رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1416

عبدالرحيم علي لـ "الشرق": مبادرة قطرية كريمة لتوفير التعليم لسكان دولة جنوب السودان

13 ديسمبر 2016 , 06:43م
alsharq
محمد دفع الله

قال البروفيسور عبدالرحيم علي الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية — ومقرها الخرطوم — إن قطر قدمت مبادرة كريمة بإنشاء عشرات المدارس لتوفير التعليم لسكان جمهورية جنوب السودان الوليدة.

وأوضح البروفيسور عبدالرحيم في حوار مع "الشرق" أن المنظمة رفعت دراسة بإنشاء المدارس المختلفة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، الذي طلب إعدادها خلال لقاء سابق مع المشير عبدالرحمن سوار الذهب رئيس مجلس أمناء المنظمة، حرصا من سموه على توفير التعليم لسكان دولة جنوب السودان.

وقال الأمين العام: إن مشروعات التعليم المقدمة تقدر بـ 25 مليون دولار، تنفذ على خمس مراحل، بتكلفة 5 ملايين دولار لكل مرحلة.. ولفت إلى أن المحسنين القطريين كانوا أسسوا نحو 23 مدرسة لتوفير التعليم الابتدائي لجنوب السودان..

وأضاف: "لا أنفي تأثر العمل الخيري بالمشكلات المالية في الخليج بسبب انخفاض أسعار النفط، ولكن أعمال المنظمة لم تتوقف، لأن عملها يقوم على دعم المحسنين ".. وفيما يلي تنشر الشرق تفاصيل الحوار:

دور كبير لقطر

كيف تتحدث عن دور قطر الرسمي أميرا وحكومة في دعم منظمة الدعوة الإسلامية ودعم العمل الخيري في إفريقيا؟

لا استطيع الإحاطة بالدور الإنساني الهائل الذي تقوم به قطر في كل أنحاء العالم، وقد تعرفت على ذلك من خلال مشاهداتي من صور ووقائع تابعتها في مناطق مختلفة.. أما دور قطر في إفريقيا فمعروف، خاصة في السودان، ويظهر ذلك في الجهود الكبيرة التي بذلتها قطر في العمل الإنساني والمشروعات بجانب "اتفاقية الدوحة" لوقف الصراع في دارفور.. ومن خلال الاتفاقية التزمت قطر بإعادة تنمية إقليم دارفور الواسع وهو من أبرز مغريات السلام في الإقليم وعودة النازحين وإقامة القرى.. وهذا دور كبير حقن دماء السودانيين وحقق السلام في وسط إفريقيا.

ونحن كمنظمة دعوة طورنا علاقتنا في شكل شراكة مع أهل قطر ووجدنا ترحيبا من حضرة صاحب السمو الأمير المفدى للعمل في قطر وكأننا جزء منها من أجل تعريف المواطنين والمؤسسات القطرية بالصعوبات التي يواجهها الإنسان في إفريقيا..

وهذه الشراكة مع القطريين نمت وتعززت ونجم عنها بناء آلاف المساجد وحفرت آلاف آبار المياه في مناطق نائية محرومة تعاني من البؤس الشديد، وقد حضرت بنفسي افتتاح عدد من هذه الآبار كما تم بناء العديد من المراكز الصحية المزودة بالمعدات الحديثة، ولذلك أصبح الفقراء في إفريقيا يعرفون قطر من خلال الدور الإنساني.

تعامل سلس مع المنظمة

لمنظمة الدعوة الإسلامية مكتب في قطر كيف تقيمون تفاعل المواطنين القطريين مع ما تطرحه المنظمة من مشروعات؟

مما لا شك فيه أننا وجدنا ترحيبا كبيرا جدا من المؤسسات القطرية ومن المواطنين المحسنين ومن المؤسسات الخيرية القطرية المعروفة.. وهذه المؤسسات درجت على إشراك المنظمة في تنفيذ مشروعاتها في إفريقيا وتقوم المنظمة نيابة عنها ببنائها..

والمحسنون في قطر تكونت عندهم ثقة في عمل منظمة الدعوة الإسلامية، لذلك كان التعامل سهلا وسلسا بين المنظمة والمؤسسات الخيرية القطرية التي أسندت أدواراً كبيرة للمنظمة في مجال التنمية البشرية وفي مجال توصيل نقل الإغاثات وتوزيعها على الفقراء والمتضرريين..

تعليم الفقراء من المشروعات التنموية المهمة تنفذها المنظمة في إفريقيا فما دور قطر في هذا المجال؟

لقطر دور كبير في توفير التعليم.. فهذا البلد الخير وبفضل المحسنين فيه تكفل بتعليم آلاف الطلاب والطالبات الفقراء الذين يتعذر عليهم دخول المدارس وتحمل نفقات التعليم وهو ما دعا الكثير من الأسر الفقيرة في إفريقيا لإرسال أبنائها للمدارس.

ما الدور الذي لعبته قطر في تعزيز الثقافة الإسلامية ونشر الدين الإسلامي وتعليم القرآن في دول إفريقيا؟

نعم هو دور كبير.. ففي السودان كانت دولة قطر هي المؤسس الأول مع مجموعة الخيرين السودانيين الذين فكروا في موضوع طباعة المصحف الشريف.. وكانت قطر هي المتبرع الأول.. ووقتها تبرع حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بمبلغ 5 ملايين دولار وهو المبلغ الذي أسس دار إفريقيا لطباعة القرآن الكريم وجلب المطبعة.. وبعد ذلك توالت المساهمات.. وفي العام الماضي تبرع سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بشراء ماكينة أوفست جديدة ومتطورة للمطبعة وهو ما مكن الدار من طباعة القرآن الكريم للسودان وللدول الإفريقية.

وجاءت فكرة دار إفريقيا لطباعة القرآن الكريم، لأن المصحف كان نادرا عند مسلمي القارة والنسخة الموجودة في أيدي السكان تمضي عليها سنوات طويلة دون أن تجدد..

ولابد من الإشارة الى أن قطر كانت الداعم الرئيسي لتأسيس المركز الإسلامي الإفريقي الذي تحول فيما بعد الى جامعة إفريقيا العالمية، التي يدرس فيها آلاف الطلاب الإفارقة الذين عندما يعودون الى بلادهم يصبحون دعاة للدين الإسلامي.

عشرات المدارس بجنوب السودان

وقد قامت المنظمة وبدعم قطر بتأسيس العديد من المدارس الابتدائية للصغار الذين وجدوا الفرصة للتعليم.. ففي جمهورية جنوب السودان الوليدة أسست المنظمة نحو 23 مدرسة وعندما استغل جنوب السودان بقيت المدارس في الجنوب ولا تزال المنظمة تشرف عليها.. وهذه المدارس اكتسبت سمعة طيبة، الأمر الذي دفع بعض قساوسة الكنسية في جنوب السودان الى تسجيل بناتهم في المدارس التي أسستها قطر وذلك للحافظ على بناتهم لكون أن المدارس تدرس المواد الإسلامية.

هناك حديث حول قيام قطر ببناء مدارس جديدة توفر التعليم في جمهورية جنوب السودان خاصة وأن بنية التعليم فيها ضعيفة جدا؟

في الواقع هذا مشروع كان المشير عبدالرحمن سوار الذهب رئيس مجلس أمناء المنظمة قد أثاره أمام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وكنت وقتها في معيته — سوار الذهب —.. وقال سموه إنه مهتم بتوفير التعليم لأبناء جمهورية جنوب السودان، وسأل سموه عن واقعه وكيفية علاجه وطلب من المنظمة ان تقدم دراسة عنه.. وبادرت منظمة الدعوة بعمل الدراسة للمشروع الطموح الذي يتضمن العديد من المدارس، وتم تقديم المشروع الى حضرة صاحب السمو الأمير المفدى الذي رحب به ومن المتوقع ان تزيد تكلفته على 25 مليون دولار في مراحله الكاملة مع العلم أن المشروع مقسم الى عدة مراحل.

لمنظمة الدعوة الإسلامية مكتب كبير في قطر.. فكيف تقيم عمل هذا المكتب وما هو حجم المشروعات التي يمكن أن يقوم بها؟

بلا شك أن المكتب محل ترحيب كبير جدا من الدولة ومن المحسنين القطرييين الذين يقدمون تبرعات مستمرة لبناء العديد من المشروعات وتقوم المنظمة بتنفيذ المشروعات حسب وصاياهم وشرط الواقف بتحديد المشروع الخيري الذي يريده.

العمل الخيري شق منه إغاثي عاجل والشق الثاني منه تنموي.. ففي أي قسم تنشط المنظمة ولماذا اختارت هذا الجانب؟

بطبيعة الحال فإن المنظمة تنشط في القسم التنموي أكثر من غيره.. والسبب أن الإغاثات العاجلة أثرها منقطع وليست ذات طبيعة دائمة.. للمنظمة مكاتب مستمرة همها أن تنمي قدرات الدولة التي تعمل فيها في مجال المشروعات التعليمية والصحية والإنتاجية التي تخرج الناس من دائرة الفقر.

مفهوم حديث للشراكة

ناقش مؤتمر المسؤولية الاجتماعية الذي نظمته الشرق موضوع الشراكة مع المجتمع المدني في الدول الإفريقية من أجل النهوض بهذه الدول.. فهل تقدم شرحا لهذا المفهوم الحديث من الشراكة؟

معروف أنه في الماضي ما كانت توجد منظمات مدنية لها القدرة على المشاركة مع المؤسسات الخيرية بسبب أن التقليد لم يكن موجودا.. لكن بدأت هذه الظاهرة وتجلت أكثر في الصومال بسبب معاناته من طول الصراعات المسلحة والفقر فنشأت مؤسسات مدنية في الصومال وتشاركنا معها المسؤولية الاجتماعية والإغاثية بالتعاون مع مؤسسات دولية أخرى وانتقل التقليد الى بعض البلاد الأخرى.. ونحن نحبذ هذا التوجه لأنه يوطن مشروعات التنمية ويشرك المواطنين وجمعيات المجتمع المدني في عملية تنمية المجتمع المحلي.

أنجح الشراكات

وقع مكتب الدوحة العديد من الشراكات مع المنظمات الخيرية القطرية.. فكيف تنظر الى هذه الشراكات؟

هي من أنجح الشراكات الذكية في هذا العصر، لأنها قائمة على الاستفادة من خبراتنا الطويلة في العمل الخيري والإنساني ومن كوادرنا المدربة أكثر من 35 سنة، بجانب وجودنا في إفريقيا.. قطر تقدم أموال تبرعات ومشروعات مدروسة فيما يساعد المجتمع الإفريقي في تقديم التسهيلات للمنظمة عبر فتح مكاتبها ويعطيها الحصانات اللازمة للعمل من خلال الشراكة هذه الشراكة كان لقطر دور كبير في إفريقيا.

هل تواجه منظمة الدعوة الإسلامية أية ضغوطات من أي جهة أو من حكومات معينة يعوقها عن أداء مهامها؟

بعد حادثة 11 سبتمبر الشهيرة في الولايات المتحدة الأمريكية واجهت المؤسسات الخيرية في العالم الإسلامي الكثير من المعاناة بسبب التوجس الأمريكي ومن ثم انتقل التوجس من أمريكا إلى أوروبا.. وبطبيعة الحال فإن هذا التوجس ليس مرتبطا بمنظمة معينة وبالتالي منظمة الدعوة الإسلامية لم تكن معنية به كثيرا ولكنه توجس ضرب العمل الخيري بوضع محاذير ورقابة وشكوك حول جمع التبرعات لذلك كانت هناك حملات لتجفيف موارد العمل الخيري تحت غطاء تجفيف موارد الإرهاب.. والربط بين العمل الخيري والإرهابي تضررت منه الكثير من مؤسسات العمل الخيري، ومن بينها منظمة الدعوة الإسلامية رغم أنها لم توضع في أي قائمة من القوائم التي صدرت وليست منظمة محظورة في أي بلد من البلدان ولم تواجه المنظمة اي مضايقات من أي دولة.

نحن في المنظمة نجد قبولا من الحكومات الإفريقية، كما أن المنظمة كسبت ثقة الرؤساء الأفارقة غير المسلمين.. فمثلا الرئيس الأوغندي موسفيني يفتتح للمنظمة المساجد التي تبنيها المنظمة في أوغندا لأنه يعتبر هذه خدمة لمسلمي بلده وهو مرتاح لهذه الخدمة ومثل هذا السلوك من الرئيس الأوغندي سلوك جيد وحميد ومثل ما يحدث في أوغندا يحدث في الكثير من البلدان الأخرى اذ يرحبون بأعمالنا الخيرية التنموية والإغاثية.

المنظمة لم تتأثر بالأزمة

المعروف أن الدول الخليجية تقدم دعما ماليا كبيرا للمنظمة.. ومعروف أيضا الأزمة المالية التي تمر بها هذه الدول الأمر جعلها تحد من موازناتها للأنشطة المختلفة فهل تأثرت مشروعات المنظمة بهذه الأزمة؟

لاشك أن أي عامل اقتصادي يؤثر على عمل المؤسسات الخيرية مثلما يؤثر على جوانب التنمية الأخرى.. ولكن صمام الأمان أن المنظمة ليست معتمدة على ميزانية الدول بقدر ما هي معتمدة على جهود وتبرعات الخيرين وهؤلاء أسخياء حتى في ظروف الشدة وكثير جدا من المتبرعين من بسطاء الناس وكما يقال " رب درهم سبق ألف درهم "، لا استطيع أن أنفى عدم التأثير ولكن في نفس الوقت لم تتوقف أعمالنا ولم نشعر بكارثة.

هل تتوجه منظمة الدعوة الإسلامية الى أعمال استثمارية تدر عليها أرباحا يعود ريعها على العمل الخيري لتتفادى الظروف المالية التي تمر بها وحتى لا تتوقف أعمال الخير؟

هذا التوجه من الأمور التي نسعى اليها ونعتقد أن فيها تأمينا للعمل الخيري في المراحل القادمة ونأمل أن يتوجه المتبرعون معنا الى إنشاء الأوقاف الخيرية لأن الموقف يدوم بعكس التبرع المنقطع.. سواء كانت هذه الأوقاف مقيدة في باب معين من أبواب الخير أو مطلقة وفي هذه الحال يمكن للمنظمة أن تقوم بدور النظارة وتساعد فيه.. وبطبيعة الحال هذا يساعد على استقرار المنظمة ويساعد في استقرار أعمال الخير التي تقوم بها في البلاد المختلفة.. ونحن في المنظمة لدينا استعداد لمشاركة المستثمرين.

هل لديك مشروعات جدوى مدروسة جاهزة يمكن الدخول فيها مباشرة من قبل المستثمرين؟

نعم عندنا مشروعات مدروسة جيدا سواء في السودان أو خارجه.

تغيير ثقافة المتبرع

ما الجهود التي تبذلها المنظمة لتغيير ثقافة المتبرعين الذين يعتقدون أن العمل الخيري لا يكون إلا في المساجد بينما يكون الفقراء بحاجة الى مشروعات تعليمية مثلا؟

هذه النقطة مهمة جدا ونعاني منها.. ولكن تغيير ثقافة المتبرع أمر صعب لكونه متجذرا في الثقافة الإسلامية فأكثر المتبرعين يريدون بعملهم ثواب الآخرة ويعتمدون على أحاديث نبوية صريحة " من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة " وهذا الحديث كان السبب في بناء الكثير من المساجد لروح الأمهات أو الآباء وهذا التوجه من قبل المتبرعين لا نستطيع أن نغيره وهو أمر فيه خير كثير وكذلك في ما يتعلق بالسقيا ولذلك هذان البابان هما الأوسع في تبرعات المتبرعين.. لكن الذي نأمله الآن عند معالجة هذه المشكلة هو أن نسعى مع المؤسسات التي عندها مال وتدرك احتياجات المجتمعات الإفريقية.. وفي تقديرنا أن التعليم هو أحسن علاج لمعظم المشكلات الصحية أو التعليمية أو الفقر أو الاجتماعية أو المشكلات المتعلقة بالسلام والأمن.. فنحن حريصون على أن يدرك كبار المتبرعين والمؤسسات أن بناء المساجد وحفر الآبار شيء يمكن أن يقوم به الآخرون من أصحاب التبرعات الصغيرة لكن المدارس والمؤسسات الصحية تحتاج الى مال أكثر.. والتبرعات التي تأتي من مؤسسات مقتدرة يجب أن توجه الى المشروعات الأكثر تأثيرا للمجتمعات.

ما حجم الموازنة السنوية لمنظمة الدعوة الإسلامية التي تنفذ من خلالها مشروعاتها الخيرية المختلفة؟

نحن في المنظمة لا تتجاوز ميزانيتنا في حدود الـ 20 مليون دولار في العام.. بارك الله في عملنا ومشروعاتنا رغم أنها صغيرة لكنها منتشرة وفاعلة جدا وننفذها بتكلفة قليلة للغاية لأن معظم العاملين معنا متطوعون وليسوا متفرغين.. والمتفرغون يعملون أعمالا كثيرة بمرتبات محدودة لهذا يبارك الله في عملنا.. في الحقيقة ليست عندنا أموال كثيرة.

الفقر والحروب.. تحديات

ما التحديات التي تواجه المنظمة، خاصة أن دائرة الفقر والعوز تزداد يوما بعد يوم بسبب الصراعات والأوضاع الاقتصادية؟

هذه التحديات التي أشرت إليها أكبر من منظمة الدعوة الإسلامية إذ تتعلق بأسباب سياسية وتنموية واقتصادية كما تتعلق بالمجتمع المدني.. ففي هذا المجال نركز على إخراج أبناء إفريقيا من دائرة الجهل والفقر والحرب وهذه بعضها يقود الى بعض إذ الكثير من الحروب سببها الفقر والعكس ونحن يهمنا أن ننشر ثقافة السلام والتعايش بين أبناء إفريقيا ونحاول أن نقدم مشروعات تعليمية لكي يأتي الوقت الذي يتولى فيه أبناء إفريقيا المثقفون المخلصون قيادة بلدانهم.. فالقارة الإفريقية المشكلة ليست في الموارد ولكن المشكلة سوء الإدارة وفي شدة الخلافات اذ لو أمكن إيجاد قيادات واعية عندئذ إفريقيا لن تكون عبئا على العالم بل ستكون جزءا من الحل.

كيف تتحدث عن وسائل التقنية الحديثة التي تستخدمها المنظمة من أجل جمع التبرعات وتسويق مشروعاتها؟

نحن الآن نسير في نفس توجه المنظمات الخليجية نحاول استقطاب الشباب العاملين في مجال التقنيات الحديثة وان نوجد البرامج المناسبة ليس للتبرعات فقط وانما للتواصل بين المتبرع والمنظمة والمتبرع ومشروعاته ولكن تعوقنا مسألة المقاطعة الاقتصادية المفروضة على السودان وهذا حرمنا من تسلم التبرعات الالكترونية.. ونحن نجتهد لنتجاوز هذه المشلكة في المستقبل.

اقرأ المزيد

alsharq مشاريع الطاقة الشمسية في قطر.. طاقة خضراء في أعماق الصحراء

في ظل العديد من التحديات العالمية المتصلة بالتغيرات المناخية، يبقى البحث عن مصادر جديدة لطاقة نظيفة ومستدامة مسعى... اقرأ المزيد

232

| 28 يوليو 2025

alsharq منها البطارية والزيت.. 6 نصائح ذهبية للحفاظ على سلامة سيارتك في فصل الصيف

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف بشكل متزايد، تتعرض السيارات لضغوط تضاعف من خطر تعطلها، مما يتطلب... اقرأ المزيد

2816

| 06 يوليو 2025

alsharq للمسافرين.. تعرف على الوقت المناسب لحجز أرخص تذاكر الطيران

مع بدء موسم إجازات المدارس والسفر لقضاء العطلات الصيفية يزداد البحث عن أرخص تذاكر الطيران لتقليل التكلفة خاصة... اقرأ المزيد

6092

| 05 يوليو 2025

مساحة إعلانية