رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

432

100 يوم كأنها 100 عام.. ماذا تستخدم إسرائيل لقصف غزة ومن يمدها بالسلاح؟

14 يناير 2024 , 01:00م
alsharq
الدوحة - موقع الشرق

دخلت الحرب على غزة يومها الـ100 "كأنها 100 عام" لسكان القطاع، بحسب فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، خلّفت حتى أمس السبت أكثر من 23 ألف شهيد ونحو 60 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، نتيجة استخدام جيش الاحتلال مختلف وأحدث أنواع الأسلحة في عدوانه منذ 7 أكتوبر الماضي.

إليك قائمة الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل ضد غزة:

قال الخبير العسكري الفلسطيني اللواء المتقاعد يوسف الشرقاوي في حديثه للجزيرة نت إن الاحتلال استخدم كافة الأسلحة التقليدية لجيشه، بينها أسلحة يجري تجريبها توطئة لمعارك أخرى قد تخوضها الولايات المتحدة في العالم، وفيما يلي أبرز الأسلحة المستخدمة:

الطائرات: استخدم الاحتلال ترسانته من الطائرات وخاصة طائرات إف 35، وطائرات الأجيال السابقة وهي  إف 15 وإف 16، وكافة أنواع المروحيات مثل الأباتشي والكوبرا، إضافة إلى طائرات الاستطلاع الحديثة من بريطانيا، وألمانيا للتتبع والمراقبة والمسح الأرضي لتعقب الأسرى الإسرائيليين في أنفاق غزة.

معدات ثقيلة: استخدم الاحتلال سلاح الدبابات ومنها الجيل الأخير من دبابات الميركافا 2 و4، وعربة النمر كناقلة جند ترافق أرتال الدبابات المتقدمة، بالإضافة لسلاح المدفعية لضرب الأهداف النقطوية في غزة، وخاصة مدفعية الميدان 155مليمتراً، ومدفعية الهاوتزر من عيار 105 مليمتر.

أسلحة خفيفة: أدخلت إسرائيل بنادق حديثة ونسخاً متطورة عن بنادق إم 16 والرشاشات المتوسطة، وبنادق القنص في المعركة بشكل لافت.

سلاح الهندسة: لمكافحة الأنفاق وتفجيرها، ولنسف البنايات للمساعدة في تقدم دباباتها، ولفتح ثغرات في جدران المباني غير المنسوفة لتأمين تقارب مفاجئ على أهداف المقاومة لجنودها عبر تلك الثغرات في الجدران.

سلاح البحرية:  سفن وزوارق لتواكب أرتال الدبابات المتقدمة بإنزالات على الشواطئ، وللقصف أيضاً.

القذائف: نسخ متطورة من القذائف الفراغية الأمريكية لضرب أساسات الأبراج والبنايات المنتقاة، وكذلك القذائف التي تحدث دماراً في مربعات سكنية مثل "قذائف التحكم الذاتي" وقنابل الفسفور الأبيض.

كما استخدم الاحتلال نسخاً متطورة من القنابل الخارقة للتحصينات الخرسانية القوية في باطن الأرض، كالملاجئ، والتحصينات والأنفاق، لتجريبها في قطاع غزة تمهيدا لمعارك الجيش الأميركي القادمة في أوكرانيا وغيرها.

جسر جوي وصواريخ اعتراض: تزودت إسرائيل وعبر جسر جوي بكافة ما يلزمها بأكثر من 220 رحلة جوية من أميركا، وزيادة على الجسر أوقفت تصدير الأسلحة من مصانعها للخارج.

وزودت الولايات المتحدة إسرائيل بمخزون كبير من صواريخ القبة الحديدية والمقلاع وحيتس، وأدخلت طواقم باتريوت لحماية الأهداف العالية القيمة في إسرائيل.

قنابل وفسفور: أشار الشرقاوي إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن "تجاوز البنتاغون في تزويد إسرائيل بقذائف المدفعية والدبابات وقنابل "الدايم" الحديثة التي حولت أطفال وسكان غزة لأشلاء".

كما قصفت إسرائيل غزة بالذخائر المسمارية و"الفوسفور الأبيض"، وسبب هذه الأسلحة حروقاً بالغة ومشاكل في الجهاز التنفسي للمستهدفين بها.

ذكاء اصطناعي: إضافة إلى ما ذكره الشرقاوي، سلط موقع "ميدان" في الجزيرة نت في تقرير سابق الضوء على أسلحة جديدة ودور الذكاء الاصطناعي في معركة غزة.

ونقل التقرير عن صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن من بين الأسلحة الجديدة "قذيفة هاون جديدة عالية الدقة، استُخدمت للمرة الأولى في الحرب الدائرة حالياً على قطاع غزة.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي حصل على 100 طائرة استطلاع أمريكية قصيرة المدى تعتمد في تحركها على الذكاء الاصطناعي، تضاف إلى طائرات أميركية ذاتية القيادة مستخدمة بالفعل.

وتحدث التقرير عن صاروخين جديدين من الصواريخ المحمولة على الكتف وهما "ليو" (Leo) و"إم جي إم -1 ماتادور" (MGM-1 Matador)، وهي أكبر بنسبة 50% من الصواريخ المتاحة حاليا لدى جيش الاحتلال، وتملك نطاقا أوسع للتدمير.

وأشار إلى استخدام جيش الاحتلال تقنيات جديدة للرؤية الليلية لأول مرة في الحرب عبر استخدام جهاز الرؤية الليلية الجديد "آيدو" (IDO)، وهو جهاز يقدم صورة ثلاثية الأبعاد ويسهل استخدامه لفترات زمنية طويلة.

وتشير معطيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف القطاع بأكثر من 45 ألف صاروخ وقنبلة، زاد وزنها عن 65 ألف طن.

مساحة إعلانية