رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1050

احتفاء كويتي بالرواية القطرية

13 يوليو 2017 , 05:02م
alsharq
طه عبد الرحمن

احتفت حوليات الآداب والعلوم الاجتماعية في دولة الكويت بالرواية القطرية، من خلال إصدارها المعنون "انسجام الخطاب ونكوص إعادة الهيمنة.. جدل الذات والنسق في الرواية القطرية (1993-2015)، لمؤلفه د. محمد مصطفى سليم، الأستاذ في قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر.

الحولية تعد السابعة والثلاثين، عبر رسالتها الحادية والستين بعد المائة الرابعة، وتعد فصلية محكمة، تصدر عن مجلس النشر العلمي في جامعة الكويت. واستهلت افتتاحية الإصدار الثاني من الحولية السابعة والثلاثين بمقال د. نسيمة راشد الغيث، رئيس التحرير.

وأجمل د. محمد مصطفى في دراسته الإنتاج الروائي القطري منذ بدايته عام 1993 إلى عام 2015، "ليس من أجل تأسيس ذاكرة تاريخية لجنس أدبي فحسب، وإنما لدراسة أنماط الخطاب الروائي الذي تشكل في مدونة روائية على امتداد ما يقرب من ربع قرن، مستعينة في ذلك ببعض مبادئ التداولية والتواصل والدرس الثقافي".

ولم تهمل الدراسة الدلالات الفنية والثقافية المرتبطة بالبعد التاريخي في توالي الروايات. "لقد اجتازت الرواية القطرية مراحل عدة انطلاقًا من مرحلة الريادة التي أظهرت نضجًا فنيًا وتمثلًا لخطاب ينحاز إلى قيم الماضي والتقاليد في صراع الذات مع أنساق المجتمع، ثم مرحلة رواية السيرة الذاتية التي تعاملت مع الرواية التاريخية وما تتسم به من درامية واضحة في الخطاب السردي، وصولًا إلى مرحلة تفجر كتابات السرد النسائي، حيث خطاب التفكيك الذي يستهدف تقويض مركزية الرجل، وزعزعة خطاب الذكورة المهيمن".

وحرص د. سليم على توصيف أشكال الخطاب وتحديد مظاهر نكوص إنتاج الخطاب المغاير في الرواية القطرية، إذ يُحسب لها منذ النشأة عام 1993 وإلى العام 2015، جملة من الأداءات أو الممارسة السردية التي قد تعزز وجود مستقبل فني جيد لها، ومنها ما هو آتٍ.

ويؤكد أن الرواية القطرية لم تنخرط بعد، فيما انحازت إليه الرواية العربية من تجريب لغوي يفرط في الإنشائية والترميز الموغلين، بما يجعلها تدور في فلك فني فحسب، "وأنه رغم أن هناك ما يشبه الاتهام المعلب بأن الرواية القطرية لا تستطيع أن تجترح وجودها الأدبي إلا عبر سطوة نموذج خليجي في كتابة الرواية "فإن الحقيقة التي كشفت عنها الدراسة أن الرواية القطرية لم تستنطق لها نصوصًا وتجارب تحتذيها في الكتابة التابعة، فضلًا على أنها لم تركن، مثلما هي الحال في بعض تجارب الروايات الخليجية إلى استثمار طاقات الجسد، والتعبير به في كتابة تسرف في إثارة الضجيج الأيديولوجي حول أيقونات هي من صميم (التابو) الذي لم يعد في مقدور الفضاء المجتمعي أن يستوعب توظيفه بعد، مثل التحرر غير المحدد بأفق للمرأة الخليجية، وتوظيف الجسد ثيمة روائية أولى.

تجذر القيم الأصيلة

يذهب د. محمد مصطفى إلى أن الرواية القطرية لم تتقصد اختراقات (التابو) الديني أو غيره، كون الضمير القيمي المجتمعي ضميرًا يقظًا، لا يكف عن تعزيز الاحتفاء بالقيم الأصيلة وعراقة العادات ذات الروابط الدينية الموقرة، ثم التقاليد التي تكثف المعاني الإنسانية في جوانب المجتمع، "ولهذا يكاد يكون الأمر محددًا في أن الرواية القطرية، وهي لا تنعزل عن سياقها العربي، وتبدو وكأنها تكتب نفسها بنفسها، وصولًا إلى ملامح محددة، سيسهم في بلورتها التراكم الإبداعي وحده، وهو تراكم قادم في الطريق"، وفق تعبير الدراسة.

اقرأ المزيد

alsharq نائب الأمير يستقبل الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز

استقبل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، سعادة المهندس... اقرأ المزيد

108

| 29 ديسمبر 2025

alsharq وزارة العمل تشارك في البرنامج التدريبي "مهنتي مستقبلي" لتحديد مسارات الطلاب

شاركت وزارة العمل ممثلة في إدارة التأهيل وتنمية المهارات، في فعاليات النسخة الشتوية لبرنامج مهنتي مستقبليالذي ينظمه مركز... اقرأ المزيد

76

| 29 ديسمبر 2025

alsharq ديوان الخدمة المدنية يطلق موقع "موارد" بحلته المطورة

أطلق ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، ممثّلًا بمركز نظم معلومات الموارد البشرية، الموقع الإلكتروني الجديد لنظام موارد بحلّته... اقرأ المزيد

432

| 29 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية