرة التي سيوفرها هذا الاستثمار لشركاتنا وعملائنا على حدٍ سواء. ويتم طرح هذه الفرصة الاستثمارية، التي تمت الموافقة عليها من قبل هيئة الرقابة الشرعية في بنك قطر الأول، على أساس الاكتتاب الخاص للمستثمرين المؤهلين الذين يستوفون شروط الأهلية للاستثمار وفقًا للقواعد والمتطلبات التنظيمية لهيئة تنظيم مركز قطر للمال . تجدر الإشارة إلى أن بنك قطر الأول هو أول بنك استثماري مستقل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية ومرخص له من قبل هيئة تنظيم مركز قطر للمال ومدرج في بورصة قطر تحت الرمز QSE-QFBQ)). معلومات هامة ومكان العثور عليها يشير هذا البيان الصحفي إلى صفقة مقترحة بين شركة Archimedes Tech SPAC Partners Co. وشركة SoundHound. لا يشكل هذا البيان الصحفي عرضًا لبيع أو تبادل، أو التماسًا لعرض شراء أو تبادل أي أوراق مالية، ولا يجوز إجراء أي عملية بيع لأوراق مالية في أي ولاية قضائية يكون فيها هذا العرض أو البيع أو التبادل غير قانوني قبل التسجيل أو التأهيل بموجب قوانين الأوراق المالية لهذه الولاية القضائية. في ما يتعلق بالمعاملة الموضحة هنا، تعتزم Archimedes تقديم المستندات والمواد ذات الصلة إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات، بما في ذلك بيان التسجيل وفق النموذج S-4، والذي سيتضمن بيان توكيل/نشرة اكتتاب. ويتم تشجيع حاملي الأوراق المالية على مراجعة هذه المعلومات بعناية، بما في ذلك عوامل الخطر والإفصاحات الأخرى الواردة فيها. سيتم إرسال بيان الوكيل/نشرة الاكتتاب إلى جميع حاملي الأسهم في Archimedes. كما ستقدم Archimedes مستندات أخرى تتعلق بالصفقة المقترحة باستخدام إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات. قبل اتخاذ أي قرار بشأن التصويت أو الاستثمار، نحث المستثمرين وحاملي الأوراق المالية في أرخميدس على قراءة بيان التسجيل وبيان التوكيل/ نشرة الاكتتاب وجميع المستندات الأخرى ذات الصلة المقدمة أو التي سيتم تقديمها إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات في ما يتعلق بالصفقة المقترحة بمجرد أن تصبح متاحة لأنها ستحتوي على معلومات مهمة حول الصفقة المقترحة. سيتمكن المستثمرون وحاملو الأوراق المالية من الحصول على نسخ مجانية من بيان التوكيل/نشرة الاكتتاب وجميع المستندات الأخرى ذات الصلة المقدمة أو التي سيتم تقديمها إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات من قبل Archimedes عبر الموقع الإلكتروني لهيئة الأوراق المالية والبورصات على www.sec.gov أو الموقع الإلكتروني لشركة Archimedes على www.archimedesspac.com أو عن طريق إرسال بريد إلكتروني إلى [email protected]. الجهات المشاركة في مستندات الالتماس يجوز اعتبار Archimedes وSoundHound والمدراء والمسؤولين التنفيذيين فيهما مشاركين في التماس التواكيل من المساهمين في Archimedes في ما يتعلق بالصفقة المقترحة. ترد المعلومات المتعلقة بأعضاء مجلس إدارة Archimedes ومسؤوليها التنفيذيين وملكيتهم للأوراق المالية في Archimedes في ملفات Archimedes لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات. يمكن الحصول على معلومات إضافية تتعلق بمصالح هؤلاء الأشخاص وغيرهم من الأشخاص الذين يمكن اعتبارهم مشاركين في الصفقة المقترحة من خلال قراءة بيان التوكيل/ نشرة الاكتتاب في ما يتعلق بالصفقة المقترحة عندما تصبح متاحة. ويمكن الحصول على نسخ مجانية من هذه المستندات كما هو موضح في الفقرة السابقة.

أعلن بنك قطر الأول عن تحقيق نتائج مالية ضخمة لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2021؛ حيث بلغ صافي الأرباح المنسوبة الى المساهمين لهذه الفترة 62 مليون ريال قطري مقارنة بخسارة قيمتها 227.9 مليون ريال في الفترة نفسها من العام 2020. مما يشكل أعلى أرباح متراكمة يحققها البنك في فترة تسعة أشهر من أي عام مضى منذ عام 2016، وقد بلغ إجمالي الدخل 168 مليون ريال قطري مقارنة بإجمالي الدخل السلبي في العام الماضي 2020 والبالغ 82 مليون ريال قطري. وبذلك يكون قد حقق البنك زيادة كبيرة بنسبة 322% في إيرادات توزيع الأرباح عام بعد عام لترتفع من 2.4 مليون ريال قطري إلى 10 مليون ريال قطري، وتُعزى هذه الزيادة بشكل رئيسي إلى ارتفاع العوائد من الاستثمارات العقارية وصناديق الصكوك. علاوةً على ذلك، سجّل بنك قطر الأول، في فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر2021، زيادة بنسبة 255% من مصادر الدخل الأخرى، منها إيرادات الإيجارات التي ارتفعت من 3.87 مليون ريال قطري إلى 13.74 مليون ريال قطري والتي تؤدي الى استقرار في مصادر الإيرادات، وواصل البنك الجهود المبذولة لتخفيض التكاليف والحد من النفقات على الرغم من التحسّن الذي طرأ على المؤشرات المالية الرئيسية، والذي تجسّد بانخفاض إجمالي المصروفات بنسبة 24%. وتعليقاً على هذه النتائج، صرّح سعادة الشيخ فيصل بن ثاني رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول: إن الأداء والنتائج المالية المتميزة التي حققها بنك قطر الأول خلال التسعة أشهر الماضية من عام 2021 هي دليل على استقرار البنك وقدرته على التكيف مع التحديات التي يشهدها السوق والتحوّلات الاقتصادية الكلية. ونحن سعداء للغاية بالنتائج المالية والتشغيلية الإيجابية التي حققناها على مستوى جميع قطاعات الأعمال والعوائد المجدية الناجمة عن التوّجه الاستراتيجي الجديد للبنك الذي يسعى من خلاله إلى تعزيز قدراته من أجل الاستجابة للطلب المتزايد من جانب المستثمرين المحليين والدوليين، وأضاف قائلاً: إن النتائج الضخمة التي حققناها خلال الاثني عشر شهرا الماضية تثبت أن الخطوات التي اتخذناها لإعادة بناء زخم نمونا قد أتت بثمارها وهي تُعزى بشكل خاص إلى الاتجاه الإستراتيجي الواضح للبنك، والتركيز على الاستثمارات ذات العوائد المجدية، وإرساء سياسات وإجراءات حكيمة لإدارة المخاطر. ومن جهته، صرّح السيد عبدالرحمن توتونجي، الرئيس التنفيذي لبنك قطر الأول، قائلاً: نحن سعداء كثيراً بالأداء العام والنتائج الباهرة التي تم تحقيقها. فقد كان أداء البنك المالي مميزاً من خلال وضع مؤشرات أداء جديدة للبنك وعملائه وشركائه على مدار العام الماضي، ونحن ملتزمون باستمرار اتخاذ تدابير تكيفية لمزيد من التحسين. وسنواصل التركيز على تحقيق قيمة مضافة لجميع أصحاب المصلحة لدينا. وبفضل الله تعالى وفريق عمل ملتزم، نحن نستمر في تسجيل زخم قوي وتحسّن في مستويات الأداء.

أعلن بنك قطر الأول، عن استحواذه على مبنى Fourteen555، وهو مبنى مكاتب بتصنيف AA يقع في دالاس نورث تولواي في تكساس. وتعد عملية الاستحواذ على هذا المبنى هي الاستثمار الثامن للبنك ضمن مجموعة الاستثمارات العقارية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية التي قام بها البنك في الولايات المتحدة الأمريكية. كما يعتبر Fourteen555 أول مبنى للمكاتب متعددة المستأجرين الذي يضاف إلى محفظة بنك قطر الأول القوية. حصل Fourteen555 على جائزة المبنى المتميّز للعام 2020 في المنطقة الجنوبية الغربية TOBY)) وهو أفضل مبنى إداري في فئته مزوّد بمجموعة من وسائل الراحة والمرافق بما في ذلك فناء خارجي مع مقاعد، ومساحات خضراء، ومبنى منفصل مؤلف من ثلاثة طوابق تحتوي على مركز مؤتمرات متطوّر، ومقهى مع شرفة، ومركز لياقة بدنية مجهّز بالكامل، وردهة جلوس على السطح، ومساحة للمناسبات على أحدث طراز. يتألف هذا المبنى الإداري من الفئة AA من ستة طوابق بمعدل إشغال يبلغ 100%، مع 8 مستأجرين بمتوسط مدة إيجار تبلغ 11 عاماً دون أي تمديد رئيسي قبل عام 2029. ويحتوى المبنى على المقر الرئيسي لقسم المواد الكيميائية في أوكسيدنتال بتروليوم بالإضافة إلى مقرات عديدة من الشركات الكبرى التي تصل إيراداتها لمليارات الدولارات مثل Adams وInfor، وغيرها من المستأجرين. وفي تعليقه على عملية الاستحواذ، صرّح سعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول: إن أكثر ما يجذب الانتباه بشأن مبنى Fourteen555 هو أنّه مؤجّر بالكامل وأن توسيع الأعمال فيه حدث بشكل خاص أثناء الجائحة. لا يوجد في المبنى أي مساحة غير شاغلة للتأجير. وهذا يعكس الطلب الهائل من المستأجرين على أصول جديدة عالية الجودة، وهذا تماماً ما يقدّمه مبنى Fourteen555 للمستأجرين. وأضاف عبد الرحمن توتونجي، الرئيس التنفيذي لبنك قطر الأول: يحقق بنك قطر الأول نمو آمن بخطى ثابتة، كما بلغت أعماله مرحلة النضج التجاري. وهذا الاستثمار العقاري الجديد المتوافق مع الشريعة الإسلامية يضيف التنويع إلى محفظتنا وهو أول عملية استحواذ يقوم بها البنك لمبنى مكاتب متعدد المستأجرين. والواقع الحالي الذي يوضح سريان عقود الإيجار دون وجود أي عقد على وشك التمديد على المدى القريب، مع مدد إيجار طويلة الأجل، تجعل من الاستثمار الذي وظفه البنك في مبنى Fourteen555 استثماراً آمناً. وبفضل ذلك، سيتمكّن عملاؤنا الآن من الاستمتاع بمصادر متعددة بدخل ثابت. يشكل هذا الاستثمار بالفعل استثماراً إيجابياً لنا ولمستثمرينا ولا شك أن الاستحواذ على مبنى Fourteen555 يشكل إضافة رائعة إلى قائمة إنجازاتنا. تُقدّم فرصة الاستثمار هذه على أساس الاكتتاب الخاص للمستثمرين المؤهلين الذين يستوفون شروط الأهلية الاستثمار وفقاً للقواعد والمتطلبات التنظيمية لهيئة تنظيم مركز قطر للمال.

قرر مجلس إدارة بنك قطر الأول في اجتماعه المنعقد الاربعاء الماضي، المضي بتقديم توصية إلى الجمعية العامة غير العادية للمساهمين للموافقة على زيادة رأس المال الحالي المدفوع للبنك من خلال إصدار 420.000.000 سهم جديد لمساهمي بنك قطر الأول وبأي تعديل محتمل على النظام الأساسي لبنك قطر الأول نتيجة هذه الزيادة، خلال النصف الثاني من عام 2021، بما يمثل 60% من رأس مال البنك، كما منح مجلس الإدارة، رئيس مجلس الإدارة ومن يخوله هذا الاخير السلطة الكاملة والصلاحيات اللازمة للتنسيق والحصول على موافقات الجهات الرقابية وتوقيع أية مستندات مطلوبة وتنفيذ هذا الإصدار بعد الحصول على موافقة هيئة تنظيم مركز قطر للمال و مركز قطر للمال وهيئة قطر للأسواق المالية وأي جهات أخرى ذات صلة، إن طلب مجلس الإدارة فيما يتعلق بزيادة رأس المال والتعديل المحتمل على النظام الأساسي لبنك قطر الأول نتيجة هذه الزيادة يخضع لموافقة السلطات التنظيمية والجمعية العامة غير العادية للمساهمين. سيتم نشر جدول أعمال اجتماع الجمعية العامة غير العادية بالكامل في تاريخ لاحق بعد ان يتم الموافقة عليه من الهيئات الرقابية بحسب ما نشره موقع البورصة.

أعلن بنك قطر الأول (البنك)، وهو أول بنك مستقل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية ومرخص له من قبل هيئة تنظيم مركز قطر للمال (QFCRA) وكيان مدرج في بورصة قطر (QSE: QFBQ)، عن نتائجه المالية للنصف الأول من السنة المالية المنتهية بتاريخ 30 يونيو 2021. وقد حقّق البنك صافي ربح منسوب إلى حملة الأسهم بلغ 41 مليون ريال قطري، وبذلك يحقّق البنك الأرباح لحملة الأسهم للربع الثالث على التوالي. وقد سجّل البنك إجمالي دخل قدره 107.2 مليون ريال قطري خلال النصف الأول من عام 2021 مقارنة بـ 98.2 مليون ريال قطري عن نفس الفترة من العام السابق. وتماشيًا مع إستراتيجية البنك التي تركّز على الاستثمار في المنتجات العقارية وفي مصادر دخل ثابتة، سجّل البنك إيرادات من المنتجات العقارية بقيمة 37 مليون ريال قطري. علاوةً على ذلك، سجّل أرباحاً بلغت 6.4 مليون ريال قطري من خلال استثماراته في الصكوك، بزيادة بنسبة 123 ٪ عن نفس الفترة من العام الماضي. وخلال النصف الأول من العام، تمكّن البنك من التخارج بنجاح من بعض من استثماراته مسجّلاً مكاسب بقيمة 53 مليون ريال قطري. كما بلغ إجمالي نفقات البنك للنصف الأول من السنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2021 مبلغا وقدرة 41.6 مليون ريال قطري، مسجلاً انخفاضًا بنسبة 35 ٪ مقارنة بـ 63.9 مليون ريال قطري عن نفس الفترة من العام الماضي، مما يدلّ على إدارة البنك الفعالة لترشيد النفقات من أجل تحقيق النمو المستدام. وعلّق سعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس إدارة البنك: نحن سعداء بالأداء الإيجابي لبنك قطر الأول خلال النصف الأول من عام 2021، ولاختتام الربع الثالث على التوالي مسجّلين المكاسب على الرغم من الظروف والتحديات الراهنة. ولقد أثبتت رؤية بنك قطر الأول فعاليتها مجدداً، ونحن سعداء بإنجازات البنك وبالمؤشرات المالية المحسنة. ويجدّد بنك قطر الأول التزامه في كونه الشريك والبنك الاستثماري الموثوق به في قطر والمنطقة وعلى الصعيد الدولي في مجال الاستثمارات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. من جانبه قال السيد عبد الرحمن توتونجي، الرئيس التنفيذي لبنك قطر الأول: لقد اختتم بنك قطر الأول النصف الأول من العام المالي 2021 بنتائج إيجابية. وبفضل من الله ثم بفضل فريق العمل بالبنك الذي بذل قصارى جهوده لتحسين أداء البنك بجانب الإستراتيجية التي تركّز على عمليات الاستحواذ والتي تم التخطيط لها وتنفيذها بعناية، قدّم البنك الأداء الاستثنائي، حيث خلق مصادر دخل مستقرة طويلة الأجل، محقّقاً النمو للبنك والعملاء والشركاء على حد سواء. وتماشياً مع إستراتيجيتنا، نعمل على توفير أبرز الفرص الاستثمارية لتلبية الطلب المتزايد من قبل المستثمرين في الدولة ومن حول العالم. وتساعد منتجاتنا المستثمرين في الوصول إلى سوق العقارات العالمي، حيث نعمل باستمرار على تطوير منتجات جديدة وإيجاد فرص استثمارية واعدة. يذكر أن بنك قطر الأول قد نجح في إتمام عدد من الصفقات الناجحة، بما فيها إعلانه عن تحقيق تخارج ناجح من استثماراته في منطقة الشرق الأوسط، من شركة CMRC المحدودة، وشركة الخدمات الغذائية، ومجموعة الرفاعي القابضة. كما أطلق البنك تطبيق بنك قطر الأول للجوال، وهو أول تطبيق خدمات بنكية في قطر يعتمد على سحابة مايكروسوفت Azure. كما أتم البنك عدة عمليات استحواذ ناجحة بما فيها الاستحواذ على أحد المقرات الرئيسية لشركة تكنولوجيا الرعاية الصحية في مدينة أوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى /ووترواي بلازا 1/، وهو عبارة عن برج مكون من مكاتب وتبلغ مساحته أكثر من 223 ألف قدم مربعة ويقع في ضواحي هيوستن، تكساس، في الولايات المتحدة الأمريكية. كما استحوذ البنك على مبنى لولو هايبرماركت في المسيلة كجزء من إستراتيجيته القائمة على ترسيخ وجوده في السوق القطري.

أعلن بنك قطر الأول عن بياناته المالية نصف السنوية للفترة المنتهية في 30 يونيو للعام الجاري حيث بلغ صافي الربح 40,999,000 ريال قطري مقابل صافي الخسارة 207,656,000 ريال قطري لنفس الفترة من العام 2020 . وأشار البنك إلى أن ربحية السهم بلغت 0.059 ريال قطري في النصف الأول من العام الجاري ، مقابل خسارة للسهم الواحد بلغت 0.297 ريال قطري لنفس الفترة من العام الماضي . جدير بالذكر أنه تم تأسيس بنك قطر الأول عام 2008، وتم ادراجه في بورصة قطر عام 2016، وأن رأس ماله المصرح به هو ملياران و500 مليون ريال، وأن رأس المال المدفوع وإجمالي عدد الأسهم المكتتب بها وعدد الأسهم القابلة للتداول تناهز 700 مليون ريال قطري.