رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الصناديق الإنسانية تدعم حملة الهلال الرمضانية

أعلنت الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي (إنسانية) عن تعاونها مع الهلال الأحمر القطري، ضمن حملته الرمضانية لعام 1442ه تحت شعار فاستبقوا الخيرات، التي تعتزم فيها تقديم الدعم المادي لصالح المئات من الأسر المحتاجة داخل قطر. تأتي هذه المبادرة الإنسانية النبيلة بالتعاون بين الصناديق الإنسانية ومركز أجيال التربوي، وذلك ضمن مبادراتهما الاجتماعية الداعمة لجهود الهلال الأحمر القطري وبرامجه المخصصة لدعم الأسر المحتاجة والعمال داخل قطر، وتقديم المساعدات لهم خلال شهر رمضان المبارك، حيث يقوم قطاع التطوع والتنمية المحلية في الهلال الأحمر القطري بتوزيع العديد من السلات الغذائية يومياً على المستفيدين في عدة مناطق من الدولة، مع احترام كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا. وأشار سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية، إلى التنسيق الدائم والتعاون المتميز مع الهلال الأحمر القطري برئاسة سعادة الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني، مؤكداً أن الصناديق الإنسانية تسعى دائماً إلى تطوير ذلك التعاون لما يملكه الهلال الأحمر القطري من الخبرات والمتطوعين المحترفين، كما أعرب عن شكره وتقديره لهم على جهودهم القيمة بالمساهمة في إيصال المنح لمستحقيها من الأسر المتعففة والعمال. وأوضح سعادته أن الصناديق الإنسانية تعمل باستمرار من أجل إيصال رسالتها الإنسانية إلى العالمية، وأن تكون على قدر المسؤولية وتقف على مسافة واحدة من جميع المحتاجين. وأشاد بما يطلقه الهلال الأحمر من مبادرات سواء في الداخل أو الخارج، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود في ظل هذه الظروف الاستثنائية لجائحة كوفيد - 19. ومن جهتها، قالت السيدة منى فاضل السليطي، المدير التنفيذي لقطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري: إن مشاريع حملة رمضان 1442ه تسير بشكل جيد، وذلك بفضل الله ثم بفضل الأيادي البيضاء التي ما زالت ترسم بعطائها مشهداً تضامنياً رائعاً، يجسد معاني شهر رمضان المبارك وقيمه المرتكزة على التعاضد والصدقة والإحسان. وأضافت السيدة منى السليطي: تتم عمليات استلام وتوزيع السلات الغذائية وفق ضوابط صحية مشددة، فالظروف الاستثنائية التي نعيشها بسبب الجائحة لا تلغي العمل الإنساني، وإنما يجب تكييف طريقة أدائه مع البروتوكول الصحي العام. وأشادت بجهود الشركاء والداعمين لمشاريع حملة رمضان، ومنهم الصناديق الإنسانية، متمنيةً أن تكون هناك آفاق مستقبلية واسعة للتعاون بين الطرفين في مجال العمل الخيري والإنساني. ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، وهو يشرف على مشروعات دولية جارية للإغاثة والتنمية في عدد من البلدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من المخاطر، كما يعمل على التخفيف من أثر الكوارث وتحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية والتنمية الاجتماعية للمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى نشاطه على صعيد المناصرة الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم. ويمارس الهلال نشاطه تحت مظلة المبادئ الدولية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية.

590

| 03 مايو 2021

محليات alsharq
الصناديق الإنسانية تساهم في دعم جهود قطر لمكافحة كورونا

ساهمت الصناديق الإنسانية إنسانية بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري في دعم جهود دولة قطر لمكافحة فيروس كورونا كوفيد-19، وذلك من خلال تقديم مساهمة مالية لدعم جهود الهلال الأحمر القطري لتقديم قسائم وطرود غذائية لعدد من الأسر المتعففة والعمال. جاءت مساهمة الصناديق الإنسانية إنسانية تلبية لنداء اللجنة العليا لإدارة الأزمات للمساهمة مع جهود الدولة في التصدي ومكافحة الفيروس، وكذلك للتأكيد على أهمية الشراكة القائمة مع الهلال الأحمر القطري. في ذات السياق قال سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية إن مبادرة الصناديق الإنسانية إنسانية تأتي مساهمة من الصناديق الإنسانية لدعم جهود دولة قطر، حيث قدمت قطر الكثير من المبادرات الإنسانية حول العالم، ويجب أن تكون للصناديق الإنسانية مساهمة مادية ومعنوية في ظل هذا الظرف الذي تمر به دول العالم كافة. وأوضح أن الصناديق الإنسانية ستساهم بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري في توزيع قسائم وطرود غذائية على عدد من الأسر المتعففة والعمال خاصة في ظل توقف العديد منهم عن العمل وخضوع العديد منهم للحجر المنزلي. وثمن رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية إنسانية الجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19، وحرصها على سلامة المواطنين والمقيمين وكل من يعيش على أرض قطر. وجدد الشيخ عبدالعزيز آل ثاني شكره وتقديره لدولة قطر ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والذي رعى هذه الصناديق منذ تأسيسها، وكذلك وزارة الخارجية القطرية على دعمها اللامحدود للبرامج الإنسانية المقامة في الدول التي تقع تحت مظلة الصناديق. وأضاف: لقد كان دعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، السبب في أن يكون للصناديق مقر متميز للقيام بدورها المنوط بها على أكمل وجه في دولة قطر. وقال إن دولة قطر في ظل قيادتها الحكيمة تعد من البلدان الرائدة في مجال العمل الإنساني الإقليمي والدولي، وهي تحظى بمكانة مرموقة في هذا الجانب بفضل مؤسساتها الإنسانية والخيرية الفاعلة وعلى رأسها الهلال الأحمر القطري، مما شجعنا في الصناديق الإنسانية على اتخاذ هذه الخطوة الإيجابية للتقارب وتوحيد الجهود والوقوف معا إلى جانب الضعفاء ومد يد العون للمنكوبين. يذكر أن الصناديق الإنسانية كانت قد وقعت مذكرة تفاهم مع الهلال الأحمر القطري لغرض تحقيق الأهداف المشتركة بعيدة المدى في المجال الإنساني، حيث تتمثل أهداف التعاون الاستراتيجي بين الطرفين في تعزيز الحضور الإقليمي والدولي لهما، وبناء قدراتهما في المجالات المشتركة، وزيادة فرصهما في حشد الموارد من مصادرها المختلفة، والتعاون في برامج ومشاريع محددة تخدم الأهداف المشتركة، وتعزيز فرص التأثير في القضايا التنموية والإنسانية ذات الصلة بمجالات عملهما إقليميا ودوليا، وتطوير وتطبيق أفضل الممارسات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

514

| 21 أبريل 2020

محليات alsharq
اتفاقية تعاون استراتيجي بين الهلال الأحمر القطري والصناديق الإنسانية

وقّع الهلال الأحمر القطري والصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي اتفاقية تعاون استراتيجي بينهما لتحقيق الأهداف المشتركة بعيدة المدى في المجال الإنساني. وقد وقع الاتفاقية من جانب الصناديق الإنسانية، سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الأمناء، فيما وقعها من جانب الهلال الأحمر القطري أمينه العام السيد علي بن حسن الحمادي. وتتمثل أهداف التعاون الاستراتيجي بين الطرفين في تعزيز حضورهما الإقليمي والدولي وبناء قدراتهما في المجالات المشتركة وزيادة فرصهما في حشد الموارد من مصادرها المختلفة والتعاون في برامج ومشاريع محددة تخدم الأهداف المشتركة. كما تشمل الأهداف تعزيز فرص التأثير في القضايا التنموية والإنسانية ذات الصلة بمجالات عمل الطرفين إقليمياً ودولياً وتطوير وتطبيق أفضل الممارسات في المجالات ذات الاهتمام المشترك. ورحّب سعادة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني بهذه هذه الشراكة الإستراتيجية، مؤكداً أن دولة قطر في ظل قيادتها الحكيمة تعد من البلدان الرائدة في مجال العمل الإنساني الإقليمي والدولي، ما جعلها تحظى بمكانة مرموقة في هذا الجانب بفضل مؤسساتها الإنسانية والخيرية الفاعلة وعلى رأسها الهلال الأحمر القطري "ما شجعنا في الصناديق الإنسانية على اتخاذ هذه الخطوة الإيجابية للتقارب وتوحيد الجهود والوقوف معا إلى جانب الضعفاء ومد يد العون للمنكوبين وخاصة في البلدان العربية الشقيقة مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا". من جانبه، نوه السيد علي بن حسن الحمادي بهذه المبادرة الطيبة لمد جسور التعاون والتكامل وتبادل الخبرات، من أجل تعزيز العمل الإنساني المشترك وتعظيم الفائدة التي تعود على الضعفاء في المناطق المنكوبة والمحرومة، مبينا أن ذلك يتماشى مع الأهداف والرسالة العليا للهلال الأحمر القطري والصناديق الإنسانية، ويتزامن مع شهر الرحمة والبركات الذي يحمل معه بشائر الخير إلى كل محتاج. وأوضح الحمادي أن هذه الاتفاقية تأتي في ظل تزايد حجم الاحتياجات التنموية والإنسانية وما يقابله من تناقص في الموارد، ما يستدعي تعزيز الجهود المشتركة بين الفاعلين في المجال الإنساني وترشيد استخدامها لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، فضلاً عن الطبيعة المعقدة للقضايا الإنسانية الراهنة محلياً وإقليمياً ودولياً، بحيث أصبحت التدخلات الفردية محدودة الأثر وصار من الضروري أن تتلاقى الرؤى والجهود في صورة شراكات متعددة الأشكال والمستويات لمواجهة هذه التحديات المتنامية. وبموجب الاتفاقية، يقوم الطرفان بتشكيل لجنة تنسيقية للتعاون الاستراتيجي بينهما تتكون من مسؤولين قياديين، وتتولى الصناديق الإنسانية رئاسة الدورة الأولى، على أن يتم تبادل الرئاسة بالتناوب بين الطرفين كل ستة أشهر. وتتمثل مهمة اللجنة في العمل على تحقيق الأهداف المرجوة من هذا التعاون وإعداد الخطة السنوية المشتركة بين الطرفين والإشراف العام على تنفيذها، ورصد الموارد لدعم خطط العمل المشتركة والإشراف العام على تنفيذ المشاريع وتقويم أداء التعاون وتسديده باستمرار، ومتابعة المشاريع ورفع التقارير اللازمة للجهتين.

352

| 04 يونيو 2017

محليات alsharq
الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي تغيث آلاف الصوماليين

نفذت الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي مقرها الدوحة حملة إغاثية جديدة لمساعدة المتضررين من القحط والجفاف في العاصمة الصومالية مقديشو استفاد منها آلاف الصوماليين من الأسر الفقيرة وذلك في إطار الجهود المبذولة والمتواصلة للمساهمة في توفير قدر من الحياة الكريمة لهذه الأسر المنكوبة ، وذلك بالتعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية وإدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي. من جهته قال سعادة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني رئيس مجلس الأمناء بالصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي أن وفد الصناديق الإنسانية سافر إلى هناك خصيصاً لهذا الغرض الإنساني وتمكن من توزيع هذه المساعدات الإنسانية في العديد من القرى المتناثرة والنائية . وأوضح سعادته أن الصناديق الإنسانية تجدد التزامها دائماً اتجاه القضايا الإنسانية في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وتحاول مع شركائها داخل وخارج قطر للحد من الفقر والمجاعة والعوز في دول منظمة التعاون الإسلامي. كما شاركت الصناديق الإنسانية في الاجتماع الطارئ الذي عقد في مقديشو تحت شعار "تجديد الالتزام بمنع المجاعة في الصومال" الذي ترأسه سعادة السفير هشام يوسف الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي، حيث عُقد الاجتماع بالشراكة مع المنتدى الإنساني، والمنتدى الخيري الإسلامي برعاية الحكومة الفيدرالية الصومالية، وبدعم من أجهزة الأمم المتحدة . حيث دعا الاجتماع لتكثيف الجهود والعمل الجماعي من أجل زيادة الدعم الإنساني في الصومال، والتخفيف من آثار الجفاف، وتحسين ورفع كفاءة الاستجابة المنسقة، وتقييم حجم الاحتياجات الإنسانية والخطوات التي يمكن اتخاذها للإسراع بالاستجابة وبشكل فوري إزاء الكارثة. ولقد شاركت الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي في ذلك الاجتماع حيث حضره الأستاذ مهند الشوربجي مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، الذي أكد على أهمية العمل الإنساني المشترك، حيث تحرص الصناديق الإنسانية ، وانطلاقاً من دورها الإنساني لحشد الموارد للمساهمة في تخفيف معاناة الصوماليين خاصة أنه من أصل 12 مليون صومالي يحتاج أكثر من نصفهم إلى مساعدة إنسانية عاجلة ، كما تشير التنبؤات الاولية إلى أنه من المتوقع أن يكون موسم الأمطار القادم شحيحاً وذلك في معظم أنحاء الصومال، مبيناً أن الأطفال هم الأكثر عرضة لتلك المجاعة حيث يعاني العديد منهم إلى سوء تغذية . من جهتها ألقت سعادة السيدة مريم قاسم وزيرة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث الصومالية كلمة خلال الاجتماع، بالإضافة إلى منسق مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في الصومال بيتر ديغلرك حيث أكدا ضرورة وضع حد لهذه المأساة التى يعاني منها الشعب الصومالي. وحضر الاجتماع 150 مشاركا من بينهم ممثلون عن جامعة الدول العربية واللجنة غير الرسمية للمانحين في الصومال، وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وذلك من بين 85 منظمة إنسانية دولية وإقليمية ومحلية، ولقد عبر المشاركون عن قلقهم البالغ إزاء هذه الكارثة الإنسانية، وحجم الاستجابة الدولية تجاه المجاعة المحتملة في الصومال، خاصة وأن موجة الجفاف الحالية تعد أوسع انتشارا من سابقتها في عام 2011، كما دعا المشاركون، المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده في التخفيف من معاناة المتضررين، ورفع مستوى التدخل الإغاثي العاجل حتى لا يتفاقم الوضع الإنساني الراهن ولتفادي المجاعة. كما دعوا إلى ضرورة إعطاء الأولوية القصوى لتوفير المياه، والمواد الغذائية والرعاية الصحية العاجلة.

1542

| 15 أبريل 2017

محليات alsharq
"دريمة" يوقع مذكرة تفاهم مع الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي

وقع مركز رعاية الأيتام "دريمة" عضو مؤسسة قطر للعمل الاجتماعي مذكرة تفاهم مع الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي ومقرها الدوحة لتطوير العمل الاستراتيجي للمركز. وقع المذكرة سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس إدارة الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي والسيدة مريم بنت علي المسند المدير التنفيذي لدريمة. تأتي هذه المذكرة في إطار توسيع قاعدة التكامل في العمل الإنساني والشراكة مع المؤسسات الدولية والإقليمية وتطوير القدرات المشتركة بين الطرفين وتوسيع قاعدة العمل وإنشاء مشاريع مشتركة بينهما ، وتتضمن المذكرة التعاون في مجالات تطوير وبناء قدرات العاملين، التعاون بين الطرفين في إقامة محاضرات وورش عمل خاصة بالفئات المستهدفة للمركز بهدف تعزيز ثقتهم بأنفسهم، ومعالجة المشاكل والمعوقات النفسية التي يعانون منها وتوعية المجتمع بكيفية التعامل معهم تماشيا ورسالة مركز دريمة لرعاية الأيتام. وبهذه المناسبة عبر سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس إدارة الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي عن سعادته بتوقيع مثل هذه الشراكة مع أحد المراكز المحلية المتميزة في دولة قطر والتي تقوم بخدمة أحد أهم الفئات المستهدفة من العمل الاجتماعي ، مشيرا إلى أن التكامل في العمل الإنساني ضرورة من ضرورات النجاح فيه وأن دعم الصناديق الإنسانية للمؤسسات التي تخدم الفئات الأكثر احتياجا هو هدف أساسي لعملها . من جانبها أوضحت السيدة مريم بنت علي المسند المدير التنفيذي لدريمة أن التعاون بين مركز رعاية الأيتام وبين المؤسسات الإقليمية والدولية العاملة في نفس المجال ، هو أحد الأهداف الاستراتيجية للمركز من أجل البناء المستمر للقدرات وتطوير وسائل وأساليب ومشاريع العمل ، الأمر الذي يجب أن يتماشى ويواكب متغيرات التطور المضطرد في مجال العمل الإنساني وبما يصب بصورة مباشرة في تمكين الأيتام . يذكر أن مركز رعاية الأيتام "دريمة" سيطلق حزمة منوعة من الفعاليات الخاصة بيوم دريمة خلال الأسبوع الجاري بالتزامن مع احتفالات يوم اليتيم العربي تشمل برامج توعوية وترفيهية موجهة للمجتمع تحت شعار (كلنا نكمل بعض) ايماناً بمبدأ المسؤولية والشراكة المجتمعية تجاه الايتام.

583

| 01 أبريل 2017

محليات alsharq
الصناديق الإنسانية توقع اتفاقية تعاون مع جمعية التربية الإسلامية بالبحرين

وقّعت الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم (الإثنين) في الدوحة اتفاقية تعاون استراتيجي مع جمعية التربية الإسلامية بمملكة البحرين. وقع الاتفاقية سعادة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية، والسيد عصام إسحاق رئيس مجلس إدارة الجمعية. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الحضور الإقليمي والدولي للطرفين وبناء القدرات وزيادة الفرص في حشد الموارد، والقيام ببرامج ومشاريع تخدم الأهداف المشتركة لهما، إضافة إلى تعزيز الفرص للتأثير في القضايا التنموية والإنسانية إقليمياً ودولياً وكذلك التنفيذ المشترك لمشاريع نوعية تسهم في تحسين الأوضاع المعيشية في دول منظمة التعاون الإسلامي. وتأتي أهمية هذه الاتفاقية في ظل الدور الكبير الذي تضطلع به دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دعم جهود التنمية والعمل الإنساني، ومواكبة للدور الريادي والمتنامي لها في المنطقة إضافة للاحتياجات التنموية والإنسانية المتزايدة محلياً وإقليمياً ودولياً. كما أصبحت التدخلات الفردية محدودة الأثر مما يدعو الفاعلين لحشد الموارد المتاحة والانتظام في أشكال متنوعة من الشراكة لتكون أكثر تأثيرا في إحداث الفرق ومواجهة التحديات. يذكر أن الصناديق الإنسانية في هذا الإطار قامت بتدشين أربعة "صناديق إنسانية" جديدة ومتخصصة لرعاية شؤون القدس وفلسطين، والمساجد، وكذلك الأيتام، والمياه بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.

1043

| 06 فبراير 2017

محليات alsharq
الدوحة تشهد إطلاق النداء الأممي لدعم القدس وفلسطين

د. عبدالله حميد: قطر أسست العديد من المشاريع التنموية الحيوية في العالم د. عبد الله المنيع: مبادرات قطرية كريمة لنشر الإسلام وعلومه منيب المصري: صندوق القدس من شأنه تحقيق أحلام الفلسطينيين أطلق المنتدى الإنساني الدولي للصناديق الإنسانية نداء أمميا إنسانيا لرعاية مدينة القدس وفلسطين تحت مسمى "وثيقة البراق" لكون مدينة القدس جزءا من عقيدة كل مسلم، بما تجسده من فضائل باعتبارها أولى القبلتين وثالث الحرمين وأرض الإسراء والمعراج، وهي أمانة في عنق كل عربي ومسلم. وجاء في النداء إنه "حقنا في دعم القدس وبنائها حق نتمسك به، ونطالب به وهو أمر حتمي، كعلماء للأمة وممثلين للقطاع الخاص والعام ومنظمات المجتمع المدني في العالم الإسلامي والعربي" . وأعلن المشاركون في المنتدى الذي نظمته الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي في الدوحة مساء اليوم أن الأهداف التي تتضمنها الوثيقة هي قواعد ثابتة ومسلمات أساسية لا نختلف حولها، وهي نابعة من صميم قناعتنا ووجداننا وتراثنا الديني والحضاري العريق. وقال المشاركون "إننا نتعهد بذل كل الطاقات ونخاطب ونهيب بالأمة بأسرها للمساهمة في حشد موارد العالم الإسلامي والعالم الحر لدعم مدينة القدس والمشاريع الإنسانية فيها، والتي تحافظ على عيش كريم للإنسان الفلسطني وتوفير مقومات الحياة الأساسية له من مسكن وتعليم وتشغيل، وكذلك المشاريع التي تحافظ على الموروث الديني والتاريخي فيها". وأكد المشاركون سعيهم إلى ترسيخ مفهوم المحافظة على الهوية العربية للقدس وأكنافها – هوية عربية – إسلامية ومسيحية، وتعميق هذا المفهوم وتحويله إلى منهج عمل وبرامج لتعزيز صمود القدس من خلال مشاريع تنموية واستثمارية في مختلف القطاعات الحيوية والمساهمة بتوفير الدعم المادي اللازم لها. وتعهد الموقعون على النداء باحترام بنوده والالتزام به وتعميم نشره في العالم الإسلامي والعربي كميثاق شرف يجب التمسك به، والعمل في إطاره وحث القطاع الخاص وأبناء الأمه على إنجاحه استجابة لأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "فإن لم تأتوه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله" والله على ما نقول شهيد. د. صالح بن عبد الله بن حميد وقال فضيلة الدكتور عبد الله بن صالح حميد إمام وخطيب المسجد الحرام إن وحدة الأمة الإسلامية لا تتم إلا على حبل من الله متين، وعلى شرعه القويم مشيرا إلى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- بدأ بإنشاء المسجد حتى يكون مدرسة فكرية واجتماعية. ووصف صندوق المساجد وما يقوم به من عمارة للمساجد بأنه منارة للعلم. وأوضح خطيب المسجد الحرام أن للمساجد عبر التاريخ أدوارا عظيمة، إذ كانت بيوتا للعبادة ومكانا لقضاء حوائج الناس والنظر في شؤونهم حتى أصبحت ميادين للتراحم ومشاعل للهداية. وقال إن المسجد منذ 15 قرنا لعب دور الجمعية الخيرية، حيث كان يقوم بجمع الزكوات وتوزيعها على مستحقيها. وأكد في هذه الأثناء أنه بناء على هذه المعاني جاء دور صندوق المساجد. وأشاد فضيلته بالدور القطري الذي قامته به قطر من بناء للمشروعات التنموية في العالم الإسلامي. د. عبد الله بن سليمان المنيع ومن ناحيته نوه د. عبد الله سليمان المنيع المستشار بالديوان الملكي بالمملكة العربية السعودية وعضو هيئة كبار العلماء بقيام الصناديق الإنسانية الأربعة الجديدة وعدد الفوائد التي تترتب على قيام كل صندوق. ودعا أئمة المساجد إلى لعب دور كبير في تصحيح المفاهيم والبعد عن الشكوك في الثوابت الإسلامية. وأشاد المنيع بدور قطر حكومة وشعبا في دعم المشروعات الإسلامية. وقال إن لقطر مبادرات فيما يتعلق بنشر الإسلام. منيب المصري ومن جانبه قال منيب المصري رئيس ومؤسس صندوق وقفية القدس إن قيام صندوق القدس دعم لأهل القدس وللقضية الفلسطينية. وقال إن الصندوق جاء ليحقق حلم الفلسطينين. وتناول الظروف التي تتعرض لها القدس تحت الاحتلال الإسرائيلي. وفي ختام المنتدى تم تكريم الشخصيات وضيوف الشرف.

666

| 05 فبراير 2017

محليات alsharq
منظمة التعاون الإسلامي تدشن أربعة صناديق إنسانية جديدة

تحت رعاية رئيس الوزراء وبحضور علماء ومفكري وقادة العمل الإنساني.. د. عبدالعزيز آل ثاني: الصناديق تحظى بصفة دبلوماسية وتعد ثاني أكبر منظمة أممية مبادرات نوعية للمساهمة في تأسيس الأعمال الإنسانية تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الداخلية نظمت الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي مساء اليوم فعاليات "المنتدى الإنساني الدولي للصناديق الإنسانية لعام 2017" تحت شعار "انطلاقة خير" بمناسبة تدشين أربعة صناديق إنسانية جديدة ومتخصصة لرعاية شؤون القدس وفلسطين والمساجد والأيتام والمياه بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. وأعلن المشاركون في المنتدى عن عدد من المبادرات النوعية تساهم في مأسسة العمل الإنساني وفق المعايير الأممية. حضر المنتدى عدد من أصحاب الفضيلة العلماء وشخصيات فلسطينية وقيادات العمل الإنساني والخيري من الدول العربية والخليجية والإسلامية. ورعت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، وشركة الدرويش المتحدة للعقارات والاستثمار، وكذلك مؤسسة الفيصل بلاحدود. المنتدى سنوي للصناديق ويعد المنتدى الذي سينظم في كل عام منتدى متخصصا في شؤون الصناديق الإنسانية والتنموية سواء التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي أو التي تعمل خارجها. تدشين الصناديق الإنسانية الجديدة وتم في المنتدى إطلاق الصناديق الإنسانية الجديدة والمتخصصة لتقديم خدمات الرعاية والدعم في لمجالات شؤون القدس وفلسطين، والمساجد، والأيتام، والمياه بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. د. الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني وأكد سعادة الدكتور الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامية على الدور الكبير الذي تلعبه الصناديق الإنسانية الجديدة في مجالات خدمة القدس والأيتام والمياه والمساجد. 27 دولة موافقة وقال الشيخ عبدالعزيز إن إنشاء الصناديق الإنسانية باركه 57 دولة عضو بمنظمة التعاون الإسلامي، وتحظى الصناديق بالصفة الدبلوماسية، وتعد ثاني أكبر منظمة أممية بعد منظمة الأمم المتحدة، ولها مكاتب ومقار في العديد من الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. كما تمت استضافة مقرها الرئيس من قبل حكومة قطر بموجب اتفاقية استضافة المقر بين حكومة دولة قطر ومنظمة التعاون الإسلامي. كما حظيت هذه الاتفاقية بمصادقة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر. وتم تنظيم معرض مصاحب تحت شعار "انطلاقة خير". وعُرض فيلم وثائقي بعنوان "انطلاقة خير"، وكذلك تم الإعلان عن جوائز عالمية في مجالات متخصصة في الصناديق الإنسانية.

1628

| 05 فبراير 2017

محليات alsharq
التعاون الإسلامي ينظم المنتدى الإنساني الدولي للصناديق الإنسانية بالدوحة

برعاية من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الداخلية تنظم الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي غداً الأحد فعاليات "المنتدى الإنساني الدولي للصناديق الإنسانية لعام 2017"، والذي من المقرر أن يقام في قاعة المجلس بفندق شيراتون الدوحة بدولة قطر، تحت شعار"انطلاقة خير"، وذلك بمناسبة تدشين "صناديق إنسانية" جديدة ومتخصصة لرعاية : شؤون القدس وفلسطين، والمساجد ، وكذلك الأيتام ، والمياه بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. وستقام فعاليات المنتدى في تمام الساعة السادسة مساء. ويعد هذا المنتدى، والذي سينظم في كل عام، منتدى متخصصا في شؤون الصناديق الإنسانية والتنموية سواء التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي أو التي تعمل خارجها. ويحظى المنتدى برعاية ودعم من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، وشركة الدرويش المتحدة للعقارات والاستثمار، وكذلك مؤسسة الفيصل بلاحدود. وحول أهم الفعاليات الرئيسة للمنتدى،صرح سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي قائلا: أن المنتدى سيشمل حفل إطلاق وتدشين الصناديق الإنسانية الجديدة والمتخصصة لتقديم خدمات الرعاية والدعم لمجالات: شؤون القدس وفلسطين، والمساجد ، وكذلك الأيتام ، والمياه بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. إضافة إلى أنه سيتم اطلاق نداء أممي إنساني لصالح رعاية مدينة القدس ومقدساتها بحضور شخصيات مقدسية رفيعة المستوى، وكذلك شخصيات دولية وعربية. و الإعلان عن عدد من المبادرات النوعية التي تساهم في مأسسة العمل الإنساني وفق المعايير الأممية. تنظيم معرض مصاحب تحت شعار" إنطلاقة خير".وعرض فلم وثائقي بعنوان" إنطلاقة خير" ، وكذلك تدشين دوريات إعلامية متخصصة لدعم أهداف الصناديق الإنسانية.والإعلان عن جوائز عالمية في مجالات تخصص الصناديق الإنسانية. وعرف سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز آل ثاني بالصناديق الإنسانية التي سيتم تدشينها بمناسبة تنظيم المنتدى، وهي أربع صناديق متخصصة على النحو الآتي، الصندوق الإنساني لشؤون القدس وفلسطين، وهو صندوق متخصص في مجالات رعاية شؤون القدس وفلسطين ، يتبع الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي ،ويسعى للتمكين الإقتصادي والاجتماعي للشعب الفلسطيني الشقيق، عبر برامج ريادة الأعمال الإجتماعي ،والتدريب المقنن المنتهي بالتوظيف ،للمساهمة في تحقيق استقرار إقتصادي لهم من أجل تثبيت وجودهم في وطنهم، وتحقيق توجيهات قادة وحكومات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. ويتم ذلك من خلال الشراكات المهنية مع البرامج والمبادرات القائمة ، وكذلك عبر التشبيك مع المنظمات والصناديق التنموية الوطنية الفلسطينية وغيرها من المنظمات والصناديق الإقليمية والدولية المتخصصة. فضلاً عن الصندوق الإنساني العالمي للمساجد، أحد الصناديق الإنسانية التابعة للصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي، له شخصية إعتبارية مستقلة، وهدفه الأساس عمارة المساجد حسيا ومعنويا لتؤدي رسالتها على الوجه المطلوب، وكذلك الصندوق الإنساني للأيتام،أحد الصناديق المتخصصة التي أطلقتها الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامية ، بهدف نقل الأيتام من دائرة الإحتياج إلى الإنتاج ، عبر تكوين شراكات حقيقة وفاعلة تعزز التكامل والتنسيق وتنمي الحصيلة المادية والمعرفية والهيكلية للجهات العاملة في مجال رعاية الأيتام بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، بما يساهم في سد حاجات الأيتام، ويحقق لهم الحياة الكريمة، ويملكهم أدوات التمكين والتنمية الهادفه ، و يساهم في نهضة أسرته ووطنه وأمته ، وبذلك نحقق معنى التراحم والتكافل في مجال رعاية الأيتام. كذلك سيتم تدشين الصندوق الإنساني للمياه، أحد الصناديق الإنسانية التي أطلقتها الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي ،والتي ستعنى بوضع الخطط وتنفيذ المشروعات الإستراتجية لمعالجة مشكلات المياه والجفاف عبرمبادرات إبداعية وتقنية عالية. علماً الجهة المنظمة للمنتدى الإنساني الدولي للصناديق الإنسانية لعام 2017م، هي الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي، وهي إحدى المنظمات الأممية الحكومية الرائدة التي تم إنشائها من قبل منظمة التعاون الإسلامي، وبمباركة قادة الدول الأعضاء بالمنظمة. وقد بارك إنشاء الصناديق الإنسانية 57 دولة عضو بمنظمة التعاون الإسلامي، وتحظى الصناديق بالصفة الدبلوماسية وتعد ثاني أكبر منظمة أممية بعد منظمة الأمم المتحدة ، ولها مكاتب ومقارالإنسانية في العديد من الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. كما تمت استضافة مقرها الرئيس من قبل حكومة قطر بموجب إتفاقية استضافة المقر بين حكومة دولة قطر ومنظمة التعاون الإسلامي. كما حظيت هذه الإتفاقية بمصادقة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر. وسيحظى المنتدى بحضور ضيوف شرف من الشخصيات الرفيعة المستوى أبرزهم، فضيلة الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد إمام الحرم المكي، وفضيلة الشيخ عبدالله المنيع عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله العبيد المستشار بالديوان الملكي بالمملكة العربية السعودية، وسماحة الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس الشريف، وسعادة الدكتور طلال أبوغزالة رئيس مجلس إدارة مجموعة طلال أبوغزالة، وسعادة الوجيه منيب المصري رئيس صندوق ووقفية القدس، وسمو الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي النعيمي المستشار البيئي لصاحب السمو حاكم عجمان، ومعالي المهندس عدنان الحسيني محافظ ووزير شؤون القدس، وسعادة الدكتور راشد الهاجري رئيس الأوقاف السنية بمملكة البحرين، وسعادة الشيخ الدكتور/ عبد اللطيف آل الشيخ رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح بمملكة البحرين، وكذلك سعادة الأستاذ/ حسن شحبر الأمين العام للهيئة العالمية للإغاثة، وفضيلة الشيخ عصام إسحق رئيس مجلس إدارة التربية الإسلامية، بالإضافة إلى شخصيات أخرى رفيعة من الدول العربية والإسلامية، وممثلين عن منظمات خيرية وإنسانية دولية. كما سيقام المنتدى بالتعاون مع عدد من المؤسسات الشريكة وهم، صندوق ووقفية القدس – دولة فلسطين، والإدارة الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي- المملكة العربية السعودية، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية- دولة الكويت، وبيت الزكاة الكويتي- دولة الكويت، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية التابع للبنك الإسلامي للتنمية- المملكة العربية السعودية، وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHH - جمهورية تركيا، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية- المملكة العربية السعودية، وبرنامج التمكين الإقتصادي لفلسطين بالبنك الإسلامي للتنمية- المملكة العربية السعودية، ومنظمة الدعوة الإسلامية- جمهورية السودان.

541

| 04 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
"الصناديق الإنسانية" تنظم منتداها الدولي بالدوحة الأحد المقبل

تنظم الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي، ومقرها الرئيسي دولة قطر، فعاليات "المنتدى الإنساني الدولي للصناديق الإنسانية لعام 2017" يوم الأحد المقبل، بفندق شيراتون الدوحة تحت شعار"انطلاقة خير". وخلال المنتدى سيتم تدشين أربعة "صناديق إنسانية" جديدة ومتخصصة لرعاية: شؤون القدس وفلسطين، والمساجد ، وكذلك الأيتام ، والمياه بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. ويعد هذا المنتدى، الذي يحضره شخصيات رفيعة من الدول العربية والإسلامية، وممثلون عن منظمات خيرية وإنسانية دولية وسينظم كل عام، منتدى متخصصا في شؤون الصناديق الإنسانية والتنموية سواء التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي أو التي تعمل خارجها. وحول أهم الفعاليات الرئيسية للمنتدى، أوضح سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي أن المنتدى سيشمل : تنظيم ندوة متخصصة بعنوان " الصناديق الإنسانية والتنموية والدور المأمول في تحقيق الاستقرار المجتمعي ..تجارب وممارسات ناجحة"، وكذلك حفل إطلاق وتدشين الصناديق الإنسانية الجديدة والمتخصصة لتقديم خدمات الرعاية والدعم لمجالات: شؤون القدس وفلسطين، والمساجد ، وكذلك الأيتام ، والمياه بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. وأضاف أنه سيتم إطلاق نداء أممي إنساني لصالح رعاية مدينة القدس ومقدساتها والإعلان عن عدد من المبادرات النوعية التي تساهم في مأسسة العمل الإنساني وفق المعايير الأممية. كما سيتم تنظيم معرض مصاحب وعرض فيلم وثائقي، وكذلك تدشين دوريات إعلامية متخصصة لدعم أهداف الصناديق الإنسانية، والإعلان عن جوائز عالمية في مجالات تخصص الصناديق الإنسانية. إضافة إلى الإعلان عن مشروع " سفراء الدبلوماسية الإنسانية" الذي سترعاه الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي. وعرف سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز آل ثاني بالصناديق الإنسانية التي سيتم تدشينها بمناسبة تنظيم المنتدى، وهي أربعة صناديق متخصصة: الصندوق الإنساني لشؤون القدس وفلسطين، وهو متخصص في مجالات رعاية شؤون القدس وفلسطين، يتبع الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي، ويسعى للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للشعب الفلسطيني الشقيق، عبر برامج ريادة الأعمال الاجتماعي، والتدريب المقنن المنتهي بالتوظيف. من خلال الشراكات المهنية مع البرامج والمبادرات القائمة، وكذلك عبر التشبيك مع المنظمات والصناديق التنموية الوطنية الفلسطينية وغيرها من المنظمات والصناديق الإقليمية والدولية المتخصصة. أما الثاني فهو الصندوق الإنساني العالمي للمساجد، حيث ستكون له شخصية اعتبارية مستقلة، وهدفه الأساسي عمارة المساجد حسيا ومعنويا لتؤدي رسالتها على الوجه المطلوب، وكذلك الصندوق الإنساني للأيتام، بهدف نقل الأيتام من دائرة الاحتياج إلى الإنتاج ، عبر تكوين شراكات حقيقية وفاعلة تعزز التكامل والتنسيق وتنمي الحصيلة المادية والمعرفية والهيكلية للجهات العاملة في مجال رعاية الأيتام بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وبما يساهم في سد حاجات الأيتام، ويحقق لهم الحياة الكريمة، ويملكهم أدوات التمكين والتنمية الهادفة. كذلك سيتم تدشين الصندوق الإنساني للمياه، والذي سيعنى بوضع الخطط وتنفيذ المشروعات الاستراتيجية لمعالجة مشكلات المياه والجفاف عبر مبادرات إبداعية وتقنية عالية.

537

| 30 يناير 2017

محليات alsharq
الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون تكرم قادة العمل الإنساني

د الحمادي: ما يقوم به المعتوق والمريخي من أعمال مقدسة يبقى أثرها في الإنسانيةد عبدالعزيز: قطر داعم للعمل الإنساني قيادة وحكومة وشعباً على مستوى العالمد المعتوق: تكريمنا تكريم لجميع العاملين بالحقل الإنساني المعرضين للخطر نظمت الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم بفندق الشيراتون فعالية المبادرة الأممية لتكريم قادة العمل الإنساني برعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، وذلك لتكريم سعادة الدكتور عبدالله معتوق المعتوق مستشار أمير دولة الكويت ورئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية المنتهية ولايته وسعادة السفير الدكتور أحمد بن محمد المريخي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الجديد، وذلك بحضور معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وسعادة السيد رشيد خاليكوف الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشراكات الإنسانية وممثلون عن منظمة الأمم المتحدة وقطاعاتها الإنسانية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي. جانب من الحضور وألقى سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية كلمة نيابة عن سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية الراعي الفخري للفعالية، هنأ فيها المكرمين على جهودهما في مجال العمل الإنساني. وقال إن ما يقوم به د المعتوق و د. المريخي من أعمال إنسانية مقدسة ضمن منصبهم الأممي أو خارجه، خاصة أن هذه الأعمال يبقى أثرها في الإنسانية كما تبقى لهما بعد الممات. جانب من الحفل تكريم واجب من ناحيته، أشاد سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي، بدور دولة قطر كداعم للعمل الإنساني قيادة وحكومة وشعبا على مستوى العالم وتعاونها الدائم مع المؤسسات الأممية لجمع العالم كله نحو خدمة الإنسان. وأوضح أن تكريم أهل البذل والعطاء وتقديرهم واجب لما يقدمونه من جهد في خدمة الإنسانية جمعاء، مؤكدا حرص الصناديق الإنسانية على إبراز الصورة الحقيقية للإسلام السمح للعالم أجمع وأن المسلمين يخدمون الإنسانية جمعاء ويقدمون الخير للجميع بعيدا عن التمييز المبني على العرق أو اللون أو الجنس أو الدين. وأعرب عن سعادته بوجود قيادات من العالم العربي والإسلامي والخليجي في منظمة الأمم المتحدة بمجال العمل الإنساني، متمنيا للمكرمين استمرار عطائهما وأن يوفقا فيما يوكل إليهما من أعمال. من ناحيته، عبر سعادة الدكتور عبدالله معتوق المعتوق مستشار أمير دولة الكويت ورئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، عن تقديره للمواقف الإنسانية الريادية التي تقوم بها دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا ومؤسسات إنسانية في الدعم المتواصل للقضايا الإنسانية والإنمائية في العالم جنبا إلى جنب مع إخوانهم في دول مجلس التعاون الخليجي. وأوضح أن استضافة دولة قطر لهذه الفعالية الأممية يضع على العاملين في المجال الإنساني مسؤوليات إضافية لدعم جهودهم الإقليمية والدولية، معربا عن امتنانه بهذه اللفتة الطيبة والنبيلة التي تعكس حب أهل قطر للخير وأهله. لقطة جماعية خلال حفل التكريم تقدير للجهود الإنسانية وقال الدكتور عبدالله المعتوق إن التكريم يعد تكريما لجميع العاملين بالحقل الإنساني، خاصة الذين يتعرضون للمخاطر لدى وصولهم إلى أصحاب الحاجات في المناطق المحاصرة وصعبة الوصول إليها، مهديا التكريم لهم ولغيرهم ممن يواجهون المخاطر، تقديرا لهم ولأعمالهم الجليلة التي يقدمونها للمنكوبين وضحايا الأزمات. وأشاد الدكتور المعتوق بمنظمة الأمم المتحدة ووكالاتها ذات الصلة بالشأن الإنساني، لما تقدمه من جهود كبيرة لخدمة الإنسانية وبمنسقيها الإقليميين والميدانيين الذين يقدمون الدعم للمنظمات المحلية في الأزمات الإنسانية بالمنطقة، مشيرا إلى دورهم الكبير في الوصول إلى الطفل والأم وكبار السن خلال الأزمة السورية.

890

| 18 يناير 2017

محليات alsharq
الصناديق الإنسانية تكرم قادة العمل الإنساني بالأمم المتحدة

يستضيف فندق شيراتون الدوحة مساء الغد فعاليات " المبادرة الأممية لتكريم قادة العمل الإنساني " برعاية فخرية من سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري، حيث تأتي هذه الفعالية بتنظيم من الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي بمناسبة إنتهاء فترة ولاية معالي الدكتور عبدالله معتوق المعتوق مستشار صاحب السمو أمير دولة الكويت رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت كمبعوث للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ، وتولي سعادة السفير الدكتور أحمد بن محمد المريخي ذات المنصب خلفا له. وستقام هذه الفعالية بقاعة المجلس بفندق شيراتون الدوحة، في تمام الساعة السادسة من مساء غدا الأربعاء الموافق 18 يناير من عام 2017م. حيث سيتم بإذن الله تكريم كلاهما بحضور ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة وقطاعاتها الإنسانية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي. بالإضافة إلى ممثلي العديد من الهيئات الدبلوماسية والدولية والوطنية ذات العلاقة بالشأن الإنساني. وسيحضر الحفل شخصيات دبلوماسية رفيعة المستوى منهم معالي الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ، وسعادة الشيخ الدكتورعبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي، وسعادة السيد رشيد خاليكوف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشراكات الإنسانية وتأتي هذه المبادرة لتؤكد أن الوفاء لأهل العطاء سمة من السمات العظيمة التي كانت ومازلت مسلك العظماء، وخاصة بعد الإنجازات الكبيرة التي تحققت للعمل الإنساني الدولي على وجه العموم، وللعمل الإنساني بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي على وجه الخصوص، أثناء ولاية معالي الدكتور عبدالله بن معتوق المعتوق رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية منصبه الإنساني الأممي. وفاء لأهل العطاء من جهته قال سعادة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي بالدوحة إن احتضان دولة قطر لهذا المحفل الإنساني الأممي، يؤكد أن هذه البلاد المباركة ، وبتوجيهات من قيادتها الرشيدة وقائد دفتها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر – حفظه الله - ستبقى دائما محطة مهمة من محطات الوفاء لأهل العطاء الإنساني، حيث شهد لها القاصي والداني بأن دولة قطر هي العاصمة الإنسانية، ووجهة العاملين في هذا الحقل من شتى بقاع العالم. واضاف سعادته "إن الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي عملت ومنذ تأسيسها الأول في عام 2001م بتوجيهات ودعم من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يحفظه الله ، ومساندة كبيرة من قادة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بكل جهدها في مناطق عديدة من العالم ، وعبر شراكات مع العديد من المنظمات الإسلامية، وكذلك الوكالات المتخصصة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة على تحقيق "الكرامة الإنسانية" عبر الوصول إلى الفئات الأشد حاجة من الفئات المستهدفة، لتمثل هذه الصناديق قصة نجاح للعمل الإنساني الإسلامي الدولي. وتأتي هذه الفعالية والتي تنظمها الصناديق الإنسانية لتقول لمؤسسيها وشركائها، وداعميها، بالإضافة إلى رموز العمل الإنساني الدولي..شكرا لكم فقد قدمتم مايستحق أن يحظى بالإشادة ، ونسأل الله لكم الأجر في الدارين... اهتمام قطري وقال سعادة رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي "إن الرعاية الفخرية لسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطرية لحفل تكريم قادة العمل الإنساني الأممي تعكس إهتمام سعادته يحفظه الله بالعمل الإنساني...حيث عمل ومنذ توليه هذا المنصب الرفيع على تطويع أجهزة وزارة الخارجية بدولة قطر لتقوم بأدوار إنسانية ومجتمعية وتنموية فاعلة إضافة إلى دورها الدبلوماسي الأصيل،حتى وصلت أعمال دولة قطر الإنسانية بفضل من الله إلى أكثر من 100 دولة في العالم..فجزاه الله عنا وعن المستفيدين خير الجزاء . وقال سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز آل ثاني "إن هذا الحفل جاء لتكريم شخصيتين كبيرتين، قدما الكثير للعمل الإنساني خلال مسيرتهما المهنية ، وليؤكدا معا من خلال أخوتهما وعلاقتهما المهنية الممتدة، بأن العطاء سيستمر بإذن الله، وسيكمل كل منهما الآخر، في مسيرة إنسانية ننتظر منها قصص نجاحات نوعية للعمل الإنساني على المستويين الوطني والدولي.

398

| 17 يناير 2017

محليات alsharq
الصناديق الإنسانية تكرم قادة العمل الإنساني الأممي

تكريم السفير المريخي والدكتور معتوق المعتوق د. عبد العزيز آل ثاني: قطر العاصمة الإنسانية ووجهة العاملين بالقطاع الخيري تنظم الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي فعاليات "المبادرة الأممية لتكريم قادة العمل الإنساني"، بحضور سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وبرعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية. تأتي الفعالية بمناسبة انتهاء فترة ولاية معالي الدكتور عبدالله معتوق المعتوق مستشار سمو أمير دولة الكويت رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت كمبعوث للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، حيث تولى سعادة السفير الدكتور أحمد بن محمد المريخي ذات المنصب خلفا له. وستقام هذه الفعالية بقاعة الريان بفندق شيراتون الدوحة، في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الأربعاء الموافق 18 يناير من عام 2016م. ويتضمن الحفل تكريم المعتوق والمريخي بحضور ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة وقطاعاتها الإنسانية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي. بالإضافة إلى ممثلي العديد من الهيئات الدبلوماسية والدولية والوطنية ذات العلاقة بالشأن الإنساني. وصرح سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي إن هذا الحفل يحظى بمشاركة رفيعة المستوى من ضيوف الشرف الفخريين، والذين لهم بصمات واسعة في رعاية ودعم العمل الإنساني كل من موقعه: فمشاركة سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة قطر، جاءت لتقول إن دولة قطر تعتز بمساهماتها الإنسانية في شتى بقاع العالم. كما أن تشريف الحفل بمشاركة معالي الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، يؤكد أن مساهمات دول مجلس التعاون الخليجي عبر دوله ومؤسساته هي المساهمات التي تركت أثرا كبيرا في الساحة العالمية ومحط تقدير العالم، وستبقى كذلك بإذن الله. كما حرصت منظمة الأمم المتحدة أن يكون لها حضورا فاعلا في هذا الحفل من خلال سعادة السيد رشيد خاليكوف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشراكات الإنسانية ليؤكد تقدير المنظمة الأممية لجهود معالي الدكتور عبدالله المعتوق، ومساندتهم لخلفه سعادة السفير الدكتور أحمد بن محمد المريخي. وقال سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز آل ثاني إن احتضان دولة قطر لهذا المحفل الإنساني الأممي، يؤكد أن هذه البلاد المباركة، وبتوجيهات من قيادتها الرشيدة وقائد دفتها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر ستبقى دائما محطة مهمة من محطات الوفاء لأهل العطاء الإنساني، حيث شهد لها القاصي والداني بأن دولة قطر هي العاصمة الإنسانية، ووجهة العاملين في هذا الحقل من شتى بقاع العالم. كما قال سعادته "إن الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي عملت ومنذ تأسيسها الأول في عام 2001م بتوجيهات ودعم من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يحفظه الله، ومساندة كبيرة من قادة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بكل جهدها في مناطق عديدة من العالم، وعبر شراكات مع العديد من المنظمات الإسلامية، وكذلك الوكالات المتخصصة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة على تحقيق "الكرامة الإنسانية" عبر الوصول إلى الفئات الأشد حاجة من الفئات المستهدفة، لتمثل هذه الصناديق قصة نجاح للعمل الإنساني الإسلامي الدولي. وتأتي هذه الفعالية والتي تنظمها الصناديق الإنسانية لتقول لمؤسسيها وشركائها، وداعميها، بالإضافة إلى رموز العمل الإنساني الدولي..شكرا لكم فقد قدمتم ما يستحق أن يحظى بالإشادة، كما قال سعادة رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي "إن الرعاية الفخرية لسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطرية لحفل تكريم قادة العمل الإنساني الأممي تعكس اهتمام سعادته يحفظه الله بالعمل الإنساني...حيث عمل ومنذ توليه هذا المنصب الرفيع على تطويع أجهزة وزارة الخارجية بدولة قطر لتقوم بأدوار إنسانية ومجتمعية وتنموية فاعلة إضافة إلى دورها الدبلوماسي الأصيل، حتى وصلت أعمال دولة قطر الإنسانية بفضل من الله إلى أكثر من 100 دولة في العالم.

1441

| 14 يناير 2017

محليات alsharq
جامعة متخصصة لتخريج كوادر مؤهلة فى العمل الخيرى

أعلن سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي عن بدء الصناديق الإنسانية في إجراءات تأسيس جامعة متخصصة لتخريج كوادر مؤهلة في مجالات العمل الخيري والإنساني بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. وقد قدمت الصناديق الإنسانية دعما ماليا لصالح تأسيس المرحلة الأولى من هذا المشروع التعليمي الإستراتيجي، ثم ستفتح المجال للشركاء الإستراتيجيين للمساهمة معها في هذا المشروع الذي ينتظره القطاع الإنساني والخيري بشغف. وتحمل الجامعة اسم جامعة "إنسان " العالمية المفتوحة حيث اعتمدت نظام التعليم المفتوح المدمج. وتم اختيار عدد من الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لتنفيذ المشروع فيها عبر شراكات مع عدد من المنظمات الخيرية والصناديق التنموية الحكومية والمؤسسات الرسمية. وقد تم تصميم المناهج الدراسة الأكاديمية عبر مؤسسات استشارية دولية. كما تمت مخاطبة وزارات التعليم العالي في عدد من الدول التي تعتزم الجامعة بدء نشاطها الأكاديمي بها للترخيص للجامعة ورعايتها. وحصلت الجامعة على ترخيص من جمهورية السودان وسيتم تنفيذ المشروع بالشراكة مع وزارة التعليم العالي السودانية، وجاري إكمال المتطلبات الرسمية للترخيص للجامعة في كل من تركيا والتي سيتم التنفيذ فيها عبر شراكة مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية وماليزيا عبر الشراكة مع وزارة الخارجية الماليزية. وأضاف سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني بأن العمل الإنساني بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي يأخذ حيزا كبيرا من الأهمية لدوره الكبير في التنمية ، إضافة إلى إتساع رقعته الجغرافية وعائده الاجتماعي الكبير على المستفيدين، مما استوجب إعداد كوادر مؤهلة ومتخصصة بمرجعيات أكاديمية ومعايير مهنية عالمية قادرة على التعامل مع هذه الموارد البشرية والمالية والخبرات المتراكمة بكفاءة عالية لضمان تحقيق الإستدامة المالية والمؤسسية، إضافة إلى استدامة الأثر لأعمال مؤسساتنا الإنسانية والخيرية. واختتم سعادته قائلا بأن منظمة التعاون الإسلامي ، ومن خلال الصناديق الإنسانية والأذرع الأخرى المتفرعة عنها اهتمت اهتماما كبيرا بالتعليم، فشيدت المدارس العديدة، والجامعات الأكاديمية ، وكذلك قدمت العديد من المنح الدراسية الجامعية. وتأتي جامعة إنسان العالمية المفتوحة ، كواحدة من هذه المبادرات النوعية التي تضاف إلى رصيد الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي وشركائها الإستراتيجيين.

300

| 11 يناير 2017

محليات alsharq
برعاية وزير الخارجية.. مبادرة أممية لتكريم قادة العمل الإنساني 18 الجاري

صرح سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي بأنه وبرعاية فخرية من سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري ، ستقام فعاليات " المبادرة الأممية لتكريم قادة العمل الإنساني " ، والتي تأتي بتنظيم من الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي بمناسبة إنتهاء فترة ولاية معالي الدكتور عبدالله معتوق المعتوق مستشار صاحب السمو أمير دولة الكويت رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت كمبعوث للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ، وتولي سعادة السفير الدكتور أحمد بن محمد المريخي ذات المنصب خلفا له. الشيخ د.عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني حيث سيتم بإذن الله تكريم كلاهما بحضور ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة وقطاعاتها الإنسانية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي. بالإضافة إلى ممثلي العديد من الهيئات الدبلوماسية والدولية والوطنية ذات العلاقة بالشأن الإنساني. علما أن هذه الفعالية ، تأتي في إطار إعلان الوفاء لأهل العطاء بعد الإنجازات الكبيرة التي تحققت للعمل الإنساني الدولي على وجه العموم، وللعمل الإنساني بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي على وجه الخصوص، أثناء ولاية معالي الدكتور عبدالله بن معتوق المعتوق رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية منصبه الإنساني الأممي. وكذلك تأتي تقديرا للمسيرة المهنية المتميزة لسعادة السفير أحمد بن محمد المريخي في مجالات العمل الإنساني والتنموي الدولي من خلال مناصبه العديدة في دولة قطر وفي خارجها، والتي توجت مؤخرا بتوليه هذا المنصب الأممي الرفيع المستوى. وستقام هذه الفعالية بإذن الله بقاعة الريان بفندق شيراتون الدوحة، في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الأربعاء الموافق 18 يناير من عام 2016م. واختتم سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز آل ثاني تصريحه قائلا "إننا نأمل من الله سبحانه وتعالى أن تلقى هذه الفعالية الأهداف المرجوة منها والمتمثلة في تقدير أصحاب العطاءات الإنسانية، وذلك للمكانة الكبيرة التي تحظى بها الشخصيتين المكرمتين في خارطة العمل الإنساني الدولي .

1497

| 08 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
"الصناديق الإنسانية" تدعم الجامعة الإسلامية بأوغندا

يدرس بها 10 آلاف طالب بمختلف التخصصات زار وفد من الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي، برئاسة سعادة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الأمناء بالصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي، الجامعة الإسلامية في أوغندا التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي. وكان في استقبال الوفد سعادة الأستاذ الدكتور عدنان علي أديكاتا مدير فرع الجامعة الإسلامية في كمبالا، الذي رحب بسعادة الشيخ الدكتور عبد العزيز آل ثاني. وقال إن هذه الزيارة جاءت في وقت تشهد فيه الجامعة تطورا كبيرا في كل المجالات والتخصصات، مؤكدًا أنه تم الاتفاق على أن تقدم الجامعة دراسات متعددة للصناديق الإنسانية التي بدورها ستدرسها مع شركائها حول العالم الإسلامي. وقال د. عدنان علي أن الجامعة الإسلامية في أوغندا أسست عام 1988م، وكان لها فرع واحد في إمبالا، وبعد ذلك أنشئ فرع كمبالا في عام 2001 م، كذلك فرع أروى شمال أوغندا، والفرع الخاص بالطالبات افتتح عام 2008م. وأوضح أن الجامعة الآن تضم عدة كليات، منها كلية الدراسات الإسلامية، وكلية الآداب، وكلية العلوم، وكلية القانون، وكلية الشريعة، وكلية العلوم التجارية، وأخيرا تم افتتاح كلية الطب. أما عن إجمالي عدد الطلبة الملتحقين بالجامعة فقال إن عددهم الآن 10.000 آلاف طالب وطالبة، وكذلك فإن عدد الطلبة والطالبات الذين تخرجوا من الجامعة إلى وصل إلى 20.000 ألف، وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم دعم الدول والجهات العربية والإسلامية بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. واتفق الطرفان على التعاون في مجال التعليم العالي من خلال التباحث في إمكانية تقديم منحة طلابية من الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي لأبناء العالم الإسلامي في الجامعة الإسلامية في أوغندا. حضر اللقاء نائب مدير فرع الجامعة الإسلامية في كمبالا الأستاذ حامد حبيب، والأستاذ الدكتور سيندا ريجد حكيم عميد كلية الطب، ومهند الشوربجي الآغا مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي.

813

| 15 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الصناديق الإنسانية تختتم مؤتمر إنقاذ ودعم الثروة البشرية

تحت رعاية وحضور سعادة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي نظمت الصناديق الإنسانية مؤتمر إنقاذ ودعم الثروة البشرية العلمية تحت الظروف الاستثنائية في مملكة البحرين، بالتعاون مع منظمة المجتمع العلمي العربي. وبحث المؤتمر الذي حضره عدد من الخبراء في عدد من الدول العربية فيما تُعانيه كثيرٌ من الدول من الحُروب والنِزاعاتٍ والصِراعاتٍ، وما نتجَ عنه من مَوجاتٍ كبيرة ومُتلاحقة مِن الهجرات والنزوح واللجوء إلى وِجهاتٍ آمنة، أو إلى أماكن أقلَّ خطرًا. هذا الوضع المأساوي حَرَّكَ الضمائر الحية عبر العالم، والتي سَعَتْ بِدَوْرِها إلى تقديم العون وبذل قُصارى الجُهد والوقت والمال لإنشاء مراكزَ وصناديقَ للإغاثة والإنقاذ والدَّعم. وأشارت أوراق المؤتمر إلى أنه عندما تنتهي هذه الحروب وتَشْرَعُ المنظمات الدولية والمراكز العالمية بتنظيم وتسهيل عودة هؤلاء النازحين والفارين والمُهجَّرين إلى بلدانهم، فإنهم يجدون أوطانَهم ومُدُنَهم مدمرةً تمامًا أو شبهَ مدمرة، بسبب الخراب الشامل الذي لَحِقَ المؤسسات والمرافق الأساسية والبُنـى التحتية. هذا الأمر، يَخلُقُ حالة جديدة من المعاناة والألم لهؤلاء الناس الذين يقضون سنوات طويلة في ظروف أقل ما يمكن أن يُقال عنها أنها ظروف لا إنسانية، وعندما يعودون يجدون واقعا أشدَّ سوءًا وأكثرَ قتامة. وقال سعادة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن إن المؤتمر جمع نخبة من الخبراء والأكاديميين في ظل العديد من الأزمات التي تمر بدولنا العربية، موضحًا أن الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي هدفت من المؤتمر إلى العمل على إيجاد الحلول ليَكمُن في استثمار وإعادة تأهيل الثروة البشرية العلمية لتكون قادرة على المساهمة في التنمية الشاملة والمستدامة في تلك البلدان التي تعرف أوضاعا وظروفا استثنائية صعبة ومعقَّدة. إنهم العلماء والباحثون والأكاديميون، الأطباء والمهندسون والخبراء، طلاب العِلم والمبدعون، هم سلاح الأمة وعقولُها، وهم بحول الله تعالى وقوَّتِه، من سيعيدُ بناءَ ما تهدم، وترميم ما تحطّم، ومعالجة المرضى والجرحى، وتعليمَ وتثقيف الأجيال الحالية والقادمة، وحفظِ الثقافة والهوية الوطنية لبلدانِهم وشعوبِهم.

888

| 08 نوفمبر 2016

محليات alsharq
توقيع اتفاقية لدعم المشاريع بين "صندوق قطر للتنمية" و"الصناديق الإنسانية"

وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية منحة مع الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الاسلامي، تحصل بموجبها الصناديق الإنسانية على منحة مالية لدعم برامج بناء القدرات والتمكين الاقتصادي لمشروعات الصناديق الإنسانية بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. وتسري الاتفاقية لمدة ثلاث سنوات، حيث وقع الاتفاقية سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية وسعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الأمناء بالصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي . وتهدف الاتفاقية إلى دعم المشاريع الإنسانية التي تنفذها الصناديق الإنسانية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، خاصة في المناطق الأكثر احتياجاً والتي يعاني سكانها من مشاكل الفقر والمرض . وبهذه المناسبة قال السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، إن دولة قطر مهتمة بمجالات التنمية والعمل الإنساني والتمكين الاقتصادي وقطاع التعليم، وسعيها مستمر إلى دعم الجهات المعنية بتنفيذ المشاريع المتعلقة بهذه المجالات والإشراف عليها. وأضاف الكواري أنه نظراً لأهمية الدور الذي تقوم به الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي والمتمثل في بناء القدرات للعاملين في العمل الإنساني والتمكين الاقتصادي والتعليم، تم بناء هذه الشراكة بين صندوق قطر للتنمية والصناديق الإنسانية بما يخدم مجالات العمل الإنساني . ومن جهته أكد سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الأمناء بالصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي، أن هذه الاتفاقية هي مقدمة لتعاون وشراكة مستدامة بين الصناديق الإنسانية وصندوق قطر للتنمية، خاصة أن الصندوق سباق في دعم المشاريع الإنسانية والتنموية للشعوب العربية والإسلامية . وأضاف سعادته أن هناك نقاط تلاق مشتركة بين أهداف صندوق قطر للتنمية والأهداف التي تتطلع اليها الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث إن الصناديق الإنسانية لديها هدف استراتيجي هو الالتزام بتحسين ورفع مستوى نوعية الحياة للمجتمعات التي تحتاج خدمات من الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي على وجه الخصوص، ودول العالم على وجه العموم، من خلال تقديم المساعدات، وتنفيذ مشاريع تنموية عبر تطبيق آليات إدارية مهنية فعالة للوصول بتلك المجتمعات إلى مجتمعات قادرة على سد حاجاتها .

333

| 04 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
الدوحة تستضيف الإجتماع الثاني للمجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة

يعقد بالدوحة السبت المقبل الاجتماع الثاني لأعضاء مجلسي الأمناء والإدارة للمجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة التابع للصناديق الإنسانية، والذي يضم في عضويته شخصيات عربية وإسلامية ودولية رفيعة المستوى يمثلون المؤسسات المانحة.وأوضح سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي أن هذا الاجتماع يأتي استكمالا للاجتماع الأول الذي عقد في شهر مايو الماضي، وتم بموجبه إشهار المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة، كأول مجلس مهني معني برعاية شؤون المؤسسات المانحة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.وأشار سعادته في تصريح صحفي إلى أن الاجتماع سيناقش تقرير أداء المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة عن الفترة السابقة، وخطته التشغيلية للأعوام 2016- 2018م، وكذلك آليات تعزيز الشراكات في مجالات بناء القدرات البشرية والمؤسسية، إضافة إلى الشراكة في المشروعات الاستراتيجية في المجال الإنساني والتنموي.كما ستعقد على هامش الاجتماع لقاءات ثنائية بين المؤسسات المشاركة إلى جانب توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة في مجالات العمل الإنساني والتنموي.يشار إلى أن المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة الذي يضم ممثلين عن ثلاثين مؤسسة مانحة حكومية وخاصة ومجتمعية، يسعى إلى تشجيع الشراكة بين المؤسسات المانحة، والجمعيات الخيرية والمجتمعية، والمؤسسات الحكومية لتصميم وإدارة مبادرات مجتمعية ذات أثر إيجابي مستدام.كما يسعى إلى التعرف على أفضل الممارسات في مجال إدارة المؤسسات المانحة عالميا وإسلاميا وعربيا، وذلك لتعزيز القدرات التنموية لبنية العمل الخيري والمجتمعي في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، وتكريم المؤسسات المانحة الفاعلة في دعم المبادرات المجتمعية التي تساهم في بناء منظومات مؤسسية خيرية ومجتمعية في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي.

374

| 28 سبتمبر 2016

محليات alsharq
الدوحة تستضيف الاجتماع الثاني للمجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة

يعقد بالدوحة السبت المقبل الاجتماع الثاني لأعضاء مجلسي الأمناء والإدارة للمجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة التابع للصناديق الإنسانية، والذي يضم في عضويته شخصيات عربية وإسلامية ودولية رفيعة المستوى يمثلون المؤسسات المانحة. وأوضح سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي أن هذا الاجتماع يأتي استكمالا للاجتماع الأول الذي عقد في شهر مايو الماضي، وتم بموجبه إشهار المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة، كأول مجلس مهني معني برعاية شؤون المؤسسات المانحة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. وأشار سعادته في تصريح صحفي إلى أن الاجتماع سيناقش تقرير أداء المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة عن الفترة السابقة، وخطته التشغيلية للأعوام 2016- 2018م، وكذلك آليات تعزيز الشراكات في مجالات بناء القدرات البشرية والمؤسسية، إضافة إلى الشراكة في المشروعات الاستراتيجية في المجال الإنساني والتنموي. كما ستعقد على هامش الاجتماع لقاءات ثنائية بين المؤسسات المشاركة إلى جانب توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة في مجالات العمل الإنساني والتنموي. يشار إلى أن المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة الذي يضم ممثلين عن ثلاثين مؤسسة مانحة حكومية وخاصة ومجتمعية، يسعى إلى تشجيع الشراكة بين المؤسسات المانحة، والجمعيات الخيرية والمجتمعية، والمؤسسات الحكومية لتصميم وإدارة مبادرات مجتمعية ذات أثر إيجابي مستدام. كما يسعى إلى التعرف على أفضل الممارسات في مجال إدارة المؤسسات المانحة عالميا وإسلاميا وعربيا، وذلك لتعزيز القدرات التنموية لبنية العمل الخيري والمجتمعي في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، وتكريم المؤسسات المانحة الفاعلة في دعم المبادرات المجتمعية التي تساهم في بناء منظومات مؤسسية خيرية ومجتمعية في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي.

310

| 27 سبتمبر 2016