رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1670

وزارة الأوقاف تطلق منتدى "وآمنهم من خوف"

11 مايو 2019 , 11:44م
alsharq
جانب من مبنى وزارة الأوقاف
الدوحة - قنا:

 أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، النسخة الخامسة من منتدى "وآمنهم من خوف" من خلال جلسات حوارية تستمر حتى يوم الخميس المقبل . واشتملت جلسات اليوم الأول ندوة حوارية تحت عنوان " تجديد الخطاب الديني، شروطه ، متطلباته ومجالاته "وشارك فيها كوكبة من علماء الأمة الإسلامية.

    

وأكد فضيلة الشيخ الدكتور ثقيل بن سائر الشمري، نائب رئيس محكمة التميز بدولة قطر، ورئيس اللجنة الشرعية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن تجديد الخطاب الديني هو إعادة هذه الأمة إلى نبعها وإلى مجدها وإلى كتاب الله وإلى سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وما كان عليه سلف الأمة وإحياء هذه الروح الدينية في هذه الأمة هذا هو التجديد الحقيقي المطلوب.

    

وأوضح أن التجديد له أصل من حيث معناه ومن حيث المطلب الشرعي وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها، هذا التجديد الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم هو بمفهومه الشرعي العام فهمه سلف هذه الأمة فهماً في إطار الأصول الشرعية.

    

وأشار إلى أن التجديد هو إعادة هذه الأمة إذا ابتعدت عن المنبع الأصيل كتاب الله وسنة رسوله، وممكن أن يكون المجدد عالم وممكن أن يكون حاكم وممكن أن يكون علماء وممكن أن يكون المجددون كثيرون، إذن فالتجديد في هذه الأمة موجود يختلف باختلاف الأزمة واختلاف المجدد.

    

ومن ناحيته قال الدكتور عبد العزيز ميقا مستشار الامانة العامة لديوان رئاسة جمهورية مالي إن العالم الإسلامي عاني من قضية التطرف وبالأخص جمهورية مالي ..ولفت إلى أن  العلماء تمكنوا من الصمود والوقوف أمام موجات الفكر المتطرف .

    

وأكد على أن التجديد الديني لابد أن يقوم  وفق الضوابط الشرعية التي تعين على مواجهة التحديات والحفاظ على الدين بنقائه وصفائه ونقله ونشره بين الأمم..مشيراً الى أن تجديد الخطاب الديني مسؤولية كبرى تقع على عاتق أهل الاجتهاد من علماء الأمة من أجل تقديم الخطاب الأنسب الذي يناسب العصر ويحقق مقاصد الشريعة.

   

من جانبه قال سماحة الشيخ أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين،" إن فكرة الدعوة إلى التجديد ليست شيئا دخيلاً والعلماء يتحدثون عنها في جميع العصور فهي ليست فكرة واردة أو وافدة هي فكرة صحيحة تماماً ونعرف في تاريخنا المذاهب التي كانت تتنافس في إبراز مجدديها، ، وكان من أول المجددين الخليفة عمر بن العزيز، وتجديده كان من موقع الحكم والخلافة والسياسة، إذن المجددون ليس هم العلماء فقط أو الفقهاء فقط، وإنما المجددون هم جميع المصلحون ، ومهما تكون الأفكار دخيلة ومحاولات توجيه عديدة فالتجديد شيء أصيل وعميق وراسخ في ديننا، والاجتهاد والتجديد في الحقيقة يعدلان ويعوضان بعث الأنبياء".

    

وقال الدكتور نور الدين الخدمي وزير الشؤون الدينية السابق في الجمهورية التونسية ،إن هناك سياقات وطنية دعت للتجديد منها التناغم مع الثورات والإصلاحات في بعض البلدان أملت التجديد في مفردات التنمية والهوية والسياسة والديمقراطية والمشاركة بناء على المرجعية الإسلامية المرتبطة بالمرجعية الدستورية والمرجعية الدولية .

    

وأشار الي أن القرآن الكريم يتجدد في فهمه كما أن السنة تتجدد هي الأخرى مبينا أن التجديدات المخالفة هدفها ضرب الأمة الإسلامية، وأن التجديد لابد أن ينطلق من النصوص والثوابت وبشروط المواءمة بين الثابت الذي لا يتغير وبين المتغير الذي يتغير، لافتاً إلى أن التجديد بحاجة الى جهد كبير في مجال البحث العلمي .

    

ومن ناحيته تناول الدكتور إحسان قهوجي استاذ التفسير بجامعة/ ابن خلدون/ بتركيا أن التجديد هو واجب العلماء ، وقال" إن الدعاة والوعاظ هم من ينقلون الدين الصحيح للشعب ومن هنا يكون دورهم  في التجديد لذلك عليهم أن يكونوا على قدر من الثقافة ومتطلبات العصر".

    

أما الشيخ يوسف الحسيني الندوي فقال، إن تحديد المجدد في الدين أمر صعب، ولكن بالنظر إلى كتاب الله والسنة النبوية وعمل الصحابة رضوان الله عليهم، نجد أنه لا بد من جمع النصوص، وفيما رواه البيهقي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ".

 

من جانبه أكد الشيخ عبد الرزاق قسوم، أن التجديد في الخطاب الديني ينبغي أن يتميز بثلاث خصائص، وهي التجديد في الأداء، والتجديد في المنهج، والتجديد في المقاصد، مشيراً إلى أن علماء الأمة يواجهون قضايا لم تكن موجودة عند الأجداد.

    

ونوه إلى أن هناك أصالة تعمق معنى التجديد في هذه القضايا التي تحدث في هذه الأيام، وتمثل التحديات التي يواجهها تجديد الخطاب الديني، ومن هذه التحديات التطفل والتطاول من البعض الذين لا يملكون الثقافة الإسلامية الأصيلة، وليسوا متضلعين في الفقه الإسلامي، وليس لهم باع في عملية التجديد، ولذلك هم يفتون بلا علم، ويقدمون قوالب لم تخلق للعالم الإسلامي ولم تأت للمجتمعات الإسلامية، ولكن يحاولن بطريقة تعسفية أن يطبعوا المجتمع الإسلامي بطابعها.

اقرأ المزيد

alsharq وزير الأوقاف يكرّم الفائزين في مسابقة الشيخ جاسم القرآنية

كرّم سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى من الذكور في... اقرأ المزيد

76

| 25 نوفمبر 2025

alsharq خلال دقائق وبدءاً من اليوم.. الخارجية: كندا أكملت إجراءات حصول القطريين على التأشيرة الإلكترونية

صرح مصدر مسؤول في إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية، أن السلطات في كندا أكدت اكتمال كافة الإجراءات المتعلقة... اقرأ المزيد

386

| 25 نوفمبر 2025

alsharq صندوق قطر للتنمية يعزز شراكته الاستراتيجية مع قمة وايز

شارك صندوق قطر للتنمية كشريك استراتيجي في النسخة الثانية عشرة من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز،... اقرأ المزيد

124

| 25 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية