اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
عادت توقعات مؤرخ يهودي قالها قبل 25 عاماً إلى الواجهة مرة أخرى في إسرائيل والتي يتحدث خلالها عن المستقبل "المرعب" الذي ستشهده دولة الاحتلال العام القادم، وكيف ستتغير العلاقة مع مصر ومصير الضفة الغربية وقطاع غزة.
نشرت صحيفة "هآرتس" مقالاً مطولاً كتبه في عام 1999 المؤرخ الإسرائيلي رون بونداك، الذي يعد أحد مهندسي اتفاقيات أوسلو، تضمن توقعات "مرعبة" لمستقبل إسرائيل في عام 2025.
وقالت الصحيفة إن توقع بونداك الذي توفى في 2014، كان دقيقاً إلى حد "مؤلم"، وبدا اليوم قريباً من التحقق على أرض الواقع "بشكل مرعب"، وذلك بعد مرور عقد من الزمن على وفاته.
وتخيل المؤرخ الإسرائيلي في مقاله، بحسب موقع الجزيرة نت، أنه في عام 2025 يستيقظ ذات صباح على وقع سؤال ظل يراوده مفاده: ألم يحن الوقت لأجمع ما تبقى لي من متاع قبل الفرار؟
ولم يكن هذا السؤال يدور في ذهنه من فراغ.. فقد تخيل في مقاله أن الأوضاع في إسرائيل تدهورت بشدة حتى إن معظم أصدقائه غادروا البلاد، حسب تعبيره، والمغادرة "تبدأ عادة عندما يهاجر أبناؤهم وأحفادهم، فبعض منهم هاجر إلى أوروبا، ومعظمهم إلى الولايات المتحدة، وآخرون إلى مناطق أبعد من ذلك مثل شرق آسيا".
لقد أُفرغت إسرائيل من أغلب مواردها البشرية في "عدد كبير من الصناعات القائمة على المعرفة، وقد كانت في السنوات الأولى من القرن الـ21 رائدة في هذا المجال"، كما يقول المؤرخ الإسرائيلي.
وانتقد الكاتب حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك الأولى (1999-2001) بسبب ارتكابها العديد من الأخطاء عندما "كان كل شيء جاهزا للتوقيع وتنفيذ الصفقة التاريخية الكبرى مع الفلسطينيين، والتي كان من الممكن أن تغير مجرى التاريخ"، غير أن الحكومة قررت التمسك بالخطة المحدودة التي تفتقر إلى الرؤية، والتي فُرضت على الفلسطينيين وألقت الشرق الأوسط في أتون اضطرابات "ندفع ثمنها حتى يومنا هذا"، كما يقول مهندس أوسلو.
وسرد رون بونداك بعض الملابسات التي صاحبت عملية التفاوض التي أجريت في عام 2000، للتوصل إلى تسوية سلمية مع الفلسطينيين. وقال إن الحكومة الإسرائيلية لم تكن مستعدة للسماح للفلسطينيين بإقامة دولة على معظم أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وكانت تهدف من وراء ذلك إلى التقليل من حق عودة اللاجئين إلى دولتهم المستقبلية، وأصرّت على الحفاظ على السيادة الإسرائيلية في قطاع واسع من الأراضي على طول وادي الأردن، ورفضت تمكين الفلسطينيين من أن يكونوا شركاء حقيقيين في إدارة المياه في طبقة المياه الجوفية التي هي تحت أقدامهم.
وأضاف أن المناقشات بشأن القدس تعثرت أيضاً عندما طالبت إسرائيل بالسيادة على المدينة بأكملها، بما في ذلك 65 كيلومتراً مربعاً التي ضمتها من الضفة الغربية عام 1967، فضلا عن السيطرة الكاملة على السكان العرب في المدينة، الذين كان يبلغ عددهم آنذاك 200 ألف نسمة.
وفي نهاية المطاف، بدا واضحاً للحكومة الإسرائيلية أن السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق هو الضغط على الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وإجباره على قبول إملاءات "السلام" الإسرائيلية، وهو الذي "كان يدرك أن أيامه باتت معدودة بسبب مرضه، وكان يريد أكثر من أي شيء آخر أن يكون هو المؤسس لدولة فلسطينية مستقلة"، بحسب ما ورد في المقال.
ولكن عرفات استسلم -وفق المقال- للضغوط التي مارسها عليه إيهود باراك والرئيس الأميركي بيل كلينتون، ووافق على الصفقة بعد أن حصل على وعد بأن إبرامها سيجعل بالإمكان استئناف مناقشة القضايا المؤجلة في اتفاق الوضع النهائي على الفور، ومن بينها وضع مدينة القدس واللاجئين، وأراضي الضفة الغربية التي احتفظت إسرائيل بـ40% منها ضمن الاتفاق.
وأوضح المقال أن الأحزاب الدينية ظلت تستند في حملاتها الدعائية والتسويقية إلى نصوص من التوراة، على غرار ما ورد في سفر التثنية 2 الذي جاء فيه" فأسلمه الرب إلهنا إلينا [سيحون ملك الأموريين] فهزمناه وجميع أبنائه ورجاله في ذلك الوقت، استولينا على جميع مدنه، ودمرنا كل مدينة -رجالاً ونساءً وأطفالاً- ولم نترك أي ناجٍ".
وكان الشعار الذي أوصل رئيس الوزراء التالي إلى السلطة هو: "تذكروا ما فعله بكم عماليق. فعرب الداخل وعرب الخارج خطر على دولة إسرائيل".
وتطرق المقال إلى ما كان يدور من أحاديث عن حكم ذاتي عربي داخل إسرائيل. وفي ذلك يقول الكاتب إن الحكم الذاتي الذي طالب به أنصار هذا النهج لم يكن جغرافيا بالضرورة؛ بل كان ذا طبيعة ثقافية ووظيفية.
وأيّد بعض اليهود الإسرائيليين هذه الفكرة، ومن بينهم أشخاص من اليسار عدّوها السبيل الوحيد لتطبيع العلاقات داخل البلاد "التي كانت على شفا انهيار كارثي"، وكذلك بعض المعتدلين الدينيين الذين كانوا يطمحون ببساطة إلى الحفاظ على إسرائيل. لكن الحكومة اليمينية عارضت هذه الفكرة بشدة.
ونتيجة للتوترات السياسية والدبلوماسية بين إسرائيل والولايات المتحدة، توقفت واشنطن عن تحويل التمويل المدني والأمني إلى إسرائيل، كما بدأ الحوار مع يهود الشتات يتلاشى، بحسب المقال الذي يضيف أن الجيل اليهودي الجديد في الولايات المتحدة وأوروبا لم يعد معجباً بالتحول الذي بدأ يتشكل في المجتمع الإسرائيلي.
ثم لم تلبث الأمور في إسرائيل "اليهودية" أن بدأت بالانهيار، حيث فاقم التدهور الاقتصادي في البلاد من ظاهرة كراهية الأجانب "التي توشك أن تكون عنصرية الطابع".
ولفت بونداك إلى أن أعداد العمال الأجانب في إسرائيل آخذة في الازدياد بعد أن توقف أرباب العمل الإسرائيليون عن توظيف العمال من "الدولة الفلسطينية"، ومن عرب إسرائيل.
ولعل الأسوأ من ذلك -برأي مهندس أوسلو- أن المواجهة بين الأقلية العلمانية الليبرالية والمؤسسة الدينية في إسرائيل باتت أشد حدّة، واضطر الائتلاف اليميني الهش إلى الخضوع لإملاءات الحاخامات، وأصبحت الدولة أقل يهودية من الناحية الديمغرافية وخاضعة لقيود دينية صارمة.
وتوقع الكاتب أن تبدأ إسرائيل بالانحدار، من عام 2017، إلى أتون الفوضى، على الصعيدين المحلي والدولي، مما سيدفعها إلى إطلاق نداء يدعو إلى "استعادة الأمل الذي لاح مع مطلع القرن". وستكون السنوات السبع التالية هي الأصعب التي تمر على إسرائيل منذ تأسيسها؛ إذ سيشن جيشها حرباً "صعبة ومعقدة" على الفصائل الفلسطينية في الأراضي المحتلة.
وعزا المقال تراجع إسرائيل إلى جملة أسباب؛ من بينها إنفاقها مبالغ طائلة للتصدي للتوتر المستمر على حدودها. ومن ناحية أخرى، اضطر الجيش إلى التعامل مع آلاف الأشخاص الذين رفضوا التجنيد، وتلاشى التماسك الوطني الإسرائيلي اليهودي تدريجياً.
وعلى الصعيد الدولي، وصل التدهور في إسرائيل إلى أعماق جديدة. وأعلنت الدول الأوروبية فرض عقوبات مختلفة على إسرائيل، مع سماح الاتحاد الأوروبي لكل دولة أن تقرر بنفسها طبيعة علاقاتها التجارية والثقافية مع إسرائيل.
سيناريوهات
ويتساءل المقال: ماذا سيحدث من الآن فصاعداً؟ ويجيب الكاتب راسماً بعض السيناريوهات الرئيسة "السلبية"، منها تراجع عملية السلام إلى الحد الذي يضع الدول العربية على حافة حرب من "نوع آخر"، وربما تعود مصر والأردن إلى دائرة العداء أو العنف ضد إسرائيل، وأن تخضع الضفة الغربية وقطاع غزة لعملية "لبننة".
وتوقع بونداك اندلاع انتفاضة بأشكال مختلفة إذا لم تحسن إسرائيل التعامل مع "مواطنيها" العرب. وسوف تتعزز القوى القومية إلى الحد الذي قد يجعل حكومة تتبنّى توجهات محافظة بل حتى فاشية تصل إلى السلطة وتضم عناصر دينية متطرفة.
وفي هذه الحالة ستكون النتيجة مجتمعًا ممزقًا من الداخل. وفضلاً عن ذلك، سيشتد الصراع بين "الدولة" وأقليتها العربية وكذلك الصراع بين الحكومة والقوى التقدمية والليبرالية.
وهنا ستجد إسرائيل نفسها معزولة دولياً، وسوف يضعف اقتصادها بشكل كبير وسيتبع ذلك هروب النخب ورجال الأعمال، ويمكن أن يحدث هذا السيناريو بشكل منفصل أو بالتزامن مع السيناريو المذكور سابقا، وفقا للكاتب.
وبغض النظر عن أي عملية دبلوماسية يتم اختيارها، من المرجح أن يتصاعد الصراع بين الطوائف الدينية والعلمانية داخل المجتمع الإسرائيلي ويتفاقم بشدة إلى حد العنف الذي قد يؤدي إلى ظهور جيوب لحرب أهلية.
في مثل هذه الحالة، يختم الكاتب بتوقع حدوث عملية انفصام داخل الجمهور الإسرائيلي وربما تبرز فيه "كانتونات" مختلفة لكل منها مجموعة سكانية منفصلة جغرافياً ووظيفياً على أساس أنظمة تعليمية وثقافية مختلفة، وقد يصل هذا السيناريو إلى حد الانفصال فتصبح هناك "يهوذا وإسرائيل".
الإعدام لمواطن كويتي قتل زوجته دهساً بأول أيام العيد
قضت محكمة الجنايات الكويتية بالإعدام بحق مواطن أدين بقتل زوجته دهساً في بر المطلاع أول أيام عيد الفطر... اقرأ المزيد
938
| 27 أكتوبر 2025
الرئيس البرازيلي يدعو إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع ماليزيا
أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليوم، أن بلاده تسعى إلى تعزيز إمكانات التجارة مع ماليزيا،... اقرأ المزيد
46
| 27 أكتوبر 2025
تحطم طائرتين تابعتين للبحرية الأمريكية في بحر الصين الجنوبي
أعلنت البحرية الأمريكية في المحيط الهادي أن مروحية وطائرة مقاتلة تحطمتا أمس خلال عمليات روتينية منفصلة فوق بحر... اقرأ المزيد
250
| 27 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
25475
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
15468
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
12734
| 25 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8822
| 24 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أعلنت وكالة ترويج الاستثمار، اليوم، عن شراكة جديدة مع شركة ووب (WHOOP)، الرائدة عالميا في التكنولوجيا الذكية؛ بهدف دعم توسع أعمال الشركة في...
86
| 27 أكتوبر 2025
نالت مجموعة بنك قطر الوطني QNB (شركة مساهمة عامة قطرية) جائزة التميز في حماية البيانات والخصوصية لعام 2025 للعام الثاني على التوالي، خلال...
172
| 27 أكتوبر 2025
أبرمت قطر للطاقة صفقة مع شركة /إيني/ (Eni)، للاستحواذ على حصة مشاركة بنسبة 40 بالمئة في منطقة شمال رفح للاستكشاف الواقعة قبالة سواحل...
440
| 27 أكتوبر 2025
بينت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في منشور رسمي لها على منصة إكس أن إطار المهارات الرقمية يعد المرجع الوطني للكفاءة الرقمية، حيث يتكون...
88
| 27 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
7334
| 26 أكتوبر 2025
تعرضت لاعبة منتخب مصر للدراجات، ابتسام زايد، لإصابة قوية خلال مشاركتها في نهائي سباق الإقصاء ببطولة العالم المقامة في تشيلي، بعد سقوطها العنيف...
4422
| 24 أكتوبر 2025
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
4220
| 26 أكتوبر 2025