رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

393

فرنسا تدافع عن الاتفاق النووي.. وروسيا تشكك في قدرة أمريكا على التفاوض

16 أكتوبر 2017 , 12:25م
alsharq
لوكسمبورج، موسكو، واشنطن - وكالات

بعد أن هدد الرئيس دونالد ترامب بأنه قد ينسحب من الاتفاق النووي مع إيران، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم الإثنين، إنه يأمل في ألا يعرض الكونجرس الأمريكي الاتفاق النووي للخطر.

وقال "بعد قرار الرئيس ترامب عدم التصديق على الاتفاق.. القرار لا يتفق مع ما نعتقده أو ما تعتقده الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا المستشارة الألمانية ولا رئيسة الوزراء البريطانية ولا ما قاله الرئيس ماكرون".

وأضاف وزير الخارجية الفرنسي: "نأمل في أن الكونجرس لن يعرض هذا الاتفاق للخطر".

ولدى وصولها لاستضافة محادثات لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين، قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني، عن الاتفاق "إنه اتفاق ناجح. إنه اتفاق نحتاجه من أجل أمننا وأتوقع من الوزراء اليوم رسالة قوية مفادها الوحدة الأوروبية في دعمها والتزامها الكامل بتنفيذه من كل الأطراف".

ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي

تيلرسون يدافع

وبدوره، دافع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، عن إستراتيجية الرئيس دونالد ترامب إزاء إيران وعدم مصادقته على الاتفاق النووي، معتبراً أن هناك عيوبا ونقاط ضعف بالاتفاق، وأن طهران أخلت ببنوده قبل أن تتراجع عن ذلك، ومتهماً إياها بمحاولة اختبار مدى حدودها إزاء الاتفاق.

وفي حديث مع شبكة "سي أن أن" الأحد، قال تيلرسون إنه يتفق مع وزير الدفاع جيمس ماتيس بضرورة عدم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، مضيفاً أن هذا الاعتقاد موجود لدى الرئيس ترمب أيضاً وأنه لهذا السبب لم يعلن انسحابه من الاتفاق.

وأوضح تيلرسون أن إدارة الرئيس تريد أن يُطبق الاتفاق بصرامة، وبالتوازي مع معالجة "عيوب الاتفاق" مثل غياب تفاهم حول الصواريخ البالستية، وذلك من خلال التوصل مع الأطراف الموقعة عليه إلى اتفاقية ثانوية أو فرعية.

وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف

قدرة على التفاوض

ورغم دفاع تيلرسون، صرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بأن موقف واشنطن بشأن الاتفاق النووي يشير إلى مشكلة في قدرة الولايات المتحدة على التفاوض.

وقال لافروف، اليوم الإثنين، متحدثاً في مهرجان الشباب والطلاب: "قبل عامين تم التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني ووافق عليه مجلس الأمن الدولي ورحب به العالم بأسره. الآن واشنطن تخرج منه، هذه مرة أخرى، مشكلة التفاوض تظهر كقيمة السياسة الخارجية لديهم".

وقال ظريف سابقاً، في مقابلة مع محطة "سي بي إس" الأمريكية بثتها، يوم الأحد: "من الآن لن يثق أي شخص بالتفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية"، مؤكداً أن حديث الرئيس ترامب عن عدم تأييده للاتفاق النووي "سيضعف مكانة أمريكا في العالم".

السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي

الإبقاء على الاتفاق النووي

وكانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، قالت الأحد إن الولايات المتحدة تتوقع الإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران مضيفة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تريد التوصل لرد "متناسب" لتصرفات طهران على الساحة العالمية.

وأوضحت هايلي في مقابلة مع قناة "NBC" الأمريكية: "أعتقد أنه في الوقت الحالي سترون أننا باقون في الاتفاق لأننا نأمل أن نحسن الأوضاع وهذا هو الهدف" مشيرة إلى القلق إزاء اختبارات إيران لصواريخ باليستية ومبيعاتها للأسلحة.

وأضافت المسؤولة الأمريكية في الأمم المتحدة "السبب في أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب الاتفاق النووي مع إيران هو تصاعد التوترات مع كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي.

وصرحت المندوبة الأمريكية: "ما نقوله حالياً فيما يتعلق بإيران هو أن لا تسمحوا لها بأن تصير كوريا الشمالية، عدم التصديق لا يعني الانسحاب".

من جهة أخرى، أكدت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية للإعلام العربي إيريكا تشو سانو أن قرار ترامب عدم التصديق على الاتفاق النووي الإيراني لا يعني انسحاب واشنطن منه.

وأشارت تشو سانو في حديث مع "راديو سوا" إلى أن قرار الرئيس هو دعوة للكونجرس من أجل معالجة نقاط الضعف والثغرات في الاتفاق النووي، بالإضافة إلى البحث في سبل مواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

مساحة إعلانية