رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1894

بلدية الريان لـ الشرق: تكثيف جهود الرقابة على المقاصب ومتاجر بيع اللحوم

16 مايو 2018 , 07:00ص
alsharq
ماجد برهان
محمد صلاح:

ضمن استعداداتها لشهر رمضان..

ماجد برهان: ضبط 13 مخالفة غذائية متنوعة خلال الاستعداد لرمضان

14 من كوادرنا يقومون بأعمال التفتيش الغذائي

تواصل بلدية الريان حملاتها التفتيشية على كافة المنشآت الغذائية التابعة لها ضمن استعداداتها لشهر رمضان الفضيل، فضلا عن بذل جهود موسعة في إطار الرقابة الصحية على المقاصب ومتاجر بيع اللحوم.

وفي هذا الإطار، أكد السيد ماجد برهان، رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية الريان في تصريحات خاصة لــ الشرق تكثيف جهود الرقابة على المقاصب ومتاجر بيع اللحوم حاليا من خلال تنفيذ العديد من حملات التفتيش، إضافة إلى دورات التفتيش الاعتيادية التي يجريها مفتشو المناطق التابعة للبلدية.

وذكر برهان أن خطة قسم الرقابة الصحية تقضي بزيادة عدد الأطباء المتواجدين في المقاصب لتوفير الخدمة، مشيرا إلى تغيير الدوام الرسمي للمقاصب من نظام الفترة الواحدة إلى الفترتين خلال شهر رمضان حتى الساعة 4 عصرا.

ولفت ماجد برهان إلى توفير عناصر أمن يرافقون فرق العمل في المقاصب لتوفير الحماية لهم وتنظيم عمليات دخول وخروج الجمهور للحفاظ على سير العمل بما يضمن تقديم الخدمة للجميع، مشيرا إلى أن شركة ودام هي التي توفر أفراد الأمن لمرافقة الأطباء والمفتشين.

وذكر ماجد برهان لــ الشرق أن القسم منع منح الإجازات للعاملين به نظرا لطبيعة الشهر الفضيل، مبينا أن الفرق العاملة في أعلى جاهزية للقيام بمهام الرقابة الصحية على الأغذية في نطاق بلدية الريان.

وبين ماجد برهان أن الأطباء البيطريين إلى جانب عملهم في المقاصب يقومون بإجراء الحملات التفتيشية والتفتيش الروتيني على متاجر بيع اللحوم والدواجن والأسماك الطازجة، مشيرا إلى الاهتمام من قبل المفتشين بالتأكد من صلاحية المنتجات المبردة والمجمدة.

وألمح ماجد برهان لــ الشرق إلى ضبط 13 مخالفة غذائية متنوعة خلال الاستعداد لشهر رمضان تم التعامل معها جميعا طبقا للقانون، مبينا توفير 14 كادرا يقومون بأعمال التفتيش وأن الفريق الذي يقوم بالحملة لا يقل عن 3 كوادر.

تعديل الدوام لفترتين..

د. محمود الشافعي: خطة لمواكبة كثافة العمل بالمقاصب خلال رمضان

أكد الدكتور محمود مجدي الشافعي، طبيب بيطري ببلدية الريان، أن بلدية الريان تولي اهتماما كبيرا بالاستعداد لشهر رمضان، وذلك من خلال تكثيف الحملات وتشديد الرقابة على المقاصب ومتاجر بيع اللحوم.

وألمح إلى تغيير جدول العمل خلال رمضان ليتناسب مع كثافة العمل، مبينا عمل المقاصب لمدة 8 ساعات يوميا من الساعة 7 صباحا حتى 4 عصرا، مؤكدا أن العمل يستمر بعد الدوام الرسمي طبقا لحاجة الجمهور حيث نستقبل أكثر من 300 ذبيحة يومياً.

وأضاف: "ولا يمكن أن نرفض أي شخص حضر إلى المقصب، حيث نعمل على تقديم الخدمة للجميع على الرغم من اصطحاب الكثير من الأشخاص عددا كبيرا من الذبائح".

وحول الحالات التي يتم فيها رفض ذبح الحيوان، أشار إلى أن أعراض مثل الهزال والحرارة وسيلان اللعاب وعدم تماسك الحيوان، مبينا أن حالة اللحوم بعد الذبح قد تستوجب إما الإتلاف الجزئي أو الإتلاف الكلي.

وشدد على أن الطبيب البيطري هو صاحب القرار في الإفراج عن الذبائح من عدمه طبقا للضبطية القضائية التي تخوله فعل ذلك طبقاً للقانون، مؤكدا أن صحة المستهلك تعد أولوية في هذا القرار بحيث لا يمكن الإفراج عن ذبيحة قد تتسبب في مشاكل صحية للمستهلك.

وناشد الجمهور مراعاة زيادة أعداد المراجعين للمقصب، ومساعدة العاملين من خلال الاستعداد للانتظار للحفاظ على نظام وسير العمل، مبينا أن جانبا من الجمهور قد يضيق بالانتظار حتى يحين دوره.

وشدد الدكتور الشافعي على أن الطبيب البيطري لا يسمح بخروج ذبيحة لا تنطبق عليها شروط ومعايير سلامة الغذاء، مناشدا الجمهور تفهم ذلك من خلال تقبل الأسباب التي يعلنها الطبيب حول أسباب إتلاف الذبيحة الخاصة بهم.

وأضاف: " وهناك أشخاص يصرون على عدم إتلاف ذبائحهم على الرغم من أنها لا تصلح للاستهلاك وهو مخالف للقوانين المعمول بها ومن ثم نحاول إقناعهم مما يضيع وقتا طويلا كنا نحتاج إليه في إنهاء العمل".

وحول طرق إتلاف الذبائح، أوضح الدكتور الشافعي أن إتلاف الذبائح يتم في المقصب من خلال عدة إجراءات يتم إتباعها ثم وضع الذبيحة في أماكن تخصصها وزارة البلدية والبيئة لهذا الغرض.

وحول الإتلاف الجزئي والكلي، أوضح أن الإتلاف الجزئي هو إتلاف جزء من الذبيحة مصاب بعيوب تجعله غير صالح للاستخدام الآدمي، بينما الإتلاف الكلي هو إتلاف الذبيحة بشكل كامل نتيجة الإصابة بأمراض تمنع استهلاكها، مشيرا إلى منح صاحب الذبيحة مستندا يثبت إتلاف الذبيحة وأسباب ذلك.

ونبه الدكتور الشافعي إلى أن حقن الذبيحة بالمضادات الحيوية وغيرها من الأدوية قبل الذبح يعد من أسباب تعرضها للإتلاف في المقاصب خصوصا الذبائح صغيرة الحجم مثل الخراف والماعز، مشيرا إلى أن المعايير الصحيحة أن يمنع ذبح الحيوان لمدة 15 يوما يتم خلالها تخلص جسم الذبيحة من المواد الكيميائية.

ودعا الجمهور إلى شراء الذبائح من أماكن موثوق منها، لإمكانية الرجوع إليها عند ثبوت عدم صلاحية الذبيحة للذبح.

جمع عينات وإرسالها للمختبرات..

د. أشرف منصور: حملات مفاجئة على متاجر اللحوم

نبه الدكتور أشرف منصور أحمد، طبيب بيطري ببلدية الريان، أن العمل مستمر في توفير الرقابة الصحية على الأغذية بشكل عام وعلى المقاصب ومتاجر اللحوم بشكل خاص، مشيرا إلى توفير فريق للشكاوى بشكل يومي.

ولفت إلى تكثيف الرقابة على المقاصب استعداداً للشهر الفضيل، وأن دوام مقاصب الريان حاليا يبدأ من الساعة 7 صباحا حتى الساعة 2 بعد الظهر، أما مقصب معيذر فيبدأ العمل فيه من الساعة 8 صباحا حتى 3 عصرا يوميا.

وتابع قائلا: "ويتم تخصيص طبيب بيطري لكل مقصب مهمته توفير الإشراف البيطري على الذبائح بشكل مستمر من خلال توقيع الكشف عليها قبل الذبح من خلال التأكد من تطابق شروط الذبح مع حالة الحيوان، وذلك بالتأكد من خلو الحيوان من أي أعراض ظاهرة تجعله غير مناسب لعملية الذبح أو يمثل خطورة على صحة المستهلكين".

وذكر الدكتور أشرف منصور أن الرقابة على متاجر بيع اللحوم مستمرة، مشيراً إلى إجراء حملات مفاجئة على تلك المتاجر وجمع عينات وإرسالها للمختبرات للتأكد من سلامتها كأحد أشكال الرقابة الصحية.

وأضاف: "وهذه الحملات تتم بالتوازي مع جهود التفتيش الدوري الذي يقوم به المفتشون".

وأوضح أن بلدية الريان تضم 3 مقاصب تغطي المناطق التابعة للبلدية، مشيرا إلى أن إيقاف إجازات الأطباء البيطريين نظرا لكثافة العمل خلال شهر رمضان بالمقاصب.

ولفت إلى أهمية نشر الوعي بين مختلف أفراد المجتمع حول الشروط الصحية للذبائح، وكذلك أسباب إتلاف الذبيحة وأضرار استخدام تلك الذبائح، مؤكدا العمل على نشر الوعي بين أفراد الجمهور من خلال فريق بلدية الريان.

مساحة إعلانية