رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1366

خريجون لـ الشرق: فرص مهنية واعدة أمام خريجي مؤسسة قطر

10 مايو 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ وفاء زايد

أكد عدد من خريجي التفوق الأكاديمي بجامعات المدينة التعليمية أنّ البنية العلمية والبحثية للخريج هي طريقه لسوق العمل، وأنّ الخبرات والتجارب المكتسبة والمهارات التي يتعلمها الخريج من خلال التقائه بطلاب آخرين تفتح أمامه آفاق التميز في البحث العلمي والذي سيكون سبيله ومجاله نحو إيجاد فرص جيدة في المجال المهني.

وأعربوا في لقاءات لـ الشرق عن تقديرهم لمؤسسة قطر التي هيأت بنية تحتية من الكفاءات الجامعية من أساتذة وباحثين لخدمة الطلاب، وتوفير مجالات علمية مرنة أمامهم ليكونوا قادرين على إثبات قدراتهم في الميدان، مؤكدين أنّ فرص العمل واعدة أمام المخرجات لأنهم حصلوا على حلول عملية للتحديات والمشكلات العصرية، إلى جانب الدعم الاجتماعي الذي ترك بصماته على حياتهم ومسيرتهم الدراسية ودفعهم نحو التفوق.

قالت الطبيبة ميّ ناصر عبدالله تركي السبيعي: إنني أطمح لإكمال دراسة الطب في قسم الجلدية بمؤسسة حمد، واخترت هذا المجال لأنّ أطباء الجلدية يحيطون مرضاهم بالرعاية والاهتمام وتوضيح العلاجات المناسبة لمرضاهم بتفاؤل، وهو مجال يشجع على البحث المتجدد.

  تطوير القطاع الصحي

من جهته، قال الطبيب سعد صلاح بهزاد: درست مجال الطب العام ويستهويني طب جراحة العظام لأنه يركز على جودة حياة الإنسان، حيث إنّ البشر عندما يكبرون تتأثر أجسامهم بالكثير من الآلام وخاصة ً العظام وفي حال كانت سليمة فإنها تحقق لهم السعادة والحياة المريحة. وأكد حاجة القطاع الصحي للطبيب القطري، وأنه مع مرور الوقت تزداد الحاجة لأطباء في مجالات دقيقة.

من جهتها، قالت الطبيبة تالا أبو سمعان خريجة طب عام: إنني حققت حلم والدتي التي هيأت لي البيئة المناسبة للتفوق، فقد حفزتني لدخول جامعة وايل كورنيل عندما شاهدت إعلاناً في التلفزيون عن الجامعة وأكدت لي أنها ستراني يوماً طبيبة.

وأضافت أنها تحلم بإكمال دراسة طب الغدد وأمراض السكري لأنّ هذا المرض شائع جداً ويتطلب العديد من الدراسات البحثية والتطور الدوائي للتخفيف عن المرضى.

من جانبه، قال الطبيب حسام قواص خريج الطب العام: إنني أطمح لإكمال مساري العلمي بدراسة الطب الباطني، وقد اخترت هذا العلم لأنّ عددا من أسرتي يعانون من أمراض مزمنة، وهذا حفزني للتخصص وسأدرس بشكل خاص علم القلبية لأنّ الأمراض التي تصيب القلب تقتل كثيرين أكثر من أمراض السرطان.

   مشروعات مبتكرة

وبدورها، قالت الخريجة شريفة العطية من تخصص الجرافيك بجامعة فرجينيا كومنولث: لقد أنتجت في مشروع التخرج سلاسل ذهب تحمل ذكريات كل شخص، وهذا التصميم منحني الثقة في قدراتي وإمكانياتي وسأكمل مساري في الميدان.

من جانبها، قالت الخريجة دعاء إمام من جامعة فرجينيا كومنولث: إنّ مشروعي بعنوان (ريعان) وعبارة عن مركز لتنمية الشباب وتمكينهم من الحصول على فرص عمل مستقبلاً خصوصاً بعد المرحلة الجامعية، حيث يقدم الموقع ورشاً عملية وبيئات تدريبية متنوعة تتناسب مع كل التخصصات، وحلمي تنفيذ المشروع الذي صممته للتخرج بمدينة لوسيل.

وتحدثت الخريجة آمنة عبدالله البلم من تخصص تصميم الأزياء عن مشروعها قائلةً: أعددت مشروعاً بعنوان (أرشيف داخلي) للفتاة المحتشمة الذي يحمل علامات عصرية داخل المرأة، مثل الاطلاع والقراءة والصور المستوحاة في التصميم من متاحف قطر وفنون الرسم.

من جهتها، قالت الخريجة نوف الخاطر من تخصص التصميم الداخلي بجامعة فرجينيا كومنولث: مشروعي بعنوان RETREAF عبارة عن مركز لإعادة معالجة المرجان والاستفادة منه وهو يقدم خدمات لأطفال التوحد ويعزز من مشاركاتهم من خلال إنشاء برامج تعزيز لمهاراتهم وسلوكياتهم وهو مكان للاسترخاء وتنفيذ البرامج الترفيهية.

وتحدثت الخريجة دانة حمادة من تخصص التصميم الداخلي عن مشروعها بعنوان خيوط الصمود، وقالت: مشروعي عبارة عن إقامة مركز تعليم حرفة التطريز الفلسطيني لتبقى مستمرة للأجيال القادمة، وهذه الورش في مجالات إنتاج السجاد والبسط والسيراميك وغيره.

مساحة إعلانية