رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1184

الأمم المتحدة تشيد بالمؤشرات الإيجابية للسلامة المرورية في قطر

16 يناير 2018 , 06:09م
alsharq
الدوحة ـ قنا

أشاد سعادة السيد جين تود ممثل الأمين العام للأمم المتحدة وسفير السلامة المرورية في العالم بالجهود التي تقوم بها دولة قطر في مجال السلامة المرورية وتخفيض نسبة الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية، والعمل على تحقيق أهداف الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2030.

وقال سعادته، في رسالة مصورة عبر الفيديو خلال حفل تدشين الخطة التنفيذية الثانية للاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية اليوم، إن كل المؤشرات والاتجاهات تؤكد أن دولة قطر تسير في الاتجاه الصحيح في مجال السلامة المرورية، مما جعل قطر في وضع جيد كأفضل دولة في الشرق الاوسط في معدل انخفاض حوادث الطرق.

واعتبر المسؤول الأممي أن دولة قطر تبذل قصارى جهدها لتخفيض الحوادث المرورية وتوفير الطرق الآمنة وتحقيق السلامة لكل من يعيش على أرضها.

من جهته، قال سعادة اللواء فهد الشويع وكيل الوزارة المساعد للشؤون المرورية بدولة الكويت الشقيقة، إن اهتمام دولة قطر بشبكة الطرق يؤكد مدى اهتمامها بحل المشكلة المرورية من جهة وبالتالي حرص قطر على السلامة المروية.

وأضاف أن نجاح المرحلة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية في قطر يشكل دافعا قويا لنجاح الخطة في المرحلة الثانية 2018-2022 .

بدوره، نوه العميد الدكتور محمد عوض الرواس مدير عام الإدارة العامة للمرور بسلطنة عمان الشقيقة عن سعادته بمدى اهتمام دولة قطر بموضوع السلامة المرورية وحرصها على الريادة في هذا المجال.

وقال إن النتائج التي تحققت في المرحلة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية تشير إلى أن هناك جهودا كبيرة تبذل في مجال سلامة المرور ومدى التعاون الكبير بين كل الأجهزة المعنية بدولة قطر لتحقيق الأهداف وفق المعايير المحلية والعالمية، مما كان له أثر كبير في خفض نسبة الوفيات والاصابات الناتجة عن حوادث الطريق.

يشار إلى أن المرحلة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية ساهمت في خفض عدد الوفيات من 235 حالة وفاة أي (بمعدل 14 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة) في عام 2013 إلى 178 حالة وفاة أي (بمعدل 6.93 وفاة لكل 100 ألف نسمة) في عام 2016، الأمر الذي أدى إلى نقل دولة قطر إلى مجموعة الدول العالمية ذات الموقع المتميز في السلامة المرورية، حيث إن معدل دولة قطر أقل بكثير من المعدل العالمي، وهذا ما أشار إليه تقرير الأمم المتحدة الأول الصادر عام 2016 ، حيث احتلت قطر المركز 49 عالميا والأول عربيا في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية.

وتهدف الخطة التنفيذية الثانية لاستراتيجية السلامة المرورية إلى خفض الوفيات جراء الحوادث المرورية بنسبة 50% ، وخفض عدد الاصابات البليغة إلى 400 عام 2022 ، وتنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المتعلقة بالمدن المستدامة وبناء شبكات الطرق والنقل وتبني نظام تخطيط غير تقليدي إلى جانب الحد من الازدحام بنسبة 5% سنويا، وتخفيض نسبة وفيات المشاة الى 17% من مجموع الوفيات الكلي بحدود عام 2022 ( 32% عام 2016 ).

مساحة إعلانية