رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1538

الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي تغيث آلاف الصوماليين

15 أبريل 2017 , 06:50م
alsharq
الدوحة - الشرق

نفذت الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي مقرها الدوحة حملة إغاثية جديدة لمساعدة المتضررين من القحط والجفاف في العاصمة الصومالية مقديشو استفاد منها آلاف الصوماليين من الأسر الفقيرة وذلك في إطار الجهود المبذولة والمتواصلة للمساهمة في توفير قدر من الحياة الكريمة لهذه الأسر المنكوبة ، وذلك بالتعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية وإدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي.

من جهته قال سعادة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني رئيس مجلس الأمناء بالصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي أن وفد الصناديق الإنسانية سافر إلى هناك خصيصاً لهذا الغرض الإنساني وتمكن من توزيع هذه المساعدات الإنسانية في العديد من القرى المتناثرة والنائية .

وأوضح سعادته أن الصناديق الإنسانية تجدد التزامها دائماً اتجاه القضايا الإنسانية في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وتحاول مع شركائها داخل وخارج قطر للحد من الفقر والمجاعة والعوز في دول منظمة التعاون الإسلامي.

كما شاركت الصناديق الإنسانية في الاجتماع الطارئ الذي عقد في مقديشو تحت شعار "تجديد الالتزام بمنع المجاعة في الصومال" الذي ترأسه سعادة السفير هشام يوسف الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي، حيث عُقد الاجتماع بالشراكة مع المنتدى الإنساني، والمنتدى الخيري الإسلامي برعاية الحكومة الفيدرالية الصومالية، وبدعم من أجهزة الأمم المتحدة . حيث دعا الاجتماع لتكثيف الجهود والعمل الجماعي من أجل زيادة الدعم الإنساني في الصومال، والتخفيف من آثار الجفاف، وتحسين ورفع كفاءة الاستجابة المنسقة، وتقييم حجم الاحتياجات الإنسانية والخطوات التي يمكن اتخاذها للإسراع بالاستجابة وبشكل فوري إزاء الكارثة.

ولقد شاركت الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي في ذلك الاجتماع حيث حضره الأستاذ مهند الشوربجي مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، الذي أكد على أهمية العمل الإنساني المشترك، حيث تحرص الصناديق الإنسانية ، وانطلاقاً من دورها الإنساني لحشد الموارد للمساهمة في تخفيف معاناة الصوماليين خاصة أنه من أصل 12 مليون صومالي يحتاج أكثر من نصفهم إلى مساعدة إنسانية عاجلة ، كما تشير التنبؤات الاولية إلى أنه من المتوقع أن يكون موسم الأمطار القادم شحيحاً وذلك في معظم أنحاء الصومال، مبيناً أن الأطفال هم الأكثر عرضة لتلك المجاعة حيث يعاني العديد منهم إلى سوء تغذية .

من جهتها ألقت سعادة السيدة مريم قاسم وزيرة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث الصومالية كلمة خلال الاجتماع، بالإضافة إلى منسق مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في الصومال بيتر ديغلرك حيث أكدا ضرورة وضع حد لهذه المأساة التى يعاني منها الشعب الصومالي.

وحضر الاجتماع 150 مشاركا من بينهم ممثلون عن جامعة الدول العربية واللجنة غير الرسمية للمانحين في الصومال، وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وذلك من بين 85 منظمة إنسانية دولية وإقليمية ومحلية، ولقد عبر المشاركون عن قلقهم البالغ إزاء هذه الكارثة الإنسانية، وحجم الاستجابة الدولية تجاه المجاعة المحتملة في الصومال، خاصة وأن موجة الجفاف الحالية تعد أوسع انتشارا من سابقتها في عام 2011، كما دعا المشاركون، المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده في التخفيف من معاناة المتضررين، ورفع مستوى التدخل الإغاثي العاجل حتى لا يتفاقم الوضع الإنساني الراهن ولتفادي المجاعة. كما دعوا إلى ضرورة إعطاء الأولوية القصوى لتوفير المياه، والمواد الغذائية والرعاية الصحية العاجلة.

مساحة إعلانية