رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"الصناديق الإنسانية القطرية" تنفذ مشروع الأضاحي في عدد من دول العالم

- تعاون بين إدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي و"الصناديق الإنسانية" في تنفيذ المشروع - وزراء وكبار المسؤولين في الدول المستهدفة يحضرون توزيع الأضاحي على المستفيدين - منظمة الدعوة الإسلامية مكتب قطر ومؤسستي "الشيخ عيد" و"راف" بين شركاء مشروع الأضاحي- وزير العمل بجمهورية أفريقيا الوسطى : المشروع يظهر التعاضد بين المسلمين في كافة أنحاء العالم- توزيع عيدية نقدية على عدد من الأطفال ضمن مشروع "فرحة العيد" بأفريقيا الوسطى- وفد الصناديق الإنسانية يلتقي بعدد من الوزراء والمسؤولين في الدول المستهدفة- تنظيم رحلة حج لمسلمي البوسنة والهرسك نفذت الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي مشروع الأضاحي في عدد من الدول بهدف إدخال الفرحة والسرور على المسلمين فيها تزامناً مع عيد الأضحى المبارك، حيث تم اختيار المستفيدين بالتعاون مع منظمة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وإدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي، كما كان هناك شركاء للصناديق الإنسانية خلال تنفيذ هذة المشاريع وهم مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف ومنظمة الدعوة الإسلامية مكتب قطر. وشهدت عملية توزيع الأضاحي في هذه الدول حضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين فيها، كما تم ذبح أعداد كبيرة وتوزيعها على المستفيدين، حيث نفذت الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي مشروع الأضاحي في أفريقيا الوسطى لهذا العام 2016 بالتعاون مع إدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف ومنظمة الدعوة الإسلامية مكتب قطر. وقد توجه وفد مكون إدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي والصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الدعوة الإسلامية للإشراف على تنفيذ تلك الأضاحي التي استفاد منها 10.000 مسلم. حضور الوزراء وكانت بداية الزيارة الميدانية إلى منطقة جانجبا حيث تمت صلاة عيد الأضحى بحضور وزراء العمل والإعلام والاتصالات والسياحة والآثار، والذين كذلك حضروا توزيع الأضاحي على المسلمين حيث تم توزيع 60 أضحية. أكثرية مسلمة وبعد ذلك توجه الوفد إلى منطقة جوبينجق حيث تم توزيع 60 أضحية ، حيث تعتبر هذه المنطقة من أكثر المناطق ذات الأكثرية المسلمة في البلاد . فيما تم توزيع 20 أضحية في منطقة بنسيفي، حيث تحيط بهذه المنطقة العديد من العوائل الغير مسلمة، وتشتد الحاجة لمثل تلك الأضاحي لتعزيز دور المسلمين في مثل تلك هذه المناطق، فيما تم توزيع كذلك 50 أضحية في منطقة لاكنوجا، حيث أدخلت هذه الأضاحي السعادة على قلوب المسلمين. تعاضد بين المسلمين في ذات السياق توجه الدكتور عبد الله موسى وزير العمل بجمهورية أفريقيا الوسطى بخالص الشكر والتقدير إلى الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي على جهودها الحثيثة لتنفيذ مشروع الأضاحي وكذلك شركائها موضحا أن مثل تلك الأضاحي تساهم في تعزيز دور المسلمين وتثبيتهم وتبين التعاضد بين المسلمين في كافة أنحاء العالم. ودعا الدكتور موسى المؤسسات القطرية إلى العمل على الأرض وتنفيذ المشاريع والبرامج النوعية التي تحدث أثر حقيقيا في البلاد. واستكمل الوفد تنفيذ باقي المهمة وذلك في عدة مناطق متفرقة من البلاد . اليوم الثاني وفي اليوم الثاني واصلت الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي تنفيذ مشروع الأضاحي لهذا العام في جمهورية أفريقيا الوسطى ، وذلك بالتعاون مع إدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ومنظمة الدعوة الإسلامية مكتب قطر. وبحسب إحصائيات صادرة عن الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي فإنه استفاد في اليوم الثاني من مشروع الأضاحي حوالي 5.000 مسلم ليصل مجموع المستفيدين خلال يومين إلى أكثر من 10.000 مسلم مستفيد. وبدأت الزيارة الميدانية إلى منطقة بوتيفو وجرجبا حيث تم توزيع الأضاحي للمستحقين لها من المسلمين بالتنسيق مع إمام المسجد ولجنة الشباب في المنطقة كذلك تم زيارة منطقة بيمبو والتي تم توزيع فيها أضاحي على عدد من المسلمين ، كما زار وفد الصناديق الإنسانية منطقة كينا وتم توزيع فيها كذلك 30 أضحية ، فيما تم تسليم جمعية الشباب المسلم في أفريقيا الوسطى عدد 30 أضحية ، كما تم توزيع 20 أضحية على منطقة سيكا . وكان وفد مكون إدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي والصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الدعوة الإسلامية زار جمهورية أفريقيا الوسطى للإشراف على تنفيذ تلك الأضاحي التي استفاد منها في اليوم الاول 5.000 مسلم واليوم الثاني 5.000 مسلم ، ولقد بلغ مجموع الأضاحي التي تم توزيعها على المسلمين هناك 393 أضحية . لقاءات مع المسؤولين في ذات السياق التقى وفد الصناديق الإنسانية سعادة وزيرة السياحة والثقافة والآثار، وسعادة وزير الإعلام والاتصالات وسعادة الدكتور موسى عبد الله وزير العمل بجمهورية أفريقيا الوسطى . كما تم إجراء لقاء تلفزيوني مع وفد الصناديق الإنسانية عن الزيارة الإنسانية وأهمية تضافر الجهود الإنسانية الدولية خاصة في ظل تحسن الأوضاع الإنسانية في هذا البلد. فرحة العيد كما وفي إطار إدخال الفرحة على قلوب الأطفال نفذت الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي مشروع ( فرحة العيد ) حيث تم توزيع (عيدية نقدية) على مجموعة من الأطفال الذين عبروا عن سعادتهم بهذه اللفتة الجميلة من الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي . رحلة حج ونفذت كذلك الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي رحلة الحج لعام 1437 هجري 2016 م لمسلمي البوسنة والهسك، وذلك عبر مكتبها هناك صندوق البوسنة والهرسك والذي يحظى بالصفة الدبلوماسية، ولقد رافق الحجيج البوسنيين المهندس النور سوار الذهب المدير التنفيذي لصندوق البوسنة والهرسك التابع للصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي، علماً أن رحلة الحج تم تنظيمها بالتعاون مع عدد من المؤسسات الإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة. أفغانستان ونفذت الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع إدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي مشروع الأضاحي لهذا العام 2016 بأفغانستان . وإستفاد من المشروع 700 أسرة ما يقارب 5000 فرد من الأرامل والمعوقين والأيتام والفقراء، حيث تم إختيار المستفيدين بالتنسيق مع وزارة المهاجرين والعائدين ومنظمة شؤؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فى مخيمين للنازحين داخلياً. وتم ذبح 105 من الأضاحى وتوزيع ما يقارب 2400 كجم من اللحوم بواقع 3 كجم للعائلة الواحدة ، وعلى الرغم من هطول الأمطار الفجائى أثناء التوزيع، ألاَ ان التوزيع قد تم بنجاح. ماينمار ونفذت الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي مشروع الأضاحي في ماينمار لهذا العام والذي نفذته بالتعاون مع إدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف ومنظمة الدعوة الإسلامية مكتب قطر، ومؤسسة الايهاها الدولية التركية. وبحسب إحصائيات صادرة عن الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي فإنه استفاد من مشروع الأضاحي آلاف من المسلمين في ماينمار . وكانت الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإٍسلامي قد أطلقت حملتها "حق المسلم على المسلم" ، والتي تأتي في إطار خطتها للوصول إلى أكبر عدد من المسلمين المعوزين حول العالم بالتنسيق مع شركائها الدوليين حول العالم ، حيث تعتبر الصناديق الإنسانية التنسيق بالنسبة لها هو أحد المرتكزات التي تقوم عليها الخطة الاستراتيجية، وتتمثل أهداف التنسيق في تبادل الخبرات العالمية في مجالات العمل الإنساني وإدارة الكوارث والأزمات الى جانب توطيد العلاقات مع الجهات ذات الصلة بالعمل الإنساني في داخل الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي وفي خارجها عبر شراكات مهنية إنسانية ، فضلاً عن تحديد أولويات العمل الإنساني بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي .

891

| 19 سبتمبر 2016

محليات alsharq
"الصناديق الإنسانية" تطلق حملة "حق المسلم على المسلم"

نفذت الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي عدداً من المشاريع الإغاثية ضمن فعاليات وبرامج حملة "حق المسلم على المسلم" والتي تأتي في إطار خطتها للوصول إلى أكبر عدد من المسلمين المعوزين حول العالم. وستنفذ الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي مشروع كبير للأضاحي في جمهورية أفريقيا الوسطى وكذلك بورما وجمهورية أفغانستان وذلك بالتعاون مع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف ومنظمة الدعوة الإسلامية وإدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي، كما سيتم تنفيذ رحلة الحج لمسلمي البوسنة والهرسك، إضافة إلى تدشين برنامج المنح الطلابية الجامعية، وكذلك عدد من المراكز الرقمية المتخصصة في التأهيل الوظيفي. وتسعى الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي الى الاتصال بالحكومات والمؤسسات المانحة لتخصيص ميزانية للبرنامج الإنساني لمكافحة الفقر في العالم الإسلامي "حياة وتنمية" خلال الثلاث سنوات القادمة ، على أن يتم استثمارها لصالح برامج التمكين الاقتصادي والمهني في كل دولة من الدول المستفيدة من البرنامج ، كما ستدعو الصناديق الإنسانية الى مؤتمر للمانحين لدعم هذا البرنامج .. وقال بيان صادر عن الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي أنه وبعد نجاح حملة شهر رمضان المبارك في افريقيا الوسطى فقد عزمت الصناديق الإنسانية للمساهمة في التخفيف عن اخواننا المسلمين في افريقيا الوسطى والتي كذلك تم تنفيذ حملتها بالتنسيق مع الشركاء مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف ومنظمة الدعوة الإسلامية وإدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي. وبدأت كذلك الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي في تنفيذ عدداً من المشاريع بالتعاون مع شركائها في دول مختلفة من دول العالم الإسلامي، بالإضافة إلى مكاتبها الدائمة في كلا من جمهورية أفغانستان والبوسنة والهرسك وسيراليون، وبرزت الصناديق الإنسانية كواحدة من أهم المؤسسات الإنسانية الدولية التي حشدت الجهود الدولية لإعانة الفقراء في دول العالم الإسلامي والتخفيف من معاناة المحتاجين والنازحين وكل من يطلبون مساعدات إنسانية إغاثية ، أن رؤية الصناديق الإنسانية هي ريادة العمل الإنساني في العالم، ورسالتها السعي لرفع المعاناة وتحسين الحياة البشرية من خلال تبني مشاريع إنسانية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وكذلك الدول المنتشرة في شتى أنحاء العالم، على أن تلبي هذه المشاريع إيجابياً حاجات تلك المجتمعات، وتحدث فيها أثراً وبالفعل نفذت الصناديق الإنسانية عدداً من المشاريع الإغاثية والتنموية في العديد من الدول والتي منها جمهورية البوسنة والهرسك وأفغانستان وسيراليون، والصومال، وموريتانيا،ومالاوي وغيرها ،حيث كان لتلك المشاريع الأثر الواضح في دعم الجوانب الإنسانية والتنموية، إضافة إلى الدعم الذي قدم لتلك الدول وأهلها المتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب في نفوسهم وأحدث نقلة كبيرة إيجابياً مما أحدث تأثيرا على أرضهم وفرحة غامرة في قلوبهم، خاصة في سيراليون والبوسنة والهيرسك والنيجر، حيث إن المنظمة عملت على إعادة بناء المنازل للسكان، وحفر آلاف الآبار، وإقامة العديد من الخيام للتعليم، بالإضافة إلى بناء العديد من المراكز الصحية في أفغانستان، إلى جانب العديد من المشاريع الأخرى في مجال التعليم والتدريب مما عزز لدى سكان تلك الدول المفهوم العملي للتضامن الإسلامي. كما أن الصناديق الإنسانية تسعى جاهدة للتخفيف من معاناة النازحين في أفغانستان ودول أخرى ، وتسعى الصناديق الى تنفيذ مشاريعها التنموية والإغاثية من خلال عقد شراكات استراتيجية دولية لخدمة العمل الإنساني ، حيث عقدت الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي منذ فترة عدة شراكات استراتيجية دولية لخدمة العمل الإنساني في جدة والمدينة المنورة، وذلك خلال زيارات رسمية بوفد ترأسه سعادة الشيخ د.عبد العزيز بن عبد الرحمن حسن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي ، حيث التقى رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية خلال الزيارات التي تمت في ذلك الوقت مع عدد من المسؤولين وجرى عقد الشراكات، حيث تم الإتفاق مع إمارة منطقة المدينة المنورة على التعاون في برنامج إسلامي لمكافحة الفقر، ويشمل تقديم برامج التمكين الاقتصادي للدول الإسلامية الأفقر في العالم. كما جرى توقيع مذكرة تفاهم مشتركة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في سبيل إعداد العديد من المشروعات الإنسانية حول العالم الإسلامي مثل التعاون في صندوق الأقصى التابع للبنك الإسلامي للتنمية، وكذلك التعاون في برنامج المنح الطلابية ، ودعم الأقليات المسلمة، والشراكة الاستراتيجية عبر التعاون في تنفيذ مشروعات لصالح الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. وعقدت الصناديق الإنسانية كذلك شراكة أخرى مع صندوق التضامن الإسلامي للتنمية التابع لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وذلك لتبني مشروع أكاديمي ومهني لإعداد برنامج لمكافحة الفقر في دول العالم الإسلامي ، وأقامت الصناديق شراكة مع الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم التابعة لرابطة العالم الإسلامي.واتفق الطرفان على التعاون في المشروعات التعليمية ويعد التنسيق هو أحد المرتكزات التي تقوم عليها الخطة الإستراتيجية للصناديق الإنسانية وتتمثل أهداف التنسيق في تبادل الخبرات العالمية في مجالات العمل الإنساني وإدارة الكوارث والأزمات الى جانب توطيد العلاقات مع الجهات ذات الصلة بالعمل الإنساني في داخل الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي وفي خارجها عبر شراكات مهنية إنسانية ، فضلاً عن تحديد أولويات العمل الإنساني بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي .

403

| 11 سبتمبر 2016

محليات alsharq
د. عبد العزيز بن عبد الرحمن: الصناديق الإنسانية إنجاز تاريخي يضاف إلى سجل قطر

قال سعادة الشيخ د. عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء بالصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي، إن توقيع اتفاقية المقر بين حكومة دولة قطر ومنظمة التعاون الإسلامي بشأن استضافة الدولة مقر الصناديق الإنسانية للمنظمة، يعد إنجازًا تاريخيًا يضاف إلى سجل دولة قطر الحافل بالعطاء الإنساني على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.وأوضح سعادته في تصريحات صحفية عقب توقيع الاتفاقية أن الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي سيكون لها دور فاعل ومؤثر خلال المرحلة المقبلة من خلال شراكات إنسانية على مستوى العالم مع مختلف المؤسسات الإنسانية في العالم.وأضاف: في الحقيقة نود التوجه بخالص الشكر والتقدير إلى دولة قطر ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والذي رعى هذه الصناديق منذ تأسيسها، وكذلك وزارة الخارجية القطرية على دعمهم اللامحدود للبرامج الإنسانية المقامة في الدول التي تقع تحت مظلة الصناديق. ولقد كان لدعم حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، السبب في أن يكون للصناديق مقر متميز للقيام بدورها المنوط بها على أكمل وجه.وقال إن الشكر موصول لمعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور إياد بن أمين مدني، على جهوده القيمة في دعم الصناديق الإنسانية ونائبه للشؤون الإنسانية سعادة السفير هشام يوسف.يذكر أن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني، وسعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية، وقعا أمس الأول اتفاقية إنشاء مقر الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة الدوحة، وكان ذلك بحضور رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية سعادة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني ومدير إدارة التنمية سعادة السفير الدكتور أحمد بن محمد المريخي. وجرت مراسم التوقيع في مدينة إسطنبول على هامش انعقاد مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني يوم 23 مايو 2016. وبموجب هذه الاتفاقية سيكون المقر الدائم للصناديق الإنسانية في مدينة الدوحة بدولة قطر.وتجدر الإشارة إلى قرار رقم 41/1 الصادر عن الدورة 42 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء الفقرة رقم 22، والذي رحب بالاتفاق بين منظمة التعاون الإسلامي ووزارة الخارجية القطرية على استضافة مقر الصناديق العاملة في أفغانستان والبوسنة والهرسك، وسيراليون. كما رحب القرار بجهود الأمانة العامة لإصلاح صناديق المنظمة وإعادة هيكلتها بالتعاون مع مجلس إدارتها، ودمجها جميعًا في صندوق واحد يضم نوافذ للبلدان المختلفة، وتخصيص نافذة للمساعدات الطارئة لتمكين الأمانة العامة وشركائها الإنسانيين المنفذين من تقديم استجابة أفضل لإنقاذ الأرواح في الوقت المناسب والتعافي العاجل للمتضررين من الكوارث.

6413

| 25 مايو 2016

اقتصاد alsharq
عبد العزيز بن عبد الرحمن: الموارد البشرية رافعة التغيير الإيجابي للمجتمع

دعا سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثانى رئيس مجلس الأمناء للصناديق الإنسانية بمنظمة مجلس التعاون الإسلامى، على ايلاء عنصر تدريب و تأهيل الموارد البشرية أولوية قصوى داخل المؤسسات على اعتبارها - أي هذه الموارد - الرافعة الأساسية التي يتم عبرها احداث أي تغيير ايجابي في المجتمع ، معتبرا ياها من أهم التحديات التي تواجه قطر ودول المنطقة بشكل عام، منوهاً بضرورة دعم القدرات البشرية وتدريبها على القيادة. المسلم: المصرف تبنى رؤية استراتيجية متكاملة للاستثمار في الموارد البشرية وأوضح في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الدولى للاستثمار فى الموارد البشرية، والذي عقد اليوم تحت مسمى "بناء الإنسان قبل البنيان"،أن مؤسسة الصناديق الإنسانية تعتبر جهة حكومية دولية، مقرها الرئيسى في الدوحة، وتحظى بدعم الحكومة القطرية وتعمل لتنفيذ توجيهات قادة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى لتنمية المجتمعات الإسلامية عبر مشروعات التنمية وكذلك مع الحاجات الإنسانية بالدول الأعضاء بالمنظمة.وأشار رئيس مجلس الأمناء للصناديق الإنسانية بمنظمة مجلس التعاون الإسلامى والرئيس الشرفى للمؤتمر إلى أنه من هذا المنطلق قامت منظمة التعاون الإسلامي برعاية المؤتمر الدولى للاستثمار فى الموارد البشرية، لأنه يهدف إلى تسليط الضوء على ما تمثله الصحة والتعليم والتنمية والتطوير من أهمية قصوى لتحقيق الأداء المجتمعى الناجح، بما يحقق لدولة قطر كافة الأهداف المرجوة فى رؤية 2030، ولما لهذه العناصر من بالغ الأثر فى بناء وتكوين الإنسان.وقال الشيخ عبدالعزيز، أن التنمية البشرية هي الركيزة الأولى في رؤية قطر الوطنية 2030، مشدداً على أهمية تطوير وتنمية سكان دولة قطر لكي يتمكنوا من بناء مجتمع مزدهر.من جانبه، لفت الدكتور ميسر صديق رئيس مجلس إدارة مركز إبهار أكاديمى للتدريب الإدارى، الجهة المنظمة للحدث، إلى ضرورة بناء أجيال وأمة قادرة على مواجهة التحديات، ومستعدة للقيادة. وأكد أن أهمية هذا المؤتمر تنبع من أنه يناقش المحاور الأربعة لبناء الإنسان وهي، الصحة، التعليم، التطوير والتأثير المجتمعى، والتي هى فى الأساس تنبع من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.وقال في هذا الصدد: "اهتم الإسلام ببناء الإنسان صحياً وبدنياً، بالإضافة إلى التعليم والتنوير والتطوير والانفتاح، وبالتالى أصبح الدين الإسلامي الأكثر انتشاراً مجتمعياً بتأثير أفراده فى المجتمعات والعرقيات الأخرى، بما تم تنميته وتطويره من تعاليم وأهداف". من جهته، أشار خليفة المسلم رئيس مجموعة الموارد البشرية في مصرف قطر الإسلامي، إلى أن المؤتمر الدولى للاستثمار فى الموارد البشرية يؤكد على حقيقة أساسية هي أن الإنسان هو محور النهضة لكل أمة، ولهذا فإن الاهتمام بالاستثمار في الموارد البشرية يعتبر من الأولويات الأساسية لأي مؤسسة تسعى للنجاح والنمو والتطور.وقال: "من هنا تأتي رعاية المصرف لهذا الحدث الهام، الذي يقدر الموارد البشرية، ويسعى إلى ضمان تحقيق مزيد من التنوع والنمو فيه، وذلك من خلال تطوير رأس المال البشري وتعزيزه".وأضاف المسلم: "ونحن في مصرف قطر الإسلامي نتبنى رؤية استراتيجية متكاملة للاستثمار في الموارد البشرية، تتماشى مع رؤية قطر 2030، وذلك لقناعتنا بأن رأس المال البشري يشكل ركيزة أساسية تقوم عليها أنشطة المصرف وخدماته لقاعدته العريضة من العملاء".وأوضح رئيس مجموعة الموارد البشرية في مصرف قطر الإسلامي، أن مجموعة الموارد البشرية في المصرف تقوم سنوياً بتنفيذ مجموعة من البرامج التعليمية والتدريبية وورش العمل، التي تواكب تطورات ومستجدات الصناعة المصرفية، لتلبية احتياجات التطوير المهني لكافة موظفي المصرف.ولفت المسلم إلى أن المصرف قدم خلال العام المنصرم وحده ما يعادل 6 أيام تدريب لكل موظف، ليصل مجموع ساعات التدريب إلى 45 ألف ساعة في السنة، بالإضافة إلى التدريب أثناء العمل، الذي يوفره ضمن الأعمال المعتادة.وأكد رئيس مجموعة الموارد البشرية في مصرف قطر الإسلامي أنه تنفيذاً لتوجهات الدولة في استقطاب الكوادر الوطنية يتبنى المصرف رؤية هادفة لتوفير الدعم المنظم لتطوير الكوادر الوطنية وتنميتها، وذلك حسب منهجية تضع في الاعتبار تحديد احتياجات المصرف على كافة المستويات والعمل على زيادة نسبة القطريين به.وأضاف بالقول أن المصرف يسهم سنوياً في تدريب العشرات من طلاب الجامعات من التخصصات ذات العلاقة، خاصة طلاب وطالبات كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، وهو تأكيد لدور المصرف في دعم مؤسسات المجتمع وتحقيق الأهداف المشتركة، إسهاماً في نهضة قطر.وعقد المؤتمر الدولى للاستثمار فى الموارد البشرية أمس، تحت الرئاسة الشرفية للشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثانى رئيس مجلس الأمناء للصناديق الإنسانية بمنظمة مجلس التعاون الإسلامى، وبرئاسة الدكتور أسامة عطعوط المستشار القانوني بوزارة العدل القطرية وزميل معهد المحكمين القانونيين بانجلترا. وحظي المؤتمر برعاية دولية واسعة تمثلت في الاتحاد الدولى للموارد البشرية SHRM والاتحاد الدولى للاقتصاديين والإداريين بدول الاتحاد الأوروبى بهولندا، وبحضور سعادة السفير الأوكرانى بالدوحة والسفير الدكتور إيهاب عبدالحميد القائم بالأعمال بسفارة جمهورية مصر العربية بالدوحة.حاضر بالمؤتمر لفيف متميز من أساتذة وخبراء التربية والتعليم العرب والأجانب، من بينهم البروفسور مايكل تولن رئيس معهد "ورلد كلاس للاستشارات والتدريب"، الدكتورة أولجا ريفينا نائب رئيس غرفة التجارة الدولية بأوكرانيا ومستشار مؤسسة الاستثمار في البشر ببريطانيا والدكتور علي عبدالله آل إبراهيم مدير عام الصناديق الإسلامية بمنظمة التعاون الإسلامي. وناقشت الجلسة الأولى من المؤتمر، والتي جاءت تحت عنوان "محور الصحة" وترأسها الدكتور حمد راشد المضاحكة مساعد المدير التنفيذي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أوراق عمل حول السجل الصحي والمدرسي وإسهاماته في إعداد أطفال أصحاء بدنياً ونفسياً والوقاية من الأمراض ودورها الفعال في الإعداد البدني والحد من الأمراض الوراثية والطب الرياضي ودوره في إعادة تأهيل أجسام الأطفال الرياضيين. فيما ناقشت الجلسة الثانية، والتي جاءت تحت عنوان "محور التعليم" برئاسة الدكتور أحمد عبدالملك أستاذ الإعلام بجامعة قطر، الإعداد العلمي والنفسي للمعلم وإشراك الأسرة في العملية التعليمية وأهمية ربط المناهج الدراسية بالمجتمع والتطور العلمي لتحقيق إستراتيجية علمية لاكتشاف المواهب العلمية ومعرفة قدرات ومهارات الأطفال في سن مبكر، بالإضافة إلى دور المهارات التكنولوجية فى التأقلم مع المتغيرات العلمية. صديق يدعو الى بناء أجيال قادرة على القيادة أما الجلسة الثالثة، والتي جاءت تحت عنوان "محور التدريب"، فقد تناولت دراسة سوق العمل وتحديد احتياجاته ودوره في الإعداد الجيد للتطوير والخطط التدريبية وسد الفجوات الناشئة عن الفروق الجوهرية في الأداء ومبادرات الإرشاد والتوجيه المهني وأثرها في التأهيل والتطوير. وتناولت الجلسة الرابعة، التي جاءت تحت عنوان "التأثير المجتمعي" وترأسها الدكتور أحمد جمال أبو العزايم رئيس الاتحاد العالمي لعلم النفس الاجتماعي، برامج بناء القدرات والتوجيه والإرشاد الأسرى ومراكز رعاية الشباب وأثرها الإيجابى والتوعية والتثقيف القانونى ودوره فى الرعاية المجتمعية.وتم خلال المؤتمر تكريم الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثانى رئيس مجلس الأمناء للصناديق الإنسانية بمنظمة مجلس التعاون الإسلامى والرئيس الشرفي للمؤتمر، كما تم تكريم الجهات الراعية، حيث حظي المؤتمر برعاية ماسية من مصرف قطر الإسلامى، فيما كان بنك الدوحة هو الراعي البلاتيني، كما كانت مؤسسة الرعاية الأولية هي الراعى الصحي، والجامعة العربية المفتوحة الراعي التعليمي، مكتب مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية بسفارة جمهورية مصر العربية بالدوحة كراعي ثقافي، وبتنظيم وإشراف علمي من مركز إبهار أكاديمى للتدريب الإداري.

1032

| 04 مايو 2016

محليات alsharq
اتفاقيات للصناديق الإنسانية ووزارتي التعليم والتضامن بالسودان

* منح دراسية ومشروعات وقفية وتأسيس مركز للعمل الاجتماعي قام وفد الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي برئاسة سعادة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني رئيس مجلس الأمناء بزيارة عمل إلى جمهورية السودان وذلك بدعوة من فخامة المشير عبدالرحمن سوار الذهب رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية بمنظمة الدعوة الإسلامية.. وقد حضر الشيخ الدكتور عبدالعزيز آل ثاني جانبا من اجتماعات مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية رقم(26). حيث قدم سعادته خلال الاجتماع رؤية لتحقيق استدامة منظمة الدعوة الإسلامية أنشطتها وزيادة فاعليتها. و اجتمع سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز آل ثاني خلال زيارته للسودان مع عدد من كبار المسؤولين في السودان لبحث سبل التعاون في مجالات العمل الإنساني. حيث عقد اجتماع عمل مع سعادة الدكتورة أمل البكري البيلي وزيرة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم، وتم الإتفاق مع حكومة الولاية عبر شراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية على تأسيس وقف يخصص ريعه للأيتام. كما قدمت الصناديق الإنسانية مساهمة ومقترحا لتأسيس مركز رقمي متطور للعمل الاجتماعي ضمن مشروعات المدينة الاجتماعية التي سيتم تدشينها قريبا تحت رعاية فخامة الرئيس السوداني وبشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية. الشيخ عبد العزيز ووالي الخرطوم كما عقد سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني والوفد المرافق له اجتماع عمل مع سعادة السيدة بروفيسور سمية أبو كشوة وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزيرة التعليم العالي بجمهورية السودان. وشكر حكومة السودان وعلى رأسها فخامة الرئيس السوداني المشير عمر حسن البشير ووزارة التعليم العالي على تخصيص مائة منحة دراسية يتم توجيها للطلبة المتميزين من الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وتحت إشراف الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي. كما قام سعادته بزيارة إلى والي ولاية الخرطوم الفريق الركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين لبحث سبل التعاون مابين الولاية والصناديق الإنسانية في مجالات العمل الإنساني. واختتم سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز آل ثاني زيارته الرسمية من خلال زيارة سعادة السفير راشد النعيمي سفير دولة قطر بجمهورية السودان، حيث أطلعه على أهم أوجه التعاون بين المؤسسات الرسمية السودانية والصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي. وفي اللقاء قدم سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني تعريفا بالصناديق الإنسانية وأنشطتها في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، أتبعه تقديم تقرير عن حصاد تلك الصناديق الإنسانية خلال السنوات المنصرمة.

247

| 13 أبريل 2016